جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الإسترليني إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع يوم الجمعة مقابل اليورو المدعوم بإقرار البنك المركزي الأوروبي بأن زيادة الفائدة هذا العام لم تكن خارج الحدود ، وهو ما طغى على رفع بنك إنجلترا اسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. .
انهى الاسترليني أيضا سلسلة مكاسب استمرت خمسة أيام مقابل الدولار ، حيث أشار بعض المحللين إلى حذر بنك إنجلترا بشأن توقعات التضخم على المدى الطويل.
رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ، محذرا من أن التضخم قد يصل إلى 7%. و أراد أربعة من أعضاء لجنة السياسة النقدية التسعة تحرك بمقدار 50 نقطة أساس.
يمكن القول إن المفاجأة الأكبر جاءت من قبل البنك المركزي الأوروبي الذي اختارت رئيسته عدم تكرار وجهة نظرها بأن رفع اسعار الفائدة في 2022 "غير مرجح للغاية" وأقرت بتغيير في صورة التضخم.
أخذ ذلك اليورو في طريقه لتحقيق أكبر ارتفاع أسبوعي منذ مارس 2020 مقابل الدولار ، في حين ارتفع مقابل الاسترليني بنسبة 0.6% عند 84.66 بنس الساعة 1000 بتوقيت جرينتش ، لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.4%
انخفض الاسترليني أيضا بنسبة 0.33% مقابل الدولار عند 1.3553 دولار ، منخفضا من أعلى مستوى في أسبوعين عند 1.3628 دولار.
صرح كبير الاقتصاديين كولين آشر: " أطلق البنك المركزي الأوروبي المفاجأة الأكبر ، ولهذا السبب أصبح اليورو أقوى. وقدم بنك إنجلترا ما تم تسعيره".
وأشار إلى أنه في حين أن الأسواق قد سعرت للفائدة الوصول الى 1.5% بحلول نهاية العام ، فقد أخبرهم بيلي ألا يفترضوا أن بنك إنجلترا يشرع في سلسلة طويلة من رفع أسعار الفائدة
يراقب المستثمرون التطورات السياسية ، حيث يكافح رئيس الوزراء بوريس جونسون لتعزيز سلطته بعد استقالة العديد من مساعديه. ورفض حتى الآن الاستقالة بسبب ما كشف عنه أنه حضر هو وبعض موظفيه حفلات داونينج ستريت خلال عمليات إغلاق كوفيد.
قفزت اسعار النفط يوم الجمعة ، مواصلة مكاسبها الحادة في الجلسة السابقة حيث اجتاح الطقس البارد مساحات شاسعة من الولايات المتحدة ، وهو ما يهدد بمزيد من التعطيل لإمدادات النفط.
وارتفع خام برنت 42 سنت أو 0.5 % إلى 91.53 دولار للبرميل الساعة 0745 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه 1.16 دولار يوم الخميس.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 52 سنت ، أو 0.6% ، إلى 90.79 دولار للبرميل ، بعد أن ارتفع 2.01 دولار في اليوم السابق ليستقر فوق 90 دولار للمرة الأولى منذ 6 أكتوبر 2014.
يتجه كلا الخامين لتحقيق مكاسبهما الاسبوعية السابعة على التوالي.
صرح إدوارد مويا ، كبير محللي السوق في أوندا: "ارتفع خام غرب تكساس الوسيط فوق مستوى 90 دولار بعد أن شق انفجار في القطب الشمالي طريقه إلى تكساس وعطل بعض إنتاج النفط في حوض بيرميان".
اجتاحت عاصفة شتوية شديدة وسط وشمال شرق الولايات المتحدة يوم الخميس ، حيث كانت تتساقط ثلوج كثيفة ، مما جعل السفر أمر صعب إن لم يكن مستحيل ، وهو ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن الآلاف وإغلاق المدارس في عدة ولايات.
عززت التوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط مكاسب النفط الحادة التي دفعت العقود الآجلة لخام برنت وغرب تكساس الوسيط للارتفاع بنحو 18% و 21% على التوالي حتى الان هذا العام.
حذرت الولايات المتحدة من أن روسيا كانت تخطط لاستخدام هجوم مدبر كمبرر لغزو أوكرانيا. ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باللوم على الناتو والغرب في زيادة التوترات ، حتى مع قيامه بتحريك آلاف القوات بالقرب من الحدود الأوكرانية.
