
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تداولت اسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الثلاثاء ، حيث عوض الدولار الامريكي بعض خسائره ليلا ، وهو ما جعل المعدن المقوم بالعملة الامريكية اكثر تكلفة للمشترين في الخارج.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1854.59 دولار للاونصة الساعة 0557 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت لاعلى مستوياتها منذ 9 مايو عند 1865.29 دولار يوم الاثنين.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1853.81 دولار.
صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي إندكس ، "ساعد ضعف الدولار الذهب على العودة إلى ما فوق متوسط 200 يوم ... ونحن لسنا مقتنعين بعد بأن العملة الأمريكية شهدت انخفاض ".
صرحت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في مدينة كانساس سيتي ، إستر جورج ، إنها تتوقع أن يرفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة المستهدف إلى حوالي 2% بحلول أغسطس ، مع مزيد من الإجراءات التي تعتمد على كيفية تأثير كل من العرض والطلب على التضخم.
يميل المعدن غير المدر للعائد ، والذي يُنظر إليها على أنه مخزن آمن للقيمة خلال أوقات الأزمات الاقتصادية ، إلى أن يصبح أقل جاذبية للمستثمرين عندما يتم رفع أسعار الفائدة الأمريكية.
قال SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم ، إن حيازاته ارتفعت بنسبة 0.44% إلى 1068.07 طن يوم الاثنين من 1063.43 طن يوم الجمعة.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 21.71 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين بنسبة 0.2% لـ 956.67 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 2001.10 دولار.
ارتفعت الأسهم الأمريكية بعد أن أشار الرئيس جو بايدن إلى أنه سيعيد النظر في الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على الصين. فيما انخفض الدولار والسندات.
وقادت البنوك الكبرى مكاسب في مؤشر اس اند بي 500 بعد أن قال رئيس بنك جي بي مورجان تشيس، جيمي ديمون، إن "غيوم العاصفة" التي تخيم على الاقتصاد الأمريكي قد تنقشع.
وارتفع اليورو بعد أن صرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد بأن أسعار الفائدة سيتم رفعها في يوليو.
من جانبه، كتب بول نولت، مدير المحافظ في كينجز فيو إنفيسمنت مانجمنت " الأسواق بصدد الصعود لبعض الوقت". "لكن ليس من المحتمل أن يعني ذلك نهاية التراجع الذي بدأ في بداية العام، ولكنه يعني إلتقاط للأنفاس من البيع المستمر خلال الشهرين الماضيين".
على نحو منفصل، قال بايدن إن الجيش الأمريكي سيتدخل للدفاع عن تايوان في حال أي هجوم من الصين، في تعليقات بدت وكأنها خروج عن سياسة "الإلتباس الاستراتيجي" القائمة منذ زمن طويل قبل أن يتراجع عنها مسؤولو البيت الأبيض. في نفس الأثناء، أعلنت إدارته أن اثنتي عشرة دولة من المحيطين الهندي والهادئ ستنضم إلى الولايات المتحدة في مبادرة اقتصادية شاملة مصممة لمواجهة نفوذ الصين في المنطقة.
وقال مسؤول بالأمم المتحدة إن حصار روسيا لموانئ أوكرانيا هو "إعلان حرب" يهدد بهجرة جماعية وأزمة غذاء عالمية، مما يضاف إلى التحذيرات الشديدة في يوم افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. وقد استقال دبلوماسي في بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف احتجاجا على غزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا، ليصبح أول مبعوث ينتقد الحرب علنا.
وتشهد الأسهم تقلبات مع تقييم المستثمرين تأثير سياسات الصين في مكافحة كوفيد والتشديد النقدي على توقعات أكبر اقتصادات في العالم. وأعلنت بكين عن عدد قياسي من الإصابات، مما أحيا المخاوف من حدوث إغلاق للعاصمة، وتبنت إجراءات عديدة لتعزيز استقرار الاقتصاد.
هذا وسيعطي محضر الاجتماع الأخير لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأسواق نظرة هذا الأسبوع على مسار تشديد البنك المركزي الأمريكي للسياسة النقدية. وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولارد، إن البنك المركزي يجب أن يعجل بسلسلة من الزيادات الكبيرة لأسعار الفائدة لبلوغ المعدل 3.5٪ بنهاية العام، وهو أمر إذا نجح سيدفع التضخم للانخفاض وقد يؤدي إلى تيسير نقدي في 2023 أو 2024.
