جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استعادت أسعار النفط خسائرها يوم الأربعاء بعد أن تراجعت أكثر من 3% في الجلسة السابقة ، حيث قاس المستثمرون تأثير تخفيف التوتر بين روسيا وأوكرانيا مقابل توازن مشدود للإمدادات العالمية الشحيحة واستعادة الطلب على الوقود.
تداول خام برنت عند 93.90 دولار للبرميل الساعة 0722 بتوقيت جرينتش ، مرتفعا 62 سنت أو 0.7% ، بعد أن انخفض بنسبة 3.3% ليلا بعد أن أعلنت روسيا سحب جزئي لقواتها بالقرب من أوكرانيا ، لم تتحقق الولايات المتحدة بعد من ذلك.
وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 92.71 دولار للبرميل مرتفعا 64 سنت أو 0.7% بعد أن أنهى العقد جلسة الثلاثاء منخفضا بنسبة 3.6%.
وسجل الخامان القياسيان أعلى مستوياتهما منذ سبتمبر 2014 يوم الاثنين ، حيث لامس برنت 96.78 دولار وخام غرب تكساس الوسيط 95.82 دولار. قفز سعر خام برنت بنسبة 50% في عام 2021 ، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 60% ، حيث أدى التعافي العالمي في الطلب من جائحة كوفيد 19 إلى إجهاد العرض.
قوبل إعلان موسكو يوم الثلاثاء عن سحب جزئي للقوات من حدود أوكرانيا بالتشكيك ، حيث حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن أكثر من 150 ألف جندي روسي ما زالوا محتشدين بالقرب من الحدود.
وصرح محللون إنه بعيدا عن التوتر في أوكرانيا ، لا تزال سوق النفط ضيقة والأسعار لا تزال في طريقها نحو 100 دولار للبرميل.
وصرح جوناثان بارات رئيس الاستثمار في Probis جروب : "من الناحية الفنية ، يمكننا أن نرى الأسعار تتجه نحو 90 دولار للبرميل بفعل جني الأرباح ، لكنها ستتجه صعوديا نحو 100 دولار مع عودة الاقتصاد إلى المسار الصحيح والمزيد من الطلب في ظل سوق شحيحة".
يترقب المستثمرون بيانات مخزونات النفط الأمريكية الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة الساعة 10:30 صباحا (1530 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء.
أظهر استطلاع لرويترز أن مخزونات الخام الأمريكية ونواتج التقطير ربما تراجعت 1.5 مليون إلى 1.6 مليون برميل الأسبوع الماضي.
وأظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي انخفاض في مخزونات الخام والبنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي ، وفقا لمصادر السوق يوم الثلاثاء.
ارتفعت الاسهم الاسيوية يوم الاربعاء مع تلاشي المخاوف من غزو روسي لأوكرانيا هذا الأسبوع بعد أن أشارت موسكو إلى أنها تعيد بعض القوات إلى القاعدة فيما يبدو أنه تهدئة ، وهو ما قدم للمستثمرين قدر من الراحة.
كان التوتر بين القوى العالمية بشأن الوضع في أوكرانيا ، والذي تطور إلى واحدة من أعمق الأزمات في العلاقات بين الشرق والغرب على مدى عقود ، في صدارة أذهان المستثمرين.
ارتفع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.1% ، ليتماشى مع ارتفاع الأسهم الأمريكية والأوروبية يوم الثلاثاء.
وارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 2.2% ليتعافى من انخفاضات على مدى يومين ، في حين ارتفع مؤشر اس اند بي الاسترالي بنسبة 1.1%.
من ناحية اخرى في المنطقة ، قفز مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 1.3% وارتفع مؤشر CSI300 الصيني بنسبة 0.7%.
ولكن في حين تضاءل الخطر الوشيك لاندلاع التوترات بشأن أوكرانيا ، حذر بعض مراقبي السوق من أن الأصول التي تعتبر ملاذ امن قد تجد عرض متجدد في حالة حدوث تصعيد جديد بشأن الصراع.
