جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تداول اليورو بالقرب من ادنى مستوى في 22 شهر يوم الثلاثاء حيث أدت الحرب في أوكرانيا إلى تعتيم التوقعات الاقتصادية لأوروبا ، في حين أن العملات التي ارتفعت بفعل الارتفاع الصاروخي في أسعار الطاقة توقفت مؤقتا بعد ارتفاع استمر لأسابيع.
أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى زيادة الطلب على الأصول التي يُنظر إليها على أنها أكثر أمانا عبر الأسواق ، حيث ارتفع الدولار - العملة الاحتياطية العالمية - بنحو 3% على مدار أسبوعين تقريبا مع اشتداد حدة الأزمة.
استعاد اليورو قوته اليوم بعد خمس جلسات من التراجع ، لكنه لا يزال يتداول بالقرب من ادنى مستوى عند 1.08060 دولار يوم الاثنين – وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2020 عندما اجتاحت جائحة كوفيد 19 أوروبا.
استمر الهجوم الروسي في أوكرانيا يوم الثلاثاء ولكن بوتيرة أبطأ ، على الرغم من عدم ظهور بوادر للتراجع في القتال. وتصف روسيا أفعالها بأنها "عملية عسكرية خاصة".
وقد أدت الأزمة إلى ارتفاع أسعار الطاقة ، ومخاوف بشأن التضخم وإمكانية إصابة الانتعاش الاقتصادي العالمي.
صرح محللو العملات في MUFG في مذكرة: "يبدو أن حركة السعر تعكس مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ / ركود أكثر حدة للاقتصاد العالمي على خلفية صدمة أسعار الطاقة".
" توقعات النمو الضعيفة لاقتصاد منطقة اليورو تنعكس بالفعل من خلال ضعف اليورو."
استقر مؤشر الدولار على نطاق واسع خلال اليوم عند 99.146 ، في حين تداول اليورو بارتفاع بنسبة 0.2% عند 1.08795 دولار.
على الرغم من ان معارضة ألمانيا لفرض حظر على واردات الطاقة الروسية تسببت في تراجع العقود الآجلة للنفط من اعلى مستوياتها في 14 عام يوم الإثنين ، يتوقع المحللون استمرار صدمة الإمدادات وإعاقة النمو.
يجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس مع شبح الركود التضخمي وهو ما دفع الاقتصاديين لتوقع ان يشير صانعي السياسة لتأخير رفع أسعار الفائدة حتى أواخر العام.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% عند 1.31270 دولار بعد أن هبط إلى أدنى مستوى جديد في 16 شهر عند 1.30830 دولار في وقت سابق من جلسة التداول.
انخفض الين الياباني بشكل طفيف إلى 115.57 مقابل الدولار.
ارتفعت اسعار النفط يوم الثلاثاء ، مع صعود خام برنت متجاوزا 126 دولار للبرميل ، حيث أثارت المخاوف من فرض عقوبات رسمية على صادرات النفط والوقود الروسية مخاوف بشأن توافر الإمدادات.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 3.07 دولار او 2.49% لـ 126.28 دولار للبرميل الساعة 0756 بتوقيت جرينتش.
وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 2.29 دولار او 1.92% لـ 121.69 دولار للبرميل.
روسيا هي ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم وتشحن حوالي 7 مليون برميل يوميا من الخام والمنتجات النفطية مجتمعة.
ربما تتحرك الولايات المتحدة ، أكبر مستهلك للنفط في العالم ، بمفردها لحظر واردات النفط الروسية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير.
ومع ذلك ، رفضت ألمانيا ، أكبر مشتري للنفط الخام الروسي ، خطط لفرض حظر على الطاقة.
صرح راماسوامي رئيس السلع في Ventura Securities Ltd "إن حظر صادرات النفط الروسية (حوالي) 7 مليون برميل يوميا من النفط الخام والمنتجات النفطية هو سبب كبير لارتفاع متوقع آخر في أسعار النفط ... حتى ذلك الحين سيكون 125 دولار إلى 130 دولار نطاقا متقلبا".
وقال مسئول أمريكي كبير ، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته ، لرويترز يوم الاثنين إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي لكن "من المرجح (أن تكون) الولايات المتحدة فقط إذا حدث ذلك."
كما أدى وقف روسيا لصادراتها من الطاقة ردا على العقوبات المفروضة بالفعل إلى ارتفاع الأسعار.
حذرت روسيا يوم الاثنين من أنها قد توقف تدفق الغاز الطبيعي عبر خطوط الأنابيب من روسيا إلى ألمانيا ردا على قرار برلين الشهر الماضي بوقف افتتاح خط أنابيب نورد ستريم 2 الجديد المثير للجدل.
