جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الاسترليني يوم الجمعة مقابل اليورو ، مبتعدا عن أعلى مستوياته في 23 شهر، حيث يتوقع المستثمرون أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة الأسبوع المقبل ويتبع مسار لتشديد السياسة النقدية أسرع بكثير من البنك المركزي الأوروبي في عام 2022.
جادل المحللون بأن موقف بنك إنجلترا المتشدد من شأنه أن يعزز الاسترليني ، على الرغم من خطط التشديد من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، وهو ما يوفر بعض الدعم أيضا مقابل الدولار.
صرح محللو كومرتس بنك: "المعدلات الرئيسية التي ترتفع بأكثر من 25 نقطة أساس (في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل) ستساعد الاسترليني إذا كان محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي قادر على إقناع السوق بأن بنك إنجلترا لديه خطة" ، واصفين إعلانات بنك إنجلترا العام الماضي بأنها "متقلبة".
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% مقابل اليورو عند 83.20 بنس ، مبتعدا عن اعلى مستوى في 23 شهر عند 83.065 بنس والذي سجل في 20 يناير.
ركز المستثمرون أيضا على برنامج شراء السندات لبنك إنجلترا حيث قال البنك في اجتماعه في أغسطس 2021 إن لجنة السياسة النقدية تعتزم البدء في خفض مخزون الأصول المشتراة بمجرد وصول الفائدة الى 0.5%.
ارتفع الدولار يوم الجمعة ، متجها لافضل اسبوع في سبعة اشهر حيث تسعر الاسواق عاما من الزيادات القوية في اسعار الفائدة الامريكية.
استقر الاسترليني مقابل العملة الامريكية عند 1.3375 دولار.
ظلت المخاطر السياسية في الخلفية بعد أن أعاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الخميس التزامه بنشر تقرير داخلي كامل عن الحفلات والتجمعات الاجتماعية التي أقيمت في مقر إقامته في داونينج ستريت خلال عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا.
عزز الدولار مكاسبه يوم الجمعة وفي طريقه لتحقيق أكبر ارتفاع أسبوعي في سبعة أشهر حيث عززت توقعات زيادة أسعار الفائدة مكاسب العملة الأمريكية مقابل منافسيها.
تسعر أسواق المال 30 نقطة أساس في مارس لرفع أسعار الفائدة وأكثر من 120 نقطة أساس في الزيادات التراكمية قبل نهاية العام .
تكبد اليورو خسائر يوم الجمعة مع ارتفاع العملة الموحده طفيفا لـ 1.1152 دولار من ادنى مستوى في 20 شهر والذي سجل يوم الخميس عند 1.1131 دولار.
عززت البيانات ايضا الدولار حيث سجل الاقتصاد الأمريكي أفضل نمو سنوي له منذ ما يقرب من أربعة عقود. المزيد من البيانات بما في ذلك مؤشر تكلفة التوظيف واستطلاعات رأي جامعة ميتشجان يوم الجمعة من المرجح أن تؤكد الموقف المتشدد للاحتياطي الفيدرالي.
حتى الان هذا الاسبوع ، ارتفع الدولار حوالي 1.7% مقابل اليورو. وارتفع مؤشر الدولار الامريكي فوق 97 للمرة الاولى منذ يوليو 2020.
تراجع الاسترليني لادنى مستوى في شهر عند 1.3360 دولار يوم الخميس لكنه ارتد لـ 1.3409 دولار حيث يترقب المتداولون اجتماع بنك انجلترا الاسبوع القادم. وتسعر الاسواق نسبة 90% لرفع الفائدة.
ارتفعت اسعار النفط يوم الجمعة ، وفي طريقها للاسبوع السادس من المكاسب ، وسط مخاوف بشأن شح الامدادات مع استمرار المنتجين الرئيسيين في سياستهم المتمثلة في زيادة الإنتاج المحدودة وسط ارتفاع الطلب على الوقود.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 57 سنت او 0.6% لـ 89.91 دولار للبرميل الساعة 0734 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت 62 سنت خلال يوم أمس. لكن الاسعار سجلت 91.04 دولار في وقت سابق في الجلسة ، وهو اعلى مستوى منذ اكتوبر 2014.
وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 54 سنت او 0.6% لـ 87.15 دولار للبرميل ، بعد ان انخفضت 74 سنت يوم الخميس. وسجل الخام الامريكي اعلى مستوياته في 7 سنوات عند 88.54 دولار في وقت سابق في الجلسة.
من المقرر أن يرتفع كل من خام برنت وغرب تكساس الوسيط للأسبوع السادس ، وهي أطول سلسلة ارتفاع اسبوعي منذ أكتوبر ، عندما ارتفعت أسعار برنت لمدة سبعة أسابيع بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط لمدة تسعة أسابيع.
هذا العام ، ارتفعت الأسعار حوالي 15% وسط توترات جيوسياسية بين روسيا ، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم ومزود رئيسي للغاز الطبيعي لأوروبا ، والغرب بشأن أوكرانيا ، فضلا عن التهديدات التي تتعرض لها الإمارات العربية المتحدة من حركة الحوثيين اليمنية التي أثار مخاوف بشأن إمدادات الطاقة.
يركز السوق على اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا المعروفين بـ أوبك+ المقرر يوم 2 فبراير.
صرحت عدة مصادر في المنظمة لرويترز إن من المرجح أن تتمسك أوبك + بالزيادة المقررة في إنتاج النفط المستهدف لشهر مارس.
استقر الذهب يوم الجمعة وفي طريقه لاكبر انخفاض اسبوعي منذ نوفمبر ، حيث استوعبت الاسواق خطة تشديد الاحتياطي الفيدرالي لسياسته والتي أدت لارتفاع الدولار وعوائد السندات.
لم تتغير المعاملات الفورية للذهب عند 1797.71 دولار للاونسة الساعة 0532 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% عند 1798.80 دولار.
وهبط المعدن حوالي 2% هذا الاسبوع ، وهو اسوء انخفاض منذ 26 نوفمبر.
صرح هارشال باروت ، كبير مستشاري الأبحاث لجنوب آسيا في Metals Focus "التوقعات الان برفع اسعار الفائدة خمس مرات. وهو ما يعني ان توقعات السوق للسياسة النقدية تحولت بصورة متزايدة نحو التشديد ، وهو ما يعد سلبي للذهب لاننا رأينا الكثير من القوة في عوائد السندات لاجل عامين ورأينا ايضا ان ذلك يعزز مؤشر الدولار."
ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل عامين ، والتي تعكس توقعات زيادة الفائدة ، لـ 1.208% يوم الخميس ، مقتربة من اعلى مستوياتها في عامين.
ارتفاع العوائد وزيادة اسعار الفائدة تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
ارتفع مؤشر الدولار لاعلى مستوى شوهد اخر مرة في يوليو 2020 مقابل العملات المنافسة الاخرى ، بعد ان صرح الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء انه قد يقوم برفع اسعار الفائدة بشكل اسرع واكبر في الاشهر القادمة.
اظهر استطلاع راي اجرته رويترز ، ان اسعار الذهب ستنخفض في عامي 2022 و 2023 مع رفع البنوك المركزية لاسعار الفائدة.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب الدعم عند 1792 دولار للاونصة ، وكسر دون هذا المستوى يسبب انخفاض لـ 1777 دولار.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 22.79 دولار للاونصة. وارتفع البلاتين بنسبة 0.6% لـ 1028.36 دولار وهبط البلاديوم بنسبة 0.8% لـ 2356.20 دولار.
تعافت الاسهم الاسيوية يوم الجمعة بعد خسائر حادة في الجلسة السابقة حيث عوض النمو الاقتصادي القوي في الولايات المتحدة وارباح شركة ابل بعض الاتجاه الهبوطي الناتج عن التعليقات المتشددة للاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت العقود الاجلة للاسهم الامريكية في التداولات الاسيوية مع ارتفاع العقود الاجلة لمؤشر ناسداك 0.77% ولاس اند بي 500 بنسبة 0.48% بعد أن أعلنت شركة ابل يوم الخميس عن مبيعات قياسية في ربع العام. ارتفعت أسهم شركة آبل بما يزيد عن 5% في تعاملات ما بعد الإغلاق.