صرح كريس ويستون ، رئيس الأبحاث في شركة Pepperstone للسمسرة في ملبورن: "يبدو أن هناك اعتقاد متزايد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يميل إلى حل دبلوماسي وأن السوق تراجعت عن بعض المواقع الموضوعة للتصعيد الشامل".
تراجعت العقود الاجلة لكل من ناسدك واس اند بي 500 بنسبة 0.2% ، ملتقطين انفاسهم بعد ارتفاع يوم الثلاثاء.
يوم الثلاثاء ، حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن أكثر من 150 ألف جندي روسي ما زالوا بالقرب من الحدود الأوكرانية ، بينما قالت كييف إن الشبكات الإلكترونية التابعة لوزارة دفاعها ومصرفين تعرضا لضربة بسبب ما يسمى برفض موزع الخدمة.
تحول اهتمام المستثمرين أيضا إلى تطورات السياسة الاقتصادية والنقدية وسط تكهنات مستمرة بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس كاملة في مارس.
صرح كايل رودا ، محلل السوق في IG في ملبورن ، إن التوتر المحيط بالوضع في أوكرانيا "صرف الانتباه عن حقيقة أنه لا تزال هناك مخاطر ومخاوف كبيرة بشأن السياسة النقدية العالمية".
ويمكن أن يعاود ذلك الظهور كمحرك للتقلبات مع انحسار التوترات الجيوسياسية قليلا. "
ومن بين الأحداث التي ينصب عليها التركيز ، إصدار محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي لشهر يناير في وقت لاحق يوم الأربعاء بالإضافة إلى بيانات تضخم المستهلكين لشهر يناير من المملكة المتحدة وكندا.
تداولت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام عند 2.0294%. وعوائد السندات لاجل عامين ، والتي ترتفع بفعل توقعات المتداولين لزيادة اسعار الفائدة ، عند 1.5578%.
كانت أسواق العملة هادئة إلى حد ما ، حيث استقر مؤشر الدولار عند 96.029 بعد التراجع من أعلى مستوى في أسبوعين يوم الثلاثاء بعد خروج تراجع المخاطر الجيوسياسية الأوكرانية من السوق.
تداول الين عند 115.66 للدولار.
استقر الخام الامريكي عند 92.07 دولار للبرميل بعد ان انخفض من اعلى مستوى في سبعة سنوات والذي سجل يوم الاثنين. وتراجع خام برنت بنسبة 0.1% عند 93.19 دولار للبرميل.
واستقر الذهب. مع تداول المعاملات الفورية للذهب عند 1852.91 دولار للاونصة.
ارتفعت الأسهم الأمريكية بينما انخفضت السندات بالتوازي مع الدولار حيث طغت التكهنات بإنحسار التوترات الجيوسياسية على بيانات تظهر استمرار سخونة التضخم الأمريكي.
وأنهت سوق الأسهم تراجعات دامت ثلاثة أيام حيث قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يأمل بحل دبلوماسي للتوترات مع الولايات المتحدة وحلفائها وأعلن عن إنسحاب جزئي لألاف من القوات المحشودة قرب الحدود الأوكرانية.
ورحب بحذر المسؤولون الغربيون بهذا التحرك، لكن قالوا أنها يحتاجون أن يروا دلائل على أن الإنسحاب يحدث فعلياً.
وتفوق مؤشر ناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التقنية على مؤشرات رئيسية أخرى، بينما إنضم منتجو الطاقة لموجة بيع يتعرض لها النفط.
هذا وتخطى عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات 2%. فيما نزلت أصول الملاذات الأمنة مثل الذهب والين الياباني والفرنك السويسري.
وتشهد الأسواق تقلبات حيث إنضمت الأزمة حول أوكرانيا إلى مخاوف حول ضغوط تضخمية وسحب للتحفيز من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي. وقد أظهرت بيانات أمريكية ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين في يناير بأكثر من المتوقع حيث تواجه الشركات قيود تتعلق بسلاسل الإمداد والعمالة.
نزل الذهب عن أعلى مستوى له منذ ثمانية أشهر وانخفض سعر القمح بعدما قالت روسيا أن بعض قواتها سيعودون إلى قواعدهم. فيما إستقرت معادن صناعية مثل النيكل.
