Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ابتعد اليورو عن أعلى مستوى في شهر يوم الأربعاء وارتفع الدولار الأمريكي ، مدعوما بارتفاع عوائد السندات حيث اندلعت مخاوف التضخم العالمية من جديد.

ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران رئيسيين ، بما في ذلك اليورو ، بنسبة 0.2% إلى 101.96 ، مواصلا مكاسب يوم الثلاثاء ، عندما أظهرت البيانات ارتفاع التضخم في أسعار المستهلكين في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي.

انخفض اليورو بنسبة 0.2% مقابل الدولار ، واستمر في التراجع من أعلى مستوى في شهر واحد عند 1.0787 دولار ، الذي سجل يوم الاثنين ، عندما أشارت قراءات التضخم من منطقة اليورو إلى ارتفاع في مستوى الكتلة.

سجل مؤشر الدولار أدنى مستوى في شهر واحد عند 101.29 يوم الاثنين بعد أن تراجع من أعلى مستوى في عقدين تقريبا فوق 105 في منتصف مايو ، حيث أظهر التضخم الأمريكي والمؤشرات الاقتصادية الأخرى علامات على بلوغ الذروة وسط تشديد السياسة الصارم للاحتياطي الفيدرالي.

وقد أدى التعزيز الذي دام يومين إلى عودة تداول المؤشر نحو 102.

تسعر الأسواق زيادات في أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة لاجتماعات الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر والمقبل ، بما يتماشى مع ما يشير إليه صانعو السياسة ، لكن التوقعات بعد ذلك غامضة.

قد يقدم تقرير الوظائف الأمريكي الشهري المقرر يوم الجمعة أدلة جديدة.

ارتفع الدولار بنسبة 0.5% إلى 129.345 ين بعد أن لامس 129.54 في وقت سابق ، وهو أعلى مستوى منذ 17 مايو مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية التي رفعت الزوج.

ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 1.8 نقطة أساس عند 2.8622% ، بعد أن لامست في وقت سابق أعلى مستوى لها منذ 19 مايو عند 2.888%.

من ناحية اخرى ، لم يتغير الدولار الأمريكي كثيرا مقابل نظيره الكندي قبل اجتماع تحديد سعر الفائدة لبنك كندا في الساعة 1400 بتوقيت جرينتش ، حيث من المتوقع على نطاق واسع زيادة بمقدار 50 نقطة أساس.

استقر الاسترليني مقابل الدولار عند 1.2605 دولار ، بعد أول شهر إيجابي للاسترليني في العام ، مع ارتفاع طفيف بنسبة 0.2% ليقضي على خسائر الأربعة  اشهر السابقة.

 

 

يكافح الاسترليني من أجل تحديد اتجاه يوم الأربعاء ، مع قلق المستثمرين من تدهور توقعات النمو ولكنهم استبعدوا المزيد من التراجع الكبير في الاسترليني.

مع إغلاق أسواق المملكة المتحدة يومي الخميس والجمعة ، يتوقع المحللون انخفاض معدل التقلب قبل عطلة نهاية الأسبوع الطويلة.

أظهر مسح أن نشاط التصنيع البريطاني توسع في مايو بأدنى معدل منذ يناير 2021 ، حيث كافح منتجو السلع الاستهلاكية ضد أزمة تكلفة المعيشة المتفاقمة.

ارتفعت أسعار المنازل البريطانية مرة أخرى الشهر الماضي ، لكن التباطؤ الناجم عن تفاقم أزمة تكلفة المعيشة من المحتمل أن يكون في الطريق ، حسبما قالت شركة الإقراض العقاري نيشن وايد.

أثارت البيانات أسئلة جديدة حول قوة الاقتصاد البريطاني ، حيث أدى التضخم عند أعلى مستوى في 40 عام إلى دفع ثقة المستهلكين إلى مستويات قياسية منخفضة.

الساعة 0835 بتوقيت جرينتش ، تراجع الاسترليني بنسبة 0.05% مقابل الدولار عند 1.2595 دولار. وظل بعيدا عن ادنى مستوى سجل في منتصف مايو عندما لامس ادنى مستوياته منذ مايو 2020.

ابتعد اليورو عن أعلى مستوى شهري له يوم الأربعاء وارتفع الدولار الأمريكي ، مدعوما بارتفاع عوائد السندات حيث اندلعت مخاوف التضخم العالمية من جديد.

مقابل اليورو ، استقر الاسترليني عند 85.19 بنس.

