Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
ارتفعت اسعار الذهب يوم الجمعة وفي طريقها للارتفاع للاسبوع الرابع على التوالي ، وهي اطول سلسلة مكاسب اسبوعية منذ يناير ، مع انخفاض الاسهم الاسيوية وسط تزايد المخاوف بشأن توقعات ارباح الشركات الامريكية وتباطؤ النمو العالمي.
 
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1234.92 دولار للاونصة الساعة 0736 بتوقيت جرينتش. وارتفعت بنسبة 0.7% هذا الاسبوع. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% عند 1237.40 دولار للاونصة.
 
وتعرضت الأسواق المالية للضعف في الجلسات الأخيرة بفعل المخاوف بشأن النمو العالمي ، بسبب خوف المستثمرين من النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة ، وحقيبة مختلطة من أرباح الشركات الأمريكية ، وزيادة أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي ، ومخاوف الميزانية الإيطالية.
 
ارتفع الذهب ، الذي عادة ما يستخدم كاستثمار بديل خلال اوقات عدم اليقين السياسي والمالي ، بنسبة 6% بعد ان انخفض في منتصف اغسطس لادنى مستوياته منذ يناير 2017 عند 1159.96 دولار للاونصة.
 
من المقرر صدور بيانات الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي للربع الثالث يوم الجمعة ، وقد تؤدي القراءة الأقل من المتوقع إلى المخاوف بشأن زخم النمو الاقتصادي وما إن كان ذلك قد يؤدي إلى تغيير مسار تشديد السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، تم الغاء النطاق المستهدف للمعاملات الفورية للذهب عند 1252-1263 دولار للاونصة ، حيث فشلت في كسر المقاومة عند 1238 دولار.
 
وفي الوقت ذاته ، انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، بنسبة 0.1%.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفع البلاديوم بنسبة 0.3% عند 1102.75 دولار للاونصة ، لكنه بعيد عن على مستوياته عند 1150.50 دولار للاونصة والذي سجل يوم الثلاثاء.
 
وارتفعت الفضة بنسبة 0.3% لـ 14.64 دولار للاونصة، وهبط البلاتين 0.5% عند 827 دولار للاونصة.
 
 

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس متعافية من خسائر حادة منيت بها هذا الأسبوع، ليتداول من جديد مؤشرا اس اند بي وداو جونز الصناعي على صعود هذا العام.

وأضاف مؤشر الداو 388 نقطة أو 1.6% إلى 24971 نقطة في تعاملات منتصف الجلسة بعد ان هوى أكثر من 600 نقطة يوم الاربعاء. وارتفع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.8% بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 2.6% بعد أسوأ أداء يومي لأسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية منذ 2011.

وقال مشاركون في السوق إن مجموعة نتائج أعمال إيجابية لشركات ساعدت في تهدئة قلق المستثمرين حيث ارتفعت أسهم شركات مايكروسوفت وتويتر وتسلا وفورد وفيزا بعد ان أعلنت نتائج أفضل من المتوقع.

وساهمت قطاعات التكنولوجيا والكماليات الاستهلاكية والاتصالات لمؤشر اس اند بي 500 في تعافي السوق يوم الخميس حيث قفز كل منها أكثر من 2.5%.

وقفزت أسهم تويتر 17% بعد أن أعلنت شركة التواصل الاجتماعي إنها تحولت إلى ربح فصلي بينما أضاف سهم مايكروسوفت 6.1% بعدما تخطت أرباح عملاق البرمجيات توقعات المحللين في الربع الثالث.

وفي نفس الأثناء، صعدت أسهم تسلا نحو 8% بعد أن أنهت شركة تصنيع السيارات الكهربائية سبعة فصول متتالية من الخسائر.

