Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
احتفظ الدولار بمكاسبه الاخيرة مقابل منافسيه الرئيسين يوم الثلاثاء ، ومدعوما بتعافي شهية المخاطرة لدى المستثمرين ، والتي عززت العوائد الامريكية ليلا.
 
وارتفع الدولار الاسترالي ، عاكسا خسائره المبكرة ، بعد ان ابقى البنك المركزي الاسترالي على اسعار الفائدة عند مستوى منخفض في اول اجتماع هذا العام لكن لهجته بدت اقل تيسيرا عن المتوقع.
 
وتغير مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، بالكاد عند 95.846 بعد ان ارتفع لثلاث جلسات على التوالي.
 
من المرجح ان تبقى التداولات هادئة في اسيا مع اغلاق العديد من الاسواق في المنطقة بسبب عطلات السنة القمرية الجديدة أغلب الاسبوع.
 
وارتفع المؤشر بنسبة 0.7% بعد ان انخفض الاسبوع الماضي دون متوسط تحرك 200 يوم للمرة الاولى منذ اوائل يناير 2018.
 
وارتفع الدولار الاسترالي بنسبة 0.4% عند 0.7255 دولار بعد حوالي 50 دقيقة من قرار البنك المركزي الاسترالي.
 
وتداول باتجاه سلبي خلال الجلسة بعد بيانات مبيعات التجزئة لشهر ديسمبر والتي جاءت اضعف من التوقعات.
 
ولازال بعض متداولي السوق يتوقعوا خفض اسعار الفائدة لاحقا هذا العام بسبب زيادة الشواهد على الضعف الاقتصادي.
 
استقر اليورو عند 1.1438 دولار ، مبتعدا عن اعلى مستوى في 3 اسابيع عند 1.15145 دولار والذي سجل يوم الخميس.
 
ومقابل الين الياباني ، ارتفع الدولار لـ 109.93 ين.
 
كما استقر الاسترليني عند 1.3038 دولار بعد التأرجح خلال الجلسة السابقة بفعل حالة عدم اليقين بشأن كيفية مغادرة بريطانيا الاتحاد الاوروبي.
 
وفي تداولات متأخرة يوم الاثنين ، تخلى الاسترليني عن المكاسب المحققة في وقت سابق بعد ان ذكرت صحيفة ان البضائع المشحونة لبريطانيا من الاتحاد الاوروبي ستمر دون فحص في حال بريكست دون اتفاق.
 
 

تعززت أسعار الذهب يوم الثلاثاء في تداولات هزيلة حيث قام المستثمرون بعمليات الشراء بعدما لامست الأسعار أدنى مستوى خلال الأسبوع في الجلسة السابقة، ولكن تحسن شهية المخاطرة كبح أرباح السبائك.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1314.10 دولار للأونصة الساعة 0651 بتوقيت جرينتش، بعدما وصلت لأدنى مستوى لها منذ 29 يناير عند 1308.20 دولار في الجلسة السابقة.

استقرت أسعار العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 1318.10 دولار للأونصة.

صعدت المعاملات الفورية للذهب لأعلى مستوى لها منذ ابريل الماضي عند 1326.30 دولار في الاسبوع الماضي، بعدما أبقى الأحتياطي الفيدرالي على معدلات الفائدة مستقرة وأوضح انه سيكون أكثر صبراُ في القيام بالارتفاعات المستقبلية وسط التوقعات القاتمة حول الاقتصاد الامريكي بفعل مخاوف النمو العالمي والنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

ولكن هدأت بيانات العمل الأمريكية القوية التي صدرت يوم الجمعة من مخاوف حدوث تباطؤ مفاجئ في الاقتصاد الامريكي.

وأضحت رئيسة الأحتياطي الفيدرالي في كليفلاند لوريتا ماستر يوم الأثنين أن البنك المركزي ربما يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة مستقبلياً إذا كان الأداء الاقتصادي جيد.

وبين المعادن النفيسة الأخرى، هبط البلاديوم بنسبة 0.1% ليصل إلى 1362.73 دولار للأونصة.

وصعدت الفضة بنسبة 0.3% لتصل إلى 15.90 دولار، في حين استقر البلاتين عند 816.77 دولار.

ارتفع الدولار على نطاق واسع يوم الاثنين مع تشجع المستثمرين للإقبال على العملة من جديد بعد بيانات وظائف قوية صدرت يوم الجمعة أنعشت شهية المخاطرة.   

وتراجع اليورو مع تخوف المستثمرين حول المخاطر الاقتصادية التي تحدق باقتصاد منطقة اليورو، بينما أدت مخاوف خول خطة بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي إلى انخفاض الاسترليني.

وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل اليورو والين والاسترليني وثلاث عملات أخرى، زيادة 0.3% إلى 95.87 نقطة.

وأظهر تقرير لوزارة العمل الأمريكية يوم الجمعة إن وظائف غير الزراعيين قفزت 304 ألف وظيفة الشهر الماضي متجاوزة التوقعات ومسجلة أكبر زيادة منذ فبراير 2018. وجاءت أيضا بيانات نشاط قطاع التصنيع لشهر يناير أفضل ايضا من المتوقع مما يشير إلى قوة كامنة في اكبر اقتصاد في العالم.

وشهدت المعنويات تجاه الدولار تحولا في الايام الأخيرة في ظل بيانات أوروبية ضعيفة وتحفيز متزايد من الصين الذي عزز الطلب على العملة الأمريكية، رغم إشارات من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إن زيادات أسعار الفائدة ربما إنتهت في الوقت الحالي.

ومع إغلاق أغلب الاسواق الأسيوية هذا الاسبوع، تلقى الدولار دفعة أيضا من محادثات تجارية مختتمة حديثا بين الصين والولايات المتحدة.

ومقابل الين الياباني، الذي عادة ما يستفيد خلال الاضطرابات الجيوسياسية او المالية حيث ان اليابان أكبر بلد دائن في العالم، ارتفع الدولار فوق 110 ين، لأول مرة منذ 31 ديسمبر.

وانخفض الاسترليني إلى ادنى مستوى في اسبوع حيث إجتمعت رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع مشرعين في محاولة للتغلب على جمود في البرلمان يثير المخاوف بين المستثمرين من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل غير مرتب.

إستقرت الأسهم الأمريكية دون تغيير يذكر يوم الاثنين بعد ان هدأت المخاوف حول النمو العالمي بفعل بيانات اقتصادية إيجابية وإشارات من الاحتياطي الفيدرالي عن توقف التشديد النقدي وتلميحات بتقدم في المفاوضات التجارية مع بكين.  

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 10 نقاط أو 0.1% إلى 25040 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بور 500 بأقل من 0.1% بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.2%.

وقبل أسابيع فقط على احتمال زيادة الرسوم الجمركية من جديد على منتجات صينية، لاقت معنويات المستثمرين دعما من تعليقات من مسؤولين من جانبي المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين.

ويقول مستثمرون كثيرون الأن إن التوصل إلى اتفاق من مصلحة الطرفين—خاصة بكين في ضوء المخاوف من تباطؤ اقتصادي حاد في الصين.

وفي نفس الأثناء، جاءت بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية أفضل من المتوقع يوم الجمعة مما عزز المعنويات حيث توقع محللون كثيرون ان تتأثر البيانات الاقتصادية بالإغلاق الجزئي للحكومة  الأمريكية.

و الاسبوع الماضي، هدأ جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي مخاوف المستثمرين عندما قال أن "مبرر رفع أسعار الفائدة ضعف بعض الشيء".

ولكن زاد قلق المستثمرين بشأن التوقعات الاقتصادية لأسواق أخرى. فأظهرت أحدث البيانات إنكماش قطاع التصنيع في الصين حيث انخفض مؤشر كايشين/ماركت لمديري شراء قطاع الصناعات التحويلية إلى ادنى مستوى في نحو ثلاث سنوات. وخفضت برلين توقعاتها للنمو لعام 2019 إلى 1% من 1.8% بسبب المخاطر الجيوسياسية. وتظهر بيانات جديدة ان الاقتصاد الإيطالي سقط في ركود خلال الربع الأخير من العام الماضي.

وهذا الاسبوع، سيراقب المستثمرون عن كثب مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد ان ألغت شركة نيسان خططا لتصنيع نموذج سيارات جديد في بريطانيا وأنباء عن ان العائلة الملكية قد يتم إجلائها من لندن إذا خرجت بريطانيا دون اتفاق الشهر القادم بدون اتفاق.

وأوضح محللون لدى رابوبنك إن العائلة الملكية ظلت في لندن طوال الحرب العالمية الثانية.

وكتبوا في رسالة بحثية للعملاء "هل خروج بريطانيا دون اتفاق أكثر خطورة من ذلك؟".

وبعد جرس الإغلاق يوم الاثنين، ستعلن ألفابيت الشركة الأم لجوجل نتائج أعمالها في الربع الرابع. ومع تكشف نتائج 47% من الشركات المدرجة على مؤشر اس اند بي 500 الأوسع نطاقا، تتجه الأرباح نحو الزيادة بنسبة 12%، بحسب فاكت سيت.

