
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
واصلت اسعار النفط تراجعها يوم الخميس حيث أعاد المستثمرون تقييم مخاطر الركود وتأثير ارتفاع أسعار الفائدة في الاقتصادات الرئيسية على الطلب على الوقود.
هبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 1.4 دولار او 1.3% لـ 104.78 دولار للبرميل الساعة 0643 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1.3 دولار او 1.2% لـ 110.40 دولار.
تراجع كلا الخامين بأكثر من 3 دولار للبرميل في التداولات الاسيوية المبكرة ، بعد ان انخفضوا حوالي 3% في الجلسة السابقة. وهم عند ادنى مستوياتهم منذ منتصف مايو.
يواصل المستثمرون تقييم مدى قلقهم بشأن احتمال دفع البنوك المركزية للاقتصاد العالمي إلى الركود بينما يحاولون كبح التضخم من خلال زيادة أسعار الفائدة.
وقال كازوهيكو سايتو كبير المحللين في فوجيتومي للاوراق المالية "ظلت أسواق النفط تحت ضغط بفعل قلق المستثمرين من أن رفع أسعار الفائدة الأمريكية سيعطل التعافي الاقتصادي ويضعف الطلب على الوقود."
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل يوم الأربعاء ، إن البنك المركزي لا يحاول خلق ركود لوقف التضخم ، لكنه ملتزم تماما بضبط الأسعار حتى لو أدى ذلك إلى المخاطرة بحدوث ركود اقتصادي.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء ، إن روسيا بصدد تغيير مسار تجارتها وصادراتها النفطية نحو دول من مجموعة البريكس للاقتصادات الناشئة في أعقاب العقوبات الغربية على أوكرانيا.
في الوقت ذاته ، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونجرس لتمرير تعليق لمدة ثلاثة أشهر لضريبة البنزين الفيدرالية للمساعدة في مكافحة أسعار الضخ القياسية وتوفير إغاثة مؤقتة للعائلات الأمريكية هذا الصيف.
وصرح سايتو من فوجيتومي: "الأخبار عززت بشكل مؤقت أسعار المنتجات النفطية ، لكن تبين لاحقًا أنه حتى إذا تم تعليق ضريبة البنزين ، فإن أسعار التجزئة ستظل مرتفعة ، مما يجعل من الصعب تحفيز الطلب".
قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن بيانات النفط الأسبوعية ، التي كان من المقرر إصدارها يوم الخميس ، ستتأخر بسبب مشكلات في الأنظمة حتى الأسبوع المقبل على الأقل.
تراجعت اسعار الذهب يوم الخميس ، مضغوطة بتوقعات زيادات اسعار الفائدة بشكل اكثر صرامة بعد أن ضاعف رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جهود البنك المركزي ضد التضخم.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1830.99 دولار للاونصة الساعة 0512 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1833.90 دولار.
صرح مايكل مكارثي ، كبير المسؤولين الإستراتيجيين في Tiger Brokers في أستراليا: "مع إشارة (رئيس الاحتياطي الفيدرالي) جيروم باول إلى أن ارتفاعات بنسبة 1% كانت احتمال حقيقي ، فهذا تذكير بالضغط المستمر على أسعار الذهب من ارتفاع أسعار الفائدة".
عندما سأله أحد أعضاء اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ عما إذا كان بإمكان الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة بما يصل إلى 100 نقطة أساس ، قال باول إنه لن يستبعد اي شئ ، وسيتخذ المسئولون أي خطوات ضرورية لاستعادة استقرار الأسعار.
عادة ما يُنظر إلى الذهب على أنه تحوط ضد التضخم وملاذ آمن خلال الأزمات الاقتصادية ، مثل الركود ، لكنه شهد بعض المكاسب بعد بيان باول حيث تحملت عوائد السندات العبء الأكبر منها.
تؤدي اسعار الفائدة المرتفعة وعوائد السندات إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن ، والذي لا يدر أي عائد.
ومن المقرر أن يدلي باول بشهادته مرة أخرى في واشنطن في وقت لاحق يوم الخميس.
