جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إذا كان هناك من يظن ان الخطر السياسي قد توارى عن أسواق العملة، عليه ان ينظر للفرنك السويسري.
بعد تصاعد توترات الشرق الأوسط والمخاطر حول رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، صعدت العملة السويسرية إلى أقوى مستوياتها مقابل اليورو منذ أبريل 2017. ووقتها، إنتعش الفرنك على خلفية المخاوف من ان تنتخب فرنسا رئيسا مناهضا للاتحاد الأوروبي.
ويتزامن أحدث صعود للعملة مع قفزة في أسعار الذهب فوق 1600 دولار للاوقية للمرة الأولى منذ 2013 وتسجيل عملة الملاذ الآمن الأخرى الين الياباني أقوى مستوياتها في ثلاثة أشهر مقابل الدولار. وبينما تراجع المعدن النفيس والعملة اليابانية يوم الاربعاء حيث بدا أنه تم إحتواء فرص حدوث صراع أكبر بين إيران والولايات المتحدة، إلا ان تحركات الفرنك تعكس ان المستثمرين لازالوا قلقين.
وقال ثيو لان نيجوين، إستراتيجي العملة لدى كوميرز بنك، "الفرنك السويسري هو الملاذ الآمن للمنطقة، بالتالي يستفيد بشكل أكبر مقارنة بالين إذا كان هذا الخطر أوروبي". "وإذا تمسكت بريطانيا بموقفها من عدم السماح بتمديد لمحادثات التجارة، سيعني هذا حدوث خروج لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق بنهاية العام".
وقبل اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني، حذرت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية يوم الاربعاء أنه "من المستحيل" التوصل إلى اتفاق شامل قبل مهلة جونسون نهاية 2020.
وارتفعت العملة السويسرية 0.3% إلى 1.0791 لليورو لتصل مكاسبها في أخر ثلاثين يوما إلى 1.6%. وهذا يعطي تفوقا على الين، الذي إنخفض مقابل العملة الموحدة خلال نفس الفترة.
وقال فلانتين مارينوف، رئيس بحوث مجموعة عملات العشر الرئسية في كريدي أجريكول "أظن ان تزايد العزوف عن المخاطر على خلفية الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران سيعزز على الأرجح جاذبية الفرنك كملاذ آمن وهو ما يرجع بشكل جزئي إلى تصفية بعض معاملات التجارة المحمولة الممولة بالفرنك".
وإخترق الفرنك مستوى 1.08 مقابل اليورو ، الذي ينظر له كمستوى هام قد يستوجب تدخل البنك المركزي السويسري في محاولة لإضعاف عملته. وعند هذا المستوى كان يُعتقد ان البنك المركزي يتدخل في الأسواق للحد من صعود الفرنك في 2019.
وتعتبر الودائع عند الطلب، وهي السيولة التي تحتفظ بها البنوك التجارية لدى المركزي السويسري، مؤشرا مبكرا لتحركات صانعي السياسة في أسواق النقد الأجنبي.
وكان تزامن مستوى قريب من 1.08 لامسه الفرنك العام الماضي مع "ارتفاع ملحوظ" في الودائع عند الطلب، وفقا لمارينوف.
عززت الأسهم الأمريكية مكاسبها يوم الاربعاء بعد ان قال الرئيس دونالد ترامب أنه لم يسقط ضحايا أمريكيون في الهجمات الصاروخية التي وقعت في ساعات الليل وأن طهران يبدو أنها تتراجع مما يهديء المخاوف من حدوث صراع شامل في الشرق الأوسط.
وفي الساعة 6:32 مساءا بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 69.53 نقطة أو 0.24% إلى 28653.21 نقطة.
وزاد مؤشر ستندرد اند بورز 500 بمقدار 8.41 نقطة أو 0.26% إلى 3245.59 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 23.52 نقطة أو ما يعادل 0.26% مسجلا 9092.10 نقطة.
قلص الذهب أغلب المكاسب التي حققها في تعاملات سابقة وسط مؤشرات على ان رد إيران على قتل قائد عسكري كبير أحدث تأثيرا محدودا. وارتفع البلاديوم إلى مستوى قياسي جديد فوق 2100 دولار للاوقية.
