
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستقر الدولار إلى حد كبير يوم الثلاثاء مع توجه الأمريكيين إلى مراكز الإقتراع حيث حد من تحركاته حذر المستثمرين حول انتخابات التجديد النصفي الأمريكية وأي تداعيات على أكبر اقتصاد في العالم.
وتفوق الدولار على أغلب نظرائه الرئيسيين هذا العام مستفيدا من قوة الاقتصاد الأمريكي وارتفاع أسعار الفائدة. ويركز المستثمرون على ما إن كانت انتخابات الكونجرس قد تعطل موجة صعود العملة الأكثر تداولا في العالم.
ومن المتوقع ان يفوز الحزب الديمقراطي بالسيطرة على مجلس النواب الأمريكي بينما من المرجح ان يحتفظ الجمهوريون بأغلبيتهم في مجلس الشيوخ. وربما يؤدي إنقسام الكونجرس إلى إضرار الدولار بشكل مؤقت حيث ان فوز الديمقراطيين بمجلس واحد أو المجلسين سينظر له على الأرجح كتبرأ من الرئيس دونالد ترامب والسياسات التي عززت نمو الشركات.
وهذا بدوره سيعزز عملات الأسواق الناشئة التي يقيدها هذا العام ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، خاصة العملات التي دولها تعاني من اختلالات تجارية كبيرة مثل تركيا والأرجنتين وجنوب أفريقيا.
ونزل مؤشر الدولار 1.5 نقطة أساس خلال الجلسة إلى 96.317 نقطة مقابل سلة من ست عملات، الذي قد يشير ان السوق لديها إنحياز طفيف لفوز الديمقراطيين بمجلس النواب.
وقال ألان روسكين، رئيس قسم تداول العملة في دويتشة بنك، "السوق ربما تتكهن بأن تؤدي نسبة مشاركة مرتفعة إلى سيناريو فوز الديمقراطيين بمجلس النواب وفوز الجمهوريين بمجلس الشيوخ. وستكون تلك الجلسة هادئة حتى تتكشف لدينا بعض المعلومات".
وزاد اليورو طفيفا إلى 1.142 دولار مرتفعا نحو 1% فوق أدنى مستوياته هذا العام عند 1.30 دولار الذي لامسه يوم 15 أغسطس.
ارتفع الذهب يوم الثلاثاء مع إقبال المستثمرين على المعدن إلتماسا للآمان من الغموض حول نتيجة انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1234.94 دولار للاوقية في الساعة 1314 بتوقيت جرينتش بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1236.50 دولار.
وقال كبير محللي السوق في اف اكس تي ام "أحد السيناريوهات (من الانتخابات) هو إحتفاظ الجمهوريين بالمجلسين، وهذا قد يكون سلبيا للذهب".
"والسيناريو المعاكس قد يقود أسواق الأسهم للانخفاض بحدة. مثل هذا الغموض يبقي الذهب مستقرا في الوقت الحالي".
وتتوقع استطلاعات الرأي حصول الديمقراطيين على الثلاثة وعشرين مقعدا الحد الأدنى الذي يحتاجونه للفوز بالأغلبية في مجلس النواب الأمريكي، الذي سيمكنهم من تقييد الأجندة التشريعية للرئيس دونالد ترامب والتحقيق في إدارته..
ويترقب المستثمرون أيضا اجتماع على مدى يومين لبنك الاحتياطي الفيدرالي يبدأ يوم الاربعاء للوقوف على توقعات السياسة النقدية الأمريكية.
توقف صعود الدولار بعد ثلاثة أسابيع متتالية من المكاسب مع جني المستثمرين للأرباح قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي هذا الأسبوع التي ربما تثير موجة من التقلبات في الأسواق العالمية بينما قاد الاسترليني المكاسب على آمال بإنفراجة في محادثات البريكست.
وعلى الرغم من موجة بيع في الدولار خلال النصف الثاني من الأسبوع الماضي، إلا ان صناديق التحوط عززت حيازاتها من الدولار ليصل صافي مراكز الشراء إلى أعلى مستوى منذ ديسمبر 2016 حيث شجعت أحدث البيانات على تكوين مراهنات شراء في العملة.