صرح تشيوكي تشين ، كبير المحللين في Sunward Trading: "مع المخاطر الجيوسياسية في أوكرانيا والزيادة التدريجية فقط للإنتاج من قبل أوبك + ، من المتوقع أن تتجه الأسعار نحو 100 دولار للبرميل".
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بقيادة روسيا ، المعروفين باسم أوبك + ، في وقت سابق هذا الأسبوع على التمسك بزيادات معتدلة تبلغ 400 ألف برميل يوميا في إنتاج النفط ، حيث تكافح المنظمة بالفعل للوفاء بالأهداف الحالية وعلى الرغم من ضغوط من كبار المستهلكين لزيادة الإنتاج بسرعة أكبر.
تعززت اسعار الذهب بفعل ضعف الدولار يوم الجمعة حيث تترقب الاسواق بيانات الوظائف الامريكي والتي قد تؤثر على موقف الاحتياطي الفيدرالي المتشدد بشأن السياسة النقدية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1805.90 دولار للاونصة الساعة 0801 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1807.20 دولار.
صرح إيليا سبيفاك ، محلل إستراتيجي للعملات في ديلي فوركس ، إذا كان تقرير الوظائف الصادر من الولايات المتحدة يشجع مزاج الاحتياطي الفيدرالي المتشدد ، فمن المفترض أن يؤدي إلى انهيار كبير في الذهب.
ارتفع الذهب حوالي 0.9% هذا الأسبوع حيث أدى تراجع الدولار إلى زيادة الإقبال على المعدن.
واضاف سبيفاك ، على الرغم من انتعاش العديد من الأصول التي ضعفت بسبب موقف الاحتياطي الفيدرالي المتشدد وتراجع الدولار ، لم يتمكن الذهب من الارتفاع ، وهو ما يشير إلى ضعف أساسي كبير.
تماسكت أسعار الذهب إلى حد ما حول 1800 دولار للاونصة منذ انخفاضها إلى أدنى مستوى في شهر ونصف الأسبوع الماضي بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة في مارس لمكافحة مخاطر التضخم.
يعتبر الذهب اداة تحوط من التضخم والمخاطر الجيوسياسية ، لكن زيادة اسعار الفائدة تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
عززت المخاوف ايضا بشأن غزو روسيا لأوكرانيا الطلب على المعدن كملاذ امن.
من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 22.47 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين بنسبة 0.4% لـ 1029.49 دولار وارتفع البلاديوم 0.9% لـ 2344.98 دولار.
يتجه اليورولافضل اسبوع منذ مارس 2020 ويختبر اعلى مستوى في 3 اشهر بعد أن أثار التحول للتشديد يوم الخميس من البنك المركزي الأوروبي تكهنات بشأن وتيرة وتوقيت رفع أسعار الفائدة.
على الرغم من أن البنك المركزي الأوروبي أبقى أسعار الفائدة دون تغيير كما كان متوقع على نطاق واسع ، قفز اليورو بنسبة 0.26% ، ووصل إلى أعلى مستوى له عند 1.468 دولار في التداولات الآسيوية يوم الجمعة كرد فعل على اعتراف كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي بتزايد مخاطر التضخم وتراجعها عن تكرار التوجيه السابق بأن زيادة معدل الفائدة هذا العام امر غير مرجح للغاية.
ارتفعت العملة الموحده 2.86% حتى الان هذا الاسبوع ، وهو افضل مكاسب اسبوعية منذ مارس 2020، خلال المراحل الأولى من الوباء. الاختراق فوق 1.1482 دولار ، وهو المستوى الذي شوهد آخر مرة في 14 يناير ، سيكون أقوى مستوى لليورو منذ منتصف نوفمبر.
صرح رودريجو كاتريل ، كبير محللي الفوركس في بنك استراليا الوطني ، "فتحت لاجارد الباب لدورة تشديد جديدة تبدأ من قبل البنك المركزي الأوروبي هذا العام. كان السوق يتجه قليلا نحو ذلك ولكن حقيقة أن الرئيس أقر بذلك يعد صفقة كبيرة".
كان يُنظر إلى البنك المركزي الأوروبي على أنه من أكثر البنوك المركزية الرائدة في العالم تيسيرا.
