Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

بحسب بنك أوف أمريكا كورب، يتعين على المستثمرين التحوط من أزمة "وجودية" للجنيه الاسترليني حيث تواجه العملة البريطانية صراعات تُشاهد عادة في الأسواق الناشئة.

وقال المحلل الاستراتيجي لدى البنك، كمال شارما، في مذكرة بحثية إن استمرار بنك إنجلترا في رفع أسعار الفائدة لن يكون كافيًا لإنقاذ الاسترليني. وفي المقابل، هناك خطر من أن يقترن عجز الحساب الجاري للدولة بتدهور علاقتها مع الاتحاد الأوروبي حول أيرلندا الشمالية والشكوك حول مصداقية البنك المركزي لخلق "عاصفة شاملة".

وكتب شارما "بينما لا أرغب أن أكون مبالغًا في أزمة الإسترليني كأنها نوع ما من سيناريو ’نهاية العالم‘، إلا أننا قلقون من أن التسييس المتزايد للسياسة النقدية في بريطانيا يقوض الإسترليني بطرق قد تبدو شبيهة بالأسواق الناشئة ".

"نشعر أن شيئًا ما يتغير في بريطانيا، مع صعوبة فك شفرة بنك إنجلترا الذي بات أقل شفافية؛ والفشل في مناقشة والاعتراف بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان له تأثير  سلبي كبير على جانب المعروض؛ والشعور بأن بنك إنجلترا يفقد السيطرة على تفويضه ".

وهذه ليست هي المرة الأولى في السنوات الأخيرة التي يرى فيها محللو وول ستريت أوجه تشابه بين العملة البريطانية والأسواق الناشئة. وجرت المقارنة  لأول مرة وسط خروج مضطرب لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث عصفت آنذاك العناوين السياسية بالاسترليني لينفصل سلوكه عن نظرائه الرئيسيين. كذلك شبّه المحللون في بنك أوف أميركا سلوك الاسترليني بعملة أسواق ناشئة في الماضي.

ويواجه بنك إنجلترا هجمات سياسية هذا الشهر بسبب استجابته للتضخم، الذي هو عند أسرع معدل له منذ أربعة عقود. وعلى الرغم من أربع زيادات في أسعار الفائدة منذ ديسمبر وتستعد أسواق النقد للمزيد في كل قرار من قراراته الخمسة المقبلة ، فإن الجنيه الاسترليني هو ثالث أسوأ العملات الرئيسية أداءً هذا العام.

وقال فاسيليوس جكيوناكيس، الخبير الاستراتيجي في سيتي جروب، الذي يوصي بالمراهنة ضد الاسترليني مقابل اليورو، "في وقت يتزايد فيه عدم اليقين حول النمو المحلي والعلامات على التشرزم الإقليمي والمخاطر المتعلقة بأيرلندا الشمالية، ستواجه بريطانيا صعوبة متزايدة في جذب تدفقات محافظ لتمويل عجز أخذ في الإتساع للحساب الجاري".

وشدد شارما من بنك أوف أميركا على أنه لا يقول إن الاسترليني هو عملة سوق ناشئة، بل يقول إن المستثمرين ينظرون بشكل متزايد إلى العملة على أنها تأخذ خصائص الدول النامية. ويوصي العملاء بالتحوط من مخاطر "أزمة يقودها الحساب الجاري".

تداول الاسترليني بتغير طفيف مقابل الدولار الامريكي المتعثر يوم الاثنين لكنه في طريقه لتحقيق اول مكاسب شهرية في خمسة اشهر حيث استفادت العملة ذات المخاطرة من تحسن المعنويات.

مع تعديل الاسواق توقعاتهم لزيادة اسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي ، تراجع مؤشر الدولار بأكثر من 3.5% من اعلى مستوياته في منتصف مايو. ساعد ذلك الاسترليني على الارتفاع بعد ان سجل ادنى مستوى منذ مارس 2020 في وقت سابق هذا الشهر.