استقر الدولار عند مستويات مرتفعة بعد بعض الخسائر في الجلسة السابقة ، وهو ما حد من الطلب على المعدن المسعر بالدولار الأمريكي بين المشترين الذين يحملون عملات أخرى.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 21.28 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 926.44 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 1% لـ 1881.90 دولار.
يخطط الرئيس الأمريكي جو بايدن لتعليق ضريبة البنزين الاتحادية من أجل مساعدة الأمريكيين الذين يكافحون أزمة غلاء معيشة. لكن تراجعت الأسعار بالفعل من مستويات قياسية مرتفعة وسط مخاوف من حدوث ركود وعلامات على تراجع الطلب.
وتنخفض العقود الآجلة الأمريكية للبنزين بنحو 13٪ عن أعلى مستوى سجلته في وقت سابق من هذا الشهر، كما انخفضت أسعار البنزين في محطات الوقود لأكثر من سبعة أيام متتالية - وهي أطول فترة من التراجعات منذ أبريل - بعد ارتفاعها إلى ذروة جديدة في أوائل الأسبوع الماضي، حيث تسيطر مخاوف الركود على السوق.
وهوت أسعار النفط صوب 100 دولار للبرميل حيث يخشى التجار من أن يؤدي رفع أسعار الفائدة بوتيرة حادة إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتدمير الطلب.
وأدت القفزة في التضخم إلى جعل الحكومات حول العالم تكافح لإيجاد طرق للتخفيف على المواطنين. ومن المتوقع أن يطلب بايدن من الكونجرس تعليق ضريبة البنزين الاتحادية لمدة ثلاثة أشهر في خطاب مقرر في وقت لاحق من اليوم.
وستلغي هذه الخطوة ضريبة وطنية قدرها 18.4 سنتاً للجالون مفروضة حاليًا على مبيعات البنزين، لكن يقول مشاركون في السوق أنها في النهاية لن تفعل شيئًا يذكر لخفض الأسعار. ومن غير الواضح ما إذا كان القانون سيحصل على أصوات كافية من المشرعين لتمريره.
وشهد موسم السفر لقضاء عطلات الصيف، الذي بدأ مع عطلة نهاية الأسبوع التي تضمنت عيد الذكرى في نهاية شهر مايو، ارتفاعًا في استهلاك الوقود إلى أعلى مستوى منذ بداية العام. لكن منذ ذلك الحين تخلفت الزيادات عن المستويات الموسمية السابقة، مما أثار مخاوف من أن الأسعار المرتفعة تمنع البعض من السفر. ويبدو أن هذا الاتجاه مستمر، مما يزيد من ضعف الأسعار.
يتجه الأن مؤشر اس اند بي 500 نحو أسوأ أداء لنصف عام أول منذ رئاسة ريتشارد نيكسون.
ومع بقاء سبعة أيام تداول فقط على نهاية يونيو، انخفض المؤشر 21٪ منذ بداية العام وسط توقعات بأن مزيجًا سامًا من ارتفاع التضخم وتشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية سيدفع الاقتصاد الأمريكي إلى الركود.
وآخر مرة انخفض فيها مؤشر اس اند بي 500 بهذا القدر خلال الأشهر الستة الأولى من أي عام كانت في عام 1970، وفقًا لبيانات جمعتها بلومبرج.
وقد تؤدي صدمة تضخم على غرار السبعينيات إلى انهيار المؤشر بنحو 33٪ من المستويات الحالية إلى 2,525 نقطة وسط ضعف اقتصادي مصحوب بارتفاع التضخم، وفقًا للمحلل الاستراتيجي في سوسيتيه جنرال مانيش كابرا.
وأهم ما يمكن استخلاصه من تجربة السبعينيات هو الخطر من أنه إذا بدأ المستثمرون في الاعتقاد بأن التضخم سيظل مرتفعًا لفترة أطول، فإن أسواق الأسهم تبدأ في التركيز على المعدل الحقيقي لربحية السهم وليس المعدل الاسمي، والذي من المرجح لهذا العام أن يكون سلبيًا، وفقا لسوسيتيه جنرال.
تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء وسط محاولة من الرئيس الأمريكي جو بايدن لخفض الضرائب على الوقود لخفض تكاليف السائقين وسط تفاقم العلاقات بين البيت الأبيض وصناعة النفط الأمريكية.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 4.65 دولار أو 4.1% إلى 110 دولار للبرميل ، بينما تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الأمريكي 5.08 دولار أو 4.6% إلى 104.44 دولار الساعة 0918 بتوقيت جرينتش.
في وقت سابق من الجلسة ، فقد كلا العقدين أكثر من 6 دولار ليسجلا أدنى مستوياتهما منذ 19 و 12 مايو على التوالي.
صرح مسئول كبير في الإدارة الأمريكية إنه من المتوقع أن يطلب بايدن يوم الأربعاء من الكونجرس إعطاء الضوء الأخضر لتعليق لمدة ثلاثة أشهر للضريبة الفيدرالية البالغة 18.4 سنت لكل جالون على البنزين ، وأن يدعو الولايات إلى تعليق ضرائب الوقود.
أعرب المشرعون من كلا الحزبين الرئيسيين عن معارضتهم لتعليق الضريبة الفيدرالية.
من المتوقع أن يصدر بايدن هذا الاعلان الساعة 1800 بتوقيت جرينتش.
طلب البيت الأبيض من الرؤساء التنفيذيين لسبع شركات نفط حضور اجتماع هذا الأسبوع لمناقشة طرق زيادة الطاقة الإنتاجية وخفض أسعار الوقود بنحو 5 دولار للغالون حيث يحققون أرباح قياسية.
لا يزال من المتوقع أن يتباطأ الامداد العالمي عن نمو الطلب ، حيث أشار إلى ذلك عملاق التجارة Vitol و Exxon Mobil Corp هذا الأسبوع.
انخفض اليورو والاسترليني يوم الأربعاء حيث تحول المستثمرون إلى الدولار كملاذ امن كجزء من الابتعاد عن الأصول ذات المخاطر العالية والتي شهدت أيضا تلاشي صعود سوق الأسهم ، وبعد أن أظهرت بيانات أن تضخم أسعار المستهلكين البريطاني وصل إلى أعلى مستوى له في 40 عام.
مع توتر المستثمرين مرة أخرى بشأن توقعات النمو العالمي ، اكتسب الدولار الأمريكي مكاسب مقابل معظم أقرانه. سجل الين أدنى مستوى في 24 عام حيث تناقض ارتفاع عوائد السندات الأمريكية والأوروبية مع معدلات الفائدة اليابانية المنخفضة.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.8% عند 1.2198 دولار ، ليلامس أدنى مستوياته في أسبوع تقريبا ، بعد أن ارتفعت أسعار المستهلكين البريطانية إلى 9.1% الشهر الماضي ، وهو أعلى معدل خارج مجموعة الدول السبع ، مما يؤكد خطورة تكلفة أزمة المعيشة.
الحدث الرئيسي يوم الأربعاء هو بداية شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول التي تستمر يومين أمام الكونجرس ، حيث يتطلع المستثمرون لمزيد من الأدلة حول ما إذا كان رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس اخرى مطروحة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في يوليو.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.33% عند 104.8. وهبط اليورو بنسبة 0.4% إلى 1.0497 دولار.
انخفض الين الياباني بنسبة 0.3% عند 136.3 للدولار ، بعد أن سجل 136.71 في التداولات المبكرة ، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 1998.
لا يرى المحللون نهاية فورية لعمليات البيع التي شهدت ضعف الين بنسبة 18% هذا العام من 115.08 في نهاية عام 2021.
تراجعت العملة بفعل ضغط ارتفاع أسعار الطاقة على الحساب الجاري لليابان وبسبب الفجوة المتزايدة باستمرار بين العوائد على سندات الحكومة اليابانية والسندات الأمريكية.
