Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء مع تصاعد مخاوف تعطل الإمدادات بعد العقوبات الشديدة على البنوك الروسية وسط تصاعد الصراع في أوكرانيا ، بينما سارع المتداولين للبحث عن مصادر نفط بديلة في سوق ضيقة بالفعل.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من 8 دولار ، لتلامس اعلى مستوى عند 113.02 دولار للبرميل ، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2014 ، قبل أن تتراجع إلى 111.17 دولار ، مرتفعة 6.20 دولار أو 5.9% الساعة 0950 بتوقيت جرينتش.

وقفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أكثر من 8 دولار للبرميل ، مسجلة أعلى مستوى منذ أغسطس 2013 قبل أن تفقد بعض قوتها لتتداول بارتفاع 5.86 دولار أو 5.7% إلى 109.27 دولار للبرميل.

صرح كاهو يو ، محلل آسيا الرئيسي في استشارات المخاطر: "بسبب خيارات التنويع المحدودة ، فإن أي اضطراب في صادرات الطاقة الروسية سيؤدي إلى أزمة طاقة أخرى في أوروبا".

"على الرغم من أن الولايات المتحدة دعت إلى الإفراج عن احتياطي النفط العالمي ، فمن المرجح أن تظل أسعار النفط أعلى من 100 دولار ما لم تدخل إمدادات بديلة كبيرة إلى السوق."

تمثل صادرات النفط الروسية حوالي 8% من المعروض العالمي.

قالت شركة إكسون موبيل يوم الثلاثاء إنها ستخرج من عمليات النفط والغاز الروسية نتيجة غزو موسكو لأوكرانيا. وسيشهد القرار انسحاب الشركة من إدارة مرافق الإنتاج الكبيرة في جزيرة سخالين في الشرق الأقصى لروسيا.

فشل الإفراج المنسق عن 60 مليون برميل من النفط من قبل الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء في طمأنة السوق ، وارتفعت الأسعار بعد الإعلان.

في الوقت ذاته ، من المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وحلفاؤها ، المعروفون باسم أوبك + ، يوم الأربعاء ، حيث من المتوقع أن يلتزموا بخطط إضافة 400 ألف برميل يوميا من الإمدادات كل شهر.

في خطوة من المرجح أن تؤدي إلى تفاقم ضيق الامداد العالمي ، يتجنب المشترون النفط من خط أنابيب CPC القادم من كازاخستان ، مصدر أكثر من 1% من الإمدادات العالمية ، بسبب مخاوف العقوبات.

 

ارتفع البلاديوم يوم الاربعاء ، مواصلا مكاسبه بعد ان سجل اعلى مستوى في سبعة اشهر في الجلسة السابقة مع تفاقم الازمة الروسية – الاوكرانية ، في حين تراجع الذهب بعد تعزز الدولار.

قفز البلاديوم بنسبة 3% عند 2656.74 دولار الساعة 0803 بتوقيت جرينتش. تمثل روسيا 40% من إنتاج البلاديوم على مستوى العالم.

تستعد المدن الأوكرانية المحاصرة لمزيد من الهجمات يوم الأربعاء ، حيث يكثف القادة الروس الذين يواجهون مقاومة أوكرانية شرسة قصفهم للمناطق الحضرية في دفع للعاصمة كييف.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1940.26 دولار للاونصة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1949.40 دولار.

ارتفع مؤشر الدولار ليلامس أعلى مستوى في 20 شهر ، وهو ما يجعل الذهب أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.

يترقب المستثمرون الآن شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس الأمريكي لمزيد من الوضوح بشأن رفع أسعار الفائدة.

هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.8% لـ 25.16 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.4% لـ 1057.94 دولار.

 

تعرض اليورو لضغوط يوم الأربعاء حيث أدى القصف الروسي المكثف لمدن أوكرانيا وارتفاع أسعار النفط إلى إثارة مخاوف المستثمرين بشأن تضرر الاقتصاد والنمو في أوروبا.

تراجعت العملة المشتركة لفترة وجيزة إلى ما دون مستوى الدعم لتلامس أدنى مستوى في 21 شهر عند 1.1090 دولار ليلا ، قبل أن تتعافى قليلا حتى آخر تداول عند 1.1114 دولار.

