
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبطت الليرة التركية يوم الخميس بعدما نشرت صحيفة فاينانشال تايمز إن البنك المركزي للدولة إستخدم مليارات الدولارات عبر إقتراض قصير الآجل لزيادة حجم احتياطياتها من النقد الأجنبي.
وانخفضت الليرة 1.9% خلال التداولات الصباحية في لندن ليصل الدولار إلى 5.847 ليرة وهو أضعف مستوى للعملة التركية منذ أكتوبر 2018.
وتراجعت أيضا سوق الأسهم التركية لينزلق مؤشر بورصة إسطنبول القياسي 1.3%. وتعرضت أيضا الديون الحكومية الصادرة بالليرة والدولار لضغوط بيع طفيفة مما قاد العوائد للارتفاع.
وجاءت تلك الحركة بعدما نشرت الفاينانشال تايمز في ساعات الليل ان البنك المركزي التركي إستخدم إقتراض قصير الآجل في شكل معاملات مبادلة لتجميل صورة احتياطياته من النقد الأجنبي عبر زيادتها 13 مليار دولار في الأسابيع الأخيرة. وزادت هذه التسريبات المخاوف لدى المحللين والمستثمرين بشأن قدرة الدولة على الدفاع عن نفسها إذا تعرضت لأزمة اقتصادية جديدة.
ودافع الرئيس رجب طيب أردوجان عن الإدارة الاقتصادية للدولة يوم الخميس. وقال في إحدى الفعاليات "أوساط معينة في العالم الغربي تحاول تصوير اقتصادنا كما لو أنه ينهار". وأضاف "تركيا تقف شامخة وتواصل بقوة مسارها".
وأظهرت بيانات صدرت يوم الخميس من البنك المركزي للدولة ان صافي احتياطي تركيا من النقد الأجنبي بلغ 28.7 مليار دولار في نهاية الاسبوع الماضي من 28.1 مليار دولار في الأسبوع الأسبق. ولكن إذا تم استثناء إقتراض المبادلات القصير الأجل لتركيا من هذه القراءة ، سيكون الاحتياطي حتى يوم 12 أبريل 16 مليار دولار، ارتفاعا من 15.4 مليار دولار في الأسبوع الأسبق. وكان صافي الاحتياطي 35.1 مليار دولار في بداية مارس عند استثناء المبادلات.
وتشهد تركيا أزمة ركود عميقة وتواجه تضخما يبلغ حوالي 20% بعد أزمة عملة الصيف الماضي قادت الليرة لتسجيل أدنى مستوى في تاريخها.
إستقر النفط الخام الأمريكي دون 64 دولار للبرميل حيث توازن مؤشرات مخيبة للآمال للاقتصاد العالمي أثر تهديدات مستمرة تشكلها أزمات سياسية على المعروض.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتا لتصل مكاسبه هذا الأسبوع إلى 0.2%. وانخفض على غير المتوقع مؤشر مديري المشتريات، الذي يقيس نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو، في أبريل، وجاءت أرقام نشاط المصانع الألمانية دون التوقعات. ومع ذلك، تهدد أزمة متصاعدة في ليبيا البلد العضو بأوبك بحدوث تعطلات في الإمداد مثل فنزويلا وإيران في نفس الوقت الذي تقيد فيه دول عضوه أخرى الإنتاج.
وارتفع الخام الأمريكي نحو 40%هذا العام حيث تخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول "اوبك" وشركاء من خارجها الإنتاج، الذي تقلص بشكل أكبر نتيجة أزمات في الدولتين العضوتين بأوبك فنزويلا وإيران، اللتان تخضعان لعقوبات أمريكية. ولكن فقدت موجة الصعود زخمها وسط مخاوف حول نمو الاقتصاد العالمي، الذي يتوقع صندوق النقد الدولي ان يكون هذا العام الأضعف في عشر سنوات.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تعاقدات مايو 22 سنتا إلى 63.98 دولار للبرميل في الساعة 2:30 بتوقيت القاهرة. ونزل العقد 29 سنتا إلى 63.76 دولار يوم الاربعاء بعدما أظهرت بيانات أمريكية زيادة في المخزونات الإجمالية من الخام والمنتجات المكررة. ويتوقف تداول الخام الأمريكي وبرنت يوم الجمعة بسبب عطلات عيد القيامة.
