
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صعد الذهب أكثر من 1% يوم الخميس ليتعافى من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي لامسه في الجلسة السابقة بعد تراجع الدولار من أعلى مستويات في أشهر طويلة.
وبعد الانخفاض لثلاث جلسات متتالية، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 1229.21 دولار للاوقية بحلول الساعة 1358 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.3% إلى 1231.30 دولار للاوقية.
ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.7% متراجعا من أعلى مستوى في 16 شهرا الذي سجله في الجلسة السابقة على خلفية استمرار قوة الاقتصاد الأمريكي.
وكان الذهب سجل أدنى مستوياته منذ 11 أكتوبر يوم الاربعاء عند 1211.52 دولار للاوقية.
وإستهلت اسواق الأسهم العالمية الشهر الجديد على مكاسب بعد موجة بيع قاسية في أكتوبر بينما صعد الاسترليني على أنباء ان بريطانيا والاتحاد الأوروبي على وشك التوصل لاتفاق بعد الإنفصال حول الخدمات المالية.
ويتحول الاهتمام إلى انتخابات الكونجرس الأمريكي يوم السادس من نوفمبر، التي ستحدد ما إن كان الحزب الجمهوري أم الحزب الديمقراطي الذي سيسيطر على الكونجرس ويتنبأ البعض بزيادة تقلبات السوق بعد النتيجة.
وستحظى أيضا بيانات وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة، المؤشر الهام لقوة الاقتصاد الأمريكي، بمتابعة وثيقة بحثا عن إشارات حول وتيرة زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
يتجه الاسترليني نحو تحقيق أكبر صعود يومي في تسعة أشهر حيث ألمح بنك انجلترا إلى وتيرة أسرع في زيادات أسعار الفائدة وارتفعت آمال المستثمرين باتفاق خروج لبريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
وعزز الاسترليني مكاسبه وتراجعت السندات البريطانية بعد أن قال البنك المركزي إن الاقتصاد ربما يبدأ يشهد نموا محموما من أواخر 2019، لكنه حذر من أن تأثير الانفصال عن الاتحاد الأوروبي لا يمكن تحديده.
وقفزت العملة البريطانية في تعاملات سابقة بعد ان ذكرت صحيفة التايمز إن اتفاق انفصال تم التوصل إليه بالنسبة للبنوك، وقلصت بالكاد مكاسبها بعد ان نفى مسؤولون بريطانيون وأوروبيون الخبر. وقدم المستثمرون توقعاتهم لموعد رفع أسعار الفائدة إلى نوفمبر من العام القادم.
وقال لي هاردمان المحلل لدى (ام.يو.اف.جي) إن بنك انجلترا "يبدو أكثر ميلا بعض الشيء للتشديد النقدي حيث يتوقع مزيدا من الطلب الزائد، وهذا قبل الأخذ في الاعتبار التحفيز المالي من الميزانية أيضا". "والاحتمالات تشير إلى وتيرة أسرع (لزيادات الفائدة) وليس أبطأ مثلما كانت السوق تأخذ في حساباتها مؤخرا، على إفتراض عدم حدوث خروج فوضوي من الاتحاد الأوروبي. وهذا يفسر ردة الفعل القوية من الاسترليني".
وصعد الاسترليني 1.2% إلى 1.2921 دولار في الساعة 12:23 بتوقيت لندن محققا أكبر مكسب منذ فبراير. وارتفعت عوائد السندات لآجل عشر سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 1.47% وربح مؤشر فتسي 350 للبنوك 0.9%. وقفزت العملة يوم الاربعاء وتعرضت السندات البريطانية لضغوط بعد نشر خطاب يظهر ان الوزير البريطاني لشؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي دومينيك راب يتوقع التوصل لاتفاق بحلول 21 نوفمبر.
انخفض الذهب لأدنى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء مع صعود الدولار لأعلى مستوياته في 16 شهرا وتعافي أسواق الأسهم بعد موجة بيع مؤخرا.
ولكن لازال يتجه المعدن الأصفر نحو تحقيق أفضل أداء شهري له منذ يناير منهيا فترة ستة أشهر من الخسائر في أكتوبر، وهي الفترة الأطول من نوعها منذ الفترة من أغسطس 1996 إلى يناير 1997، وذلك بدعم من تقلبات سوق الأسهم.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1216.20 دولار للاوقية في الساعة 1602 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أدنى مستوياته منذ 11 أكتوبر عند 1211.52 دولار. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1217.90 دولار.
