جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفزت اسعار الذهب يوم الخميس بأكثر من 2% لاعلى مستوياتها في اكثر من عام ، مع استهداف المستثمرين للملاذات الامنه مع غزو القوات الروسية لأوكرانيا بعد أن أذن الرئيس فلاديمير بوتين بما وصفه بعملية عسكرية خاصة.
قفزت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.7% لـ 1939.97 دولار للاونصة الساعة 0611 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت افضل اداء منذ يناير 2021 عند 1948.77 دولار. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.8% لـ 1943.90 دولار.
صرح مسئولون ووسائل إعلام إن القوات الروسية أطلقت صواريخ على عدة مدن أوكرانية وهبطت قوات على ساحلها الجنوبي.
ارتفع الذهب ، الذي يعتبر مخزن امن للقيمة في اوقات عدم اليقين ، بنسبة 8% في فبراير حتى الان حيث أدت الأزمة الروسية الأوكرانية إلى تقليل الرغبة في المخاطرة. يتجه المعدن نحو أفضل أداء شهري له منذ يوليو 2020.
صرح جيفري هالي كبير محللي السوق في أوندا: "الذهب هو أحد اصول الملاذ الآمن إلى جانب الدولار الأمريكي وهذا يومه. يمكننا أن نرى ارتفاعات جديدة على الإطلاق في الذهب".
وأضاف هالي أن الأسعار قد تستمر في الارتفاع نحو المقاومة عند 1.960 دولار للاونصة وتختبر 2000 دولار في الجلسات القليلة المقبلة.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2.1% لـ 25.03 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 1% لـ 1102.43 دولار ، وصعد البلاديوم 1.3% لـ 2514.54 دولار.
ارتفع الدولار واسعار النفط ايضا ، في حين تراجعت الاسهم العالمية وعوائد السندات الامريكية.
تدرس إدارة بايدن الإستعانة باحتياطياتها الاستراتجية من النفط مرة أخرى بالتنسيق مع حلفاء لمواجهة قفزة في الاسعار نتيجة الخطوات التي إتخذتها روسيا ضد أوكرانيا، بحسب ما قاله مصدران أحيطا علما.
وقال المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما لأنهما يناقشان مداولات حكومية غير معلنة أنه بالرغم من أنه لم تتخذ قرارات، إلا أن "مناقشات قوية" جارية داخل الإدارة، بما في ذلك حول الأسعار المحتملة التي تستدعي تحركا وكيفية تنسيق سحب من الاحتياطي مع بلدان أخرى. وأضافا أن نماذجاً يتم عملها للوقوف على حجم ونطاق أي سحب محتمل.
وعند سؤالها إذا كانت الولايات المتحدة تفكر في سحب جديد من احتياطياتها الاستراتجية لوقف ارتفاع أسعار البنزين في ضوء أزمة أوكرانيا، قالت جين بساكي السكرتير الصحفية للبيت الأبيض "هذا بكل تأكيد خيار مطروح على الطاولة".
وأضافت بساكي "ما نحاول فعله والتركيز عليه هو إتخاذ كل خطوة في وسعنا للعمل مع نظرائنا وشركائنا حول العالم للحد من التأثير على سوق الطاقة الدولية".
وانخفض النفط بعد ساعات تداول السوق بعدما ذكرت بلومبرج نيوز أن الولايات المتحدة تدرس سحباً محتملاً من احتياطياتها النفطية بالتنسيق مع الحلفاء. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو دولار بعد التسوية عند 92.10 دولار. ونزل خام برنت 72 سنت أو 0.8% بعد الإغلاق بلا تغيير. وتتداول السلعة الاستراتجية عند أعلى مستويات منذ سبع سنوات، رغم التقلبات اليومية.
وتتبع المناقشات تحرك البيت الابيض في نوفمبر بإجازة سحب 50 مليون برميل خام من الاحتياطي في مسعى منسق مع الهند واليابان وكوريا الجنوبية والصين للرد على قفزة في الأسعار في ظل تعافي الاقتصادات من الجائحة.
وأرجع البيت الأبيض الفضل إلى هذا الإجراء في خفض سعر البنزين حوالي 10 سنت للجالون خلال موسم السفر بمناسبة الأعياد. لكن يبقى تحت ضغط لكبح التكاليف حيث ترتفع اسعار الوقود والسلع الاستهلاكية، الذي ربما يهدد سيطرة الديمقراطيين على مجلسي النواب والشيوخ.