وارتفع مؤشر وول ستريت للدولار، الذي يقيس قيمة الدولار أمام سلة تضم 16 عملة، بنسبة 0.3%.

وزاد عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.716% من 2.690% يوم الجمعة.

هبط الاسترليني نحو ادنى مستوياته في اسبوع يوم الاثنين حيث تجتمع رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع المشرعين في محاولة للتغلب على المأزق البرلماني والذي اثار مخاوف بين المستثمرين بشأن حدوث بريكست دون اتفاق.
 
ابقى الاسترليني على اغلب مكاسبه المحققة في يناير على الرغم من عدم التوصل لاتفاق يحكم العلاقات المستقبلية مع الكتلة قبل اقل من شهرين من مغادرة بريطانيا للاتحاد الاوروبي في 29 مارس .
 
الا ان المخاوف بشأن خطر الخروج دون اتفاق تتزايد وهو ما يظهر في الاسواق ومن المتوقع ان يبقي العملة اكثر عرضة للتقلب في الايام المقبلة.
 
وتسعى ماي للحصول على موافقة البرلمان لتعديل الاتفاق في 13 فبراير. واذا فشل ذلك ، سيصوت البرلمان على الخطوات القادمة في 14 فبراير.
 
الساعه 0912 بتوقيت جرينتش ، تراجع الاسترليني بنسبة 0.2% عند 1.3064 دولار وهبط بنسبة 0.1% مقابل اليورو عند 87.64 بنس.
 
يوم الجمعة عانى الاسترليني من اكبر خسائر اسبوعية منذ منتصف ديسمبر بفعل البيانات التي اظهرت عدم اليقين الذي يجتاح المصنعين البريطانيين قبل البريكست.
 
قلصت الاسواق المالية احتمالية ان يرفع بنك انجلترا اسعار الفائدة لنسبة 55% ، مقابل 62% الاسبوع الماضي.
 
 
 
 

ارتفعت أسعار النفط لأعلى مستوى هذا العام يوم الأثنين بفعل خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك والعقوبات الأمريكية ضد صناعة البترول في فنزويلا مما ضيق الأسواق.

قفزت العقود الآجلة لخام برنت العالمي إلى أعلى مستوى في 2019 عند 63.36 دولار للبرميل الساعة 0800 بتوقيت جرينتش بعدما ارتفع بالفعل بنسبة 3% في الجلسة السابقة.

سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أعلى مستوى في 2019 عند 55.68 دولار للبرميل بعدما سجلت مكاسب بالفعل بنسبة 2.73% في الجلسة السابقة.

انخفضت إمدادات النفط من قبل دول منظمة الأوبك حيث نجحت في الحد من الإفراط في المعروض وذلك بجانب خفض عدد حفارات النفط في الولايات المتحدة والعقوبات على مبيعات النفط الفنزويلي.

أوضح الخبراء بعد فحص البيانات المنشورة من وزارة الخزانة أن العقوبات ستحد بشكل كبير من تبادلات النفط بين فنزويلا والدول الأخرى وهي مماثلة لتلك التي كانت مفروضة على إيران العام الماضي.

خفضت شركات الطاقة الأمريكية عدد حفارات النفط لأدنى مستوى في 8 شهور ليصل إلى 847،  كما استمر بعض الحفارين في تنفيذ خططهم لتخفيض الإنفاق على الآبار الجديدة هذا العام.

حام الدولار بالقرب من اعلى مستوى في اسبوع مقابل الين يوم الاثنين ، مدعوما ببيانات الوظائف الامريكية الاقوى من المتوقعة وبيانات التصنيع ، رغم حذر الاحتياطي الفيدرالي بشأن توقعات السياسة والتداولات الهزيلة بسبب العطلات في اسيا والتي من المرجح ان تكبح المكاسب.
 
اظهرت بيانات يوم الجمعة ان الاقتصاد الامريكي اضاف 304 الف وظيفة في يناير ، وهي اعلى زيادة في 11 شهر ، ومتجاوزة التوقعات.
 
ارتفعت العملة الامريكية مقابل الين عند 109.53 ، بعد اكبر نسبة مكاسب في شهر خلال الجلسة الامريكية يوم الجمعة.
 
هدأ تقرير الوظائف القوي مخاوف التباطؤ في الاقتصاد الامريكي ، وهو ما جعل المتداولون يقلصوا توقعاتهم لحاجة الاحتياطي الفيدرالي لتخفيض اسعار الفائدة لدعم الاقتصاد في وقت لاحق هذا العام.
 