وقفز الذهب في تعاملات سابقة فوق 1600 دولار للمرة الأولى منذ نحو سبع سنوات بعد ان هاجمت إيران منشآت عسكرية تستضيف قوات أمريكية. وقال مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه لأن المعلومات غير معلنة حتى الأن أنه لم يسقط ضحايا أمريكيون من جراء الضربات الجوية.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة "كل شيء بخير...حتى الأن الأمور على ما يرام".
وبينما البداية القوية للذهب هذا العام رجعت إلى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، إلا ان المعدن كان يصعد بالفعل العام الماضي حيث أجرى الاحتياطي الفيدرالي تيسيرا نقديا وعززت الحكومات احتياطياتها من الذهب وارتفعت حيازات صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 2.4% إلى 1611.42 دولار للاوقية يوم الاربعاء، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2013. وكانت الأسعار تراجعت إلى 1577.73 دولار بحلول الساعة 12:51 بتوقيت لندن (2:51 بتوقيت القاهرة).
وضمن المعادن النفيسة الأخرى، قفز البلاديوم 2.3% ليسجل مستوى قياسيا 2102.02 دولار للاوقية. ولم يطرأ تغير يذكر على الفضة والبلاتين.
وقال دانيل بريزمان، المحلل لدى كوميرز بنك، "الهجوم الصاروخي الإيراني أسفر عن عزوف كبير جدا عن المخاطر بين المشاركين في السوق مما دفعهم للإقبال على الذهب إلتماسا للآمان".
ولم يتشبع الذهب بالشراء إلى هذا الحد منذ 1999، مع دخول مؤشر القوة النسبية لآجل 14 يوما بقوة في منطقة عادة ما تشير ان المعدن قد يشهد تصحيحا قريبا.
ورغم ذلك، يتوقع أغلب المحللين ان يرتفع المعدن بشكل أكبر إذا تصاعدت الأزمة.
إنحسرت مكاسب النفط بعد ان ارتفع بحدة إثر ضربات جويه إيرانية إستهدفت قاعدتين عسكريتين للولايات المتحدة في العراق وسط تكهنات ان طهران تفضل ردا محدودا على مقتل قائد عسكري كبير.
وقفزت العقود الاجلة لخام برنت في باديء الأمر أكثر من 5% حيث أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن هجمات صاروخية في العراق، وإحتفظت ببعض المكاسب على قلق من تصعيد أكبر في المنطقة الغنية بالنفط. ولكن تراجعت الأسعار بعد ان قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة ان "كل شيء بخير وعلى ما يرام" بعد الهجمات، بينما تعهد مسؤولون بأوبك بإبقاء الاسواق العالمية مزودة جيدا بالإمدادات.
وسجل الخام أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند نحو 72 دولار للبرميل مباشرة بعد الحادث، الذي فيه قصفت 10 صواريخ قاعدة عين الأسد في غرب العراق ومنشآة أخرى في إربيل. وجاء الهجوم بعد قتل اللواء الإيراني قاسم سليماني الاسبوع الماضي بأوامر من ترامب. وإندلعت التوترات بين الدولتين منذ ان أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران العام الماضي حول برنامجها النووي.
وقال بجارني شيلدروب، كبير محللي السلع لدى بنك اس.إي.بي والمقيم في أوسلو "لم تنقع قطرة نفط واحدة بفعل الأحداث الأخيرة ولذلك سرعان ما تراجع سعر النفط مجددا".
وتلاشت موجة صعود يوم الاربعاء بعد تغريدة ترامب، بينما قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف على تويتر أن الدولة "إستكملت إجراءات متناسبة في إطار الدفاع عن النفس" ولا تسعى "لتصعيد أو حرب". ولم يتضح على الفور ما إذا كان قد وقعت ضحايا أو ضرر كبير.
وانخفضت الأسعار أيضا حيث تعهد مسؤولون من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بإستمرار تدفق الإمدادات إلى الزبائن.