ووفق وزارة الدفاع الروسية، ستبدأ بعض الوحدات العسكرية الروسية العودة إلى قواعدها الدائمة اليوم الثلاثاء بعد إتمام تدريبات. وفي وقت سابق من الأسبوع، رد الرئيس فلاديمير بوتين على تحذيرات أمريكية بأن روسيا ربما تغزو أوكرانيا في غضون أيام بالتأكيد على تهدئة التوترات واستمرار الجهود لإيجاد حل دبلوماسي. ونفت موسكو مراراً أنها تخطط لغزو.
وأحدثت مكانة روسيا كصاحبة ثقل في تصدير المواد الخام هزة في أسواق من القمح إلى البلاديوم في الأسابيع الاخيرة حيث إستعد المتعاملون لاحتمال تعطل الصادرات. وجاءت التوترات الجيوسياسية على خلفية مخزونات متضائلة وقيود معروض أطلقت موجات صعود في سلع عديدة هذا العام.
وهبط المعدن النفيس 1.4% اليوم الثلاثاء، متراجعاً بصحبة أصول ملاذ أمن أخرى. وكان الدور التقليدي للذهب كوسيلة تحوط من التوتر الجيوسياسي قد دفعه بإتجاه 1900 دولار للأونصة، رغم جهود دبلوماسية لنزع فتيل التوترات حول أوكرانيا. كما أعطت أيضا أكثر قراءة تضخم سخونة للولايات المتحدة منذ 40 عاما الاسبوع الماضي دعماً للمعدن الأصفر، بالرغم من التوقعات بأن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بوتيرة أشد حدة للسيطرة على ضغوط الاسعار.
قال جيوفاني ستونوفو، محلل السلع في بنك يو.بي.إس جروب، "تهدئة التوترات يحد من الحاجة للإحتفاظ بأصول تعد ملاذات أمنة". "كان هناك عوامل أخرى تدعم الذهب مؤخرا، والتي مازالت قائمة".
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 1849.11 دولار للاونصة في الساعة 7:31 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد ان لامست في تعاملات سابقة أعلى مستوى خلال تعاملات جلسة منذ 11 يونيو. وانخفض مؤشر الدولار 0.2%. كما تراجع كل من الفضة والبلاتين.
فيما هوى البلاديوم—الذي روسيا أكبر مصدر له في العالم—بنسبة بلغت 5.5%.
وتراجعت العقود الاجلة للقمح في بورصتي شيكاغو وباريس حوالي 2% بعدما قالت روسيا أن القوات بدأت الإنسحاب. وساعد ذلك في تهدئة المخاوف من تعطلات محتملة لصادرات الحبوب عبر البحر الأسود الأمر الذي أثار تقلبات سعرية في الايام الأخيرة. وكل من أوكرانيا وروسيا مصدر رئيسي للحبوب.
هذا وجرى ايضا تداول الذرة على انخفاض 1.4%. وتصنف أوكرانيا رابع أكبر مصدر في العالم.
في نفس الأثناء، لم تتأثر إلى حد كبير معادن أساسية توردها روسيا، من بينها الالمونيوم والنيكل، بالأنباء. ورغم أن المعدنين ارتفعا في الاسابيع الأخيرة مع تنامي التوترات، بيد أن التجار ربما يركزون بشكل أكبر على قيود معروض أوسع نطاقا قلصت المخزونات إلى أدنى مستويات لها منذ سنوات عديدة. وقد انخفضت مجددا مخزونات الالمونيوم والنيكل في بورصة لندن للمعادن اليوم الثلاثاء.
من جانبه، قال جوردي ويلكيس، رئيس قسم البحوث في سوسدين فاينشيال، "أساسيات السوق قوية وحتى بدون توترات". "نتوقع صعوداً للمعدنيين".
ونزل الالمونيوم 0.3% إلى 3,204 دولار للطن ببورصة لندن. فيما ارتفع النيكل 0.2% وصعد النحاس 0.3%.
