جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انتعشت اسعار النفط يوم الثلاثاء ، مستردة بعض خسائر يوم أمس ، حيث أدى التوتر المتزايد في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط إلى تأجيج المخاوف بشأن تعطل محتمل للإمدادات.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 61 سنت أو 0.7% إلى 86.88 دولار للبرميل الساعة 0722 بتوقيت جرينتش بعد أن لامست أعلى مستوى في الجلسة عند 87.27 دولار للبرميل في وقت سابق ، لتعكس انخفاض بنسبة 1.8% في الجلسة السابقة.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنت أو 0.5% إلى 83.75 دولار للبرميل بعد أن تراجعت 2.2% يوم الاثنين.
سجلت اسعار النفط اعلى مستوياتها في سبع سنوات الاسبوع الماضي ، مدعومة بشح الامدادات العالمية وعودة الطلب العالمي.
صرح تشيوكي تشين ، كبير المحللين في صن وورد للتداول: "تظل نغمة السوق قوية ، مدعومة بتزايد المخاطر الجيوسياسية ".
وقال: "نرى جني أرباح عندما ترتفع الأسعار ، لكن الرغبة في شراء النفط تظل قوية حيث يخشى المستثمرون من تعطل الإمدادات في حالة نشوب صراع بين روسيا وأوكرانيا".
صرح الناتو يوم الاثنين إنه يضع قواته في حالة تأهب ويعزز أوروبا الشرقية بمزيد من السفن والطائرات المقاتلة ، فيما وصفته روسيا بـ "الهستيريا" الغربية ردا على حشدها لقواتها على الحدود الأوكرانية.
في الشرق الاوسط ، صرح مسؤولون أميركيون وإماراتيون إن جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران شنت هجوم صاروخي في الشرق الأوسط على الإمارات يوم الاثنين استهدف قاعدة تستضيف الجيش الأمريكي لكن صواريخ باتريوت اعتراضية أمريكية الصنع أحبطتها.
صرح ساتورو يوشيدا ، محلل السلع في Rakuten Securities ، "تراجع المخاطر في سوق النفط سيكون محدود لأن أي تصعيد للوضع في أوكرانيا أو الشرق الأوسط سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير".
واضاف: "من المتوقع أيضا أن يستمر شح الإمدادات حيث تكافح أوبك + للوصول إلى هدف إنتاجها ومن المرجح أن تحافظ على سياستها الخاصة بالزيادة التدريجية للإمدادات".
ارتفع عملتا الملاذ الامن الين والدولار الامريكي يوم الثلاثاء في حين تراجع الدولار النيوزيلندي الاكثر حساسية للمخاطرة مع انخفاض اليورو وسط تصاعد التوترات بشأن كل من الصراع العسكري المحتمل في أوكرانيا وتسارع وتيرة تشديد سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفع الدولار الأسترالي لفترة وجيزة بعد أن عززت أرقام أسعار المستهلكين القوية من حالة زيادة سعر الفائدة لدى بنك الاحتياطي هذا العام ، لكنه استسلم بعد ذلك لعمليات بيع الأصول ذات المخاطرة.
يبدأ الاحتياطي الفيدرالي اجتماع سياسته لمدة يومين في وقت لاحق من اليوم ، وسيكون المستثمرون قلقين بشأن أي تلميحات حول توقيت ووتيرة رفع أسعار الفائدة ، بالإضافة إلى مدى سرعة البنك المركزي في تقليص ممتلكاته التي تزيد عن 8 تريليون دولار من سندات الخزانة وديون الرهن العقاري.
تسعر أسواق المال اول رفع لسعر الفائدة في مارس ، مع ثلاثة زيادات بربع نقطة أخرى بحلول نهاية العام.
حتى وقت قريب ، تجاهلت الأسواق حشد القوات الروسية على حدود أوكرانيا ، لكن التوترات تصاعدت مؤخرا. وصرح الناتو انه يضع قواته في وضع الاستعداد ويعزز أوروبا الشرقية بمزيد من السفن والطائرات المقاتلة ، فيما نددت به روسيا باعتباره تصعيدا للتوترات.
