
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال "بنك أوف أمريكا" إن أرباحه في الربع الثالث قفزت 32% حيث ان ارتفاع أسعار الفائدة وتخفيض ضرائب الشركات يستمران في تعزيز أرباح البنوك.
وبلغت الأرباح الفصلية لثاني أكبر بنك في الولايات المتحدة من حيث حجم الأصول 7.176 مليار دولار مقارنة مع 5.424 مليار دولار قبل عام. ووصلت ربحية السهم إلى 66 سنت.
وكان محللون توقعوا 62 سنت ربحا على السهم.
وتستمر الأرباح في الإستفادة من تخفيض ضرائب الشركات الأمريكية العام الماضي بالإضافة لرفع أسعار الفائدة. فارتفاع أسعار الفائدة عادة ما يكون جيدا للبنوك لأنها تدر ربحا من الفارق بين ما تدفعه على الودائع وما تجمعه من فوائد على القروض. وفي سبتمبر، رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي للمرة الثامنة منذ ان بدأ دورة من التشديد النقدي في ديسمبر 2015.
ارتفع الذهب أكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين إلى أقوى مستوياته في نحو شهرين ونصف مع إقبال المستثمرين على المعدن كملاذ آمن بعد ان أدت توترات متزايدة بين القوى الغربية والسعودية إلى تفاقم المخاوف في اسواق الأسهم العالمية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1230.05دولار للأوقية في الساعة 1406 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس أعلى مستوياته منذ 26 يوليو عند 1233.26 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1234.20 دولار.
وتعرضت أسواق الأسهم العالمية لضغوط مع تسجيل الأسهم الأوروبية أدنى مستوياتها في 22 شهرا على خلفية سلسلة من العوامل من بينها خلاف تجاري بين الولايات المتحدة والصين وتوترات متصاعدة بين السعودية والقوى الغربية وتعثر مفاوضات البريكست ومخاوف حول تباطؤ اقتصادي في الصين.
وقال صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي إن المخاطر على النظام المالي العالمي، التي زادت على مدى الأشهر الستة الماضية، قد تزداد حدتها إذا تصاعدت الضغوط في الأسواق الناشئة أو ساءت العلاقات التجارية الدولية.
ربما يقفز الاسترليني إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر إذا توصلت بريطانيا إلى اتفاق إنفصال عن الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع.
فبحسب محللين استطلعت أرائهم بلومبرج، قد تربح العملة أكثر من 2% إلى 1.35 دولار إذا أبرمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اتفاقا مع ميشال بارنيه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي خلال قمة حاسمة يوم الاربعاء. ولكن لا يتوقع الخبراء العودة إلى مستويات ما قبل التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي فوق 1.40 دولار لأن طبيعة الاتفاق المنتظر وصعوبة تمريره عبر البرلمان سيحدان من أي صعود.
ويُنظر للقمة على إنها لحظة حاسمة للمفاوضات عندما تتناول ماي العشاء مع نظرائها الأوروبيين يوم الاربعاء. وأشارت أنباء إن المسؤولين سيعملون بالمناوبة إذا امتدت القمة لساعات الليل أو إذا قررر الاتحاد الأوروبي إن الجانبين قريبان جدا من اتفاق بما يستدعي الدعوة لقمة أخرى في منتصف نوفمبر.
أو بدلا من ذلك، إذا فشلت المفاوضات، كما حدث في اجتماع الاتحاد الأوروبي في سالزبورج بالنمسا الشهر الماضي، بما يترك القادة يفكرون فيما يجب ان يحدث قبل القمة القادمة في ديسمبر.
انخفض الذهب يوم الجمعة متراجعا من أعلى مستويات في شهرين التي سجلها في الجلسة السابقة مع تعافي أسواق الأسهم العالمية بعد خسائر فادحة.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1219.38 دولار للأوقية بحلول الساعة 1416 بتوقيت جرينتش بعد ان قفز نحو 2.5% يوم الخميس حيث ان موجة بيع في الأسهم دفعت المستثمرين للإقبال على أصول الملاذ الآمن. وبلغ المعدن 1226.27 دولار يوم الخميس وهو أعلى مستوياته منذ 31 يوليو.
وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1224.60 دولار للأوقية.
وارتفع الذهب نحو 1.5% هذا الأسبوع في طريقه نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي في سبعة أسابيع.
وقال جورج جريجو، مدير ار بي سي ويلث مانجمنت، "موجات الصعود المرتبطة بأحداث لا تدوم عادة طويلا"، مضيفا ان تعافي الأسهم أحد الأسباب الرئيسية التي تؤثر سلبا على الذهب.
وأضاف "لازلنا نواجه تأثيرات سلبية من زيادة الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة وتعافي محتمل في الدولار. نحتاج دوافع أكبر كي يحقق الذهب المزيد من المكاسب حيث كان مهملا للغاية مع شراء بنوك مركزية قليلة فقط بالإضافة لبعض المشترين الأفراد ".
وتتجه الأسهم على مستوى العالم نحو تسجيل أكبر مكاسب يومية في نحو شهر يوم الجمعة حيث تعافت الأسواق الأوروبية والأسيوية من موجة بيع استمرت لأيام تركتها بصدد أسوأ أداء أسبوعي منذ فبراير.
ورغم أكبر مكسب بالنسبة المئوية للذهب منذ يونيو 2016 يوم الخميس، لازال المعدن النفيس منخفضا أكثر من 10% من أعلى مستوياته في أبريل، مع شراء المستثمرين للدولار حيث تتصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على خلفية ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
وساعدت قفزة الذهب في خروجه من نطاق تداول ضيق ظل عالقا فيه على مدى الشهر ونصف الشهر الماضي.
وعلى الجانب الفني، قال وانج تاو المحلل الفني لرويترز إن مكاسب الذهب قد تمتد إلى 1237 دولار للأوقية.
تعافت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بدعم من ارتداد صعودي في أسهم شركات التقنية وبعض نتائج أعمال الربع الثالث التي جاءت أفضل من المتوقع.
وقدمت المكاسب بعض الارتياح بعد ان تعرضت أسواق الأسهم حول العالم لأكبر موجة بيع منذ فبراير في وقت سابق من هذا الأسبوع جراء مخاوف حول زيادة حادة في عوائد السندات وارتفاع أسعار النفط وتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 242 نقطة أو 1% إلى 25285 نقطة في أحدث تعاملات. وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 1.3% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 2%. وتتجه المؤشرات الثلاث نحو إنهاء الأسبوع على انخفاض حاد.
وتعافت أيضا أسواق الأسهم حول العالم يوم الجمعة. فارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.3% وربح مؤشر نيكي الياباني 0.5% بينما أضاف مؤشر هانج سينج بهونج كونج 2.1%.
وكان بعض من أكبر ضحايا موجة بيع سوق الأسهم هذا الأسبوع أكبر الرابحين اليوم لترتفع أسهم نيتفليكس بأكثر من 5%. وربحت أمازون دوت كوم ما يزيد عن 4%.
وتحسنت المعنويات أيضا بفضل موسم أرباح الشركات الذي بدأ جديا مع إعلان بنوك جي بي مورجان وسيتي جروب وويلز فارجو أرباحهم. ومع إنطلاق موسم أرباح الشركات، يرى بعض المحللين والمستثمرين إن تجدد التركيز على نتائج الشركات من المتوقع ان يساعد في دعم أسعار الأسهم في المدى القريب.
ولكن يبقى بعض المحللين قلقين من ان الصراع التجاري ستستمر حدته في الانحسار والتزايد خلال الأسابيع والأشهر القادمة، وإنه قد يستمر في التأثير على مؤشرات الأسهم الرئيسية.
