
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تبخرت تقريبا فرص تعافي اليورو بعد تطورات سياسية في ألمانيا تهدد بأن يمتد أثرها إلى بقية دول منطقة اليورو.
وتتجه العملة نحو تكبد أكبر خسائر شهرية لها منذ مايو بعدما أعلنت أنجيلا ميركيل، ركيزة الاستقرار منذ زمن طويل في المنطقة، يوم الاثنين إنها لن تترشح لإعادة انتخابها كرئيسة للحزب في ديسمبر أو كمستشارة لألمانيا في 2021. وهذا وصل بانخفاض اليورو هذا العام إلى أكثر من 5% مما أربك توقعات المحللين بصعود.
وقفزت عوائد السندات الألمانية على تكهنات ان التراجع السياسي لميركيل سيفتح الباب أمام إنفاق حكومي أكبر. وتعتقد شركة "كروس بريدج كابيتال" إن ميركيل من المستبعد ان تستكمل فترتها كمستشارة، وإنه غياب خليفة واضح لها "سيزيد فقط مخاوف" المستثمرين.
ويأتي إعلان ميركيل في وقت بدأ فيه المستثمرون للتو إلتقاط الأنفاس بعدما تركت وكالة ستاندرد اند بورز التصنيف السيادي لإيطاليا دون تغيير رغم إنها خفضت النظرة المستقبلية لتصنيف واحدة من أكثر الدول المثقلة بالديون في المنطقة. وفي ميركيل، رأى مديرو الصناديق زعيمة قادرة على معالجة القضايا الصعبة مثل الهجرة وخروج بريطانيا الوشيك من الاتحاد الأوروبي.
وقال مانيش شينج، مدير الاستثمار لدى كروس بريدج كابيتال المقيم في لندن، "بالنسبة للاتحاد الاوروبي ومنطقة اليورو، الأمر الأسوأ من المانيا قوية هو ان تكون ألمانيا ضعيفة" "مع خروج ميركيل، سيُحرم الاتحاد الاوروبي من الزعيم السياسي الوحيد الذي يبدو لديه المكانة والخبرة في الحفاظ على تماسك التكتل في وقت يتخبط فيه من أزمة إلى أخرى. وقد يصبح الاتحاد الأوروبي منجرفا دون اتجاه بما في ذلك من عواقب اجتماعية خطيرة على القارة".
ونزل اليورو دون 1.14 دولار يوم الاثنين لتصل تراجعاته هذا الشهر إلى نحو 2%. وتعاني العملة الموحدة هذا العام جراء إتسارع فارق سعر الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة بالإضافة لمخاوف من خطر سياسي في إيطاليا.
ورغم ان متوسط التوقعات في مسح بلومبرج يشير إلى 1.16 دولار هذا العام و1.25 دولار بحلول نهاية 2019، تبقى سلبية معنويات المتعاملين في سوق العقود الخيارية.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب في المعاملات الفورية ربما يختبر مستوى الدعم 1217 دولار للاوقية الذي النزول دونه قد يسبب خسائر حتى الدعم التالي 1208 دولار.
وفشل الذهب ثلاث مرات في كسر مستوى المقاومة 1238 دولار، وهذه الإخفاقات تشير بقوة إلى إكتمال الإرتداد الصعودي من 1159.96 دولار. ومن شأن إختراق 1238 دولار أن يفضي إلى مكاسب حتى 1252 دولار.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء وسط مخاوف من تصاعد أكبر في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين الذي عزز الدولار وحد من جاذبية المعدن.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1224.74 دولار للاوقية في الساعة 1556 بتوقيت جرينتش بعدما لامس 1219.37 دولار وهو ادنى مستوى منذ 18 أكتوبر. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1226.40 دولار للاوقية.
وصعد الدولار لأعلى مستوى في شهرين ونصف مدعوما بمخاوف حول تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وقال والتر بيهويتش، نائب الرئيس التنفيذي لخدمات الاستثمار في ديلون جيدج ميتالز، "الذهب لا يتصرف كملاذ آمن وسط أخبار عن الرسوم التجارية".