وقال فرانشيسكو بيسول ، الخبير الإستراتيجي في ING Bank ، تسعر الأسواق المزيد من المخاطرة على اليورو ، مع تزايد المخاوف من أن مواجهة روسيا مع الغرب بشأن أوكرانيا قد تدفع موسكو إلى الحد من إمدادات الطاقة إلى أوروبا.
انخفض اليورو بنسبة 0.35% لـ 128.68 ين ، مسجلا ادنى مستوى في خمسة اسابيع عند 128.42 والذي لامسه ليلا.
مقابل العملة الامريكية ، تراجع اليورو 0.16% لـ 1.13135 دولار.
وهبط الدولار بنسبة 0.22% لـ 113.725 ين ، مقتربا من ادنى مستوى في شهر عند 113.47 والذي سجل في الجلسة السابقة.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل ست عملات رئيسية ، بنسبة 0.06% لـ 95.951 ، بعد ان قفز لاعلى مستوى عند 96.135 ليلا للمرة الاولى منذ 10 يناير.
في الوقت ذاته ، تداولت العملات المشفرة بشكل أضعف ، لكنها بعيدة عن المستويات المنخفضة التي تم اختبارها في بداية الأسبوع. تداولت البتكوين بما يقرب من 36 الف دولار ، بعد أن انخفضت إلى ما دون 33 الف دولار يوم الاثنين للمرة الأولى منذ ستة أشهر. وانخفضت قيمتها إلى النصف منذ أن وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 69 ألف دولار في نوفمبر.
و تداول الأثير المنافس الاصغر عند 2400 دولار ، بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى في ستة أشهر عند 2160 دولار.
تراجعت الاسهم الاسيوية والعقود الاجلة الامريكية يوم الثلاثاء بعد جلسة وول ستريت المضطربة ، مع قلق المستثمرين بشأن الوضع في أوكرانيا وترقب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وسط مخاوف بشأن تحرك نحو سياسة نقدية أكثر صرامة على مستوى العالم.
صرح الناتو يوم الاثنين إنه يضع قواته في حالة تأهب ويعزز أوروبا الشرقية بمزيد من السفن والطائرات المقاتلة ، فيما وصفته روسيا بـ "الهستيريا" الغربية ردا على حشدها لقواتها على الحدود الأوكرانية.
انخفض مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.2% ، متراجعا لأدنى مستوياته في شهر ، وتراجع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 2% إلى أدنى مستوياته منذ أغسطس.
كان هناك انخفاض حاد في جميع أنحاء المنطقة. وتراجع مؤشر هونج كونج بنسبة 1.64% وانخفض مؤشر KOSPI الكوري بنسبة 1.67%. كما انخفض المؤشر القياسي الأسترالي بنسبة 2.73% ليسجل أدنى مستوى في ثمانية أشهر ، متأثرا أيضا بارتفاع معدلات التضخم صباح الثلاثاء.
صرح كارلوس كازانوفا ، كبير الاقتصاديين في UBP ، إن الأسواق الآسيوية تراجعت بسبب المخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة الأمريكية بشكل أسرع ، وتصاعد التوترات بشأن أوكرانيا ، وارتفاع التضخم ، وارتفاع أسعار النفط.
واضاف "لكن على الجانب الصعودي ، أصبحت التقييمات أكثر جاذبية ونمو الأرباح لا يزال قوي لبعض القطاعات. لذلك أعتقد أننا سنشهد شد وجذب في السوق لهذا الأسبوع".
هبطت ايضا العقود الاجلة الامريكية في الساعات الاسيوية ، تراجعت العقود الاجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 1.2% وانخفضت العقود الاجلة لاس اند بي 500 بنسبة 0.95% ، بعد ان تعافت اسواق الاسهم الامريكية بقوة في اواخر الجلسة لتغلق على ارتفاع ، لتعوض الخسائر الحادة التي تكبدتها في وقت مبكر من اليوم ، حيث قام المستثمرون الباحثون عن صفقات باقتناص الأسهم.
مع بقاء المتداولين في حالة استعداد ، سيبدأ الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الذي يستمر يومين في وقت لاحق يوم الثلاثاء ، حيث بدأ المستثمرون في التكهن بوجود احتمال ضئيل بأن يعلنوا عن رفع مفاجئ لاسعار الفائدة.