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين وسط ضعف في الدولار ومخاوف بشأن النمو الاقتصادي، إلا أن المعدن الذي لا يدر عائدا قلص بعض المكاسب التي حققها خلال تعاملات سابقة جراء صعود عوائد السندات الأمريكية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5٪ إلى 1853.90 دولار للأونصة بحلول الساعة 1541 بتوقيت جرينتش. وفي وقت سابق من الجلسة، ارتفعت الأسعار أكثر من 1٪ وسجلت أعلى مستوياتها منذ التاسع من مايو عند 1865.29 دولار . كما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5٪ إلى 1851.00 دولار.
وقال كبير المحللين في كيتكو، جيم ويكوف، "هناك ارتداد تصحيحي قوي للذهب حيث يشهد الدولار الأمريكي انخفاضًا حادًا".
"ولا تزال شهية المتعاملين والمستثمرين تجاه المخاطر ضعيفة، مما يحفز الطلب على الذهب كملاذ آمن. وبدأ المستثمرون يدركون أن التضخم سيكون مشكلة لفترة أطول من مجرد فترة انتقالية".
وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر وسيلة تحوط من التضخم، إلا أنه شديد التأثر بارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، الذي يرفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدًا.
وارتفعت عوائد سندات الأمريكية، لكن الدولار انخفض إلى أدنى مستوى منذ شهر. ويؤدي ضعف الدولار إلى جعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.
هذا وسيحظى محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لشهر مايو المقرر نشره يوم الأربعاء بمتابعة وثيقة بحثًا عن إشارات حول مدى الحدة التي يخطط بها البنك المركزي الأمريكي رفع أسعار الفائدة.
تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف اليوم الاثنين، حيث طغت المخاوف من ركود محتمل على توقعات بارتفاع الطلب على الوقود مع قدوم موسم السفر لقضاء عطلات الصيف في الولايات المتحدة وخطط شنغهاي لإعادة الفتح بعد إغلاق لمدة شهرين بسبب فيروس كورونا.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتًا أو 0.8٪ إلى 112.43 دولار للبرميل في الساعة 1446 بتوقيت جرينتش. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 52 سنتًا، أو 0.5 ٪ ، إلى 109.72 دولار.
وقال بوب يوجر، مدير العقود الآجلة للطاقة في ميزوهو "هناك غيوم سوداء تخيم على الأسواق المالية هنا وقد بدأت تؤثر على النفط الخام". وأضاف "سلامة الاقتصاد العالمي موضع شك في هذه المرحلة".
وانخفض كلا الخامين القياسيين بعد جلستين متتاليتين من المكاسب.
مع ذلك، كانت الخسائر محدودة بسبب التوقعات بأن الطلب على البنزين سيظل مرتفعًا حيث أن الولايات المتحدة على وشك الدخول في ذروة موسم السفر بدءًا من عطلة نهاية الأسبوع التي تتضمن عيد الذكرى في نهاية مايو.
وعلى الرغم من المخاوف من أن يؤدي ارتفاع أسعار الوقود إلى إضعاف الطلب، قال محللون إن بيانات التنقل من جوجل قد ارتفعت في الأسابيع الأخيرة، مما يُظهر المزيد من حركة السفر في دول مثل الولايات المتحدة.
وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية إنه لمعالجة أزمة الإمدادات الرئيسية وارتفاع الأسعار الحاد، يدرس البيت الأبيض إعلانًا طارئًا للإفراج عن الديزل من مخزون نادر الاستخدام.
ويفكر البيت الأبيض في الاستفادة من احتياطي زيت تدفئة المنازل الواقع في شمال شرق البلاد، الذي أنشيء في عام 2000 للمساعدة في مشكلات الإمداد، وتم استخدامه مرة واحدة فقط في عام 2012 في أعقاب إعصار ساندي. وسيكون تأثير هذا السحب محدودًا بسبب الحجم الصغير نسبيًا للاحتياطي، والذي يحتوي فقط على مليون برميل من الديزل.