تداول الاسترليني عند 1.361 دولار بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 1.3626 دولار يوم الخميس بعد أن رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وأراد ما يقرب من نصف صانعي السياسة زيادة أكبر لاحتواء التضخم المتزايد.
نتيجة لذلك تراجع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل ست عملات منافسه عند 95.169 بعد ان انخفض بنسبة 2% هذا الاسبوع – وهو اكبر انخفاض اسبوعي منذ مارس 2020.
يعد هذا انعكاس حاد بعد أن ارتفع المؤشر بنسبة 1.65% في الأسبوع السابق ، عندما أعاد المتداولون تنظيم المراكز استعدادا لرفع أسعار الفائدة الفيدرالية بشكل أسرع مما كان متوقع في السابق. تضع الأسواق الآن في الحسبان خمس زيادات في أسعار الفائدة الامريكية هذا العام.
من المقرر صدور بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية في وقت لاحق يوم الجمعة ، ولكن على الرغم من أنه من المتوقع أن تظهر تباطؤ حاد في نمو الوظائف بسبب انتشار سلالة أوميكرون من كوفيد 19 في يناير ، فإن البيانات لن تكون حاسمة بالنسبة لـ بنك الاحتياطي الفيدرالي كما في الماضي ، حيث ينصب التركيز بشكل أكبر على التضخم.
تداول الين عند 114.88 مقابل الدولار ، حيث ارتفعت عوائد السندات الحكومية اليابانية لاجل 10 و5 اعوام إلى أعلى مستوياتها في ست سنوات في بداية تداول طوكيو ، حيث بدأ المحللون في التكهن بأن بنك اليابان قد يضطر إلى اتباع أقرانه و تشديد السياسة النقدية.
أنهى مؤشر نيكاي الياباني الجلسة الصباحية بتغير طفيف يوم الجمعة بعد أن تأرجح بين المكاسب والخسائر ، لكنه ظل في طريقه لتحقيق تقدم أسبوعي قوي بعد أربعة أسابيع من الخسائر.
تراجع مؤشر نيكاي بنسبة 0.03% عند 27233.83 في استراحة منتصف النهار. بعد ان فتح على انخفاض ، ارتفع للربع الأول من الساعة ، قبل أن يتراجع ليتداول في المنطقة السلبية لمعظم الجلسة. انخفض حوالي اثنين من الأسهم مقابل كل واحد ارتفع.
وكان قطاع العقارات هو الأسوأ أداء ، حيث انخفض بنسبة 1.14% ، في حين تراجعت الشركات الصناعية بما في ذلك شركات صناعة السيارات.
ومع ذلك ، ظل مؤشر نيكاي في طريقه لتحقيق تقدم بنسبة 1.93% هذا الأسبوع ، متتبعا التحركات في الأسهم العالمية بفعل أرباح الشركات الإجمالية ، بقيادة الشركات الأمريكية.
وانخفض مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 0.13% لـ 1917.33 ، لكنه يستعد لمكاسب اسبوعية بنسبة 2.16%.
تراجع نيكاي بنسبة 6.22% الشهر الماضي ، وهو اسوء اداء منذ مارس 2020.
يترقب عن كثب تقرير الوظائف الامريكي المقرر لاحقا خلال اليوم والذي قد يوفر بعض الدلائل على وتيرة تشديد السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي .
تأرجح الذهب اليوم الخميس مع تقييم المستثمرين مسار التشديد النقدي للبنوك المركزية الرئيسية وبيانات متضاربة للاقتصاد الأمريكي.
ولم تعد رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد تستبعد زيادة سعر الفائدة هذا العام، في تحول نحو موقف من التشديد النقدي يتبناه أقرانها في الخارج والذي يتوقع مسؤولون في أحاديثهم الخاصة أن يتحقق مع تغيير مرتقب في إرشادات السياسة النقدية الشهر القادم.
وقفز اليورو كردة فعل وتخلى الدولار عن مكاسب حققها في تعاملات سابقة لينخفض لليوم الرابع على التوالي.
فيما تراجع نمو نشاط قطاع الخدمات الأمريكي في يناير إلى أبطأ وتيرة منذ نحو عام. في نفس الأثناء، انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية بأكثر من المتوقع الاسبوع الماضي إلى 238 ألف قبل تقرير الوظائف المزمع نشره يوم الجمعة.