وربح خام برنت تسليم يونيو 19 سنتا إلى 71.81 دولار للبرميل بعد نزوله 10 سنتا إلى 71.62 دولار يوم الاربعاء ويتجه نحو تحقيق مكسب بنسبة 0.4% هذا الاسبوع.
وقد يكون شهر مايو حاسما للسوق حيث تقرر الولايات المتحدة ما إذا كانت تمدد إعفاءات تسمح لبعض الدول مواصلة شراء الخام الإيراني، بينما ربما يعطي اجتماع لأوبك وحلفاءها في السعودية إشارات حول مستويات الإنتاج في المستقبل. وتشير أنباء ان المشترين الأسيويين للخام الإيراني يعلقون مشترياتهم حيث ينتظرون قرار البيت الأبيض.
تلقى اليورو ضربة يوم الخميس بعد نظرة جديدة على الاقتصاد المتداعي لمنطقة اليورو من بيانات أضعف من المتوقع صادرة عن ألمانيا وفرنسا.
وخيبت مؤشرات مديري المشتريات لقطاعي التصنيع في أكبر اقتصادين بمنطقة اليورو التوقعات، وأشارت إلى إنكماش أكبر.
وبعد صدور الأرقام، انخفض اليورو إلى أدنى مستويات الجلسة منخفضا 0.5% إلى 1.1244 دولار وهو مستوى لامسه أخر مرة قبل ستة أيام.
وعادت مؤشرات أسهم المنطقة إلى أعلى مستوياتها في أشهر طويلة التي سجلتها مؤخرا بدعم من إنتعاش الأسهم الأمريكية بعدما سجلت بيانات مبيعات التجزئة أكبر زيادة منذ 2017. وزاد مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية ككل 0.3%. وارتفع مؤشر داكس 30 الألماني 0.4% كما صعد مؤشر فتسي 100 البريطاني بنسبة مماثلة.
وعلى الرغم من ذلك، كان هناك شعور مستمر بالحذر في أسواق السندات الحكومية حيث جذبت توقعات النمو الاقتصادي المستثمرين نحو الآمان النسبي للدين السيادي مما دفع عوائده للانخفاض. وبلغ عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 2.5632% منخفضا 2.9 نقطة أساس. ونزل عائد السندات الألمانية لآجل عشر سنوات نحو 5 نقاط أساس إلى 0.035%.
وانخفض مؤشر توبيكس للأسهم اليابانية 1% بعد قراءة ضعيفة جديدة لقطاع الصناعات التحويلية للدولة مع تعثر الطلب على الصادرات.
تعزز الدولار الأمريكي يوم الخميس بفعل بيانات مبيعات التجزئة القوية، في حين تأثر اليورو بفعل بيانات الصناعات التحويلية الضعيفة في المنطقة.
ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بأكبر قد خلال عام ونصف في شهر مارس حيث رفع قطاع الأسر مشترياته من السيارات وعدد كبير من السلع، وهو المؤشر الأحدث على تعافي النمو الاقتصادي في الربع الأول.
وأظهرت بيانات أخرى هبوط عدد المواطنين الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة بأكبر قدر خلال 49 عام ونصف خلال الاسبوع السابق، مشيرة إلى القوة المستدامة في الاقتصاد.
تبدو الأن الأوضاع في منطقة اليورو أقل تفاؤلاً حيث أظهرت البيانات تراجع نشاط الصناعات التحويلية للشهر الرابع على التوالي في ابريل، في حين أشار مسح مماثل في فرنسا إلى أوضاع قاتمة.
يتطلع المستثمرون إلى المزيد من الإشارات على استقرار النمو العالمي بعد حالة من التباطؤ.
