Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

انخفض الذهب اليوم الخميس حيث أدى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية وقوة الدولار إلى إضعاف جاذبيته قيل صدور بيانات التضخم الأمريكية التي قد تقوي الدافع لتشديد حاد للسياسة النقدية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ونزل الذهب 0.5٪ إلى 1844.67 دولار للأونصة بحلول الساعة 1558 بتوقيت جرينتش، بينما انخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5٪ إلى 1847.20 دولار.

وقال بوب هابركورن، كبير محللي السوق في آر جي أو فيوتشرز، "أشار البنك المركزي الأوروبي إلى أنه سيبدأ في رفع أسعار الفائدة في يوليو وسيواصل ذلك. هذا دفع الذهب للتراجع قليلاً ... يبدو أن هناك بعض العزوف عن المخاطر في الأسواق والذي يتسلل إلى الذهب أيضًا، بالإضافة إلى أن عوائد السندات ارتفعت قليلاً".

وقال البنك المركزي الأوروبي إنه سينهي شراء السندات في الأول من يوليو ويرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في وقت لاحق من الشهر. وسوف يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في سبتمبر وربما يفضل تحركًا أكبر آنذاك، إذا فشلت توقعات التضخم في التحسن.

هذا وارتفعت عوائد السندات الأمريكية، مما زاد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة بالذهب الذي لا يدر عائدا، بينما صعد الدولار، مما يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.

وكتبت تي دي سيكيورتيزفي مذكرة "تحظى توقعات التضخم غدًا باهتمام كبير، ولكن بما أن الزيادات القليلة التالية للاحتياطي الفيدرالي محسومة، فإن الأهمية المباشرة للبيانات محدودة".

"في المقابل، سيركز المشاركون في السوق على أي معلومات يمكن أن تفيد عملية صنع القرار في الاحتياطي الفيدرالي بعد سبتمبر".

ومن المتوقع أن يكون مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي قد ارتفع 5.9٪ على أساس سنوي، بعد زيادة سنوية بلغت 6.2٪ في أبريل، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز.

وقد تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلكين المقرر صدورها يوم الجمعة دلائل على ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيواصل تشديده السريع في النصف الثاني من العام.

سجلت تكاليف الاقتراض الأوروبية القياسية أعلى مستوى لها منذ  ثماني سنوات اليوم الخميس وانخفض اليورو حيث أشار البنك المركزي الأوروبي إلى أنه سيرفع أسعار الفائدة في منطقة اليورو الشهر المقبل للمرة الأولى منذ عشر سنوات.

ورغم أن قرار البنك المركزي الأوروبي كان متوقعًا على نطاق واسع من قبل الأسواق لأسابيع، فإن احتمالية حدوث زيادة أكبر في أسعار الفائدة اعتبارًا من سبتمبر قد أثرت على المعنويات في وقت يعاني فيه اقتصاد منطقة اليورو من تباطؤ النمو وارتفاع التضخم.

وتشير الأسواق حاليًا إلى أن معدل فائدة البنك المركزي الأوروبي سيبلغ ذروته فوق 2٪.

من جهته، قال بيل باباداكيس، محلل الاقتصاد الكلي في لومبارد أودييه، "نعتقد أن هذا سيجعل السياسة النقدية تقييدية، ونشك في أن اقتصاد منطقة اليورو يمكن أن يتحمل مثل هذه الأوضاع التقييدية، بالنظر إلى التحديات الحالية".

وتفاعل المتعاملون في السندات بدفع عائد السندات الحكومية الألمانية لأجل 10 سنوات - المقياس الرئيسي لتكاليف الاقتراض الأوروبية - إلى أعلى مستوى له منذ ما يقرب من ثماني سنوات عند 1.41٪.

وتراجعت الأسهم، بما في ذلك أسهم البنوك التي من المفترض أن تكون المستفيد الرئيسي من ارتفاع أسعار الفائدة، وهبط اليورو حوالي نصف بالمئة.

ومع ارتفاع التضخم في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي بلغ 8.1٪ واتساع نطاقه بسرعة، ألمح البنك المركزي الأوروبي بالفعل عن سلسلة من الخطوات، من بينها إنهاء برنامجه لشراء الأصول المستمر منذ زمن طويل في نهاية هذا الشهر. 