وحتى هذا الأسبوع، واصلت الأسهم الأمريكية بالفعل موجة صعودها على الرغم من ان الأسواق الناشئة عانت من موجة بيع على مدى أشهر مع صعود الدولار ورفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وارتفعت العوائد على السندات يوم الجمعة حيث زاد طفيفا العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 3.163% من 3.131% يوم الخميس.
وأظهرت بيانات جديدة صدرت يوم الخميس ان أسعار المستهلكين ارتفعت أقل من المتوقع الشهر الماضي مما يهديء المخاوف من ان الاحتياطي الفيدرالي سيشرع في رفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.1% في سبتمبر بعد صعوده 0.2% في أغسطس.
انخفضت الليرة التركية بعد ان أدانت محكمة قسا أمريكيا ثم قضت بالإفراج عنه بعد إحتجازه لعامين.
وكان من المتوقع ان تحقق الليرة مكاسب عقب الإفراج عن أندريو برونسون، إلا ان المستثمرين أحجموا عن الشراء بعد موجة صعود دامت خمسة ـأيام. وعوقب القس بالسجن أكثر من ثلاث سنوات لكن أطلق سراحه بناء على فترة الإحتجاز التي قضاها حول ضلوعه المزعوم في محاولة إنقلاب في عام 2016.
وقال كريستيان ماجيو، رئيس قسم بحوث الأسواق الناشئة لدى تي.دي سيكيورتيز في لندن، "كنت أتوقع ان تصعد الليرة قليلا وبعدها يسجل الدولار-ليرة مستوى منخفض في الأيام القادمة". "وبينما الأمور لازالت قد تتطور في هذا الاتجاه، إلا ان غياب ردة فعل أولية يشير ان سعر الدولار-ليرة إستوعب بالفعل كل الأخبار الإيجابية".
وأدت أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين الدولتين العضوتين بحلف الناتو إلى تفاقم انخفاض بنحو 40% في العملة هذا العام. وقد يساهم تحسن العلاقات في إستعادة ثقة المستثمرين ووقف تدفقات خارجية لرؤوس الأموال مع إنزلاق الاقتصاد التركي في ركود.
ونزلت الليرة 0.8% إلى 5.9710 للدولار بعد ان ربحت 1.6% في وقت سابق. وأفضى انخفاض العملة هذا العام إلى ارتفاع التضخم بأسرع وتيرة في 15 عاما وفرض ضغطا على الشركات المثقلة بديون مقومة بالعملة الاجنبية، وأجبر البنك المركزي على رفع سعر الفائدة بنحو الضعف لإحتواء خسائر العملة.
ارتفع الذهب أكثر من 2% إلى أعلى مستوى في أكثر من شهرين يوم الخميس مع هبوط أسواق الأسهم العالمية الذي دفع المستثمرين للإقبال على المعدن كملاذ آمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 2.6% إلى 1225.99 دولار للأوقية في الساعة 18:01 بتوقيت جرينتش.
وخرج أيضا المعدن الأصفر من نطاق تداول ضيق ظل داخله على مدى الشهر ونصف الشهر الماضي الذي رأى محللون إنه أثار طلب شراء جديد وأجبر المستثمرين على تغطية مراكز دائنة.
وواصلت بورصة وول ستريت تراجعاتها للجلسة السادسة على التوالي بعد هبوط الأسهم الأوروبية لأدنى مستوى في 21 شهرا مما يشير إلى عزوف متزايد عن المخاطرة عبر الأسواق العالمية.
وفي نفس الأثناء، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لليوم الثاني على التوالي انتقادات للاحتياطي الفيدرالي ووصف زياداته لأسعار الفائدة بالسياسة "السخيفة" التي تجعل من الباهظ على إدارته تمويل مستويات العجز المالي الأخذة في التزايد.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الشهر الماضي للمرة الثالثة هذا العام ومن المتوقع على نطاق واسع زيادتها مجددا في ديسمبر.
