Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت اسعار النفط حوالي 1.5% يوم الجمعة لكنها تتجه لاول انخفاض اسبوعي في 3 اسابيع حيث طغت المخاوف بشأن التضخم وإغلاقات كورونا في الصين والتي تبطئ النمو العالمي على المخاوف بشأن تضاؤل ​​إمدادات الوقود من روسيا.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 1.68 دولار او 1.6% عند 109.13 دولار للبرميل الساعة 0602 بتوقيت جرينتش ، في حين قفزت العقود الاجلة لخام النفط الامريكي 1.40 دولار او 1.3% لـ 107.53 دولار للبرميل.

ومع ذلك ، يتجه كلا العقدين القياسيين في طريقهما لتسجيل انخفاضات خلال الأسبوع ، مع توقع انخفاض برنت ما يقرب من 3% وغرب تكساس الوسيط 2%.

يستمر دفع السوق وجذبه بفعل احتمال فرض الاتحاد الأوروبي حظر على امدادات النفط الروسي والمخاوف بشأن الطلب العالمي المتعثر.

دفع التضخم والارتفاعات الحادة في أسعار الفائدة الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته في 20 عام ، الأمر الذي حد من مكاسب أسعار النفط حيث أن ارتفاع الدولار يجعل النفط أكثر تكلفة عند شرائه بعملات أخرى.

لكن يواصل المحللون التركيز على احتمالية فرض الاتحاد الأوروبي حظرعلى النفط الروسي ، بعد أن فرضت موسكو عقوبات هذا الأسبوع على الوحدات الأوروبية في شركة غازبروم المملوكة للدولة ، وبعد أن أوقفت أوكرانيا طريق رئيسي لنقل الغاز.

حامت اسعار الذهب بالقرب من ادنى مستوياتها في 3 اشهر يوم الجمعة وتستعد لرابع انخفاض اسبوعي على التوالي ، حيث بددت قوة الدولار لاعلى مستوى في عقدين الطلب على المعدن المقوم بالعملة الامريكية.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1825.94 دولار للاونصة الساعة 0513 بتوقيت جرينتش ، في تداولات متقلبة. في وقت سابق في الجلسة ، سجلت ادنى مستوياتها منذ 7 فبراير. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1824.80 دولار.

صرح جيفري هالي كبير المحللين في أوندا : "الانخفاض خلال دعم الذهب عند 1835 دولار ، وعمليات البيع في المعادن الثمينة الأخرى ليلا ، جعل الذهب عرضة لخسائر أعمق واختبار محتمل للدعم عند 1780 دولار للاونصة".

استقر الدولار بالقرب من اعلى مستوى في 20 عام والذي سجل يوم الخميس حيث استمرت المخاوف من أن إجراءات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لكبح الضغوط التضخمية ستعوق النمو الاقتصادي العالمي ، مما يعزز جاذبية العملة كملاذ آمن.

تراجع المعدن حوالي 3% حتى الان هذا الاسبوع ، وهو الاكثر في شهرين.

الاسبوع الماضي ، رفع البنك المركزي الامريكي اسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية.

المعدن حساس لارتفاع اسعار الفائدة الامريكية قصيرة الاجل وعوائد السندات ، والتي تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازته.

محا الانخفاض الأخير للذهب معظم المكاسب المحققة بفعل الطلب على الملاذ الآمن في توقع وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير. أدى الصراع إلى دفع أسعار الذهب إلى مستويات شبه قياسية في منتصف مارس.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% عند 20.81 دولار للاونصة ، لكنها تراجعت حوالي 6.7% حتى الان هذا الاسبوع ، وهو الاكثر منذ اواخر يناير.

ارتفع البلاتين بنسبة 1% إلى 952.672 دولار، وصعد البلاديوم بنسبة 2.2% إلى 1949.84 دولار. ومع ذلك ، يستعد كلاهما لخسائر أسبوعية.

