جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يتجه الذهب نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي اليوم الجمعة إذ عزز كل من التضخم والمخاطر الجيوسياسية جاذبيته كملاذ أمن، بينما تضع قوة الطلب ومخاطر المعروض البلاديوم بصدد أفضل أسبوع له منذ مارس.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 1831.11 دولار للأونصة في الساعة 1737 بتوقيت جرينتش، ليرجع هذا الانخفاض الطفيف إلى تراجعات عبر السلع بوجه عام. فيما انخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1832.90 دولار.
وانخفضت الفضة 0.8% إلى 24.23 دولار، لكن تتجه نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل مايو 2021، مرتفعة حوالي 5.6%.
ويتحول تركيز السوق الأن إلى اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يومي 25 و26 يناير، ويتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم قيام البنك المركزي بتشديد السياسة النقدية بوتيرة أسرع بكثير مما كان متوقعاً قبل شهر للسيطرة على التضخم المرتفع بشكل مستمر.
قال سوكي كوبر المحلل في ستاندرد تشارترد في رسالة بحثية أن الزخم الصعودي للذهب قد يصعب استمراره قبل زيادة متوقعة لأسعار الفائدة، التي تحد من جاذبية حيازة المعدن الذي لا يدر عائداً، متوقعاً أن تبلغ الأسعار في المتوسط 1783 دولار للأونصة في 2022.
ويرتفع الذهب حوالي 0.9% هذا الأسبوع، مع بحث المستثمرين عن ملاذ من المخاوف بشأن احتمال تمديد لعقوبات أمريكية أو إجراءات عقابية جديدة من الاتحاد الأوروبي إذا هاجمت روسيا، المنتج الكبير للبلاديوم، أوكرانيا.
وبدعم جزئياً من الضرر المحتمل للمعروض، صعد البلاديوم حوالي 12.7% هذا الأسبوع، وارتفع خلال الجلسة 2.9% إلى 2118.68 دولار للأونصة.
انخفض النفط إلى جانب أصول مالية وسلع أخرى مع فقدان الصعود المحموم للخام إلى أعلى مستوى في سبع سنوات زخمه.
وهبطت العقود الاجلة للخام الأمريكي بأكثر من 3%، قبل أن تقلص الخسائر وتتداول بالقرب من 85 دولار للبرميل، حيث تراجعت أسواق الأسهم والمواد الخام من بينها النحاس.
ويرتفع الخام بأكثر من 10% حتى الأن هذا العام، رغم ضعف في الأسهم مع تشديد السياسة النقدية.
ورغم أن الخام تعرض للضغط اليوم الجمعة، فإن أغلب وول ستريت تزداد تفاؤلاً. فقد إنضم بنك مورجان ستانلي إلى جولدمان ساكس في توقع بلوغ النفط 100 دولار في وقت لاحق من هذا العام، لكن حذر سيتي جروب أن التمسك بوجهة نظر متفائلة قد يكون خطيراً بعد هذا الربع السنوي.
وقالت وكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع أن معروض سوق النفط يبدو أضيق من المتوقع في السابق، مع إثبات الطلب صموده رغم الإنتشار السريع لأوميكرون.
قالت ربيكا بابين، كبيرة محللي الطاقة لدى سي.اي.بي.سي برايفت ويلث مانجمنت، أنه بينما كانت السلع صامدة جداً في بداية العام بسبب مخاطر المعروض والمخاوف الجيوسياسية، فإنها "لن تكون في مأمن بالكامل من موجات بيع مع استمرار نبرة العزوف عن المخاطر في الأسواق التي ستبدأ تلقي بثقلها على الخام".
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 47 سنتا إلى 85.08 دولار للبرميل في الساعة 5:45 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد نزوله 2.77 دولار في تعاملات سابقة.
فيما تراجع خام برنت تعاقدات مارس 66 سنتاً إلى 87.72 دولار للبرميل.
تهاوت البيتكوين وسط موجة بيع ممتدة في العملات المشفرة، لتهبط دون 38 ألف دولار مسجلة أدنى مستوى منذ ستة أشهر.
وانخفضت أكبر عملة رقمية 8.7% اليوم الجمعة، لتمتد خسائرها لليوم الثالث على التوالي. وقد أغلق أكثر من 236 ألف متداولاً مراكزهم في أخر 24 ساعة، ليصل إجمالي قيمة المراكز التي تم تصفيتها إلى 867 مليون دولار، بحسب بيانات من كوين جلاس، وهي منصة تداول للعقود الاجلة للعملات المشفرة.