هبط اليورو ليسجل أدنى مستوى في اسبوع يوم الخميس بعد بيانات ضعيفة للصناعات التحويلية في أوروبا مما عزز مخاوف بشأن الاقتصاد الذي يكافح للحصول على القوة قبل عطلة عيد الفصح.
تراجع النشاط في قطاع الصناعات التحويلية الألماني للشهر الرابع على التوالي في ابريل، في حين أعطي مسح مشابه تم إجراؤه في فرنسا صورة قاتمة عن الاقتصاد.
ارتفعت العملة الموحدة بنسبة 0.1% قبل صدور البيانات ولكن انخفضت بنسبة 0.4% لتسجل أدنى مستوى لها منذ 10 ابريل عند 1.1244 دولار بعد صدور البيانات.
في الاسبوع الماضي رفع رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي إحتمالية إعطاء المزيد من الدعم لاقتصاد منطقة الورو في حالة استمرار التباطؤ.
ولكن فشلت إحتمالات إعطاء المزيد من الدعم في تحسين التوقعات الاقتصادية القاتمة لمنطقة اليورو.
مازال اليورو منخفضاً بأكثر من 2% من أعلى مستوياته لعام 2019 عند 1.157 دولار. خفض المستثمرون حيازتهم للعملة، حيث بلغ مستوى صافي الرهونات القصيرة أعلى مستوى له في أكثر من عامين.
استقر مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية عند 97.051، بعدما هبط بنسبة 0.05% في اليوم السابق.
واستقر الدولار الاسترالي عند 0.7179 دولار بعدما ارتفع لوهلة فوق مستوى 0.72 دولار بفعل بيانات الوظائف القوية في مارس.
تحرك الاسترليني بالكاد يوم الخميس بالرغم من بيانات مبيعات تجزئة بريطانية قوية التي لم تتمكن من تخليص العملة من ركود بعد تمديد موعد البريكست لمدة ستة أشهر.
تراجعت التقلبات في العملة البريطانية الاسبوع الماضي عندما منح قادة الإتحاد الأوروبي بريطانيا تأجيلاً لموعد البريكست حتى 31 أكتوبر.
فالعملة الأن تحقق أقل معدلات للتقلبات في سنوات مع ترقب المستثمرين لحدوث إنفراجة في عملية إنفصال بريطانيا عن الإتحاد الأوروبي.
أظهرت البيانات الرسمية يوم الخميس أن المستهلكين البريطانيين تجاهلوا المخاوف بشأن موعد البريكست الوشيك وأنفقوا بغزارة في مارس، متخطيين كل التوقعات في استطلاع رأي تابع لوكالة رويترز.
تعافت مبيعات التجزئة بأكبر قدر في عامين ونصف على أساس سنوي، لتحقق معدل 6.7%.
أشار البنك المركزي الإنجليزي أنه سيرفع أسعار الفائدة ليوقف الضغوط التضخمية ، ولكنه من غير المحتمل أن يقوم بذلك قبل حل أزمة البريكست.
في الساعة 0900 بتوقيت جرينتش، انخفض الاسترليني بنسبة 0.2% مقابل الدولار ليسجل 1.301 دولار، واستقر مقابل اليورو عند 86.54 بنس.
تراجعت أسواق النفط يوم الخميس بالرغم من الهبوط المفاجئ في مخزونات النفط الأمريكية، ولكن لم تهبط الأسعار بشكل كبير بسبب التخفيض الأقل من المتوقع في مخزونات البنزين وتخفيض الإمدادات المستمر من قبل منظمة الأوبك.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 71.43 دولار للبرميل الساعة 0700 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 19 سنت أو بنسبة 0.3% منذ الإغلاق الأخير لها ومبتعدة عن أعلى مستوى لها في خمسة أشهر عند 72.27 دولار للبرميل في يوم الأربعاء.
وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 63.62 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 14 سنت أو بنسبة 0.2%.
أظهرت بيانات وزارة الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات خام النفط الأمريكية هبطت بمقدار 1.4 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 12 ابريل، مقارنة بتوقعات المحللين بزيادة بمقدار 1.7 مليون برميل.