وقال محللون أن أسعار البنزين قد تتجاوز 4 دولار للجالون وسط صراع بين روسيا وأوكرانيا. ووصل متوسط السعر اليومي لجالون البنزين العادي الخالي من الرصاص 3.54 دولار يوم الاربعاء، بحسب نادي السيارات الأمريكي "ايه ايه ايه".
وبينما تتصاعد التوترات الجيوسياسية، تتوقع مجموعة من بنوك وول ستريت والمديرين التنفيذيين عودة النفط إلى 100 دولار. وقال جي بي مورجان تشيس أنه من المرجح أن يصل خام برنت في المتوسط إلى 110 دولار في الربع الثاني.
ويشهد الأمريكيون أعلى معدل تضخم منذ أوائل الثمانينات، الذي يفوق بفارق كبير نمو الاجور. وربما يلحق الصراع بين روسيا وأوكرانيا ضرراً أكبر بالثقة، لاسيما إذا إستمر ارتفاع أسعار البنزين، كما أن قفزة في فوائد الرهن العقاري تجعل السكن بكلفة غير ميسورة.
وروسيا هي أكبر مصدر للغاز الطبيعي، لتبلغ حصتها 17% عالمياً، كما أنها مسؤولة عن 12% من صادرات النفط الخام على مستوى العالم، متساوية مع السعودية.
تأرجحت الأسهم الأمريكية بين خسائر ومكاسب اليوم الأربعاء حيث أعلنت أوكرانيا حالة الطواريء على خلفية هجوم إلكتروني كبير على مواقعها الرسمية في تطورات متسارعة تثير المخاوف من نشوب حرب شاملة مع روسيا.
وبعد الفتح على صعود، انخفضت خمسة قطاعات من القطاعات الأحد عشر لمؤشر اس اند بي 500 وسط تداولات متقلبة، بينما انخفاض 3.3% في أسهم تسلا نزل بمؤشر ناسدك. كما إكتسى 15 سهما من الأسهم الثلاثين لمؤشر داو جونز باللون الأحمر.
وفي أحدث الدلائل على احتمال وقوع هجوم عسكري روسي، أعلنت أوكرانيا حالة الطواريء وطلبت من مواطنيها في روسيا أن يلوذوا بالفرار، بينما بدأت موسكو إخلاء سفارتها في كييف.
في نفس الأثناء، تعذر الدخول إلى مواقع الحكومة في أوكرانيا ووزارة خارجيتها وجهاز أمن الدولة فيما قالت الحكومة أنه بداية هجوم إلكتروني ضخم جديد بدأ في الساعة 1400 بتوقيت جرينتش.
وتخلت مؤشرات وول ستريت عن مكاسب مبكرة وتحول ناسدك للانخفاض بعد صعود 1%، بينما قفزت أسهم الطاقة 0.8% حيث تعافت اسعار النفط.
وفي الساعة 7:24 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 65.05 نقطة أو 0.19% إلى 33661.66 نقطة وزاد مؤشر اس اند بي 500 بمقدار 2.96 نقطة، أو 0.07%، إلى 4307.72 دولار.
وخسر مؤشر ناسدك المجمع 13.44 نقطة أو 0.10% ليسجل 13368.08 نقطة.
وينخفض مؤشر ناسدك 14% حتى الأن هذا العام، بينما تأكد تصحيح مؤشر اس اند بي 500 في الجلسة السابقة مع نزول أكثر من 70% من مكوناته بأكثر من 10% عن مستويات قياسية مرتفعة.
صعد الذهب، ماحياً خسائر تكبدها خلال تعاملات سابقة، حيث ذكرت أوكرانيا أن مواقع عدة خاصة بجهات حكومية وبنوك تعرضت لهجمات إلكترونية، الأمر الذي يزيد التوترات في المنطقة ويعزز الطلب على المعدن كملاذ أمن.
كما تتجه أوكرانيا نحو إعلان حالة طواريء على مستوى البلاد عقب إعتراف موسكو بمنطقتين إنفصاليتين، حيث قال الرئيس فلاديمير بوتين أنه يبقى منفتحاً على "الحلول الدبلوماسية" طالما كانت مصالح روسيا مضمونة. وينفي بوتين أن روسيا تعتزم غزو أوكرانيا.