من المرجح أن تكون التداولات محدودة يوم الاثنين مع إغلاق أسواق الأسهم والسندات الأمريكية في عطلة يوم الذكرى ، في حين أن التقويم البريطاني يبدو خفيف هذا الأسبوع مع إغلاق الأسواق يومي الخميس والجمعة لعطلة الربيع المصرفية واليوبيل البلاتيني للملكة.

الساعة 0814 بتوقيت جرينتش ، تغير الاسترليني تغير طفيف مقابل الدولار عند 1.2628 دولار ، مبتعدا عن اعلى مستوى شهري سجل يوم الجمعة عند 1.26665 دولار.

مقابل اليورو ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.2% عند 85.13 بنس.

 

 

جاء الدولار تحت ضغط في آسيا يوم الاثنين ويتجه لأول انخفاض شهري له في خمسة أشهر حيث قلص المستثمرون الرهانات على أن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية سيحفز المزيد من المكاسب ومع انحسار المخاوف قليلا بشأن الركود العالمي.

الأسبوع المقبل مليء بالبيانات التي يمكن أن تقدم أدلة على توقعات النمو العالمي ، وأسعار الفائدة الأمريكية والدولار مع أرقام مؤشر مديري المشتريات الصينية ، وأرقام الوظائف الامريكية وبيانات النمو في أستراليا.

من المرجح أن يكون التداول خفيف يوم الاثنين مع إغلاق أسواق الأسهم والسندات الأمريكية في عطلة يوم الذكرى.

في التداولات الاسيوية ، كان الدولار أضعف من اليورو عند 1.0746 دولار ، أعلى بقليل من أدنى مستوى في خمسة أسابيع ، بعد أن انخفض بنحو 1.5% مقابل العملة المشتركة الأسبوع الماضي.

انخفض مؤشر الدولار ، الذي سجل اعلى مستوى في عقدين عند 105.010 في وقت سابق في مايو ، بنسبة 0.2% لـ 101.430 يوم الاثنين. واحتفط الاسترليني بمكاسب الاسبوع الماضي عند 1.2649 دولار.

 

 

ارتفعت أسعار النفط  يوم الاثنين ، مسجلة أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين ، مع انتظار المتداولين لمعرفة ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيتوصل إلى اتفاق بشأن حظر واردات النفط الروسية.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 47 سنت او 0.4% لـ 119.90 دولار للبرميل الساعة 0659 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت لاعلى مستوى عند 120.50 دولار في وقت سابق في الجلسة.

وقفزت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 72 سنت أو 0.6% إلى 115.79 دولار للبرميل ، لتواصل المكاسب القوية التي حققتها الأسبوع الماضي.

من المقرر أن يجتمع الاتحاد الأوروبي يومي الاثنين والثلاثاء لمناقشة الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا لغزوها أوكرانيا ، وهي الإجراءات التي تصفها موسكو بـ "عملية عسكرية خاصة".

صرحت مادهافي ميهتا ، محللة أبحاث السلع في كوتاك للأوراق المالية: "إذا نظرنا إلى حركة الأسعار الأخيرة ، يبدو أن السوق أخذت في الحسبان أن الاتحاد الأوروبي قد يتوصل إلى اتفاق بشأن شكل من أشكال القيود على الخام الروسي".

وأضافت: "قد نرى المزيد من الصعود فقط إذا كان الحظر الكامل. وأي صفقة مخففة أو تتضمن استثناءات قد لا يكون لها تأثير إيجابي كبير".

قال مسئولون إن حكومات الاتحاد الأوروبي فشلت في الاتفاق على حظر على النفط الروسي يوم الأحد لكنها ستواصل المحادثات بشأن اتفاق لحظر الشحنات المنقولة بحرا من النفط الروسي مع السماح بالتسليم عبر خط الأنابيب ، قبل القمة التي ستعقد بعد ظهر يوم الاثنين.