وحال عجز الاتحاد الأوروبي عن التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن حظر النفط الروسي بعد غزو أوكرانيا، الذي تسميه موسكو "عملية خاصة"، دون صعود أسعار النفط من إلى مستويات أعلى بكثير. وتستمر المجر في الإعتراض على الحظر المقترح، مما يضمن عدم حدوث صدمة مفاجئة للإمدادات في الوقت الحالي.
ارتفع اليورو يوم الاثنين بعد أن صرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي إن صانعي السياسة سيرفعوا على الأرجح أسعار الفائدة من المنطقة السلبية بحلول سبتمبر ، في حين واصل الدولار انخفاضه الأخير.
كما أدت الحالة المزاجية الهادئة في أسواق الأسهم في التداولات الأوروبية إلى الضغط على الدولار ، الذي انخفض بشدة الأسبوع الماضي ، لكنه يعتبر العملة المفضلة للمستثمرين هذا العام عندما تراجعت الأصول ذات المخاطرة وقفزت المخاوف بشأن الاقتصاد والتضخم.
كان اليورو هو الرابح الأكبر ، حيث ارتفع بنسبة 1.1% إلى 1.0687 دولار. وارتفع الآن بنسبة 3.3% منذ أن سجل أدنى مستوى له في عدة سنوات عند 1.0349 دولار في 13 مايو.
صرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في منشور على مدونة إن البنك من المرجح أن يرفع سعر الفائدة على الودائع في منطقة اليورو من المنطقة السلبية بحلول نهاية سبتمبر ويمكن أن يرفعها أكثر إذا رأى التضخم يستقر عند 2%.
جاء ارتفاع اليورو مع انخفاض الدولار على نطاق واسع ، مع عمليات البيع التي بدأت تتسارع الأسبوع الماضي.
صرح لي هاردمان المحلل في MUFG " نحن نرى هذا مجرد تصحيح مؤقت (للدولار الأمريكي) في الوقت الحالي. إذا نظرنا إلى الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع الدولار كثيرا في الأشهر الأخيرة ، لا نعتقد أن القصة الأساسية قد تغيرت بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي.
ارتفع مؤشر الدولار حوالي 16% لاعلى مستوى في عقدين عند 105.01 على مدى 12 شهر حتى منتصف مايو ، متراجعا بنسبة 0.8% يوم الاثنين إلى 102.15.
ارتفع الين الياباني لـ 127.47 ين للدولار.
وارتفع اليورو ايضا بنسبة 0.3% مقابل الفرنك السويسري لـ 1.0315 فرنك ، متراجعا عن بعض مكاسب الفرنك منذ أن صرح رئيس البنك الوطني السويسري الأسبوع الماضي إن صانعي السياسة على استعداد للتحرك إذا تعزز التضخم.
ارتفعت اسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الاثنين ، مدعومة بانخفاض الدولار الامريكي لادنى مستوياته في شهر ، في حين أبقت مخاوف النمو في الاقتصاد على طلب المعدن كملاذ امن كما هو.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1% لـ 1863.70 دولار للاونصة الساعة 1004 بتوقيت جرينتش ، وسجلت الاسعار اعلى مستوياتها منذ 10 مايو عند 1864.99 دولار في وقت سابق في الجلسة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.1% لـ 1862.30 دولار.
وتراجع الدولار بنسبة 1% حيث واصل المستثمرون ضغوط البيع ، وقلصوا الرهانات على مزيد من مكاسب الدولار من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية. ضعف الدولار يجعل الذهب اقل تكلفة للمشترين في الخارج.
صرح لوكمان أوتونوجا ، المحلل في شركة FXTM "يستمد الذهب قوته من ضعف الدولار ، والمخاوف بشأن تسارع التضخم ، ومخاوف النمو العالمي ... على المدى القريب ، يمكن أن يوفر ضعف الدولار للمعدن الثمين قوة دافعة ".
"بينما يبدو أن الذهب يرتفع للأعلى ، فإن نهج الاحتياطي الفيدرالي المتشدد تجاه أسعار الفائدة المرتفعة يمكن أن يكون بمثابة عقبة رئيسية أمام المعدن ذي العائد الصفري."