كما يترقب المستثمرون بفارغ الصبر أي تلميحات حول توقيت ووتيرة رفع أسعار الفائدة المتوقعة في وقت لاحق من هذا العام. قامت اسواق المال بتسعير اول رفع لسعر الفائدة في مارس ، مع ثلاثة زيادات بربع نقطة أخرى بحلول نهاية العام.
قلق السوق ادى لارتفاع الدولار مقابل معظم منافسيه. تداول مؤشر الدولار عند 95.922 ، ويحوم بالقرب من اعلى مستوياته في اسبوعين ، بعد ان ارتفع بنسبة 0.29% ليلا.
ارتفعت أسعار النفط ايضا ، الأمر الذي زاد من قلق مستثمري الأسهم. ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 0.5% إلى 83.73 دولار للبرميل وخام برنت عند 86.83 دولار بارتفاع 0.6%.
ابقى الذهب على مكاسبه الأخيرة حيث سعى المستثمرون إلى الأمان. تداولت الاسعار الفورية عند 1841 دولار للاونصة ، مستقرا خلال اليوم ولكن بالقرب من أعلى مستوى في شهرين والذي سجل الأسبوع الماضي عند 1847.7 دولار.
تبددت بالكامل تقريباً موجة خسائر ضربت سوق الأسهم الأمريكية كانت من بين الأكبر في أخر عامين بعد ظهور صائدي الصفقات مع إغلاق يوم الاثنين، في أحدث تحول يخطف الأنفاس في الأسواق التي تعاني في ظل توترات جيوسياسية وحملة يخوضها الاحتياطي الفيدرالي ضد التضخم.
وقادت أسهم شركات التجزئة والصناعة والطاقة تعافي مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بحلول الإغلاق بعدما هوى المؤشر القياسي 4% في تعاملات سابقة.
وصعد الدولار، بينما لم يطرأ تغيير يذكر على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات عند 1.76%.
هذا ويبقى المتداولون متمسكين بتوقعاتهم أن الاحتياطي الفيدرالي سيمضي في زيادة تكاليف الإقتراض على الرغم من تهاوي الأصول التي تنطوي على مخاطر.
وتظهر أسواق المقايضة (Swap) زيادة ربع نقطة مئوية في مارس وما يقرب من نقطة مئوية كاملة لعام 2022 ككل.
ومن المقرر أن يجري الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالاً بالزعماء الأوروبيين بينما تعمل الدول الغربية على إتخاذ موقف موحد حيال روسيا.
من جانبه، قال حلف شمال الأطلسي (الناتو) أنه سيعزز نشر قواته في شرق أوروبا في محاولة لردع حدوث غزو جديد في أوكرانيا. وينفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يخطط لشن هجوم.
تهاوت أسعار النفط الخام حيث سادت معنويات من العزوف عن المخاطر عبر الأسواق المالية، مدفوعة بمخاوف حول التشديد النقدي.
وخسرت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 3.8%، ماحية مكاسب حققتها في تعاملات سابقة. فيما يتجه مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو الدخول في مرحلة تصحيح وسط مخاوف بشأن زيادة وشيكة من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، بينما صعد الدولار، مما يجعل السلع المسعرة بالعملة أقل جاذبية.
قال جيوفاني ستونوفو، محلل السلع في يو.بي.إس جروب، "النفط الخام إلى جانب السلع الدورية الأخرى مثل النحاس يعانون من أجواء العزوف عن المخاطر".
"المشاركون في سوق السلع حولوا تركيزهم من المخاوف الجيوسياسية إلى مخاوف النمو الاقتصادي".
وإستمد الخام دعماً مؤخراً من الطلب القوي رغم متحور أوميكرون. وقالت أرامكو السعودية اليوم الاثنين أن الاستهلاك يقترب من مستويات ما قبل كوفيد. ويتعزز الخام أيضا بفعل خطر سياسي متزايد إذ تحشد روسيا قوات قرب أوكرانيا، وتتعرض الإمارات للهجوم من المتمردين الحوثيين في اليمن.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مارس 3.2% إلى 82.38 دولار للبرميل في الساعة 7:31 مساءً بتوقيت القاهرة.
وخسر خام برنت تعاقدات مارس 3% ليسجل 85.26 دولار للبرميل.