هبط الاسترليني ، الذي انخفض بنسبة 0.7% ليلا، عند 1.3305 دولار.

تحاول القوات الروسية تطويق المدن الأوكرانية وإخضاعها بقصف مكثف يوم الأربعاء ، بعد سبعة أيام من الغزو الذي أدى إلى فرض عقوبات دولية واسعة النطاق ، مما دفع الشركات الدولية إلى وقف المبيعات ، وقطع العلاقات ، وإغراق استثمارات بقيمة عشرات المليارات من الدولار.

ارتفع مؤشر الدولار الامريكي طفيفا عند 97.452.

لم تتأثر الأسواق إلى حد كبير بخطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه الرئيس الأمريكي جو بايدن. تطرق بايدن إلى موضوع مشاكل أمريكا الأخيرة مع التضخم المرتفع ، لكن الحلول التي قدمها كانت طويلة الأمد.

من المقرر صدور بيانات التضخم الأوروبية الساعة 1000 بتوقيت جرينتش. سيتم أيضا مراقبة خطاب كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي ، فيليب لين ، الساعة 1600 بتوقيت جرينتش عن كثب للحصول على نظرة ثاقبة لصناع السياسة الذين يفكرون في الضرر الاقتصادي الناجم عن أزمة أوكرانيا.

وتتحدث سيلفانا تينريو ، صانعة السياسة في بنك إنجلترا ، عن التوقعات الاقتصادية البريطانية الساعة 1800 بتوقيت جرينتش.

تعرضت الأسهم الآسيوية لضغوط متجددة يوم الأربعاء ، وارتفع سعر النفط متجاوزا 110 دولار للبرميل مع قلق المستثمرين من تأثير العقوبات الشديدة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.

مع تشديد العقوبات العالمية على موسكو ، حظرت الولايات المتحدة الرحلات الجوية الروسية التي تستخدم المجال الجوي الأمريكي ، بعد تحركات مماثلة من قبل الاتحاد الأوروبي وكندا.

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الحظر خلال خطابه عن حالة الاتحاد يوم الثلاثاء ، والذي قال فيه أيضا إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "سيدفع ثمن باهظ على المدى الطويل" لغزو أوكرانيا.

تراجع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا خارج اليابان بنسبة 0.46% مع انخفاض مؤشر الاسهم القيادية الصينية CSI300 بنسبة 1.05%.

وهبط مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.81%.

صرح محللو آي إن جي في مذكرة: "من المحتمل أن يستمر الصراع الروسي الأوكراني في الهيمنة على الأسواق في المستقبل. أعلن أمس أن روسيا لن تدفع قسائم لحاملي ديونها الحكومية الأجنبية  وهو من شأنه أن يدفع المستثمرين إلى الملاذات الآمنة".

يوم الثلاثاء ، اغلقت مؤشرات اس اند بي 500 ومؤشر ناسداك بانخفاض حوالي 1.6% ، في حين تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.8%.

دفعت العقوبات العالمية ضد روسيا سلسلة من الشركات الكبرى إلى إعلان تعليق أو خروج شركاتها في البلاد.

صرحت إكسون موبيل يوم الثلاثاء إنها ستخرج عملياتها في روسيا ، بما في ذلك حقول إنتاج النفط ، بعد قرارات مماثلة من قبل عمالقة النفط البريطانيين بي بي "بريتيش بتروليوم" و شل.

يأتي إعلان شركة إكسون مع استمرار ارتفاع أسعار النفط. يوم الأربعاء ، تجاوز خام برنت 110 دولار للبرميل ، مرتفعا بأكثر من 5.8% إلى 111.09 دولار ، وهو أعلى مستوى منذ أوائل يوليو 2014.

وقفز خام غرب تكساس الامريكي الوسيط حوالي 6% لـ 109.29 دولار ، وهو اعلى مستوى منذ سبتمبر 2013.

جاءت الارتفاع على الرغم من اتفاق عالمي للإفراج عن 60 مليون برميل من احتياطيات الخام لمحاولة كبح زيادات الأسعار.

في سوق العملة ، ارتفع الدولار بنسبة 3.3% مقابل الروبل عند 108.51 بعد ان لامس اعلى مستوى عند 117 يوم امس.