ويتداول المعدن النفيس قرب أعلى مستوى له منذ يونيو بعد صعوده على خلفية توترات جيوسياسية محتدمة. وتجدد الاهتمام بالذهب من المستثمرين في صناديق المؤشرات وصناديق التحوط التي تتداول في بورصة كوميكس، التي أحجمت عن الشراء لأغلب 2021.
ويأتي ذلك رغم توقعات بأن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة في مارس في محاولة منه للسيطرة على أكثر تضخم سخونة منذ عقود. وتفرض غالبا سياسة نقدية أكثر تشديدا ضغطا على الذهب، الذي لا يدر عائداً.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1909.14دولار للأونصة في الساعة 7:15 مساءً بتوقيت القاهرة بعد أن لامس أعلى مستوى منذ يونيو يوم الثلاثاء.
احتفظ الاسترليني بمكاسبه مقابل الدولار يوم الاربعاء بعد أن تحدث محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي ومسئولون آخرون في البنك المركزي إلى البرلمان حول رفع اسعار الفائدة في فبراير وحاولوا تهدئة الرهانات الشديدة على زيادة أسعار الفائدة.
متحدثا عن القرار في وقت سابق من هذا الشهر برفع أسعار الفائدة ، قال بيلي إنه يرى خطر واضح من استمرار التضخم عند مستوى مرتفع ، مضيفا أن آثار الجولة الثانية مصدر قلق وقد يتطلب ذلك مزيد من الزيادات.
لكنه حث المستثمرين على عدم الانجراف في المراهنة على رفع أسعار الفائدة في المستقبل.
تحرك الاسترليني بالكاد بعد خطابات أعضاء بنك إنجلترا. وارتفع مقابل الدولار بنسبة 0.1% إلى 1.3601 دولار الساعة 1135 بتوقيت جرينتش بعد أن لامس أدنى مستوى في ستة أيام في اليوم السابق.
واستقر مقابل اليورو عند 83.35 بنس ، بعد ان سجل اسوء يوم مقابل العملة الموحده في اسبوع يوم الثلاثاء ، متراجعا لـ 83.82.
رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة إلى 0.5% هذا الشهر من 0.25% ، في قرار منقسم مع تصويت بعض الأعضاء على زيادة 0.50% إلى 0.75%.
وصرح جوناثان هاسكل ، عضو لجنة السياسة النقدية ، وهو جزء من أقلية صوتت لصالح زيادة أكبر ، للبرلمان إن قراره كان "متوازن بدقة".
يسعر المستثمرون بشكل كامل زيادة اخرى لاسعار الفائدة بنسبة 0.25% في اجتماع بنك انجلترا القادم المقرر في 17 مارس.
ارتفع اليورو مقابل الدولار يوم الأربعاء مع استعداد المستثمرين لمزيد من التطورات في الأزمة الأوكرانية بعد أن أعلنت الدول الغربية عقوبات ضد روسيا لإرسالها قوات إلى مناطق انفصالية.
تظهر صور الأقمار الصناعية على مدار الـ 24 ساعة الماضية عدة عمليات نشر جديدة للقوات والمعدات في غرب روسيا وأكثر من 100 مركبة في مطار صغير في جنوب بيلاروسيا ، على الحدود مع أوكرانيا ، وفقا لشركة ماكسار الأمريكية.
صرح موريتز بايسن ، مستشار العملات الأجنبية واسعار الفائدة في برينبيرج: "الحركة قصيرة الأجل في جميع أزواج العملات مدفوعة بشكل أساسي بمستويات التصعيد".
وأضاف: "من المثير للدهشة أن يظل اليورو مستقر مقابل الدولار الأمريكي على الرغم من حركة العزوف عن المخاطرة ، لكننا نفترض أن هذا لن يكون هو الحال لفترة أطول وأن اليورو سيفقد قوته وفقا لذلك".
شهدت العملة الموحدة انتعاش طفيف يوم الثلاثاء عندما اقتربت من أدنى مستوياتها منذ 3 فبراير ، وهو اليوم الذي عزز فيه التحول المتشدد للبنك المركزي الأوروبي سعر الصرف.
لكن يتوقع بعض المحللين أن تؤثر الأزمة الأوكرانية على قرارات البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه السياسي الشهر المقبل.
ارتفع اليورو بنسبة 0.1% مقابل الدولار عند 1.1340 دولار بعد ان سجل ادنى مستوياته يوم الثلاثاء منذ 14 فبراير عند 1.1286 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل ست منافسيين ، بنسبة 0.1% لـ 96.949.