حافظ بنك اليابان الأسبوع الماضي على معدلات فائدة منخفضة للغاية وتعهد بالدفاع عن سياسته للتحكم في منحنى العائد ، والتي تحدد فعليا العائد على السندات الحكومية اليابانية لمدة 10 سنوات عند 0.25%.
واصل الاسترليني خسائره في التداولات المبكرة يوم الاربعاء بعد ان اظهرت بيانات رسمية تسجيل تضخم اسعار المستهلكين في بريطانيا اعلى مستوى جديد في 40 عام الشهر الماضي عند 9.1%.
في تداولات لندن المبكرة ، واصل الاسترليني خسائره مقابل الدولار القوي على نطاق واسع وانخفض بنسبة 0.4% عند 1.2270 دولار. مقابل اليورو المتعثر ، احتفظ الاسترليني بقوته عند 85.87 بنس.
تراجعت اسعار الذهب يوم الاربعاء مع استقرار الدولار ، على الرغم ان المعدن لازال يتداول في نطاق ضيق مع ترقب المستثمرين إشارات جديدة من البنوك المركزية الكبرى بشأن خطط سياستهم النقدية ، وخاصة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1826.41 دولار للاونصة الساعة 0528 بتوقيت جرينتش ، مواصلة خسائرها للجلسة الرابعة على التوالي. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1827.40 دولار.
تعزز الدولار نحو اعلى مستوياته في عقدين ، وهو ما جعل المعدن المقوم بالعملة الامريكية اكثر تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.
يتطلع المشاركون في السوق أيضا إلى شهادات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التي ستعقد في واشنطن هذا الأسبوع.
صرح جيفري هالي كبير المحللين في أوندا " اذا كان باول متشدد الليلة ، فقد نشهد نوبة أخرى من قوة الدولار الأمريكي مع ارتفاع العوائد مرة أخرى. وهذا من شأنه أن يدفع الذهب للانخفاض. وإلا ، أتوقع تأثير ضئيل ".
من المرجح أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى في يوليو ، تليها زيادة 50 نقطة أساس في سبتمبر ، ولن يتراجع إلى تحركات ربع نقطة مئوية حتى نوفمبر على أقرب تقدير ، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.
اسعار الفائدة المرتفعة وعوائد السندات تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب ، الذي لا يدر عائد.
في الوقت ذاته ، أظهرت مسودة أن الذهب قد يكون من بين الأصول التي قد تكون مستهدفة في جولة قادمة محتملة من عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، قد تختبر المعاملات الفورية للذهب دعم عند 1821 دولار للأونصة ، مع وجود فرصة جيدة للاختراق دون هذا المستوى والانخفاض إلى 1812 دولار.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.3% لـ 21.38 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين بنسبة 0.5% لـ 933.36 دولار ، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.5% لـ 1869.20 دولار.
تحركت أسعار الذهب في نطاق ضيق اليوم الثلاثاء حيث أدى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية والمراهنات على زيادات حادة لأسعار الفائدة إلى إضعاف جاذبية المعدن رغم تراجع الدولار.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2٪ إلى 1834.72 دولار للأونصة بحلول الساعة 1646 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2٪ إلى 1837.50 دولار.
وفيما يحد من جاذبية المعدن النفيس، ارتفع عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات.
لكن انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.3٪، مما يجعل المعدن المسعر بالعملة الأمريكية أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن أكبر زيادة لأسعار الفائدة منذ عام 1994. واحتذاءاً به، تميل بنوك مركزية رئيسية أخرى أيضًا نحو تشديد نقدي جريء للسيطرة على التضخم الآخذ في التسارع.
من جانبه، قال توماس باركين العضو بالاحتياطي الفيدرالي إن زيادة سعر الفائدة بمقدار 50 أو 75 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية المقبل للبنك المركزي الأمريكي في يوليو هو توقع معقول.
وقال محللو ستاندرد تشارترد في مذكرة "الذهب حائر الآن بين التوقعات بزيادات حادة لأسعار الفائدة وأن يظل التضخم مرتفعا إذا فشلت السياسة النقدية في تهدئة النشاط الاقتصادي وخفض التضخم".