انخفض النفط بأكثر من 3% من اعلى مستوى في 7 سنوات يوم الثلاثاء بعد ان صرحت روسيا ان بعض وحداتها العسكرية عادت إلى قواعدها بعد تدريبات بالقرب من أوكرانيا ، في خطوة بدا أنها تهدئ التوتر بين موسكو والغرب.
لم يتضح عدد الوحدات التي تم سحبها وبأي مسافة ، بعد حشد يقدر بنحو 130 ألف جندي روسي. ودفع تقرير في وقت سابق من انترفاكس بشأن تحركات القوات النفط إلى زيادة الخسائر.
تراجع خام برنت 2.87 دولار او 3% عند 93.61 دولار الساعة 1222 بتوقيت جرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 3.49 دولار او 3.7% لـ 91.97 دولار.
صرح ستيفن برينوك من بي في إم للسمسرة النفطية: "لا توجد جوائز لتخمين القوة الدافعة وراء نوبة التقلب هذه". "وضعت الأزمة الروسية الأوكرانية سوق الطاقة في حالة تأهب قصوى لاحتمال حدوث اضطرابات في إمدادات الطاقة الروسية."
سجل كلا الخامين اعلى مستوياتهم منذ سبتمبر 2014 يوم الاثنين ، مع ملامسة خام برنت 96.78 دولار وتسجيل خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 95.82 دولار. ارتفع سعر خام برنت 50% في 2021 بفعل تعافي الطلب العالمي من جائحة كورونا.
قوبل التطور الأخير بين روسيا وأوكرانيا برد حذر من أوكرانيا وبريطانيا ، بعد أيام من التحذيرات الأمريكية والبريطانية بأن موسكو قد تغزو جارتها في أي وقت.
اتفق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الأمريكي جو بايدن في مكالمة يوم الاثنين على وجود نافذة مهمة للدبلوماسية.
كما يراقب المستثمرون ايضا المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن إحياء اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية ، وهو ما قد يسمح بزيادة صادرات النفط الإيرانية.
في تطورات أخرى ، من المتوقع أن تظهر أحدث التقارير الأسبوعية عن المخزونات الأمريكية انخفاض في مخزونات النفط الخام ، مما يؤكد ضيق توازن العرض والطلب.
ومن المقرر صدور أول التقريرين لهذا الأسبوع من معهد البترول الأمريكي الساعة 2130 بتوقيت جرينتش.
تراجعت اسعار الذهب من اعلى مستوياتها في عدة اشهر يوم الثلاثاء في حين انخفض البلاديوم حوالي 3% حيث أدت الأنباء عن عودة بعض القوات الروسية بالقرب من أوكرانيا إلى قواعدها إلى انتعاش الأصول ذات المخاطر العالية.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% عند 1854.50 دولار للاونصة الساعة 1042 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 11 يونيو عند 1879.48 دولار.
وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% لـ 1857 دولار.
نقل عن وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء ، قولها إن بعض القوات في المناطق العسكرية الروسية المجاورة لأوكرانيا عادت إلى قواعدها بعد استكمال التدريبات ، مما أدى إلى انتعاش الأسهم الأوروبية.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2% لـ 23.35 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين بنسبة 0.9% لـ 1018.85 دولار ، في حين هبط البلاديوم بنسبة 2.4% لـ 2303.11 دولار.
شهد البلاديوم ارتفاعات حادة في الآونة الأخيرة ، بعد أن سجل أفضل شهر له منذ 14 عام في يناير ، حيث أشار المحللون إلى تعطل محتمل للإمدادات من روسيا المنتج الرئيسي إذا تصاعد الصراع في أوكرانيا.
استقر الاسترليني مقابل الدولار الضعيف يوم الثلاثاء بعد تقارير افادت بأن روسيا أعادت بعض القوات بالقرب من أوكرانيا إلى قواعدها وهو ما بدد الطلب على أصول الملاذ الآمن.
أظهرت بيانات أن إجمالي عدد الأشخاص العاملين في بريطانيا انخفض في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2021 بينما انخفضت أرباح العمال عند تعديلها لمراعاة التضخم.