وبالمثل، إكتست عملات مشفرة أخرى باللون الأحمر مع تخلي المستثمرين عن المراهنات التي تنطوي على مخاطر في أسبوع مضطرب للأسواق العالمية. فنزلت الإيثر دون 3000 دولار، منخفضة 11%، فيما هبطت أيضا عملات سولانا وكاردانو وبينانس كوين.
وتشهد البيتكوين بداية صعبة لهذا العام لتنخفض الأسعار بأكثر من 40% عن ذروتها في أوائل نوفمبر. كما تعاني الأصول الرقمية بشكل خاص في الأيام الأخيرة على خلفية موجة بيع أوسع نطاقا في أسهم التقنية ومخاطر تنظيمية متزايدة ومخاوف بشأن تشديد السياسة النقدية الأمريكية.
كما أشارت جهات تنظيمية في بريطانيا وإسبانيا وسنغافورة هذا الأسبوع إلى تشديد القواعد الخاصة بالترويج للأصول المشفرة للمستثمرين الذين ليس لديهم خبرة، بينما إقترح البنك المركزي الروسي يوم الخميس حظر العملات المشفرة بالكامل.
انخفضت الأسهم الأمريكية في أوائل تعاملات اليوم الجمعة مع تقييم المستثمرين نتائج أعمال ضعيفة لشركات وفرص زيادة تكاليف الإقتراض الأمريكية.
وتصدرت شركات التكنولوجيا الخسائر بعد دخول مؤشر ناسدك 100 منطقة تصحيح يوم الخميس بنزوله 10% عن مستوى قياسي مرتفع. كما انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لليوم الرابع على التوالي بينما قاد الطلب على الملاذات الأمنة عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات للنزول إلى 1.75%.
ولم تظهر التقلبات التي ألمت بالأسواق هذا الشهر علامة تذكر على الإنحسار، إذ يتجه مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو أسوأ أداء أسبوعي له، وإن كان أسبوع مختصر بسبب عطلة، منذ أكتوبر 2020.
وكانت تبخرت مكاسب يوم الخميس في أواخر تعاملات الجلسة، مما أحبط الأمال بأن تظهر سوق الأسهم علامات على الاستقرار.
ويبقى موسم أرباح الشركات الأمريكية حتى الأن غير متكافيء، الذي يبرز خطر أنه ربما يفشل في رفع المعنويات بسوق الأسهم. وقد أدت توقعات مخيبة من "نتفليكس" لأعداد المشتركين إلى تهاوي أسهمها، بينما أشارت "بيلوتون إنترآكتيف" المصنعة لأجهزة اللياقة البدنية إلى أنها تتجه نحو التعافي بعد أن تضرر السهم المرتبط بالبقاء في المنازل بتقرير عن توقف مؤقت للإنتاج.
وتتأهب الأسواق أيضا لرفع أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي. ويتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت بلومبرج أرائهم أن يرفع صانعو السياسة أسعار الفائدة في مارس لأول مرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ويقلصوا ميزانيتهم بعدها بوقت قصير.
فيما تضيف أيضا التوترات الجيوسياسية للمخاوف. فقد أجج تقرير عن أن واشنطن تسمح لبعض دول البلطيق إرسال أسلحة أمريكية الصنع إلى أوكرانيا المخاوف بشأن مواجهة مع روسيا.
الدولار في طريقه لافضل اسبوع في شهر مقابل منافسيه الرئيسين يوم الجمعة ، حيث حافظت عملة الاحتياطي العالمي على قوتها وسط عمليات بيع للاصول ذات المخاطرة عبر الاسواق.
توترت معنويات المستثمرين في الأيام الأخيرة بسبب ضعف البيانات الاقتصادية وتفشي التضخم والمخاوف بشأن وتيرة تشديد سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
انخفضت أسواق الأسهم في أوروبا يوم الجمعة ، في أعقاب الاتجاه المحدد في آسيا وفي وول ستريت خلال الليل.
انخفض مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسيين رئيسيين - بنسبة 0.1% خلال اليوم لـ 95.691 ولكنه في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.5% ، وهو أفضل أداء له منذ منتصف ديسمبر.
العملات التي يُنظر إليها على أنها رهانات أكثر خطورة ، بما في ذلك الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي ، فقدت قوتها ، في حين تعززت العملات التي يُنظر إليها على أنها ملاذات آمنة مثل الين الياباني والفرنك السويسري.