أي حظر إضافي على النفط الروسي سيشدد سوق الخام التي تعاني بالفعل من ضغوط على الإمدادات وسط زيادة الطلب على البنزين والديزل ووقود الطائرات قبل ذروة موسم الطلب الصيفي في الولايات المتحدة وأوروبا.

صرح متعاملون إن هوامش التكرير المرتفعة للديزل والبنزين في أوروبا والولايات المتحدة دفعت أسعار بعض أنواع النفط الخام المادي إلى مستويات قياسية.

في تأكيد على شح السوق ، من المقرر أن ترفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، بما في ذلك روسيا المعروفين باسم أوبك + ، الدعوات الغربية لتسريع زياداتهم في إنتاج النفط عندما يجتمعون يوم الخميس. وقالت ستة مصادر في أوبك + لرويترز إنها ستلتزم بالخطط الحالية لإضافة 432 ألف برميل يوميا في يوليو .

كما كانت سوق النفط في حالة توتر بعد أن قالت إيران يوم الجمعة إن قواتها البحرية احتجزت ناقلتي نفط يونانيتين ردا على مصادرة الولايات المتحدة النفط الإيراني من ناقلة نفط قبالة الساحل اليوناني.

صرح سونيل كاتكي ، رئيس تجارة السلع بالتجزئة في كوتاك للأوراق المالية ، إن أسعار الخام تجد الدعم أيضا من ضعف الدولار الأمريكي ، وتخفيف الصين للقيود المتعلقة بالفيروسات.

الدولار الضعيف يجعل النفط اقل تكلفة للمستوردين الذين يحملون عملات أخرى.

ارتفعت اسعار الذهب يوم الاثنين مع تراجع الدولار الامريكي ، لكن من غير المرجح أن تمنع المكاسب الأخيرة من انخفاض شهري آخر للمعدن المقوم بالدولار الأمريكي.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1860.77 دولار للاونصة الساعة 0451 بتوقيت جرينتش. وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة  0.4% لـ 1865 دولار.

صرح مات سيمبسون كبير محللي السوق في سيتي إندكس "مع العطلة التي تستمر ثلاثة أيام في الولايات المتحدة ، والتي  تعني سيولة أقل من المعتاد ، ونقص البيانات عالية المستوى حتى يوم الأربعاء ، قد نجد أن الذهب سيظل ثابت في نطاقه الضيق حول 1850 دولار ما لم يصل محفز جديد.

سيتم إغلاق مكاتب الحكومة الفيدرالية وأسواق الأسهم والسندات والاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين في عطلة يوم الذكرى في الولايات المتحدة.

تراجع الدولار ، وهو ما يجعل المعدن أكثر جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

على الرغم من العرض الإيجابي منذ وصوله إلى أدنى مستوى خلال ثلاثة أشهر عند 1786.60 دولار للأونصة في 16 مايو ، فإن أسعار الذهب في طريقها لثاني انخفاض شهري على التوالي للمرة الأولى منذ مارس 2021 ، بانخفاض حوالي 1.9% حتى الآن.

واضاف سيمبسون "يرجع جزء كبير من ضعف أداء الذهب إلى انتقال المستثمرين إلى السيولة مع انخفاض أسواق الأسهم ، بينما أثرت عمليات الإغلاق في الصين أيضا على الطلب. عادة ما يكون شهر يونيو شهر هبوط للذهب ، ولكن يبدو أن هذا النمط الموسمي قد تغير إلى الأمام بمقدار شهر واحد .

تتبعت الأسهم الآسيوية ارتفاع في وول ستريت ، حيث راهن المستثمرون على تباطؤ في نهاية المطاف في تشديد السياسة النقدية الأمريكية ، وإن كان ذلك بعد ارتفاعات حادة في يونيو ويوليو.

تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة قصيرة الأجل في الولايات المتحدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، من المتوقع أن تعيد المعاملات الفورية للذهب اختبار مقاومة عند 1867 دولار للأونصة ، وقد يؤدي الاختراق فوق ذلك إلى تحقيق مكاسب في النطاق الذي يتراوح بين 1887 و 1892 دولار.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 22.22 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين بنسبة 0.4% لـ 957.58 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.9% لـ 2079.68 دولار.