هبط الذهب برفقة المعادن النفيسة الأخرى اليوم الخميس، مع تراجع البلاديوم بأكثر من 8٪، حيث تهافت المستثمرون على الدولار مدفوعين بالمراهنات على أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سوف يلتزم بزيادات حادة لأسعار الفائدة.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.6٪ إلى 1823.14 دولار للأونصة بحلول الساعة1751 بتوقيت جرينتش. فيما تراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.6٪ إلى 1824.60 دولار.

وقال بارت ميليك، رئيس إستراتيجيات السلع في تي دي سيكيورتيز، "الدولار يرتفع حيث تبدو الأمور ربما سلبية في الولايات المتحدة، وهو ما يضر بالذهب. كذلك، تدرك السوق احتمال رؤية زيادات كبيرة جدًا في أسعار الفائدة".

وصعد الدولار الذي يعد ملاذًا آمنًا منافسًا إلى أعلى مستوياته منذ 20 عامًا - مما يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الآخرين، مدفوعًا بالمخاوف من أن تؤدي السياسات النقدية الأكثر تشديدا للسيطرة على التضخم المرتفع إلى الإضرار بالاقتصاد العالمي.

وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر وسيلة تحوط من التضخم ورهانًا آمنًا أثناء الاضطرابات الاقتصادية والسياسية، إلا أن الذهب شديد التأثر بارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، الذي يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.

وأضاف ميليك "مع ذلك، يصمد الذهب بشكل أفضل نسبيًا مقارنة بالمعادن النفيسة الصناعية"، التي الطلب عليها قد يتضرر في بيئة تتسم بركود.

ويكبح تراجعات الذهب انخفاض عوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل 10 سنوات، التي سجلت أدنى مستوى في أسبوعين.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، هوت الفضة في المعاملات الفورية 4.3٪ إلى 20.63 دولارًا للأونصة – وهو أدنى مستوياتها منذ يوليو 2020.

تراجع الفرنك السويسري ليصل لوقت وجيز إلى سعر التساوي مع الدولار الأمريكي للمرة الأولى منذ أواخر عام 2019، حيث يتعزز دور الدولار كملاذ مفضل وسط اضطرابات تشهدها الأسواق العالمية.

وارتفع زوج الدولار مقابل الفرنك 0.6٪ إلى 1.0002 اليوم الخميس. وتنخفض العملة السويسرية بأكثر من 8٪ مقابل نظيرتها الأمريكية في عام 2022.

وعادة ما يستفيد الفرنك السويسري من العزوف عن المخاطر، لكن الدولار برز كملاذ آمن رئيسي في بيئة تضخمية.

كذلك يركز المتعاملون على التفاوت في السياسة النقدية بين البنك المركزي السويسري، الذي يُنظر إليه كمتخلف عن الركب فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة، والاحتياطي الفيدرالي الأكثر نزعة للتشديد النقدي، مما جعل الفرنك يعاني في الأسابيع الأخيرة.

وفي نفس الوقت، بلغ مؤشر الدولار أعلى مستوى منذ عشرين عاما، مكتسبا المزيد من الدعم وسط اضطرابات في الأصول الرقمية وتوترات جيوسياسية.

ويسمح البنك المركزي السويسري للفرنك بالصعود في الأشهر الأخيرة كوسيلة لمكافحة التضخم المستورد.

من جانبه، قال لي هاردمان، محلل العملات في بنك إم يو إف جي، إن الاتجاه الصعودي للفرنك مقابل سلة متساوية الأوزان تضم اليورو والدولار على مدى السنوات الخمس الماضية "انتهى بشكل مفاجئ".

وأضاف إن ضعف الفرنك تزامن مع توقعات متزايدة بتشديد نقدي أسرع من قبل البنك المركزي الأوروبي وبنك الاحتياطي الفيدرالي.

صعد الدولار إلى أعلى مستوى منذ 20 عاما اليوم الخميس مع استمرار المخاوف من أن تؤدي إجراءات البنك المركزي الأمريكي لمكافحة التضخم المرتفع إلى تقويض نمو الاقتصاد العالمي، الأمر الذي يعزز جاذبية العملة كملاذ آمن.