كان للأرقام تأثير ضئيل على الاسترليني ، حيث ركز المتداولون على التطورات في أوكرانيا.
تداولت العملة البريطانية عند 1.35625 دولار ، مرتفعة ربع بالمئه خلال اليوم ومستقرة فوق ادنى مستوى في اسبوع والذي سجل يوم الاثنين عند 1.34950 دولار بفعل المخاوف بشأن غزو روسيا لاوكرانيا وهو ما عزز الدولار.
نقل عن وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء ، قولها إن بعض القوات في المناطق العسكرية الروسية المجاورة لأوكرانيا عادت إلى قواعدها بعد استكمال التدريبات ، في خطوة من شأنها أن تهدئ الاحتكاكات بين موسكو والغرب.
مقابل اليورو ، تداول الاسترليني عند 83.67 بنس.
وتعزز الاسترليني في الاسابيع الاخيرة بفعل توقعات ان بنك انجلترا قد يرفع اسعار الفائدة ، بعد رفعها مرتين منذ ديسمبر.
تسعر اسواق المال 25 نقطة اساس لرفع اسعار الفائدة من بنك انجلترا في 17 مارس بعد اجتماعه القادم ، وحوالي 90% لرفع الفائدة لـ 1% من مستوياتها الحالية.
انتعش اليورو يوم الثلاثاء ، ماحيا جميع خسائر يوم الاثنين ، بعد تقارير تفيد بأن بعض القوات الروسية في المناطق القريبة من أوكرانيا قد بدأت في العودة إلى قواعدها.
مقابل العملة الامريكية ، قفزت العملة الموحده بنسبة 0.4% لـ 1.1346 دولار ، ومقتربة من اعلى مستوى سجل يوم الاثنين عند 1.1369 دولار حيث تعافت العقود الاجلة للاسهم الاوروبية بفعل الانباء.
نقل عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن بعض القوات في المناطق العسكرية الروسية المجاورة لأوكرانيا تعود إلى القواعد بعد الانتهاء من التدريبات ، في خطوة يمكن أن تهدئ الاحتكاكات بين موسكو والغرب.
صرح ستيوارت كول ، كبير الاقتصاديين في اكوتي كابيتال: "بينما نرحب بأي أنباء عن خفض محتمل للتصعيد ، أعتقد أن الأسواق تريد أن ترى شيئا أكثر واقعية قبل الحكم على انتهاء الأزمة".
"من خلال هذا أعتقد أن الأمر سيتطلب إزالة أعداد كافية من القوات أو المعدات العسكرية من الحدود مما يجعل القيام بغزو أكثر صعوبة ".
انخفض اليورو إلى أدنى مستوى في أسبوعين يوم الاثنين بعد أن دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المواطنين إلى رفع أعلام البلاد من المباني وغناء النشيد الوطني يوم 16 فبراير ، وهو التاريخ الذي أشارت إليه بعض وسائل الإعلام الغربية على أنه احتمال بداية الغزو الروسي.
في الوقت الحالي ، استقبل المستثمرون الأخبار بارتياح ، مما دفع عملات الاقتصادات الأكثر تضررا من الصراع للارتفاع ، بما في ذلك الاسترليني واليورو والروبل الروسي ، بينما ضعفت الملاذات الآمنة مثل الين والفرنك السويسري.
بعيدًا عن التوترات الجيوسياسية ، يواصل مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الجدل حول كيفية البدء بقوة في الزيادات القادمة لأسعار الفائدة في اجتماعهم في مارس.
قفزت اسعار الذهب لاعلى مستوى في 8 اشهر يوم الثلاثاء ، حيث دفعت التوترات المتزايدة بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا المستثمرين إلى تجنب الأصول ذات المخاطر العالية واختيار المعدن كملاذ امن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1877.96 دولار للاونصة الساعة 0639 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 11 يونيو عند 1879.48 دولار في وقت سابق. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1880.20 دولار.
صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management ، نتيجة الأزمة الأوكرانية ، يتم دعم الذهب من خلال التضخم بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام ومن خلال العزوف عن المخاطرة بسبب انخفاض الاسهم.