في العملات المشفرة ، تراجعت البيتكوين ايضا ، حيث انخفضت بنسبة 6% لـ 38250 دولار – وهو ادنى مستوى منذ اغسطس.
أضاف ضعف مبيعات التجزئة في بريطانيا إلى التدفق الأخير للبيانات الاقتصادية الأضعف. تراجعت المبيعات بنسبة 3.7% في ديسمبر حيث قام المستهلكون بالكثير من التسوق في عيد الميلاد في وقت سابق وظل الكثيرون في المنزل بسبب متحور أوميكرون.
انخفض الاسترليني ربع بالمئه مقابل الدولار لـ 1.35570 دولار ، وانخفض بأكثر من 0.5% مقابل اليورو عند 83.61 بنس لليورو.
تراجع الدولار يوم الجمعة مع تراجع عوائد السندات الأمريكية بعد الارتفاع الحاد الأخير الذي غذته التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيشدد السياسة النقدية بوتيرة أسرع مما كان متوقع.
تسعر الأسواق ما يصل إلى أربع زيادات في أسعار الفائدة هذا العام ، بدءا من مارس وتتوقع أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في تقليص ميزانيته العمومية التي تزيد عن 8 تريليون دولار في غضون أشهر. يجتمع البنك المركزي الأمريكي الأسبوع المقبل لتحديد الجدول الزمني لتشديد السياسة.
تراجعت اسعار النفط يوم الجمعة ، بعد ان ارتفعت لاعلى مستوى في سبعة سنوات هذا الاسبوع ، مع جني المستثمرين للأرباح بعد ارتفاع مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة ، على الرغم من أن المعنويات العامة ظلت قوية بسبب مخاوف بشأن شح الامدادات والاضطرابات الجيوسياسية.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1 دولار او 1.1% لـ 87.38 دولار للبرميل الساعة 0747 بتوقيت جرينتش. وتراجع العقد في وقت سابق بأكثر من 3% ، وهو أكبر انخفاض منذ 20 ديسمبر. وفي اليوم السابق ، لامس المؤشر القياسي 89.50 دولار للبرميل ، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2014.
وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 1.16 دولار او 1.4% لـ 84.39 دولار للبرميل. وتراجع العقد في وقت سابق بأكثر من 3.2% ، وهو اكبر انخفاض منذ 20 ديسمبر ، بعد ان ارتفع لاعلى مستوياته منذ اكتوبر 2014 يوم الاربعاء.
يبدو أن الارتفاع الأخير في أسعار النفط الخام قد نفد قوته يوم الخميس عندما أنهى برنت وغرب تكساس الوسيط جلسة التداول بخسائر طفيفة ، لكن ارتفع كلا الخامين القياسيين أكثر من 10% هذا العام ويتجهان نحو مكاسب أسبوعية خامسة على التوالي.
صرح تاتسوفومي أوكوشي كبير الاقتصاديين في نومورا سيكيوريتيز إن "الزيادة الغير متوقعة في مخزونات الخام الأمريكية دفعت المستثمرين إلى جني الأرباح" ، مضيفا أن الارتفاع الأخير كان مبالغ فيه.
وقال "مع ذلك ، كانت الخسائر محدودة حيث أن التوقعات بأن شح المعروض سيستمر وسط تعافي الطلب والتوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا والشرق الأوسط أبقت المستثمرين حذرين بشأن البيع".
ارتفعت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة ، أكبر مستهلك للنفط في العالم ، بمقدار 5.9 مليون برميل إلى أعلى مستوياتها منذ فبراير 2021 ، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
ارتفعت مخزونات النفط الخام بمقدار 515 ألف برميل الأسبوع الماضي .
ارتفعت اسعار الذهب يوم الجمعة وفي طريقها للاسبوع الثاني من المكاسب بسبب الطلب عليه كملاذ امن وتراجع عوائد السندات الامريكية والتي زادت جاذبية المعدن ، في حين حلق البلاديوم بالقرب من أعلى مستوى في شهرين والذي سجل في الجلسة السابقة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1842.46 دولار للاونصة ، الساعة 0719 بتوقيت جرينتش ، مرتفعة نحو اعلى مستوى في شهرين والذي سجل يوم الخميس عند 1847.72 دولار. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1842.20 دولار للاونصة.
تراجعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام ، وهو ما قلل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
يركز المستثمرون الان على اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية المقرر يومي 25 – 26 يناير بحثا عن تحديثات حول خطط الاحتياطي الفيدرالي لرفع الفائدة.