ألتقطت عملات الملاذ الامن انفاسها بعد الارتفاع بفعل المخاوف بشأن تصعيد الازمة الاوكرانية ، لكن صرح المحللين انها لازالت مطلوبة.
تراجع الفرنك السويسري بنسبة 0.1% مقابل اليورو عند 1.0435 ، بعد ان سجل اعلى مستوياته منذ 22 فبراير عند 1.0335 أمس. في يناير ، سجل اعلى مستوياته منذ يونيو 2015 عند 1.0298.
وهبط الين بنسبة 0.5% لـ 130.47 مقابل العملة الموحدة بعد ان سجل اعلى مستوياته منذ 3 فبراير عند 129.34 يوم الثلاثاء.
استقرت أسعار النفط بعد أن أصبح من الواضح أن الموجة الأولى من العقوبات الأمريكية والأوروبية على روسيا لإرسال قوات إلى شرق أوكرانيا لن تعطل إمدادات النفط.
استقرت اسعار النفط يوم الاربعاء بعد ان سجلت اعلى مستوى في 7 سنوات في الجلسة الماضية حيث اتضح أن الموجة الأولى من العقوبات الأمريكية والأوروبية على روسيا لإرسال قوات إلى شرق أوكرانيا لن تعطل إمدادات النفط.
في الوقت ذاته ، أدت العودة المحتملة لمزيد من الخام الإيراني إلى السوق ، مع اقتراب طهران والقوى العالمية إلى إحياء اتفاق نووي ، إلى الحد من الأسعار.
ارتفع خام برنت 11 سنت او 0.01% لـ 96.95 دولار للبرميل الساعة 0730 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفع لاعلى مستوى عند 99.50 دولار يوم الثلاثاء ، وهو اعلى مستوى منذ سبتمبر 2014.
وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 6 سنت او 0.07% لـ 91.97 دولار للبرميل ، بعد ان سجل 96 دولار يوم الثلاثاء.
صرحت فاندانا هاري ، مؤسسة Vanda Insights لتحليل سوق النفط: "إن حلفاء الناتو يحجمون عن بعض الإجراءات العقابية كأوراق مساومة ، مما يعني أيضا أن الباب أمام الدبلوماسية لا يزال مفتوح. يظل الاتفاق النووي الإيراني محتمل حتى لا يتم ذلك".
وأضافت هاري: "سيترك العاملان النفط الخام في نطاق محدود ويكبحان سعر خام برنت عن 100 دولار في الوقت الحالي".
قفزت الأسعار يوم الثلاثاء وسط مخاوف من أن العقوبات الغربية على روسيا لإرسال قوات إلى منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا قد تضر بإمدادات الطاقة ، لكن الولايات المتحدة أوضحت أنه لن يكون هناك تأثير على صادرات الطاقة.
ركزت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأستراليا وكندا واليابان يوم الثلاثاء على البنوك والنخب الروسية بينما أوقفت ألمانيا مشروع خط أنابيب غاز كبير من روسيا استجابة لواحدة من أسوأ الأزمات الأمنية في أوروبا منذ عقود.
ومن العوامل الأخرى التي بددت الأسعار احتمال عودة أكثر من مليون برميل يوميا من الخام من إيران ، حيث صرح دبلوماسيون إن إيران والقوى العالمية على وشك التوصل إلى اتفاق للحد من برنامج طهران النووي.
استقرت اسعار الذهب دون مستوى الـ 1900 دولار يوم الاربعاء بعد ان سجلت اعلى مستوى في تسعة اشهر في الجلسة السابقة بفعل الازمة الاوكرانية ، مع تركيز المستثمرين على المخاطر التضخمية واحتمال تشديد السياسات النقدية من البنوك المركزية.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1895.43 دولار للاونصة الساعة 0731 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 1 يونيو عند 1913.89 دولار للاونصة في تداولات متقلبة يوم الثلاثاء. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1899.70 دولار.
أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا عن خطط لاستهداف البنوك والنخب ، بينما أوقفت ألمانيا مشروع خط أنابيب غاز كبير من روسيا ، والتي يقولون إنها حشدت أكثر من 150 ألف جندي بالقرب من حدود أوكرانيا. ونفت موسكو التخطيط لغزو.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية يوم الثلاثاء حيث ترى الأسواق أن أسعار الفائدة تتجه نحو الأعلى ، مع توقع تحرك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في مارس.
