جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفزت أسعار النفط يوم الاثنين بفعل تصاعد العقوبات ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، والتي بدورها جعلت الرئيس فلاديمير بوتين يضع القوات النووية في بلاده في حالة تأهب قصوى.
قفزخام برنت مرة أخرى فوق 100 دولار للبرميل، حيث ارتفع في البداية أكثر من 7 دولار، حيث اثار التأهب النووي وقيود الدفع المصرفي مخاوف من أن شحنات النفط من ثاني أكبر منتج في العالم يمكن تعطيلها. تمثل روسيا حوالي 10% من إمدادات النفط العالمية.
الساعة 0643 بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 4.69 دولار أو 4.8% عند 102.62 دولار، بعد أن سجلت اعلى مستوى عند 105.07 دولار للبرميل في التداولات المبكرة. الأسبوع الماضي، سجل الخام اعلى مستوى في اكثر من سبع سنوات عند 105.79 دولار بعد بداية غزو روسيا لاوكرانيا.
ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 5.34 دولار أو 5.8% عند 96.93 دولار للبرميل، بعد أن سجلت اعلى مستوى عند 99.10 دولار في وقت مبكر من اليوم. وارتفع الخام إلى ما يصل إلى 100.54 دولار في الأسبوع الماضي.
وضع بوتين يوم الأحد "قوات الردع" الروسية - التي تستخدم الأسلحة النووية – في حالة تأهب قصوى.
صرح ستيفن برينوك سمسار النفط في PVM: "قرار الرئيس بوتين بوضع القوات النووية الروسية في حالة تأهب قصوى هو تصعيد واضح ومقلق يمكن أن يكون داعم فقط لأسعار النفط".
وسط الحرب في أوكرانيا، من المقرر أن تجتمع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وروسيا وحلفاءها – المعروفين بأوبك+ - يوم 2 مارس . ومن المتوقع أن تلتزم المجموعة بإضافة 400 الف برميل يوميا في أبريل.
قفز النفط في حين تراجع الروبل حوالي 30% لادنى مستوى يوم الاثنين بعد ان فرضت الدول الغربية عقوبات جديدة صارمة على روسيا بسبب غزوها لاوكرانيا ، بما في ذلك منع بعض البنوك من نظام المدفوعات العالمي سويفت.
عزز الطلب على الملاذ الامن السندات مع الدولار والين بينما تراجع اليورو بعد أن وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوات مسلحة نوويا في حالة تأهب قصوى يوم الأحد، في اليوم الرابع من أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
زيادة التوترات عززت مخاوف من أن الإمدادات النفطية من ثاني أكبر منتج في العالم يمكن تعطيلها، وهو ما ادى لارتفاع العقود الآجلة لخام برنت 4.21 دولار أو 4.3% إلى 102.14 دولار. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 4.58 دولار أو 5.0% عند 96.17 دولار للبرميل.
تراجعت أسهم آسيا والمحيط الهادئ بعد قضاء جلسة الصباح في الغالب باللون الأخضر، وهو ما يتماشى مع انخفاضات العقود الآجلة للاسهم الامريكية والاوروبية.
تراجع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.25% ، في حين انخفض مؤشر الاسهم القيادية الصينية CSI300 بنسبة 0.36%.
وتراجع مؤشر MSCI بنسبة 0.58%.
وتشير العقود الاجلة للاسهم الامريكية لانخفاض بنسبة 2.35% ، في حين تراجعت العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 3.90%. وانخفضت العقود الاجلة لفوتسي بنسبة 1.21%.
صرح كايل رودا، محلل السوق في IG أستراليا: "كان لدينا طوفان من المعلومات السلبية للغاية خلال عطلة نهاية الأسبوع". "نحن نتحدث عن مخاطر الاستقرار المالي، و زد على ذلك تهديد الحرب النووية".
واضاف "التقلب يزداد". "وحركة السعر متقلبة بشكل لا يصدق".
تراجعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات حوالي 9 نقاط اساس لـ 1.89% .
وانخفض اليورو بنسبة 1.1% لـ 1.11465 دولار ، في حين تراجعت العملات الاكثر حساسية للمخاطرة كالدولار الاسترالي والنيوزيلندي بنسبة 0.78% و 0.88% على التوالي.
