جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقرت اسعار النفط يوم الاثنين بعد ان سجلت اعلى مستوياتها في اكثر من سبع سنوات بفعل مخاوف من أن يؤدي غزو محتمل من روسيا لأوكرانيا إلى عقوبات أمريكية وأوروبية قد تعطل الصادرات من أحد أكبر منتجي النفط في العالم.
تراجع خام برنت 12 سنت أو 0.1% إلى 94.32 دولار للبرميل الساعة 0844 بتوقيت جرينتش بعد أن سجل في وقت سابق اعلى مستوى عند 96.16 دولار وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2014.
وارتفع خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 1 سنت او اقل من 0.1% لـ 93.11 دولار للبرميل ، ويحوم بالقرب من اعلى مستوى في الجلسة عند 94.94 دولار ، وهو اعلى مستوى منذ سبتمبر 2014.
أثارت التعليقات الواردة من الولايات المتحدة حول هجوم وشيك من جانب روسيا على أوكرانيا اضطرابات في الأسواق المالية العالمية.
صرحت الولايات المتحدة يوم الأحد إن روسيا قد تغزو أوكرانيا في أي وقت وقد تخلق ذريعة مفاجئة لشن هجوم.
وقال إدوارد مويا المحلل في أواندا في مذكرة "إذا تحركت القوات ، فلن يواجه خام برنت أي مشكلة في الارتفاع فوق مستوى 100 دولار."
"ستظل أسعار النفط متقلبة للغاية وحساسة للتحديثات المتزايدة فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا."
تأتي التوترات في الوقت الذي تكافح فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، المعروفين باسم أوبك + ، لزيادة الإنتاج على الرغم من التعهدات الشهرية بزيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا حتى مارس.
يراقب المستثمرون ايضا المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية يوم الاثنين خلال مؤتمر صحفي في طهران إن المحادثات لم تصل إلى طريق مسدود ، رغم أن مسئول أمني إيراني كبير قال في وقت سابق إن التقدم في المحادثات أصبح "أكثر صعوبة".
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين من أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر والتي سجلت في الجلسة السابقة ، مضغوطة بارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد السندات ، على الرغم من أن الخسائر كانت محدودة حيث أدت التوترات المتزايدة المحيطة بأوكرانيا إلى دعم الطلب على المعدن كملاذ آمن.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1854.45 دولار للاونصة ، الساعة من 0601 بتوقيت جرينتش. في الجلسة السابقة ، قفزت الأسعار بأكبر قدر منذ منتصف أكتوبر وسجلت أعلى مستوى لها منذ 19 نوفمبر عند 1865.15 دولار.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% لـ 1855 دولار.
حافظ الدولار وعملات الملاذ الامن على مكاسبهم ، في حين ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات وهو ما القى بثقله على الذهب.
العوائد المرتفعة تبدد الطلب على المعدن حيث تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائد ، في حين ان الدولار القوي يجعل المعدن اقل جاذبية للمشترين في الخارج.
صرحت الولايات المتحدة يوم الأحد ، إن روسيا قد تخلق ذريعة مفاجئة لشن هجوم على أوكرانيا. لكن موسكو تنفي أي خطط من هذا القبيل واتهمت الغرب بـ "الهستيريا" ، رغم حشد أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من أوكرانيا.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 23.66 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.7% لـ 1034.37 دولار وقفز البلاديوم بنسبة 2.6% لـ 2367.57 دولار للاونصة.
تراجعت الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة للأسهم الأوروبية يوم الاثنين حيث أدت التحذيرات من احتمال غزو روسيا لأوكرانيا في أي وقت إلى ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في سبع سنوات ، وعززت السندات وألقت بثقلها على اليورو.
تراجعت العقود الآجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 1.6% والعقود الاجلة لفوتسي بنسبة 0.5%. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.3% والعقود الآجلة لناسداك بنسبة 0.2% بعد خسائر حادة يوم الجمعة.
صرحت الولايات المتحدة يوم الأحد إن روسيا قد تخلق ذريعة مفاجئة لشن هجوم ، حيث أعادت تأكيد تعهدها بالدفاع عن "كل شبر" من أراضي الناتو.
أدت حالة الحذر في المعنويات الى انخفاض مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 1.4%. وتراجع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 2.2% ، في حين انخفض مؤشر الاسهم القيادية الصينية CSI300 بنسبة 0.7%.