وتسببت موجة بيع يوم الاربعاء في نزول مؤشر ناسدك المجمع أكثر من 10% من مستوى قياسي مرتفع سجله مؤخرا وأفقدت مؤشر اس اند بي 500 نحو 9% من ذروته في سبتمبر حيث تطور إنخفاض في أسهم شركات التقنية إلى تراجعات شملت الشركات الصناعية والمالية والمصنعة للمواد الأولية. وتخلى مؤشرا اس اند بي والداو عن مكاسبهما في عام 2018 بعد هبوط يوم الاربعاء.

ويواجه المستثمرون مجموعة من مظاهر عدم اليقين تثير قلق الأسواق من بينها ارتفاع أسعار الفائدة ومخاوف من ان أرباح الشركات قد تكون بلغت مداها واحتمالية ان يؤدي تصاعد التوترات التجارية إلى إضعاف نمو الصين والاقتصاد العالمي.

وربما يكون هناك المزيد من التقلبات في الأفق حيث تستعد ألفابيت الشركة الأم لجوجل وأمازون دوت كوم وإنتيل لإعلان نتائجهم بعد جرس الإغلاق يوم الخميس.

ولكن يبقى مستثمرون كثيرون واثقين من ان الأسهم ستستقر في الأسابيع القادمة. وقد أعلن نحو 82% من الشركات المقيدة بمؤشر اس اند بي نتائج أعمال في الربع الثالث فاقت توقعات المحللين بما يضع الشركات المدرجة على المؤشر في طريقها نحو زيادة أرباحها بنسبة 22% تقريبا.

صعد الدولار مقابل اليورو يوم الخميس بعد ان قفزت الأسهم الأمريكية عند الفتح بينما أثارت تعليقات لرئيس البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي مخاوف بشأن الاتحاد النقدي.

وأكد مجددا المركزي الأوروبي ان برنامجه لشراء السندات البالغ حجمه 2.6 تريليون يورو (2.97 تريليون دولار) سينتهي هذا العام وان أسعار الفائدة قد يبدأ رفعها بعد الصيف القادم. وتتماشى توقعات السياسة النقدية مع المعلن في يونيو رغم تدهور في أفاق الاقتصاد واضطرابات سياسية في إيطاليا تخيم بظلالها على منطقة العملة الموحدة.

وارتفعت العملة الموحدة على الفور بعد إعلان البنك المركزي لأسعار الفائدة وبعدها بدأت تتعرض لموجة بيع بمجرد ان بدأ دراغي يتحدث ويسلط الضوء على المخاطر حول إيطاليا والبريكست.

وقال جون دويلي، نائب رئيس قسم التداول في تيمبوس، إن انخفاض اليورو كان السبب الرئيسي وراء صعود قوي يوم الخميس في مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الخضراء مقابل سلة من ست عملات رئيسية. وأشار إن مكاسب الدولار تعززت بصعود الأسهم الأمريكية بعد موجة بيع يوم الاربعاء دفعت مؤشر ناسدك إلى منطقة تصحيح ومحت كافة مكاسب هذا العام لمؤشري اس اند بي والداو.

ومقابل الدولار، نزل اليورو لأدنى مستوى في شهرين عند 1.1368 دولار منخفضا 0.7% خلال الجلسة. وبلغ مؤشر الدولار أعلى مستوياته في شهرين 96.617 نقطة بارتفاع 0.6% من الفتح.

وسجل الاسترليني أدناه في ستة أسابيع 1.283 دولار بعدما قال دراغي إنه كلما طالت مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كلما كان من الضروري ان يستعد القطاع الخاص لاحتمال ان تغادر بريطانيا التكتل دون اتفاق حول العلاقات في المستقبل.

ارتفع الين الياباني والفرنك السويسري لفترة وجيزة يوم الخميس حيث اظهر متداولي العملة رد فعل ضعيف لموجة البيع في أسواق الأسهم ، رغم أن اليوان الصيني سجل أدنى مستوياته في 22 شهر وسط مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد .
 