"إذا فقدنا الدافع الأوكراني ، فإن الذهب سيتراجع بسرعة كبيرة."
عادة ما يُنظر إلى المعدن على أنه وسيلة تحوط ضد الصراعات الجيوسياسية ، ومع التوترات المتصاعدة المحيطة بأوكرانيا ، ارتفعت المعاملات الفورية للذهب حوالي 5% منذ 31 يناير وفي طريقها للجلسة العاشرة من المكاسب في 12 جلسة.
تراجعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام ، وهو ما يزيد دعم المعدن عن طريق تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائد ، في حين انخفض الدولار طفيفا وهو ما ساعد المعدن بجعله اكثر جاذبية للمشترين في الخارج.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 23.79 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.1% لـ 1026.86 دولار ، في حين انخفض البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 2349.82 دولار.
تراجعت اسواق الاسهم الاسيوية وارتفعت اصول الملاذ الامن كالذهب يوم الثلاثاء ، حيث فكر المستثمرون في تداعيات الغزو الروسي الوشيك المحتمل لأوكرانيا.
انخفض مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.5% بعد أن تراجعت أسواق الأسهم في الولايات المتحدة وأوروبا يوم الاثنين.
وتراجع مؤشر نيكاي لياباني بنسبة 0.91% بينما في أستراليا ، أغلق اس اند بي على انخفاض بنسبة 0.51%.
انخفض مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 1.1% على الرغم من أن مؤشر CSI300 الصيني خالف عمليات البيع في جميع أنحاء المنطقة وارتفع بنسبة 0.7%.
صرحت مارسيلا تشاو ، محللة الأسواق العالمية في جيه بي مورجان أسيت مانجمنت ، "المخاطر الجيوسياسية ستكون المحرك الواضح لمعنويات الأسواق هذا الأسبوع".
"الرغبة الأوسع في المخاطرة بين المستثمرين ستكون تحت الضغط ونتيجة لذلك نتوقع أن نرى سعيا نحو الأمان في الذهب والدولار الأمريكي والسندات طويلة الأجل."
من المقرر أن تتكرر النغمة السلبية في آسيا في أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم يوم الثلاثاء.
في التداولات الاوروبية المبكرة ، تراجعت العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 0.32% عند 4039 ، وانخفضت العقود الاجلة لداكس الالماني بنسبة 0.31% لـ 15033 وهبطت العقود الاجلة لفوتس بنسبة 0.31% عند 7448.5.
ساعدت عمليات البيع المكثفة في سوق الأسهم مدفوعة بالعزوف عن المخاطرة في دفع الذهب إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر حيث سعى المستثمرون إلى اللجوء إلى الأصول الآمنة التقليدية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1877.72 دولار للاونصة.
صرح جاك سيو كبير مسئولي الاستثمار في الصين الكبرى في كريدي سويس لرويترز "على المدى القريب سيكون هناك دعم للذهب بسبب عدم اليقين بشأن صراع عسكري محتمل."
وقفز النفط لاعلى مستوياته في 7 سنوات في التداولات الامريكية يوم الاثنين بفعل التوترات الروسية الاوكرانية لكنه تراجع طفيفا خلال الجلسة الاسيوية.
حذرت الولايات المتحدة يوم الاثنين من أن روسيا قد تغزو أوكرانيا قريبا. قال وزير الخارجية أنتوني بلينكين إن السفارة الأمريكية ستنقل من كييف إلى لفيف ، مشيرا إلى "التسارع الكبير في حشد القوات الروسية" .
كما حذرت مجموعة الدول السبع الكبرى من "عقوبات اقتصادية ومالية ستكون لها عواقب وخيمة وفورية على الاقتصاد الروسي".
تراجع الخام الامريكي بنسبة 0.6% لـ 94.92 دولار للبرميل خلال الجلسة الاسيوية بعد ان ارتفع لاعلى مستوى في 7 سنوات. وانخفض خام برنت 0.5% عند 96.02 دولار للبرميل.
