جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يتجه الذهب نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أواخر 2020 حيث عززت الحرب في أوكرانيا الطلب على الأصول الأمنة.
ويقيم المستثمرون التداعيات الاقتصادية لغزو روسيا جارتها، الذي يعطل تدفقات الطاقة والحبوب والمعادن. وأذكت القفزة الناتجة عن ذلك في أسعار النفط المخاوف حيال المخاطر العالمية على النمو والتضخم.
وأقبل المستثمرون على المعدن وسط حالة من عدم اليقين، مع ارتفاع حيازات الصناديق المتداولة المدعومة بالمعدن إلى أعلى مستوى منذ مارس.
وعززت أسعار الذهب المكاسب اليوم الجمعة بعد أن أظهر تقرير للوظائف الأمريكية تباطؤ نمو الأجور رغم تسارع وتيرة التوظيف الشهر الماضي. وربما تعطي البيانات بعض الارتياح من ضغوط تضخمية قوية بينما يستعد الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.3% إلى 1960.84 دولار للأونصة في الساعة 6:20 مساءً بتوقيت القاهرة. وسيمثل الإغلاق عند هذا السعر زيادة أسبوعية قدرها 3.8%، هي الأكبر منذ نوفمبر 2020.
وقفز البلاديوم 5.8%، لتصل مكاسبه هذا الأسبوع إلى حوالي 24%، جراء مخاوف من تعطلات محتملة للمعروض. فتنتج روسيا 40% من المعروض العالمي من المعدن. فيما زادت الفضة والبلاتين.
إستأنف النفط الصعود في نهاية أسبوع فيه تأرجحت الأسعار في نطاق 20 دولار حيث أثار غزو روسيا لأوكرانيا اضطرابات في الأسواق العالمية وغذى المخاوف من نقص في المعروض.
وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 5.7% اليوم الجمعة، في طريقها نحو مكسب أسبوعي يزيد عن 20%. فيما تحرك خام برنت في أكبر نطاق منذ بدء تداول عقوده الآجلة في 1988—متخطياً بذلك التقلبات الجامحة إبان الأزمة المالية العالمية في 2008 وعندما إنهار الطلب خلال جائحة فيروس كورونا.
وتوقف الصعود لوقت وجيز يوم الخميس حيث أشار دبلوماسيون إلى أن المفاوضات مع إيران تقترب من التوصل إلى اتفاق نوعاً ما قد يمهد الطريق أمام رفع العقوبات على صادرات النفط.
ثم ارتفعت الأسعار اليوم الجمعة بعدما قال مسؤولون أوكرانيون أن القوات الروسية تهاجم محطة طاقة نووية—هي الأكبر من نوعها في أوروبا. وبينما تؤدي احتمالية تعطل كبير للإمدادات الروسية إلى ارتفاع الأسعار هذا الأسبوع، فإن العلامات على قرب التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران يزيد من تقلبات الأسعار.
وحذرت وكالة الطاقة الدولية من أن أمن الطاقة العالمي مهدد، وأن سحباً من المخزونات الطارئة تخطط له الولايات المتحدة ومستهلكون كبار أخرون فشل حتى الأن في تهدئة المخاوف حول المعروض. وقال بنك جي بي مورجان تشيس أن خام القياس العالمي برنت قد ينهي العام عند 185 دولار للبرميل إذا إستمر تعطل الإمدادات الروسية، فيما ترى بعض صناديق التحوط 200 دولار.
وتتردد أصداء الغزو عبر قطاع الطاقة. فتتخارج شركات نفط كبرى عالمية مثل بي بي وشيل وإكسون موبيل من روسيا ويبحث مشترو خامها عن بدائل وتقفز تكاليف الشحن.
وبينما لم تُفرض عقوبات على صادرات الطاقة الروسية، إلا أن المشترين يتجنبون خام الدولة حيث يتفادون الوقوع تحت طائلة العقوبات المالية. وتعارض ألمانيا والبيت الأبيض حظرا واردات النفط الروسية، لكن دعم المشرعين الأمريكيين لحظر الشحنات إلى الولايات المتحدة في تزايد.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أبريل 4.37 دولار إلى 112.04 دولار للبرميل في الساعة 6:29 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما صعد خام برنت تسليم مايو 4.11 دولار إلى 114.62 دولار للبرميل.