كانت الأسواق في حالة اضطراب منذ أن أثارت قراءة التضخم الأمريكية المرتفعة بشكل مثير للقلق تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس كاملة في مارس.
سيكون الاهتمام الان بظهور جيمس بولارد رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس في وقت لاحق يوم الاثنين ، نظرا لأنه دعا مؤخرا إلى 100 نقطة أساس للتشديد بحلول يونيو.
دفعت كل الاحاديث بشأن اسعار الفائدة الى ارتفاع عوائد السندات إلى اعلى مستوياتها التي شوهدت آخر مرة في عام 2019 ، قبل أن تؤدي التوترات الجيوسياسية إلى ارتفاع الملاذ الآمن في وقت متأخر يوم الجمعة. تداولت عوائد السندات لأجل 10 سنوات عند 1.94% ، بعد أن ارتفعت لـ 2.06% الأسبوع الماضي.
أدت مخاطر الحرب في أوكرانيا إلى تراجع اليورو إلى 1.1345 دولار ، من أعلى مستوى سجله الأسبوع الماضي عند 1.1495 دولار. استعاد الين الياباني بعض قوته ليترك الدولار عند 115.50.
انخفاض اليورو ادى لارتفاع مؤشر الدولار لـ 96.059 ومبتعدا عن ادنى مستوى سجل في اسبوع عند 95.172. وارتفع الدولار ايضا عند 77.15 روبل ، بعد ان قفز بنسبة 2.9% يوم الجمعة.
تراجع الذهب لـ 1852 دولار للاونصة ، بعد ان قفز بنسبة 1.6% يوم الجمعة.
وقفزت اسعار النفط لاعلى مستوياتها في سبعة سنوات وسط مخاوف من أن يؤدي الغزو الروسي لأوكرانيا إلى عقوبات أمريكية وأوروبية وتعطيل الصادرات من منتج النفط الرئيسي في سوق ضيقة بالفعل.
ارتفع خام برنت 1.02 دورلار لـ 95.46 دولار للبرميل ، في حين ارتفع الخام الامريكي 1.27 دولار لـ 94.37 دولار.
ارتفعت أسعار النفط 2% اليوم الجمعة بعد أن ذكرت وكالة الطاقة الدولية أن أسواق النفط تعاني نقصاً في المعروض، لكن لا زال يتجه الخام نحو تكبد خسائر أسبوعية وسط مخاوف بشأن زيادات مرتقبة في أسعار الفائدة الأمريكية واحتمالية أن تسفر المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران عن زيادة في الإمدادات العالمية.
وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 1.52 دولار أو 1.7% إلى 92.92 دولار للبرميل في الساعة 1645 بتوقيت جرينتش. فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.67 دولار أو 1.9% إلى 91.53 دولار للبرميل.
وتتجه الأسعار نحو أول انخفاض أسبوعي بعد سبعة أسابيع متتالية من المكاسب.
وقالت وكالة الطاقة الدولية أن السعودية والإمارات قادرتان على المساعدة في تهدئة أسواق النفط المضطربة إذا ضختا كميات أكبر، مضيفة أن تحالف أوبك+ تخلف عن مستواه المستهدف من الإنتاج بمقدار 900 ألف برميل يوميا في يناير.
وتملك الدولتان العضوتان بأوبك+ أكبر طاقة إنتاجية فائضة وقد تساعدان في تخفيف النقص في مخزونات النفط العالمية الذي هو من بين العوامل التي تدفع الأسعار صوب 100 دولار للبرميل، بما يفاقم ضغوط التضخم عالمياً.
ورفعت الوكالة أيضا تقديراتها للطلب في 2022 بمقدار 800 ألف برميل يوميا، متوقعة توسع الطلب العالمي 3.2 مليون ب/ي هذا العام، ليصل بذلك إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 100.6 مليون ب/ي.
وفي وقت سابق، قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أن الطلب العالمي على النفط ربما يرتفع بشكل أشد حدة بفضل تعاف اقتصادي قوي بعد الجائحة.
لطن يكبح صعود الأسعار احتمالية زيادات سريعة من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة فضلاً عن المحادثات المستمرة بين الولايات المتحدة وإيران.
ويوم الخميس، سجلت بيانات التضخم الأمريكية أكبر زيادة منذ 40 عاما، وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمز بولارد، أنه يريد زيادات بمقدار نقطة مئوية كاملة بحلول الأول من يوليو.