سجلت عوائد السندات الامريكية ذات اجل العشرة اعوام 2.69% ، متعافية من ادنى مستوى في اربعة اسابيع عند 2.619% والتي سجلت في وقت سابق الاسبوع الماضي. وتعزز العوائد الامريكية المرتفعة الدولار في المدى القريب.
 
وظلت اسواق العملات تتحرك في نطاقات ضيقة في التداولات الاسيوية المبكرة ، مع تداول اليورو باستقرار عند 1.1455 دولار.
 
وتغلق الاسواق المالية الصينية هذا الاسبوع بسبب عطلة السنة القمرية الجديدة. وتغلق اسواق اسيوية اخرى في ايام من الاسبوع ، وهو ما يجعل نشاط الاسواق اكثر هدوئا.
 
استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس قيمة العملة مقابل ستة من منافسيه ، عند 95.58.
 
على الرغم من قوة سوق العمل ، الا انه من المتوقع على نطاق واسع ان يبقي البنك المركزي الامريكي اسعار الفائدة مستقرة هذا العام بفضل زيادة المخاوف بشأن النمو العالمي ، خاصة في الصين.
ويعد النمو في منطقة اليورو اضعف من المتوقع خاصة مع تباطؤ المحركات الاقتصادية الاساسية في اوروبا "فرنسا وألمانيا".
 
من ناحية اخرى ، استقر الاسترليني عند 1.3083 دولار في التداولات الاسيوية المبكرة. ويتوقع المتداولون ان يبقي الاسترليني متقلب بسبب زيادة عدم اليقين بشأن البريكست. ومن المقرر ان يجتمع بنك انجلترا لاحقا هذا الاسبوع ويبقي اسعار الفائدة دون تغيير.
 
 

تراجعت أسعار الذهب يوم الأثنين بسبب ارتفاع المخاطرة وسط دلائل تحقيق تقدم في المحادثات التجارية بين امريكا والصين، في حين ضغط الدولار المستقر على السبائك .

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لتصل إلى 1313.01 دولار للأونصة الساعة 0552 بتوقيت جرينتش، حيث سجل أعلى مستوى له منذ 26 ابريل عند 1326.30 دولار يوم الخميس.

وهبطت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.4% لتصل إلى 1317.3 دولار للأونصة.

أوضح المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو يوم الجمعة أن المحادثات التجارية بين أمريكا والصين لديها "رد فعل جيد" مع تبقى الكثير من العمل، مما أثار آمال إنهاء هذا النزاع التجاري المطول بين أكبر اقتصادين بالعالم.

في تلك الأثناء، اقترب الدولار من أعلى مستوى في اسبوع في مقابل الين على خلفية بيانات الوظائف القوية في الولايات المتحدة.

وبالرغم من دلائل قوة الاقتصاد، من المتوقع على نطاق واسع أن يبقى الأحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة ثابتة هذا العام، بفعل المخاوف بشأن النمو العالمي خاصة في الصين وأوروبا.

وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب مستوى دعم عند 1311 دولار للأونصة، وأي كسر دونه سيسبب خسارة لتصل إلى الدعم التالي عند 1299 دولار.

بين المعادن النفيسة الأخرى، تغير البلاديوم بشكل طفيف عند 1350 دولار للأونصة.

وهبط كلاً من الفضة و البلاتين بنسبة 0.6% ليصلا إلى 15.81 دولار للأونصة و817 دولار للأونصة على الترتيب. 

بالنسبة لصندوق الثروة السيادي لأذربيجان، لا شيء يتفوق على آمان الذهب في عالم تسوده الصراعات التجارية والمخاطر الجيوسياسية.

ويتطلع الصندوق المعروف إختصارا باسم "سوفاز" لزيادة حيازاته من المعدن النفيس بنحو الضعف في 2019 إلى 100 طنا بعد ان إستأنف شراء المعدن في 2018 بعد توقف دام خمس سنوات. وعلى النقيض، يتجنب الصندوق مراهنات أكبر على السندات وبشكل خاص الأسهم، وهو نهج قال المدير التنفيذي للصندوق "شاه مار موسوف" إنه سمح للصندوق أن يتفادى خسائر العام الماضي.

وقال موسوف خلال مقابلة في العاصمة باكو يوم الجمعة "نريد ان نمتلك شيئا لا يشكل خطرا ائتمانيا على أحد أخر". وأضاف "في عالم فيه ترى تغيرات جيوسياسية وتغيرات في العملات الاحتياطية وفي العلاقات بين القوى العظمى وتأثيرها المحتمل على القطاع المالي، فإنك تريد ان تكون في الآمان".