وارتفع الذهب بأكثر من 1% لـ 1909 دولار بفعل الطلب على اصول الملاذات الامنه.
أعلن البنك المركزي الروسي أنه سيبدأ شراء الذهب مجدداً، بعد أقل قليلا من عامين على إنهاء موجة شراء إستمرت لزمن طويل والتي ساعدت على دعم أسعار المعدن في العقد الماضي.
وذكر البنك المركزي في بيان أنه سيبدأ شراء الذهب ابتداءاً من يوم الاثنين في السوق المحلية للمعدن النفيس. وجاءت هذه الخطوة بعد أن تم إستهداف البنك المركزي وعدد من البنوك التجارية للدولة بعقوبات رداً على غزو روسيا لأوكرانيا.
وأمضى البنك المركزي الروسي ست سنوات يكتنز سريعاً الذهب، ليضاعف بذلك حيازاته ويصبح أكبر مشتر سيادي. ثم توقف في مارس 2020 وقتما قفزت الأسعار في بداية الجائحة، وإحتفظ إلى حد كبير بحيازاته دون تغيير منذ ذلك الحين. وكانت المشتريات الروسية قد وفرت مصدر دعم رئيسي للسوق في وقت كان فيه الطلب من المستثمرين ضعيفاً.
وتأرجحت بحدة أسعار الذهب الاسبوع الماضي حيث قفزت مع توجه المستثمرين إلى الأصول الأمنة بعدما غزت روسيا أوكرانيا ثم هبطت مع تحرك الدول الغربية لفرض أولى العقوبات والتي نظرت لها السوق على أنها أقل حدة مما كان متوقعاً. وأغلقت الأسعار يوم الجمعة عند 1889.34 دولار للأونصة، مرتفعة حوالي 5% منذ بداية الشهر.
وكان شراء البنوك المركزية مصدراً رئيسياً للطلب على الذهب في العام المنقضي، إلى جانب تجدد شهية الطلب من مستهلكي الحُلي الأسيويين. وقد أضافت البنوك المركزية 463 طن لاحتياطياتها في 2021، في زيادة بأكثر من 80% عن العام السابق، وفق مجلس الذهب العالمي.
وبحسب بيانات من صندوق النقد الدولي، إمتلكت روسيا أكثر من ألفي طن من الذهب في نهاية ديسمبر، الذي يشكل ما يزيد طفيفا عن 20% من إحتياطياتها. وروسيا هي خامس أكبر حائز سيادي للذهب في العالم.
انخفضت أسعار النفط اليوم الجمعة بعد زيادات حادة في وقت سابق من الجلسة جراء قلق من تعطلات محتملة للمعروض العالمي بسبب العقوبات على روسيا المصدر الرئيسي للخام.
ونزلت العقود الاجلة لخام برنت تسليم أبريل 2.17 دولار، أو 2.2%، إلى 96.91 دولار للبرميل في الساعة 1621 بتوقيت جرينتش، بعد صعودها إلى 101.99 دولار. وخسر عقد مايو الأكثر تداولاً 1.79 دولار، أو 1.9%، ليسجل 93.63 دولار.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.58 دولار، أو 1.7%، إلى 91.23 دولار للبرميل، بعد تسجيله أعلى مستوى في الجلسة عند 95.64 دولار.
وهذا الأسبوع، يتجه خام برنت نحو تحقيق مكسب حوالي 3.5%، بينما يتجه الخام الأمريكي نحو انخفاض بحوالي 0.2%.
ويوم الخميس، أدى غزو روسيا لأوكرانيا إلى تجاوز الأسعار 100 دولار للبرميل لأول مرة منذ 2014، مع ملامسة برنت 105 دولار قبل أن يقلص المكاسب مع ختام التعاملات.
وكان الهجوم هو الأكبر على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، الذي دفع عشرات الألاف للفرار من منازلهم. وقصفت صواريخ روسية اليوم الجمعة كييف وإحتمت الأسر بالملاجيء وأبلغت السلطات السكان أن يستعدوا لتحضير زجاجات المولوتوف للدفاع عن عاصمة أوكرانيا من هجوم قال رئيس بلدية كييف أنه بدأ بالفعل بمخربين في المدينة.