وقفز مؤشر الدولار لأعلى مستوياته في 16 شهرا بينما تعافت أسواق الأسهم بعد موجة بيع قاسية في أكتوبر.
وخسر الذهب نحو 11% منذ أبريل متضررا من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وحرب تجارية عالمية تهدد النمو الاقتصادي وهو ما دفع المستثمرين للإقبال على الدولار كملاذ آمن بما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وسيكون الحدث المهم القادم هو انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي وستحدد الطريقة التي سيتجاوب بها الدولار التداعيات الحقيقية على الذهب.
وإذا تكشفت علامات على ان الجمهوريين سيحققون أداء جيدا فربما يؤدي ذلك إلى مزيد من قوة الدولار.
ساعدت نتائج قوية لشركات في صعود أسواق الأسهم العالمية يوم الاربعاء مما يعطي بعض الارتياح للمستثمرين بعد موجة بيع قاسية في شهر أكتوبر خلالها تكبدت الأسهم واحدة من أكبر خسائرها منذ الأزمة المالية العالمية قبل عشر سنوات.
واثارت أرباح قوية في الولايات المتحدة وأوروبا موجة صعود واسعة النطاق، رغم بيانات تظهر تباطؤ نمو نشاط المصانع في الصين لأدنى مستوى في عامين. وأقبل المستثمرون على شراء الدولار ليصل إلى أعلى مستوياته في 16 شهرا بينما قبع اليوان الصيني في التعاملات الخارجية عند أدنى مستوى في 22 شهرا.
وارتفع مؤشر ام.اس.سي.اي للأسهم العالمية، الذي يضم أسهم في 47 دولة، بنسبة 0.6% لكن يبقى منخفضا 8.2% خلال أكتوبر، في أسوأ أداء شهري منذ 2012.
ولكن رغم هذا الصعود العريض، يبقى المستثمرون حذرين.
وقد ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 314.71 نقطة أو 1.27% إلى 25.189.35 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 38.95 نقطة أو 1.45% إلى 2721.58 نقطة بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 175.69 نقطة أو 2.45% مسجلا 7337.34 نقطة.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.82%.
هبطت الليرة التركية أكثر من واحد بالمئة مقابل الدولار يوم الاربعاء بعدما أعلن وزير المالية براءت ألبيرق خطة لتخفيض الضرائب في عدة قطاعات، من بينها السيارات والأجهزة المنزلية والأثاث.
وتراجعت الليرة إلى 5.56 مقابل الدولار من 5.50 قبل الإعلان. وبلغت العملة 5.5460 في الساعة 1401 بتوقيت جرينتش.
وارتفعت أسهم شركة تصنيع الأجهزة المنزلية التركية "أرجاليك" 5% بعد الإعلان، بينما قفزت أسهم شركتي تصنيع السيارات "فورد أوتوسان" و"توفاس" 7% لكل منهما.
تبخرت تقريبا فرص تعافي اليورو بعد تطورات سياسية في ألمانيا تهدد بأن يمتد أثرها إلى بقية دول منطقة اليورو.
وتتجه العملة نحو تكبد أكبر خسائر شهرية لها منذ مايو بعدما أعلنت أنجيلا ميركيل، ركيزة الاستقرار منذ زمن طويل في المنطقة، يوم الاثنين إنها لن تترشح لإعادة انتخابها كرئيسة للحزب في ديسمبر أو كمستشارة لألمانيا في 2021. وهذا وصل بانخفاض اليورو هذا العام إلى أكثر من 5% مما أربك توقعات المحللين بصعود.
وقفزت عوائد السندات الألمانية على تكهنات ان التراجع السياسي لميركيل سيفتح الباب أمام إنفاق حكومي أكبر. وتعتقد شركة "كروس بريدج كابيتال" إن ميركيل من المستبعد ان تستكمل فترتها كمستشارة، وإنه غياب خليفة واضح لها "سيزيد فقط مخاوف" المستثمرين.