وارتفع خام برنت 3.48 دولار إلى 71.75 دولار للبرميل، قبل ان يتداول على ارتفاع 0.5% عند 68.64 دولار في الساعة 10:11 صباحا بتوقيت لندن. وقفز خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.95 دولار او 4.7% إلى 65.65 دولار، ثم تراجع في وقت لاحق إلى 62.84 دولار.
وبينما تستمر تدفقات النفط عبر الشرق الأوسط دون توقف في الوقت الحالي، إلا ان امخاوف تستمر حول الخطر على الصادرات من المنطقة، التي تمثل نحو ثلث الإمدادات العالمية. وكان إنقطع حوالي نصف إنتاج السعودية بفعل هجوم صاروخي في سبتمبر، وتمر أغلب صادرات الخام القادم من الخليج العربي عبر مضيق هرمز، الذي هددت إيران في الماضي بإغلاقه.
ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء لكن دون أن تصل إلى أعلى مستوياتها في التداولات المبكرة بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على القوات الأمريكية في العراق مما أثار الصراع في الشرق الأوسط وتعطيل تدفق النفط الخام
تخلت الأسعار عن معظم مكاسبها المبكرة ، حيث قال المحللون إن التوتر في السوق قد يتراجع طالما ظلت منشآت إنتاج النفط غير متأثرة بالهجمات ويبدو أن تغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية الإيراني تشير إلى فترة من الهدوء في الوقت الحالي
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتًا أو 0.38٪ ، إلى 68.53 دولار بعد ارتفاعها في وقت سابق إلى أعلى مستوى منذ منتصف سبتمبر 2019 عند 71.75 دولار
ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 10 سنتات أو 0.16 ٪ ، إلى 62.80 دولار للبرميل وبلغت في وقت سابق 65.85 دولار ، وهو أعلى مستوى منذ أواخر أبريل من العام الماضي
جاء الهجوم الصاروخي الإيراني على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق في وقت مبكر من يوم الأربعاء ، بعد ساعات من جنازة قاسم سليماني ، قائد قوة القدس النخبة في البلاد الذي قُتل في غارة جوية بطائرة أمريكية بدون طيار في 3 يناير
اعلن الجيش الامريكى اليوم الثلاثاء ان طهران اطلقت اكثر من 12 صاروخا باليستيا من الاراضى الايرانية ضد قاعدتين عسكريتين عراقيتين على الاقل تستضيفان قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة. وكانت أسواق الأسهم والذهب والذهب تشعر بالقلق من الهجمات
أصبحت العملات متقلبة يوم الأربعاء ، حيث قفز الين كملاذ آمن لأول مرة بعد أنباء الضربات الصاروخية الإيرانية على قواعد تستضيف القوات الأمريكية في العراق ، قبل أن تتراجع بينما راهن المستثمرون على أنها لن تؤدي إلى صراع أوسع في المنطقة
قال الجيش الأمريكي إن أكثر من عشرة صواريخ باليستية أطلقت خلال الليل من الأراضي الإيرانية باتجاه قاعدتين عسكريتين عراقيتين
قال الحرس الثوري الإسلامي الإيراني إنهم أطلقوا النار عليهم للرد على مقتل القاسم قاسم سليماني الأسبوع الماضي ، وفقًا لبيان بثه التلفزيون الحكومي
ارتفع الين الذي يعتبر ملاذًا في أوقات الاضطراب بسبب وضع اليابان كأكبر دائن في العالم ، بما يصل إلى 0.8٪ ليصل إلى 107.63 لكل دولار ولكن بحلول منتصف الصيف ، كان يعود قليلاً فقط حيث بدأ اليوم
وبالمثل عاد الفرنك السويسري بالمكاسب على الرغم من أن المعدن الثمين ما زال عند أعلى مستوى منذ سبع سنوات دون 1600 دولار للأوقية
سيكون تركيز المستثمرين الآن على الاستجابة ، إن وجدت ، التي تخطط لها الولايات المتحدة