تأرجح النفط بين مكاسب وخسائر حيث أدت مخاوف متضاربة بين تضاؤل مخزونات الوقود في الولايات المتحدة وقلاقل من حدوث ركود إلى إبقاء الخام في نطاق تداول ضيق.

وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بالقرب من 115 دولار للبرميل في جلسة متقلبة قبل عطلة يوم الذكرى، في طريقه لتحقيق مكاسبه الأسبوعية الخامسة على التوالي.

ويواجه قائدوا السيارات في الولايات المتحدة ارتفاعًا في التكاليف مع اقتراب ذروة فترة السفر لقضاء العطلات في وقت تبلغ فيه مخزونات البنزين أدنى مستوى موسمي لها منذ عام 2014.

وشح معروض أسواق الوقود عالميا في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر فبراير، مما قلب التدفقات التجارية رأسا على عقب وفاقم ضغوط التضخم. وتتواصل إدارة بايدن مع شركات النفط للاستفسار عن مصافي التكرير المغلقة، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر.

وكتب محللون لدى بنك أوف أمريكا في تقرير "إذا لم يتعاف المعروض، فقد يتعين تخفيف الطلب على النفط"، قائلين إن العقود الآجلة لخام برنت قد تقفز إلى 150 دولارًا للبرميل.

وصعد النفط خلال الأسابيع الأربعة الماضية، لتصل مكاسب هذا العام إلى أكثر من 50٪، ويعتقد العديد من المحللين أن التوقعات في القريب العاجل لا تزال صعودية.

وقفزت الأسعار لوقت وجيز في وقت سابق اليوم الجمعة بعد تقارير تفيد بأن الحرس الثوري الإيراني قال إن أسطوله البحري احتجز ناقلتي نفط يونانيتين في الخليج العربي.

في نفس الأثناء، حثت مجموعة الدول السبع الكبرى أوبك على ضخ مزيد من النفط في الوقت الذي تستعد فيه المنظمة وحلفاؤها، الذين رفضوا الدعوات لزيادة الإنتاج، للاجتماع الأسبوع المقبل.

وحذر بنك أوف أمريكا كورب من أن خسارة صادرات روسية بعد غزو أوكرانيا "يمكن أن يؤدي إلى أزمة نفطية كاملة على غرار أزمة الثمانينيات".

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو 60 سنتًا إلى 114.69 دولارًا للبرميل في الساعة 6:33 مساءً بتوقيت القاهرة. وصعد خام برنت تسليم يوليو 1.56 دولار إلى 118.96 دولار للبرميل.

واصلت الأسهم الأمريكية تعافيها من موجة بيع حادة دفعت السوق إلى مستويات قريبة من التشبع البيعي، مع استمرار الانقسام بين المحللين حول ما إذا كان الوقت قد حان للعودة إلى الأسهم.

ويتجه مؤشر اس اند بي 500 نحو وقف أطول سلسلة من الخسائر الأسبوعية منذ عام 2001. وشهدت صناديق الأسهم العالمية أكبر تدفقات عليها منذ 10 أسابيع، لتقودها الأسهم الأمريكية، بحسب مذكرة لبنك أوف أمريكا كورب نقلاً عن بيانات EPFR.

ويتفوق مؤشر ناسدك 100 على المؤشرات الرئيسية، مع ارتفاع أسهم كل من الشركتين العملاقتين آبل وتسلا 3٪ على الأقل. وقفزت شركة ديل تكنولوجيز حيث فاقت إيراداتها التوقعات، بينما انخفضت أسهم "جاب" بعد خفض توقعاتها لكامل العام.

ونزل الدولار بالتوازي مع عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات. وستكون الأسواق الأمريكية مغلقة يوم الاثنين من أجل عطلة رسمية.