هذا وإستؤنفت المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران هذا الأسبوع بعد توقف دام 10 أيام. ومن شأن التوصل إلى اتفاق أن يشهد رفع العقوبات على النفط الإيراني ويخفف ضيق المعروض العالمي.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، غذت بيانات المخزونات الأمريكية مخاوف المعروض بعد انخفاض غير متوقع بمقدار 4.8 مليون برميل في مخزونات الخام الأمريكية.
ارتفعت اسعار النفط يوم الجمعة بعد ان صرحت وكالة الطاقة الدولية ان اسواق النفط شحيحة، لكنها لا تزال تتجه إلى خسائر أسبوعية بسبب مخاوف التضخم ومحادثات امريكا وإيران التي قد تعزز الإمدادات العالمية.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.01 دولار ، أو 1.1% إلى 92.42 دولار للبرميل الساعة 1203 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.15 دولار ، أو 1.3% ، إلى 91.03 دولار للبرميل.
تعد الأسعار في طريقها لتسجيل أول انخفاض أسبوعي بعد سبعة مكاسب أسبوعية متتالية.
صرحت وكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة إن السعودية والإمارات يمكن أن تساعدا في تهدئة أسواق النفط المتقلبة إذا ضختا مزيد من الخام ، مضيفة أن تحالف أوبك + أنتج 900 ألف برميل يوميا دون المستوى المستهدف في يناير.
يمتلك منتجا أوبك + أكبر طاقة إنتاج فائضة ويمكن أن يساعدا في تخفيف تضاؤل مخزونات النفط العالمية التي كانت من بين العوامل التي دفعت الأسعار نحو 100 دولار للبرميل ، مما أدى إلى تعميق التضخم في جميع أنحاء العالم.
كما رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب لعام 2022 بمقدار 800 ألف برميل يوميا بناءا على مراجعات للبيانات التاريخية. وتتوقع أن يتوسع الطلب العالمي بمقدار 3.2 مليون برميل يوميا هذا العام ليصل إلى مستوى قياسي غير مسبوق يبلغ 100.6 مليون برميل يوميا.
يأتي ذلك بعد أن قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن الطلب العالمي على النفط قد يرتفع بشكل حاد هذا العام وسط انتعاش اقتصادي قوي بعد الوباء.
ومع ذلك ، فإن احتمالية رفع سعر الفائدة بقوة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والمحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي قد حدت من المزيد من المكاسب في الأسعار.
ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في ثمانية أيام يوم الجمعة بعد أن قفز التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في 40 عام وأطلقت تصريحات مسئول في الاحتياطي الفيدرالي العنان لموجة من الرهانات على زيادات كبيرة في أسعار الفائدة.
في الوقت ذاته ، يستعد اليورو ، الذي قفز الأسبوع الماضي ، لانخفاض اسبوعي بعد أن صرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في مقابلة إن زيادة أسعار الفائدة الآن لن يؤدي إلى انخفاض التضخم القياسي في منطقة اليورو ، ولكنه سيضر بالاقتصاد فقط.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن أسعار المستهلكين الامريكية ارتفعت بنسبة 7.5%على أساس سنوي في يناير ، بارتفاع طفيف عن توقعات الاقتصاديين.
بعد ذلك ، أخبر رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد بلومبرج أنه يرغب في رؤية 100 نقطة أساس للزيادات بحلول يوليو.
ارتفع الدولار مقابل سلة من منافسيه لاعلى مستوياته عند 96.058 منذ 3 فبراير وارتفع بنسبة 0.1% عند 95.917 الساعة 0915 بتوقيت جرينتش. وانخفض اليورو بنسبة 0.4% مقابل الدولار عند 1.1383 دولار بعد ان لامس اعلى مستوى في 3 اشهر أمس.
الأسبوع الماضي ، أرسلت لاجارد عوائد السندات واليورو إلى الارتفاع عن طريق فتح الباب أمام أول رفع لسعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي منذ أكثر من عقد في مواجهة ضغوط الأسعار المرتفعة ، لكنها حاولت منذ ذلك الحين تهدئة التوقعات المتزايدة بإجراءات البنك المركزي الأوروبي العنيفة.
لا تزال رهانات سوق المال تسعر 10 نقاط اساس لرفع البنك المركزي الاوروبي اسعار الفائدة بحلول يونيو و 50 نقطة اساس بحلول ديسمبر.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.4% مقابل اليورو عند 83.96 بنس ، وتسعر الاسواق 25 نقطة اساس اخرى لزيادة الفائدة من بنك انجلترا في اجتماعه القادم.