في التداولات الاوروبية المبكرة ، ارتفعت العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 0.14% وارتفعت العقود الاجلة لفوتسي بنسبة 0.34%.
كما ارتفع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 0.4% بعد انخفاض بنسبة 2.26% يوم الخميس. ولازال المؤشر منخفض بنسبة 5.1% حتى الان هذا الشهر.
وارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 2.25% يوم الجمعة ، متعافيا بعد ادنى مستوى اغلاق في 14 اسبوع.
صرح تشانج زيهوا ، كبير مسؤولي الاستثمار في بكين يوني أسيت مانجمنت: "بعد عمليات بيع كبيرة في وقت سابق هذا الأسبوع وسط موقف متشدد من الاحتياطي الفيدرالي ، نرى العديد من الأسواق في آسيا تتعافى من بعض الخسائر الفادحة اليوم".
ليلا ، تراجعت وول ستريت بعد افتتاح قوي ، حيث تلاعب المستثمرون بالأخبار الاقتصادية الإيجابية مع أرباح الشركات المتباينة والتوترات الجيوسياسية واحتمال ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
فتحت الأسواق الأمريكية على ارتفاع بعد أن أظهر التقدم الذي قدمته وزارة التجارة في الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع أن الاقتصاد الأمريكي نما بنسبة 6.9% في عام 2021 ، وهي أسرع وتيرة له منذ ما يقرب من أربعة عقود.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام لـ 1.8212% مقارنة بالاغلاق يوم الخميس عند 1.808%. ولامست عوائد السندات الامريكية لاجل عامين ، والتي ترتفع مع توقعات المتداولين برفع الاحتياطي الفيدرالي لاسعار الفائدة ، 1.1902% مقارنة بالاغلاق عند 1.192%.
ارتفع الخام الامريكي بنسبة 0.52% لـ 87.06 دولار للبرميل. وارتفع خام برنت لـ 89.7 دولار للبرميل.
عززت زيادة التوترات بين روسيا و اوكرانيا اسعار النفط لاعلى مستوياتها في 7 اعوام في وقت سابق هذا الاسبوع.
وارتفع الذهب طفيفا. مع تداول المعاملات الفورية للذهب عند 1797.65 دولار للاونصة.
بعد بداية قوية لهذا العام، ستتحرك أسعار الذهب في اتجاه هبوطي خلال عامي 2022 و2023 حيث ترفع البنوك المركزية أسعار الفائدة، الأمر الذي يعزز عوائد السندات ويجعل المعدن الذي لا يدر عائداً أقل جاذبية، هذا ما خلص إليه استطلاع أجرته رويترز.
ويُنظر تقليدياً للذهب كمقصد أمن للاستثمار وعادة ما يؤدي بشكل جيد خلال الأوقات التي فيها تكون أسعار الفائدة متدنية أو صفرية.
وكان سجل مستوى قياسياً مرتفعاً عند 2072.50 دولار للأونصة في عام 2020 عندما تم تخفيض أسعار الفائدة خلال جائحة فيروس كورونا، لكن تراجع مع تعافي النمو الاقتصادي وصعود أسواق الأسهم وبدء البنوك المركزية الإشارة إلى زيادات في أسعار الفائدة.
وجرى تداول الذهب دون 1800 دولار للأونصة اليوم الخميس.
وأظهر متوسط التوقعات في الاستطلاع الذي شمل 39 محللاً ومتداولاً أن المعدن يُتوقع بلوغه في المتوسط 1802.50 دولار للأونصة خلال الربع السنوي من يناير إلى مارس و1770 دولار في الربع الثاني و1775.50 دولار لكامل العام و1653 دولار لعام 2023.
وكان استطلاع مماثل قبل ثلاثة أشهر قد تنبأ بأن يكون متوسط الأسعار 1800 دولار في الربع الأول و1750 دولار لكامل عام 2022.