إذا تم حظر دخول جميع صادرات النفط الروسية إلى الأسواق العالمية ، صرح محللون بان الأسعار قد ترتفع إلى 200 دولار للبرميل ، بينما قال نائب رئيس الوزراء الروسي إن النفط قد يرتفع إلى أكثر من 300 دولار.
وصرح محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) للصحفيين في مؤتمر للصناعة في هيوستن يوم الاثنين "لا توجد طاقة في العالم في الوقت الحالي يمكنها أن تحل محل سبعة ملايين برميل من الصادرات."
و قالت شركتا التكرير الأستراليتان Viva Energy و Ampol ، إنهما توقفتا عن شراء الخام الروسي بعد غزو موسكو لأوكرانيا.
كما أن التباطؤ الواضح في المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي ، والذي سينهي العقوبات المفروضة على مبيعاتها النفطية ، يزيد أيضا من ضغوط الأسعار بعد أن قال مبعوث الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات إن الأمر متروك لإيران والولايات المتحدة لاتخاذ قرارات سياسية للوصول لاتفاق.
استقرت أسعار النفط وتراجعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء مع إحراز تقدم طفيف في محادثات السلام الأوكرانية ، وأثارت احتمالات فرض حظر على واردات النفط من روسيا مخاوف المستثمرين بشأن التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي.
نقلت رويترز عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس جو بايدن مستعدة للمضي قدما في فرض حظر أمريكي على واردات النفط الروسية حتى لو لم يفعل الحلفاء الأوروبيون ذلك.
سجل النفط الخام بالفعل أعلى مستوياته في 14 عام وحذرت روسيا من أن الأسعار قد ترتفع إلى 300 دولار للبرميل وقد تغلق خط أنابيب الغاز الرئيسي إلى ألمانيا إذا أوقف الغرب واردات النفط بسبب غزو أوكرانيا.
صرح المستشار الألماني أولاف شولتز يوم الإثنين ان ألمانيا رفضت خطط لحظر واردات الطاقة ، وإن أكبر مشتري للنفط الخام الروسي يسرع خططه لتوسيع استخدامه لمصادر الطاقة البديلة ، لكن لا يمكنه وقف واردات الطاقة الروسية خلال الليل.
بدت الأسواق الأوروبية مستعدة لافتتاح منخفض ، حيث انخفضت العقود الآجلة لمؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 1.98% ، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر داكس الألماني بنسبة 1.89% ، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.93%. وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ، واس اند بي 500 ، بنسبة 0.32%.
تراجع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1% في تعاملات ما بعد الظهيرة ، متتبعا جلسة وول ستريت.
وانخفض مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.43% ، مسجلا أدنى مستوى له في 16 شهر دون مستوى 25 الف يوم الثلاثاء ، في حين تراجعت الأسهم الأسترالية بنسبة 0.83% وسط بحر من اللون الأحمر عبر الأسواق الآسيوية.
واصلت الأسهم الصينية خسائرها يوم الثلاثاء بعد أن سجلت أدنى مستوياتها في 20 شهر في الجلسة السابقة ، حيث أثرت المخاوف بشأن التضخم وتفشي فيروس كورونا على الأسواق.
وتراجع مؤشر الأسهم القيادية الصينية CSI300 بنسبة 1.26% بينما خسر مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 0.36%.
وارتفع خام برنت ، الذي سجل لفترة وجيزة أكثر من 139 دولار للبرميل في الجلسة السابقة ، حوالي 2.6% إلى 126.42 دولار في تداولات ما بعد الظهر.
ارتفع سعر النفط الخام الأمريكي بنسبة 1.8% إلى 121.55 دولار للبرميل ، في حين ارتفعت أسعار العديد من السلع الأخرى ، بما في ذلك النيكل ، مع تدافع المشترين والتجار الصناعيين حيث لا يظهر الصراع الروسي الأوكراني أي علامة على الهدوء.
وتصف روسيا أفعالها في أوكرانيا بأنها "عملية خاصة" ، لكن هذه الخطوة أدت إلى عقوبات شاملة من قبل الولايات المتحدة وأوروبا تهدف إلى عزل روسيا إلى درجة لم يسبق لها مثيل في مثل هذا الاقتصاد الضخم.
ليلا ، تراجعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت بشكل حاد مع تأكيد مؤشر ناسداك أنها كانت في سوق هابطة. انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2.37% ، وخسر مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 2.95% وهبط مؤشر ناسداك بنسبة 3.62%.
استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من العملات ، عند 99.212.
وتراجع الذهب طفيفا ، مع تداول المعاملات الفورية عند 1989.66 دولار للاونصة.