تسعر اسواق المال نسبة 36.5% لاحتمال رفع اسعار الفائدة 50 نقطة اساس الشهر القادم ، منخفضة عن التوقعات الاخيرة باحتمال 60%.
العوائد المرتفعة وزيادة اسعار الفائدة تبدد جاذبية المعدن عن طريق زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 24.09 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.2% لـ 1078.08 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 0.3% لـ 2354.54 دولار.
استقرت الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء وتضاءل الطلب على الملاذات الآمنة قليلا حيث اعتبر المستثمرون تحركات القوات الروسية بالقرب من أوكرانيا والعقوبات الغربية الأولية تفسح المجال لتجنب الحرب .
ومع ذلك ، لا تزال أسعار السلع الأساسية مرتفعة ، ولا يزال المتداولين قلقين بشأن الوضع على الحافة الشرقية لأوروبا.
سجل النفط خلال الليل أعلى مستوى في سبع سنوات ، في حين اتجه مؤشر اس اند بي 500 الى منطقة تصحيح ، بعد ان انخفض أكثر من 10% من اعلى مستوياته في يناير.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.55% في التداولات الآسيوية ، بعد أن ترك الرئيس الأمريكي جو بايدن الباب مفتوح أمام الدبلوماسية حيث أعلن فرض عقوبات على بنكين روسيين وبعض النخب المقربة من الرئيس فلاديمير بوتين.
وارتفع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.3%. واغلق مؤشر نيكاي الياباني بمناسبة عيد ميلاد الإمبراطور.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا عن خطط لاستهداف البنوك والنخب الروسية بينما أوقفت ألمانيا خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 الروسي ، وهو ما أدى إلى قفزة حوالي 11% في سعر الغاز القياسي في أوروبا.
وتبعت اليابان يوم الأربعاء ، حيث صرح رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إن الأمة تحظر إصدار السندات الروسية في اليابان وتجمد أصول بعض الأفراد الروس بالإضافة إلى تقييد السفر إلى اليابان.
كما ارتفعت أسعار العقود الاجلة للقمح يوم الثلاثاء ، لتسجل أكبر قفزة في ثلاث سنوات ونصف ، وسجلت العقود الآجلة للذرة أعلى مستوى لها في ثمانية أشهر وسط مخاوف من أن الصراع قد يعطل إمدادات الحبوب من منطقة تصدير البحر الأسود.
استقرت العقود الاجلة لخام برنت عند 97.09 دولار للبرميل ، بعد ان تراجعت يوم الثلاثاء عن اعلى مستوياتها عند 99.50 دولار. واستقرت العقود الاجلة للخام الامريكي عند 92.2 دولار للبرميل.
استقر الين عند 115 للدولار ، بعد ان سجل 114.50 أمس. وحام اليورو بالقرب من متوسط تحرك 50 يوم عند 1.1331 دولار.
وتراجعت المعادن النفيسة من اعلى مستوياتها ليلا. استقر الذهب عند 1898 دولار للاونصة وارتفع بأكثر من 8% من ادنى مستوياته في ديسمبر ، في حين ارتفع البلاتين والبلاديوم بفعل مخاوف من توقف الامدادات.
ارتفع البلاتين بأكثر من 20% منذ ديسمبر وارتفع البلاديوم بأكثر من 50%.
تأرجح الذهب حول مستوى 1900 دولار للأونصة بعد أن تخلى عن بعض المكاسب التي حققها في تعاملات سابقة حيث هدأ الطلب على المعدن كملاذ أمن قبل أن تفرض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا.
وصعد المعدن في وقت سابق من اليوم الثلاثاء إلى أعلى مستوى له في ثمانية أشهر بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه إعترف بجمهوريتين إنفصاليتين معلنتين من جانب واحد في شرق أوكرانيا. وقلص المعدن النفيس مكاسبه ونزل إلى 1891.52 دولار مع تقييم المستثمرين الصعود هذا الشهر. وتمكن الذهب في السابق من تحقيق مكاسب رغم التوقعات بزيادة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الشهر القادم.
قال أولي هانسن، رئيس استراتجية السلع في ساكسو بنك "صعود الذهب توقف قبل منطقة مقاومة قوية عند 1917-1923 دولار، مع غياب زخم قوي بالقدر الكافي لإجتياز هذه المنطقة".
