
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبطت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين حيث تعرضت شركات تقنية عملاقة تتنوع من مصنعي الشرائح الإلكترونية إلى شركات التواصل الاجتماعي لموجة بيع جديدة.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 455 نقطة أو 1.8% إلى 25392 نقطة. وخسر مؤشر ستاندرد اند بور 500 نسبة 1.8% بينما هبط مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 2.8%.
وصاحب تراجعات الأسهم يوم الاثنين عزوف واسع النطاق عن المخاطرة عبر الأسواق المالية. فهوت أسعار البيتكوين دون 5.000 دولار لأول مرة هذا العام في حين واصلت أسعار النفط الخام إنزلاقها.
ومع تسارع التراجعات، أقبل المستثمرون على الأصول التي عادة ما تحقق أداء جيدا خلال فترات التداول المضطربة حيث صعدت السندات الأمريكية وارتفع الين الياباني والفرنك السويسري مقابل الدولار.
وتكافح المؤشرات الرئيسية لتسجيل مستويات مرتفعة جديدة خلال الخريف حيث يتخارج المستثمرون من شركات التقنية العملاقة التي قادت مكاسب سوق الأسهم في وقت سابق من العام. وهذا التحول قد تسارع في الأسابيع الأخيرة حيث أثارت توقعات متشائمة من شركات مثل أبل وفيسبوك الشكوك بشكل أكبر حول ما إن كانت مبررة مكاسب العام الماضي في أسهم شركات التقنية.
وهبطت أبل، التي أعلنت إيرادات وأرباح قياسية للربع السنوي الأخير لكن قدمت توقعات للأرباح خيبت آمال المستثمرين، 3.9% لتقترب من الدخول في سوق هبوطية وهو الانخفاض بنسبة 20% على الأقل من مستوى مرتفع تسجل مؤخرا. وتعرضت أيضا شركات تورد مكونات وأجزاء لشركة أبل مثل لومينتوم وكوروفو لضغوط متضررة من علامات على طلب أقل من المتوقع على هواتف الأيفون الجديدة.
وتخطت موجة البيع شركة أبل لتخفض أيضا أسهم شركة أشباه الموصلات أدفنست مايكرو ديفيسز 1.5% ونيتفليكس 4.8% وفيسبوك 5.2% ومايكروسوفت 3.3%. وكل تلك الأسهم كانت قد صعدت في وقت سابق من العام، بدعم من مراهنات المستثمرين على ان الشركات التي تقودها التكنولوجيا ستكون قادرة على تحقيق نمو قوي.
وخارج الولايات المتحدة، هبط مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.7% بعد تسجيل أدنى مستوى إغلاق هذا الشهر. وهوت أسهم شركة رينو لتصنيع السيارات الفرنسية بعد أنباء عن إلقاء القبض على مديرها التنفيذي كارلوس غصن في اليابان.
وصعدت الأسهم الأسيوية رغم توترات تجارية مستمرة بين الولايات المتحدة والصين في قمة التعاون الاقتصادي لأسيا والمحيط الهادي. وإنتهت القمة الاقتصادية لزعماء الدول يوم الأحد بدون إصدار بيان لأول مرة في تاريخها على مدى نحو ثلاثة عقود وسط خلاف حول الممارسات التجارية للصين.
ولكن ظل مستثمرون كثيرون متفائلين بأن تنحسر التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين عندما يجتمع الرئيس ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج في بوينس أيريس بعد أقل من أسبوعين. ويسعى الجانبان لهدنة على الأقل في الحرب التجارية تتضمن مجموعة جديدة من المفاوضات يصحبها تعهد أمريكي بالإحجام عن فرض رسوم إضافية.
تماسك الذهب يوم الاثنين مع تراجع الدولار، لكن ظل المعدن في نطاق ستة دولارات حيث يحجم المستثمرون عن تكوين مراكز كبيرة قبل عطلة عيد الشكر يوم الخميس.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1222.96 دولار للاوقية في الساعة 1549 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أعلى مستوى في أسبوع عند 1225.29 دولار في الجلسة السابقة. وإستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1223.50 نقطة.
ونزل الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين بعد ان أشارت تعليقات لمسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي حول الاقتصاد الأمريكي إن البنك المركزي ربما يقترب من نهاية دورته من التشديد النقدي. ويؤدي ضعف الدولار إلى جعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.
ومن المتوقع ان تبقى أحجام التداول ضعيفة قبل عطلة عيد الشكر يوم الخميس.
وقال فيل ستريبل، كبير محللي السلع لدى ار.جيه.أو فيوتشرز في شيكاغو، "أتوقع ان تبقى الأسعار في التذبذب حول 1222 دولار خلال بقية الأسبوع. لا يوجد الكثير من الأخبار للتحرك على أساسها في السوق".