هبطت الأسهم الأمريكية وأسعار النفط والعملات المشفرة، مواصلة بداية مؤلمة للسوق هذا العام، حيث يستعد المستثمرون لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي ويتابعون التوترات بين الغرب وروسيا حول الحشد العسكري على الحدود مع أوكرانيا.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 3.1% في منتصف تداولات اليوم. ويضع هذا الانخفاض السريع المؤشر القياسي واسع النطاق في منطقة إنكماش، ما يعرف بانخفاض 10% من مستوى قياسي مرتفع. وقد نزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لثلاثة أسابيع متتالية، وكان تكبد الاسبوع الماضي أكبر خسارة أسبوعية له منذ مارس 2020.
وخسر مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التكنولوجيا 3.6%. فيما هبط مؤشر داو جونز الصناعي 2.4%، أو حوالي 800 نقطة، مما يضع مؤشر الأسهم الرائدة بصدد سابع يوم على التوالي من الخسائر.
وفقدت تسلا، التي من المقرر أن تعلن نتائجها يوم الأربعاء، 8.5%. كما انخفضت أسهم مودرنا 11% وخسرت شركة تصنيع اللقاحات الأخرى فايزر 4.7%. وانخفضت شركة نيفيديا المصنعة للرقائق الإلكترونية، أحد الأسهم الأفضل أداء العام الماضي، بنسبة 8.3%.
وكان أحد النقاط المشرقة القليلة كوهلز، التي أسهما قفزت 35% بعدما عرضت مجموعة يدعمها صندوق التحوط "ستاربورد فاليو" حوالي 9 مليار دولار لشراء سلسلة المتاجر متعددة الأقسام.
وانخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوت إلى 1.719% من 1.747% يوم الجمعة مع إقبال المستثمرين على السندات الحكومية إلتماساً للأمان. وتتحرك العوائد في الاتجاه المعاكس للأسعار. والاسبوع الماضي، سجل عائد السندات لأجل عشر سنوات أعلى مستوياته منذ أكثر من عامين. وارتفعت العوائد هذا العام مع إقتراب الاحتياطي الفيدرالي من رفع أسعار الفائدة، الذي يعاقب المراهنات المضاربية مثل الأسهم والعملات المشفرة التي إنتعشت خلال فترة من أسعار الفائدة المتدنية للغاية.
كما إستمرت الخسائر في الاستثمارات الرائجة في السابق اليوم الاثنين. فجرى تداول البيتكوين عند حوالي 33,578 دولار، بانخفاض أكثر من 5%. ونزل صندوق "أرك إنوفيشن" التابع لكاثي وود، أحد الرابحين الكبار في 2020، 2.3%.
والعامل الوحيد الأكبر الذي يرفع العوائد ويخفض أسعار الأسهم هو التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة مرات عديدة في 2022 لكبح جماح التضخم، الذي هو عند أسرع وتيرة منذ 40 عاما. ومن المقرر أن ينعقد البنك من أجل اجتماع على مدى يومين يبدأ الثلاثاء. وفي ختامه يوم الأربعاء، من المتوقع أن يشير رئيس البنك جيروم باويل إلى أن أسعار الفائدة من المرجح أن ترتفع في مارس.
إستمر تخارج المستثمرين من أسهم "الميم" مثل "جيم ستوب كورب" و"ايه.ام.سي للترفيه" إذ أن المخاوف من زيادات أسرع من المتوقع في أسعار الفائدة الأمريكية تقوض حظوظ المعاملات المضاربية.
وبعد قفزة بنسبة 600% العام الماضي وسط هوس من المستثمرين الأفراد، هبط سهم جيم ستوب 11% اليوم الاثنين، مواصلاً انخفاض بلغ 28% منذ بداية 2022.
وبالمثل، خسر سهم ايه.ام.سي للترفيه ثلث قيمته حتى الأن هذا العام عقب قفزة بأكثر من 1100% في 2021.
وكانت تضخمت قيمة الأسهم الأكثر بيعاً على المكشوف عندما نسق جيش من المستثمرين الصغار من خلال منصات تراسل عبر الإنترنت مثل منتدى "وول ستريت بيتس" على منصة ريدت، الذي عزز سعر أسهمها وأضر بصناديق تحوط لديها مراهنات على النزول.