لكن يحذر محللو السوق من ان حدوث نتيجة غير متوقعة في انتخابات التجديد النصفي قد تثير تصفية كبيرة لمراكز شراء في الدولار وتقوض العملة الامريكية التي صعدت نحو 7% من أدنى مستوياتها في أبريل مقابل نظرائها.
ومن المتوقع على نطاق واسع ان تساعد انتخابات الكونجرس الأمريكي يوم الثلاثاء الحزب الديمقراطي، الذي لديه فرصة قوية للفوز بمجلس النواب الأمريكي في حين من المرجح ان يحتفظ الجمهوريون بمجلس الشيوخ.
ونزل مؤشر الدولار نحو 7 نقاط أساس خلال الجلسة إلى 96.368 نقطة. وبلغ الأسبوع الماضي أعلى مستوياته منذ يونيو 2017 عند 97.20 نقطة.
وزاد اليورو 0.12% إلى 1.1401 دولار مدعوما بضعف الدولار وليس لعوامل أساسية للاقتصاد الأوروبي.
وسلطت بيانات قوية للوظائف الأمريكية الأسبوع الماضي الضوء على التفاوت بين الاقتصاد الأمريكي القوي ونظيره الأوروبي المتعثر.
وكانت الحركة بوجه عام في أسواق العملة محدودة. وحقق الاسترليني مكاسب مع تنامي التوقعات ان بريطانيا والاتحاد الأوروبي يقتربان من التوصل لاتفاق إنفصال. وصعد الاسترليني 0.4% إلى 1.302 دولار.
وتلقت العملة دعما من تقرير لصحيفة صنداي تايمز البريطانية ذكر ان اتفاقا جمركيا يشمل بريطانيا كلها ستنص عليه اتفاقية ملزمة قانونيا تحكم إنسحاب الدولة من الاتحاد الأوروبي.
إستقر الذهب في نطاق ضيق يوم الاثنين مع عزوف المستثمرين عن دخول السوق قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي التي ربما تعزز الاهتمام بالمعدن كأداة تحوط إذا أثارت النتيجة تقلبات في الأسواق المالية الأوسع نطاقا.
ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1231.93 دولار للاوقية بحلول الساعة 1443 بتوقيت جرينتش بينما إستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1233.50 دولار للاوقية.
وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك "السوق تتبنى أسلوب الانتظار والترقب".
وأضاف "لا يفصلنا سوى يوم عن انتخابات التجديد النصفي الأمريكية، التي نتيجتها قد يكون لها تأثيرا على العملات وعدة فئات أصول أخرى، بالتالي نحن مستقرون نسبيا".
وتظهر استطلاعات الرأي فرصة قوية لاحتمال فوز الحزب الديمقراطي بمجلس النواب في الانتخابات بعد ان ظل لعامين من دون نفوذ سياسي فعلي في واشنطن بينما من المتوقع ان يحتفظ الجمهوريون بمجلس الشيوخ.
وارتفعت الأسهم الأوروبية قليلا اليوم وإستقر الدولار بعد ثلاثة أسابيع متتالية من المكاسب مع إستعداد المستثمرين للانتخابات، التي قد تثير نوبة من التقلبات في الأسواق العالمية.
وينخفض الذهب أكثر من 5% هذا العام مع إقبال المستثمرين على الدولار كملاذ آمن مع تصاعد حرب تجارية مع الصين وارتفاع أسعار الفائدة الذي يقدم عائدا أفضل مما قد يقدمه المعدن الذي لا يدر عائدا.
صعدت الليرة التركية 1.7% مقابل الدولار إلى أقوى مستوى في نحو ثلاثة أشهر يوم الجمعة مدعومة بتفاؤل المستثمرين ان تحصل تركيا على إعفاء من عقوبات أمريكية تستهدف النفط الإيراني وبعد رفع العقوبات الأمريكية عن مسؤولين تركيين كبيرين.
وارتفعت لوقت وجيز الليرة، التي تتعافى من مستويات قياسية منخفضة سجلتها في أغسطس، لأكثر من 5.4200 مقابل الدولار بحلول الساعة 1415 بتوقيت جرينتش من مستوى إغلاق يوم الخميس عند 5.51.
وتنخفض العملة حاليا 30% مقابل نظيرتها الأمريكية هذا العام بعد تضررها من مخاوف حول تأثير الرئيس رجب طيب أردوجان على السياسة النقدية وخلاف دبلوماسي بين أنقرة وواشنطن.