وتسود التقلبات الأسواق المالية هذا العام وسط مخاوف من أن تدفع البنوك المركزية المنحازة للتشديد النقدي الاقتصاد العالمي إلى الركود. ولا يزال المحللون منقسمين بشأن ما إذا كانت الأسهم قد وجدت قاعًا.

وقال مورجان ستانلي وبنك أوف أميركا مؤخرًا إنه قد يكون هناك المزيد من الخسائر، في حين خفض معهد "بلاك روك" للاستثمار توصيته لأسهم الأسواق المتقدمة إلى "محايد" هذا الأسبوع. في نفس الأثناء، أوصى الخبراء الاستراتيجيون في سيتي جروب بالعودة إلى الأسهم، لا سيما في أوروبا والأسواق الناشئة، بناءً على تقييماتهم الجذابة.

وبعد تفوق كبير على أسهم النمو هذا العام، بدأت أسهم القيمة تفقد جاذبيتها مع ارتفاع عوائد السندات وتعثر التعافي الاقتصادي، وفقا لتحذير من المحللين الاستراتيجيين في كريدي سويس وبنك آوف أميركا. وكانت شركات القيمة في مآمن إلى حد كبير من عمليات البيع في السوق هذا العام حيث تحول المستثمرون إلى الأسهم الأرخص بحثًا عن ملاذ وسط مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة.

هذا وساءت معنويات المستهلكين الأمريكيين أكثر في أواخر مايو إلى أدنى مستوى لها منذ عشر سنوات، حيث أدى تصاعد المخاوف بشأن التضخم إلى إضعاف توقعات الاقتصاد. فيما أظهر تقرير منفصل ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي بعد إحتساب التضخم في أبريل بأكبر قدر منذ ثلاثة أشهر، مما يشير إلى صمود الأسر في وجه ضغوط الأسعار المستمرة من خلال الإستعانة بالمدخرات.

ارتفعت اسعار النفط يوم الجمعة وفي طريقها لتحقيق مكاسب اسبوعية ، مدعومة باحتمال ضيق السوق بسبب ارتفاع استهلاك البنزين في الولايات المتحدة في الصيف ، وكذلك احتمال فرض الاتحاد الأوروبي حظر على النفط الروسي.

ارتفع خام برنت 58 سنت او 0.5% عند 117.98 دولار الساعة 0844 بتوقيت جرينتش ، وفي طريقه لارتفاع بنسبة 5% هذا الاسبوع.

وارتفع خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 27 سنت او 0.2% عند 114.36 دولار للبرميل. ويستعد لارتفاع اسبوعي بنسبة 1%.

صرح جيوفاني ستونوفو المحلل في يو.بي.اس "ارتفعت أسعار النفط لأعلى مستوى منذ نهاية مارس مستفيدة من تجدد انخفاض مخزونات النفط الأمريكية."

قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء إن مخزونات البنزين الأمريكية تراجعت بمقدار 482 ألف برميل الأسبوع الماضي إلى 219.7 مليون برميل. عادة ما يستلزم بدء موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة زيادة الاستهلاك.

وأضاف ستونوفو "موسم القيادة في الولايات المتحدة والطلب القوي على السفر من المفترض أن يساعدا (الأسعار). مع تأخر نمو الامدادات ونمو الطلب ، من المرجح أن تظل سوق النفط شحيحة. وبالتالي ، فإننا نظل إيجابيين في توقعاتنا لأسعار النفط الخام".

تعززت عقود الخام أيضا حيث واصلت المفوضية الأوروبية السعي للحصول على دعم إجماعي من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة لعقوباتها الجديدة المقترحة ضد روسيا ، حيث شكلت المجر حجر عثرة.

صرح أحد كبار المساعدين المجريين إن البلاد بحاجة إلى ثلاث سنوات ونصف إلى اربعة سنوات للابتعاد عن الخام الروسي والقيام باستثمارات ضخمة لتعديل اقتصادها. وقال المساعد إن المجر لا يمكنها دعم الحظر النفطي الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على النفط حتى يتم التوصل إلى اتفاق بشأن جميع القضايا.