هذا وسيدلي رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل بشهادة نصف سنوية أمام مجلسي الكونجرس يومي الاربعاء والخميس.
استوردت سويسرا ذهبًا من روسيا لأول مرة منذ غزو أوكرانيا، مما يشير إلى أن موقف الصناعة تجاه المعادن الثمينة للدولة ربما يتخفف.
ووفق بيانات من إدارة الجمارك الاتحادية السويسرية، تم شحن أكثر من 3 أطنان من الذهب إلى سويسرا من روسيا في مايو. وهذه أول شحنة من نوعها بين البلدين منذ فبراير.
وتمثل الشحنات نحو 2٪ من واردات الذهب إلى سويسرا، مركز التكرير الرئيسي للمعدن الأصفر، الشهر الماضي. وقد يمثل أيضًا تغييرًا في التصور تجاه المعدن الروسي المنشأ، الذي أصبح من المحظورات بعد الغزو. فأحجمت أغلب المصافي عن قبول الذهب المنتج حديثا من روسيا بعد أن إستبعد "اتحاد سوق السبائك في لندن" المصنِّعين الروس من قائمتها المعتمدة.
وبينما كان يُنظر إلى ذلك على أنه حظر فعلي على الذهب الروسي الجديد من سوق لندن، وهي أحد أكبر الأسواق في العالم، إلا أن القواعد لا تحظر معالجة المعادن الروسية من قبل مصافي التكرير الأخرى.
وسويسرا هي موطن لأربع مصافي ذهب رئيسية، والتي تتعامل مع ثلثي الذهب في العالم.
وسجلت الجمارك السويسرية كل الذهب تقريبًا على أنه لأغراض التكرير أو معالجة أخرى، مما يشير إلى أن إحدى مصافي الدولة حصلت عليه. وقالت الشركات الأربع الكبرى - MKS PAMP SA و Metalor Technologies SA و Argor-Heraeus SA و Valcambi SA - إنها لم تستقبل المعدن.
وفي مارس، رفضت مصفاتان كبيرتان على الأقل لتكرير الذهب إعادة صهر السبائك الروسية على الرغم من أن قواعد السوق تسمح لهما بذلك. وقالت مصاف أخرى، مثل Argor-Heraeus، إنها ستقبل المنتجات التي تم تكريرها في روسيا قبل عام 2022، طالما كانت هناك وثائق تثبت أن القيام بذلك لن يعود بالفائدة المالية على شخص أو كيان روسي.
ولا يزال بعض المشترين حذرين من المعادن النفيسة الروسية، بما في ذلك السبائك التي تم سّكها قبل الحرب والتي لا تزال قابلة للتداول في الأسواق الغربية. وفي سوق البلاديوم، خلق هذا تفاوتا مستمرا بين الأسعار الفورية في لندن والعقود الآجلة في نيويورك، بسبب الخطر الأكبر لتلقي سبائك من روسيا في السوق الأخيرة.
وتستورد سويسرا كميات صغيرة من البلاديوم من روسيا - أكبر منتج للمعدن في العالم - منذ أبريل.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث طغى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية وسط احتمالات زيادة أسعار الفائدة على الدعم من تراجع الدولار.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% إلى 1836.12 دولار للاونصة الساعة 1006 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1839.50 دولار.
صرح روس نورمان المحلل المستقل ، إن الدولار ، الذي كان في الواقع المحرك الرئيسي للذهب ، أضعف بشكل ملحوظ ، لكن القوة التعويضية تأتي من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية.
ضعف الدولار يجعل المعدن أكثر جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى ، لكن عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات مرتفعة.
أسعار الفائدة المرتفعة وعوائد السندات تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب ، والتي لا تدر أي فائدة.
تتطلع البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم إلى رفع أسعار الفائدة بقوة لكبح جماح التضخم ، وفي وقت سابق من الجلسة ، أشار محافظ الاحتياطي الأسترالي فيليب لوي إلى المزيد من الزيادات في الأسعار وقال إنه من المتوقع أن يصل التضخم إلى 7% بحلول نهاية العام.