وقد أوضح أنه يعتزم رفع أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية الشهر المقبل وربما نصف بالمئة في سبتمبر، والذي سيكون أول تحرك بمقدار 50 نقطة أساس منذ 22 عامًا.

وقالت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي "أعتقد أنه في أوقات عدم اليقين البالغ، ربما يكون التدرج مناسبًا، أكثر مما لو كان المسار واضحًا ومحددًا جيدًا ونفهم جميعًا إلى أين نتجه".

كما نشر البنك المركزي الأوروبي توقعات جديدة رفعت توقعاته للتضخم إلى 6.8٪ لهذا العام من 5.1٪ سابقًا، لكن خفض توقعات النمو إلى 2.8٪ من 3.7٪ بسبب تأثير الارتفاع الشديد في أسعار الطاقة والغذاء.

وكانت الأسهم الأوروبية بالفعل في تراجع، بقيادة أسهم شركات التعدين حيث فرضت الصين إجراءات إغلاق جديدة لمكافحة كوفيد في شنغهاي، بينما القطاع المالي أدى بشكل أفضل بعض الشيء مع قدرة البنوك قريبًا على فرض معدلات إقراض أعلى.

وكانت الأسهم الآسيوية نزلت في ساعات الليل واستقرت العقود الآجلة لمؤشرات وول ستريت على نطاق واسع، إلا أن الأمر يتعلق أكثر بالارتفاع المتجدد في كل من عوائد السندات عالميًا والدولار، مما يعني في النهاية تقييد الأوضاع المالية.

وصعد مؤشر الدولار، الذي يرتفع حوالي 7٪ هذا العام، إلى 102.89 نقطة، وبلغ اليورو 1.0660 دولار وإختبر 1.05 مقابل الفرنك السويسري.

وصعد عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات اليوم الخميس إلى 3.0585٪ من مستوى إغلاق يوم الاربعاء عند 3.029٪، كما ارتفع العائد على السندات لآجل عامين إلى 2.815٪ مقارنة بإغلاق الولايات المتحدة عند 2.774٪.

وبينما يستوعب المستثمرون حجم ووتيرة تشديد البنك المركزي الأوروبي في الأشهر المقبلة، ينتظرون أيضًا بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية يوم الجمعة والتي قال البيت الأبيض إنه يتوقع أن تكون "مرتفعة". ويتوقع اقتصاديون أن يبلغ معدل التضخم السنوي 8.3٪، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز.

انخفض الاسترليني مقابل الدولار الامريكي واليورو يوم الخميس بسبب التوقعات الاقتصادية القاتمة والمخاوف السياسية والتي ألقت بثقلها على العملة بينما حول السوق تركيزه إلى إعلان وشيك من البنك المركزي الأوروبي.

الساعة 0842 ، هبط الاسترليني بنسبة 0.1% مقابل الدولار عند 1.2524 دولار ، بعد ان استعاد قوته من التداول في وقت سابق عندما انخفض بنحو 0.32% مقابل الدولار عند 1.2495 دولار.

كما ضعفت الوحدة البريطانية مقابل اليورو الأقوى ، وانخفضت بنسبة 0.12% إلى 85.535.

صرح سايمون هارفي ، رئيس تحليل العملات الأجنبية في Monex Europe ، إنه سيركز على زوج اليورو / الإسترليني اليوم قبل إعلان البنك المركزي الأوروبي في الساعة 1145 بتوقيت جرينتش.

"لدينا بنك إنجلترا الذي سيضطر بطبيعة الحال إلى ابطاء زياداته نظرا للظروف الاقتصادية والبنك المركزي الأوروبي على وشك البدء في تشديد السياسة النقدية مع المخاطرة بأن يكون أسرع على المدى القصير عن ما يسعره السوق".

يأتي اجتماع البنك المركزي الأوروبي وإعلان سياسته على رأس قائمة الأولويات لهذا اليوم ، حيث من المتوقع أن يقول البنك إنه سينهي برنامج شراء الأصول طويل الأمد في نهاية يونيو و يعد برفع أسعار الفائدة لشهر يوليو حيث يكافح ارتفاع التضخم.