صرح محللو سوسيتيه جنرال " الاسترليني قد يقود الطريق في الوقت الحالي على الجانب السلبي وسط مخاوف بشأن الاقتصاد."

تعززت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على حظر جزئي وتدريجي للنفط الروسي ، وبعد أن أنهت الصين إغلاقها بشأن كوفيد 19 في شنغهاي.

ارتفع خام برنت 1.71 دولار أو 1.5% إلى 117.31 دولار للبرميل الساعة 0817 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.67 دولار أو 1.5% إلى 116.34 دولار.

سجل كلا الخامين مكاسب خلال شهر مايو ، ليسجلوا الشهر السادس على التوالي من ارتفاع الأسعار.

صرح نوربرت روكر المحلل في جوليوس باير "المزاج السائد في سوق النفط يتحول إلى مزيد من الارتفاع أكثر من أي وقت مضى." "الحظر الأوروبي وإعادة فتح الصين الجزئي يغذي مخاوف الإمدادات ويرفع أسعار النفط."

اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ يوم الاثنين على قطع 90% من واردات النفط من روسيا بحلول نهاية هذا العام ، في أشد عقوبات الاتحاد حتى الآن منذ بدء غزو أوكرانيا ، الذي تصفه موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة".

وبمجرد اعتمادها بالكامل ، سيتم تنفيذ العقوبات على النفط الخام على مراحل على مدى ستة أشهر وعلى المنتجات المكررة على مدى ثمانية أشهر. يستثني الحظر نفط خط الأنابيب من روسيا كامتياز للمجر ودولتين أخريين غير ساحليتين في وسط أوروبا.

في الصين ، انتهى الإغلاق الصارم لـ كوفيد 19 في شنغهاي يوم الأربعاء بعد شهرين ، مما أدى إلى توقعات بزيادة الطلب على الوقود من البلاد.

وما حد من المكاسب تقارير تفيد بأن بعض المنتجين يبحثوا فكرة تعليق مشاركة روسيا في اتفاق إنتاج أوبك + وسط توقعات بأن مثل هذه الخطوة ستزيد الامدادات.

صرح جيفري هالي كبير محللي السوق في أوندا : "إعادة فتح شنغهاي بالكامل من قيود كوفيد 19 قد تعزز المعنويات لكن الإعفاء المحتمل لروسيا من قبل أوبك ، من اتفاقية الإنتاج ، هو القصة الأكبر".

 

سجل الذهب ادنى مستوياته في اسبوعين يوم الاربعاء ، على الرغم من أن الأسعار كانت مقيدة بالنطاق حيث ساعد الطلب على الملاذ الآمن في تعويض بعض الضغوط المستمرة من ارتفاع الدولار وارتفاع عوائد السندات الأمريكية.

الدولار القوي يجعل المعدن اكثر تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى ، في حين تقلل مكاسب عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام جاذبية الذهب ذو العائد الصفري.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1834.89 دولار للاونصة الساعة 0719 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 19 مايو عند 1829.24 دولار في وقت سابق في الجلسة. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1838 دولار.

التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء برئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لمناقشة التضخم التاريخي الذي يستنزف المحافظ الأمريكية .

يعتبر المعدن وسيلة للتحوط ضد التضخم وملاذ آمن في أوقات عدم اليقين السياسي ، لكن رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الأمريكية قصيرة الأجل لمكافحة ارتفاع التكاليف يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.

قاتلت القوات الروسية للسيطرة الكاملة على مدينة سيفيرودونتسك الصناعية بشرق البلاد ، حيث قالت الولايات المتحدة إنها ستزود أوكرانيا بصواريخ متقدمة لمساعدتها في إجبار موسكو على التفاوض لإنهاء الحرب.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تواصل المعاملات الفورية للذهب خسائرها لنطاق 1817 دولار لـ 1826 دولار ، حيث كسرت الدعم عند 1837 دولار.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 21.60 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 19 مايو في وقت سابق في اليوم عند 21.40 دولار.

وارتفع البلاتين بنسبة 1.1% لـ 975.70 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.9% عند 2016.66 دولار.

 

 

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مندوبين في أوبك قولهم إن بعض أعضاء المنظمة يدرسون فكرة تعليق مشاركة روسيا في اتفاقية لإنتاج النفط حيث بدأت العقوبات الغربية وحظر أوروبي جزئي يقوض قدرة موسكو على ضخ المزيد من الإنتاج.