ويأتي إعلان ميركيل في وقت بدأ فيه المستثمرون للتو إلتقاط الأنفاس بعدما تركت وكالة ستاندرد اند بورز التصنيف السيادي لإيطاليا دون تغيير رغم إنها خفضت النظرة المستقبلية لتصنيف واحدة من أكثر الدول المثقلة بالديون في المنطقة. وفي ميركيل، رأى مديرو الصناديق زعيمة قادرة على معالجة القضايا الصعبة مثل الهجرة وخروج بريطانيا الوشيك من الاتحاد الأوروبي.
وقال مانيش شينج، مدير الاستثمار لدى كروس بريدج كابيتال المقيم في لندن، "بالنسبة للاتحاد الاوروبي ومنطقة اليورو، الأمر الأسوأ من المانيا قوية هو ان تكون ألمانيا ضعيفة" "مع خروج ميركيل، سيُحرم الاتحاد الاوروبي من الزعيم السياسي الوحيد الذي يبدو لديه المكانة والخبرة في الحفاظ على تماسك التكتل في وقت يتخبط فيه من أزمة إلى أخرى. وقد يصبح الاتحاد الأوروبي منجرفا دون اتجاه بما في ذلك من عواقب اجتماعية خطيرة على القارة".
ونزل اليورو دون 1.14 دولار يوم الاثنين لتصل تراجعاته هذا الشهر إلى نحو 2%. وتعاني العملة الموحدة هذا العام جراء إتسارع فارق سعر الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة بالإضافة لمخاوف من خطر سياسي في إيطاليا.
ورغم ان متوسط التوقعات في مسح بلومبرج يشير إلى 1.16 دولار هذا العام و1.25 دولار بحلول نهاية 2019، تبقى سلبية معنويات المتعاملين في سوق العقود الخيارية.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب في المعاملات الفورية ربما يختبر مستوى الدعم 1217 دولار للاوقية الذي النزول دونه قد يسبب خسائر حتى الدعم التالي 1208 دولار.
وفشل الذهب ثلاث مرات في كسر مستوى المقاومة 1238 دولار، وهذه الإخفاقات تشير بقوة إلى إكتمال الإرتداد الصعودي من 1159.96 دولار. ومن شأن إختراق 1238 دولار أن يفضي إلى مكاسب حتى 1252 دولار.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء وسط مخاوف من تصاعد أكبر في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين الذي عزز الدولار وحد من جاذبية المعدن.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1224.74 دولار للاوقية في الساعة 1556 بتوقيت جرينتش بعدما لامس 1219.37 دولار وهو ادنى مستوى منذ 18 أكتوبر. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1226.40 دولار للاوقية.
وصعد الدولار لأعلى مستوى في شهرين ونصف مدعوما بمخاوف حول تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وقال والتر بيهويتش، نائب الرئيس التنفيذي لخدمات الاستثمار في ديلون جيدج ميتالز، "الذهب لا يتصرف كملاذ آمن وسط أخبار عن الرسوم التجارية".
"طالما يستمر الدولار في البقاء مرتفعا عند تلك المستويات أو أعلى، سيكون الذهب تحت ضغط. نحن الأن في نطاق تداول 1215-1235 دولار. هذه هي المستويات التي نتوقع ان يبقى فيها الذهب حتى انتخابات التجديد النصفي للكونجرس".
وستحدد انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة الأسبوع القادم من الحزب الذي سيسيطر على الكونجرس الامريكي.
ونزلت أسعار الذهب نحو 10% من أعلى مستوياتها في أبريل مع إتجاه المستثمرين نحو الدولار كملاذ آمن مع تصاعد حدة الحرب التجارية على خلفية ارتفاع في أسعار الفائدة الامريكية.
وتؤدي قوة الدولار إلى جعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بينما ارتفاع أسعار الفائدة يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لإمتلاك المعدن الذي لا يدر عائدا.
وعلى الجانب الفني، يختبر الذهب متوسط تحرك 100 يوم حول 1220 دولار.
وقال كارستن فريتش المحلل لدى كوميرز بنك "إذا نزلنا دون متوسط 100 يوم، قد يميل المضاربون إلى إضافة مراكز بيع بعد ان قلصوها بشكل كبير في الأسابيع الثلاثة الماضية. وقد يكون هناك خطر هبوطي إذا نزلنا صوب 1200 دولار مجددا".
وربحت أسعار الذهب نحو 2.8% هذا الشهر في طريقها نحو إنهاء فترة خسائر استمرت لستة أشهر هي الاطول منذ فترة مماثلة من اغسطس 1996 حتى يناير 1997.