ارتفع الذهب حوالي 1.3% حتى الان هذا الاسبوع وفي طريقه لثاني اسبوع من الارتفاع.
تراجعت المعاملات الفورية للبلاديوم بنسبة 0.3% لـ 2053.41 دولار للاونصة ، لكنه يستعد لمكاسب اسبوعية بنسبة 9.2%. وارتفع البلاتين بنسبة 0.1% عند 1040.36 دولار ، وفي طريقه لافضل اسبوع منذ اواخر يونيو.
من ناحية اخرى ، ارتفعت الفضة بنسبة 0.4% لـ 24.54 دولار للاونصة ، وفي طريقها لافضل اسبوع في عام ، بعد ان ارتفعت بنسبة 6.9% حتى الان.
تراجعت أسواق الأسهم الآسيوية يوم الجمعة ، متتبعة الخسائر في وول ستريت ، حيث أثرت المخاوف المستمرة بشأن تشديد الاحتياطي الفيدرالي وبيانات الاقتصاد والأرباح التي جاءت أضعف من المتوقع على المعنويات قبل اجتماع السياسة الفيدرالية الأسبوع المقبل.
انخفض مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.3% متأثرا بالأسهم الأسترالية التي انخفضت بنسبة 2.34% ، في حين تراجع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.47%.
انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 1.2% في التعاملات الآسيوية ، متأثرة بتوقع نتفيلكس ضعف نمو المشتركين في الربع الأول بعد الإغلاق. انخفض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.68%.
كان من المقرر أن يستمر الانخفاض في أوروبا. في تداولات اوروبا المبكرة ، انخفضت العقود الآجلة لمؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 1.84% ، وانخفضت العقود الاجلة لفوتسي بنسبة 1.34%.
قال روب كارنيل ، كبير الاقتصاديين في آي إن جي في سنغافورة: " بيع الأسهم الأمريكية بالأمس وحشي وسيهيمن على آسيا".
انخفض مؤشر ناسداك في وقت متأخر من جلسة التداول الأمريكية ، ليغلق منخفضا بنسبة 1.3% ، حيث يترقب المستثمرون اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة للاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل للحصول على تفاصيل حول الكيفية التي يعتزم بها معالجة التضخم المرتفع.
في اسواق السلع ، تراجعت اسعار النفط يوم الجمعة ، بعد الارتفاع لاعلى مستوى في سبع سنوات هذا الاسبوع ، حيث دفعت زيادة مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة المستثمرين إلى جني الأرباح من الارتفاع.
انخفض الخام الأمريكي 1.99% إلى 83.85 دولار للبرميل. وانخفض خام برنت إلى 86.82 دولار للبرميل. حقق كلا الخامين القياسيين مكاسب أكثر من 10% حتى الآن هذا العام وسط مخاوف بشأن شح الامدادات.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1841.48 دولار للاونصة.
إنضم مورجان ستانلي إلى قائمة من البنوك تتوقع أن يصل سعر النفط الخام إلى 100 دولار للبرميل في وقت لاحق من هذا العام.
ويتوقع البنك الاستثماري الأمريكي أن تنكمش المخزونات بشكل أكبر بحلول نهاية العام، بعد انخفاضها بحدة في عام 2021، وفق رسالة بحثية أرسلها البنك للعملاء.
كما تنبأ بأن تنكمش الطاقة الإنتاجية الفائضة إلى مليوني برميل يومياً من 3.4 مليون حاليا.
وأشارت تقديرات مورجان ستانلي إلى أن الاستثمار لتعزيز الطاقة الإنتاجية في صناعة النفط سيتقلص 30% بنهاية هذا العقد في ظل تقدم مبادرات التحول الأخضر.
هذا وعدل البنك تقديراته للموعد الذي عنده سيتآكل الطلب من 90 دولار للبرميل إلى 100 دولار نتيجة صمود أسواق المنتجات البترولية، بحسب ما قاله محللو البنك في الرسالة البحثية.
عززت الأسهم الأمريكية المكاسب وسط تعاف واسع النطاق عبر الأسواق مع توقف موجة بيع عالمية في السندات السيادية وتركيز المستثمرين على الأرباح الفصلية لتقييم التعافي.
وصعدت كل القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بورز 500، بينما غذت مكاسب في أسهم الشركات الكبرى للتقنية والتواصل الاجتماعي صعوداً لمؤشر ناسدك 100. كما ارتفع مؤشر راسل 2000 للشركات الصغيرة 2%.