وفي علامة على تحسن العلاقات، رفعت الولايات المتحدة يوم الجمعة عقوبات فرضتها على وزيري العدل والداخلية في تركيا، بعد ثلاثة أسابيع من إفراج تركيا عن قس أمريكي محتجز لديها.
وبعد قليل من الإعلان، رفعت تركيا عقوبات عن وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي كريستيان نيسلن ووزير العدل جيف سيشنز التي فرضتها انقرة ردا على العقوبات على وزيريها.
وذكرت وكالة بلومبرج نقلا عن مسؤول أمريكي إن الحكومة الأمريكية وافقت على السماح لثماني دول، من بينهم كوريا الجنوبية واليابان والهند، مواصلة شراء النفط الإيراني بعد ان تعيد فرض عقوبات على طهران اعتبارا من الـأسبوع القادم.
وقال وزير الطاقة التركي إن تركيا لم تتلق إخطارا بشأن أي إعفاء حول شراء النفط الإيراني لكنها سمعت شائعات عن هذا الامر.
وتقاوم تركيا، من بين كبار المستوردين للخام الغيراني، دعوات واشنطن لإنهاء مشترياتها النفطية حيث يقترب الشتاء في بلد يعتمد بشكل كبير على الموارد الخارجية من أجل سد احتياجاتها من الطاقة.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس مواصلة موجة صعود مؤخرا ساعدت المستثمرين في تعويض بعض خسائرهم عقب موجة بيع قاسية خلال أكتوبر.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 178 نقطة أو 0.7% إلى 25494 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 0.6% في طريقه نحو تحقيق مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي التي ستكون أطول فترة صعود للمؤشر منذ أواخر سبتمبر. وارتفع مؤشر ناسدك المجمع 0.8%.
ومع بدء شهر نوفمبر، يتسائل المستثمرون من نيويورك إلى لندن إلى هونج كونج عما إن كانت المؤشرات الرئيسية قادرة على الارتفاع بقوة بعد ان أدت مجموعة واسعة من المخاوف إلى جعل أكتوبر أحد اسوأ الشهور منذ سنوات لأسواق الأسهم حول العالم.
وإستمرت أرباح قوية لشركات في الولايات المتحدة وأوروبا في المساعدة على تعافي المؤشرات الرئيسية بعد ان إستنزفت موجة البيع نحو 4.5 تريليون دولار من قيمة أسهم شركات في الولايات المتحدة وأوروبا وأسيا.
وبعد ان تغلق السوق يوم الخميس، سيتحول اهتمام المستثمرين إلى نتائج شركة ابل التي تفادت بعض الاضطرابات التي شهدها قطاع التقنية مؤخرا.
ويتطلعون أيضا إلى تقرير الوظائف لشهر أكتوبر. ويتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت وول ستريت جورنال ارائهم ان تضيف الشركات 188 ألف وظيفة وأن يستقر معدل البطالة عند 3.7%.
ويراقب المحللون بشكل خاص بيانات الاجور في التقرير عقب تجدد المخاوف من ان الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج لرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع إذا استمرت ضغوط التضخم في التزايد.
ودقق المستثمرون أيضا في تعليقات من الرئيس ترامب يوم الخميس بعدما كتب على تويتر إنه اجرى "نقاشا طويلا وجيدا جدا" مع الرئيس الصيني شي جين بينغ وأشار إلى تقدم حول الخلاف التجاري.
ولازالت تداعيات الرسوم التجارية تخيم بظلالها على الشركات إذ تتسبب في تحمل البعض منها تكاليف أعلى في وقت يؤدي فيه ارتفاع تكاليف السلع الأولية وضغوط تضخم أخرى إلى تآكل أرباح الشركات الذي يشوب ربع سنوي قوي لولا ذلك لنتائج أعمال الشركات.
وتتجه الشركات في الولايات المتحدة وأوروبا نحو تحقيق نمو في خانة العشرات للأرباح في الربع الثالث مما يعطي الأسهم ركيزة دعم مهمة في الوقت الحالي. وحتى الان، ساعدت نتائج أكثر من 350 شركة مدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور في رفع أرباح الربع الثالث نحو 24% مقارنة بنفس الفترة قبل عام بما يتخطى توقعات المحللين بزيادة 20%.