وأظهرت بيانات من وزارة العمل الأمريكية ارتفاع طلبات إعانة البطالة الجديدة إلى أعلى مستوى منذ ثلاثة أشهر، لكن تبقى سوق العمل مصدر قوة للاقتصاد الأمريكي، بينما تباطأ مؤشر أسعار المنتجين في أبريل إلى زيادة 0.5% من قفزة بلغت 1.6% في الشهر الأسبق، وهو ما يرجع جزئيا إلى انخفاض حاد في أسعار منتجات الطاقة خلال الشهر.

وفي الاثنى عشر شهرا حتى أبريل، زاد مؤشر أسعار المنتجين 11.0% بعد ان تسارع إلى 11.5% في مارس، متجاوزا بذلك التوقعات بزيادة 10.7%.  

وارتفع مؤشر الدولار 0.433% إلى 104.450 بعد أن لامس 104.72، وهو أعلى مستوياته منذ 12 ديسمبر 2002.

ونزل اليورو 0.95% إلى 1.0411 دولار بعد أن هبط إلى 1.0328 دولار، وهو أضعف مستوياته منذ الثالث من يناير 2017.

وبعد أن رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسية لليلة واحدة بمقدار 50 نقطة أساس الاسبوع الماضي، في أكبر زيادة منذ 22 عاما، يحاول المستثمرون تقييم مدى استمرار البنك المركزي في رفع الفائدة. وتسّعر السوق بشكل كامل  زيادة جديدة بمقدار 50 نقطة أساس على الأقل في اجتماع يونيو للبنك المركزي، وفق لأداة فيدووتش التابعة لسي ام إي.

هذا وإنضم محافظ البنك المركزي الأيرلندي جابرييل مخلوف إلى عدد من صانعي سياسة البنك المركزي الأوروبي في الدعوة إلى تحرك مجلس محافظي البنك المركزي لمكافحة التضخم، لكن ليس بالضرورة بنفس وتيرة الاحتياطي الفيدرالي.

وتتعرض الأصول التي تنطوي على مخاطر للضغط لأغلب هذا العام، مع إقتراب مؤشر اس اند بي 500 من تأكد دخوله في سوق هابطة، التي يُنظر لها عموما  على أنها انخفاض نسبته 20% من مستوى قياسي مرتفع.

وفي المقابل، يتجه المستثمرون نحو أصول الملاذ الآمن مثل الدولار حيث تزايدت المخاوف بشأن قدرة الاحتياطي الفيدرالي على خفض التضخم بدون التسبب في ركود، بالإضافة إلى تداعيات الحرب في أوكرانيا وارتفاع إصابات كوفيد-19 في الصين.

هبط الاسترليني إلى أدنى مستوى جديد منذ عامين مقابل الدولار اليوم  الخميس بعد أن أشارت سلسلة من البيانات إلى ضعف الاقتصاد البريطاني.

وإنكمش الاقتصاد البريطاني على غير المتوقع بنسبة 0.1% في مارس بعد ركود في مبيعات السيارات بسبب مشاكل سلاسل التوريد.

كما أظهرت بيانات أيضا أن الشركات البريطانية أضافت عمالة دائمة الشهر الماضي بأضعف معدل منذ أكثر من عام الذي يشير إلى احتمال تباطؤ سوق العمل، بحسب مسح سيلفت نظر بنك انجلترا أثناء تقييمه لضغوط التضخم.

هذا وصرح نائب محافظ البنك المركزي ديفيد رامسدين لبلومبرج نيوز بأن بنك انجلترا سيتعين عليه رفع تكاليف الإقتراض أكثر للسيطرة على التضخم المتسارع، رغم أن زياداته الأربعة لأسعار الفائدة منذ ديسمبر تلقي بثقلها على الاقتصاد.

من جانبها، قالت جاني فولي، رئيسة قسم العملات في رابو بنك لندن، "التصريحات المنحازة للتشديد النقدي من جانب رامسدين هي تذكير بفكرة الركود التضخمي ولا تعطي ارتياحا للاسترليني المتداعي".