انخفضت مخزونات البنزين بمقدار 1.2 مليون برميل، وهو أقل من توقعات المحللين بهبوط بمقدار 2.1 مليون برميل.
تدعمت الأسعار هذا العام بفعل إتفاق منظمة الأوبك وحلفاؤها، متضمنين روسيا، بتحديد إنتاجهم عند 1.2 مليون برميل في اليوم.
تشددت الأسواق هذا العام أيضاً بفعل العقوبات الأمريكية ضد فنزويلا وإيران الأعضاء بمنظمة الأوبك.
هبط الذهب ليسجل أدنى مستوى له منذ نهاية ديسمبر يوم الخميس حيث حفزت المؤشرات التي تشير إلى أن الاقتصاد العالمي قد لا يعاني مثلما كان متوقع سابقاً المستثمرين على الإقبال على المخاطرة قبل إصدار بعض البيانات الإقتصادية.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لتسجل 1272.16 دولار للأونصة الساعة 0552 بتوقيت جرينتش، بعدما سقطت إلى 1270.99 دولار في وقت مبكر من الجلسة، وهو أدنى مستوى لها منذ 27 ديسمبر.
انخفض المعدن بما يقرب من 1.4% في مطلع الاسبوع، وفي طريقه لتحقيق إنخفاضات للاسبوع الرابع على التوالي. ومن المقرر أن تغلق الاسواق يوم 19 ابريل بمناسبة الجمعة العظيمة.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتصل إلى 1274.50 دولار للأونصة.
ومن بين سلسلة البيانات الاقتصادية الإيجابية التي هدأت المخاوف بشأن النمو العالمي وزادت النفور من معدن الملاذ الأمن كانت بيانات الولايات المتحدة والصين.
نما الاقتصاد الصيني بوتيرة مستقرة في الربع الأول، مخالفاً التوقعات بمزيد من الضعف، في حين تراجع العجز التجاري في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى في 8 أشهر في فبراير، مما عزز النمو الاقتصادي للدولة في الربع السابق.
أقرت كلا الدولتين جدول زمني مؤقت للجولة التالية من المحادثات التجارية وتهدف إلى الإنتهاء من المفاوضات بحلول شهر يونيو، وذلك طبقاً لتقرير في صحيفة وول ستريت يوم الأربعاء.
وعلى الجانب الأخر، تراجعت الفضة بنسبة 0.3% لتصل إلى 14.95 دولار للأونصة وارتفع البلاتين بنسبة 0.2% ليسجل 885.15 دولار.
وانخفض البلاديوم بنسبة 0.5% إلأى 1394.35 دولار للأونصة، بعدما قفز بنسبة 3.9% مسجلاً أعلى مستوى في اسبوعين عند 1406.81 دولار في الجلسة السابقة.
وانج تاو المحلل الفني لرويترز: الذهب في المعاملات الفورية من المتوقع ان ينخفض بشكل أكبر صوب 1264 دولار للاوقية بعد كسر مستوى الدعم 1283 دولار.
ومن الممكن ان تمتد التراجعات إلى 1258 دولار.
وفي حال الإرتداد الصعودي من المستوى الحالي، ربما ينتهي التعافي حول 1283 دولار.
انخفض الذهب يوم الاربعاء مستقرا قرب أدنى مستويات عام 2019 الذي لامسه في الجلسة السابقة حيث هدأت بيانات اقتصادية قوية من الصين المخاوف حول النمو العالمي وقادت المستثمرين للإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطرة أكبر.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1274.73 دولار للاوقية في الساعة 1427 بتوقيت جرينتش بعد نزوله 1.2% إلى 1272.70 دولار وهو أدنى مستوياته منذ 27 ديسمبر يوم الثلاثاء.
وإستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1277.10 دولار للاوقية.
وقال بارت ميليك، رئيس إستراتجيات تداول السلع في تي دي سيكيورتيز في تورنتو، "البيانات الصينية الجيدة جدا تشير ان المخاوف من تباطؤ في النمو العالمي قد هدأت إلى حد كبير، الذي من المتوقع ان ينعش شهية المخاطرة، الذي بدوره يضغط على الذهب".