ورد الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس على الغزو بموجة من العقوبات تعوق قدرة روسيا على إجراء تعاملات تجارية بالعملات الرئيسية إلى جانب عقوبات ضد بنوك وشركات مملوكة للدولة.
وكشفت أيضا بريطانيا واليابان وكندا واستراليا والاتحاد الأوروبي عن عقوبات، بما في ذلك تحرك من ألمانيا بوقف إعتماد خط انابيب غاز روسي بقيمة 11 مليار دولار.
لكن، لن تستهدف العقوبات بشكل خاص تدفقات روسيا من النفط والغاز. والدولة هي ثاني أكبر منتج للخام ومورد رئيسي للغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وقال بايدن أيضا أن الولايات المتحدة تعمل مع دول أخرى حول سحب مشترك إضافي للنفط من احتياطياتهم الاستراتجية من الخام.
استقر اليورو يوم الجمعة بعد الانخفاضات الحادة يوم الخميس بعد الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا والذي يعد أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية أيضا.
استقر الدولار مقابل معظم العملات حيث تراجعت الأسواق عن بعض التحركات المضطربة من اليوم السابق.
كما استعاد الروبل الروسي بعض مكاسبه ، حيث تداول عند 82.8 للدولار ، بعد أن سجل أدنى مستوى قياسي له عند 89.986 للدولار في اليوم السابق.
صرح كريس تورنر رئيس الأسواق العالمية في ING: "أسواق العملات الأجنبية أهدأ قليلا هذا الصباح حيث يحاول العالم التعامل مع الحرب في أوروبا".
ردت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأخرى على الغزو الروسي لأوكرانيا بموجة من العقوبات أعاقت قدرة روسيا على القيام بأعمال تجارية بعملات رئيسية إلى جانب عقوبات ضد البنوك والشركات المملوكة للدولة.
استمر القتال يوم الجمعة على الرغم من تحسن معنويات المخاطرة في الأسواق بعد الصدمة التي حدثت في الـ 24 ساعة الماضية ، مع ارتداد مؤشر الأسهم الأوروبية بنسبة 1%.
تداول اليورو عند 1.1175 دولار ، متراجعا بنسبة 0.15% مقابل الدولار ، بعد ان لامس ادنى مستوياته عند 1.1106 دولار منذ مايو 2020 يوم الخميس.
استرد الاسترليني ايضا بعض قوته من انخفاض يوم الخميس ليتداول باستقرار مقابل الدولار عند 1.3389 دولار ، بعد ان سجل ادنى مستوى في 2022 عند 1.3272 دولار يوم الخميس.
استقر مؤشر الدولار الملاذ الامن مقابل سلة من العملات عند 97.162 بعد ان قفز لاعلى مستوياته منذ يونيو 2020 أمس.
بالإضافة إلى التداعيات المباشرة للحرب في أوكرانيا ، كان تجار العملات يحاولوا تقييم تأثيرها على السياسة النقدية في جميع أنحاء العالم.
صرح صانعو السياسة في البنك المركزي الأوروبي إن الوضع في أوكرانيا قد يتسبب في إبطاء البنك المركزي الأوروبي عن خروجه من إجراءات التحفيز.
استقر الاسترليني يوم الجمعة ، متعافيا من أدنى مستوى في شهرين والذي سجل في الجلسة السابقة بعد أن اندفع المستثمرون إلى عملات الملاذ الآمن مثل الين الياباني والدولار الأمريكي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
مقابل الدولار، استقر الاسترليني عند 1.3376 دولار بعد أن انخفض إلى 1.3302 دولار يوم الخميس ، وهو أدنى مستوى في 22 ديسمبر. مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% إلى 83.52 بنس.
قصفت الصواريخ العاصمة الأوكرانية يوم الجمعة حيث ضغطت القوات الروسية على تقدمها وناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجتمع الدولي لبذل المزيد ، قائلا إن العقوبات التي تم الإعلان عنها حتى الآن ليست كافية.
لكن بعض مظاهر الهدوء كانت واضحة في الأسواق العالمية يوم الجمعة ، مع ارتفاع الأسهم الأوروبية والعملات ذات المخاطرة العالية مثل الدولار الأسترالي الذي تعزز بعد عمليات البيع المكثفة يوم الخميس.