ويستقر المعدن النفيس حول 1800 دولار في الأونة الأخيرة مع تقييم المستثمرين التوقعات الخاصة برفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. وفي وقت سابق من اليوم الخميس، شهد الذهب أكبر انخفاض منذ أسبوع مع تركيز المتعاملين على احتمال تشديد نقدي سريع من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
قال بارت ميليك، رئيس استراتجية السلع في تي دي سيكيورتيز، "تغطية المراكز التي حدثت في اليوم أو اليومين الأخيرين إنتهت، والأسواق تركز الأن على خطر حدوث تشديد نقدي أقوى من المتوقع من قِبل الاحتياطي الفيدرالي" مع تسعير زيادة بمقدار 50 نقطة أساس.
واليوم الخميس، رفع بنك انجلترا سعر فائدته الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس ضمن إجراءات لإحتواء التضخم، وكان صانعو السياسة قريبين من إجراء زيادة أكبر. فيما أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بلا تغيير، بما يتماشى مع التوقعات.
ويتحول الأن اهتمام المستثمرين إلى تقرير الوظائف يوم الجمعة من وزارة العمل الأمريكية بحثاً عن دلائل بشأن وتيرة تضخم الأجور.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1805.88 دولار للأونصة في الساعة 7:11 مساءً بتوقيت القاهرة. وانخفض مؤشر الدولا 0.3%.
فيما تراجع كل من الفضة والبلاتين والبلاديوم.
وظلت الأسواق في الصين مغلقة من أجل عطلات العام القمري الجديد.
قدم المتداولون الموعد الذي عنده يراهنون على زيادة أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، مما أنعش العملة الموحدة وأطلق موجة بيع عبر أسواق سندات المنطقة.
وتراهن أسواق النقد على أن البنك المركزي الأوروبي سيجري إجمالي زيادات بمقدار 40 نقطة أساس حتى ديسمبر، مقارنة مع 25 نقطة أساس يوم الأربعاء.
ويأتي إعادة التسعير بعد أن صرحت رئيسة البنك كريستين لاجارد بأن المخاطر على توقعات التضخم تميل للصعود ولم تكرر تصريحات سابقة بأن زيادات أسعار الفائدة مستبعدة في 2022.
وقفز اليورو فوق 1.14 دولار لاول مرة منذ أسبوعين مع إعادة تقييم المتداولين توقعاتهم. فيما قادت السندات الإيطالية موجة البيع، مع صعود عائد السندات لأجل عشر سنوات بأكثر من 20 نقطة ساس، في طريقها نحو أكبر زيادة منذ الاضطرابات الناجمة عن الجائحة في 2020. وقد أبقى البنك سعر فائدته الرئيسي عند سالب 0.5% اليوم الخميس كما كان متوقعاً.
ويعد التغيير في نبرة البنك المركزي الأوروبي علامة لبعض المستثمرين على أن صانعي السياسة سيتحركون في موعد أقرب من المتوقع في السابق للكبح التضخم المتسارع، منضمنين بذلك إلى بنوك مركزية رئيسية أخرى من ضمنها بنك انجلترا في رفع أسعار الفائدة.
وحتى الأن، ينظر للبنك المركزي الأوروبي على أنه متخلف عن الركب في الإشارة إلى سحب التحفيز غير المسبوق الذي تم إطلاقه خلال الجائحة، خاصة في ضوء التحول نمو التشديد النقدي من الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي الذي أجبر الأسواق عالمياً على تسعير مسار أسرع للتشديد النقدي.
وتّشجع أيضا المؤيدون للتشديد النقدي بفعل بيانات في وقت سابق من هذا الأسبوع أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين في منطقة اليورو في يناير بمعدل قياسي 5.1% مقارنة مع العام السابق.
وقفز عائد السندات الألمانية لأجل عامين، الأكثر تأثراً بسياسة سعر الفائدة، 13 نقطة أساس إلى سالب 0.32%، وهو أعلى مستوى منذ 2015. كما إقترب عائد السندات لأجل خمس سنوات من الصفر، بعد أن تجاوز العائد على السندات الفرنسية الموازية هذا المستوى هذا الأسبوع.