تراجع الذهب يوم الجمعة ، حيث تأثرت جاذبيته كأداة تحوط من التضخم بعد بيانات اسعار المستهلكين الامريكية بفعل رهانات زيادة اسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الشهر القادم.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب 0.2% لـ 1822.66 دولار للاونصة الساعة 0633 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.7% لـ 1824.50 دولار.
ارتفع الذهب حوالي 0.8% هذا الاسبوع حيث عززت المخاطر التضخمية والتوترات الجيوسياسية الطلب عليه كملاذ امن.
أدت توقعات استجابة قوية من الاحتياطي الفيدرالي الشهر القادم لارتفاع عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام لاعلى مستوياتها منذ اغسطس 2019 والتي سجلت يوم الخميس ، وتعزز ايضا الدولار وهو ما اثار انخفاض في الاسهم العالمية.
ارتفاع العوائد وزيادة اسعار الفائدة تبدد جاذبية المعدن عن طريق زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد ، كما ان ارتفاع الدولار يجعل الذهب اقل جاذبية للمشترين في الخارج.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة 1.1% لـ 22.93 دولار للاونصة ، لكنها لازالت مرتفعة حوالي 2% هذا الاسبوع.
وانخفض البلاتين قرابة 1% لـ 1016.42 دولار ، وهبط البلاديوم 1.7% لـ 2216.69 دولار ، ويستعد للاسبوع الثاني من الخسائر.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة ، حيث أدى ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة إلى تأجيج المخاوف بشأن الزيادات الحادة في أسعار الفائدة ، وينتظر المستثمرون نتيجة المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران التي قد تؤدي إلى زيادة المعروض العالمي من الخام.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 25 سنت ، أو 0.3% إلى 91.16 دولار للبرميل الساعة 0345 بتوقيت جرينتش ، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنت ، أو 0.2% إلى 89.73 دولار للبرميل.
تتماشى أسعار النفط أيضا مع أول انخفاض أسبوعي لها بعد سبعة مكاسب أسبوعية متتالية ، على الرغم من ارتفاع كلا العقدين في وقت سابق إلى أعلى مستوى في سبع سنوات.
صرح وارن باترسون ، رئيس أبحاث السلع في ING: "من المرجح أن يضع رقم التضخم بالأمس مزيد من الضغط على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للتصرف بقوة أكبر مع رفع أسعار الفائدة. هذا التوقع يلقي بثقله على النفط وعلى مجمع السلع الأوسع إلى حد ما".
"بالإضافة إلى ذلك ، يبدو أن المحادثات النووية الإيرانية تتقدم ، وهو عامل آخر يعيق الأسعار".
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد إنه يريد نقطة مئوية كاملة لرفع أسعار الفائدة بحلول 1 يوليو ، بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية التي شهدت أكبر زيادة سنوية منذ 40 عام.
يتطلع المستثمرون ايضا إلى المحادثات الغير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران لإحياء الاتفاق النووي ، الذي استؤنف هذا الأسبوع بعد توقف دام 10 أيام. قد يشهد الاتفاق رفع العقوبات على النفط الإيراني وتخفيف شح المعروض العالمي.
في الوقت ذاته ، صرحت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن الطلب العالمي على النفط قد يرتفع بشكل حاد هذا العام. توقعت المجموعة تحقيق مكاسب قدرها 4.15 مليون برميل يوميا هذا العام ، حيث يسجل الاقتصاد العالمي تعافي قوي من الوباء.
تراجعت أسواق الأسهم الآسيوية يوم الجمعة ، بعد بيانات التضخم الأمريكية وتصريحات متشددة من مسئول في الاحتياطي الفيدرالي ، وهو ما عزز الرهانات على رفع أسعار الفائدة الأمريكية بقوة أكبر ، مما أدى إلى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية.
انخفض مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.1% ، مع تراجع معظم الأسواق. تخلت أسواق الصين الكبرى ، التي كانت مدعومة ببيانات نمو الائتمان القوية وانتعاش الأسهم العقارية عن مكاسبها السابقة. وتغلق الأسواق اليابانية لقضاء عطلة.