وظل النمو الاقتصادي للصين دون تغيير في الربع الأول عند 6.4% متجاوزا التوقعات بنمو قدره 6.3%.
ودفعت تلك البيانات مؤشرات وول ستريت الرئيسية قرب أعلى مستويات على الإطلاق يوم الاربعاء مما زاد جاذبية الأصول التي تنطوي على مخاطرة وأنعش أسواق الأسهم عالميا.
وهبطت أسعار الذهب أكثر من 5% منذ بلوغ ذروتها في 10 أشهر خلال فبراير.
وكتب محللون لدى كوميرز بنك في رسالة بحثية إن حدوث مزيد من الضعف في الذهب أمر محتمل في المدى القريب حيث قد يختبر مستوى 1259 دولار، الذي من المرجح ان يتماسك المعدن عنده.
كافح الاسترليني لإحراز تقدم يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت ارتفاع الأسعار البريطانية بشكل أبطأ قليلاً من كان متوقعاً في شهر مارس، مما خفف الضغط على البنك المركزي الإنجليزي لتشديد سياسته النقدية.
سجل معدل التضخم لأسعار المستهلكين على أساس سنوي 1.9% في مارس، دون التوقعات بارتفاع إلى 2% وكذلك دون النسبة المستهدفة للبنك المركزي الإنجليزي.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء ارتفاع اجور العمال البريطانيون، إلى جانب أدنى معدل بطالة منذ 44 عام، مما يعني تخطي حالة الضبابية بشأن البريكست.
تراجعت العملة البريطانية طفيفاً من 1.3055 دولار إلى 1.3040 دولار بعد صدور بيانات التضخم. وفي مقابل اليورو، واصلت العملة البريطانية خسائرها وسجلت أدنى مستوى في اليوم عند 86.81 بنس، منخفضة بنسبة 0.3%.
فشلت البيانات الاقتصادية في الشهور الأخيرة في التأثير على الاسترليني بشكل كبير حيث طغت مفاوضات البريكست على الأخبار.
أشار البنك المركزي الإنجليزي إلى أنه سيقوم برفع أسعار الفائدة لإيقاف الضغوط التضخمية، ولكنه من غير المرجح أن يقوم بذلك قبل حل أزمة البريكست.
ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي يوم الأربعاء بفعل دلائل وجود طلب قوي من قبل معامل التكرير في الصين، وهي ثاني أكبر مستهلك لخام النفط في العالم، وسط تشديد المعروض مع تقليص الإنتاج وهبوط مخزونات النفط في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت العالمي بمقدار 29 سنت أو بنسبة 0.4% لتصل إلى 72.01 دولار للبرميل الساعة 0657 بتوقيت جرينتش. بعد أن تعزز خام برنت بنسبة 0.5% ليسجل 72.10 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى له منذ 8 نوفمبر والأعلى في هذا العام.
وتداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 64.49 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 44 سنت أو بنسبة 0.7% منذ التسوية الأخيرة لها.
أظهرت بيانات لمكتب الإحصاءات الوطني يوم الأربعاء أن إنتاجية مصفاة التكرير الصينية ارتفعت في مارس بنسبة 3.2% من العام السابق إلى 53.04 مليون طن، أو 12.49 مليون برميل في اليوم. وأظهرت البيانات أيضاً توسع الاقتصاد الصيني خلال الربع الأول بنسبة 6.4% مقارنة بالعام السابق.
ينمو الطلب في الصين حيث حجمت إتفاقية منظمة الأوبك وحلفاؤها، متضمنين روسيا، من المعروض العالمي فقد حددت الإتفاقية إنتاجهم بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم خلال عام 2019.
كما انخفض معروض النفط أيضاً هذا العام بفعل فرض الولايات المتحدة لعقوبات اقتصادية ضد فنزويلا وإيران الأعضاء في منظمة الأوبك.