لكن يوجد أيضا شعور بأن السوق تختبر إلى أي مدى مستعد أن يتحمل البنك المركزي الأوروبي موجة بيع في السندات قبل أن يبدأ تخفيض سقف التوقعات. وارتفعت علاوة المخاطرة على السندات الإيطالية مقارنة بنظيرتها الألمانية—التي هي مقياس رئيسي للخطر في المنطقة—إلى أعلى مستوى منذ سبتمبر 2020.
ارتفع الاسترليني لاعلى مستوياته في عامين مقابل اليورو يوم الخميس بعد ان رفع بنك انجلترا اسعار الفائدة لـ 0.5% لاحتواء التضخم المتزايد.
صوتت غالبية التسع اعضاء من لجنة السياسة النقدية ، بما فيهم المحافظ اندرو بيلي لصالح زيادة الفائدة 0.25 نقطة مئوية.
ارتفع الاسترليني 0.5% مقابل اليورو لـ 82.87 بنس ، ملامسا اعلى مستوياته مقابل العملة الموحدة في عامين. مقابل الدولار ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.4% لـ 1.3616 دولار.
في قرار مفاجئ ، أراد أربعة من أعضاء لجنة السياسة النقدية رفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية إلى 0.75%. وكانت ستصبح هذه أكبر زيادة في تكاليف الاقتراض .
تراجع اليورو يوم الخميس بعد ثلاثة ايام من الارتفاع بفعل توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي قد يشير إلى تشديد نقدي أسرع من المتوقع ، في حين أدى تراجع الرغبة عن المخاطرة إلى توفير المزيد من الدعم للدولار.
من المؤكد أن البنك المركزي الأوروبي سيبقي على سياسته دون تغيير يوم الخميس ، لكنه قد يضطر إلى الاعتراف بأن التضخم قد يظل مرتفع لفترة أطول مما كان متوقع ، وهي إشارة قد يتخذها البعض كتلميح إلى خروج أسرع من التحفيز.
صرح موريتز بايسن استشاري الفوركس واسعار الفائدة في برينبرج ، "إذا تمسكت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد بهذا التكتيك (التحدث عن التضخم) في المؤتمر الصحفي ، فإن اليورو سيستمر في فقدان قيمته" .
وأضاف: "في حال توقع رئيسة البنك المركزي الأوروبي احتمال تشديد نقدي جاد ، يمكنني أن أتخيل انتعاش لليورو".
انخفض اليورو بنسبة 0.2% عند 1.1277 دولار ، بعد ان ارتفع حوالي 2% في اخر ثلاث جلسات.
في الوقت ذاته ، أدى التراجع في أسهم شركات التكنولوجيا في وول ستريت إلى تدهور الرغبة في المخاطرة ودعم الدولار ، مع انخفاض الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي الاكثر حساسية للمخاطر بشكل طفيف.
تراجعت العقود الاجلة لمؤشر ناسداك بأكثر من 2% بفعل انخفاض اسهم شركة ميتا المالكة لـ فيسبوك بأكثر من 20% في وقت متأخر يوم الاربعاء وسط توقعات اضعف من المتوقع.
ارتفع مؤشر الدولار الامريكي ،الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل ست منافسيين ، بنسبة 0.2% لـ 96.230 ، بعد ان انخفض لمدة ثلاث ايام على التوالي.
سيكون الإسترليني أيضا في دائرة الضوء حيث يبدو أن بنك إنجلترا مستعد لرفع أسعار الفائدة يوم الخميس والإشارة إلى مزيد من التراجع عن التحفيز الوبائي.
استقر الاسترليني مقابل اليورو ، بينما انخفض بنسبة 0.3% مقابل الدولار.
من المقرر اتخاذ قرارات السياسة من بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي في الساعة 1200 بتوقيت جرينتش و 1245 بتوقيت جرينتش على التوالي ، ومن المقرر عقد مؤتمر صحفي مع رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.
حامت اسعار الذهب يوم الخميس دون اعلى مستوياتها في اسبوع والتي سجلت في الجلسة السابقة ، حيث استعاد الدولار الامريكي قوته قبل اجتماعات البنوك المركزية في بريطانيا واوروبا حيث تكافح اقتصاداتها مع مخاطر التضخم المتزايدة.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 180.3 دولار للاونصة الساعة 0753 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت 1810.86 دولار في الجلسة السابقة ، وهو اعلى مستوى منذ 27 يناير. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1804.90 دولار.