لا يزال عدم اليقين السياسي يخيم على العملة البريطانية بعد أن فاز رئيس الوزراء بوريس جونسون في تصويت الثقة في وقت سابق هذا الأسبوع - ولكن ليس بالراحة التي كان يأملها. يعكس التصويت في الواقع تمرد كبير ضد قيادته داخل حزبه المحافظ.

 

تخلت اسعار النفط عن مكاسبها المبكرة يوم الخميس بعد أن فرضت أجزاء من شنغهاي إجراءات إغلاق جديدة لـ كوفيد 19 ، وهو ما طغى على أنباء صادرات الصين الأقوى من المتوقع في مايو.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 15 سنت او 0.1% لـ 123.43 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش ، في حين تداول خام غرب تكساس الامريكي الوسيط عند 121.91 دولار للبرميل ، منخفضا 20 سنت او 0.2%.

اغلق كلا الخامين يوم الاربعاء عند اعلى مستوياتهما منذ 8 مارس ، ليطابقوا المستويات التي سجلت في 2008.

قفزت صادرات الصين في مايو بنسبة 16.9% عن العام السابق ، حيث سمح تخفيف قيود كوفيد لبعض المصانع بإعادة التشغيل ، وهو أسرع نمو منذ يناير من هذا العام وأكثر من ضعف توقعات المحللين.

لكن بينما كانت أرقام التجارة الصينية متفائلة ، إلا أنها فشلت في رفع أسعار النفط لفترة طويلة.

قال جيفري هالي ، كبير محللي السوق في أوندا : " الأخبار التي تفيد بأن منطقة في شنغهاي قد أغلقت اليوم تعد ذات اهمية كبيرة حيث تعيد إحياء المخاوف من مرحلة أخرى من ضعف الصين بسبب سياساتها الصفرية. وهذا يحد من أي مكاسب في آسيا اليوم".

بدأت أجزاء من شنغهاي في فرض قيود إغلاق جديدة يوم الخميس ، حيث أمر سكان منطقة مينهانج بالبقاء في منازلهم لمدة يومين في محاولة للسيطرة على مخاطر انتقال فيروس كورونا.

في الوقت ذاته ، الطلب المستمرعلى البنزين في الصيف في الولايات المتحدة وفر أرضية للأسعار.

أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة  يوم الأربعاء ، أن الولايات المتحدة سجلت انخفاض قياسي في احتياطيات الخام الاستراتيجية حتى مع ارتفاع المخزونات التجارية الأسبوع الماضي.

انخفضت مخزونات البنزين الأمريكية بشكل غير متوقع ، مما يشير إلى مرونة الطلب على وقود السيارات خلال ذروة الصيف على الرغم من ارتفاع أسعار المضخات.

تراجعت اسعار الذهب طفيفا يوم الخميس ، مقيدة بارتفاع عوائد السندات قبل بيانات الوظائف الامريكية وبيانات التضخم هذا الأسبوع التي قد تؤثر على خارطة طريق رفع اسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي لمكافحة التضخم.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1851.70 دولار للاونصة الساعة 0622 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1853.90 دولار.

من المقرر صدور بيانات اعانة البطالة الامريكية الاسبوعية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش لاحقا اليوم.

و صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية الشهرية يوم الجمعة ، والتي يتوقع البيت الأبيض أن تكون "مرتفعة". يتوقع الاقتصاديون أن يبلغ معدل التضخم السنوي 8.3% ، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.

قال SPDR Gold Trust GLD ، أكبر صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب في العالم ، إن حيازاته ارتفعت بنسبة 0.2% إلى 1065.39 طن يوم الأربعاء من 1063.06 طن يوم الثلاثاء.

صرح مايكل لانجفورد ، مدير شركة AirGuide الاستشارية: "عدم اليقين في الوقت الحالي يبقي على سعر الذهب في نطاق ولكن الاتجاه كان هبوطي بشكل واضح منذ أبريل" ، مضيفا أن المشكلة الرئيسية التي تواجه الذهب هي أنه لا يوفر عائد كالذي توفره زيادة اسعار الفائدة.