وفي 2021، سجل متوسط أسعار الذهب 1799 دولار للأونصة.
وقال المحلل في سوستيه جنرال، فلورينت بيلي، "أسعار الفائدة الامريكية الحقيقية (العوائد المعدلة من أجل التضخم على السندات الحكومية) من المتوقع أن تتحول إلى مستوى إيجابي بنهاية 2022 ونرى أن الفترة المثالية للذهب تنقضي".
وتبقى العوائد الأمريكية الحقيقية بالسالب منذ بداية 2020.
وقال بعض المحللين أن الطلب الفعلي على الذهب، بما في ذلك من البنوك المركزية التي تكّون احتياطياتها، ستدعم الأسعار.
كما قد يساعد أيضا ارتفاع التضخم الذهب لأنه على الرغم من كونه يشجع البنوك المركزية على رفع أسعار الفائدة، بيد أن بعض المستثمرين ينظرون للذهب كوسيلة تحوط من التضخم.
وعن الفضة، من المتوقع أن يكون متوسط الأسعار 22.96 دولار للأونصة هذا العام و21.80 دولار في 2023، بحسب ما أشارت نتائج الاستطلاع.
وكانت الفضة بلغت في المتوسط 25.12 دولار العام الماضي. وتتداول حاليا عند حوالي 23 دولار للأونصة.
ويُستخدم المعدن كملاذ أمن على غرار الذهب ومن المصنعين للسلع التي من بينها الألواح الشمسية والسيارات والإلكترونيات.
إنحسر صعود للأسهم الأمريكية يقوده صائدو الصفقات حيث ألقت تسلا بثقلها على السوق، مع موازنة المتداولين أيضا أحدث القراءات الاقتصادية أمام التوقعات بزيادات أسعار الفائدة.
ولم يكد يتحرك مؤشر ناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التكنولوجيا، بينما إبتعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بشكل كبير عن أعلى مستويات الجلسة وسط حجم تداول قوي.
وهوت شركة تصنيع السيارات الكهربائية المملوكة لإيلون ماسك بأكثرمن 8% وسط تعليقات حذرة حول مشاكل سلاسل الإمداد. فيما ظلت أبل مرتفعة قبل إعلان نتائج أعمالها.
وصعد الدولار لليوم الرابع على التوالي، بينما قفز عائد السندات الأمريكية لأجل عامين—الذي هو الأكثر تأثراً بتحركات السياسة النقدية في المدى القريب.
وخسرت قيم الاسهم بأكثر من 5 تريليون دولار هذا العام إذ يجد المتداولون صعوبة في تسعير توقعات السياسة النقدية. وكانت تتنبأ الأسواق بأربع زيادات لأسعار الفائدة بربع نقطة مئوية في 2022، لكن هذا تحول إلى خمس زيادات بعدما أشار جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي إلى أن الاقتصاد وسوق العمل قد يتحملان وتيرة أسرع من التشديد النقدي إذا إقتضت الضرورة ذلك.
وتسارع الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بأكثر من المتوقع في الربع الرابع، بينما انخفضت طلبات إعانة البطالة لأول مرة منذ أربعة أسابيع.
هذا ويراهن أندرو شيتس الخبير الاستراتيجي في بنك مورجان ستانلي على أن الأسهم الأمريكية تتحول من رائدة إلى متخلفة عن الركب إذ تكافح للتكيف مع عهد السياسة الاكثر تشديداً. كما رفع توقعاته بأن العوائد المعدلة من أجل التضخم سترتفع من مستويات سالبة للغاية إلى معدلاتها السائدة قبل الوباء—بما ينذر بألم جديد لأسهم النمو التي تتأثر بأسعار الفائدة وتقود مؤشرات الشركات ذات الأوزان الثقيلة في الولايات المتحدة.
واصل الذهب خسائره—بعد تسجيله أكبر انخفاض منذ شهرين—إذ سلطت نزعة أكبر من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نحو التشديد النقدي الضوء على تصميم قوي من جانب البنك المركزي على مكافحة التضخم.