يعتبر الذهب وسيلة تحوط ضد التضخم وملاذ آمن خلال الاضطرابات الاقتصادية. ومع ذلك ، فهو حساس للغاية لأسعار الفائدة الأمريكية لأنه لا يدر أي فائدة.
كرر رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد وجهة نظره الأسبوع الماضي بأن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يرفع أسعار الفائدة إلى 3.5% هذا العام للسيطرة على التضخم المرتفع بسرعة أكبر.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.85% لـ 22.15 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين 1.9% لـ 973.14 دولار ، وقفز البلاديوم بنسبة 3.4% لـ 2029.87 دولار.
ارتفع الاسترليني يوم الاثنين ، مستمرا عند أعلى مستوياته في أكثر من أسبوعين مقابل الدولار الأضعف على نطاق واسع ، حيث يترقب المتداولون البيانات الرئيسية عن الصناعة التحويلية في المملكة المتحدة هذا الأسبوع.
الساعة 0836 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.46% مقابل الدولار عند 1.25530 دولار ، وهو اعلى مستوى منذ 5 مايو.
ترجع قوة الاسترليني إلى حد كبير إلى الضعف الواسع للدولار ، حيث باع المستثمرون العملة الأمريكية على أمل أن تخفيف الإغلاق في الصين يمكن أن يساعد النمو العالمي.
عززت أرقام العمالة القوية في وقت مبكر الأسبوع الماضي التوقعات بأن بنك إنجلترا سيحتاج إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم المرتفع. أظهرت بيانات يوم الجمعة ارتفاع مبيعات التجزئة البريطانية بشكل غير متوقع في أبريل.
لكن التوقعات تراجعت بعد أيام عندما وصل التضخم إلى أعلى مستوى له في 40 عام ، مما أثار مخاوف بشأن المدى الذي سيتمكن فيه بنك إنجلترا من رفع أسعار الفائدة دون التعجيل بحدوث ركود اقتصادي.
رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة أربع مرات منذ ديسمبر - أكثر من أي بنك مركزي رئيسي آخر.
مقابل اليورو ، استقر الاسترليني إلى حد كبير ، حيث انخفض بنسبة 0.04% إلى 84.56 بنس الساعة 0829 بتوقيت جرينتش.
انخفض الدولار يوم الاثنين مع استمرار المستثمرين في ضغوط البيع ، مما يقلل من الرهانات على مزيد من مكاسب الدولار من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ، مع التفاؤل بأن تخفيف عمليات الإغلاق في الصين يمكن أن يساعد النمو العالمي وعملات المصدرين.
انتعشت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بشكل حاد في جلسة التداول الآسيوية وجذبت العملات الحساسة للمخاطر في المنطقة ، حتى مع تذبذب أسواق الأسهم في آسيا.
ارتفع الدولار الاسترالي بنسبة 0.5% إلى 0.7091 دولار أمريكي وارتفع بنسبة 3.8% في أسبوع ونصف.
قال راي أتريل ، رئيس استراتيجية الصرف الأجنبي في بنك أستراليا الوطني: "إنها بداية إيجابية بشكل معقول لهذا الأسبوع".
واضاف : "يبدو أن الدولار الأمريكي يفقد الزخم الصعودي في الوقت الحالي" ، متتبعا ارتفاع طفيف في السندات الأمريكية أدى إلى انخفاض العوائد في الجلسات الأخيرة.
ارتفع اليورو والين ، مع ارتفاع العملة اليابانية بنسبة 0.4% إلى 127.35 للدولار وارتفع اليورو بنسبة 0.2% عند 1.0586 دولار بعد مكاسب الأسبوع الماضي بنسبة 1.5% مقابل الدولار.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي حوالي 16% إلى أعلى مستوى في عقدين خلال 12 شهر حتى منتصف مايو ، وانخفض بنحو 0.23% عند 102.680 وفقد ما يقرب من 2% في أسبوع.
كما ارتفع الفرنك السويسري الذي يعتبر ملاذ امن أيضا ، محافظا على المكاسب الحادة التي تحققت الأسبوع الماضي - أفضل مستوياته منذ مارس 2020 - عندما قفز من التكافؤ على الدولار إلى حوالي 0.9716 مقابل الدولار.