هذا وأنهت الأسهم الأمريكية الاسبوع الماضي على أسوأ أداء لها منذ بداية الجائحة في مارس 2020 حيث تمثل الزيادة في تكلفة الإقتراض نهاية للسياسة النقدية التيسيرية التي غذت صعود سوق الأسهم.
وانخفضت أيضا أسهم أخرى تثير اهتمام المستثمرين الأفراد. فهبطت أسهم Koss Corp وBlackBerry وAvis Budget Group وWorkhorse Group Inc وBed Bath & Beyond ما بين 14 و36% حتى الأن هذا الشهر.
كما هبط صندوق "راوندهيل" لأسهم الميم البالغ حجمه 1.6 مليون دولار، الذي يعطي إنكشافاً على الأسهم الأكثر مبيعاً على المكشوف والتي تحظى بنشاط مرتفع على وسائل التواصل الاجتماعي، في ستة أسابيع من الأسابيع السبعة الماضية.
هبطت الأسهم الأمريكية بينما صعدت السندات بالتوازي مع الدولار وسط مخاوف جيوسياسية ومع إستعداد المستثمرين لإعادة تأكيد الاحتياطي الفيدرالي على نزعته للتشديد النقدي هذا الأسبوع.
وواصل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 تراجعاته الشهرية، التي بصدد أن تكون الأسوأ منذ بداية الجائحة. وكان الأداء الأسوأ بين المؤشرات الرئيسية من نصيب مؤشر ناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التكنولوجيا.
ومن المقرر أن تعلن أسماء كبيرة مثل أبل ومايكروسوفت كورب نتائج أعمالها في الأيام القليلة القادمة.
كما تفوقت عملات الملاذ الأمن مثل الفرنك السويسري والين الياباني بفعل قلق متنامي من تحرك عسكري روسي محتمل ضد أوكرانيا.
وتهاوت البيتكوين إلى أدنى مستوى لها في ستة أشهر، فيما تشهد عملات رقمية أخرى خسائر أكبر.
وسجل منحنى عائد السندات الأمريكية—الذي يتسطّح وسط مراهنات من المستثمرين على أن الاحتياطي الفيدرالي سيتصدى للتضخم وتكهنات من البعض أن هذا قد يقوض النمو أيضا—مستويات منخفضة جديدة يوم الاثنين.
إلى هذا تظهر أسواق المبادلات تسعير زيادة سعر الفائدة ربع نقطة مئوية في مارس ونقطة مئوية كاملة لعام 2022 ككل.
وعن التوترات الجيوسياسية، قال حلف الناتو اليوم الاثنين أنه يضع قواته في حالة تأهب ويعزز دفاعات شرق أوروبا بمزيد من البارجات والمقاتلات رداً على حشد عسكري روسي على حدود أوكرانيا.
ويضاف هذا التحرك إلى إشارات على أن الغرب يستعد لتحرك روسي عدائي ضد أوكرانيا، رغم أن موسكو نفت أي خطط للقيام بغزو.
تلقى الذهب إشارة تبعث على التفاؤل تجاهه مع عودة فئة من المستثمرين بقوة إلى المعدن النفيس.
فسجل صندوق "اس.بي.دي.آر جولد شيرز"، أكبر صندوق متداول مدعوم بالمعدن في العالم، يوم الجمعة أكبر صافي تدفق من حيث القيمة الدولارية منذ إدراجه في 2004—بقيمة 1.63 مليار دولار.
وتحظى التغيرات في حيازات الصناديق المتداولة للمتابعة كمقياس لثقة المستثمرين في المراهنات طويلة الأجل على الذهب. وكانت انخفضت الحيازات في 2021، الذي كان عاماً باهتاً لأسعار الذهب.
وتأتي القفزة قبل اجتماع محوري لبنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، الذي يتوقع خبراء اقتصاديون أن يشير إلى بدء زيادات أسعار الفائدة في مارس.
ورغم أن الاحتياطي الفيدرالي يستعد لتشديد السياسة النقدية، الذي قد يضعف جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً، فإن الطلب على المعدن كملاذ أمن يستمد دعماً من الانخفاض في الأسهم وتوترات بين الولايات المتحدة وروسيا حول أوكرانيا وتهاوي البيتكوين.