وفرضت قوة إكتسبها الدولار ضغطاً اليوم الخميس على المعدن، الذي هوى 1.5% يوم الأربعاء، حيث لم يستبعد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل رفع أسعار الفائدة في كل اجتماع لكبح جماح أسرع تضخم منذ عقود.
وتسّعر الأن أسواق النقد بشكل كامل خمس زيادات من الاحتياطي الفيدرالي لتكاليف الإقتراض هذا العام، بما يصل بسعر الفائدة إلى 1.5% قبل نهاية العام.
ومحت التراجعات مكاسب الذهب حتى الأن هذا العام والتي قد عزت إلى مراهنات المستثمرين على أن التضخم سيستمر في التفوق على عوائد السندات، على الرغم من الزيادات المتوقعة لأسعار الفائدة. لكن تحدى التحول نحو التشديد النقدي هذه الرواية، لتصعد عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى إغلاق منذ 19 شهراً بعد خطاب باويل.
قال أولي هانسن، رئيس استراتجية السلع في ساكسو بنك، "السوق ستبقى مضطربة حتى تستقر العوائد والدولار". "في المدى القصير، ستتطلع السوق إلى دعم في منطقة 1805-1800 دولار للأونصة".
واليوم الخميس، تراجعت العوائد الحقيقية بشكل طفيف، مما يبرز عدم يقين في توقعات السياسة النقدية في وقت مازال يواجه فيه الاقتصاد العالمي تأثيرات سلبية من كوفيد-19.
وأظهرت بيانات أن نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي فاق التوقعات الربع السنوي الماضي، بينما انخفضت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية أسرع من المتوقع.
من جانبه، رفع بنك جولدمان ساكس جروب توقعاته للأشهر الاثنى عشر القادمة للذهب إلى 2150 دولار من 2000 دولار عقب تعليقات باويل، على توقعات بنمو أمريكي أبطأ وتعافي الأسواق الناشئة باستثناء الصين وتضخم أسرع.
وقال محللون لدى البنك الاستثماري في رسالة بحثية "هذا المزيج من نمو أبطأ وتضخم أعلى من المتوقع أن يخلق طلباً استثمارياً على الذهب، الذي نعتبره وسيلة تحوط دفاعية من التضخم".
وقد هبط الذهب في المعاملات الفورية 1.3% إلى 1795.70 دولار للأونصة في الساعة 6:24 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما ارتفع مؤشر الدولار 0.6%، معززاً مكاسبه مؤخراً.
كما هبط كل من الفضة والبلاتين والبلاديوم.
واصلت اسعار الذهب خسائرها لادنى مستوى في اكثرمن اسبوع يوم الخميس حيث تعزز الدولار الامريكي وعوائد السندات بعد ان اشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لرفع اسعار الفائدة في مارس.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1815.07 دولار للاونصة الساعة 1024 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت حوالي 1.6% في الجلسة السابقة . وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.8% لـ 1815.60 دولار.
صرح كارستن فريتش محلل السلع الأساسية في كوميرزبنك "رد الفعل كان طبيعي حيث شدد الرئيس باول على قوة الاقتصاد والعزم على محاربة التضخم."
اتخذ باول نبرة متشددة يوم الأربعاء ، حيث أعلن عن زيادة اسعار الفائدة في مارس ، وهو ما أرسل عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بالقرب من أعلى مستوياتها في أسبوع ، بينما ارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في أكثر من شهر.
العوائد المرتفعة وزيادة اسعار الفائدة تبدد جاذبية المعدن عن طريق زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
أضاف فريتش ، خلال الأيام القليلة الماضية استفاد الذهب من الضعف في سوق الأسهم ، مما عزز مكانته كملاذ آمن - ولكن بعد تعليقات الاحتياطي الفيدرالي ، تم بيع الذهب والأسهم ، مما يعني أن التوقعات الاقتصادية التي قدمها الاحتياطي الفيدرالي أكثر أهمية بالنسبة لسوق الذهب .