خرجت شنغهاي من حالة الإغلاق ، واعطى التخفيض الكبير غير المتوقع لسعر الفائدة في الصين الأسبوع الماضي إشارة إلى أن السلطات ستقدم الدعم للانتعاش.
تتوقع المدينة التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة رفع الإغلاق على مستوى المدينة والعودة إلى الحياة الطبيعية أكثر من 1 يونيو.
قفز الاسترليني ما يقرب من 2% الأسبوع الماضي على خلفية بيانات التجزئة الأقوى من المتوقعة وإعادة التفكير في الأسواق على نطاق أوسع حول ما إذا كانت البنوك المركزية العالمية متخلفة كثيرا عن الاحتياطي الفيدرالي. تداول الاسترليني بارتفاع بنسبة 0.4% عند 1.2546 دولار.
قفزت اسعار الذهب يوم الاثنين لاعلى مستوياتها في اكثر من اسبوع ، مدعومة بضعف الدولار ، رغم ارتفاع عوائد السندات الامريكية والتي حدت من مكاسب المعدن المقوم بالعملة الامريكية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 1854.57 دولار للاونصة الساعة 0532 بتوقيت جرينتش. وسجلت الاسعار اعلى مستوياتها منذ 12 مايو عند 1855.91 دولار في وقت سابق في الجلسة.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1853.50 دولار.
انخفض مؤشر الدولار حيث واصل المستثمرون ضغوط البيع ، وقللوا من رهاناتهم على مزيد من مكاسب الدولار بفعل ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ، بينما كانوا متفائلين بأن تخفيف الإغلاق في الصين يمكن أن يساعد النمو العالمي وعملات المصدرين.
ضعف الدولار يجعل المعدن أكثر جاذبية للمشترين في الخارج.
استقرت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات بعد سلسلة خسائر استمرت 3 جلسات ، وهو ما حد من الطلب على الذهب الذي لا يدر عائد.
كرر رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد وجهة نظره الأسبوع الماضي بأن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يرفع أسعار الفائدة إلى 3.5% هذا العام للسيطرة على التضخم المرتفع بسرعة أكبر.
يميل المعدن إلى أن يصبح أقل جاذبية للمستثمرين عندما يتم رفع أسعار الفائدة الأمريكية لأنها لا تدر عائد. ومع ذلك ، يُنظر إليه على أنه أصل ملاذ آمن خلال الأزمات الاقتصادية.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 21.90 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين بنسبة 0.6% لـ 961.05 دولار ، وقفز البلاديوم بنسبة 2% لـ 2003.95 دولار.
تلاشى صعود سابق في الأسهم العالمية وتعزز الدولار اليوم الجمعة حيث أثار قلق المستثمرين بشأن تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي سياسته النقدية لمكافحة التضخم المخاوف من تباطؤ الاقتصادي وجدد حالة العزوف عن المخاطر.
وكانت الأسهم تعافت خلال تعاملات سابقة في أوروبا وآسيا بعد أن خفضت الصين معدل فائدة إقراض رئيسي لإنعاش اقتصادها الضعيف، مما ساعد على تحقيق مكاسب في بورصة وول ستريت في أوائل التعاملات.
وخفضت الصين سعر الفائدة الأساسي للقروض لآجل خمس سنوات، والذي يؤثر على فوائد الرهن العقاري، بمقدار 15 نقطة أساس في انخفاض كان أكثر حدة من المتوقع حيث تسعى السلطات للتخفيف من تأثير التباطؤ الاقتصادي.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية للجلسة الثالثة على التوالي بفعل مخاوف بشأن آفاق النمو. وانخفض العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوات 5.6 نقطة أساس إلى 2.799٪.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.73%. ونزل مؤشر ام اس سي آي للأسهم في 47 دولة 0.45٪، في طريقه نحو الانخفاض الأسبوعي السابع على التوالي، وهي أطول سلسلة خسائر منذ إطلاق المؤشر في عام 1990.
وفي وول ستريت، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 1.09٪ وخسر مؤشر اس اند بي 500 1.28٪، بينما نزل مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 1.83٪.
وعوض الدولار بعضًا من خسائره الأخيرة مقابل اليورو، لكنه ظل في طريقه لتسجيل أسوأ خسارة أسبوعية له مقابل العملة الموحدة منذ أوائل فبراير، حيث تساءل المستثمرون عما إذا كان ارتفاع الدولار قد انتهى أم لا.