جاءت التحركات الأوسع في الأسهم الآسيوية في أعقاب البيانات الأمريكية يوم الخميس التي أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين بنسبة 7.5% الشهر الماضي على أساس سنوي ، متجاوزة توقعات الاقتصاديين عند 7.3% ، مسجلة أكبر زيادة سنوية للتضخم في 40 عام.
تدهورت المعنويات أكثر بعد أن صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد أن البيانات جعلته اكثر تشدد "بشكل كبير" . قال بولارد ، عضو التصويت في لجنة تحديد سعر الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي هذا العام ، إنه يريد الآن نقطة مئوية كاملة لرفع أسعار الفائدة بحلول 1 يوليو.
من المقرر أن يستمر مسار الأسهم في أوروبا. تراجعت العقود الآجلة لمؤشر يورو ستوكس بنسبة 1.54% ، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 1.04%.
وتعرضت العقود الاجلة في وول ستريت لضربات. هبطت العقود الاجلة لاس اند بي 500 بنسبة 0.8% وانخفضت العقود الاجلة لناسداك بنسبة 1.03%. يوم الخميس ، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.47% ، واس اند بي 500 بنسبة 1.81% ، وانخفض ناسداك حوالي 2.1%.
سجلت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام 2% للمرة الاولى منذ اغسطس 2019 ، وتداولت عند 2.0346%.
وتتداول العقود الاجلة لاجل عامين ، والتي تتماشى مع توقعات اسعار الفائدة ، عند 1.5868% بعد ان قفزت بحدة بعد بيانات مؤشر اسعار المستهلكين.
أدت هذه القفزة إلى تقلبات كبيرة في أسواق العملات يوم الخميس ، مما أدى إلى ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى خلال خمسة أسابيع مقابل الين.
ارتفع الدولار في اسيا يوم الجمعة ، مرتفعا بنسبة 0.16% مقابل سلة من العملات الرئيسية. وتراجع اليورو حوالي 0.4% عند 1.1382 دولار.
الدولار المرتفع ألقى بثقله على اسعار النفط. حيث انخفض الخام الامريكي 0.41% لـ 89.51 دولار للبرميل ، في حين تراجع خام برنت 0.58% لـ 90.95 دولار للبرميل. ويترقب المستثمرون نتائج المحادثات بين ايران وامريكا والتي قد تؤدي لزيادة امدادات الخام العالمية.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.15% عند 1823.5 دولار للاونصة.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الخميس مع ارتفاع عوائد السندات في أعقاب بيانات تظهر بلوغ التضخم أعلى مستوى جديد في أربعة عقود، الذي يعزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيمضي في مسار من التشديد السريع للسياسة النقدية.
وهبط كل من مؤشر ستاندرد اند بورز 500 ومؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر ناسدك المجمع 1.4% على الأقل، بينما إخترق العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات حاجز 2% لأول مرة منذ 2019.
وتلت هذه التحركات بيانات جديدة تظهر تسارع التضخم إلى معدل سنوي 7.5% في يناير، متجاوزاً توقعات الخبراء الاقتصاديين ووتيرة 7% التي تسجلت في ديسمبر. وعوضت المؤشرات لوقت وجيز أغلب خسائرها قبل أن تنزلق مرة أخرى، مع تعمق الخسائر بعد تعليقات من مسؤول بالاحتياطي الفيدرالي أشار فيها إلى أن البنك المركزي ربما يتحرك على نحو أكثر صرامة لكبح التضخم.
وخلقت البيانات والتعليقات ضبابية جديدة في السوق بعد أن كانت قد أظهرت علامات على الاستقرار. فمع دخول جلسة الخميس، كان مؤشر ستاندرد اند بورز 500 قد ارتفع لسبعة أيام من أيام التداول التسعة السابقة. ويقول مديرو الاموال أنهم يستعدون للمزيد من التقلبات مع تقييم المستثمرين احتمالية ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكثف الجهود لإحتواء التضخم.
قال مات بيرون، مدير البحوث في جانوس هيندرسون إنفستورز، "هذا الاتجاه العام يدعو للقلق حيال أسواق الأسهم حيث قد يعني حدوث استجابة عنيفة على صعيد السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي".
"نحذر أن الأسواق قد تبقى متقلبة في الأشهر المقبلة حتى يستقر التضخم أو تكون السوق مرتاحة إلى أن الفيدرالي يفعل الكافي، و ليس ما هو أكثر من اللازم".