على اساس اسبوعي ، يعتبر الاسترليني في طريقه لاكبر خسارة منذ اغسطس 2021.
قفزت اسعار النفط يوم الجمعة حوالي 3% بفعل مخاوف من تعطل الإمدادات العالمية من تأثير العقوبات التجارية على روسيا ، أكبر مصدر للخام والوقود بعد غزوها أوكرانيا.
ارتفع خام برنت 2.81 دولار او 2.8% لـ 101.89 دولار للبرميل الساعة 0738 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة ، بعد ان قفز لاعلى مستوى عند 101.99 دولار.
ولامس خام غرب تكساس الامريكي الوسيط اعلى مستوى عند 95.64 دولار للبرميل ، مرتفعا 2.37 دولار او 2.6% عند 95.18 دولار.
تسبب بدء الغزو في أوكرانيا يوم الخميس في ارتفاع الأسعار فوق 100 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ 2014 ، مع ملامسة خام برنت 105 دولار ، قبل تقليص المكاسب مع إغلاق التداول.
كان الهجوم الروسي الحاشد برا وبحرا وجوا أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية ، مما دفع عشرات الآلاف من الناس إلى الفرار من ديارهم.
صرح جيفري هالي كبير محللي السوق في أواندا، مشيرا إلى العاصمة الأوكرانية "المشترون الآسيويون القلقون بشكل واضح في عطلة نهاية الأسبوع ، تكدسوا في النفط اليوم مما أدى إلى ارتفاع الأسعار مرة أخرى ، بمساعدة تقارير عن انفجارات في كييف".
"سيساعد الوضع في أوكرانيا على إبقاء الأسعار مرتفعة ، وكذلك التهديد بحدوث اضطرابات ، حقيقية أو متخيلة ، يأتي في بيئة من الطلب القوي بالفعل والامدادات المقيدة عالميا ... أعتقد أن خام برنت سيتداول الآن في نطاق 90-110 دولار خلال الأسابيع القليلة القادمة ".
ردا على الغزو ، ضرب الرئيس الأمريكي جو بايدن روسيا بموجة من العقوبات يوم الخميس ، وهي إجراءات أعاقت قدرة روسيا على القيام بأعمال تجارية بعملات رئيسية إلى جانب عقوبات ضد البنوك والشركات المملوكة للدولة.
كما كشفت بريطانيا واليابان وكندا وأستراليا والاتحاد الأوروبي عن مزيد من العقوبات على موسكو ، بما في ذلك خطوة من جانب ألمانيا لوقف خط أنابيب غاز بقيمة 11 مليار دولار من روسيا.
ارتفع الذهب يوم الجمعة ، مستقرا بعد تقلبات كبيرة في الجلسة السابقة عندما قفزت الأسعار بنسبة 3% قبل أن يغلق على انخفاض ، حيث أعاد المستثمرون تقييم تداعيات الأزمة الأوكرانية والعقوبات الجديدة التي فرضها الغرب على روسيا.
واصل البلاديوم ارتفاعه ، مع اشارة المتداولين لنقص محتمل في الامدادات من روسيا.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% لـ 1916.10 دولار للاونصة الساعة 0645 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى منذ سبتمبر 2020 عند 1973.96 دولار يوم الخميس . وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 1917.60 دولار.
صرحت مارجريت يانج ، الخبيرة الإستراتيجية في ديلي فوكس: "(في) المدى القريب ، لا يزال المستثمرون يستوعبون ، ولا يزالون يقيّمون المخاطر نتيجة لغزو أوكرانيا وتداعيات العقوبات الغربية على روسيا".
تم تصنيف الغزو الروسي بأنه أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
صرح ديفيد جونز ، كبير استراتيجيي السوق في Capital.com: " أثبت شهر فبراير أنه العاصفة المثالية للذهب - حيث أدى التضخم وهبوط أسواق الأسهم وعدم اليقين الجيوسياسي إلى تعزيز جاذبيته كملاذ آمن".
شهدت الصناديق المتداولة في البورصة التي تستثمر في الذهب والمعادن النفيسة الأخرى تدفقات هائلة هذا العام.