قد يؤدي إعفاء روسيا من أهداف إنتاج النفط إلى تمهيد الطريق أمام السعودية والإمارات والمنتجين الآخرين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لضخ كميات أكبر بكثير من الخام، وهو الأمر الذي تضغط عليهم الولايات المتحدة والدول الأوروبية من أجل فعله حيث أدى غزو أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار النفط فوق 100 دولار للبرميل.

واتفقت روسيا، إحدى أكبر ثلاث دول منتجة للنفط في العالم، مع أوبك وتسع دول من خارجها العام الماضي على ضخ مزيد من الخام بشكل طفيف كل شهر، لكن من المتوقع الآن أن ينخفض ​​إنتاجها بنحو 8٪ هذا العام. ولا يمكن تحديد ما إذا كانت روسيا ستوافق على إعفاء من الأهداف الإنتاجية للاتفاق.

وأضافت الصحيفة نقلا عن المندوبين إنه حتى الآن، لا توجد مساع رسمية لدفع أوبك نحو ضخ المزيد من النفط لتعويض أي نقص محتمل في روسيا، لكن بعض الأعضاء في الخليج العربي بدأوا التخطيط لزيادة الإنتاج في وقت ما خلال الأشهر القليلة المقبلة.

تواجه أسواق النفط العالمية - والحكومات التي تحاول معاقبة الكرملين على حربه في أوكرانيا - سؤالًا صعبًا منذ بدء الغزو: ما هي قيمة برميل الخام الروسي؟

وتكشف بيانات الدولة عن إجابة مفادها إنها رخيصة جدًا.

فبلغ متوسط ​​سعر الأورال، مزيج خام التصدير الرئيسي لروسيا، 73.24 دولار للبرميل بين منتصف أبريل ومنتصف مايو، وفقًا لوزارة المالية الروسية. وهذا أقل بحوالي 32٪ من متوسط ​​العقود الآجلة لخام برنت خلال نفس الفترة.

وبينما يتداول تقليديا خام الأورال بخصم سعري عن خام برنت، فإن الفجوة الحالية واسعة بشكل غير عادي، مما يشير إلى أن روسيا، من بين أكبر ثلاث دول منتجة للنفط في العالم، لا يمكنها الاستفادة بشكل كامل من ارتفاع النفط الخام.

وتظهر بيانات وزارة المالية أن الأورال انخفض 23٪ عن المستويات التي شوهدت في منتصف فبراير إلى منتصف مارس، عندما استعدت روسيا وبدأت غزوها. فيما ارتفع خام برنت 2.5% وسجل هذا الأسبوع أعلى مستوى في شهرين فوق 120 دولار بفعل تعافي الطلب الصيني وخطة الاتحاد الأوروبي لحظر النفط الروسي المنقول بحرا.

واتسع الخصم السعري للخام الروسي عن نظيره برنت مع عزوف المشترين التقليديين للخام بسبب مزيج من القيود الرسمية والعقوبات الطوعية.

وقد دفع هذا الانسحاب روسيا إلى تحويل الشحنات إلى آسيا، مما يعني أن صادرات البلاد المنقولة بحراً لا تزال قوية حاليًا وتستمر العائدات في التدفق إلى الكرملين. وتظهر بيانات الوزارة أن إيراداتها من النفط والغاز في أبريل بلغت 1.8 تريليون روبل (29 مليار دولار)، وهو أعلى مستوى شهري منذ 2018 على الأقل.

ومع ذلك، قد يتعمق الخصم السعري للأورال أكثر. فبينما تمكنت روسيا من العثور على مشترين جدد، فإن العملاء الآسيويون إستفادوا من العقوبات لتأمين أسعار أقل. ومع اقتراح الاتحاد الأوروبي وقف التدفقات المنقولة بحرًا الروسية في الأشهر المقبلة، فمن المتوقع أن يشتد الضغط على عائدات موسكو من الطاقة.

نزلت أسعار الذهب نحو 1٪ اليوم الثلاثاء في طريقها نحو تسجيل تراجعات للشهر الثاني على التوالي، تحت ضغط من ارتفاع الدولار كما نالت عوائد السندات الأمريكية من جاذبية المعدن على الرغم من المخاوف بشأن ارتفاع التضخم.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.7٪ إلى 1،842.49 دولار للأونصة بحلول الساعة 1607 بتوقيت جرينتش، بعد نزوله حوالي 1٪ في وقت سابق من الجلسة إلى 1837.99 دولار، وينخفض 2.8٪ خلال الشهر في أكبر انخفاض له منذ سبتمبر الماضي. كما هبطت العقود الآجلة الأمريكية  للذهب 0.6% إلى 1845.80 دولار.