استقرت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام ، وهو ما يقلل من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائد.

عادة ما ينظر للمعدن كملاذ للتحوط من التضخم ، لكن تكلفة الفرصة البديلة لحيازته اعلى عندما يرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة قصيرة الاجل لكبح التضخم.

استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 22.03 دولار للاونصة ، في حين تراجع البلاتين بنسبة 1.2% لـ 993.50 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 1950.16 دولار.

انخفض الين لادنى مستوى جديد في 20 عام مقابل الدولار يوم الخميس ، وارتفع اليورو قبل الاجتماع المرتقب للبنك المركزي الأوروبي ، والذي من شأنه أن يقدم رؤى حول خطط تشديد السياسة النقدية.

من المؤكد أن البنك المركزي الأوروبي سيعلن عن نهاية برنامج شراء الأصول طويل الأمد في نهاية هذا الشهر ، ويعد برفع سعر الفائدة في يوليو ، لكن حجم ووتيرة تشديده غير مؤكدة.

تتزايد التكهنات بأن التضخم في منطقة اليورو قد يدفع البنك المركزي الأوروبي لبدء حملته مع زيادة كبيرة في سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.

ارتفع اليورو بنسبة 0.1% عند 1.072 دولار يوم الخميس ، بعد ان تحرك طفيفا هذا الاسبوع.

صرحت كارول كونج ، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي ، إنه في حال "اتجهت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي إلى تحرك أكثر تشدد في أسعار الفائدة في المستقبل ، فإن ذلك سيعزز اليورو مقابل الدولار".

واضافت "لا أعتقد أن رفع سعر الفائدة اليوم أمر مرجح للغاية ، حيث تحدث البنك المركزي الأوروبي كثيرا عن التسلسل وقال إنه سيوقف شراء الأصول قبل رفع أسعار الفائدة ، ولكن بالنظر إلى أن التضخم عند مستوى قياسي مرتفع والأساس الاقتصادي المنطقي لرفع الفائدة موجود فلن استبعده تماما ".

من المقرر اعلان السياسة الساعة 1145 بتوقيت جرينتش ومؤتمر اعلامي الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.

من ناحية اخرى ، واصل الين انخفاضه ، متراجعا لادنى مستوى في 20 عام عند 134.56 ين للدولار في التداولات المبكرة ، قب ان يتعافى لـ 133.79.

وهو ليس بعيد عن مستوى 135.20 والذي سجل في 31 يناير 2002.

تأثرت العملة اليابانية بارتفاع أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم في وقت ظل فيه بنك اليابان متمسك بالحفاظ على السياسة شديدة التحفيز. كما أن انكماش فائض الحساب الجاري الياباني يلقي بثقله.

تراجع الين مقابل اليورو حيث يحوم رفع الفائدة من البنك المركزي الاوروبي في الافق ، وتداول عند 143.78 لليورو ، مبتعدا عن ادنى مستوى في سبع سنوات ونصف والذي سجله يوم الاربعاء.

صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي إندكس في سيدني: "إذا اضطررت لأخذ مقامرة اليوم على أي تقاطع ، فإن أفضل شيء هو اليورو / الين".

"لديك أساسا بنك مركزي أوروبي متشدد مقابل بنك اليابان شديد التيسير ، ومن ذلك تجد اتجاه رائع وجميل ... إذا كان لديك أي شيء متشدد بشكل غامض اليوم ، فأعتقد أن اليورو / الين سيكون أفضل لفترة طويلة من اليورو / الدولار لأن لديك المزيد من الاختلاف بين البنوك المركزية ".

 

ارتفع الذهب وسط تعاملات متقلبة اليوم الأربعاء حيث عززت المخاوف بشأن النمو الاقتصادي جاذبية المعدن كملاذ آمن قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية التي قد تحدد الجدول الزمني لزيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1٪ إلى 1853.82 دولار للأونصة بحلول الساعة 1829 بتوقيت جرينتش. وأنهت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها على ارتفاع بنسبة 0.2٪ عند1856.50 دولار.

وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "نحن نشهد عملية شد وجذب في سوق الذهب ... الآن سيكون التركيز على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين يوم الجمعة لمعرفة ما إذا كان التضخم قد بدأ في التراجع قليلاً أم يواصل الارتفاع بسخونة أكثر من المتوقع".