ارتفع البلاديوم بنسبة 2.7% لـ 2465.85 دولار ، بعد ان سجل اعلى مستوياته منذ يوليو 2021 عند 2711.18 دولار يوم الخميس ، وفي طريقه لثالث ارتفاع اسبوعي.
وارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 24.33 دولار للاونصة ، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.3% لـ 1059.97 دولار.
انتعشت الأسواق الآسيوية يوم الجمعة بعد الانعكاس المفاجئ في وول ستريت خلال الليل ، حيث وازن المستثمرون التأثير طويل المدى للعقوبات الغربية الصارمة ضد روسيا بعد ان أطلقت القوات والدبابات والصواريخ على أوكرانيا.
بدت أسواق الأسهم الأوروبية مستعدة لتتبع ارتفاع آسيا حتى مع ضغط روسيا على هجماتها وتزايد الإدانة العالمية ، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.78% ، وارتفعت العقود الآجلة الأوروبية بنسبة 2.2% وارتفعت العقود الآجلة لسوق الأسهم الألمانية داكس بنسبة 1.56%.
لكن العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تراجعت في التداولات الآسيوية ، حيث خسرت العقود الآجلة لمؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.61% وتراجعت العقود الاجلة لناسداك بنسبة 0.92%.
وصرح بعض المحللين إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وأوروبا وعدد من الدول الأخرى ليست قوية كما كانت تخشى الأسواق.
بينما ضاعفت الدول الغربية جهودها لاضعاف قدرة روسيا على ممارسة الأعمال التجارية - تجميد أصول البنوك وعزل الشركات المملوكة للدولة - إلا أنها لم تصل إلى حد فصل روسيا عن نظام سويفت المصرفي الدولي أو استهداف صادراتها من النفط والغاز ، وهو ما قاله بعض المحللين انه ساعد الأسواق على التعافي.
ارتفع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا خارج اليابان بنسبة 0.57% ، وارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.27%.
أعاد المستثمرون اكتشاف شهيتهم للمخاطرة ليلا بعد بعض الخسائر الأولية الحادة ، مع تسجيل المؤشرات الأمريكية الرئيسية مكاسب بقيادة أسهم شركات التكنولوجيا.
لكن بعض المحللين يخشون من أن تكون ارتفاعات عابرة.
ارتفعت اسعار النفط مرة اخرى بفعل المخاوف بشأن توقف الامدادات ، مع ارتفاع خام برنت بنسبة 2% لـ 101.80 دولار للبرميل ، في حين ارتفع خام غرب تكساس الامريكي الوسيط ايضا بنسبة 2.71% لـ 95.53 دولار ، على الرغم من ابتعاد كل الخامين عن اعلى مستوياتهما.
ارتفع الذهب الملاذ الامن بنسبة 0.57% لـ 1913 دولار للاونصة بعد ان تراجع من اعلى مستوى في عدة اشهر عند 1973.96 دولار والذي سجل يوم الخميس.
وتداولت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام عند 1.95% بعد الانخفاض الاولي لـ 1.84% يوم الخميس ، وهو اكبر انخفاض يومي منذ اواخر نوفمبر.
تراجع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية ، بنسبة 0.23% لـ 96.87 ، بعد ان ارتفع يوم الخميس لمستويات شوهدت اخر مرة اثناء الموجه الاولى لجائحة فيروس كورونا.
صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت متأخر من يوم الخميس إن ستارة حديدية جديدة تنزل فوق أوروبا.
واشتبك الجنود الأوكرانيون مع القوات الروسية أثناء تدفقها من ثلاث جهات بينما فر حوالي 100 ألف شخص من منازلهم ، وفقًا للأمم المتحدة ، وكان الكثير منهم يتحصنون في الأقبية ومحطات مترو الأنفاق هربا من القصف. وقالت السلطات الأوكرانية إن 137 شخص قتلوا في اليوم الأول من القتال.
تهاوى الذهب بعد أن قفز في تعاملات سابقة إلى أعلى مستوى منذ 17 شهرا مع نظر المستثمرين إلى العقوبات ضد روسيا على أنها أضعف من المتوقع.