ارتفع النفط فوق 112 دولار للبرميل يوم الجمعة في جلسة متقلبة مع مخاوف من تعطل صادرات النفط الروسية في مواجهة العقوبات الغربية التي طغت على احتمال زيادة الإمدادات الإيرانية في حال إبرام اتفاق نووي مع طهران.
أثارت بوادر التصعيد في الصراع الروسي الأوكراني ، مع ورود تقارير عن نشوب حريق في محطة للطاقة النووية الأوكرانية ، مخاوف الأسواق قبل أن تعلن السلطات أن الحريق في مبنى تم تحديده على أنه مركز تدريب قد تم إخماده.
ارتفع خام برنت إلى اعلى مستوى عند 114.23 دولار للبرميل الساعة 1050 بتوقيت جرينتش مرتفعا 1.97 دولار أو 1.8% إلى 112.43 دولار. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 2.21 دولار أو 2.1% إلى 109.88 دولار بعد أن سجل 112.84 دولار.
صرح ستيفن برينوك من بي.في.إم للسمسرة النفطية ، إن الغزو الروسي لأوكرانيا يعني أن المخاوف بشأن الإمدادات ستظل في المقدمة "، رغم أنه أضاف أن هناك" إحساس جديد بضرورة الاستعجال "لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.
سجل النفط الخام أعلى مستوياته منذ عقد هذا الأسبوع ومن المقرر أن تسجل الأسعار أقوى مكاسبها الأسبوعية منذ منتصف عام 2020 ، مع ارتفاع الخام القياسي الأمريكي بأكثر من 18% وخام برنت 13%.
تأرجحت الأسعار يوم الخميس في نطاق 10 دولار لكنها استقرت على انخفاض للمرة الأولى في أربع جلسات حيث ركز المستثمرون على إحياء الاتفاق النووي الإيراني ، والذي من المتوقع أن يعزز صادرات النفط الإيرانية ويخفف شح الامدادات.
ترتفع أسعار النفط وسط مخاوف من أن تؤدي العقوبات الغربية بشأن الصراع في أوكرانيا إلى تعطيل الشحنات من روسيا ، أكبر مصدر للنفط والمنتجات النفطية في العالم.
واصل اليورو انخفاضه على نطاق واسع يوم الجمعة وفي طريقه لاكبر انخفاض أسبوعي له منذ سبع سنوات مقابل الفرنك السويسري حيث تخلى المستثمرون عن العملة الموحدة مع اشتداد الحرب في أوكرانيا.
يعد الاقتصاد الأوروبي هو الأكثر عرضة للتقلب بفعل الغزو الروسي لأوكرانيا ، وقد كثف المستثمرون بيع العملة الموحدة هذا الأسبوع مع قتامة مستقبل الاقتصاد.
مقابل الفرنك السويسري ، انخفض اليورو بنسبة 0.7% ، منخفضا بأكثر من 3% هذا الاسبوع. وهو ما جعله في طريقه لاكبر انخفاض اسبوعي منذ يناير 2015.
وكان آخر تداول له بسعر 1.008 فرنك لليورو.
تراجع اليورو بنسبة 0.8% مقابل الدولار ، منخفضا دون 1.10 دولار للمرة الأولى منذ مايو 2020. وانخفض أكثر من 2.6% هذا الأسبوع وهو في طريقه لتحقيق أكبر خسارة له منذ أبريل 2020.
تم إخماد حريق هائل في موقع أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا يوم الجمعة ، وصرح مسئولون إن المحطة في جنوب شرق أوكرانيا تعمل بشكل طبيعي بعد أن استولت عليها القوات الروسية في قتال تسبب في قلق عالمي.
يستعد اليورو لاسوء اسبوع مقابل الدولار منذ ما يقرب من عامين ، حيث استمرت الحرب في أوكرانيا واحتمال استمرار ارتفاع أسعار السلع الأساسية في التأثير على توقعات النمو الاقتصادي الأوروبي.