سيدلي رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشهادته في واشنطن في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
في الوقت ذاته ، واصلت أسواق الأسهم الأوروبية مكاسبها ، مدعومة بمخزونات الكيماويات والتعدين والنفط حيث ظهر المشترون بعد عمليات بيع مكثفة الأسبوع الماضي وسط مخاوف من الركود.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% إلى 21.68 دولار للأونصة ، و صعد البلاتين بنسبة 1.1% إلى 941.51 دولار ، وارتفع البلاديوم 2.5% إلى 1893.24 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء ، لتعوض المزيد من خسائر الأسبوع الماضي حيث ركز المستثمرون على شح الإمدادات من الخام ومنتجات الوقود بدلا من المخاوف بشأن الركود الذي يضعف الطلب في المستقبل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 81 سنت أو 0.7% إلى 114.94 دولار للبرميل الساعة 0703 بتوقيت جرينتش لتزيد من مكاسبها 0.9% يوم الاثنين.
ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر يوليو ، والتي تنتهي في وقت لاحق يوم الثلاثاء ، إلى 111.19 دولار للبرميل بزيادة 1.63 دولار أو 1.5% ، عن إغلاق يوم الجمعة.
صرح محللون إن الأسعار تلقت دعم من قلق الإمدادات بعد العقوبات المفروضة على شحنات النفط من روسيا ، ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم ، بعد غزوها لأوكرانيا وتساؤلات بشأن الكيفية التي قد ينخفض بها الإنتاج الروسي بسبب العقوبات المفروضة على المعدات اللازمة للإنتاج.
وقال مادهافي ميهتا محلل أبحاث السلع في كوتاك للأوراق المالية "من غير المرجح أن تهدأ مخاوف الإمدادات ما لم يكن هناك حل للحرب الروسية الأوكرانية أو ما لم نشهد زيادة حادة في الامدادات من الولايات المتحدة أو أوبك".
"ومع ذلك ، فإن مخاوف الطلب تتسارع مع قيام البنوك المركزية والوكالات الرئيسية بخفض توقعات النمو ... مع ارتفاع مخاوف النمو ، قد يتكثف رد فعل السوق على الأرقام الاقتصادية في المدى القريب ، وإذا كانت هناك علامات على التباطؤ ، فقد تتعرض الأسعار لضغوط . "
قال محللون إن الشد والجذب بين مخاوف العرض وعدم اليقين بشأن النمو العالمي من المرجح أن يستمر في السوق لبعض الوقت.
ستتأخر بيانات مخزونات النفط الأمريكي الأسبوعية يوم هذا الأسبوع بسبب عطلة عيد الاستقلال يوم الاثنين ، مع بيانات الصناعة الخاصة بمعهد البترول الأمريكي للأسبوع المنتهي في 17 يونيو ، وذلك يوم الأربعاء وبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الخميس.
استقرت اسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث ركز المستثمرون على موقف البنوك المركزية الرئيسية بشأن رفع أسعار الفائدة للحصول على نظرة أوضح للمعدن.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1838.26 دولار للاونصة الساعة 0502 بتوقيت جرينتش ، بعد ان تداولت ضمن نطاق محدود يوم الاثنين. تغيرت العقود الآجلة للذهب الأمريكي تغير قليل عند 1839.90 دولار.
صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في إس بي آي أسيت مانجمنت: "سوق (الذهب) متماسك حيث أن صانعي السياسة - بعد أسبوع تاريخي للبنوك المركزية العالمية - سوف يشرحون السبب وراء قراراتهم هذا الأسبوع".
سيدلي رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشهادته في واشنطن في وقت لاحق من هذا الأسبوع بعد أن وافق البنك المركزي الأمريكي على أكبر زيادة في سعر الفائدة منذ أكثر من ربع قرن ، في وقت سابق من هذا الشهر.