وأضاف "نتوقع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في الاجتماع القادم في ديسمبر. وهذا على الأرجح سيحول دون صعود الذهب فوق المستويات المرتفعة التي سجلها مؤخرا".
أصبحت الأن توقعات المستثمرين للجنيه الاسترليني الأكثر تشاؤما منذ ان صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي حيث تتأهب الأسواق لإحتمال تصويت بحجب الثقة من رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
وسجلت علاوة شراء عقود خيار البيع الآجل للعملة (put options) مقارنة بعقود الشراء أعلى مستوى منذ يونيو 2016 حيث ذكرت صحيفة صنداي تايمز إن سبعة نواب كبار بحزب المحافظين يحضرون حملات للإطاحة بها. وأشارت الصحيفة إن التصويت قد يحدث في موعد أقربه الثلاثاء.
وهبط الاسترليني أكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي بعدما إستقال عدد من وزراء ماي إعتراضا على إتفاقها للإنسحاب من الاتحاد الأوروبي. وأثارت الاضطرابات السياسية مخاطر عديدة للاسترليني، من بينها احتمال حدوث انتخابات جديدة أو حتى استفتاء ثان.
وإذا تمكنت ماي من البقاء في السلطة، ستواجه تحديا في تمرير اتفاق الإنسحاب—الذي يترك بريطانيا مرتبطة بالاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي—عبر البرلمان. وقالت ار.بي.سي كابيتال ماركتز الأسبوع الماضي إن السيناريوهين الأفضل والأسوأ قد يؤدي أي منهما إلى حركة في حدود 10% للعملة.
وقالت صنداي تايمز إن سبعة نواب محافظين من ضمنهم بوريس جونسون وديفيد ديفيز ودومينيك راب يحضرون حملات لتحد زعامة ماي.
ومن جانبها، كتبت ماي في مقالة رأي بصحيفة الصن إنه لا توجد "خطة بديلة" على الطاولة.
وبلغ الاسترليني 1.2934 دولار عند إقفال يوم الجمعة. ومقابل اليورو، هبط 1.8% إلى 88.96 بنسا.
وقال جون جولدي، المحلل لدى أرجنتيكس والمقيم في لندن، "خطر خروج بريطانيا دون اتفاق أكبر مما يبدو ان السوق تأخذه في حساباتها". وأضاف إن العملة قد لازال تهبط إلى مستوى التساوي مع اليورو بحلول مارس.
ووصلت تكلفة عقود خيار بيع الاسترليني خلال شهر مقارنة بعقود شراءه إلى 236 نقطة أساس مقارنة بعلاوة 68 نقطة أساس قبل أسبوع فقط.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مسجلة أعلى مستوى في أسبوع مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن وسط مخاوف من خروج فوضوي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وواجهت مسودة خطة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي للإنسحاب من الاتحاد الاوروبي أزمة بعدما إستقال وزراء رئيسيون من حكومتها وكثف نواب مناهضون للتكتل الاوروبي جهودهم للإطاحة بها مما أثار مخاوف من ان الدولة قد تخرج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق إنفصال.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1214.93 دولار لاوقية في الساعة 0720 بتوقيت جرينتش. وفي وقت سابق من الجلسة، سجل المعدن 1216.79 دولار وهو أعلى مستوياته منذ التاسع من نوفمبر.
ومن المتوقع ان تنهي الأسعار الأسبوع مرتفعة بعد انخفاضها نحو 2% الأسبوع الماضي.
وإستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1215.3 دولار للاوقية.
وبلغ مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 96.91 نقطة غير بعيد عن اعلى مستوى في 16 شهرا 97.69 نقطة الذي سجله في بداية الأسبوع.
وقال إليا سبيفاك، خبير العملة لدى ديلي اف اكس، إن المستثمرين يراقبون أيضا التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين حيث تثير إشارات متضاربة من البيت الأبيض شكوكا حول فرص تهدئة للحرب التجارية الأمريكية مع الصين في وقت يستمر فيه قلق الأسواق حول السياسة البريطانية.
وانج تاو محلل رويترز في تقرير اليوم: الذهب ربما يواصل إرتداده الصعودي إلى 1223 دولار للاوقية بعد إستقراره حول مستوى الدعم 1195 دولار.
وقد تجاوز الإرتداد الحالي مستوى 1211 دولار، وهناك فرص لاحتمال ان تمتد مكاسبه قليلا إلى 1224 دولار التي حولها من المتوقع ان يستأنف الاتجاه الهبوطي. وقد يشير كسر 1202 دولار إلى تطور الاتجاه الهبوطي صوب 1159.96 دولار.