تراجعت العملة الاوروبية لادنى مستوى عند 1.1008 دولار في التداولات الاسيوية المبكرة ، وهو اضعف مستوى منذ مايو 2020 ، بعد أنباء اشتعال النيران في محطة زاباروجيا الأوكرانية للطاقة النووية - الأكبر من نوعها في أوروبا - بعد هجوم شنته القوات الروسية.
وقد تعافى قليلا إلى 1.103 دولار بعد أن صرح مسئولون أوكرانيون وأجانب إنه لا يوجد مؤشر على ارتفاع مستويات الإشعاع في المحطة ، لكنه لا يزال منخفض بنسبة 0.34% في اليوم و 2.1% هذا الأسبوع ، وهو أسوأ أسبوع له منذ مارس 2020.
تداول اليورو أيضا عند أدنى مستوياته منذ ما يقرب من أربع سنوات مقابل الدولار الأسترالي ، وسجل أضعف مستوياته منذ يوليو 2016 مقابل الإسترليني.
واصلت القوات الروسية محاصرة ومهاجمة المدن الأوكرانية ، في اليوم التاسع من غزوها ، بما في ذلك ماريوبول ، الميناء الرئيسي في الشرق الذي تعرض لقصف عنيف.
صرح المحللون في آي إن جي: "ستكون هذه الحرب مدمرة لأوكرانيا. أما بالنسبة لروسيا ، فإن الآثار القصيرة والطويلة المدى ستضر بالتأكيد بالاقتصاد. لكن دول الاتحاد الأوروبي ستكون أيضا من بين الدول التي ستتأثر أكثر من غيرها بهذه العقوبات".
واضافوا إن آثار ارتفاع أسعار الطاقة والغاز يمكن أن تضعف انتعاش الاستهلاك الصناعي والخاص الذي كان متوقع بعد تخفيف قيود كوفيد 19 ، ومن المرجح أيضا أن يبطئ تشديد سياسة البنك المركزي الأوروبي.
في المقابل ، أكد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة في اجتماعه يومي 15 و 16 مارس للمرة الأولى منذ الوباء.
خلال الليل ، كرر رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول تعليقاته من يوم الأربعاء بأنه سيدعم زيادة أولية بمقدار ربع نقطة مئوية في سعر الفائدة القياسي.
أدت أسعار الطاقة المرتفعة بدورها إلى منع الين الياباني من الاستفادة بقدر كبير من تدفقات الملاذ الآمن ، حيث تعد اليابان مستورد صافي للطاقة.
قفز الين لفترة وجيزة مقابل الدولار عندما ظهرت أنباء الحريق ، لكنه تخلى عن تلك المكاسب فيما بعد ولم يتغير كثيرا عند 115.49 للدولار.
ارتفعت اسعار البلاديوم يوم الجمعة لاعلى مستوى في 7 اشهر ونصف بسبب مخاوف الإمدادات ، بينما أبقى الطلب على الملاذ الامن الذهب في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية رابعة في خمسة اسابيع ، بعد أن هاجمت روسيا محطة للطاقة النووية في أوكرانيا ، وهي الأكبر من نوعها في أوروبا.
ارتفعت المعاملات الفورية للبلاديوم بنسبة 0.4% عند 2785.59 دولار الساعة 0430 بتوقيت جرينتش. في وقت سابق في الجلسة ، سجلت اعلى مستوى منذ منتصف يوليو عند 2835.48 دولار.
تمثل روسيا 40% من الإنتاج العالمي لمعدن الحفاز التلقائي الذي يستخدمه صانعو السيارات في المحولات الحفازة للحد من الانبعاثات.
وارتفع المعدن بنسبة 18% حتى الآن هذا الأسبوع فيما قد يكون أفضل ارتفاع أسبوعي له منذ مارس 2020.
صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management: "هناك عاملان آخران مثيران للاهتمام (بصرف النظر عن الحرب) يقودان هذا السوق إلى نقص كبير كامل".