وكشفت بالفعل الولايات المتحدة وأوروبا عن مجموعة محدودة من العقوبات رداً على أحدث تصعيد من جانب روسيا حول أوكرانيا، مع إتخاذ ألمانيا الإجراء الأشد بإعلان وقف عملية إعتماد خط أنابيب "نورد ستريم 2" عقب قرار بوتين إرسال قوات إلى الجمهوريتين الإنفصاليتين. ومن المنتظر أن يلقى الرئيس جو بايدن كلمة يتطرق فيها لمستجدات الأزمة في الساعة 8:00 مساءً بتوقيت القاهرة، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
ويرتفع الذهب بالفعل حوالي 5% هذا الشهر مع إقبال المستثمرين على الملاذات الأمنة للتحوط من التوترات الجيوسياسية في أوروبا. وقد عززت كل من الصناديق المتداولة وصناديق التحوط التي تتداول في بورصة كوميكس المراهنات على صعود المعدن النفيس في الأسابيع الأخيرة، الامر الذي ساعد على دعم الصعود.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1902.44 دولار للأونصة في الساعة 6:45 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد ما لامس في تعاملات مبكرة 1914.25 دولار، وهو أعلى مستوى منذ الأول من يونيو.
قفزت أسعار الطاقة بعد أن وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمراً بإرسال ما وصفه "بقوات حفظ سلام" إلى المنطقتين الإنفصاليتين بأوكرانيا اللتين إعترف بهما يوم الاثنين.
وقاد الغاز الطبيعي الأوروبي المكاسب بصعود بلغ 13%، مدعوما في ارتفاعه بتجميد ألمانيا عملية الموافقة على خط أنابيب الغاز المثير للجدل "نورد ستريم 2". وإقترب خام برنت من عتبة 100 دولار للبرميل، كما ارتفعت أسعار الكهرباء والفحم.
وتعد خطوة موسكو تصعيداً كبيراً في الأزمة، لترد بريطانيا بفرض عقوبات على خمسة بنوك روسية ويخطط الاتحاد الأوروبي لتقييد الدخول إلى أسواقها المالية. من جانبها، قالت الولايات المتحدة أنها تعتزم إعلان قيود جديدة اليوم الثلاثاء.
ولم ترد تفاصيل عن عدد القوات الروسية التي سيتم إيفادها إلى شرق أوكرانيا، إلا أن الصراع قد يهدد إمدادات الطاقة الروسية. وروسيا هي أكبر مورد للغاز إلى أوروبا، حوالي ثلثه يكون من خلال خطوط أنابيب تمر عبر أوكرانيا، كما أنها مصدر رئيسي لكل شيء من النفط الخام إلى المنتجات المكررة.
وربما تؤدي العقوبات أيضا إلى تعطيل تدفقات الطاقة إذ أنه من شأن أي قيود على قدرة روسيا على التداول في النقد الأجنبي أن يقلب أحوال أسواق السلع من النفط والغاز إلى المعادن والزراعة.
وارتفعت العقود الاجلة الهولندية للغاز، المقياس الأوروبي لأسعار الغاز، 8.4% إلى 78.63 يورو للميجاوات-ساعة في الساعة 2:26 مساءً بتوقت أمستردام. وقفز خام برنت إلى 99.50 للبرميل، قبل أن يتراجع إلى 97.58 دولار. فيما زادت أسعار الكهرباء في ألمانيا للعام القادم 6.6% وارتفع سعر الفحم الأوروبي 7.9%.
وتشهد أسواق الطاقة اضطرابات منذ أسابيع، لتتقلب مع كل تحول ومنعطف في الأزمة بين الغرب وموسكو. وتصارع أوروبا أزمة في إمدادات الغاز رفعت الأسعار بأربعة أمثالها في أخر 12 شهرا. وعززت التوترات مكاسب النفط المدفوعة بإنتاج يعجز عن مواكبة تزايد مطرد في الطلب.
ارتفع اليورو يوم الثلاثاء مقابل الدولار ، بعد أن انخفض في وقت سابق إلى أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع ، حيث يأمل التجار في تجنب الحرب في أوكرانيا بعد أن قال متحدث باسم الكرملين إن موسكو ظلت منفتحة على الدبلوماسية.
بعد أوامر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنشر القوات في منطقتين انفصاليتين في أوكرانيا ، انخفض اليورو إلى أدنى مستوى في ثمانية أيام مقابل الدولار .