وكملاذ تقليدي في وقت الاضطرابات، يشهد المعدن النفيس تجددا في الطلب عليه بعد ان أشار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إن زيادات أسعار الفائدة ليست مطروحة في الوقت الحالي. وأدت علامات على تباطؤ في النمو العالمي وحرب تجارية ممتدة بين الولايات المتحدة والصين إلى تزايد الشعور بعدم اليقين في الأسواق المالية. ومع تحسن المعنويات تجاه الذهب منذ  منتصف أكتوبر، أنهى المعدن العام الماضي بأفضل أداء فصلي منذ مارس 2017 حيث ان تقلبات في أسواق الأسهم وإغلاق جزئي للحكومة الأمريكية عززا أيضا الطلب.

وتأسس سوفاز، الذي حيازاته تتجاوز الأن 80% من حجم الناتج المحلي الإجمالي لأذربيجان، في 1999 لإدارة دخل النفط والغاز الطبيعي لثالث أكبر منتج للخام في الاتحاد السوفيتي سابقا. وقال موسوف إن الصندوق يتوقع ان ترتفع أصوله بمقدار 2.3 مليار دولار ويسجل مستوى قياسيا مرتفعا 40 مليار دولار  هذا العام.

وفي 2012، بدأ صندوف سوفاز التنويع بإضافة الذهب والأسهم والعقارات. وبينما سمحت اللوائح التنظيمية للصندوق بإستثمار ما يصل إلى 25% من حيازاته في الأسهم العام الماضي، إلا أنه فضل ان تكون تلك الاستثمارات في حدود 13 إلى 14%.

وقال موسوف "قررنا ان الوقت غير مناسب لزيادة الاستثمار في الأسهم". "كما إتضح، كان العام الماضي عاما سيئا جدا للأسهم".

ووقع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف مرسوما في ديسمبر لتغيير اللائحة التنظيمية للصندوق بما يسمح له مضاعفة حصة الذهب إلى 10% من محفظته الاستثمارية. وتم تخفيض حصة السندات وأدوات سوق النقد إلى 55% من 60%. وحقق الصندوق ربحا "صغيرا جدا" من إدارة أصوله العام الماضي لكن ربما تفادى خسائر بفضل قرار عدم زيادة الإنكشاف على الأسهم.

وأضاف موسوف "نظرائنا تكبدوا الكثير جدا من الخسائر بسبب تخصيص استثمار أكبر في الأسهم". وأشار إن صندوق سوفاز يريد تحمل المزيد من المخاطر كمستثمر يعمل بإستراتجية طويلة الآجل، إلا ان "شهية مخاطرة" مساهميه—مواطني الدولة ووسائل الإعلام المحلية، ليست متوفرة بعد.

وقال موسوف إن سوفاز حقق نجاحا أكبر في العقارات، التي تولد عنها "دخلا مستقرا جدا". فقد إشترى عقارات تجارية في لندن وباريس وميلانو وموسكو وسول وطوكيو، ولازال ينظر لأسواق في أوروبا وأمريكا الشمالية وأسيا بحثا عن فرص أكبر. وأوضح إنه يوجد اهتمام أكبر بأسيا بسبب حظوظ أفضل للنمو الاقتصادي هناك.

وبينما نفذ الصندوق عمليات إستحواذ مباشرة على عقارات في السنوات الماضية، إلا أنه الأن يفضل الاستثمارات من خلال صناديق عقارية لأن الاستحواذات المباشرة تتطلب موارد أكبر، بحسب ما أشار موسوف.

ويتم نقل كل كميات الذهب التي يشتريها الصندوق من الخارج إلى أذريبجان من أجل التخزين في مبناها الجديد بشارع حيدر علييف بباكو. وعند سؤاله لماذا لا يريد الصندوق الإحتفاظ بجزء على الأقل من حيازاته من الذهب في الخارج، قال موسوف إنه قرار تجاري بحت ولا يتعلق بالثقة.

وقال موسوف "إذا نظرت للعائد على استثمارات الذهب، يكون هزيلا جدا إذا حدث تغير طفيف في الرسوم الجمركية على واردات الذهب، الذي ببساطة يلتهم كل ما تدره من عائد". "لذلك يا أخي من الأفضل ان تحتفظ به في قبو مملوك لك بالطابق السفلي".

قالت شركة "نور كابيتال" الإماراتية للإستثمار إنها إشترت ثلاثة أطنان من الذهب يوم 21 يناير من البنك المركزي الفنزويلي، مضيفة إنها ستحجم عن إجراء معاملات أجرى حتى يستقر الوضع في فنزويلا.