انخفضت اسعار الذهب حوالي 2.5% منذ ان سجلت اعلى مستوياتها في 10 اسابيع يوم الثلاثاء.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 23.30 دولار للاونصة. وارتفع البلاتين بنسبة 0.1% لـ 1031.84 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 1.4% لـ 2361.95 دولار.
تراجعت اسعار النفط يوم الخميس مع ارتفاع الدولار الأمريكي بعد إشارات أن الاحتياطي الفيدرالي سيشدد السياسة النقدية قريبا في أكبر مستخدم للنفط في العالم.
تراجعت العقود الآجلة وسط انخفاض أوسع في الأسواق المالية بعد أن لمح الاحتياطي الفيدرالي بزيادة أسعار الفائدة في مارس ، كما ارتفع الدولار مقابل نظرائه الرئيسيين. يصبح النفط المقوم بالدولار أكثر تكلفة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى عندما يرتفع الدولار.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 31 سنت او 0.6% لـ 89.44 دولار للبرميل الساعة 0720 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت في وقت سابق بأكثر من 1.1% لـ 89 دولار. وقفز خام برنت بنسبة 2% يوم الاربعاء.
وتراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 58 سنت او 0.6% لـ 86.77 دولار للبرميل ، بعد ان تراجعت بأكثر من 1.2% لـ 86.34 دولار. وقد ارتفع الخام الامريكي 2% في الجلسة السابقة.
ارتفع الدولار بفعل ارتفاع عوائد السندات الامريكية ، وهو ما ادى لصعود مؤشر الدولار الامريكي ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل منافسيها لـ 96.604 ، مقتربا من اعلى مستوياته في 5 اسابيع.
ارتفعت اسعار الخام يوم الاربعاء ، مع صعود خام برنت لـ 90 دولار للبرميل للمرة الاولى في سبع سنوات ، وسط التوترات بين اوكرانيا وروسيا ، ثاني اكبر منتج للنفط في العالم ، والتي اثارت مخاوف من تعطل إمدادات الطاقة لأوروبا.
ارتفعت مخزونات النفط الخام بمقدار 2.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 يناير لـ 416.2 مليون برميل ، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لتراجع 728 ألف برميل ، وفقا لما صرحت به إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء.
واضافت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات البنزين ارتفعت بمقدار 1.3 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 247.9 مليون برميل ، وهو أكبر عدد منذ فبراير 2021.
ارتفع الدولار لاعلى مستوياته في عدة اسابيع مقابل العملات الرئيسية الاخرى يوم الخميس ، بعد ان فاجأ رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المستثمرين بترك الباب مفتوح امام زيادات في أسعار الفائدة أكبر وأسرع من المتوقع.
سجل الدولار أعلى مستوى في شهرين عند 1.1220 دولار لليورو واستمر في المكاسب عند 114.62 ين .
صرح باول للصحفيين بعد أن اختتم الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الذي استمر يومين يوم الأربعاء ، أن أعضاء مجلس الإدارة يفكرون في البدء في رفع الفائدة في مارس لكبح ارتفاع التضخم.
وشدد على أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات ، لكنه رد على سؤال حول ما إذا كان البنك المركزي سيفكر في رفع 50 نقطة أساس ، دون أن يستبعد ذلك.
وقال بدلا من ذلك إن الاقتصاد بدا أقوى مما كان عليه في أحدث دورة زيادة وأن التضخم أكثر سخونة بكثير.
وقال "هناك مجال كبير لرفع أسعار الفائدة دون تهديد سوق العمل".
صرح موه سيونج سيم المحلل الاستراتيجي في بنك سنغافورة إن السوق توقع أربع زيادات في أسعار الفائدة هذا العام ، أي زيادة واحدة لكل ربع.
"ولم يستبعد باول أكثر من أربعة ".
تراجع الاسترليني بنسبة 0.2% لـ 1.3431 دولار وهو متوازن بشكل دقيق حيث يراقب المتداولين رئيس الوزراء بوريس جونسون ، الذي يتعرض لضغوط بعد حضور حفلات أثناء عمليات الإغلاق ، واجتماع بنك إنجلترا الأسبوع القادم.