وأشار جيمز بولارد، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، إلى أن البنك المركزي ربما يكون مستعداً للقيام بتحرك كبير، مؤكداً بذلك قلاقل المستثمرين. وفي مقابلة مع بلومبرج نيوز، قال بولارد أنه يود أن يرى أسعار الفائدة ترتفع بمقدار 1% بحلول الأول من يوليو، مضيفاً أنه "كان بالفعل يميل للتشديد النقدي لكن الأن رفع بشكل أكبر تقديراته لما ينبغي أن تفعله اللجنة".
وتحولت مؤشرات الأسهم الرئيسية للانخفاض بحدة عقب هذا التصريح، مغلقة على خسائر. فنزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 83.10 نقطة، أو 1.8%، إلى 4504.08 نقطة، في أول انخفاض منذ ثلاثة أيام. وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 526.47 نقطة، أو 1.5%، ليسجل 35241.59 نقطة. فيما كانت أسهم شركات التقنية الأشد تضرراً، مع نزول مؤشر ناسدك 304.73 نقطة، او ما يوازي 2.1%، إلى 14185.64 نقطة.
وإختتمت كافة القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 التعاملات على تراجعات.
وكانت أسهم الشركات عالية التقييمات الأشد تضرراً. فهبطت أسهم التقنية في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.8%، ليقود الخسائر شركات البرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات وأشباه الموصلات.
وهوت كوالكوم وأدفنسنت مايكرو ديفيسز وأدوبي بأكثر من 5% لكل منها، بينما خسرت أبل 4.16 دولار أو 2.4% مسجلة 172.12 دولار.
سجلت أسعار الذهب أعلى مستوى لها منذ أسبوعين اليوم الخميس، مدعومة بضعف الدولار وبيانات تظهر قفزة في أسعار المستهلكين الأمريكيين التي زادت جاذبية المعدن كوسيلة تحوط من التضخم.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.6% بعد أن عززت بيانات أكثر سخونة من المتوقع للتضخم الأمريكي الدافع لإجراء زيادات سريعة لأسعار الفائدة، لكن بعدها إسترد خسائره ليتداول مرتفعاً 0.5% عند 1841.57 دولار للأونصة في الساعة 1701 بتوقيت جرينتش. فيما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1840.90 دولار.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "وجود بيئة تتسم بارتفاع أسعار الفائدة يقوض سوق الذهب". "لكن على الجانب الأخر هناك تأكيد للاتجاه التضخمي المستمر الذي نعتقد أنه المحرك الأساسي للذهب مؤخراً".
ونزل الدولار 0.3% إلى أدنى مستوى في نحو أسبوع، الذي يجعل المعدن أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وبينما يعتبر الذهب وسيلة تحوط من القفزة في التضخم، فإن الزيادة الناتجة عن ذلك في أسعار الفائدة سستزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
وقفز مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي 7.5% في الاثنى عشر شهراً حتى يناير، في أكبر زيادة سنوية منذ 1982، متجاوزاً التوقعات بزيادة 7.3%.
وأشارت العقود الاجلة لأسعار الفائدة إلى تنامي فرصة زيادة بمقدار نصف نقطة مئوية من الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع السياسة النقدية الشهر القادم، عقب نشر البيانات.
في نفس الأثناء، تخطت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات 2% لأول مرة منذ عامين ونصف.
من جانبه، قال جيوفاني ستونوفو المحلل في بنك يو.بي.إس "أظن أن المشاركين في السوق يتنبأون الأن بست زيادات لأسعار الفائدة هذا العام، وهناك بعض القلق من احتمال أن يؤثر ذلك على النمو الاقتصادي في الفترة القادمة، وهذا يدعم سعر الذهب".
ونزلت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت اليوم الخميس، ليقود الخسائر شركات التقنية الكبرى.
قلصت الأسهم الأمريكية تراجعاتها خلال أوائل التعاملات وسط مكاسب في قطاعي الطاقة والبنوك. فيما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية وصعد الدولار بعدما أظهرت بيانات تسارع التضخم إلى أعلى مستوى جديد منذ أربعة عقود في يناير، الذي يغذي التوقعات بزيادة أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم.
وأظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المستهلكين وصل إلى 7.5%، أكثر من متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين بزيادة 7.3%. وتراهن أسواق النقد على زيادات بمقدار نقطة مئوية واحدة لأسعار فائدة الاحتياطي الفيدرالي بحلول يوليو، ما يعادل زيادة ب25 نقطة أساس في كل من الاجتماعات الأربعة القادمة للسياسة النقدية. ويعزز المتداولون أيضا المراهنات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيجري أكبر زيادة لتكاليف الإقتراض منذ بداية القرن الحالي في الشهر القادم.