تراجعت أسعار النفط التي قفزت في البداية حيث قال محللون إن توترات السوق قد تخف طالما أن منشآت إنتاج النفط لا تتأثر بالهجمات
اليوان الصيني تمسك بمعظم المكاسب الحادة يوم الثلاثاء عند 6.9418 لكل دولار
في مكان آخر ، تراجع الدولار قليلاً عن مكاسبه خلال الليل على العملات الرئيسية الأخرى ، حيث انخفض بنسبة 0.1٪ مقابل الدولار النيوزلندي والجنيه الاسترليني
كانت العملة الأمريكية مدعومة بين عشية وضحاها من خلال عرض قوي في مسح الأعمال غير التصنيعي
ارتفع الذهب بنسبة 2٪ يوم الأربعاء لتقفز فوق السقف البالغ 1600 دولار للمرة الأولى منذ ما يقرب من سبع سنوات حيث توافد المستثمرون إلى الملاذات الآمنة بعد أن شنت إيران ضربات صاروخية انتقامية ضد القوات الأمريكية في العراق
وقفز سعر الذهب الفوري 0.8٪ إلى 1،585.80 دولار للأوقية وسجلت الأسعار أعلى مستوى لها منذ مارس 2013 عند 1،610.90 دولار في وقت سابق من الجلسة
ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة %1
$ 1،589.30
شنت إيران هجومًا صاروخيًا على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق في الساعات الأولى من صباح الأربعاء تلتها "جولة ثانية" من الهجمات ضد القواعد الأمريكية في العراق
تأتي الضربة الإيرانية بعد ساعات من جنازة القائد الأعلى لطهران قاسم سليماني الذي أدى مقتله في غارة جوية أمريكية بدون طيار الأسبوع الماضي إلى إثارة مخاوف من اندلاع حرب أوسع في الشرق الأوسط
وقالت مارغريت يانغ يان المحللة في السوق في المخاوف من عدم اليقين والمزيد من التصعيد في هذه المواجهة العسكرية تؤدي إلى ارتفاع أسعار الذهب
هذه (هجمات إيران) تزيد بالتأكيد الطلب على الملاذات الآمنة ليس فقط الذهب ولكن أيضًا الين في حين يتم بيع الأسهم بكثافة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة في وقت متأخر يوم الثلاثاء إن تقييم الخسائر والأضرار الناجمة عن الضربات جارية وأنه سوف يدلي ببيان صباح الأربعاء
يعتبر الذهب استثمارًا آمنًا في أوقات الاضطرابات السياسية والاقتصادية
قد يكسر الذهب الفوري مقاومة عند 1614 دولارًا للأوقية وترتفع نحو المقاومة التالية عند 1639 دولارًا وفقًا لما ذكره المحلل الفني في رويترز وانغ تاو
من بين المعادن النفيسة الأخرى وصل البلاديوم إلى قمة جديدة على الإطلاق عند 2056.01 دولارًا للأوقية في وقت سابق من الجلسة بسبب العجز المستمر في العرض وتراجع آخر مرة بنسبة 0.3٪ إلى 2045.08 دولارًا
لمست المعدن الحافز التلقائي رقما قياسيا جديدا للجلسة الثالثة على التوالي
ارتفعت الفضة بنسبة 0.8٪ إلى 18.53 دولارًا للأوقية بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ أوائل سبتمبر عند 18.85 دولارًا بينما انخفض البلاتين بنسبة 0.1٪ إلى 970.25 دولارًا
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء بعد ان تراجعت في تعاملات سابقة من أعلى مستوى في نحو سبع سنوات الذي تسجل في الجلسة السابقة مع إنحسار المخاوف من صراع أكبر في الشرق الأوسط بعد قتل الولايات المتحدة قائد عسكري إيراني كبير.
وإنطلق البلاديوم إلى مستوى تاريخي جديد في وقت سابق من الجلسة مدعوما بمخاوف من شح في المعروض.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1568.42 دولار للاوقية في الساعة 1551 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1570.20 دولار للاوقية.
وقفزت أسعار الذهب إلى 1582.59 دولار للاوقية يوم الاثنين وهو أعلى مستوياتها منذ أبريل 2013.