وتعهد الرئيس جو بايدن بإلحاق "ضرر كبير بالاقتصاد الروسي" في خطاب من البيت الأبيض يوم الخميس، بعد ساعات من توغل دبابات وقوات وطائرات روسية داخل أوكرانيا. لكن كانت وول ستريت تتوقع موقفاً أكثر صرامة ضد روسيا، على سبيل المثال بطردها من شبكة سويفت للمعاملات المصرفية الدولية وفرض عقوبات على بوتين شخصيا، بحسب ما قاله إيد مويا، كبير محللي السوق في أواندا.
وأقبل المستثمرون على شراء المعدن كملاذ أمن مع تفاقم أزمة أوكرانيا وتسارع وتيرة المواجهة بين روسيا والغرب. وطغى ذلك على تأثيرات سلبية مثل تشديد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للسياسة القدية الذي كان متوقعاً أن يلقي بثقله على المعدن.
وقال مويا "الذهب كان مهيئاً لجني أرباح، في ضوء أن المتعاملين لم يروا حافزا واضحا للصعود بالأسعار فوق مستوى 2000 دولار".
"الانخفاض في أسعار الذهب كان مبالغاً فيه، وربما تستقر الأسعار فوق مستوى 1900 دولار في وقت لاحق من تعاملات أسيا".
وصعد المعدن الأصفر أثناء تعاملات سابقة إلى أعلى مستوى منذ سبتمبر 2020 مع تدافع المستثمرين على أصول الملاذ الأمن بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. وإقتربت القوات الروسية من مدينة كييف ويتوقع حلفاء غربيون سقوطها خلال ساعات.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 1.6% إلى 1878.44 دولار للأونصة قبل أن يتداول قرب 1910 دولار في الساعة 3:00 صباحا بتوقيت القاهرة. فيما زادت العقود الاجلة للمعدن تسليم أبريل 0.8% لتغلق عند 1926.30 دولار ببورصة كوميكس.
كما نزلت أيضا معادن نفيسة أخرى، مع تراجع البلاديوم 6% بعد أن قفز 9.5% في تعاملات سابقة إلى ذروته منذ يوليو جراء مخاوف بشأن تعطلات محتملة للمعروض. وتنتج روسيا 40% من البلاديوم الذي يتم تعدينه عالمياً. أيضا انخفض كل من الفضة والبلاتين، بينما ارتفع مؤشر الدولار 0.9%.
صعد الألمونيوم إلى مستوى قياسي في لندن، متجاوزاً ذروته في عام 2008، حيث زادت أزمة أوكرانيا المتفاقمة من المخاطر على المعروض في سوق تشهد بالفعل نقصاً حرجاً للمعدن الأساسي المستخدم على نطاق واسع.
وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن روسيا ستواجه "عقوبات قاسية" بعد أن أمر نظيره فلاديمير بوتين بهجوم عسكري على أوكرانيا. وهذا يثير إحتمالية اللجوء إلى إجراءات قد تؤثر على إمدادات روسيا من الألمونيوم بالإضافة إلى سلع أخرى من النفط إلى النيكل.
قالت تشونغ مينجزينج المحلل في شركة جينزي فيوتشرز "السوق ستراقب ما إذا كان سيؤدي ذلك إلى تعطل شحنات روسيا من سبائك الألمونيوم إلى أوروبا".
وأضافت أن أي تعطلات لصادرات روسيا من الغاز الطبيعي ربما تعوق أيضا إنتاج الالمونيوم برفع تكاليف الطاقة في المصاهر الأوروبية.
وارتفع المعدن 2.9% إلى 3,388 دولار للطن في بورصة لندن للمعادن، مواصلة سلسلة من المكاسب القوية. وستضيف هذه المكاسب ضغطا تضخميا جديدا على المشترين الذين يستخدمون المعدن في كل شيء من الكابلات إلى عبوات المشروبات.
قفز النفط فوق 105 دولار للبرميل لأول مرة منذ 2014 حيث هاجمت روسيا مواقع عبر أوكرانيا، الذي يثير المخاوف من تعطل لصادرات الطاقة في وقت يشهد بالفعل نقصاً في المعروض.
وقفز خام برنت 9.2% بعد أن أمر الرئيس فلاديمير بوتين القوات الروسية بدخول أوكرانيا. ووصفت كييف ذلك "بغزو شامل" وأعلنت الأحكام العرفية، بينما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيفرض "عقوبات قاسية" على موسكو. وتجاوز لوقت وجيز خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي حاجز 100 دولار للبرميل.