"سلسلة التوريد واحدة ، لكن إذا نظرنا إلى أسواق السلع الأخرى في الوقت الحالي ، هناك إضراب للمشتري على كل شيء تقريبا يخرج من روسيا. البلاديوم ليس استثناء."
في الوقت ذاته ، ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1939.67 دولار للاونصة وفي طريقها لمكاسب اسبوعية بنسبة 3%.
وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1941.10 دولار.
صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي إندكس: "التقارير التي تفيد بأندلاع حريق في أكبر محطة نووية في أوروبا في زاباروجيا ، أضرت باليورو وشهدت هروب إلى الأمان في الين والذهب".
فرضت الحكومات ، بما في ذلك حكومات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ، عقوبات على أفراد وشركات وبنوك روسية وبنك مركزي روسي منذ أن أرسل الكرملين قوات إلى أوكرانيا في 24 فبراير.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 25.13 دولار للاونصة ، لكنها في طريقها لخامس مكاسب اسبوعية على التوالي ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.6% لـ 1086.54 دولار.
تراجعت الاسهم الاسيوية واليورو يوم الجمعة ، في حين قفزت اسعار النفط حيث خشى المستثمرون من تقارير عن اشتعال النار في محطة للطاقة النووية وسط قتال عنيف بين القوات الأوكرانية والروسية.
انتشر العزوف عن المخاطرة في الأسواق في جميع أنحاء المنطقة ، مما أدى إلى انخفاض العقود الآجلة في وول ستريت أيضا ، وهو ما يشير إلى مزيد من الألم للأسواق الأوروبية والأمريكية عندما تفتح في وقت لاحق من اليوم.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الطاقة الذرية الأوكرانية قولها إن وحدة توليد في محطة زاباروجيا للطاقة النووية ، وهي الأكبر من نوعها في أوروبا ، تعرضت للقصف خلال هجوم شنته القوات الروسية.
وبينما قلصت الأسعار منذ ذلك الحين خسائرها من أدنى مستوياتها في الصباح بعد ورود تقارير عن عدم وجود تغيير فوري في مستويات الإشعاع في المنطقة ، لا يزال المستثمرون قلقون للغاية.
صرح فاسو مينون ، المدير التنفيذي لاستراتيجية الاستثمار في بنك OCBC: "الأسواق قلقة بشأن التداعيات النووية. الخطر هو أن هناك سوء تقدير أو رد فعل مبالغ فيه وأن الحرب تطول".
انخفض مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادي باستثناء اليابان بنسبة 1.6% إلى 585.5 ، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2020 ، مما رفع الخسائر حتى تاريخه إلى 7%. واستعاد بعض الخسائر لكنه ظل منخفضا بنسبة 1.4%.
تكبدت أسواق الأسهم في جميع أنحاء آسيا الخسائر ، حيث تراجع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 2.6% .
وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.9% وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 1%. خلال الليل ، اغلقت وول ستريت على انخفاض حيث ظل المستثمرون على أهبة الاستعداد بشأن الأزمة الأوكرانية ، بينما أثر ارتفاع أسعار السلع أيضا على معنويات السوق.
قفزت أسعار النفط يوم الجمعة بعد أن أغلقت دون تغيير في اليوم السابق ، مع تركيز السوق أيضا على ما إذا كان منتجو أوبك + ، بما في ذلك السعودية وروسيا ، سيزيدون الإنتاج اعتبارا من يناير.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت لـ 114.23 دولا رللبرميل وارتفعت بمقدار 1.5% عند 112.2 دولار.
على صعيد البيانات الاقتصادية ، من المتوقع أن يُظهر تقرير التوظيف الأمريكي يوم الجمعة شهر آخر من النمو القوي للوظائف ، مع تضاؤل موجة العدوى بمتحور أوميكرون بشكل كبير.
ارتفعت اسعار الذهب ايضا يوم الجمعة ، وفي طريقها لافضل مكاسب اسبوعية منذ مايو 2021. ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1939.5 دولار.