صعد الذهب إلى أعلى سعر له منذ منتصف نوفمبر وسط طلب متجدد من المستثمرين مع إستمرار التوترات الجيوسياسية حول أوكرانيا.
ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تحذيرات أمريكية من أن روسيا ربما تغزو أوكرانيا في غضون أيام بإجراء اجتماعات متلفزة مع وزيريه للخارجية والدفاع التي أكدت على تهدئة التوترات ومواصلة الجهود لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة الأمنية. وكان مسؤولون أمريكيون قد حذروا يوم الأحد من أن غزواً روسياً ربما يكون وشيكاً، إلا أن موسكو إستنكرت هذه التحذيرات ووصفتها "بالهستريا". ونفت روسيا مراراً أنها تخطط لغزو أوكرانيا.
وتعيد التوترات بين روسيا واوكرانيا المستثمرين إلى الذهب كمخزون للقيمة رغم توقعات متزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع بحدة أسعار الفائدة لكبح أكثر تضخم سخونة منذ أربعة عقود.
قال ريكاردو إيفانجيلستا، كبير المحللين في أكتف تريدز، "الأسواق تتفاعل بالطلب على أصول الملاذ الأمن الذي يدعم بقوة المعدن النفيس".
وإستقبلت الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب تدفقات لأربعة أسابيع متتالية، بينما عززت أيضا صناديق التحوط التي تتداول في الذهب ببورصة كوميكس مراهناتها على الصعود خلال السبعة أيام المنتهية يوم الثلاثاء.
ومع ذلك، يرى إيفانجيلستا أن مكاسب الذهب سيحد منها جزئياً وتيرة وتوقيت التشديد النقدي للاحتياطي الفيدرالي. وأشار إلى أن الدولار سيستمر في الصعود إذا تحرك الاحتياطي الفيدرالي بوتيرة أشد حدة، بالتالي يلقي بثقله على المعدن نتيجة الارتباط العكسي بين الأصلين.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 1866.02 دولار للأونصة في الساعة 5:21 مساءً بتوقيت القاهرة بعد أن قفز 1.8% يوم الجمعة. وارتفع مؤشر الدولار 0.1%، بينما زادت الفضة والبلاتين.
وصعد البلاديوم 3.9% إلى 2398.25 دولار للأونصة، وهو أعلى مستوى خلال تعاملات جلسة منذ الثاني من فبراير، قبل أن يتخلى عن أغلب المكاسب. وروسيا أكبر مورد في العالم للمعدن، الذي يُستخدم في أجهزة تنقية عوادم السيارات.
وعززت أيضا أحدث التطورات في أوكرانيا أسعار الألمونيوم والنيكل، لأن روسيا أحد كبار الموردين للمعدنين. فربح الألمونيوم للتسليم بعد ثلاثة أشهر 3.3% إلى 3241 طن في بورصة لندن للمعادن قبل أن يتراجع إلى 3198.50 دولار. ونزل النيكل 0.2% بعد صعوده في تعاملات سابقة 3.5%.
فيما تباين أداء المعادن الرئيسية الاخرى ببورصة لندن، مع انخفاض النحاس 0.2% واستقرار الرصاص بلا تغيير.
تراجعت اسعار الذهب يوم الاثنين ، مع ارتفاع الدولار الامريكي ، مع المخاوف بشأن الصراع الروسي الأوكراني الذي حد من خسائر المعدن الملاذ الآمن وابقى تجار البلاديوم في حالة قلق شديد.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1855.86 دولار للاونصة الساعة 1030 بتوقيت جرينتش. يوم الجمعة ، قفزت الاسعار بأكبر قدر منذ منتصف اكتوبر وسجلت اعلى مستوياتها منذ 19 نوفمبر عند 1865.15 دولار.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% إلى 1853.70 دولار.
صرح أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك: "شهد الذهب قفزة كلاسيكية كملاذ آمن يوم الجمعة ... (لكن) مشكلة ارتفاعات الملاذ الآمن هي أنها لا تدوم حقا لفترة طويلة".
"في هذه المرحلة ، يلتقط الذهب انفاسه في انتظار المزيد من الأخبار على الجبهة الجيوسياسية."