فيما ارتفع الغاز الطبيعي في أوروبا 47%، بينما قفزت أيضا معادن من بينها الذهب والألمونيوم والنحاس والنيكل، بالإضافة إلى أسعار الغذاء، الذي يزيد الضغوط التضخمية. وروسيا مُصدّر رئيسي للسلع بحيث تعتمد أوروبا على الدولة من أجل ربع احتياجاتها من النفط وثلث احتياجاتها من الغاز.
ويثير التصعيد مخاوف السوق التي تتعرض بالفعل للضغط حيث تفشل إمدادات النفط حول العالم في مواكبة تعاف قوي في الطلب مع إنحسار جائحة فيروس كورونا. ويجد تحالف أوبك+، بقيادة روسيا والسعودية، صعوبة في إستعادة الإنتاج المتوقف بالسرعة الكافية، الذي يدفع بعض كبار اللاعبين في السوق للتحذير من ارتفاع أكثر في الأسعار.
وتجتمع أوبك+ يوم الثاني من مارس لتقرير الإنتاج لشهر أبريل. وحتى يوم الأربعاء، كان مندوبون من بعض كبار الأعضاء يقولون أن بلوغ النفط عتبة ال100 دولار لن يدفعهم لضخ إنتاج بوتيرة أسرع. وإستراتجيتهم الحالية هي إضافة 400 ألف برميل يوميا من الخام إلى السوق كل شهر.
من جانبه، قال وارين باتيرسون، رئيس استراتجية السلع في آي.ان.جي غروب، "سوق النفط ستنتظر الأن لترى كيف سترد الدول الغربية على أفعال روسيا".
"سنشهد على الأرجح مزيداً من التقلبات في السوق، بالإضافة إلى الحاجة لتسعير علاوة مخاطرة أكبر".
وذكرت وكالة "يوراسيا" أن الولايات المتحدة وأوروبا ستردان بشكل شبه أكيد في الساعات والأيام القادمة بحزمة واسعة النطاق من العقوبات. وبينما من المتوقع أن تعفي الحكومات الغربية معاملات الطاقة من العقوبات، فإن سيل من العقوبات الجديدة سيجبر متعاملين كثيرين على توخي بالغ الحذر في التعامل مع براميل الخام الروسية، بحسب ما أضافت الوكالة.
وقال بنك جي بي مورجان تشيس هذا الأسبوع، قبل تطورات اليوم الخميس، أن الخام ربما يصل إلى 110 دولار في المتوسط خلال الربع الثاني من العام إذا تصاعد صراع أوكرانيا. ويتنبأ البنك أن تتراجع الأسعار إلى 90 دولار في المتوسط في نهاية العام.
وتدرس إدارة بايدن الإستعانة باحتياطياتها الطارئة من النفط مرة أخرى بالتنسيق مع حلفاء لمواجهة القفزة في الأسعار، بحسب ما ذكرت وكالة بلومبرج يوم الأربعاء. وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق عقوبات على بعض البنوك الروسية والدين السيادي الروسي ونخب الدولة.
وسجل خام برنت تسليم أبريل 104.49 دولار للبرميل في الساعة 3:48 مساءً بتوقيت القاهرة. وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 99.25 دولار. وتشير منحنيات العقود الاجلة إلى أن السوق تميل نحو زيادة الطلب بقوة على عقود الخام قصيرة الأجل، مما يرفع أسعارها مقارنة مع العقود طويلة الأجل حيث يسارع التجار الفعليون في تأمين إمدادات.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس ، مع تجاوز خام برنت 100 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ 2014 ، بعد أن هاجمت روسيا أوكرانيا ، مما أدى إلى تفاقم المخاوف من أن الحرب في أوروبا قد تعطل إمدادات الطاقة العالمية.
بعد أن أذن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بما أسماه عملية عسكرية خاصة ، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في تغريدة على تويتر إن روسيا شنت غزو واسع النطاق لأوكرانيا وتستهدف المدن بضربات بالأسلحة.
وصرحت أوكرانيا إن روسيا كانت تنقل معدات عسكرية إلى البلاد من شبه جزيرة القرم وتواجه هجمات إلكترونية متواصلة. أبلغت عن وفاة واحدة حتى الآن.