على الرغم من أنه غالبا ما يُنظر إلى الذهب على أنه وسيلة للتحوط من التضخم ، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة وعوائد السندات يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن ، الذي لا يدر عائد.
تراجع الدولار بشكل طفيف ، مما جعل الذهب المسعر بالدولار الأمريكي أكثر جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
وارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام ، وهو ما منع اي مكاسب في الذهب.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 21.65 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.3% لـ 934.07 دولار ، وقفز البلاديوم بنسبة 1.4% لـ 1871.84 دولار.
احتفظ النفط بخسائر حادة تكبدها يوم الجمعة مع تقييم المتداولين ما إذا كان تشديد السياسة النقدية الأمريكية سيؤدي إلى ركود من شأنه خنق الاستهلاك.
وجرى تداول خام برنت بالقرب من 114 دولار للبرميل بعد أن هوى بأكثر من 5٪ يوم الجمعة حيث أثارت المخاوف بشأن وتيرة رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة اضطرابات في الأسواق المالية. وكان حجم التداول هزيلًا اليوم الاثنين بسبب عطلة أمريكية.
وتعافى إنتاج النفط اليومي في ليبيا إلى حوالي 800 ألف برميل يوميًا بعد أن قال وزير الطاقة الليبي مؤخرًا إنه انخفض إلى ما بين 100 ألف و 200 ألف برميل يوميًا. وهذا يعني أن تعطل الإنتاج في البلد العضو بأوبك قد يكون أقل مما كان يتوقع المتداولون.
وترتفع بحدة أسعار النفط في عام 2022 حيث عطلت الحرب في أوكرانيا الإمدادات في وقت زاد فيه الاستهلاك في أعقاب الجائحة. وعلى الرغم من التراجع الأخير، لا يزال الخام القياسي الأمريكي في طريقه نحو تحقيق مكاسب للفصل السنوي التاسع على التوالي وهي فترة قياسية، الذي يساهم في تسارع التضخم.
وفي الأسبوع الماضي، رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس لكبح زيادات الأسعار، ويتعهد صناع سياسة كبار بالاستمرار في مثل هذا التشديد النقدي الجريء حتى يبدأ التضخم في الانحسار.
وقال ستيفن برينوك، المحلل في شركة الوساطة بي في إم أويل أسوشييتس، "يبدو أن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي الآن حتمي". وقال معلقًا على موجة بيع يوم الجمعة "سياسات التشديد النقدي الجريئة وقوة الدولار والتلميحات الروسية إلى زيادة إنتاج وصادرات النفط خلق مزيجا هبوطيا قويا".
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو 0.7٪ إلى 110.32 دولار للبرميل في الساعة 2:05 مساءً بتوقيت القاهرة. وتغلق العديد من الأسواق المالية الأمريكية اليوم الاثنين من أجل عطلة. فيما صعد خام برنت تسليم أغسطس 0.5% إلى 113.71 دولار للبرميل
وسوف يسمع المستثمرون المزيد عن تقييم بنك الاحتياطي الفيدرالي للاقتصاد والخطوات التالية المحتملة للبنك عندما يدلي رئيس البنك جيروم باويل بشهادته أمام المشرعين في وقت لاحق من هذا الأسبوع. ويوم الأحد، حذرت وزيرة الخزانة جانيت يلين من أن الأسعار المرتفعة من المرجح أن تستمر حتى نهاية عام 2022 بينما يتباطأ النمو.
وفي عطلة نهاية الأسبوع، حذرت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم السائقين من "ارتفاع مستمر في الطلب" واحتمال استمرار ارتفاع أسعار البنزين.
وبينما توقعت الولايات المتحدة في توقعاتها قصيرة المدى لشهر يونيو أن أسعار البنزين المحلية ستبلغ في المتوسط حوالي 4.27 دولار للجالون في الربع الثالث، فإنه يمكن أن تنقلب التوقعات "تمامًا" بسبب الأحداث العالمية، على سبيل المثال إذا حظر الاتحاد الأوروبي بشكل كامل النفط الروسي، هذا ما قالته جرانهولم لشبكة سي إن إن.