وارتفع مؤشر الدولار 0.1٪، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى. وقفزت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات، مما أدى إلى إضعاف جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدًا.

ودعا العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الاثنين البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة في كل اجتماع حتى يتم كبح التضخم، مما أضعف التوقعات بوقف الزيادات بعد يونيو ويوليو.

وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "هناك توقع في السوق أن بايدن ربما يضغط على الفيدرالي لفعل المزيد في مكافحة هذه الضغوط التضخمية ونتيجة لذلك رأينا استقرار نسبي للدولار وبعض الضغط الطفيف على سوق الذهب"

وفي وقت لاحق من اليوم، سيلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن برئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ومن المرجح أن يناقشا التضخم المرتفع إلى حد تاريخي وأحوال الاقتصادين الأمريكي والعالمي.

وبينما يُنظر إلى الذهب على أنه وسيلة تحوط من التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدًا ويعزز الدولار الذي يتم تسعير الذهب به.

وأظهرت بيانات صدرت اليوم أن التضخم في منطقة اليورو ارتفع إلى مستوى قياسي جديد في مايو.

هذا وهبطت الفضة 1% إلى 21.73 دولار للأونصة، وتنخفض حوالي 4.5% هذا الشهر.

يتجه النفط نحو تحقيق أطول فترة من المكاسب الشهرية منذ أكثر من عشر سنوات حيث اتفق قادة الاتحاد الأوروبي على تطبيق حظر جزئي لواردات الخام من روسيا وخففت الصين بدرجة أكبر القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا، الأمر الذي يدعم الطلب.

وتجاوز خام برنت 124 دولارا للبرميل مسجلا أعلى مستوى له منذ أوائل مارس. وقال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، إن الجولة الاحدث من عقوبات الاتحاد الأوروبي ستمنع شراء النفط المنقول بحرا من روسيا، لكنها تشمل إعفاء مؤقتًا للخام الوارد عبر خطوط الأنابيب. وتقترح أيضا الحزمة، المصممة لمعاقبة موسكو على غزو أوكرانيا، حظرًا للتأمين المتعلق بشحن النفط إلى دول ثالثة.

وقفز النفط الخام هذا العام حيث أدى الصراع في أوروبا إلى شح الإمدادات العالمية في وقت يتزايد فيه الطلب، مما يؤدي إلى استنزاف المخزونات ورفع أسعار المنتجات إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.

ويتجه برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي نحو سادس مكاسبهما الشهرية في مايو. كما ارتفعت أسعار النفط مع بدء قائدي السيارات الأمريكيين موسم السفر لقضاء عطلات الصيف في البلاد، في الوقت الذي خففت فيه السلطات في الصين قيود مكافحة الفيروس التي أضرت باستهلاك الطاقة.

وتعطي خطوة الاتحاد الأوروبي إعفاءً للمجر، التي ستستمر في تسلم النفط الروسي عبر خط أنابيب. ويأتي ذلك في أعقاب حظر فرضته الولايات المتحدة وبريطانيا على صادرات الخام الروسية، إلا أن المشترين في آسيا - وخاصة الصين والهند - قد تدخلوا للحصول على المزيد من الشحنات المرفوضة.

وقال جيوفاني ستونوفو، محلل السلع في بنك يو بي إس "إذا تم تطبيقه كما ذُكر في السابق، فسيستمر تدفق النفط الروسي إلى أوروبا خلال الأشهر المقبلة، لكن من المرجح أن يعزز الحظر الأسعار خاصة العقود للتسليم في وقت بعيد". "والعامل الأقوى الذي يجب مراقبته هو إعادة فتح الصين وخطط السفر لقضاء عطلات الصيف في العالم الغربي".

وساهمت قفزة أسعار النفط في تسارع تضخم إلى أعلى معدلات منذ عقود، الأمر الذي دفع مسؤولي البنوك المركزية بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى تشديد السياسة النقدية. وفي وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، سيعقد الرئيس الأمريكي جو بايدن اجتماعًا نادرًا في المكتب البيضاوي مع الرئيس جيروم باول لمناقشة حالة الاقتصادين الأمريكي والعالمي.

وارتفع خام برنت تسليم يوليو 1.6٪ إلى 123.58 دولارًا للبرميل في الساعة 3:23 مساءً بتوقيت القاهرة. 

وزاد غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو إلى 118.71 دولارًا للبرميل، مرتفعا بنحو 3.2٪ عن سعر تسوية يوم الجمعة. ولم تكن هناك تسوية يوم الاثنين بسبب عطلة أمريكية.