دفع تشديد المعروض خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 40% هذا العام ودفع أيضاً خام برنت بأكثر من 30%.
ودعم الهبوط غير المتوقع في مخزونات خام النفط الأمريكية أسعار النفط.
فقد تراجعت مخزونات خام النفط الأمريكية بمقدار 3.1 مليون برميل في اليوم خلال الاسبوع المنتهي في 12 ابريل لتسجل 452.7 مليون، مقارنة بتوقعات المحللين بزيادة بمقدار 1.7 مليون برميل، وذلك طبقاً لبيانات معهد البترول الأمريكي الصادرة يوم الثلاثاء.
استقرت أسعار الذهب دون المستوى الرئيسي عند 1280 دولار يوم الأربعاء، بالقرب من أدنى مستوى له في أربعة أشهر، حيث عززت البيانات الاقتصادية الصينية الأفضل من المتوقع من ارتفاع الأسهم وحفزت شهية المخاطرة، مما ألقى بثقله على الإقبال على معدن الملاذ الأمن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% إلى 1277.30 دولار للأونصة الساعة 0513 بتوقيت جرينتش، بعدما هبطت بنسبة 1.2% لتسجل 1272.70 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ 27 ديسمبر، في الجلسة السابقة.
وتعززت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتصل إلى 1278.80 دولار للأونصة.
وصلت وتيرة النمو الاقتصادي للصين في الربع الأول إلى 6.4%، متفوقاً على التوقعات بمعدل نمو عند 6.3%، وذلك بفعل الإنتاج الصناعي المرتفع بحدة.
انخفض المعدن بأكثر من 5% من أعلى مستوى سجله في شهر فبراير عند 1346.73 دولار للأونصة ويتداول الأن دون متوسطات تحركة في 50 و 100 يوم، وهو ما يراه المحللون علامة على الضعف المستقبلي.
يتراجع الإقبال على الذهب في أوقات ارتفاع عوائد الفائدة على الأسهم حيث أنه معدن لا يدر عائد للمستثمرين ويستخدم كأداة للتحوط في أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي.
وعلى الجانب الأخر، تعززت الفضة بنسبة 0.4% لتصل إلى 15.03 دولار للأونصة.
وارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 0.6% لتسجل 881.56 دولار للأونصة، في حين صعد البلاديوم بنسبة 0.6% إلى 1357.20 دولار.
محا الذهب كافة مكاسبه لعام 2019 في أحدث علامة على ان ارتفاع الثقة في الاقتصاد العالمي تدفع المستثمرين للتخارج من الأصول التي عادة ما تعتبر آمنة.
وهبطت أسعار المعدن النفيس أكثر من 4% منذ تسجيلها أعلى مستوى في 10 أشهر في فبراير ونزلت دون المستويات التي بدأت عليها العام. وهذا الانخفاض هو علامة على تفاؤل السوق لأن المستثمرين عادة ما يقبلون على المعدن كملاذ آمن أثناء أوقات الغموض الجيوسياسي المتزايد.
ودفعت تقلبات في الربع الرابع لعام 2018 المستثمرين نحو الذهب، وساهمت المخاوف من تباطؤ اقتصادي واسع النطاق في صعود أسعار المعدن النفيس في بداية العام.
ولكن الثقة في توصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق ينهي حربهما التجارية المستمرة منذ أشهر وإشارات الاحتياطي الفيدرالي أنه سيبقي على الأرجح أسعار الفائدة دون تغيير هذا العام رفعت معنويات المستثمرين. وأدت تلك التطورات في إنتعاش الأسهم ومواد أولية أخرى مثل النفط والنحاس مما حد من الطلب على الذهب في الأسابيع الأخيرة.
وقال بيتر هوج، مدير مبيعات المعادن في كيتكو ميتالز، "يوجد الكثير من الأصول المنافسة على رأس المال في السوق حاليا".
وفي سوق الذهب، أضاف "الناس أصابهم الملل” .