وتلقى الدولار دعما في الأشهر الأخيرة من خلال الإقبال على الأصول الآمنة وسط موجة بيع عبر الأسواق بسبب مخاوف من ارتفاع التضخم وانحياز بنك الاحتياطي الفيدرالي للتشديد النقدي والحرب في أوكرانيا.
وارتفع مؤشر الدولار 0.136٪، مع نزول اليورو 0.29٪ إلى 1.0555 دولار. وزاد الين الياباني 0.01٪ إلى 127.78 للدولار.
يتجه الدولار الأمريكي نحو أسوأ أسبوع له منذ أوائل فبراير مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الجمعة ، حيث تلاشى بعض الارتفاع في العملة بنسبة 10%.
تلقى الدولار دعم من رحلة السعي إلى الأمان من قبل المستثمرين ، وسط اضطراب عبر الأسواق بسبب المخاوف من تأثير التضخم المرتفع وغزو روسيا لأوكرانيا.
ولكن بعد ارتفاعه في جميع الأسابيع الـ 14 الماضية باستثناء أسبوعين ، كان مؤشر الدولار في طريقه نحو انخفاض أسبوعي بنسبة 1.5% يوم الجمعة.
استقر المؤشر ، الذي يقيس الدولار مقابل ستة منافسين رئيسيين ، على نطاق واسع في اليوم عند 102.92. يوم الجمعة الماضية ، ارتفع إلى أعلى مستوى منذ يناير 2003 عند 105.01.
ارتفعت عملات الملاذ الآمن الأخرى هذا الأسبوع حيث تعرضت الأسهم العالمية لضغوط.
كان الفرنك السويسري في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 3% تقريبا مقابل الدولار ، بينما يستعد الين الياباني لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 1% تقريبا.
استقر الفرنك السويسري على نطاق واسع عند 0.97350 فرنك ، بينما انخفض الين بنسبة 0.2% إلى 128.205 ين.
كما استفاد اليورو من ضعف الدولار ، وكان في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.5%. وكان آخر انخفاض بنسبة 0.1% خلال اليوم عند 1.05755 دولار.
ويستعد الاسترليني لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية له منذ ديسمبر 2020 ، واستقر عند 1.24805 دولار خلال اليوم.
في العملات المشفرة ، استقرت عملة البيتكوين فوق 30 ألف دولار ، مما أدى إلى وقف الانخفاضات الحادة التي شوهدت في الأسابيع الأخيرة.
استقرت اسعار الذهب يوم الجمعة ، وتستعد لتحقيق اول مكاسب اسبوعية منذ منتصف ابريل ، حيث أدى تراجع الدولار من أعلى مستوياته في عقدين والمخاوف المتزايدة بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي إلى إحياء الطلب على المعدن الملاذ الآمن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1845.71 دولار للاونصة الساعة 0556 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بأكثر من 1.9% لاعلى مستوى في اسبوع يوم الخميس. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1844.30 دولار.
ارتفعت أسعار المعدن المقوم بالعملة الامريكية حوالي 1.9% هذا الأسبوع ، جنبا إلى جنب مع ما من المقرر أن يكون أول خسارة أسبوعية للدولار في سبعة اسابيع.
صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management ، "مخاوف الركود تفسح المجال الآن لمخاوف النمو الامريكي ، وهذا الأخير يساعد الذهب" ، لكن مسار رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والتشديد الكمي سيظلان ادوات هبوط رئيسية للذهب.
أظهر استطلاع أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين أن البنك المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة بنهاية هذا العام عن ما كان متوقع قبل شهر واحد ، مما يبقي على مخاطر الركود الكبيرة بالفعل.
وفي الوقت ذاته ، خفضت الصين سعرها المرجعي للرهون العقارية بهامش عريض بشكل غير متوقع يوم الجمعة ، في ثاني تخفيض لها هذا العام حيث تسعى بكين لإنعاش قطاع الإسكان المتعثر لدعم الاقتصاد.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 22 دولار للاونصة ، وقفزت بنسبة 4.4% هذا الاسبوع.