وتعزز الدولار مقابل الين ، مرتفعا بنسبة 0.1% عند 115 ، في حين استقر اليورو عند 1.1126 دولار. ومقابل سلة من العملات الرئيسية تداول الدولار بارتفاع عند 97.371.

جاء ارتفاع العملة الامريكية مع انتعاش عوائد السندات بعد انخفاضها إلى أدنى مستوى في ثمانية أسابيع يوم الثلاثاء. توقعات النمو العالمي المتغيرة دفعت المستثمرين لتقليص رهاناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بقوة في الأشهر المقبلة.

ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات عند 1.7541% من 1.711%  ، وقفزت عوائد السندات لاجل عامين لـ 1.3725% من 1.305%.

تسعر الاسواق الان نسبة 5% لزيادة اسعار الفائدة في اجتماع مارس بمقدار 50 نقطة اساس.

في خطابه يوم الثلاثاء ، دعا بايدن الشركات لتصنيع المزيد من السيارات وأشباه الموصلات في الولايات المتحدة حتى يصبح الأمريكيون أقل اعتمادا على الواردات ، كوسيلة لمحاربة التضخم.

تراجع الذهب ، الذي لامس اعلى مستوى في 18 شهر الاسبوع الماضي وارتفع حوالي 2% يوم الثلاثاء بسبب تفاقم الازمة الاوكرانية ، بنسبة 0.3% لـ 1937.58 دولار للاونصة مع استقرار الدولار.

 

حقق النفط أكبر مكسب له منذ نحو عامين حيث فشل قرار من الولايات المتحدة واقتصادات رئيسية أخرى بالسحب من المخزونات الطارئة في تهدئة المخاوف من نقص كبير في الإمدادات في ظل تزايد العقوبات ضد روسيا.

وقفزت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بأكثر من 10%، في أكبر صعود بالنسبة المئوية خلال تعاملات اليوم منذ مايو 2020، لتتداول فوق 105 دولار. وقفزت العقود الاجلة لخام برنت بأكثر من 9% متجاوزة 107 دولار للبرميل.

وإتفقت وكالة الطاقة الدولية على سحب 60 مليون برميل من المخزونات حول العالم، الذي يعادل أقل من ستة أيام من الإنتاج الروسي. هذا وتستمر العقوبات المالية ضد روسيا في التزايد، الذي يثير خطر حدوث تعطل كبير للإمدادات الدولية.

قال بارت ميليك، رئيس إستراتجية السلع في تي دي سيكيورتيز، "نحن متخوفون من أننا سنفقد إمدادات من روسيا". "السحب من الاحتياطيات الاستراتجية لا يبدو كافياً".

وتعزز بشكل أكبر الصعود بفعل مراكز عقود خيار. فمع تجاوز الأسعار مستويات هامة كمستوى 100 دولار، التي عندها كان يحشد المتداولون مراكز شراء، ووجدت بنوك كانت بائعة لتلك العقود نفسها مكشوفة. ومع اضطرار هذه البنوك لشراء عقود اجلة لتغطية هذا الخطر، تعززت موجة الصعود.  

ويقلب غزو أوكرانيا أسواق السلع رأسا على عقب من النفط إلى الغاز الطبيعي والقمح، الذي يفرض ضغطا تضخميا على الحكومات. وبينما لم تفرض حتى الأن الولايات المتحدة وأوروبا عقوبات مباشرة على سلع روسية، بيد أن التجارة في هذه المواد الخام تتوقف مع سحب بنوك للتمويل وقفزة في تكاليف الشحن. وروسيا هي ثالث أكبر منتج للنفط في العالم وعضو مؤثر بتحالف أوبك+ بجانب السعودية.

ورفعت بنوك بوول ستريت من بينها جولدمان ساكس ومورجان ستانلي وجي بي مورجان تشيس توقعاتها لأسعار النفط، متوقعة تعطلات محتملة للمعروض. وقالت شركة أويل إكس لاستشارات الطاقة أن إحتمالية حدوث تعطل كبير للخام الروسي المحمول بحراً ومشتقاته تتزايد، الذي قد يرفع الأسعار فوق 150 دولار للبرميل.