صرح كايل رودا محلل السوق في اي جي " توقعات اسعار الفائدة هي المحرك الاساسي للذهب الان."
بينما من المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة في مارس ، تحدث صانعو السياسة بحذر هذا الأسبوع حول ما قد يتبع ذلك ، نظرا للتوقعات غير المؤكدة للتضخم ، حيث يؤثر الوباء على النشاط التجاري.
يعتبر الذهب أداة تحوط من التضخم ، لكنه قد يشهد تأثر في الطلب من ارتفاع اسعار الفائدة لانه لا يدر عائد.
تتوقع الاسواق ان يرفع بنك انجلترا اسعار الفائدة مرة اخرى ويشير لمزيد من سحب برنامج التحفيز الوبائي في وقت لاحق اليوم ، في حين من المتوقع ان يبقي البنك المركزي الاوروبي على سياسته دون تغيير لكنه يعترف بارتفاع التضخم.
استقر مؤشر الدولار مقابل منافسيه ، وهو ما حد الطلب على المعدن المقوم بالعملة الامريكية لحائزي العملات الاخرى.
من ناحية اخرى ، تراجعت الفضة بنسبة 0.5% لـ 22.51 دولار ، وهبط البلاتين بنسبة 0.2% عند 1030.52 دولار وارتفع البلاديوم 0.2% لـ 2374.15 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس بعد بيانات وظائف القطاع الخاص الامريكية وبعض عمليات جني الأرباح ، لكنها ظلت مدعومة بشح الامدادات حيث تمسك منتجو أوبك + بزيادات معتدلة في الإنتاج.
تراجع خام برنت 17 سنت أو ما يعادل 0.2% إلى 89.30 دولار للبرميل الساعة 0420 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه 31 سنت يوم الأربعاء. انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 31 سنت أو 0.4% ، عند 87.95 دولار للبرميل ، بعد أن ارتفع 6 سنت امس.
صرح هوي لي ، الاقتصادي في OCBC في سنغافورة: "انخفاض هذا الصباح ربما يكون نتيجة لسوء التوظيف الأمريكي المنخفض بشكل صادم الليلة الماضية ، لكننا نعتقد أن ضغوط الامدادات قد تدفع أسعار النفط للأعلى خلال هذا العام".
تراجعت وظائف القطاع الخاص الامريكي للمرة الاولى في عام في يناير ، مما زاد من مخاطر حدوث انخفاض حاد في التوظيف من شأنه أن يتسبب في انتكاسة مؤقتة لسوق العمل.
عزز شح الامدادات العالمية والتوترات في اوروبا الشرقية والشرق الاوسط اسعار النفط حوالي 15% هذا العام. خلال الاسبوع الماضي ، سجل كلا الخامين اعلى مستوياتهما منذ اكتوبر 2014 ، مع ارتفاع الخام الامريكي لاكثر من 89.72 دولار للبرميل يوم الاربعاء وملامسة خام برنت 91.70 دولار يوم الجمعة.
تعرضت الأسعار لضغوط في وقت متأخر من يوم الأربعاء بعد أن قال وزير النفط الإيراني إن بلاده مستعدة للعودة إلى سوق النفط في أسرع وقت ممكن ، لكنه لم يقدم تفاصيل تذكر.
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بقيادة روسيا ، المعروفة باسم أوبك + ، يوم الأربعاء على التمسك بزيادات معتدلة تبلغ 400 ألف برميل يوميا في إنتاجها النفطي ، فيما تكافح المنظمة بالفعل للوفاء بالأهداف الحالية وعلى الرغم من ضغوط من كبار المستهلكين لزيادة الإنتاج بسرعة أكبر.
صرحت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء إن مخزونات الخام الأمريكية تراجعت مليون برميل الأسبوع الماضي ، مقابل توقعات بزيادة ، بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير أيضا وسط طلب قوي على الصعيدين المحلي وأسواق التصدير.
تراجعت الأسهم اليابانية يوم الخميس بعد مسيرة مكاسب استمرت أربعة أيام ، حيث باع المستثمرون أسهم التكنولوجيا مع ضعف العقود الاجلة لمؤشر ناسداك ، والمخاوف بشأن أعمال الألعاب في مجموعة سوني ، وتراجع أرباح باناسونيك.