تراجع الذهب من مستوى الـ 2000 دولار يوم الثلاثاء حيث توقف المستثمرون لإعادة تقييم الصراع بين روسيا وأوكرانيا بعد أن تقدمت المحادثات بصعوبة ، حيث زاد الدولار الأمريكي القوي من الضغط على المعدن الذي يعتبر ملاذ آمن.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1988.78 دولار للاونصة الساعة 0447 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى في عام ونصف عند 2002.40 دولار يوم الاثنين. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1992.40 دولار.
ارتفعت حيازات أكبر صندوق تداول مدعوم بالذهب في العالم SPDR Gold Trust ، بنسبة 0.8% إلى 1062.7 طن يوم الاثنين - وهو أعلى مستوى له منذ مارس 2021.
صرح مات سيمبسون ، محلل السوق البارز في City Index "إنها ليست حالة بسيطة من قيام الغرب بالتحول وحظر الواردات الروسية. سيستغرق الأمر وقت أطول بكثير من ذلك. لذا ، فإن الأسواق تعدل وتستوعب كل المعلومات".
"هناك طلب أقل قليلا على الذهب ، لكنه في الوقت نفسه لا يعيد مكاسبه."
صرح المفاوضون الروس إنه ليس لديهم تطورات إيجابية للإبلاغ عنها بعد المحادثات مع أوكرانيا.
استقر مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في 21 شهر والذي سجله يوم الاثنين ، وهو ما جعل الذهب أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى ، بعد أنباء عن فرض حظر أمريكي محتمل على استيراد النفط لروسيا.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب المقاومة عند 1999 دولار للاونصة ، وكسر فوق هذا المستوى ربما يؤدي لمكاسب عند 2028 دولار.
ارتفع البلاديوم بنسبة 0.7% لـ 3019.22 دولار للاونصة ، لكنه مبتعد عن اعلى مستوياته على الاطلاق عند 3440.76 دولار والذي سجل يوم الاثنين.
ارتفعت أسعار المعدن المحفز للسيارات بنسبة 80% هذا العام إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق ، حيث قد تؤدي العقوبات المالية على روسيا إلى تعطيل الشحنات وتفاقم نقص الإمدادات.
من بين المعادن الأخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 25.47 دولار للأونصة ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.7% إلى 1130.78 دولار.
أعلن مشرعون بالكونجرس الأمريكي الخطوط العريضة لقانون يحظى بتأييد الحزبين لحظر واردات النفط الروسي إلى الولايات المتحدة، الذي يمهد الطريق أمام حملة تضييق سريعة على الخام الذي تنتجه الدولة.
ويأتي الاتفاق الإطاري الذي أعلنه يوم الاثنين الجمهوريون والديمقراطيون الذين يقودون لجنتين بمجلسي النواب والشيوخ تشرفان على التجارة وسط ضغط متزايد على البيت الأبيض والمشرعين الأمريكيين لفرض حظر يشدد الخناق الاقتصادي على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول غزوه لأوكرانيا. وقد يصوت مجلس النواب على المقترح يوم الأربعاء.
ويتباحث مسؤولون بإدارة بايدن مع حلفاء أوروبيين بشأن حظر للواردات وتقييم التداعيات الاقتصادية على المستهلكين في الولايات المتحدة، التي تعتمد على روسيا من أجل 3% من وارداتها من الخام و8% من كل واردات المنتجات البترولية.
وسيمّكن أيضا الاتفاق المعلن يوم الاثنين الرئيس من زيادة التعريفات الجمركية على واردات أخرى من روسيا وحليفتها بيلاروسيا، بينما يلزم الممثل التجاري الأمريكي بطلب تعليق مشاركة روسيا في منظمة التجارة العالمية.
وقد يستعين الرئيس جو بايدن بصلاحيات طارئة لفرض حظر لواردات النفط حتى بدون الكونجرس-وهو نهج قد يمنحه مرونة أكبر في تخفيف تلك القيود التجارية إذا إنحسرت التوترات أو ارتفعت الأسعار بشكل حاد.
ومن المتوقع أن يعلن المشرعون أيضا اتفاقا على تمويل بقيمة 10 مليار دولار للتجاوب مع أزمة أوكرانيا يوم الاثنين (بالتوقيت الأمريكي). والمساعدات جزء من حزمة تمويل حكومي سنوي تبلغ 1.5 تريليون دولار مطلوبة لتفادي إغلاق حكومي هذا الأسبوع.
وتضغط مصافي التكرير على البيت الأبيض والكونجرس لضمان ألا تسري أي ضوابط إستيراد جديدة على الشحنات المتعاقد عليها لكن قد يستغرق وصولها إلى الولايات المتحدة حوالي 45 يوما. كما يضغطون أيضا على المشرعين لضمان ألا يطال الحظر الخام من كازاخستان، التي ترسل شحناتها إلى الولايات المتحدة من خلال موانيء روسية.