تعد روسيا ثاني أكبر منتج للنفط في العالم ، حيث تبيع الخام بشكل أساسي إلى المصافي الأوروبية ، وهي أكبر مزود للغاز الطبيعي لأوروبا ، حيث توفر حوالي 35% من إمداداتها.
ارتفع خام برنت لاعلى مستوى عند 103.78 دولار للبرميل ، وهو اعلى مستوى منذ 14 اغسطس 2014 ، وتداول عند 103.18 دولار للبرميل الساعة 0830 بتوقيت جرينتش ، مرتفعا 6.34 دولار او 6.5%.
قفزت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 5.48 دولار او 6% لـ 97.58 دولار للبرميل ، بعد ان ارتفعت لاعلى مستوى عند 98.46 دولار ، وهو اعلى مستوى منذ 11 اغسطس 2014.
وصعدت أسعار النفط أكثر من 20 دولار للبرميل منذ بداية 2022 وسط مخاوف من أن الولايات المتحدة وأوروبا قد تفرضان عقوبات على قطاع الطاقة الروسي ، مما يعطل الإمدادات.
تراجعت الأسهم العالمية وعوائد السندات الأمريكية يوم الخميس ، في حين ارتفع الدولار واسعار الذهب والنفط بشكل صاروخي حيث أطلقت القوات الروسية صواريخ على عدة مدن أوكرانية وهبطت قوات على ساحلها الجنوبي.
بعد وقت قصير من إعلان الرئيس فلاديمير بوتين أنه سمح بما أسماه عملية عسكرية خاصة ، سمع دوي انفجارات في هدوء قبل الفجر في العاصمة الأوكرانية كييف واتهمت الحكومة الأوكرانية موسكو بشن غزو واسع النطاق.
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة وحلفائها سيفرضون "عقوبات صارمة" على روسيا بعد الهجمات.
يبدو أن انهيار الأسهم في آسيا سيستمر في أوروبا والولايات المتحدة ، مع قفزة حادة في أسعار السلع ، مما زاد من المخاوف بشأن التضخم والمخاطر على النمو الاقتصادي.
تراجعت العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 والعقود الاجلة لداكس الالماني بأكثر من 3.5% في التداولات المبكرة ، وانخفضت العقود الاجلة لفوتسي بنسبة 2%.
وانخفض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 2.3% وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 2.8% ، وهو ما يضع المؤشر الأمريكي على المسار الصحيح نحو تأكيد أنه في سوق هابطة.
الاغلاق بانخفاض عن ما لا يقل عن 20% من إغلاق 19 نوفمبر القياسي عند 16057.437 نقطة سيؤكد أن ناسداك كان في سوق هابطة ، وفقا لتعريف مستخدم على نطاق واسع. سيكون ذلك أول سوق هابط له منذ عام 2020 ، عندما اجتاح تفشي فيروس كورونا الأسواق المالية العالمية.
أعلنت بورصة موسكو تعليق جميع التعاملات يوم الخميس.
في اسيا ، انخفض مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا خارج اليابان بأكثر من 3.2% لادنى مستوى منذ نوفمبر 2020. وتراجعت الاسهم الاسترالية بأكثر من 3% وهبطت الاسهم القيادية الصينية بنسبة 2%.
انخفض مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 2.1%.
قفزت المعاملات الفورية للذهب بأكثر من 1.7% لتسجل اعلى مستوياتها منذ اوائل يناير 2021.
ألقت التهديدات الجيوسياسية بثقلها على العوائد الامريكية يوم الخميس ، ودفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام للانخفاض بحدة لـ 1.8681% من اغلاق يوم الاربعاء عند 1.977%. وهبطت ايضا عوائد السندات لاجل عامين لـ 1.5% من 1.6%.
عزز الهروب العالمي لاستهداف الأمان الدولار ، الذي قفز بأكثر من نصف بالمائة لـ 96.715.
انخفض اليورو بنسبة 0.8% خلال اليوم عند 1.1220 دولار.
انتشرت عمليات البيع على نطاق واسع لاسواق العملات المشفرة ، ودفعت البتكوين للانخفاض دون 35 الف دولار للمرة الاولى في شهر.