وستثير الاضطرابات التي أوقد شراراتها الغزو تحدياً جديداً لأوبك+ التي تجتمع يوم الأربعاء لمناقشة السياسة الإنتاجية. وقال مندوبون أن التحالف سيلتزم على الأرجح بخطته من زيادة المعروض بشكل تدريجي فقط. وتحدث الرئيس فلاديمير بوتين مع الحاكم الفعلي لدولة الإمارات قبل الاجتماع، بينما قالت السعودية أنها تؤيد جهود الحد من التصعيد في أوكرانيا.

وقفز خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أبريل 8.60 دولار إلى 104.32 دولار للبرميل في الساعة 7:48 مساءً. فيما ارتفع خام برنت تعاقدات مايو 7.61 دولار إلى 105.58 دولار للبرميل.

وتركز حاليا المحادثات حول السحب المنسق للنفط على إستخدام 30 مليون برميل من المخزون النفطي الاستراتيجي للولايات المتحدة وحجم مماثل من مجموعة دول أخرى، بحسب ما ذكرت المصادر.

عزز الذهب مكاسبه مع تقييم المستثمرين مخاطر متزايدة على النمو العالمي من عقوبات ضد روسيا إلى إجراءات إنتقامية لموسكو في أعقاب غزو أوكرانيا.

وصعدت السندات الأمريكية، وتخلى المتداولون عن المراهنات على زيادة الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية هذا الشهر وسط قلق من أن يلقي تصاعد الحرب بثقله على توقعات النمو. ونزلت الأسهم الأمريكية بينما صعد الدولار.

وقالت روسيا أنها ستمضي قدماً في غزوها لأوكرانيا حيث شوهدت قواتها تتقدم في قافلة كبيرة نحو العاصمة كييف. وبينما تزايدت العقوبات ضد الكرملين، حدد الاتحاد الأوروبي سبعة بنوك روسية يدرس إستبعادها من نظام سويفت للتعاملات المصرفية. وحظرت روسيا المقيمين من تحويل العملة الصعبة للخارج، حيث يسعى الرئيس فلاديمير بوتين للتصدي لالعقوبات التي تضرب اقتصاد بلاده.

وقال فؤاد رزاق زاده، محلل السوق في ثينك ماركتز، أن المعدن يبقى "مدعوما إلى حد كبير وسط تدفقات عليه كملاذ أمن بسبب الوضع في أوكرانيا". ولاقى المعدن أيضا دعما إضافيا من انخفاض عوائد السندات، الذي يلقي بثقله أكثر على العوائد الحقيقية مع استمرار صعود التضخم. ويخفض المستثمرون توقعاتهم لتشديد نقدي سريع من البنوك المركزية، وفق ما قاله رزاق زاده.

وسجلت  حيازات الصناديق  المتداولة المدعومة بالمعدن أكبر تدفق يومي عليها منذ ثلاثة أسابيع يوم الاثنين.

وقال نيكي شيلز، رئيس استراتجية المعادن في MKS PAMP SA، "التدفقات على صناديق الذهب هي علامة واضحة على أن المستثمرين ينوعون وسائل التحوط من الحرب ومن الملاذات الأمنة".

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1927.78 دولار للاونصة في الساعة 6:26 مساءً بتوقيت القاهرة بعد أن ارتفع بنسبة مماثلة يوم الاثنين و6.2% خلال شهر فبراير.

فيما قفز البلاديوم 6% بعد أن ارتفع 5.2% في الجلسة السابقة وسط مخاوف من تعطلات محتملة للمعروض. وتنتج روسيا حوالي 40% من المعروض العالمي الجديد من البلاديوم. وربحت الفضة بينما استقر البلاتين بلا تغيير يذكر.

قفز البلاديوم يوم الثلاثاء بفعل مخاوف من أن تضر العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا بالإمدادات ، حيث أدى الصراع أيضا إلى ارتفاع أسعار الذهب كملاذ آمن.

ارتفع البلاديوم ، الذي يستخدمه صانعو السيارات للمحولات الحفازة للحد من الانبعاثات ، بنسبة 3.6% إلى 2577.38 دولار الساعة 1043 بتوقيت جرينتش. وسجل أعلى مستوى له منذ يوليو 2021 عند 2711.18 دولار الأسبوع الماضي.