وبحلول الساعة 1455 بتوقيت جرينتش، نزل الاسترليني 0.1% إلى 1.2230 دولار بعدما لامس 1.2165 دولار، وهو أضعف مستوياته منذ مايو 2020، في أوائل تعاملات لندن.

وفيما يزيد الضغط على الاسترليني، سجل الدولار أعلى مستوى منذ عقدين بعد أن تراجع التضخم الأمريكي بأقل مما كانت تتوقع الأسواق، الذي يبقي على الأرجح الاحتياطي الفيدرالي في طريقه نحو تشديد السياسة النقدية بوتيرة سريعة

انخفض الذهب يوم الخميس ، مع معادن ثمينة أخرى ، حيث صعد الدولار لاعلى مستوى جديد في عقدين على خلفية تجدد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يلتزم بخريطة رفع أسعار الفائدة.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1846.56 دولار للاونصة الساعة 1244 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% عند 1844.30 دولار.

صرح المحلل المستقل روس نورمان: "فشل الذهب مرة أخرى في حشد الزخم في الاتجاه الصعودي ، على الرغم من القضايا في الاقتصاد العالمي ، مثل التضخم المرتفع لعدة عقود ..."

"يبدو أنه أثناء النظر إلى تدفقات (الصناديق المتداولة في البورصة) ، يقوم المستثمرون المؤسسيون الأمريكيون بتقليص مراكزهم على الذهب."

ارتفع مؤشر الدولار الامريكي لاعلى مستوى في عقدين – وهو ما يجعل الذهب اقل جاذبية للمشترين خارج البلاد – مستفيدا من تدفقات الملاذ الامن المدفوعة بمخاوف تشديد السياسات النقدية لكبح التضخم المرتفع الذي سيضر بالاقتصاد العالمي.

وكتب ريكاردو إيفانجليستا ، كبير المحللين في ActivTrades ، في مذكرة ، أن أي قوة في الذهب ناتجة عن دوره كملاذ آمن وتحوط من التضخم من المرجح أن "تظل مكبوحة بفعل الدولار الأمريكي المرتفع".

مع ذلك ، ادى تراجع عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات والتي سجلت ادنى مستوياتها في اسبوعين للحد من انخفاض الذهب.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2.7% لـ 20.97 دولار للاونصة – وسجلت ادنى مستوياتها منذ يوليو 2020 في وقت سابق في الجلسة.

انخفض البلاتين بنسبة 3% لـ 962.33 دولار وهبط البلاديوم بنسبة 5.7% لـ 1918.66 دولار.

خفضت أوبك يوم الخميس توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2022 للشهر الثاني على التوالي ، مستشهدة بتأثير الغزو الروسي لأوكرانيا ، وارتفاع التضخم وعودة ظهور متحور فيروس كورونا أوميكرون في الصين.

صرحت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقرير شهري إن الطلب العالمي سيرتفع 3.36 مليون برميل يوميا في 2022 بانخفاض 310 آلاف برميل يوميا عن توقعاتها السابقة.

أدت حرب أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار النفط لفترة وجيزة فوق 139 دولار للبرميل في مارس ، وهو أعلى مستوى منذ عام 2008 ، مما أدى إلى تفاقم الضغوط التضخمية. استشهدت أوبك بمقترحات بأن الصين ، في ظل عمليات اغلاق صارمة لفيروس كورونا ، تواجه أكبر صدمة في الطلب منذ عام 2020 عندما انخفض استخدام النفط.

وقالت أوبك في التقرير: "من المتوقع أن يتأثر الطلب في عام 2022 بالتطورات الجيوسياسية الجارية في أوروبا الشرقية ، بالاضافة إلى قيود جائحة كوفيد 19".

ومع ذلك ، لا تزال أوبك تتوقع أن يتجاوز الاستهلاك العالمي حاجز 100 مليون برميل في اليوم في الربع الثالث ، وأن يتجاوز المتوسط ​​السنوي لعام 2022 بقليل معدل 2019 السابق للوباء.