انخفض مؤشر نيكاي بنسبة 1.11% إلى 27227.94 بحلول منتصف النهار ، بينما انخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.67% إلى 1923.66.
أغلقت جميع مؤشرات وول ستريت الثلاثة على ارتفاع خلال الليل ، لكن المزاج بدا سيئ في تداول ما بعد السوق عندما انخفضت أسهم شركة ميتا بلاتفورمز المالكة لفيسبوك بأكثر من 22% بعد أن سجلت الشركة أرباح اضعف من المتوقعة.
صرح تاكاتوشي إيتوشيما ، المحلل الاستراتيجي في بكتيت أسيت مانجمنت ، "تراجعت السوق اليابانية بسبب الانخفاضات في العقود الآجلة الأمريكية هذا الصباح ، والتي تراجعت بسبب الخسائر في أسهم ميتا خارج ساعات التداول".
وقال إيتوشيما "ويبدو أن الشركات اليابانية فقدت زخمها" مضيفا أن توقعات بعض الشركات كانت قوية لكن النمو الإجمالي في الأرباح تباطأ ".
انخفضت أسهم سوني جروب بنسبة 6.68% بعد أربع جلسات متتالية من المكاسب ، حيث عادت المخاوف بشأن أعمال الألعاب في الشركة للظهور وسط نقص في المكونات والمنافسة من المنافسين الأكبر.
وتراجعت باناسونيك6.78% بعد أن سجلت المجموعة الصناعية انخفاض أكبر من المتوقع بنسبة 44% في أرباح تشغيل الربع الثالث.
هناك 142 سهم مرتفع على مؤشر نيكاي مقابل 80 متراجع.
تعيد ألفابيت ظاهرة التقسيم الكبير للأسهم إلى السوق، وبالتالي لن يحتاج المشترون المحتملون إلى ما يصل إلى 3000 دولار لإمتلاك سهم في الشركة. كما يحقق تخفيض سعر السهم شيئاً أخر للشركة الأم لجوجل وهو أنه يجعل من الممكن إدراج ثالث أكبر شركة أمريكية في أقدم مؤشر في العالم.
وذكرت الشركة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أنها ستزيد أسهمها المتداولة بنسبة 20 إلى واحد، مستهدفة إغراء جحافل من المستثمرين الصغار الذين إقبلوا على سوق الاسهم خلال الجائحة. وقفزت الأسهم 10% في تداولات ما قبل فتح السوق اليوم الأربعاء، وتتجه نحو تجاوز مستواها القياسي المرتفع الذي تسجل في نوفمبر الماضي.
وبالنسبة للمتداولين الصغار، يجعل تخفيض سعر السهم من الأسهل شراء الأسهم بدلاً من شراء أسهم مجزأة (بكسور عشرية) من خلال شركات الوساطة التي يتداولون من خلالها. فتقسيم سهم ألفابيت إلى 20 سهم سيخفض سعر أسهم الفئة (أ) إلى حوالي 138 دولار، بناء على السعر الختامي يوم الثلاثاء عند 2752.88 دولار. ولم يبلغ سهم الشركة هذا المستوى الرخيص منذ 2005.
هذا وتفوقت مبيعات وأرباح الشركة المالكة لجوجل على توقعات المحللين في الربع السنوي الرابع الذي شمل فترة الأعياد، مما يظهر صمود نشاطها للدعاية في وجه اضطرابات اقتصادية كبيرة مع استمرار الجائحة.
وقد يكون الدافع الأخر لتقسيم السهم هو الإنضمام إلى مؤشر داو جونز الصناعي، الذي وضعه كمؤشر مُرجح سعرياً كان عائقاً لسنوات أمام أمثال ألفابيت وأيضا أمازون دوت كوم، التي سعر سهمها من أربع أرقام.
ويستند نظام الترجيح السعري العتيق لمؤشر الداو إلى سعر السهم وليس القيمة السوقية، وسعر ألفالبيت قبل التقسيم كان كبير جداً بما يجعل إنضمامه للمؤشر يطغى على أسهم كل الشركات الأخرى المدرجة.