صرح أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك: "نحن نرى أن العقوبات بدأت في التأثير" ، وهو ما يعطل الشحنات ويدفع البلاديوم الى الارتفاع.

تعد روسيا أكبر منتج للبلاديوم ، حيث استحوذت شركة Nornickel  ومقرها موسكو على 40% من إنتاج المناجم العالمي للمعادن العام الماضي.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% عند 1921.90 دولار للاونصة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.2% لـ 1923.30 دولار.

صرح ريكاردو إيفانجليستا ، كبير المحللين في اكتيف تريدز ، "يعكس الذهب ان حالة عدم اليقين لا تزال مرتفعة للغاية في الأسواق المالية بسبب المخاطر التي تشكلها الأحداث في أوكرانيا".

تراجعت الاسهم الاوروبية بفعل المخاوف بشأن الأزمة الأوكرانية بعد فشل محادثات وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف في تحقيق انفراجة.

ارتفع الذهب ، الذي يعتبر مخزن امن للقيمة في اوقات عدم اليقين المالي والسياسي ، بنسبة 6.5% في فبراير وسجل اعلى مستوى في 18 شهر عند 1973.96 دولار الاسبوع الماضي.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% عند 24.62 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 1.2% لـ 1055.50 دولار.

 

استقر الاسترليني يوم الثلاثاء مقابل اليورو والدولار حيث يترقب المستثمرون خطابات من مسئولي بنك انجلترا ويراقبوا تطورات الازمة بين روسيا وأوكرانيا.

يترقب المستثمرون خطابات من أعضاء لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا مايكل سوندرز وكاثرين مان ، الذين من المقرر أن يتحدثوا في وقت لاحق اليوم.

صرح المستثمرون إن الأسواق ستعطي اهتمام لأية تعليقات من بنك إنجلترا حول تأثير الصراع في أوكرانيا على خططها لرفع أسعار الفائدة لأن ارتفاع أسعار النفط والسلع الأساسية الأخرى قد عزز المخاطر على النمو.

وقالت جين فولي ، رئيسة إستراتيجية الفوركس في رابوبنك في لندن: "منذ اندلاع الأخبار (حول الصراع) ، تعيد السوق تقييم وتيرة رفع أسعار الفائدة من مختلف البنوك المركزية لمجموعة العشرة بما في ذلك بنك إنجلترا".

استعادت الأصول ذات المخاطرة ، مثل الأسهم والاسترليني ، بعض مكاسبها بعد تقارير عن محادثات وقف إطلاق النار بين المسئولين الروس والأوكرانيين التي بدأت على الحدود البيلاروسية يوم الاثنين حيث واجهت روسيا عزلة اقتصادية عميقة بعد غزو أوكرانيا.

صرح وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو يوم الثلاثاء ، إن روسيا ستواصل عمليتها العسكرية في أوكرانيا حتى تحقق أهدافها.

مقابل الدولار ، استقر الاسترليني عند 1.3427 دولار. وارتفع بنسبة 0.1% مقابل اليورو عند 83.45 بنس ، بعد ان قفز لاعلى مستوى في 3 اسابيع عند 83.07 بنس الاسبوع الماضي.

تسعر اسواق المال رفع الفائدة من بنك انجلترا في مارس بمقدار 25 نقطة اساس.

 

ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء وسط مخاوف بشأن تعطل محتمل للإمدادات بعد الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات ذات الصلة التي طغت على المحادثات بشأن إصدار منسق لمخزونات الخام العالمية.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 3.04 دولار أو 3.1% إلى 101.01 دولار للبرميل الساعة 0843 بتوقيت جرينتش. لامس المؤشر أعلى مستوى في سبعة سنوات عند 105.79 دولار بعد بدء الغزو الأسبوع الماضي.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.56 دولار أو 2.67% إلى 98.28 دولار. لامس العقد أعلى مستوى له عند 99.10 دولار للبرميل في اليوم السابق .

اقتربت قافلة عسكرية روسية ضخمة من العاصمة الأوكرانية كييف يوم الثلاثاء بعد فشل محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا في تحقيق انفراجة.