"طالما يستمر الدولار في البقاء مرتفعا عند تلك المستويات أو أعلى، سيكون الذهب تحت ضغط. نحن الأن في نطاق تداول 1215-1235 دولار. هذه هي المستويات التي نتوقع ان يبقى فيها الذهب حتى انتخابات التجديد النصفي للكونجرس".
وستحدد انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة الأسبوع القادم من الحزب الذي سيسيطر على الكونجرس الامريكي.
ونزلت أسعار الذهب نحو 10% من أعلى مستوياتها في أبريل مع إتجاه المستثمرين نحو الدولار كملاذ آمن مع تصاعد حدة الحرب التجارية على خلفية ارتفاع في أسعار الفائدة الامريكية.
وتؤدي قوة الدولار إلى جعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بينما ارتفاع أسعار الفائدة يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لإمتلاك المعدن الذي لا يدر عائدا.
وعلى الجانب الفني، يختبر الذهب متوسط تحرك 100 يوم حول 1220 دولار.
وقال كارستن فريتش المحلل لدى كوميرز بنك "إذا نزلنا دون متوسط 100 يوم، قد يميل المضاربون إلى إضافة مراكز بيع بعد ان قلصوها بشكل كبير في الأسابيع الثلاثة الماضية. وقد يكون هناك خطر هبوطي إذا نزلنا صوب 1200 دولار مجددا".
وربحت أسعار الذهب نحو 2.8% هذا الشهر في طريقها نحو إنهاء فترة خسائر استمرت لستة أشهر هي الاطول منذ فترة مماثلة من اغسطس 1996 حتى يناير 1997.
لامس اليوان الصيني أضعف مستوياته منذ مايو 2008 حيث خفض البنك المركزي سعره الإسترشادي وسط علامات على احتمال تصاعد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
وهبطت العملة 0.15% إلى 6.9724 مقابل الدولار في شنغهاي، ليبعد 0.5% عن المستوى الهام 7 يوان—وهو مستوى لم يتم بلوغه منذ الأزمة المالية العالمية. وجاء ذلك بعدما خفض البنك المركزي الصيني سعره الإسترشادي اليومي، الذي يقيد حركة اليوان خلال التعاملات الداخلية في نطاق 2% صعودا أو هبوطا، إلى أدنى مستوى في أكثر من عشر سنوات.
وذكرت وكالة بلومبرج ان الولايات المتحدة تستعد لإعلان رسوم جمركية بحلول أوائل ديسمبر على كافة الواردات المتبقية القادمة من الصين إذا فشلت المحادثات الشهر القادم بين الرئيسين دونالد ترامب وشي جين بينغ في تهدئة التوترات. وأبلغ ترامب شبكة فوكس نيوز إن اتفاقا مع الصين يجب ان يكون "عظيما" لأن بكين "تستنزف" الولايات المتحدة، بينما لا يعتقد ان الصين "مستعدة" حتى الأن.
وقال جاو قي، خبير العملة لدى سكوتيا بنك في سنغافورة، "ضغوط الانخفاض تتزايد، اليوان لن يهبط صوب 7 مقابل الدولار قبل ان يجتمع شي وترامب. لكن إذا فشل الاجتماع في تحسين العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، سيكون على الأرجح الانخفاض إلى مستوى 7 حتميا".
وإستقر اليوان في التعاملات الداخلية دون تغيير يذكر عند 6.9604 في الساعة 5:00 مساءا بتوقيت شنغهاي بينما صعد السعر في التعاملات الخارجية 0.07%.
وهوت العملة الصينية نحو 9% على مدى الأشهر الستة الماضية مما يثير جدلا عما إن كانت ستهبط إلى مستوى 7 للدولار وتوقيت ذلك. وإستبعد تعليق في الصفحة الأولى لصحيفة ايكونوميك انفورميشن التابعة لوكالة شينخوا الرسمية للأنباء النزول لهذا المستوى حيث ان ميزان المدفوعات الدولية للصين يبقى جيدا وإن السلطات النقدية عازمة على الحفاظ على استقرار السوق.
وتجدد الضغط على اليوان مؤخرا حيث خفض المركزي الصيني نسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك للمرة الرابعة هذا العام وإنحسر فارق العائد بين السندات الحكومية الصينية ونظيرتها الأمريكية إلى أدنى مستوى منذ أبريل 2011.