ومن حيث الحجم بالأطنان، بلغ صافي التدفقات يوم الجمعة 27.6 طناً.
في نفس الأثناء، قلصت صناديق التحوط التي تتداول في العقود الاجلة للذهب ببورصة كوميكس مراهناتها على الصعود إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع في الأسبوع حتى الثلاثاء الماضي.
حقق الذهب أداءً باهتاً في 2021 بعد تسجيل مستوى قياسي مرتفع في 2020. فمع بدء البنوك المركزي عالمياً سحب التحفيز الذي عمّدت إليه لمكافحة الجائحة، وثبوت أن متحور أوميكرون أقل ضرراً مما كان يُخشى، يتذبذب حماس المستثمرين تجاه المعدن. وفي العام المنقضي، شهد صندوق اس.بي.دي.آر جولد ترست أكبر تدفق خارجي سنوي من حيث الأطنان منذ 2013.
واليوم الاثنين ارتفع المعدن الأصفر 0.3% إلى 1840.63 دولار للأونصة في الساعة 3:43 مساءً بتوقيت القاهرة، بدعم من انخفاض عوائد السندات. فيما صعد مؤشر الدولار 0.4%.
ارتفع الدولار يوم الاثنين ، مبتعدا عن أدنى مستوياته الاخيرة في شهرين ، مدعوما بالتوتر بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا واحتمال اتخاذ موقف أكثر تشدد من الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
لم تكن الأسواق حتى وقت قريب قلقة بشأن حشد القوات الروسية على حدود أوكرانيا ، لكن التوترات اشتدت في الآونة الأخيرة ، حيث يدرس الرئيس الأمريكي جو بايدن في تعزيز الأصول العسكرية في أوروبا الشرقية ويأمر عائلات الدبلوماسيين بمغادرة كييف.
انخفض اليورو بنسبة 0.15% الساعة 0845 بتوقيت جرينتش لـ 1.1325 دولار ، متداولا بعيدا عن ادنى مستوى في اسبوعين والذي لامسه يوم الجمعة ، في حين ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.10% عند 95.72.
ارتفعت العملة الامريكية ايضا بنسبة 0.1% مقابل الين الياباني الذي يعد ملاذ امن عند 113.8 ين ، على الرغم من أن العملة اليابانية لا تزال بالقرب من أعلى مستوى لها مؤخرا عند 113.47.
ارتفع مؤشر الدولار بنحو 1.3% منذ 14 يناير. خلال هذه الفترة ، قامت عدة بنوك برفع توقعاتها بشأن سرعة وحجم تشديد السياسة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
يبدأ الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه لمدة يومين يوم الثلاثاء وقد يشير إلى بدء ارتفاع أسعار الفائدة اعتبارا من مارس بينما يشير إلى مدى السرعة التي سيتحرك بها مع تقليل حجم ميزانيته العمومية.
يتوقع الغالبية اول ارتفاع لـ 0.25% في مارس وثلاثة زيادات أخرى إلى 1% بنهاية العام.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بفعل المخاوف من تعطل الإمدادات وسط تصاعد التوترات في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط ، وهو ما قد يجعل السوق الضيقة بالفعل أكثر تشدد ، في حين واصلت أوبك وحلفاؤها الكفاح لزيادة الإنتاج.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 58 سنت أو 0.7% إلى 88.47 دولار للبرميل الساعة 0742 بتوقيت جرينتش ، لتعكس خسارة 0.6% يوم الجمعة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 57 سنت أو 0.7% لـ 85.71 دولار للبرميل ، بعد أن تراجعت 0.5% يوم الجمعة.
ارتفع كلا الخامين القياسيين للأسبوع الخامس على التوالي الأسبوع الماضي ، حيث ارتفعوا حوالي 2% ليسجلوا أعلى مستوى منذ أكتوبر 2014. وقد ارتفعت الأسعار بالفعل بأكثر من 10% هذا العام بسبب المخاوف بشأن شح الإمدادات.
صرح كازوهيكو سايتو ، كبير المحللين في فوجيتومي للأوراق المالية: "ظل المستثمرون متفائلين بسبب المخاطر الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا وكذلك في الشرق الأوسط ، بينما استمرت أوبك + في الفشل في الوصول إلى هدف الإنتاج".