في أسواق العملات ، فقد اليورو المزيد من قوته وفي طريقه لأسوأ أسبوع له مقابل الدولار في تسعة أشهر. وانخفض بنسبة 0.3% إلى 1.10320 دولار وتم تداوله فوق أدنى مستويات اليوم. وتراجع حوالي 1.8% هذا الأسبوع ، وهو أسوأ أسبوع لليورو منذ يونيو 2021.
كرر رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس تعليقاته من يوم الأربعاء بأنه سيدعم زيادة أولية بمقدار ربع نقطة مئوية في اسعار الفائدة للبنك.
تراجعت أسعار النفط في سوق لندن، بعد أن إقتربت خلال تعاملات سابقة من 120 دولار للبرميل، وسط تكهنات بأن محادثات إحياء الاتفاق النووي مع إيران ربما تُختتم قريباً.
وتأرجح خام برنت القياسي صعوداً وهبوطاً في حدود حوالي 10 دولار يوم الخميس، ليرتفع في البداية مع إستمرار عزوف المشترين عن الخام الروسي، ثم تراجع على إثر تغريدة للصحفي الإيراني رضا زاندي التي أشار فيها إلى أن إيران ربما تقترب من توقيع اتفاق. كما قال أيضا مسؤولون أمريكيون وأوروبيون أن اتفاقاً بات قريباً، لكن مازال هناك نقاط عالقة.
وتعاني أسواق الخام من موجة تقلبات عنيفة، في ظل قفزة في الأسعار عقب غزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا. ويتجنب المشترون الخام الروسي حيث يحاولون تفادي الوقوع تحت طائلة عقوبات مالية فيما شهدت أيضا أسواق المنتجات المكررة زيادة حادة في الأسعار.
وسيجتمع مسؤول كبير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع قادة إيرانيين يوم السبت، وفق تقرير للوكالة إطلعت عليه بلومبرج، في إشارة إلى تقدم نحو حل بعض القضايا الرئيسية المتبقية.
وقد أضافت تكاليف النفط الأخذة في الارتفاع للضغوط التضخمية على الاقتصاد العالمي، لترتفع أسعار كل شيء من البنزين إلى الديزل الذي يستخدمه المستهلكون الصناعيون.
من جانبه، قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك اليوم الخميس أنه يعارض فكرة فرض حظر على واردات الطاقة الروسية، بينما أكد على الحاجة الملحة للحد من الإعتماد على موسكو في الإمدادات.
ورغم اضطرابات السوق، تقف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها على الخطوط الجانبية. فتمسكت المجموعة بزيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا المقررة لشهر أبريل وإختتمت اجتماعاً يوم الاربعاء في وقت قياسي بلغ 13 دقيقة فقط، بحسب ما قاله مندوبون.
فيما حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن أمن الطاقة العالمي يتعرض للتهديد وقالت أن السحب الطاريء من احتياطيات الخام الذي تخطط له الولايات المتحدة وأخرون لم يفعل شيئاً يذكر في تهدئة مخاوف السوق.
قال تاماس فارجا، المحلل في شركة الوساطة PVM Oil Associates "على الرغم من أن العقوبات الغربية لم تصل إلى حد حظر الصادرات الروسية، إلا أن معروض الدولة من النفط الخام ومشتقاته تأثر بشكل واضح سواء "بعقوبات مفروضة ذاتياً" أو لأن الإجراءات العقابية المالية جعلت من المستحيل تمويل تجارة النفط مع روسيا".
وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت تسليم مايو 0.4% إلى 112.43 دولار للبرميل في الساعة 4:51 مساءً بتوقيت القاهرة. بينما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أبريل 1% إلى 109.53 دولار.
ارتفع البلاديوم إلى أعلى مستوياته في سبعة أشهر يوم الخميس في موجة صعود أثارتها مخاوف بشأن الامدادات من أكبر منتج روسيا ، في حين عزز الاحتياطي الفيدرالي الأقل تشدد نسبيا والطلب على الملاذ الآمن بسبب الأزمة الأوكرانية أسعار الذهب.