وأثار قتل اللواء قاسم سليماني الاسبوع الماضي على يد الولايات المتحدة تهافتا على الأصول الآمنة ونال من شهية المخاطرة. ويستفيد الذهب خلال أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي.
وقال بارت ميليك، رئيس إستراتجيات السلع لدى تي.دي سيكيورتيز "ثمة قلق من عدم استقرار جديد في الشرق الأوسط...وهناك أعداد كبيرة من المستثمرين ينوعون محافظهم والذهب يستفيد من ذلك".
وقال مسؤول إيراني كبير يوم الثلاثاء أن طهران تدرس 13 سيناريو للإنتقام، بينما نفى وزير الدفاع الأمريكي أن الجيش الأمريكي يستعد للإنسحاب من العراق.
وارتفع الدولار مقابل ست عملات رئيسية أخرى خلال الجلسة مما حد من مكاسب الذهب.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، عزز البلاديوم مكاسبه مرتفعا 0.3% إلى 2036.58 دولار للاوقية قرب مستواه القياسي 2047.24 دولار الذي تسجل في تعاملات سابقة من الجلسة.
أظهر تقرير من مكتب الإحصاء بالاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء تسارع معدل التضخم في منطقة اليورو كما كان متوقعًا في ديسمبر بينما تحولت مبيعات التجزئة أقوى مما كان متوقعًا في إشارة إلى ارتفاع الطلب على الأسر.
قالت يوروستات إن أسعار المستهلكين في 19 دولة تشترك في اليورو ارتفعت بنسبة 1.3٪ على أساس سنوي في ديسمبر بزيادة 0.3٪ على أساس شهري وتوافق الارتفاع السنوي مع توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم متسارعة من 1.0٪ في نوفمبر.
ويعزى النمو الأسرع في التضخم إلى ارتفاع أسعار الطاقة بنسبة 0.2٪ على أساس سنوي والذي انخفض بنسبة 3.2٪ في الشهر السابق.
كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية غير المجهزة بنسبة 2.1 ٪ على أساس سنوي متسارعة من ارتفاع بنسبة 1.8 ٪ في نوفمبر حيث كان التضخم ثابتًا عند 1.4٪ في ديسمبر.
وكان الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا زيادة شهرية بنسبة 0.6٪ فقط و 1.3٪ زيادة سنوية.
ارتفع الجنيه الإسترليني بشكل طفيف يوم الثلاثاء مع عودة المشرعين البريطانيين إلى البرلمان بعد عطلة عيد الميلاد والاستعداد للتصويت هذا الأسبوع على اتفاق رئيس الوزراء بوريس جونسون في الاتحاد الأوروبي.
يقول محللون إنه بعد الفوز بأغلبية 80 مقعدًا في مجلس النواب في انتخابات الشهر الماضي يبدو أن حزب المحافظين في جونسون يمرر مشروع القانون على الأرجح ، مما يمهد الطريق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير.
كان آخر مرة ارتفع فيها الاسترليني بنسبة 0.1٪ إلى 1.3184 دولار أمريكي مرتفعًا أيضًا بنسبة 0.25٪ مقابل اليورو إلى 84.83 بنس حيث ارتفع إلى 1.3210 دولار في وقت سابق وهو أعلى مستوى له منذ 2 يناير.
لم تظهر مقاييس التقلب الضمني أي مؤشر على فرار المستثمرين لحماية محافظهم الاستثمارية قبل مغادرة بريطانيا المتوقعة من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير.
ذكرت شبكة سكاي نيوز نقلاً عن خطاب من مسؤول كبير في وزارة الخروج من الاتحاد الأوروبي أن الاستعدادات الطارئة لبريطانيا من أجل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي لم يتم التوصل إلى اتفاق قد توقفت "بشكل فوري".
حقق الفرنك السويسري مكاسب مقابل الدولار يوم الثلاثاء حيث سعى المتداولون إلى توفير الملاذ وسط قلق متزايد من احتمال قيام إيران بالرد على ضربة أمريكية بدون طيار أسفرت عن مقتل قائدها العسكري الأبرز.