وتعافى اليورو من ادنى مستوياته في شهرين يوم الاربعاء ، قبل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الاوروبي.
 
وعلى الرغم من التراجع في الأسهم ، والمخاوف بشأن نمو أرباح الشركات والشكوك بشأن الاقتصاد العالمي ، إلا أن المستثمرين في سوق الفوركس يلجأون بحذر إلى الين والفرنك السويسري ، وهما عملتان عادة ما يجرى شرائهما في اوقات الركود.
 
ارتفع الين لاعلى مستوى عند 111.82 مقابل الدولار ، ثم تراجع في التداولات الاوروبية ليستقر عند 112.275 خلال اليوم.
 
وتخلى الفرنك السويسري عن مكاسبه مقابل الدولار ليتداول عند 0.9982 وتراجع بنسبة 0.2% مقابل اليورو.
 
وارتفع اليورو بنسبة 0.2% لـ 1.1417 دولار ، مرتفعا من ادنى مستوى في شهرين عند 1.1378 دولار. وانخفض مؤشر الدولار 0.1% عند 96.333
 
ويتطلع المستثمرون لاي توجيهات جديدة من البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه لاحقا يوم الخميس بشأن التباطؤ المحتمل في النمو ، فضلا عن الخلاف بين بروكسل وروما حول خطط الميزانية الإيطالية.
 
ومن غير المتوقع ان يقدم البنك المركزي الاوروبي اي مفاجات. وبدلا من ذلك ، سيؤكد ان التيسير الكمي في طريقه للانتهاء العام القادم.
 
وتعافى الاسترليني من ادنى مستوياته في 6 اسابيع لـ 1.2906 دولار بعد ان تلقت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي دعما من حزب المحافظين قبل الجولة التالية من محادثات البريكست.
 
 
ارتفعت اسعار الذهب يوم الخميس نحو اعلى مستوياته في 3 اشهر والذي سجل في وقت سابق هذا الاسبوع ، حيث اثارت عمليات بيع في الاسهم العالمية الطلب على المعدن كملاذ امن وسط تزايد الشكوك السياسية والاقتصادية.
 
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1235.41 دولار للاونصة الساعه 0659 بتوقيت جرينتش ، ليس بعيدا عن اعلى مستوى سجل يوم الثلاثاء عند 1239.68 دولار ، وهو الاعلى منذ 17 يوليو.
 
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.6% عند 1238 دولار للاونصة.
 
ويستخدم الذهب المقوم بالدولار كأستثمار بديل في اوقات عدم اليقين المالي والسياسي.
 
سيترقب المستثمرون أي توجيه جديد يعترف بالتباطؤ الأخير في النمو والمواجهة السياسية بين بروكسل وروما حول ميزانية الإنفاق الحر في إيطاليا من اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق يوم الخميس.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تتجاوز المعاملات الفورية للذهب المقاومة عند 1238 دولار للاونصة وترتفع للنطاق بين 1252-1263 دولار.
 
في الوقت ذاته ، انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، بنسبة 0.2%.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، تراجع البلاديوم بنسبة 0.3% عند 1121.30 دولار للاونصة ، مبتعدا عن اعلى مستوى عند 1150.50 دولار للاونصة والذي سجل يوم الثلاثاء.
 
وارتفعت الفضة 0.7% لـ 14.73 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.4% عند 830.90 دولار للاونصة.
 
 

هبطت عملات أوروبا حيث أثارت علامات على ضعف النمو شكوكا في قدرة البنوك المركزية في المنطقة على الإنسحاب من إجراءات تحفيز استثنائية.

وهبط اليورو لأدنى مستوى في شهرين دون 1.14 دولار قبل يوم من اجتماع البنك المركزي الاوروبي، وقادت الكرونة السويدية الخسائر بين العملات العشر الرئيسية حيث تجنب البنك المركزي السويدي تبني نبرة مؤيدة للتشديد النقدي. وساعدت التراجعات في دفع مؤشر الدولار لأقوى مستوياته منذ صيف 2017.