قفزت المعاملات الفورية للبلاديوم ، التي تستخدمها شركات صناعة السيارات في المحولات الحفازة للحد من الانبعاثات ، بنسبة 4.1% إلى 2778.48 دولار الساعة 1030 بتوقيت جرينتش ، مرتفعة للجلسة الرابعة لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف يونيو 2021.
صرح جيوفاني ستونوفو المحلل في يو بي إس "إغلاق المجال الجوي يعطل الصادرات من روسيا" حيث يدعم الشراء من المستثمرين والمستهلكين أسعار البلاديوم.
فرضت الدول الغربية عقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا ، التي تمثل 40% من إنتاج البلاديوم العالمي.
وصرح برنارد دحداه ، المحلل في شركة Natixis: "السوق في وضع 'معاقبة ذاتية'' يحاول تجنب أي شيء يتعلق بالنفط الروسي والبلاديوم الروسي واي شئ روسي.
ارتفعت أسعار النفط مرة أخرى ، وهو ما أدى إلى اضطراب الأسواق ، حيث تسببت حرب أوكرانيا في ارتفاع السلع التي قد يحدث فيها نقص في الامدادات.
ارتفعت المعاملات للذهب بنسبة 0.4% لـ 1933.14 دولار للاونصة . وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1933.20 دولار.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي ، جيروم باول يوم الأربعاء ، إن البنك المركزي سيبدأ "بحذر" في رفع أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في مارس ، لكنه سيكون مستعد للتحرك بقوة أكبر إذا لم يهدأ التضخم بالسرعة المتوقعة.
على الرغم من أن الذهب يعتبر استثمار آمن خلال فترة عدم اليقين السياسي والاقتصادي ، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدرعائد.
ومع ذلك ، فإن قوة الملاذ الآمن الدولار الأمريكي حد من المكاسب في المعدن المسعر بالدولار الأمريكي.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 25.36 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 1.7% لـ 1088.93 دولار.
أدى استهداف العقوبات الأمريكية للمصافي الروسية وتعطل الشحن وانخفاض مخزونات الخام الأمريكية إلى أدنى مستوياتها في عدة سنوات الى تسارع أسعار النفط يوم الخميس مع ارتفاع سعر خام برنت نحو 120 دولار للبرميل ، وهو أعلى مستوى له منذ عقد.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى 119.84 دولار للبرميل ، وهو أعلى مستوى منذ مايو 2012. وتداول العقد عند 119.78 دولار للبرميل ، مرتفعا 6.85 دولار أو 6.1% الساعة 0752 بتوقيت جرينتش.
سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أعلى مستوياته عند 116.57 دولار ، وهو الأعلى منذ سبتمبر 2008 ، ويتداول عند 116.41 دولار للبرميل ، بارتفاع 5.81 دولار أو 5.3%.
جاءت المكاسب في أعقاب الجولة الأخيرة من العقوبات الأمريكية على قطاع تكرير النفط الروسي والتي أثارت مخاوف من احتمال استهداف صادرات النفط والغاز الروسية في المستقبل.
بينما كانت تمارس عقوبات اقتصادية لمحاولة إلغاء غزو روسيا لأوكرانيا ، لم تصل واشنطن إلى حد استهداف صادرات النفط والغاز الروسية حيث تقيّم إدارة بايدن التأثير على أسواق النفط العالمية وأسعار الطاقة الأمريكية.
تعد روسيا ثالث أكبر منتج للنفط في العالم وأكبر مصدر للنفط في الأسواق العالمية ، وفقا لوكالة الطاقة الدولية. وقالت الوكالة إن صادرات روسيا من الخام والمنتجات النفطية بلغت 7.8 مليون برميل يوميا في ديسمبر.
قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها ، بما في ذلك روسيا ، المعروفين باسم أوبك + ، الإبقاء على زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا في مارس على الرغم من ارتفاع الأسعار ، متجاهلين دعوات المستهلكين لمزيد من الخام.
ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية نورنيوز أن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور طهران يوم السبت ، مشيرة إلى أن ذلك قد يساعد في تمهيد الطريق لإحياء اتفاق إيران النووي لعام 2015 مع القوى الكبرى.