وزاد سهم نتفليكس قبيل صدور نتائج أعمالها بعد غلق الأسواق. وقد انخفضت عوائد السندات الأمريكية، لكن تبقى مرتفعة خلال الأسبوع جراء مخاوف بشأن تسارع التضخم وتوقعات بزيادات من جانب الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وتتعافى الأسهم خلال شهر مضطرب من التداولات فيه نزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 دون مستوى دعم فني مهم وانخفض مؤشر ناسدك المجمع بأكثر من 10% من مستوى قياسي تسجل في نوفمبر ليدخل منطقة تصحيح.
وربما إيجاد قاع للأسوق يستغرق بعض الوقت، مع إشارة صانعي السياسة خلال الأسابيع الأخيرة إلى زيادات في أسعار الفائدة واحتمال تقليص حيازات الاحتياطي الفيدرالي من السندات الذي يهدد بالمزيد من عدم الاستقرار عبر نطاق واسع من الأصول.
وأظهرت بيانات اليوم أن طلبات إعانة البطالة الأمريكية الاسبوع الماضي ارتفعت إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، في إشارة إلى أن متحور أوميكرون قد يكون له تأثيراً أكبر على سوق العمل. فيما فاجأ مؤشر فيلادلفيا للنشاط الصناعي في يناير بقراءة فاقت التوقعات، بما يتناقض مع إنكماش شوهد في مسح ولاية نيويورك في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ظلت أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوى لها منذ عام 2014 بعدما زادت مخزونات الخام الأمريكية بشكل طفيف وسط تعهدات متجددة من الرئيس جو بايدن بمحاولة كبح الأسعار.
وإقتربت العقود الاجلة للخام الأمريكي من 87 دولار للبرميل بعد تسجيلها تراجعات في تعاملات سابقة. ووفق تقرير لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، ارتفعت مخزونات الخام المحلية الاسبوع الماضي لأول مرة منذ ثمانية أسابيع بمقدار 515 ألف برميل.
ورغم الصورة المتضاربة حول أرقام المخزونات الإجمالية، غير أن الطلب الامريكي على النفط منتعش. فكان إجمالي حجم المنتجات البترولية المزودة للسوق هو الأعلى في هذا الوقت من العام منذ 30 عاما على الأقل.
في نفس الأثناء، قال بريان ديس مدير المجلس الاقتصادي القومي التابع للبيت الأبيض لتلفزيون بلومبرج أن الولايات المتحدة ستعمل على تسريع السحب من الاحتياطيات الاستراتجية. لكن خيارات بايدن للتعامل مع صعود الأسعار محدودة ومن المرجح أن يكون أثرها قصير الأجل.
وتشكل القفزة مؤخراً في أسعار الخام تحدياً للدول المستهلكة والبنوك المركزية حيث تحاول تفادي التضخم وفي نفس الوقت دعم النمو الاقتصادي.
ويرتفع النفط منذ نهاية نوفمبر إذ أدى طلب أقوى من المتوقع وتعطلات في الإمدادات إلى ضيق معروض السوق. ويتوقع بنك جولدمان ساكس عودة الخام إلى سعر 100 دولار في الربع الثالث، بينما قالت وكالة الطاقة الدولية أن الاستهلاك يتجه نحو بلوغ مستويات ما قبل الجائحة.
وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم فبراير، التي يحل أجلها يوم الخميس، 9 سنتا إلى 87.05 دولار للبرميل في الساعة 7:29 مساءً بتوقيت القاهرة.
وزاد خام برنت تعاقدات مارس 46 سنتا إلى 88.90 دولار للبرميل.
تراجع النفط يوم الخميس بفعل مؤشرات على ارتفاع المخزونات الأمريكية و جني المستثمرين للأرباح بعد ارتفاع الأسعار الاخير ، لكن الطلب القوي واضطرابات الإمدادات قصيرة الأجل يواصلان دعم الأسعار التي تقترب من أعلى مستوياتها منذ 2014.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنت أو 0.5% إلى 87.99 دولار للبرميل الساعة 1242 بتوقيت جرينتش بعد أن هبطت أكثر من 1 دولار في التداولات المبكرة. وارتفع الخام القياسي العالمي إلى 89.17 دولار يوم الأربعاء وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2014.
تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 46 سنت أو 0.5% ، عند 86.50 دولار للبرميل بعد انخفاضها بنحو 1 دولار في وقت سابق. وقفز العقد ، الذي ينتهي يوم الخميس ، إلى 87.91 دولار يوم الأربعاء.