من المقرر لاحقا يوم الخميس صدور أرقام الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة ، ومن المتوقع أن تظهر نمو سنوي في أقوى مستوياته منذ عام 1984.
تراجعت الاسهم الاسيوية لادنى مستوياتها في 15 شهر ، وسجلت عوائد السندات الامريكية قصيرة الاجل اعلى مستوى في 23 شهر مع قوة الدولار يوم الخميس بعد ان اشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي لخطط تشديد السياسة النقدية.
يبدو ان مسار حركة الاسهم مستمر في التداولات الاوروبية والامريكية. انخفضت العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 2.88% ، وتراجعت العقود الاجلة لفوتسي بنسبة 1.98% ، وهبطت العقود الاجلة لناسداك بنسبة 1.73% واس اند بي 500 بنسبة 1.56%.
في الوقت ذاته ، أدى تزايد مخاوف المستثمرين بشأن التوترات السياسية بين روسيا وأوكرانيا لتفاقم المخاوف بشأن شح الامدادات في سوق الطاقة ، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات على الرغم من بعض عمليات جني الأرباح.
في آخر تحديث لسياسته يوم الأربعاء ، أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة الأمريكية في مارس ، كما كان متوقع على نطاق واسع ، وأعاد التأكيد على خططه لإنهاء مشترياته من السندات في ذلك الشهر قبل الشروع في تخفيض كبير في حيازاته من الأصول.
ولكن في المؤتمر الصحفي ، حذر باول من أن التضخم لا يزال أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي على المدى الطويل وأن مشكلات سلسلة التوريد قد تكون أكثر إلحاحا مما كان يُعتقد سابقا.
المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يعطي أولوية متزايدة لمكافحة التضخم . أدت لانخفاض مؤشر MSCI الاوسع للأسواق الإقليمية خارج اليابان بنسبة 2.2% يوم الخميس إلى أدنى مستوياته منذ 5 نوفمبر 2020 ، وفي طريقه لتسجيل أسوأ أسبوع منذ فبراير2021.
تراجع مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 2.4% ، وانخفضت الاسهم الاسترالية بنسبة 1.77% وتراجع مؤشر الاسهم القيادية الصينية CSI300 لادنى مستوياتها منذ 30 سبتمبر 2020 حيث أشارت بيانات إلى عمليات بيع مكثفة من قبل المستثمرين الأجانب عبر البلاد.
في طوكيو ، انخفض مؤشر نيكاي الياباني بأكثر من 3% ليلامس ادنى نقطة له منذ نوفمبر 2020.
أدت توقعات تشديد الاحتياطي الفيدرالي إلى ارتفاع عوائد السندات الامريكية لاجل عامين الحساسة للسياسة إلى 1.1920% في التداولات الآسيوية ، وهو المستوى الذي تم الوصول إليه في فبراير 2020. وكان العائد القياسي للسندات باجل 10 سنوات مستقر عند 1.8495% بعد أن وصل إلى أعلى مستوى من 1.88% يوم الاربعاء.
ساعد ذلك على ارتفاع الدولار ، وصعود مؤشر الدولار الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل منافسيها لـ 96.604 ، مقتربا من اعلى مستوياته في 5 اسابيع.
في أسواق السلع ، تراجعت أسعار النفط لكنها ظلت مرتفعة بالقرب من 90 دولار للبرميل ، وهو مستوى شوهد آخر مرة في أكتوبر 2014 ، بسبب التوترات المتفاقمة بين روسيا وأوكرانيا.
صرحت الولايات المتحدة يوم الأربعاء ، إنها شرعت في مسار دبلوماسي لمعالجة المطالب الروسية الشاملة في شرق أوروبا ، حيث أجرت موسكو محادثات أمنية مع دول غربية وكثفت حشدها العسكري بالقرب من أوكرانيا بتدريبات جديدة.