ارتفع الدولار بنسبة 0.2% ، في حين ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام ، وهو ما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائد.
في الوقت ذاته ، ارتفع معدن البلاديوم بنسبة 0.2% لـ 2310.31 دولار للاونصة ، بعد ان سجل اعلى مستوى في خمسة اشهر في 31 يناير.
واضاف هانسن "يبدو أن النسبة المئوية للبلاديوم الذي تصدره (روسيا) كنسبة مئوية من الإنتاج العالمي قريبة جدا من 50% ومن الواضح أن هذا يجعل المعدن معرض بشدة لأي تخفيضات مؤقتة في الإمدادات من روسيا إذا تصاعد الصراع من المستويات الحالية.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 23.69 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.5% لـ 1021.93 دولار.
هبط الاسترليني مقابل الدولار القوي في التداولات المبكرة يوم الاثنين بفعل احتمالات الحرب في اوكرانيا وتوقعات رفع الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي ، والتي اعطت المستثمرين سببا لتجنب المخاطرة.
كافحت العملات المنطوية على مخاطرة مثل الدولار الأسترالي في حين تعزز الدولار الأمريكي ، الذي يُنظر إليه على أنه ملاذ آمن.
صرحت الولايات المتحدة يوم الأحد إن روسيا قد تغزو أوكرانيا في أي وقت وقد تخلق ذريعة مفاجئة لشن هجوم.
كما أثرت بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أعلى من المتوقع الأسبوع الماضي على معنويات المستثمرين ، حيث راهنت الأسواق على أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بأكثر من 160 نقطة أساس قبل نهاية العام.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.5% مقابل الدولار القوي عند 1.3498 دولار االساعة 0902 بتوقيت جرينتش ، وهو ادنى مستوى في اسبوع.
مقابل اليورو ، استقر الاسترليني عند 83.785 بنس لليورو.
ارتفع الدولار يوم الاثنين إلى أعلى مستوى في أسبوعين حيث سعى المستثمرون إلى اصول الملاذ الامن وسط مخاوف من أن روسيا تستعد لغزو أوكرانيا.
صرحت الولايات المتحدة ان روسيا قد تتخذ مثل هذه الخطوة في أي وقت وقد تخلق ذريعة مفاجئة لشن هجوم وأعادت تأكيد تعهدها يوم الأحد بالدفاع عن "كل شبر" من أراضي الناتو. ونفت موسكو أي خطط من هذا القبيل واتهمت الغرب بـ "الهستيريا".
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.4% إلى 96.328 ، وهو أعلى مستوى منذ 1 فبراير.
وأشار محللو كومرتس بنك إلى أن "الاعتماد الأوروبي على الطاقة الروسية يجعل اداء الاقتصاد لمنطقة اليورو متقلب بشكل خاص في حالة تصعيد الصراع في أوكرانيا".
تراجع اليورو بنسبة 0.4% عند 1.1309 دولار ، وهو ادنى مستوى منذ 3 فبراير.
وانخفض اليورو يوم الجمعة عندما طغى الاندفاع إلى الأصول الآمنة على التوقعات بتشديد السياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي.
كما خففت كريستين لاجارد ، رئيسة البنك المركزي الأوروبي ، بعض من معنويات اليورو الصعودية من خلال التأكيد على أن أي إجراء سياسي سيكون تدريجي.
سيصدر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي محضر اجتماعه لشهر يناير يوم الأربعاء ، لكن صرح المحللين إن إجراء البنك المركزي من غير المرجح أن يعود إلى دائرة الضوء حتى يتراجع خطر التصعيد بشأن أوكرانيا.
أدى الاندفاع إلى أصول الملاذ الآمن إلى دعم الين الياباني منذ يوم الجمعة ، بينما دافع بنك اليابان بنجاح عن هدف عوائد السندات الرئيسي يوم الاثنين ، مبقيا على سياسته النقدية الميسرة للغاية.
ارتفع الين بنسبة 0.3% لـ 115.16 مقابل الدولار ، و 0.6% مقابل اليورو.