استقراليورو بالقرب من أدنى مستوى في 21 شهر يوم الخميس بسبب المخاوف من أن الغزو الروسي لأوكرانيا سيضر بالنمو الأوروبي ، بينما سجلت عملات السلع الأساسية أعلى مستوياتها في عدة أسابيع مع ارتفاع أسعار الصادرات.
تداول اليورو آخر مرة عند 1.1097 دولار في جلسة آسيا ، فقط أعلى بقليل من أدنى مستوى له خلال الليل عند 1.1058 دولار ، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2020. انخفض بنسبة 1.5% للأسبوع حتى الآن ويتجه لخسارة أسبوعية رابعة على التوالي مقابل الدولار الأمريكي.
احتفظ الدولار الأسترالي باستقراره عند 0.7300 دولار ، مبتعدا عن أعلى مستوى في سبعة أسابيع والذي سجل يوم الأربعاء عند 0.7306 دولار ، حيث ارتفعت أسعار الصادرات الأسترالية مثل الفحم والغاز الطبيعي المسال والحبوب وسط مؤشرات على أن العقوبات المفروضة على روسيا تعطل بشدة امدادات العالم.
انخفض اليورو الآن تسع جلسات متتالية إلى أدنى مستوى في أربع سنوات عند 1.5218 دولار أسترالي مقابل الدولار الأسترالي .
ارتفعت أسعار الطاقة مثل أسعار العديد من المنتجات الزراعية. وبالتالي تشير الحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع معدلات التضخم لفترة أطول وإمكانية تباطؤ النمو الاقتصادي.
أظهرت بيانات ، أن التضخم في منطقة اليورو سجل أعلى مستوى له عند 5.8% الشهر الماضي ، متجاوزا التوقعات وهو ما أثار تحذيرات صانعي السياسة بشأن الركود التضخمي.
انخفض الاسترليني مع اليورو منذ الغزو الروسي ، على الرغم من أنه تمكن من الارتداد من أدنى مستوى سجله يوم الأربعاء عند 1.3275 دولار ليتداول عند 1.341 دولار في آسيا.
تعززت الملاذات الامنه مثل الين والفرنك السويسري ، على الرغم من انخفاضها ليلا بفعل قوة الدولار والعملات ذات المخاطرة. تداول الين عند 115.67. استقر مؤشر الدولار الأمريكي عند 97.502.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء ، إن البنك المركزي سيبدأ "بحذر" في رفع أسعار الفائدة هذا الشهر ، لكنه مستعد للتحرك بقوة أكبر إذا لزم الأمر - أكثر أو أقل من السيناريو الذي حدده المتداولون.
استقرت أسعار الذهب يوم الخميس مع تحسن شهية المخاطرة بعد أن حاول رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تهدئة المخاوف بشأن الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة ، في مواجهة طلب الملاذ الآمن الذي حفزه الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
احتفظت المعاملات الفورية للذهب بمكاسبها عند 1925.33 دولار للأونصة الساعة 0441 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% إلى 1928.90 دولار.
في الوقت ذاته ، تعرضت خاركيف ، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا ، لقصف عنيف يوم الأربعاء ، في حين أن جولة جديدة من العقوبات من قبل الولايات المتحدة ستجعل من الصعب على روسيا تحديث مصافي النفط لديها.
استعادت الأسهم الآسيوية مكاسبها بعد تصريحات مطمئنة من الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة "بعناية" في اجتماعه القادم في مارس ، لكن كن مستعد للتحرك بقوة أكبر إذا لم يهدأ التضخم بالسرعة المتوقعة.
على الرغم من أن الذهب يعتبر استثمار آمن خلال حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي ، إلا أنه حساس للغاية لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ، وهو ما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
انخفض البلاديوم ، الذي تستخدمه شركات صناعة السيارات في المحولات الحفازة للحد من الانبعاثات ، بنسبة 0.8% إلى 2645.03 دولار ، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ يوليو عند 2722.79 دولار يوم الثلاثاء.
وتراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 25.19 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.2% لـ 1073.32 دولار.