إستقر الذهب يوم الخميس حيث إستعاد الدولار زخمه بعد أن ألمت اضطرابات باتفاق إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي مما طغى على إقبال محدود من المستثمرين على المعدن كملاذ آمن من التداعيات السياسية.
ولم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1211.21 دولار للاوقية في الساعة 1057 بتوقيت جرينتش. وكانت الأسعار ارتفعت 1% في الجلسة السابقة.
وقفز مؤشر الدولار مما يجعل المعدن أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى بعد ان سقط اتفاق إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي في حالة من الفوضى.
ولكن تدفق بعض الطلب على الملاذات الآمنة نحو الذهب، المخزون التقليدي للقيمة خلال أوقت الغموض السياسي والاقتصادي، حيث تراجعت أسواق الأسهم.
وبعد 12 ساعة فقط على إعلان ماي إن فريقها من كبار الوزراء وافق على بنود مسودة الاتفاق، إستقال وزير الدولة لشؤون الانفصال دومنيك راب ووزيرة المعاشات إيستر ماكفي قائلين إنه لا يمكنهما تأييد الاتفاق.
وظهر الدولار كملاذ آمن مهيمن هذا العام مقوضا جاذبية الذهب الذي هبط 11% من أعلى مستوياته في أبريل مع تفضيل المستثمرين العملة الأمريكية في القابل، خاصة بعد تصاعد نزاع تجاري بين الولايات المتحدة والصين بجانب زيادات في أسعار الفائدة الأمريكية.
انخفض الذهب قليلا يوم الاربعاء لكن تحرك في نطاق ضيق حول مستوى 1200 دولار للاوقية حيث ان فرص رفع أسعار الفائدة الأمريكية أبقت الدولار قرب أعلى مستوياته في 16 شهرا مما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1201.31 دولار للاوقية في الساعة 1616 بتوقيت جرينتش. وتراجعت الأسعار إلى أدنى مستويات منذ الحادي عشر من أكتوبر عند 1195.90 دولار في الجلسة السابقة. وصعدت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1202 دولار للاوقية.
ولكن حد من تراجعات الذهب انخفاض طفيف في مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الامريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، بعدما أظهرت بيانات نمو أسعار المستهلكين الأمريكية بما يتفق مع التوقعات في أكتوبر مما يعزز وجهة النظر ان التضخم المحلي يتزايد بوتيرة معتدلة.
وأثرت مخاوف حول تباطؤ محتمل في نمو الاقتصاد العالمي، تفاقم بفعل بيانات مخيبة للآمال من ألمانيا، سلبا على أسواق الأسهم، لكن لم تترجم إلى تحركات في الذهب، الذي يعتبر مخزونا آمنا للقيمة خلال أوقات الغموض السياسي أو الاقتصادي.
وهبط المعدن نحو 12% من أعلى مستوياته في أبريل مع إقبال المستثمرين على الدولار في المقابل مع تصاعد خلاف تجاري بين الولايات المتحدة والصين على خلفية زيادات في أسعار الفائدة الأمريكية.
وإستفاد الدولار على مدى الأسبوع الماضي من التوقعات بزيادات إضافية في أسعار الفائدة الأمريكية ومخاوف حول ميزانية إيطاليا ومحادثات مستمرة بشأن إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع ان يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام في ديسمبر.
وانج تاو محلل رويترز في تقرير اليوم: الذهب ربما يرتد إلى 1211 دولار للاوقية حيث وجد دعما حول 1195 دولار.
وليس واضحا مدى قوة هذا الإرتداد الصعودي، فربما ينتهي حول 1211 دولار أو 1224 دولار. ولكن بغض النظر عن قوة الإرتداد، ربما يهبط المعدن في نهاية الأمر صوب 1159.96 دولار.
وسيكون الهدف الواقعي أكثر هو 1180 دولار، الذي سيتأكد عندما يكسر الذهب مستوى 1192 دولار.
قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء إن التطور الذي لا يتوقف في النفط الصخري الأمريكي من المتوقع ان يسمح للولايات المتحدة بأن تتفوق بشكل كبير على كبار منتجي النفط والغاز الأخرين في العالم مع احتمالية ان تكون الدولة مسؤولة عن نحو نصف نمو الإنتاج العالمي من الخام والغاز الطبيعي بحلول 2025.
وفي تقريرها السنوي المسمى "أفاق الطاقة في العالم"، قالت الوكالة إن السيناريو الرئيسي لتوقعاتها حتى 2040 يرى الولايات المتحدة تمثل نحو 75% و40% من النمو العالمي في إنتاج النفط والغاز على الترتيب على مدى السنوات الست القادمة. ومن المتوقع ان يعتمد نمو الإنتاج في الأساس على تقنية التكسير الصخري، الذي من المرجح ان يؤدي إلى زيادة معروض النفط الصخري الأمريكي بأكثر من الضعف ليصل إلى 9.2 مليون برميل يوميا بحلول منتصف العقد الثالث من الألفية، بحسب ما ذكرته الوكالة.