وخسر الذهب أكثر من 10% من قيمته منذ أبريل مع تفضيل المستثمرين بشكل متزايد الدولار الأمريكي كملاذ آمن مع تصاعد الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين على خلفية ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
هوت الأسهم الأمريكية مجددا يوم الخميس حيث سجلت كافة القطاعات الاحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بور تراجعات مع إعادة تركيز المستثمرين على تباطؤ النمو العالمي وارتفاع عوائد السندات وزيادة التوترات التجارية.
وانخفض مؤشر سوق الأسهم القياسي نحو 0.7% مواصلا هبوط بنسبة 3.3% يوم الاربعاء والذي إمتد إلى الأسواق العالمية. وقادت أسهم شركات الطاقة التراجعات حيث هبطت أسعار النفط، بينما تكبدت أسهم قطاع التقنية خسائر أقل حدة بعد ان تصدرت موجة بيع الجلسة السابقة.
وفقد مؤشر داو جونز الصناعي 145 نقطة أو 0.6% إلى 25454 نقطة ليتخلى عن مكاسب حققها في تعاملات سابقة ويتأرجح في نطاق 457 نقطة في النصف الأول من الجلسة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.1%.
وبينما كانت الأسهم الأمريكية معزولة إلى حد كبير عن اضطرابات شهدتها الأسواق الناشئة في الأشهر الاخيرة، إلا ان هذا تغير يوم الاربعاء مع هبوط مؤشر الداو 832 نقطة أو 3.2% وتهاوي مؤشر ناسدك 4.1% الذي كان أسوأ انخفاض للمؤشر منذ يونيو 2016 عندما جرى الإستفتاء على انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
وعزا جزئيا التخارج من أسهم التقنية والقطاعات الأخرى المرتبطة بدورة النمو الاقتصادي إلى قفزة مؤخرا في عوائد السندات الحكومية وزيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. وإنتقد الرئيس ترامب البنك المركزي الامريكي ليل الاربعاء قائلا إن "الاحتياطي الفيدرالي أصابه الجنون" حيث يستمر في تشديد السياسة النقدية.
وكانت الأسواق تلقت دفعة في وقت سابق من اليوم على علامات ان ضغوط التضخم تبقى تحت السيطرة. فارتفعت أسعار المستهلكين الامريكية أقل من المتوقع في سبتمبر مما حد من فرصة ان يضطر الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من المتوقع. وزاد مؤشر أسعار المستهلكين 0.1% الشهر الماضي بعد زيادة 0.2% في أغسطس.
وقلص المستثمرون مراهناتهم على زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في العام القادم بعد نشر البيانات. وأظهرت العقود الاجلة للأموال الاتحادية، التي يستخدمها المستثمرون للمراهنة على مسار سياسة أسعار الفائدة للبنك المركزي، إن احتمالات رفع صناع السياسة لأسعار الفائدة ثلاث مرات بحلول يونيو 2019 تراجعت بعد تقرير التضخم إلى 33% من 41% يوم الاربعاء. وانخفضت احتمالات زيادة سعر الفائدة في ديسمبر إلى 78% من 83% يوم الاربعاء.
وتوقف صعود عوائد السندات بشكل مؤقت اليوم مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة للتحوط من الاضطرابات في أسواق الأسهم. وانخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 3.163% من 3.221% يوم الاربعاء. وينخفض العائد على السندات عندما يرتفع السعر.
وقفز الذهب بما يزيد عن 2.3% إلى 1219.50 دولار للأوقية.
وخارج الولايات المتحدة، انخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 2% عقب جلسة مضطربة في منطقة أسيا والمحيط الهادي. فهبط مؤشر شنغهاي المجمع للصين 5.2% بينما هوى مؤشر شينشن الذي غالبيته شركات تقنية 6.5% لتصل خسائره إلى حوالي 32% حتى الأن هذا العام بما يجعله أحد المؤشرات الأسوأ أداء بين الأسواق الرئيسية في العالم.