الساعة 1250 بتوقيت جرينتش ، ارتفع اليورو بنسبة 0.4% إلى 1.1352 دولار بعد تقارير عن أمل الكرملين في أن يساعد اعتراف روسيا بمنطقتين أوكرانيتين منفصلتين كمستقلتين في استعادة الهدوء وأن تعترف روسيا بالحدود الحالية للمناطق الانفصالية.
ارتفع اليورو بنسبة 0.6% مقابل الفرنك السويسري إلى 1.0422 ، بعد أن انخفض خلال الليل إلى أدنى مستوى في شهر عند 1.033 مقابل الملاذ الآمن.
أدى تزايد العزوف عن المخاطرة وسط ارتفاع أسعار الغاز والمخاوف بشأن حرب محتملة في أوكرانيا إلى ارتفاع معدل تقلب اليورو لمدة شهر واحد إلى أعلى مستوياته في 15 شهر ، مع تعهد الغرب بفرض عقوبات ردا على قوات بوتين في أوكرانيا.
تراجع الدولار الامريكي الملاذ الامن الاخر بنسبة 0.2% عند 95.938 مقابل سلة من العملات بما فيها اليورو ، حيث يترقب المستثمرون مزيد من التطورات في الازمة.
أظهر مسح أن مناخ الأعمال في ألمانيا ارتفع أكثر من المتوقع إلى 98.9 هذا الشهر ، من 96.5 المعدل بالزيادة في يناير على الرغم من مخاوف الطاقة المتعلقة بأوكرانيا ، وهو ما قدم ايضا بعض الدعم لليورو.
تستعد الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون لإعلان عقوبات على روسيا يوم الثلاثاء
تراجع الذهب دون 1900 دولار يوم الثلاثاء حيث قلصت الاسهم خسائرها رغم التصعيد في أزمة أوكرانيا والتي دفعت المعدن الملاذ الآمن إلى أعلى مستوياته في تسعة أشهر في التعاملات المبكرة.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 1895.02 دولار للاونصة الساعة 1206 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 1 يونيو عند 1913.89 دولار. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1894.70 دولار.
استعادت الأسواق العالمية خسائرها حيث تشبث المستثمرون بآمالهم في أن يكون نشر موسكو لقوات في منطقتين منفصلتين في شرق أوكرانيا أبعد ما تذهب اليه روسيا.
صرح مايكل هيوسون من CMC Markets UK: "كان هناك الكثير من التشاؤم في افتتاح أوروبا" ، مضيفا أن الانتعاش الجزئي في الأسهم أخذ بعض الجاذبية من الذهب.
ومع ذلك ، اضاف هيوسون أيضا إن الذهب قد يرتفع إذا أبطأت البنوك المركزية دورة التشديد استجابةً للخلفية الجيوسياسية.
من المقرر أن تعلن الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون عن عقوبات جديدة ضد روسيا بعد أن اعترف الرئيس فلاديمير بوتين بمنطقتين منفصلتين في شرق أوكرانيا.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 24 دولار للاونصة بعد ان لامست اعلى مستوياتها في شهر عند 24.30 دولار. وهبط البلاديوم بنسبة 0.5% لـ 2375.89 دولار ، بعد ان سجل اعلى مستوياته في وقت سابق منذ 31 يناير عند 2433 دولار.
وارتفع البلاتين بنسبة 0.4% عند 1078.84 دولار.
تراجع الاسترليني يوم الثلاثاء مع فرار المستثمرين إلى الأمان النسبي للسندات الحكومية والفرنك السويسري منخفض العائد بعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القوات بالتوغل في منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.3% في تداولات لندن المبكرة مقابل الدولار ، لكنه قلص خسائره بعد ذلك لينخفض بنسبة 0.2% خلال اليوم عند 1.3580 دولار.
تستعد الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون لإعلان عقوبات جديدة قاسية على روسيا بعد أن اعترف بوتين رسميا بالمناطق الانفصالية في شرق أوكرانيا ، مما أدى إلى تصعيد الأزمة الأمنية في القارة.
مقابل اليورو ، ضعف الاسترليني بنسبة 0.4% إلى 83.48 بنس. كما ارتدت أسواق العملات الأوسع نطاقا من أدنى مستوياتها المبكرة مع تراجع الدولار الأمريكي إلى المنطقة السلبية.