وقال "توقع ارتفاع الطلب على زيت التدفئة في الولايات المتحدة وسط طقس بارد يزيد الضغط أيضا".
وما يثيرالمخاوف من تعطل الإمدادات في أوروبا الشرقية ، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت متأخر يوم الأحد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس نشر عدة آلاف من القوات الأمريكية في حلفاء الناتو في أوروبا الشرقية ودول البلطيق.
كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تأمر أفراد عائلات الدبلوماسيين بمغادرة أوكرانيا ، حيث يدرس الرئيس بايدن خيارات تعزيز الأصول العسكرية الأمريكية في أوروبا الشرقية لمواجهة زيادة القوات الروسية.
في الشرق الاوسط ، صرحت وزارة الدفاع الإماراتية إن الإمارات اعترضت ودمرت صاروخين باليستيين تابعين للحوثيين استهدفا للدولة الخليجية يوم الاثنين دون وقوع إصابات في أعقاب هجوم مميت قبل ذلك بأسبوع.
وتكافح أوبك + ، التي تجمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع روسيا ومنتجين آخرين ، لتحقيق هدف زيادة الإنتاج الشهري البالغ 400 ألف برميل يوميا.
لامس الاسترليني أدنى مستوى له في أسبوعين مقابل الدولار في تداولات لندن المبكرة يوم الاثنين ، متأثرا بحذر المستثمرين الناجم عن تراجع الأسهم والتوترات بين روسيا والغرب.
يستعد المستثمرون لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع ، حيث من المرجح أن يعلن البنك المركزي عن توقيت رفع أسعار الفائدة. في الوقت ذاته ، طلبت الولايات المتحدة من أسر الدبلوماسيين مغادرة أوكرانيا.
استقر الدولار وتعاني العملات المنطوية على مخاطرة كـ الاسترليني والدولار الاسترالي.
سجل الاسترليني ادنى مستوى في اسبوعين عند 1.3534 دولار الساعة 0844 بتوقيت جرينتش واستقر على نطاق واسع خلال اليوم عند 1.35455 دولار.
مقابل اليورو ، ارتفع بنسبة 0.1% لـ 83.595.
وسجل الاسترليني ايضا ادنى مستوى في شهر مقابل الين الياباني بعد انخفاض الزوج بنسبة 1.4% الاسبوع الماضي.
يتوقع المستثمرون أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة في فبراير ، بعد بيانات أظهرت يوم الأربعاء أن التضخم في المملكة المتحدة ارتفع أسرع من المتوقع إلى أعلى مستوى له في ما يقرب من 30 عام في ديسمبر.
خفض المضاربون صافي مراكز البيع الخاصة بهم على الاسترليني في الأسبوع حتى 18 يناير ، وفقًا لبيانات CFTC. ترك هذا وضع المضاربة العام على الاسترليني بالقرب من المحايد - وهو الأكثر صعودا منذ أكتوبر من العام الماضي.
وصرح المحللون إن الاسترليني لم يتأثر بالفضائح السياسية المحيطة برئيس الوزراء بوريس جونسون. من المقرر أن يُنشر هذا الأسبوع تحقيق في الحفلات في مقر الإقامة الرسمي لجونسون أثناء إغلاق بريطانيا لعام 2020.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الاثنين ، حيث سعى المستثمرون لغطاء الملاذ الامن من مخاطر التضخم والمخاوف بشأن الخلاف بين روسيا وأوكرانيا ، بينما تنتظر الأسواق إشارات على رفع أسعار الفائدة من اجتماع السياسة الفيدرالية هذا الأسبوع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1837.91 دولار للاونصة الساعة 0723 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجل للذهب الامريكي بنسبة 0.3% عند 1836.60 دولار.
صرح جيجار تريفيدي ، محلل السلع لدى أناند راثي ومقرها مومباي ، "السوق تترقب بيانات (اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة). النفط الخام آخذ في الازدياد ، لذا من المتوقع أن يرتفع التضخم وهو ما يدعم أسعار الذهب".
سيشدد الاحتياطي الفيدرالي سياسته النقدية بوتيرة اسرع من المتوقع قبل شهر لكبح التضخم المرتفع باستمرار ، والذي يعتبره الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم الآن أكبر تهديد للاقتصاد الأمريكي خلال العام المقبل.