وتحملت أسهم شركات التقنية وطأة عمليات البيع، مع تسجيل مؤشر ناسدك 100 اكبر انخفاض بين المؤشرات الرئيسية. وإرتد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 عن أدنى مستويات الجلسة، بدعم من البنوك ومنتجي النفط بالإضافة إلى مكاسب للشركات التي لديها نتائج قوية مثل والت ديزني وكوكا كولا.
هذا وقفز عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات 5 نقاط أساس إلى 1.98% وارتفع الدولار مقابل كافة نظرائه الرئيسيين.
وكان الاحتياطي الفيدرالي خفض الحد الأعلى لنطاق سعر الفائدة الرئيسي إلى 0.25% في بداية الجائحة في 2020، بما يطابق أدنى مستوى على الإطلاق، وظل بلا تغيير منذ ذلك الحين لدعم تعافي الاقتصاد. وقد ساعد سيل من السيولة في تعزيز الأسهم، والذي قاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 إلى مستويات قياسية على مدار 2021 وفي الأيام الأولى من يناير.
في نفس الأثناء، صعد النفط الخام الأمريكي فوق 90 دولار للبرميل وإستقر الذهب بالقرب من ذروة أسبوعين بفضل الطلب عليه وسط مخاطر من التضخم والتوتر الجيوسياسي.
تداولت اسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الخميس بعد ان سجلت اعلى مستوى في اسبوعين في وقت سابق في الجلسة ، حيث يترقب المستثمرون بيانات التضخم الامريكية بحثا عن اشارات حول التحركات القادمة لخطط الاحتياطي الفيدرالي نحو تشديد السياسة النقدية.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1832.09 دولار للاونصة الساعة 0955 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى في اسبوعين عند 1835.67 دولار. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1832.20 دولار.
صرح مايكل هيوسون ، كبير محللي السوق في CMC Markets UK ، "يبدو أن الذهب أخيرا يعيد اكتشاف مكانته كتحوط من التضخم ويتحرك الآن بشكل مستقل عن عوائد السندات الامريكية ".
واضاف "إذا بدأت توقعات التضخم في الارتفاع ، فقد يدفع ذلك الذهب إلى الارتفاع لأنه قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى التشديد بسرعة كبيرة وربما يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي".
من المتوقع ان يسجل مؤشر اسعار المستهلكين الامريكي لشهر يناير المقرر صدوره الساعة 1330 بتوقيت جرينتش ارتفاع بنسبة 7.3% على اساس سنوي ، والذي يعد اكبر زيادة منذ 1982.
قراءة التضخم القوية تعزز جاذبية المعدن كملاذ للتحوط من التضخم ، لكن زيادة اسعار الفائدة ترفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
ارتفعت الفضة بنسبة 0.2% لـ 23.33 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين بنسبة 0.9% لـ 1024.67 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.5% لـ 2290.36 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس ، بعد ارتفاعها بفعل انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأمريكية في الجلسة السابقة ، حيث يترقب المستثمرون نتيجة المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران التي قد تضيف إمدادات الخام بسرعة إلى الأسواق العالمية.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنت ، أو 0.3% إلى 91.27 دولار للبرميل الساعة 0714 بتوقيت جرينتش ، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 89.47 دولار للبرميل ، بانخفاض 19 سنت.
أدى تعافي الطلب القوي من جائحة فيروس كورونا إلى إبقاء إمدادات النفط العالمية منخفضة ، حيث تحوم المخزونات في مراكز الوقود الرئيسية على مستوى العالم عند أدنى مستوياتها في عدة سنوات.
انخفضت مخزونات الخام الأمريكية 4.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 4 فبرايرمنخفضة لـ 410.4 مليون برميل – وهو أدنى مستوى للمخزونات التجارية منذ أكتوبر 2018 ، وفقا لإدارة معلومات الطاقة . وتوقع محللون في استطلاع أجرته رويترز زيادة قدرها 369 ألف برميل.
يراقب المستثمرون عن كثب نتائج المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران والتي استأنفت هذا الأسبوع. قد يرفع الاتفاق العقوبات الأمريكية على النفط الإيراني ويخفف شح الإمدادات العالمية.