وتظهر مخاطر تدفق رؤوس الأموال للخارج حيث قفز الطلب الداخلي على النقد الاجنبي في سبتمبر لأعلى مستوى منذ أواخر 2016.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب يواجه مقاومة قوية عند 1238 دولار للاوقية وإما أن يحوم دون هذا المستوى أو يتراجع صوب نقطة الدعم 1217 دولار.
وفشل الذهب بالفعل ثلاث مرات في كسر مستوى المقاومة 1238 دولار وهذه الإخفاقات المتكررة تشير ان المعدن ليس قادرا على الوصول بسعره فوق هذا الحاجز المهم. ويبدو النزول إلى 1217 دولار أسهل بكثير من إختراق 1238 دولار.
ولكن في نفس الأثناء، يأبى المعدن النفيس أن يبتعد عن هذه المقاومة التي إختراقها يفسح المجال للصعود نحو 1252-1263 دولار. وبالتالي الإشارات في حقيقة الأمر متباينة جدا.
تراجع الذهب يوم الاثنين بعد تسجيله أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر في الجلسة السابقة، مع صعود الدولار وتعافي الأسهم الأمريكية.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1230.22 دولار للاوقية في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أعلى مستوياته منذ 17 يوليو يوم الجمعة عند 1243.32 دولار.
وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1232.80 دولار للاوقية.
وارتفعت الأسهم الأوروبية وحذت مؤشرات الأسهم الأمريكية حذوها متعافية من موجة بيع حادة شهدتها الأسواق العالمية الأسبوع الماضي بدعم من مكاسب في أسهم شركات السيارات وتعافي قطاع التقنية وارتياح من تفادي إيطاليا تخفيضا لتصنيفها الائتماني.
وعاود الدولار الصعود صوب أعلى مستوياته في 10 أسابيع الذي سجله يوم الجمعة مقابل سلة من العملات الرئيسية مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
ارتفع الذهب نحو واحد بالمئة إلى أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر يوم الجمعة مع تهافت المستثمرين على المعدن إلتماسا للآمان وسط خسائر حادة في أسواق الأسهم حول العالم.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1237.51 دولار للاوقية في الساعة 1604 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه في تعاملات سابقة نحو واحد بالمئة إلى 1242.32 دولار وهو أعلى مستوياته منذ منتصف يوليو. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1239.9 دولار للاوقية.
ويتجه المعدن النفيس نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي في أطول فترة مكاسب منذ يناير.
وواصل مؤشر يقيس الأسهم العالمية اتجاهه الهبوطي يوم الجمعة متجها نحو تسجيل أسوأ فترة خسائر في أكثر من خمس سنوات.
وربحت أسعار الذهب أكثر من 6% بعد نزولها إلى 1159.96 دولار للاوقية في منتصف اغسطس وهو أدنى مستوى منذ يناير 2017.
وقال ألاسدير ماكليود، رئيس قسم البحوث في جولد موني دوت كوم، "إذا واصلت الأسهم تراجعاتها، هذا يعطي دعما للذهب. سنرى قدوم مشترين يدعمون السعر".
"وتصفية مراكز بيع في بورصة كوميكس قادر في المدى القصير ان يقود الذهب للارتفاع بين 1260 و1270 دولار".
ولم يكن لصدر بيانات النمو الأمريكي في وقت سابق، التي أظهرت تباطؤ النمو بوتيرة أقل من المتوقع في الربع الثالث، أثرا مستمرا.
انخفض الدولار بجانب الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء بعد صعوده لأعلى مستوى في شهرين عقب بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الثالث التي فاقت التوقعات.
وانخفضت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم مواصلة موجة بيع هذا الأسبوع حيث أثارت نتائج أعمال سيئة من أمازون دوت كوم وألفابيت الإقبال من جديد على الأصول الآمنة. فحقق الين الياباني مقابل الدولار اقوى مستوياته منذ 13 سبتمبر مرتفعا 0.83% خلال الجلسة. وبلغ في احدث معاملات 111.43 ين.
وذكرت وزارة التجارة الأمريكية اليوم في تقديرها المبدئي للناتج المحلي الإجمالي إن الاقتصاد نما بمعدل سنوي 3.5% الذي رفع مؤشر الدولار لأعلى مستوى في شهرين مقابل سلة من العملات الرئيسية.