ويعد الانخفاض في أسعار الذهب أحدث إنتكاسة للمستثمرين الذين إنتظروا لسنوات كي يواصل المعدن صعوده فوق 1350 دولار للاوقية. وإقترب الذهب من هذا المستوى عدة مرات في السنوات الأخيرة، فقط ليتراجع من جديد دونه.
وبلغت الاسعار ذروتها عند 1347.90 دولار في فبراير وأغلقت يوم الاثنين عند 1291.30 دولار. ونزلت يوم الثلاثاء 1.1% إلى 1273.91 دولار في الساعة 1745 بتوقيت جرينتش بعد تسجيلها في تعاملات سابقة أدنى مستوياتها منذ 27 ديسمبر 1272.70 دولار. وتنخفض أكثر من 30% عن مستواها القياسي المرتفع الذي سجلته في أغسطس 2011.
وفي علامات أخرى على ان المستثمرين يزدادون حذرا بشأن المعدن، تدفق أكثر من مليار دولار خارج صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب في فبراير بعد أربعة أشهر متتالية من التدفقات، بحسب بيانات من مجلس الذهب العالمي. واستقرت تدفقات الصناديق دون تغيير تقريبا في مارس مع تأرجح أسعار الذهب.
وخفضت صناديق التحوط ومضاربون أخرون بنحو النصف صافي مراهناتهم على ارتفاع أسعار الذهب منذ منتصف فبراير.
ومن الممكن أيضا ان تلحق الثقة المتزايدة في النمو الأمريكي الضرر بالذهب برفع قيمة الدولار وعوائد السندات.
وصعد مؤشر وول ستريت جورنال للدولار، الذي يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من 16 عملة أخرى، أكثر من 1.5% من أدنى مستوى تسجل في أواخر يناير. وتعافى عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات فوق 2.55% منذ ان هوى دون 2.40% في أواخر مارس، وهو أدنى مستوياته في 15 شهرا.
وترتفع عوائد السندات عندما تنخفض الاسعار وعادة ما تصعد عندما يكون المستثمرون أكثر تفاؤلا بشأن أفاق الاقتصاد ويبيعون السندات الأمريكية بالغة الآمان. وتؤدي قوة الدولار إلى جعل الذهب وسلع أخرى مقومة بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بينما ارتفاع عوائد السندات الأمريكية يجعل المعدن أقل جاذبية للمستثمرين الباحثين عن عائد ثابت.
وأدت أيضا بيانات توظيف إيجابية من الولايات المتحدة لشهر مارس إلى رفع الثقة في النمو الأمريكي. وأضافت الشركات عدد وظائف أكبر من المتوقع الشهر الماضي بعد تباطؤ التوظيف في فبراير، بينما إستقر معدل البطالة قرب أدنى مستوياته في نحو خمسة عقود.
ويعقد مستثمرون كثيرون آمالا على ان يؤدي اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين وإجراءات تحفيز من بنوك مركزية حول العالم إلى تحفيز النشاط الاقتصادي. وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن في عطلة نهاية الاسبوع ان الولايات المتحدة والصين مستمرتان في إحراز تقدم و"تقتربان من الجولة النهائية للقضايا الختامية".
ومع ذلك، يحذر محللون من ان أي انتكاسات في المحادثات التجارية أو بيانات مخيبة للآمال لنتائج أعمال الشركات في الأسابيع القادمة قد تثير تقلبات في سوق الأسهم وتجعل الذهب اكثر جاذبية. وبينما لازالت المحادثات التجارية مستمرة، تبقى أيضا بيانات اقتصادية كثيرة ضعيفة.
وانخفض مؤشر سيتي جروب للمفاجئات الاقتصادية بالنسبة للولايات المتحدة، الذي يقيس ما إذ كانت التقارير الاقتصادية تلبي التوقعات، إلى أدنى مستوياته منذ يونيو 2017 الاسبوع الماضي.
وقال هوج "لا يوجد شيء ملح الأن يدفع لناس للإقبال على الذهب". وتابع "هذا قد يتغير سريعا جدا إذا تعرضت أسواق الأسهم لإضطرابات أو حدث شيء سلبي في المحادثات التجارية".