وأضاف ميجر إن الذهب يواجه تأثيرات سلبية من بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يبدو أنه ملتزم الآن بشكل واضح بمكافحة التضخم المتسارع.

من جهتها، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن معدل التضخم السنوي الحالي عند 8٪ "غير مقبول" للولايات المتحدة وأن مستهدف التضخم البالغ 2٪ هو "هدف مناسب" للاحتياطي الفيدرالي.

وعلى الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه وسيلة تحوط من التضخم، إلا أنه يتأثر بزيادات أسعار الفائدة التي تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.

وقال إدوارد مويا، كبير المحللين في أواندا، إن الذهب يستفيد أيضًا من بعض التدفقات عليه كملاذ آمن المدفوعة بمخاوف متنامية بشأن النمو الاقتصادي وسط تدهور في شهية المخاطرة.

وقد جاء الارتفاع الأحدث في الذهب على الرغم من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية وقوة الدولار نسبيًا.

تراجعت الأسهم الأمريكية بعد مكاسب استمرت يومين حيث واصل النفط صعوده بلا هوادة، الذي يؤجج المخاوف بشأن التضخم والإجراءات التي تتخذها البنوك المركزية لاحتوائه.

وانخفض مؤشر اس اند بي 500 إلى أدنى مستويات الجلسة مع إمتداد التراجعات إلى جميع القطاعات الـ11 الرئيسية باستثناء قطاع واحد. وانخفض مؤشر ناسداك 100 الذي تطغى عليه شركات التكنولوجيا 0.8٪ بعد ارتفاعه بنسبة 0.5٪.

وتعمقت الخسائر عندما استعرض رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات إصلاحات لقواعد السوق في أكثر استجابة مباشرة من اللجنة حتى الآن للتداولات الجامحة التي شوهدت العام الماضي في جيم ستوب كورب وأسهم "الميم" الأخرى.

وتجاوزت عوائد السندات الأمريكية القياسية الحاجز النفسي 3٪. وارتفع النفط فوق مستوى 120 دولار للبرميل حيث سلطت بيانات المخزونات الأمريكية الضوء على أزمة المعروض.

ولا تزال المعنويات ضعيفة وسط مخاوف من أن ارتفاع معدلات الفائدة سيؤدي إلى خنق النمو الاقتصادي وأرباح الشركات. ومن المتوقع أن ينهي البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس برنامج مشتريات أصول بتريليونات اليورو تمهيدًا لرفع سعر الفائدة المتوقع في يوليو، بينما من المتوقع أن تواصل بيانات خاصة بأسعار المستهلكين الأمريكية في وقت لاحق من الأسبوع الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة.

وقالت كارا مورفي، رئيسة قسم المعلومات في كيسترا هولدينجز "نحن في بيئة أخرى فيها يواصل الاحتياطي الفيدرالي وتوقعات التضخم، على وجه الخصوص، تحديد اتجاه السوق".

"نحن نعلم أنه من المتوقع أن يجري بنك الاحتياطي الفيدرالي زيادات كبيرة جدًا في المستقبل غير البعيد. ويعتمد ما إذا كان السوق يتعافى من هنا أو ينخفض ​​أكثر على ما إذا كانت هذه الزيادات (للفائدة) المستوعبة بالفعل في السوق ستفي بالغرض أم لا".

ومن المتوقع أن تظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الجمعة ارتفاع التضخم في مايو عن الشهر السابق، بينما يتباطأ طفيفًا عن العام السابق لكن يظل فوق مستوى 8٪. ومن المحتمل أن يستمر هذا في الضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي للاستمرار في زيادات كبيرة  لأسعار الفائدة.

وواصلت أسهم شركات الطاقة صعودها هذا العام اليوم الأربعاء مع ارتفاع أسعار النفط بعد انخفاض مخزونات الخام الأمريكية في أكبر مركز للتخزين وإنكماش مخزونات البنزين. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بأكثر من 2٪ إلى أكثر من 122 دولار للبرميل.