هبطت الأسهم الأمريكية اليوم الثلاثاء حيث أدت قفزة في أسعار النفط وتصريحات منحازة للتشديد النقدي من مسؤول ببنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إثارة مخاوف المستثمرين، مع تحول التركيز إلى محادثات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الفيدرالي جيروم باويل في وقت لاحق اليوم.

وانخفضت عشرة قطاعات من 11 قطاعًا رئيسيًا لمؤشر ستاندرد آند بورز 500  في أوائل التعاملات.

فيما تفوق قطاع الطاقة في الأداء مع مكاسب بلغت 1.1٪ حيث ارتفع خام برنت فوق 120 دولار للبرميل بعد أن وافق الاتحاد الأوروبي على حظر جزئي للنفط الروسي.

وقال العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، يوم الاثنين إن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يكون مستعدًا لرفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في كل اجتماع من الآن فصاعدًا حتى يتم السيطرة على التضخم بشكل حاسم.

وأثارت تعليقات والر موجة بيع في أسواق السندات، مع ارتفاع عائد السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ أسبوع، حيث قلص المتداولون التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يتوقف لإلتقاط الأنفاس بعد زيادة الفائدة في يونيو ويوليو.

من جانبه، قال ماكس كيتنر، كبير المحللين الاستراتيجيين للأصول المتعددة في اتش اس بي سي "لم نشهد ذروة حقيقية في التضخم حتى الآن". "في الولايات المتحدة، إنها ذروة من الناحية الفنية، لكن الأمر يتعلق أكثر بتكوين التضخم في الأشهر القليلة المقبلة".

وقال بايدن إن بنك الاحتياطي الفيدرالي يتحمل مسؤولية أساسية للسيطرة على التضخم وتعهد بعدم السعي "للتأثير على قراراته بشكل غير لائق" قبل اجتماع مع رئيس البنك المركزي، المقرر في الساعة 1715 بتوقيت جرينتش.

وفي الأسبوع الماضي، أنهت جميع المؤشرات الأمريكية الرئيسية الثلاثة أطول سلسلة خسائر أسبوعية لها منذ عقود حيث أدت علامات على بلوغ التضخم ذروته وصمود الإنفاق الاستهلاكي إلى عودة المشترين إلى السوق.

ومع ذلك، تتجه المؤشرات للانخفاض للشهر الثاني على التوالي، حيث ينخفض مؤشر ناسدك المثقل بشركات التقنية 2.8٪، حيث تؤدي عادة الأسهم عالية التقييم بشكل سيئ عندما ترتفع أسعار الفائدة.

وبحلول الساعة 4:14 مساءً بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 311.37 نقطة أو 0.94٪ عند 32901.59 نقطة وانخفض مؤشر اس اند بي 500 بمقدار 43.41 نقطة أو 1.04٪ إلى 4114.83 نقطة، بينما نزل مؤشر ناسداك المجمع 155.97 نقطة أو 1.29٪ إلى 11975.16نقطة.

انخفض الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء ، لكنه ظل في طريقه لتحقيق مكاسبه الشهرية الأولى في 2022 حتى مع استمرار توقعات النمو الغامضة في بريطانيا في التأثير على المعنويات.

الساعة 0850 بتوقيت جرينتش ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.32% مقابل الدولار عند 1.26140 دولار.

على الرغم من الضعف ، لا يزال الاسترليني بعيدا عن أدنى مستوياته في منتصف مايو عندما لامس أدنى مستوى له منذ مارس 2020.

في وقت سابق من هذا الشهر ، رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2009 ، حيث ارتفع التضخم إلى أعلى مستوياته في أربعة عقود وحذر من أن بريطانيا تخاطر بحدوث ركود.

استعاد الاسترليني قوته على خلفية بيانات سوق العمل القوية ومؤشر أسعار المستهلكين ، لكن التركيز لا يزال على ارتفاع التضخم وكيف سيدير البنك المركزي ارتفاعات أسعار الفائدة المحتملة في المستقبل.

اعادة أسواق المال تعديل توقعات رفع أسعار الفائدة إلى أدنى مستوى في الأسابيع الأخيرة.

مع تعديل التوقعات برفع اسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بالخفض ، ضعف مؤشر الدولار من اعلى مستوياته في منتصف مايو ، مما قدم دفعة أخرى للاسترليني الذي تأثر بشدة بحركات الدولار.

ومقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.06% إلى 85.095 بنس.