وقال جريج أندرسون، الرئيس الدولي لقسم العملات في بي.ام.او كابيتال ماركتز، إن الاقتصاد الأمريكي تباطأ أقل من المتوقع في الربع الثالث حيث ان أقوى إنفاق استهلاكي في نحو أربع سنوات وقفزة في استثمار المخزونات عوضا أثر انخفاض متعلق بالرسوم التجارية في صادرات الفول الصويا. فإقتطع صافي الصادرات 1.8% من قراءة الناتج المحلي الإجمالي.
وكان تبادل الولايات المتحدة والصين لفرض الرسوم قد ساهم في رفع قيمة الدولار، الذي يعد ملاذا آمنا في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية. ورغم ان قوة العملة تعزز قيمة الأصول الأمريكية، إلا انها ترفع أيضا تكلفة الواردات والصادرات، الذي من الممكن ان يبطيء النمو.
وأظهر أيضا تقرير الناتج المحلي الاجمالي إن مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، الذي هو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يستثني الغذاء والطاقة، خيب التوقعات بعد ان زاد 1.6% في الربع الثالث. وكان المؤشر قد ارتفع بوتيرة 2.1% في الفترة من أبريل إلى يونيو.
وأضاف أندرسون إنه على الرغم من النمو القوي للاقتصاد، إلا ان قراءة التضخم ربما تعطي الاحتياطي الفيدرالي مبررا لوقف دورة رفع اسعار الفائدة في اجتماع لجنة السياسة النقدية في ديسمبر.
ونزل اليورو لأقل مستوى في 10 أسابيع عند 1.133 دولار. وكان قد سجل أدناه في شهرين 1.135 في الجلسة السابقة بعد أن فشل رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي في إقناع المتعاملين إن البنك قد يشرع في تشديد نقدي بعد الصيف القادم حيث تتزايد مظاهر عدم اليقين السياسي والاقتصادي في الاتحاد النقدي.
أسفرت نتائج أعمال ضعيفة لشركات تقنية عن تراجعات حادة في الاسهم الأمريكية يوم الجمعة مما يجدد موجة بيع مستمرة خلال شهر أكتوبر في المؤشرات الرئيسية.
وخيبت مبيعات أمازون دوت كوم وألفابيت الشركة الأم لجوجل توقعات المستثمرين مما قاد أسهم عملاقي التقنية للهبوط. وتركت هذه النتائج أثرها على شركات تقنية كبيرة أخرى من بينها فيسبوك ونتفليكس وأبل. وهوت أسهم أمازون 8% بينما نزلت ألفابيت 2.7%. وانخفضت أسهم فيسبوك ونتفليكس وأبل بأكثر من 1.5% لكل منها.
وتتعرض الأسهم الأمريكية لواحدة من أكبر موجات البيع منذ سنوات والتي أوقد شراراتها مخاوف بشأن تأثير الرسوم التجارية على أرباح الشركات الأمريكية وعما إن كان تباطؤ في نمو الصين وأوروبا قد يمتد أثره إلى الاقتصاد الأمريكي.
وكانت شركات الإنترنت والتقنية السريعة النمو من بين الأسهم الأشد تضررا خلال اضطرابات السوق على مدى الأسابيع القليلة الماضية ليتجه مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية نحو أسوأ أداء شهري منذ 2008.
وهبط مؤشر ناسدك 3.6% يوم الجمعة في طريقه نحو انخفاض شهري يزيد عن 11%. ونزل مؤشر ستاندرد اند بور 2.8% ليكسر مستوى 2637.68 نقطة الذي يجعله أقل 10% من أخر مستوى قياسي مرتفع سجله ويضعه في منطقة تصحيح لأول مرة منذ موجة بيع في فبراير.
وهوى مؤشر داو جونز الصناعي 2.1% إلى 24456 نقطة. ومن شأن الإغلاق دون هذا المستوى ان يضع المؤشر في منطقة تصحيح.
وإمتد الضعف في الأسهم الأمريكية إلى الأسواق حول العالم. وانخفضت أيضا السلع من النفط إلى النحاس يوم الجمعة في أحدث مثال على ان البيع في جانب من السوق يتحول إلى موجة خسائر واسعة النطاق.