من خلال تسليط الضوء على المخاوف تكبدت العملة الأمريكية خسائر مقابل الجنيه الإسترليني واليورو حيث أدى ظهور نقطة جغرافيا سياسية جديدة إلى إعادة تقييم بعض المستثمرين لتحملهم للمخاطر في بداية العام الجديد.
رفضت الولايات المتحدة من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تأشيرة للسفر إلى نيويورك لحضور اجتماع مجلس الأمن الدولي يوم الخميس وفقا لمسؤول أمريكي مما أثار تساؤلات حول الخطوات التي ستتخذها إيران بعد ذلك.
مقابل الدولار تم تحديد الفرنك السويسري عند 0.9693 بعد ارتفاع بنسبة 0.5 ٪ يوم الاثنين نحو أعلى مستوى له في أكثر من عام.
كان الين الياباني ثابتًا عند 108.48 مقابل الدولار بعد أن سجل أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 107.77.
بلغ مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية 96.667 ، بعد انخفاض بنسبة 0.2 ٪ يوم الاثنين.
في مكان آخر من سوق العملات تم تداول الناتج المحلي الإجمالي بالجنيه عند 1.3174 دولار ، بعد ارتفاع بنسبة 0.7 ٪ يوم الاثنين حيث تم تداول اليورو عند 1.1192 دولار بعد ارتفاعه بنسبة 0.4٪ في الجلسة السابقة.
من شأن الصفقة التجارية تخفيف الضغط على الاقتصاد العالمي المتعثر و لكن المخاطر الجيوسياسية المتزايدة تهدد بظلالها على فوائد الاحتكاك التجاري المنخفض.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء عن أعلى مستوياتها في الجلسة السابقة التي كانت تقرب من سبع سنوات حيث تهدأت التوترات في الشرق الأوسط وحقق المستثمرون ربحًا في حين وصل البلاديوم إلى مستوى جديد
انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.4٪ وهو أكبر انخفاض يومي له خلال حوالي شهر إلى 1559.11 دولار للأوقية في الجلسة السابقة بلغت الأسعار 1،582.59 دولار وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2013
انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.5 ٪ إلى 1561.00 دولار
إذا تراجعت الأمور (مع إيران) فسوف ينخفض الذهب بسرعة كبيرة سنرى انخفاضه إلى ما دون 1500 دولار
قفز الذهب الذي يعتبر رصيدا آمنا في أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي في الجلستين الأخيرتين بسبب مخاوف من نشوب صراع أوسع بعد غارة جوية أمريكية أسفرت عن مقتل القائد العسكري الأعلى في إيران قاسم سليماني الأسبوع الماضي
كانت الأسواق قلقة بشأن التقارير المتضاربة حول تغيير موقع القوات الأمريكية العسكرية استعدادًا لمغادرة العراق
ومما زاد من الضغط على الذهب ، انتعشت الأسهم الآسيوية مع تراجع التوترات في الشرق الأوسط
بالإضافة إلى ذلك تخلت أسعار النفط عن مكاسبها وسط تكهنات بأن إيران قد لا تضرب الولايات المتحدة بطريقة من شأنها تعطيل الإمدادات
ومع ذلك استمرت مخاطر تصاعد التوترات حيث رفضت الولايات المتحدة تأشيرة دخول إلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كان من شأنه أن يسمح له بحضور اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك يوم الخميس
ارتفعت حيازات أكبر صندوق في العالم مدعوم بالذهب في البورصة بنسبة 0.10 ٪ إلى 896.18 طن يوم الاثنين ، وهو أعلى مستوى منذ 27 نوفمبر
أظهرت البيانات ارتفاع المضاربين في مواقعهم الصعودية في عقود الذهب والفضة في بورصة كومكس في الأسبوع المنتهي في 31 ديسمبر
في مكان آخر انخفض البلاديوم الفوري 0.3٪ إلى 2024.75 دولارًا بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2032.94 دولار للأوقية (الأونصة) الذي سجله في وقت سابق من الجلسة