وتباطأ نمو منطقة اليورو لأضعف مستوياته في أكثر من عامين في بداية الربع الرابع حيث عانت شركات التصنيع من مخاوف متزايدة حول التجارة، بحسب تقرير مؤشر مديري الشراء يوم الاربعاء. وزادت البيانات المخيبة للآمال من خطر ألا يتمكن رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي من الحفاظ على نبرة متفائلة يوم الخميس كما فعل خلال أخر اجتماع للبنك في سبتمبر.

وقال أندرياس ستينو لارسن، خبير العملات في نورديا بنك، "أغلب الأمر، إن لم يكن كله، يرجع إلى القراءة الضعيفة جدا لمؤشر مديري شراء منطقة اليورو—والتوقعات الضعيفة جدا لزخم منطقة اليورو في الفترة القادمة". "الأسواق تراهن ان دراغي سيتعين عليه تخفيف نبرة التفاؤل بعد الشيء يوم غد كرد فعل على مؤشرات دون التوقعات للتضخم والنمو".

وانخفض الجنيه الاسترليني 0.9% لادنى مستوى في سبعة أسابيع دون 1.29 دولار حيث يواجه المتعاملون خطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق واحتمال الإطاحة برئيسة الوزراء تيريزا ماي.  

انخفض الذهب يوم الاربعاء تحت ضغط من صعود الدولار الذي دفع المستثمرين لجني أرباح في المعدن بعد ان قاده هبوط الأسهم في الجلسة السابقة لأعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر.  

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1228.75 دولار للاوقية في الساعة 1618 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1231.50 دولار للاوقية.

ولامس المعدن النفيس يوم الثلاثاء أعلى مستوياته منذ منتصف يوليو عند 1239.68 دولار.

وسجل مؤشر الدولار أعلى مستوياته منذ 17 أغسطس مقابل سلة من العملات الذي قد يضغط على الطلب بجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الاخرى.

وإكتست الأسهم الأمريكية باللون الأحمر متضررة من نتائج أعمال شركات مخيبة للآمال وقلاقل حول ميزانية إيطاليا ومخاوف من ان نمو الاقتصاد العالمي يفقد زخمه.

يتجه مؤشر ستاندرد اند بور نحو تسجيل الانخفاض الثالث عشر في أخر 15 جلسة يوم الأربعاء حيث لازالت المخاوف حول نمو الاقتصاد العالمي وأرباح الشركات تعصف بالأسواق المالية.

ونزل المؤشر 0.5% في أحدث معاملات ويتجه نحو تسجل سادس انخفاض على التوالي. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 50 نقطة أو 0.2% إلى 25140 نقطة ومثله مثل مؤشر اس اند بي ينخفض بأكثر من 6% عن اعلى مستوى قياسي سجله مؤخرا. وتراجع مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.8%.

وتضررت أسواق الأسهم العالمية والسلع في الاونة الاخيرة من القلق حول ضعف في الاقتصاد الصيني وتباطؤ نمو أرباح الشركات. واثارت التراجعات مخاوف من ان الاسوأ ربما لازال ينتظر المستثمرين، الذين يعانون ايضا من تاثير ارتفاع أسعار الفائدة.

ويتساءل المحللون عما ان كانت موجة البيع الأخيرة تنذر بنهاية فترة طويلة من القوة في الولايات المتحدة أم ببساطة تصحيح مؤقت.

وبينما يتوقع بعض المستثمرين ان يساعد فصل سنوي جديد من النمو المطرد للأرباح في إستقرار السوق، ينتاب اخرون قلقا من جيوب ضعف ومن ان زيادات الإيرادات ربما بلغت مداها.

ومن المقرر ان يعلن عدد من الشركات نتائجه الفصلية بعد إغلاق السوق يوم الاربعاء من بينها مايكروسوفت وفورد وفيزا وتسلا.