تصاعدت مخاوف الإمدادات هذا الأسبوع بعد أن أدى حريق مؤقت إلى توقف التدفقات عبر خط أنابيب نفطي يمتد من كركوك العراقية إلى ميناء جيهان التركي يوم الثلاثاء.
وأدى هجوم شنه الحوثيون اليمنيون على الإمارات العربية المتحدة ، ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ، إلى تصاعد المخاطر الجيوسياسية.
ويعزز السوق أيضا شح الإمدادات من مجموعة منتجي أوبك + التي تضم أوبك وحلفاء بقيادة روسيا. صرحت وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء إن المجموعة أنتجت نحو 800 ألف برميل يوميا دون أهدافها الإنتاجية في ديسمبر .
ألقت زيادة مخزونات النفط الامريكية الاسبوع الماضي بثقلها على الاسعار.
استقرت اسعار الذهب بالقرب من اعلى مستوياتها يوم الخميس حيث اثار التراجع في عوائد السندات الامريكية والدولار اهتمام المستثمرين ، وقدمت المخاوف بشأن التضخم والتوترات الجيوسياسية الدعم ايضا.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1836.80 دولار للاونصة الساعة 1102 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى منذ 22 نوفمبر عند1843.94 دولار. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1837.30 دولار.
صرح ريكاردو إيفانجليستا ، كبير المحللين في ActivTrades " نتطلع هذا الصباح إلى فترة توقف لالتقاط الأنفاس بعد مكاسب امس. هذه المكاسب ناتجة عن سعي السوق أخيرا لما كنا نتوقعه لفترة من الوقت ، وهو استخدام الذهب كتحوط ضد التضخم".
تراجع الدولار مع تراجع عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام من اعلى مستوياتها في عامين.
صرح إيفانجليستا إن عدم الاستقرار الجيوسياسي المتزايد ، لا سيما بسبب التوترات بين روسيا وأوكرانيا ، يدعم الذهب أيضا.
وتداولت اسعار النفط بالقرب من اعلى مستوياتها منذ 2014.
سيجتمع الاحتياطي الفيدرالي الامريكي الاسبوع القادم ومن المتوقع ان يشدد سياسته النقدية بوتيرة اسرع من المتوقع سابقا لكبح التضخم ، وفقا لاستطلاع اجرته رويترز.
في الوقت ذاته ، ارتفع البلاتين 2.1% لـ 1043.89 دولار وارتفع البلاديوم 2.1% لـ 2044.30 دولار ، وكلاهما عند اعلى مستوى في شهرين.
وارتفعت الفضة بنسبة 0.3% لـ 24.19 دولار للاونصة ، وهو اعلى مستوى في شهرين.
اقترب الاسترليني من اعلى مستوى في 23 شهر مقابل اليورو وارتفع مقابل الدولار الضعيف يوم الخميس ، ولازال مدعوما بتوقعات رفع اسعار الفائدة في المملكة المتحدة.
تسعر اسواق النقد حاليا اكثر من 100 نقطة اساس لزيادة الفائدة في 2022 ونسبة 87% لزيادة الفائدة 25 نقطة اساس في فبراير ، بعد بيانات يوم الاربعاء التي اظهرت ارتفاع تضخم المملكة المتحدة اسرع من المتوقع عند اعلى مستوياته في قرابة 30 عام في ديسمبر.
السياسة الداخلية لا تضر المعنويات ، بعد أن رفض رئيس الوزراء بوريس جونسون الدعوات للاستقالة يوم الأربعاء ، ويكافح من أجل إنقاذ رئاسته للوزراء وسط تمرد متعمق داخل حزبه بسبب حفل خلال فترة الاغلاق في داونينج ستريت.
استقر الاسترليني عند 83.33 بنس لليورو ، مقتربا من أعلى مستوى في 23 شهر عند 83.13 الذي سجله يوم الأربعاء.
صرح محللو كومرتس بنك: "إذا كان هناك أي شيء ، فهناك خطر أن يقوم بنك إنجلترا بخيبة أمل للسوق من خلال التصرف بشكل أقل حسمًا" في اجتماعه في فبراير ، مضيفًا "تم تسعير الكثير بالفعل" فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة في المستقبل.
في السوق الأوسع ، عززت أسعار السلع الأساسية العملات ذات المخاطر العالية بينما انخفض مؤشر الدولار.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.15% مقابل الدولار عند 1.3633 دولار.