وكان تقسيم الأسهم شبه إختفى من أسواق الأسهم الأمريكية مؤخراً، مع حدوثه مرتين فقط في 2019 مقارنة مع 47 مرة في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 في عامي 2006 و2007. لكن أعادته أبل وتسلا بعدما قسمتا أسهمهما في 2020.
والأن، يتحول الاهتمام إلى الشركة العملاقة الأخرى الوحيدة التي أسهمها لها سعر من أربعة أرقام وهي أمازون دوت كوم. لطالما كانت شركة التجزئة الرقمية مثار تكهنات حول تقسيم محتمل لسهمها. ومع إغلاق سعر السهم عند 3023.87 دولار يوم الثلاثاء، تعد شركة التجارة الإلكترونية العملاقة أحد سبع شركات فقط في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 التي تتداول عند أكثر من 1000 دولار، وعند استثناء ألفابيت، تكون الأكبر بفارق كبير.
وكانت أمازون قسمت سهمها ثلاث مرات في 1998 و1999 ولم تكرر الأمر منذ ذلك الحين.
تتجه الأسهم الأمريكية نحو تحقيق أكبر مكاسب على مدى أربع جلسات منذ نوفمبر 2020 مع تجدد إصطياد الصفقات بشراء أسهم التكنولوجيا المتضررة.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7% بينما أضاف مؤشر ناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.6% مع صعود "ألفابيت إنك" و"أدفنست مايكرو ديفيسيز" بعد صدور نتائج قوية.
وانخفض خام برنت من أعلى مستوى في سبع سنوات بعدما وافقت أوبك+ على زيادة جديدة في الإنتاج. فيما تراجعت عوائد السندات ونزل الدولار.
وكانت البداية مضطربة لهذا العام مع تبدل الحالة المزاجية للمستثمرين بين مخاوف حول تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية وثقة في التعافي الاقتصادي. وتساعد توقعات قوية لأرباح الشركات في تخفيف حالة عدم اليقين، على الأقل في الوقت الحالي. لكن مازال تستمر مخاطر، من بينها ارتفاع التضخم وتوترات جيوسياسية وحالات تفشي للفيروس.
قال بيتر بوكفار، مدير الاستثمار في بليكلي أدفيزوري جروب، "نحن نرى بشكل عام شد وجذب في السوق بين واقع تغير الخلفية النقدية وما يعنيه هذا على مكررات الربحية—وفي النهاية النمو الاقتصادي—ونمو مازال جيد للأرباح، على الرغم من تراجع هوامش الربح بالمقارنة مع العام الماضي".
وألمحت أحدث التصريحات من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي إلى نهج متأني في رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم المرتفع، الأمر الذي يهديء بعض المخاوف من احتمال أن يتضرر الاقتصاد من سياسة نقدية أكثر تشديداً. فلم يؤيد أي من المسؤولين الستة بالاحتياطي الفيدرالي الذين تحدثوا حتى الأن هذا الأسبوع فكرة زيادة بمقدار نصف بالمئة في مارس، وقال أكثرهم ميلا للتشديد النقدي جيمز بولارد، رئيس بنك الفيدرالي في سانت لويس، أن خمس زيادات "ليس رهاناً سيئاً".
من جانبه، قال دينيس ديبوسشير، مؤسس 22V Research، "تراجع مسؤولي الفيدرالي عن زيادة بواقع 50 نقطة أساس أمر هام لأنه يشير إلى أن الفيدرالي لن يكبح بحدة التعافي الاقتصادي في المدى القريب". "وإذا ثبت ذلك، سيكون هناك إنعكاس كبير في اتجاه الأسهم الدورية وارتفاع للعوائد الحقيقية، وأداء الاسهم المرتبطة بإعادة فتح الاقتصاد".
وأظهرت بيانات لمعهد ايه.دي.بي قبل نشر تقرير الوظائف يوم الجمعة أن الوظائف في الشركات الأمريكية إنكمشت في يناير بأكبر قدر منذ الأيام الأولى للجائحة وسط قفزة في إصابات أوميكرون. وقد تدفع أرقام ضعيفة للوظائف الاحتياطي الفيدرالي لإعادة النظر في وتيرة زيادات أسعار الفائدة. لكن انخفاض الوظائف ليس مفاجئاً مع تحذير مسؤولين بالحكومة من هذا الاحتمال في الأيام الأخيرة.