من المقرر ان يجتمع الاحتياطي الفيدرالي يومي 25-26 يناير.
يُنظر إلى الذهب عموما على أنه اداة تحوط من التضخم ، لكنه شديد الحساسية لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ، وهو ما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر فائدة.
تراجعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوم يوم الجمعة ، وهو ما يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
صرح أفتار ساندو المحلل في شركة فيليب فيوتشرز في مذكرة إن المستثمرين سعوا للحصول على غطاء من مخاوف بشأن تمديد محتمل للعقوبات الأمريكية أو إجراءات جديدة للاتحاد الأوروبي إذا هاجمت روسيا أوكرانيا.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب المقاومة عند 1850 دولار للاونصة ، وكسر فوق هذا المستوى ربما يقود لمكاسب في نطاق 1860 دولار لـ 1872 دولار.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 24.09 دولار للاونصة. واستقر البلاديوم عند 2109.29 دولار وارتفع البلاتين بنسبة 0.1% لـ 1030.24 دولار.
تراجعت الاسهم الاسيوية يوم الاثنين حيث يستعد المستثمرون لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي والذي من المتوقع ان يؤكد فيه البنك قريبا على بداية تقليص سيولته الضخمة التي أدت لزيادة معدلات النمو في السنوات الاخيرة.
بالاضافة للحذر من مخاوف بشأن هجوم روسي محتمل على أوكرانيا مع قيام وزارة الخارجية الأمريكية بسحب أفراد عائلات موظفي سفارتها في كييف.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس جو بايدن يدرس إرسال آلاف القوات الأمريكية إلى حلفاء الناتو في أوروبا إلى جانب السفن الحربية والطائرات
تراجع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.7% ومؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.1%. ارتفع مؤشر الأسهم القيادية الصينية CSI300 بنسبة 0.4% ، ربما مدعوما بالتيسير الأخير في السياسة من قبل بكين.
في أوروبا ، انخفضت العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 0.4% ، في حين تراجعت العقود الاجلة لفوتسي بنسبة 0.2%.
لكن العقود الآجلة في وول ستريت انتعشت بعد انخفاض الأسبوع الماضي ، مع ارتفاع مؤشر العقود الاجلة لاس اند بي 500 بنسبة 0.7% والعقود الآجلة لناسداك بنسبة 0.8%.
الأسواق القلقة الآن تسعر فرصة صغيرة أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا الأسبوع ، على الرغم من أن التوقعات السائدة هي التحرك الأول إلى 0.25% في مارس وثلاثة أخرى إلى 1% بحلول نهاية العام.
من المقرر صدور القراءة الأولى للناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة هذا الأسبوع ، ومن المتوقع أن تظهر نمو بمعدل سنوي يبلغ 5.4%.
ارتفعت السندات الامريكية أواخر الأسبوع الماضي ، لا تزال عوائد السندات لأجل 10 سنوات مرتفعة بمقدار 22 نقطة أساس عن الشهر حتى الآن عند 1.77% وليست بعيدة عن المستويات التي شوهدت آخر مرة في أوائل عام 2020.
وقدم هذا الارتفاع دعم بشكل عام للدولار الأمريكي ، الذي ارتفع بنسبة 0.5% الأسبوع الماضي واستقر مؤخرا عند 85.647. واستقر اليورو عند 1.1324 دولار ، بعد أن فشل في الحفاظ على الارتفاع الأخير بالقرب من 1.1500 دولار
يميل الين الياباني للاستفادة من تدفقات الملاذات الامنه مع انهيار الاسهم ، وهو ما ابقى الدولار عند 113.84 .
وارتفع الذهب عند 1836 دولار للاونصة ، بعد ان سجل اعلى مستوى في 6 اسابيع عند 1842 دولار الاسبوع الماضي.
ارتفعت أسعار النفط مرة أخرى بعد أن صعدت على مدى خمسة أسابيع متتالية إلى أعلى مستوياتها في سبع سنوات وسط توقعات بأن الطلب سيظل قوي والإمدادات محدودة.
ارتفع خام برنت 83 سنت إلى 88.72 دولار للبرميل ، في حين زاد الخام الأمريكي 77 سنت إلى 85.91 دولار.