تفاقمت العزلة الاقتصادية لروسيا حيث صرحت أكبر شركة شحن في العالم ميرسك يوم الثلاثاء إنها ستوقف شحن الحاويات من وإلى روسيا.

كتب لويز ديكسون ، محلل سوق النفط البارز في Rystad اينيرجي في مذكرة  "الوضع الهش في أوكرانيا والعقوبات المالية وعقوبات الطاقة ضد روسيا ستؤدي إلى تفاقم أزمة الطاقة والنفط أعلى بكثير من 100 دولار للبرميل على المدى القريب وحتى أعلى إذا تصاعد الصراع أكثر."

أعلنت شركات النفط والغاز الكبرى ، بما في ذلك موبيل و شل ، عن خطط للخروج من العمليات الروسية والمشاريع المشتركة.

يواجه مشترو النفط الروسي صعوبة في السداد وتوافر السفن بسبب العقوبات.

ستجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون - من بينهم روسيا - يوم الأربعاء ومن المتوقع أن تلتزم بزيادة الإنتاج المقررة في أبريل.

 

استعادت الاسهم الاسيوية بعض الهدوء يوم الثلاثاء حيث توقفت عمليات البيع الضخمة التي هزت الأسواق المالية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا الأسبوع الماضي ، بينما دعم ارتفاع أسعار النفط الخام مصدري النفط في المنطقة.

تراجعت أسواق الأسهم العالمية في الأيام الأخيرة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات الغربية ، والتي تشمل منع بعض البنوك الروسية عن شبكة سويفت المالية والحد من قدرة موسكو على نشر احتياطياتها الأجنبية البالغة 630 مليار دولار.

وانتهت المحادثات رفيعة المستوى بين كييف وموسكو يوم الاثنين دون اتفاق باستثناء مواصلة المحادثات ، لكن الأسواق الآسيوية استقرت وسط مؤشرات على عدم تصعيد فوري للعقوبات.

ارتفع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.42% وقفز مؤشر  نيكاي الياباني 1.47%. استعاد الروبل الروسي بعض ثباته بعد الانهيار إلى أدنى مستوى له على الإطلاق ، في حين استأنف الدولار الذي يعتبر ملاذًا آمن ارتفاعه مقابل العملات الرئيسية.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت يوم الثلاثاء بنسبة 0.91% لـ 98.86 دولار للبرميل.

ولامس الخام القياسي اعلى مستوى في سبعة سنوات عند 105.79 دولار بعد الغزو الروسي لأوكرانيا الأسبوع الماضي ، على الرغم من هدوء الأسواق حيث تناقش الولايات المتحدة وحلفاؤها إصدار منسق لمخزونات الخام.

يستعد الاحتياطي الفيدرالي لرفع اسعار الفائدة في اجتماعه هذا الشهر ، حيث يتجادل صانعو السياسة علنا حول ما إذا كانت الزيادة الكبيرة بمقدار 50 نقطة أساس ضرورية.

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك ، يوم الاثنين إنه يؤيد زيادة بمقدار 25 نقطة أساس ، لكنه قد يفكر في التحرك بمقدار 50 نقطة أساس إذا أظهرت البيانات الاقتصادية بين الحين والآخر استمرار ارتفاع التضخم.

استمرت التوقعات الهبوطية في إلقاء العبء على العقود الآجلة الأوروبية ، مع انخفاض العقود الآجلة ليورو ستوكس بنسبة 0.83%. تراجعت الأسواق الأوروبية يوم الاثنين ، بقيادة أسهم البنوك وسط مخاوف من تعرض المقرضين لضربة كبيرة من العقوبات الغربية القوية ضد روسيا.

تداولت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام عند 1.8560% ، متراجعة تدريجيا عن انخفاض يوم الاثنين.

وواصل اليورو انخفاضه ، متراجعا بنسبة 0.2% لـ 1.1197 دولار ، لكنه مبتعدا عن ادنى مستوى عند 1.1121 دولار والذي سجل في الجلسة السابقة.

وانخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1906 دولار للاونصة ، بعد ان ارتفعت لاعلى مستوى عند 1973.96 دولار الاسبوع الماضي.