يوم الخميس ، تراجع خام برنت بنسبة 0.8% بفعل جنى الارباح لـ 89.15 دولار للبرميل. وانخفض خام غرب تكساس الامريكي الوسيط بنسبة 0.94% عند 86.53 دولار.
صرح مسؤولون امريكيون إنهم يجرون محادثات مع الدول والشركات الكبرى المنتجة للطاقة في جميع أنحاء العالم بشأن تحويل محتمل للإمدادات إلى أوروبا إذا غزت روسيا أوكرانيا ، على الرغم من أن البيت الأبيض قال إنه يواجه تحديات في العثور على مصادر بديلة لإمدادات الطاقة.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1813 دولار للاونصة ، بعد ان ارتفعت لاعلى مستوى عند 1853.6 دولار في وقت سابق في الاسبوع.
تراجع الذهب اليوم الأربعاء مع صعود الدولار وسط ترقب من المستثمرين لنتيجة اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي، مع توقعات واسعة النطاق بأن يعلن البنك المركزي رفع أسعار الفائدة في مارس.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1831.70 دولار للأونصة في الساعة 1444 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ 19 نوفمبر يوم الثلاثاء. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1834.00 دولار.
وإستقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في أسبوعين ونصف، مما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى، إستعداداً لقرار السياسة النقدية في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش.
وتسّعر أسواق النقد أول زيادة لسعر الفائدة في مارس، يليها ثلاث زيادات أخرى بربع نقطة مئوية قبل نهاية العام.
وقال محللون أن زيادات أسعار الفائدة تزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً، لكن ظل المعدن مدعوماً بالطلب عليه كملاذ أمن من توترات مستمرة حول أوكرانيا وتقلبات عامة في الأسواق.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيفكر في إستهداف الرئيس فلاديمير بوتين شخصياً بعقوبات إذا قامت روسيا بغزو أوكرانيا.
وفيما يعكس المعنويات تجاه المعدن النفيس، قفزت حيازات صندوق إس.بي.دي.آر جولد ترست، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، إلى أعلى مستوى منذ أكثر من خمسة أشهر.
ارتفع النفط إلى أعلى مستوى في سبع سنوات بالقرب من 90 دولار للبرميل اليوم الأربعاء، بدعم من شح المعروض وتوترات جيوسياسية في أوروبا والشرق الأوسط تثير المخاوف من حدوث المزيد من تعطلات الإنتاج.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء أنه سيفكر في فرض عقوبات على الرئيس فلاديمير بوتين شخصياً إذا قامت روسيا بغزو أوكرانيا. ويوم الاثنين، شنت حركة الحوثيين في اليمن هجوماً بصواريخ على دولة الإمارات.
وارتفع خام برنت 1.27 دولار أو 1.4% إلى 89.47 دولار في الساعة 1440 بتوقيت جرينتش بعد وصوله إلى 89.87 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2014. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.02 دولار، أو 1.2%، إلى 86.62 دولار.
وفيما يسلط الضوء على شح المعروض، أظهر تقرير أسبوعي للمخزونات الأمريكية من المعهد الأمريكي للبترول يوم الثلاثاء انخفاض مخزونات الخام 872 ألف برميل، بحسب ما قالته مصادر بالسوق.
ومن المقرر أن يصدر التقرير الرسمي لإدارة معلومات الطاقة في الساعة 1530 بتوقيت جرينتش.
وترقب أيضا المستثمرون عبر الأسواق بيان السياسة النقدية من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش. ومن المتوقع أن يشير الاحتياطي الفيدرالي أنه يخطط لرفع أسعار الفائدة في مارس حيث يركز على مكافحة التضخم.
وفي تطور رئيسي جديد، تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، ما يعرف بأوبك+، يوم الثاني من فبراير لمناقشة زيادة جديدة للإنتاج.
وتخفف أوبك+ تدريجياً تخفيضات إنتاج قياسية أجرتها في 2020، بزيادة إنتاجها الشهري المستهدف 400 ألف برميل يوميا، لكن الزيادة الفعلية في المعروض جاءت دون هذا المستوى حيث تكافح بعض الدول لزيادة الإنتاج.