وقالت الوكالة التي مقرها باريس وتقدم المشورة للحكومات والشركات حول إتجاهات الطاقة، "ثورة النفط الصخري تستمر في قلب موازين معروض النفط والغاز، بما يُمكن الولايات المتحدة بالتفوق على بقية منافسيها لتصبح أكبر منتج للنفط والغاز في العالم". "بحلول 2025، كل خمس برميل نفط وكل ربع متر مكعب من الغاز في العالم سيأتي من الولايات المتحدة".
وأعاد إستخدام التكسير الهيدروليكي للتنقيب عن النفط في الصخور في أعماق الأرض—المعروف بالتكسير fracking—تشكيل صناعة النفط العالمية على مدى العقد الماضي، وسمح للولايات المتحدة بمنافسة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على الحصة السوقية. وكان النفط الصخري وراء تخمة في إمدادات النفط الأمريكي أغرقت السوق على مدى السنوات الأربع الماضية مما تتسب في انخفاض الأسعار إلى 30 دولار للبرميل مقارنة بأكثر من 100 دولار للبرميل في أواخر 2014.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر ان إنتاج الولايات المتحدة من الخام قفز إلى 11.3 مليون برميل يوميا. وهذا سيجعل الولايات المتحدة تتساوى مع روسيا، التي تفوقت على السعودية لتصبح أكبر منتج للخام في العالم العام الماضي.
وأشارت التوقعات طويلة الآجل لمنظمة أوبك حول مشهد النفط العالمي، التي صدرت في سبتمبر، إن المنظمة تتوقع بلوغ إنتاج النفط الصخري الأمريكي ذروته بحلول أواخر العقد الثالث من الألفية مما يحفز من جديد الطلب على خام أوبك بعد انخفاض وركود متوقع في الطلب على خامها.
وفي نفس الوقت، قالت وكالة الطاقة الدولية إن إستخدام النفط من أجل وقود السيارات من المتوقع ان يبلغ ذروته في منتصف العقد الثالث من الألفية-- بسبب معايير كفاءة أقوى في إستخدام الوقود وصعود السيارات الكهربائية-- ليعتمد الطلب وقتها على البتروكيماويات، ووقود الشاحنات والطائرات والسفن.
هبط الذهب دون الحاجز النفسي الهام 1200 دولار للاوقية لأول مرة منذ شهر يوم الثلاثاء مع إستقرار الدولار قرب أعلى مستوياته في 16 شهرا بفعل مخاوف حول ميزانية إيطاليا والمحادثات المستمرة لإنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بجانب التوقعات بزيادات جديدة في أسعار الفائدة الأمريكية.
وطغت قوة الدولار على أي تأثير إيجابي للعزوف عن المخاطر على الذهب، الذي تقليديا ينظر له أيضا كمخزون آمن للقيمة في اوقات تقلبات السوق.
وفي نفس الأثناء، عوضت اسواق الأسهم بعض خسائرها بعد تراجعات قادها قطاع التقنية في الجلسة السابقة مما قد يصرف الاهتمام عن الأصول البديلة مثل المعدن النفيس.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1197.77 دولار للاوقية في الساعة 1049 بتوقيت جرينتش بعد هبوطه لأدنى مستوى منذ 11 أكتوبر عند 1195.90 دولار في وقت سابق من اليوم. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1198.00 دولار للاوقية.
وقال كارستن مينك المحلل لدى شركة جولياس باير "الدولار يحكم قبضته من جديد على الذهب". "قوة الدولار منذ منتصف الأسبوع الماضي كانت العامل الرئيسي الذي يدفع الذهب للانخفاض".
وأضاف إن مستوى 1200 دولار مهم من الناحية النفسية ومن وجهة النظر الفنية. "وسيكون من الهام للذهب الإحتفاظ بهذا المستوى من أجل تفادي مخاطر نزولية أكبر".
وسجل المعدن أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أغسطس الأسبوع الماضي بعدما أكد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من جديد إلتزامه بتشديد السياسة النقدية مما يضر على الأرجح الطلب على المعدن الذي لا يدر عائدا.
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا المحلل لدى أكتيف تريد في رسالة بحثية "من المتوقع ان يعاني الذهب لأسبوعين أخرين، حتى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في منتصف ديسمبر، بينما من المستبعد ان تستمر الضغوط النزولية للربع الأول من العام الجديد، الذي عادة ما يكون إيجابيا للمعدن النفيس".