ترى البنوك المركزية الذهب كأصل احتياطي ومن المرجح أن تزيد حيازاتها من المعدن في الاثني عشر شهرًا القادمة، وفقًا لمسح أجراه مجلس الذهب العالمي.

ويرجع ذلك في الأساس إلى مخاوف متزايدة بشأن أزمة مالية عالمية محتملة، مع إعتزام بنوك مركزية في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، أو حوالي ربع المشاركين في المسح، إضافة المزيد من المعدن إلى احتياطياتها. وهذه زيادة من 21٪ في عام 2021.

وأفاد المسح بأن التغييرات المتوقعة في النظام النقدي الدولي والمخاوف بشأن المخاطر الاقتصادية المتزايدة في اقتصادات صاحبة عملات احتياط هي أيضا من بين عوامل رئيسية. وأضف إلى ذلك ارتفاع معدلات التضخم والتشديد النقدي والحرب الروسية في أوكرانيا التي تعطل أكثر سلاسل التوريد وتجلب عدم يقين جيوسياسي.

من جهته، قال شاوكاي فان، مدير شؤون البنوك المركزية لدى مجلس الذهب العالمي، في مقابلة "الأوضاع الجيوسياسية أكثر تقلباً ولا نعرف إلى أي مدى سيستمر هذا الوضع". "ما حدث هو أن الذهب يثبت خصائصه كملاذ آمن خلال هذا الوضع. هذا أحد الجوانب الذي تفكر فيه البنوك المركزية ".

وأضاف فان إن البنوك المركزية في الأسواق الناشئة متفائلة بشأن مستقبل الذهب في النظام النقدي الدولي، بينما موقفها غير محسوم بشأن الدولار الأمريكي.

 كما أظهر المسح أن غالبية هؤلاء المشاركين يتوقعون أن ينمو الذهب بما يتناسب مع إجمالي الاحتياطيات خلال السنوات المقبلة، لتبقى مؤثرة سماته كملاذ آمن ومخزون للقيمة وقدرته على الأداء بشكل جيد في أوقات الأزمات.

أجري المسح في الفترة ما بين 23 فبراير و 29 أبريل بإجمالي 57 ردًا.

عزز النفط مكاسبه بعد أن قالت دولة الإمارات إن الأسعار قد ترتفع أكثر مع تعافي الطلب الصيني في الأشهر المقبلة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي فوق 120 دولار للبرميل، متداولة بالقرب من أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر. وفي مؤتمر بالأردن، قال وزير الطاقة الإماراتي إن فرص حدوث قفزة في الطلب الصيني تعني أن الأسعار قد تواصل الارتفاع.

وأضاف سهيل المزروعي أن كمية النفط التي يمكن أن يضيفها المنتجون إلى السوق "ليست مشجعة للغاية"، مسلطًا بذلك الضوء على المخاوف بشأن الطاقة الإنتاجية الفائضة في سوق النفط.

وجاءت التعليقات بعد أن توقعت بنوك من بينها جولدمان ساكس ومورجان ستانلي مزيدًا من الارتفاع في الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

وتحتفظ سوق النفط بزخمها الصعودي هذا العام في ظل تعافي الاقتصادات من الوباء، على الرغم من أن غزو روسيا لأوكرانيا وعودة ظهور الفيروس في الصين تسببا في تقلبات شديدة. وتواصل بكين إلغاء قيود مكافحة كوفيد-19 مع انخفاض معدلات الإصابة.

وفي الأسبوع الماضي، رفعت أوبك+ الإنتاج بأكثر مما كانت تخطط له في السابق، على الرغم من أن المنظمة تكافح لتحقيق أهدافها في الأشهر الأخيرة.

وقال هانز فان كليف، كبير اقتصاديي الطاقة في بنك ايه.بي.إن آمرو، "هناك تحول في التركيز من زيادة إنتاج أوبك+ إلى تراجع الطاقة الإنتاجية الفائضة". "أجد صعوبة في رؤية حجج داعمة لانخفاض الأسعار في المدى القريب".

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو 1.1٪ إلى 120.66 دولار للبرميل في الساعة 3:00 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما صعد خام برنت تسليم أغسطس 1٪ إلى 121.78 دولار للبرميل.