ومن شأن أي توقف مفاجيء للواردات أن يترك بعض المصافي بدون خامات بديلة كافية، الذي يدفعها لخفض إنتاج البنزين والديزل.
تحرك النفط في أكبر نطاق تداول يومي على الإطلاق، مع صعود خام برنت إلى حوالي 140 دولار للبرميل بعد أن قالت الولايات المتحدة أنها تدرس حظر واردات الخام الروسي.
وتراجع خام القياس الدولي بعدها إلى حوالي 120 دولار وتداول خام غرب تكساس الوسيط فوق 116 دولار، مما يفاقم المخاوف من صدمة تضخمية كبيرة للاقتصاد العالمي.
وتدرس إدارة بايدن ما إذا كانت تحظر واردات النفط الروسي بدون مشاركة الحلفاء في أوروبا، على الأقل في البداية، بحسب مصادر على دراية بالأمر.
وقلصت الأسعار المكاسب بعد أن قالت ألمانيا أنه ليس لديها خطط لوقف واردات الطاقة الروسية، الأمر الذي زاد التقلبات في السوق.
ومن بين المنتجات المكررة، لامست العقود الاجلة للديزل في أوروبا والولايات المتحدة أعلى مستوى لها منذ عقود. وقفز ما يعرف بالفارق الفوري للديزل (بين أقرب عقدين) في بورصة إنتركونتيننتال في أوروبا إلى مستوى قياسي 100 دولار للطن. وتحد شركة "شيل" من مبيعات زيت التدفئة في بعض أنحاء ألمانيا حيث تتعرض إمدادات الوقود للضغط.
وقفزت العقود الاجلة الأمريكية للبنزين بأكبر قدر على الإطلاق في البيانات رجوعاً إلى عام 2005. وتبعد أسعار البنزين الأمريكية 5 سنتات فقط للجالون عن أعلى مستوى على الإطلاق الذي تسجل قبل 14 عاما.
ويجتمع مسؤولون أوكرانيون وروس مجدداً من أجل جولة ثالثة من المحادثات. لكن مع تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن كييف لابد أن تلبي مطالبه حتى يتوقف القتال، فإن الأمال بتقدم تعد ضئيلة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بيلنكن في مقابلة مع ان.بي.سي في عطلة نهاية الأسبوع أن البيت الأبيض "في مناقشات نشطة جداً" مع أوروبا حول حظر على النفط الروسي لتشديد الخناق الاقتصادي على بوتين، لكن يرفض أغلب المشترين تسلمه في كل الأحوال، الذي يسفر عن حظر فعلي.
وفي مرحلة ما اليوم الاثنين، ارتفع برنت 21 دولار مع تكيف السوق مع احتمالية فقدان إمدادات من أحد المنتجين الثلاثة الكبار في العالم. وقال جي بي مورجان أن خام برنت قد ينهي العام عند 185 دولار للبرميل إذا إستمر تعطل الشحنات الروسية، بينما قال صندوق تحوط أن بلوغ سعر 200 دولار أمر وارد.
وتدق القفزة في أسعار النفط والسلع الأخرى نواقيس الخطر في كل مكان. فحذر صندوق النقد الدولي في عطلة نهاية الاسبوع من عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي. وبدأ كبار مستوردي النفط يتعرضون للضغط، إذ أصبحت الروبية الهندية من بين أكبر الخاسرين بين العملات الأسيوية وسط مخاوف من أن يضطر البنك المركزي الهندي لرفع توقعاته للتضخم بينما ليس لديه مجال يذكر لتشديد السياسة النقدية.
وصعد خام برنت تسليم مايو 3.6% إلى 122.31 دولار للبرميل في الساعة 7:05 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد أن ارتفع إلى 139.13 دولار. وارتفع الخام القياسي 21% الاسبوع الماضي
فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أبريل 2.1% إلى 118.08 دولار للبرميل.
تخطى الذهب حاجز ألفي دولار للأونصة بعد أن قالت الولايات المتحدة أنها ربما تحظر صادرات النفط الروسي رداً على غزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا، الذي يذكي القلق بشأن ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي.
وعزز المعدن أكبر مكسب أسبوعي له منذ يوليو 2020 بعدما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الأحد أن الولايات المتحدة وحلفائها يناقشون حظراً للنفط الروسي. وهذا قد يحد بشكل أكبر من التوقعات بأن يرفع الاحتياطي الفيدرالي بحدة أسعار الفائدة هذا العام للتعامل مع ما هو بالفعل أعلى معدل للتضخم منذ 40 عاما.