تلغي أوبك وحلفاؤها ومن بينهم روسيا ، المعروفة باسم أوبك + ، تخفيضات الإنتاج القياسية التي تم وضعها خلال أسوأ فترة تفشي الوباء في 2020 ورفضت الضغوط الغربية لزيادة الإنتاج بوتيرة أسرع.

في اجتماعها الأخير ، تمسكت أوبك + بخطة متفق عليها سابقا لتعزيز هدف الإنتاج الشهري بمقدار 432 ألف برميل يوميا في يونيو.

تراجعت أسعار النفط بأكثر من 2% يوم الخميس في أسبوع متقلب حيث تطارد مخاوف الركود الأسواق المالية العالمية ، وهو ما طغى على مخاوف الإمدادات والتوترات الجيوسياسية في أوروبا.

انخفض خام برنت 2.26 دولار أو 2.1% إلى 105.25 دولار للبرميل الساعة 0903 بتوقيت جرينتش. وهبط خام غرب تكساس الوسيط 2.45 دولار أو 2.3% إلى 103.26 دولار للبرميل.

تتعرض أسعار النفط لضغوط هذا الأسبوع ، إلى جانب الأسواق المالية العالمية ، وسط مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة ، قوة الدولار الأمريكي لاعلى مستوى في عقدين ، ومخاوف بشأن التضخم والركود المحتمل.

كما أثر الإغلاق المطول لـ كوفيد 19 في أكبر مستورد للخام في العالم ، الصين ، على السوق.

قفز مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي الامريكي لمدة 12 شهر حتى أبريل بنسبة 8.3% ، مما أثار مخاوف بشأن زيادة أسعار الفائدة وتأثيرها على النمو الاقتصادي.

صرحت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس: "من المتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار الضخ وتباطؤ النمو الاقتصادي إلى كبح تعافي الطلب بشكل كبير خلال الفترة المتبقية من العام وحتى عام 2023".

وأضافت الوكالة "عمليات الإغلاق الممتدة عبر الصين ... تؤدي إلى تباطؤ كبير في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم".

ومع ذلك ، عززت مخاوف الإمدادات الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا السوق ، مع ارتفاع الأسعار بأكثر من 35% حتى الآن هذا العام. قد يؤدي حظر معلق من الاتحاد الأوروبي على النفط من روسيا ، وهي مورد رئيسي للخام والوقود في الاتحاد الأوروبي ، إلى زيادة تشديد الإمدادات العالمية.

لا يزال الاتحاد الأوروبي يتجادل حول تفاصيل الحظر الروسي. يحتاج التصويت إلى دعم بالإجماع ، لكن تم تأجيله لأن المجر تعارض الحظر لأنه سيكون مدمر للغاية لاقتصادها.

يوم الاربعاء ، قفزت أسعار النفط  بنسبة 5% بعد أن فرضت روسيا عقوبات على 31 شركة مقرها دول فرضت عقوبات على موسكو في أعقاب الغزو الأوكراني.

خلق ذلك حالة من عدم الارتياح في السوق في نفس الوقت الذي انخفض فيه تدفق الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بمقدار الربع. كانت هذه هي المرة الأولى التي تتعطل فيها الصادرات عبر أوكرانيا منذ الغزو.

سجل الاسترليني ادنى مستوياته الجديدة مقابل الدولار واليورو يوم الخميس ، حيث توترت معنويات المخاطرة بعد أن عززت بيانات التضخم الأمريكية الرهانات على قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة.

وصرح المحللون أيضا إن عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية البريطانية وتلاشي التوقعات بشأن رفع أسعار الفائدة في المملكة المتحدة من شأنه أن يكبح حركة الاسترليني.

هبط الاسترليني بنسبة 0.4% مقابل الدولار لـ 1.2189 دولار بعد ان سجل ادنى مستوياته منذ مايو 2020 عند 1.2185 دولار.

وارتفع بنسبة 0.1% مقابل اليورو بعد ان هبط لادنى مستوياته منذ اكتوبر 2021 عند 86.18 بنس.