صرحت ستة مصادر في أوبك + لرويترز إن أوبك + من المقرر أن تلتزم باتفاق إنتاج النفط العام الماضي في اجتماعها في 2 يونيو وترفع أهداف الإنتاج في يوليو بمقدار 432 ألف برميل يوميا. وبالتالي سيرفض أعضاء أوبك + الدعوات الغربية لزيادة أسرع لخفض الأسعار المرتفعة.

يستعد الاسترليني لثاني ارتفاع اسبوعي ويقترب من اعلى مستوى في شهر يوم الجمعة ، مدعوما بحزمة الإنفاق الحكومي الكبيرة لدعم الأسر والتي قال الاقتصاديون إنها يجب أن تدعم الاقتصاد على المدى القصير.

أعلنت الحكومة يوم الخميس عن فرض ضريبة مفاجئة بنسبة 25% على أرباح منتجي النفط والغاز للمساعدة في تمويل حزمة دعم بقيمة 15 مليار جنيه إسترليني (18.9 مليار دولار) للأسر التي تكافح لتغطية فواتير الطاقة المرتفعة.

كان رد الفعل في أسواق العملات خافت ، لكن المحللين قالوا إن بوادر الدعم الحكومي ، الذي كان يستهدف في الغالب الأسر ذات الدخل المنخفض ، قد يرفع المعنويات نحو الاسترليني الذي انتعش هذا الأسبوع مقابل الدولار بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى في عامين في وقت سابق هذا الشهر.

كان انتعاش الاسترليني مدعوم بانعكاس واسع في العملة الأمريكية ، في حين كان أداء العملة البريطانية مقابل اليورو أضعف بكثير في الجلسات الأخيرة.

الساعة 0800 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% عند 1.2618 دولار أمريكي بعد أن سجل في وقت سابق 1.2666 دولار. وفي طريقه لتحقيق مكاسب بنسبة 1% هذا الأسبوع.

مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بشكل طفيف عند 85.06 بنس لكن ذلك جاء بعد انخفاض يوم الخميس.

يستعد الدولار لاكبر انخفاض اسبوعي في اربعة اشهر حيث خفض المتداولون توقعات رفع اسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي وسط إشارات على أن البنك المركزي الأمريكي قد يبطئ أو يوقف دورة التشديد في النصف الثاني من العام.

أدى التراجع واسع النطاق في عوائد السندات الأمريكية ، والبيانات الاقتصادية الضعيفة والتعليقات الحذرة من بعض صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي ، بما في ذلك رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك هذا الأسبوع ، إلى زيادة احتمالية توقف مكاسب الدولار القائمة على الارتفاعات الشديدة في أسعار الفائدة في الوقت الحالي.

صرح المحللون الاستراتيجيون في آي إن جي "تكهنات السوق بشأن توقف دورة تشديد الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر تساهم بالتأكيد في ابقاء الدولار ضعيف".

انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ستة أقران ، إلى أدنى مستوى عند 101.43 للمرة الأولى منذ 25 أبريل. وعلى أساس أسبوعي ، انخفض بنسبة 1.3% ، وهو أكبر انخفاض أسبوعي له منذ الأسبوع الأول من شهر فبراير.

وسجل اعلى مستوياته في عقدين فوق 105 في وقت سابق هذا الشهر لكنه تراجع منذ ذلك الحين مع ضعف البيانات الاقتصادية.

أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر مايو هذا الأسبوع أن معظم المشاركين يعتقدون أن زيادة 50 نقطة أساس ستكون مناسبة في اجتماعات السياسة في يونيو ويوليو ، لكن يعتقد الكثير أن الزيادات الكبيرة المبكرة ستتيح مجال للتوقف في وقت لاحق من العام لتقييم آثار هذا التشديد.

مقابل العملة الأمريكية ، ارتفعت العملة الموحدة  الى أعلى مستوياتها في شهر عند 1.0765 دولار. واستقر الاسترليني عند 1.2666 دولار.