وتراجع المعدن النفيس، بعد أن وصل في تعاملات سابقة إلى 2002.59 دولار، بعدما قال متحدث باسم الحكومة الألمانية أن بلاده تعارض الدخول في الجولة القادمة من العقوبات، الذي ربما يشير إلى إنشقاق عندما يتعلق الأمر بحظر النفط الروسي. وتدرس الولايات المتحدة ما إذا كانت تتحرك بدون مساعدة من حلفائها في أوروبا، وفق ما قاله مصدران مطلعان على الأمر.
وانخفضت أكثر العوائد الحقيقية للسندات الأمريكية القياسية إلى مستويات سالبة في الأسابيع الأخيرة، مع تسعير التوقعات بارتفاع التضخم وانخفاض النمو، الذي يجعل الذهب الذي لا يدر عائداً يبدو أكثر جاذبية. وقد إنتعش المعدن الأصفر على الرغم من ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى منذ يوليو 2020، في إشارة إلى جاذبيته كملاذ أمن.
من جانبه، قال كارستن مينكي، رئيس قسم البحوث في جولياس باير غروب، أن أي تصعيد للحرب "قد يدفع الاقتصاد العالمي نحو سيناريو الركود التضخمي، الذي نرى أنه أمر إيجابي جداً للذهب".
"المستثمرون الذين يرون احتمالية لتفاقم الأمر قد يبحثون عن بعض الأمان في الذهب، لكن يجب أن يتوخوا الحذر من أن الأسعار ستتراجع على الأرجح إذا لم تثبت صحة فرضيتهم".
ويعزز الأن المستثمرون في الصناديق المتداولة والعقود الاجلة مراهناتهم على صعود الذهب. فوصلت التدفقات على الصناديق المتداولة بالحيازات إلى أعلى مستوى منذ نحو عام، بينما يبلغ الأن صافي مراكز شراء صناديق التحوط ببورصة كوميكس أعلى مستوى منذ أغسطس 2020.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1984.57 دولار للأونصة في الساعة 4:59 مساءً بتوقيت القاهرة بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى أعلى سعر منذ أغسطس 2020. وارتفع مؤشر الدولار 0.5%.
فيما استقرت الفضة وصعد البلاتين وقفز البلاديوم بأكثر من 14% إلى مستوى قياسي.
ارتفع البلاديوم إلى أعلى مستوى له على الإطلاق حيث أدى الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات الناتجة عن ذلك إلى إثارة الخوف من الندرة ، في حين اختبر الذهب مستوى 2000 دولار استجابة للطلب على أصول الملاذ الآمن.
ارتفعت المعاملات الفورية للبلاديوم بنسبة 11.8% إلى 3357.68 دولار للأونصة الساعة 1058 بتوقيت جرينتش ، وفي طريقه لأكبر زيادة يومية بالنسبة المئوية منذ مارس 2020 ، بعد أن سجل أعلى مستوياته على الإطلاق عند 3440.76 دولار في وقت سابق.
وصرح المحلل المستقل روس نورمان: "البلاديوم يعكس الندرة العميقة ، وتوقع المزيد من الندرة مع تطور الأمور في أوكرانيا وروسيا" ، مضيفا أنه يتوقع استمرار ارتفاع الأسعار.
فرضت الدول الغربية عقوبات على موسكو ، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار عبر مجموعة من السلع. تمثل روسيا 40% من الإنتاج العالمي للبلاديوم ، الذي يستخدمه صانعو السيارات في المحولات الحفازة للحد من الانبعاثات.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.6% لـ 2000.40 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 19 اغسطس 2020 عند 2002.31 دولار في وقت سابق في الجلسة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 2% لـ 2004.90 دولار.
صرح كوميرزبنك إن ارتفاع أسعار الذهب يعكس زيادة العزوف عن المخاطرة بين المشاركين في السوق ، ونظرا للأزمة في أوكرانيا ، فمن المرجح أن يواصل المستثمرون البحث عن الملاذ في الذهب.
يعتبر الذهب من أقدم أصول الملاذ الآمن. وارتفع على الرغم من التدفقات القوية إلى الدولار الأمريكي ، وهو ما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى. يعتبر الدولار أيضا مخزن موثوق للقيمة في أوقات عدم اليقين.
وارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.3% لـ 25.99 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 3% لـ 1154.44 دولار.
ارتفع خام برنت بالقرب من 130 دولار للبرميل يوم الاثنين ، وهو اعلى مستوى منذ 2008 ، حيث تدرس الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون فرض حظر على استيراد النفط الروسي وتأجيل عودة محتملة للخام الإيراني إلى الأسواق العالمية مما أثار مخاوف شح المعروض.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 10.88 دولار او 9.2% لـ 128.99 دولار للبرميل الساعة 0723 بتوقيت جرينتش ، في حين قفز خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 9.80 دولار او 8.5% لـ 125.48 دولار.