نزل الذهب عن أعلى مستوى في 13 شهرا حيث لاقت معنويات المخاطرة دعماً من تصريح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أن البنك المركزي يبقى ملتزماً بمكافحة التضخم بزيادات في أسعار الفائدة.
وأيد باويل رفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية هذا الشهر ليبدأ سلسلة من الزيادات، كما لم يستبعد زيادة أكبر في مرحلة ما، رغم عدم يقين ناجم عن غزو روسيا لأوكرانيا. وصعدت الأسهم الأمريكية، بينما ارتفعت عوائد السندات لأجل عشر سنوات.
وهبط المعدن بأكثر من 17 دولار في غضون دقيقة واحدة حيث قفزت أحجام التداول في بورصة كوميكس. وقلص المعدن بعدها خسائره لكن يبقى منخفضاً خلال اليوم، تحت ضغط من ارتفاع العوائد.
وقال إيد مويا، كبير محللي السوق في أواندا، "أسعار الذهب تراجعت مع تعافي عوائد السندات وعودة شهية المخاطرة بشكل مبدئي رغم تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا".
وفي فبراير، حظى الذهب بأفضل أداء شهري منذ مايو وسط قلق متزايد من أن تؤدي سلسلة من العقوبات ضد روسيا إلى إضعاف توقعات النمو العالمي وإشعال التضخم بشكل أكبر.
وواصلت الصناديق المتداولة المدعومة بالمعدن النفيس زيادة حيازاتها في الاسابيع الأخيرة. وأضافت حوالي 14 طن يوم الثلاثاء في أكبر تدفق يومي منذ أكثر من شهر.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.4% إلى 1918.64 دولار للأونصة في الساعة 7:02 مساءً بتوقيت القاهرة بعد ارتفاعه 1.9% يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوى منذ يناير 2021. وتراجعت الفضة، بينما زاد البلاتين والبلاديوم. وارتفع مؤشر الدولار 0.1%.
قال البيت الأبيض اليوم الأربعاء أنه "منفتح جداً" تجاه فرض عقوبات على صناعة النفط والغاز الروسية حيث يدرس أيضا التأثير المحتمل على السوق إذ لامست أسعار النفط العالمية أعلى مستويات لها منذ ثماني سنوات وتزايدت تعطلات المعروض.
وفي مقابلات تلفزيونية، قالت جين بساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض أنه بينما لازال تدرس واشنطن إستهداف قطاع الطاقة الضخم لموسكو نتيجة غزو روسيا لجارتها أوكرانيا، فإن التأثير على أسواق النفط العالمية وأسعار الطاقة الأمريكية عامل رئيسي يتم أخذه في الاعتبار.
وبسؤالها إذا كانت واشنطن وحلفاؤها الغربيون سيفرضون عقوبات طاقة على روسيا، قالت بساكي لشبكة "ام.اس.ان.بي.سي": "نحن منفتحون جداً".
وأضاف "نحن ندرس ذلك. هذا أمر مطروح بشدة على الطاولة، لكن نحتاج لتقييم كل الأثار التي ستنتج عن ذلك".
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لم تستهدف حتى الأن مبيعات النفط الروسية ضمن عقوباتها الاقتصادية الشاملة بعد الغزو، فإن التجار الأمريكيين تحركوا بالفعل بتعليق هذه الواردات، الأمر الذي يعطل أسواق الطاقة.
وحذرت إدارة بايدن من أنها قد تحظر النفط الروسي إذا واصلت موسكو عدوانها ضد كييف. لكن، قالت بساكي أن البيت الأبيض يدرس كيف قد يؤثر ذلك على الأسواق.
وقالت لشبكة سي.ان.ان على نحو منفصل "هذا شيء ندرسه بشدة".
ووصلت أسعار النفط ذروته عند 113 دولار للبرميل اليوم الاربعاء، بعد حوالي أسبوع من غزو موسكو لأوكرانيا.
في نفس الأثناء، اتفق المنتجون بأوبك+ اليوم الاربعاء على الإلتزام بزيادات متواضعة للإنتاج، الذي لا يعطي ارتياحا يذكر للسوق أو المستهلكين.