واستقر البلاتين بنسبة 0.1% لـ 963.49 دولار ، وقفز البلاديوم بنسبة 1.4% لـ 2034.63 دولار. ويستعد كلاهما لتحقيق مكاسب اسبوعية بنسبة 2.5% و 4.5% على التوالي.
تراجعت اسعار النفط يوم الجمعة مع قلق المستثمرين من أن ضعف النمو الاقتصادي العالمي وتشديد السياسة النقدية للبنك المركزي قد يحد من تعافي الطلب على الوقود.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت لشهر يوليو 63 سنت أو 0.56% إلى 111.41 دولار للبرميل الساعة 0432 بتوقيت جرينتش ، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر يونيو 1.36 دولار أو 1.21% إلى 110.85 دولار.
انخفض عقد خام غرب تكساس الوسيط الأكثر تداولا لشهر يوليو بنسبة 0.82% إلى 108.99 دولار للبرميل.
حث صندوق النقد الدولي الاقتصادات الآسيوية على الانتباه للمخاطر غير المباشرة الناتجة عن تشديد السياسة النقدية.
صرح كينجي أوكامورا ، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي ، الاقتصادات الآسيوية تواجه الاختيار بين دعم النمو بمزيد من الحوافز وسحبها لتحقيق الاستقرار في الديون والتضخم.
في حين أن سياسة بنك اليابان تتعارض مع التحول العالمي نحو التشديد النقدي ، قامت البنوك المركزية في الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا برفع أسعار الفائدة مؤخرا.
كانت مكاسب النفط الخام محدودة هذا الأسبوع ، مع تداول برنت وغرب تكساس الوسيط في الغالب في نطاق بسبب مسار الطلب غير المؤكد. يعمل المستثمرون ، القلقون بشأن ارتفاع التضخم والإجراءات الأكثر صرامة من البنوك المركزية ، على تقليل التعرض للأصول ذات المخاطر العالية.
ارتفع الذهب بأكثر من 1.5٪ اليوم الخميس حيث أدى انخفاض في الدولار وعوائد السندات الأمريكية إلى تعزيز جاذبية المعدن كملاذ آمن بعد أن زادت بيانات ضعيفة لسوق العمل الأمريكية من المخاوف الاقتصادية.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 1.4٪ إلى 1841.59 دولار للأونصة بحلول الساعة 1434 بتوقيت جرينتش، بعد صعوده إلى 1849.09 دولار في تعاملات سابقة. فيما زادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.4٪ إلى 1842.10 دولار.
وكانت أسعار الذهب تراجعت إلى أدنى مستوى لها في أربعة أشهر يوم الاثنين، وترتفع بنحو 3٪ منذ تراجع الدولار عن أعلى مستوياته في 20 عامًا.
وقال إدوارد مويا كبير المحللين في أواندا "الدولار ينخفض والعوائد تراجعت كثيرا وهذه أخبار سارة للذهب".
ففيما يعزز جاذبية المعدن الأصفر، انخفض الدولار 1٪، بينما نزلت عوائد السندات الأمريكية إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع.
وعلى الرغم من أن عدد الأمريكيين المستمرين في الحصول على إعانة بطالة كان عند أدنى مستوى منذ عام 1969 في أوائل مايو، إلا أن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الجديدة ارتفعت بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي.
وأضاف مويا "الذهب يجتذب تدفقات عليه كملاذ آمن حيث تحول التركيز إلى الضعف في الولايات المتحدة مع ارتفاع طلبات إعانة البطالة وكل الحديث السلبي عن التضخم. وهناك قدر كبير من التشاؤم فيما يتعلق بالأسهم العالمية".
ويعتبر الذهب وسيلة للتحوط من التضخم. إلا أن المعدن النفيس إصطدم بارتفاع هائل للدولار كملاذ آمن مؤخرًا نظرًا لموقف السياسة النقدية الجريء الذي تبناه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمكافحة ارتفاع الأسعار.
وكتب فؤاد رزاق زادة، محلل السوق في سيتي إندكس، في مذكرة أن التراجع الأخير في أسعار الذهب عزز جاذبيته بين المستثمرين مع استمرارهم في البحث عن الأمان من الأصول ذات المخاطر العالية والتحوط ضد التضخم.