في الدقائق القليلة الأولى من التداول يوم الاثنين ، ارتفع كلا الخامين القياسيين بأكثر من 10 دولار للبرميل إلى أعلى مستوى لهما منذ يوليو 2008 مع تداول برنت عند 139.13 دولار وخام غرب تكساس الوسيط عند 130.50 دولار
اقتربت المستويات المرتفعة ليوم الاثنين من المستويات القياسية التي شوهدت لكلا العقدين في يوليو 2008 عندما سجل خام برنت 147.50 دولار للبرميل ولامس خام غرب تكساس الوسيط 147.27 دولار.
صرح بلينكين يوم الأحد إن الولايات المتحدة وحلفاء أوروبيين يدرسون حظر واردات النفط الروسي ، ونسق البيت الأبيض مع لجان الكونجرس الرئيسية للمضي قدما في حظرها.
ارتفعت أسعار النفط العالمية بأكثر من 60% منذ بداية عام 2022 ، إلى جانب السلع الأخرى ، مما أثار مخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي والركود التضخمي. تستهدف الصين ، ثاني أكبر اقتصاد في العالم ، بالفعل نمو أبطأ بنسبة 5.5% هذا العام.
تعد روسيا أكبر مصدر في العالم للنفط الخام والمنتجات النفطية مجتمعة ، حيث تبلغ الصادرات نحو سبعة ملايين برميل يوميا ، أو 7% من الإمدادات العالمية. كما واجهت بعض أحجام صادرات كازاخستان النفطية من الموانئ الروسية تعقيدات.
قفزت أسعار النفط وتراجعت الأسهم في تداولات يوم الاثنين حيث أثار خطر فرض حظر أمريكي وأوروبي على منتج روسي وتأخير المحادثات الإيرانية ما كان يتشكل على شكل صدمة تضخمية كبرى للأسواق العالمية.
واصل اليورو انخفاضه ، وارتفعت السلع من جميع النطاقات حيث لم يظهر الصراع الروسي الأوكراني أي علامة على الهدوء.
ووصفت روسيا الحملة التي شنتها في 24 فبراير بأنها "عملية عسكرية خاصة" ، قائلة إنها لا تخطط لاحتلال أوكرانيا.
ارتفع خام برنت 9.95 دولار عند 128.06 دولار ، بعد ان ارتفاع بنسبة 18% في التداولات المبكرة ، في حين ارتفع الخام الامريكي 8.35 دولار لـ 124.03 دولار.
ستكون هذه القفزة بمثابة ضريبة على المستهلكين ، وقد أدت الضربة المحتملة للنمو الاقتصادي العالمي إلى انخفاض العقود الآجلة لمؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.3% ، بينما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 1.7%. كما تراجعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوياتها منذ أوائل يناير.
انخفضت العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 3% بينما انخفضت العقود الاجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 2.7%.
انخفض مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 3.4% إلى أدنى مستوى في 15 شهر ، بينما خسر مؤشر MSCI الأوسع نطاقا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 2.4%. تراجعت الأسهم القيادية الصينية CSI300 بنسبة 2.3% وسط بحر من اللون الأحمر عبر الأسواق الآسيوية.
بعد أن ارتفع بنسبة 21% الأسبوع الماضي ، ازداد نشاط خام برنت بسبب خطر حظر النفط الروسي من قبل الولايات المتحدة وأوروبا.
صرح إيثان هاريس كبير الاقتصاديين في بنك أوف أميركا: "إذا قطع الغرب معظم صادرات الطاقة الروسية ، فسيكون ذلك بمثابة صدمة كبيرة للأسواق العالمية".
ويقدر أن خسارة روسيا البالغة 5 ملايين برميل قد تؤدي إلى مضاعفة أسعار النفط إلى 200 دولار للبرميل وانخفاض النمو الاقتصادي على مستوى العالم.
والامر لا يتعلق بالنفط فقط ، حيث سجلت أسعار السلع أقوى بداية لها في أي عام منذ عام 1915 ، وفقا لبنك أوف اميركا. ومن بين المحركين العديدين الأسبوع الماضي ، ارتفع النيكل بنسبة 19% ، والألمنيوم 15% ، والزنك 12% ، والنحاس 8% ، بينما ارتفعت العقود الآجلة للقمح بنسبة 60% والذرة 15%.
سيؤدي ذلك فقط إلى زيادة معدل التضخم العالمي ، حيث من المتوقع أن تظهر بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة هذا الأسبوع نمو سنوي عند 7.9% ، والقياس الأساسي عند 6.4%.