تتجه البنوك المركزية نحو زيادة مشترياتها من الذهب في عام 2018 لأول مرة في خمس سنوات حيث تسعى دول في شرق أوروبا وأخرى أسيوية لتنويع إحتياطياتها.

وتتوقع شركة الاستشارات "ميتالز فوكس" ان يزيد صافي مشتريات البنوك المركزية من الذهب إلى 540 طنا هذا العام ارتفاعا من 375 طنا في عام 2017. وستكون تلك أول زيادة منذ 2013 عندما عززت البنوك حيازاتها بواقع 646 طنا التي كانت الزيادة الأكبر منذ عدة عقود.

وقبل أكثر قليلا من شهرين على نهاية العام، من المرجح ان يتم رفع هذا التوقع بدلا من تخفيضه لأن البنوك المركزية تبدو بوجه عام راغبة في الشراء، وفقا لجودنولو ليانج، كبير المحللين لدى ميتال فوكس التي مقرها لندن.

وقال ليانج في رسالة بحثية أسبوعية "مشتريات القطاع الرسمي من المتوقع ان تبقى في حالة جيدة نتيجة لجهود جارية من دول الأسواق الناشئة لتنويع الاحتياطيات". "ورغم مشتريات عدد من البنوك المركزية في السنوات الأخيرة، إلا ان الحصة التي تشكلها حيازاتهم من الذهب في الاحتياطي الإجمالي تبقى منخفضة، خاصة عند المقارنة بالدول الغربية".

وفاجأ البنكان المركزيان لبولندا والمجر السوق بزيادة حيازاتهما من الذهب لأول مرة منذ سنوات طويلة. وبينما زيادة المجر لاحتياطها من الذهب عشرة أضعاف يبدو شراء استراتجيا استثنائيا، فإن بولندا أجرت زيادات تدريجية على مدى الأشهر الثلاثة الماضية مما يشير ان تلك السياسة قد تستمر.

وكان المحرك الأكبر لزيادة المشتريات هذا العام هو روسيا التي بنكها المركزي يضيف نحو 20 طنا في المتوسط كل شهر. وكانت أيضا كازاخستان ومنغوليا من بين المشترين.

استقر الذهب بالقرب من اعلى مستوى في 3 اشهر والتي سجلت امس مع استقرار الدولار ، لكن الاسعار ظلت عند مستويات مرتفعة بعد انخفاض هذا الاسبوع في اسواق الاسهم وهو ما يشير الي ضعف شهية المخاطرة.
 
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 1230.65 دولار للاونصة الساعه 0957 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% عند 1233.50 دولار للاونصة.
 
يوم الثلاثاء ، لامس المعدن اعلى مستوياته منذ 17 يوليو عند 1239.68 دولار.
 
واستقرت الاسهم العالمية بعد ان انخفضت لخمسة ايام متتالية ، بفعل الارباح المخيبة للامال والمخاوف بشأن الميزانية الايطالية ومخاوف بأن يفقد النمو العالمي زخمه.
 
وتترقب الاسواق خطاب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في البرلمان لاحقا يوم الاربعاء ، حيث تسعى لتهدئة التوترات المتزايدة بشأن استراتيجية البريكست.
 
وتعافى الدولار بنسبة 0.3% مقابل سلة من العملات . في حين انخفض الاسترليني لادنى مستوى في اسبوعين ونصف مقابل العملة الامريكية بسبب حالة عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
 
وهبط البلاديوم بنسبة 0.8% لـ 1131.55 دولار للاونصة بعد ان سجل اعلى مستوى عند 1150.50 دولار في الجلسة السابقة.
 
وارتفعت الفضة 0.3% عند 14.77 دولار للاونصة ، في حين انخفض البلاتين بنسبة 0.7% لـ 825 دولار للاونصة.