تراجعت الفضة بنسبة 0.5 ٪ إلى 18.05 دولار للأوقية بعد أن سجلت أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر عند 18.50 دولار في الجلسة السابقة في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.3 ٪ إلى 965.76 دولار
تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء مع إعادة النظر في احتمالية حدوث اضطرابات في الإمداد بالشرق الأوسط في أعقاب مقتل الولايات المتحدة لقائد عسكري إيراني
انخفض خام برنت بقدر 1.5 ٪ إلى 67.86 دولار للبرميل وكان عند 68.14 $ بانخفاض 77 سنتا
كانت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 62.62 دولار بانخفاض 65 سنتًا بعد انخفاضها في وقت سابق بنسبة 1.5٪ إلى أدنى مستوى خلال اليوم عند 62.30 دولار
ارتفعت الأسعار خلال الجلستين السابقتين مع وصول برنت إلى أعلى مستوى له منذ سبتمبر بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط إلى أعلى مستوى منذ أبريل وجاءت المكاسب في اعقاب مخاوف من تصاعد الصراع واحتمالات تعطل الامدادات في الشرق الاوسط بعد الضربة التي نفذتها طائرة بدون طيار في الثالث من يناير كانون الثاني في بغداد والتي قتلت قاسم سليماني لكن بعض المحللين خففوا من التوقعات بحدوث صراع واسع النطاق
تم دعم الأسعار أيضًا من خلال زيادة الامتثال بين منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) للوفاء بقيود حصص الإنتاج التي تهدف إلى خفض العرض
أظهر مسح أجرته رويترز أن أعضاء أوبك ضخوا 29.50 مليون برميل يوميا الشهر الماضي بانخفاض 50 ألف برميل عن الرقم المنقح لشهر نوفمبر
أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز يوم الاثنين أن مخزونات النفط الخام الأمريكية من المرجح أن تتراجع الأسبوع الماضي للأسبوع الرابع على التوالي مع زيادة الصادرات
قدر ستة محللين في المتوسط أن مخزونات الخام انخفضت بمقدار 4.1 مليون برميل في الأسبوع حتى 3 يناير
من المتوقع ارتفاع مخزونات المنتجات المكررة مع ارتفاع مخزونات البنزين للأسبوع التاسع على التوالي وفقًا للاستطلاع
حتى قبل وفاة سليماني كان المستثمرون يزيدون من حيازاتهم الصعودية في خام غرب تكساس الوسيط مع رفع مديري الأموال مراكزهم طويلة الأجل في الأسبوع إلى 31 ديسمبر حسبما ذكرت لجنة تداول العقود الآجلة للسلع يوم الاثنين
تتداعى عملة إيران على وقع تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة حيث هبط الريال إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من ستة أشهر في السوق السوداء بعد مقتل قاسم سليماني، أحد أهم قادة إيران، على يد الولايات المتحدة.
وتنخفض العملة 4.3% إلى 139.500 ريال للدولار منذ خبر مقتل سليماني في هجوم بطائرة مسيرة في بغداد يوم الثالث من يناير، الذي قد يلحق ضررا أكبر بالإيرانيين الذين يعانون بالفعل من تضخم مرتفع. وهبطت أيضا سوق الأسهم في طهران.
ويعصف بالأسواق العالمية خطر نشوب صراع في الشرق الأوسط مع تشديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته ضد إيران وتهديده بعقوبات على العراق إذا طردت الأخيرة القوات الأمريكية. وسجلت أسهم الأسواق الناشئة أكبر تراجع منذ نحو شهرين يوم الاثنين. وقفز خام برنت فوق 70 دولار للبرميل ليتجه نحو أعلى مستوى إغلاق منذ مايو.
ويفاقم هذا التصاعد في التوترات أزمة الاقتصاد الإيراني، الذي تخنقه عقوبات أمريكية على النفط وصادرات أخرى وبفعل نقص في النقد الأجنبي. وكانت إندلعت إحتجاجات في نوفمبر بعد ان زادت الحكومة أسعار البنزين.
وعلى الرغم من ان سعر الصرف الرسمي للريال 42 ألف مقابل الدولار، إلا ان البنك المركزي للجمهورية الإسلامية يستخدم نظاما يتضمن أسعار صرف عديدة.