كل ذلك يعقد صورة السياسة للبنك المركزي الأوروبي عندما يجتمع هذا الأسبوع.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الاثنين لمستوى الـ 2000 دولار للمرة الاولى في عام ونصف ، حيث استهدف المستثمرون الامان في المعدن في اعقاب تصاعد الازمة الاوكرانية-الروسية ، في حين دفعت مخاوف تعطل الإمدادات البلاديوم إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.9% عند 1986.83 دولار للاونصة الساعة 0330 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت لاعلى مستوياتها منذ 19 اغسطس 2020 عند 2000.69 دولار في وقت سابق في اليوم ، وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.3% لـ 1992 دولار.
منع القتال نحو 200 ألف شخص من إخلاء مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة لليوم الثاني على التوالي يوم الأحد ، حيث تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمضي قدما في غزوه ما لم تستسلم كييف.
ارتفعت حيازات أكبر صندوق تداول مدعوم بالذهب في العالم ، SPDR Gold Trust ، بنسبة 0.4% إلى 1054.3 طن يوم الجمعة - وهو أعلى مستوى له منذ منتصف مارس 2021.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تحتفظ المعاملات الفورية للذهب بارتفاعها نحو 2065 دولار للاونصة .
ارتفع البلاديوم بنسبة 4.3% عند 3130.16 دولار للاونصة ، بعد ان سجل اعلى مستوياته على الاطلاق عند 3172.22 دولار في وقت سابق في الجلسة.
تمثل روسيا 40% من الإنتاج العالمي لمعدن الحفاز التلقائي ، الذي يستخدمه صانعو السيارات في المحولات الحفازة للحد من الانبعاثات.
وصرح سبيفاك المحلل الاستراتيجي للعملات في دايلي اف اكس "نتطلع إلى ارتفاع كبير في المخاوف بشأن الاضطرابات مع أوكرانيا على ما يبدو لأن الصراع يظهر بوادر اتساع" ، مشيرا إلى تكهنات بشأن المزيد من العقوبات الغربية ، وربما حتى فرض حظر رسمي على واردات النفط الروسية.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% عند 25.76 دولار للأونصة ، بينما قفز البلاتين بنسبة 2% إلى 1143.47 دولار.
هبطت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية اليوم الاثنين وسط مخاوف بشأن مخاطر التضخم على الاقتصاد العالمي حيث قفز النفط بعدما أثارت إدارة بايدن احتمال العمل مع الحلفاء على حظر واردات الخام الروسي.
ونزلت العقود الاجلة لمؤشر اس اند بي 500 ومؤشر ناسدك 100 بأكثر من واحد بالمئة، فيما تراجعت الأسهم الاسترالية وتأهب المتعاملون في دول أخرى بمنطقة أسيا والمحيط الهاديء لإفتتاحية أسبوع مضطربة.
وسجل خام برنت 139 دولار للبرميل، وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 130 دولار للبرميل، قبل أن يتخلى الخامان عن بعض المكاسب.
بالإضافة لذلك، تهاوى اليورو—لينخفض إلى سعر التساوي مع الفرنك السويسري لأول مرة منذ 2015—جراء مخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية لأوروبا، التي تعتمد بشكل كبير على الطاقة الروسية.
وصعدت ملاذات أمنة مثل السندات السيادية والذهب. كما ارتفع مؤشر الدولار ليصل إلى أعلى مستوياته منذ عام 2020.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الأحد أن الولايات المتحدة وحلفائها يناقشون حظراً منسقاً لواردات النفط الروسي كرد قوي على غزو روسيا لأوكرانيا، على أن يضمنوا معروضاً عالمياً مناسباً.
ونزل الفرنك السويسري، الملاذ الأمن في وقت الاضطرابات، مقابل الدولار بعد أن صرح عضو بمجلس محافظي البنك المركزي السويسري أن البنك مستعد للتدخل من أجل الحد من الصعود السريع للعملة.
وتقفز الحبوب والمعادن والطاقة جراء مخاوف من تعطل للإمدادات نتيجة العمل العسكري لروسيا وما تلاه من عقوبات وإحجام عن التجارة مع البلد الغني بالموارد الذي يصبح منبوذاً دولياً. وقد سجل البلاديوم مستوى قياسيا.
وكان الاقتصاد العالمي يكافح بالفعل معدلات مرتفعة للتضخم بسبب تعطلات ناجمة عن الوباء.
ويواجه الأن الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية رئيسية أخرى مهمة صعبة تتمثل في تشديد السياسة النقدية لإحتواء تكاليف المعيشة بدون تقويض النمو الاقتصادي أو إحداث اضطرابات في الأصول التي تنطوي على مخاطر.
قفز النفط فوق 135 دولار للبرميل في مستهل ما هو متوقع أن يكون أسبوعاً عاصفاً جديداً بعد أن قال البيت الأبيض أنه يناقش حظراً للإمدادات الروسية في خطوة من المرجح أن تذكي المخاوف حول المعروض في سوق مضطربة بالفعل.
وقفز برنت 18% إلى 139.13 دولار للبرميل، الذي يُضاف إلى قفزة بنسبة 21% الاسبوع الماضي حيث أثار غزو روسيا لأوكرانيا المخاوف من نقص حاد في المعروض، قبل أن يقلص المكاسب.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن إدارة بايدن وحلفائها يناقشون حظراً للنفط الروسي، حيث يتزايد الضغط للرد بقوة على غزو أوكرانيا بإستهداف صادرات صناعة الطاقة الحيوية لروسيا.
وبينما يتزايد قلق التجار وشركات الشحن والتأمين والبنوك من تسلم براميل الخام الروسي أو تمويل شرائها، فإن حظراً رسمياً سيزيد عدم اليقين الذي دفع برنت للتحرك في أكبر نطاق تداول له منذ إطلاق العقود الاجلة في 1988.
وهذا يعزز أخباراً داعمة للأسعار في عطلة نهاية الأسبوع، مع رفع السعودية أسعار بيع خاماتها الرئيسية وإعلان ليبيا أن إنتاجها انخفض بحدة بسبب أزمة سياسية يشهدها البلد الشمال أفريقي.
بالإضافة لذلك، أحاطت ضبابية بمحادثات إحياء اتفاق إيران النووي المبرم في 2015 مع القوى الدولية يوم الأحد عقب مطالب روسيا بضمان أمريكي أن العقوبات التي تواجهها حول صراع أوكرانيا لن تضر تجارتها مع طهران.
قال محللون أن أسعار النفط تتجه نحو المزيد من الصعود هذا الأسبوع نتيجة لتأخير حسم محادثات إيران النووية وبالتالي العودة المحتملة للخام الإيراني إلى الأسواق العالمية، التي تعاني بالفعل من تعطلات للإمدادات من روسيا.
فقد تقدمت روسيا بطلب جديدة يتمثل في ضمانات أمريكية خطية بأن العقوبات ضد موسكو حول غزوها لأوكرانيا لن تضر التعاون الروسي مع إيران. فيما تقدمت الصين أيضا بمطالب جديدة، بحسب مصادر.
والاسبوع الماضي، ارتفع خام برنت القياسي 21% ليغلق عند 118.11 دولار للبرميل وصعد الخام الأمريكي 26% لينهي تعاملاته عند 115.68 دولار، وهو أعلى مستوى منذ عامي 2013 و2008، على الترتيب، حيث وجدت روسيا صعوبة في بيع نفطها وسط عقوبات جديدة.
قالت أمريتا سين، المؤسس المشارك لشركة أبحاث الطاقة إنيرجي أسبيكتس، "إيران هي العامل السلبي الحقيقي الوحيد الذي يخيم على السوق لكن إذا تأجل الأن اتفاق إيران، فمن الممكن أن تستنزف المخزونات على نحو أسرع خاصة إذا ظلت براميل الخام الروسية خارج السوق لوقت طويل".
وأضافت سين أن برنت قد يرتفع إلى 125 دولار للبرميل يوم الاثنين، ليقترب سريعاً من أعلى مستوياته على الإطلاق 147 دولار، الذي تسجل في عام 2008.
من جانبهم، قال محللون في جي بي مورجان الأسبوع الماضي أن النفط قد يقفز إلى 185 دولار للبرميل هذا العام.
وتصدر روسيا حوالي 7 ملايين برميل يوميا من النفط ومشتقاته او 7% من المعروض العالمي. وتواجه أيضا بعض الكميات من صادرات كازاخستان النفطية من الموانيء الروسية تعقيدات.
ويشير محللون إلى أن إيران سوف تستغرق بضعة أشهر لإستعادة تدفقات النفط حال توصلت إلى اتفاق نووي.
بدورها، قالت مؤسسة "يوراسيا غروب" أن المطالب الروسية الجديدة قد تعطل المحادثات النووية، لكنها لازال ترى فرصة التوصل لاتفاق عند 70%.
وأضافت "روسيا ربما تنوي إستخدام إيران كطريق للإلتفاف على العقوبات الغربية. وربما تقديم ضمان خطي يسمح لروسيا فعل ذلك هو ربما يتخطى ما يمكن لواشنطن تقديمه في خضم حرب شاملة بأوكرانيا".