جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يتجه الذهب نحو إختتام عام 2021 على نفس المنوال الذي كان عليه لأغلب العام: بالتذبذب في نطاق مستوى 1800 دولار للأونصة.
فبعد بداية حافلة بالاضطرابات لجائحة كورونا خلالها وصل الذهب إلى مستويات قياسية مرتفعة في 2020، فشل المعدن الذي يُروج له دائماً كوسيلة تحوط من ارتفاع الأسعار في الإستفادة من التضخم المشتعل هذا العام. ويبدو أن المستثمرين قد فقدوا الاهتمام، مما ترك الذهب يتحرك في نطاقات تداول ضيقة لأسابيع متواصلة، وفي نفس الأثناء تناقصت حيازات الصناديق المتداولة في البورصة المدعومة بالمعدن.
ويهبط الذهب في المعاملات الفورية حوالي 4% هذا العام، في طريقه نحو أكبر انخفاض سنوي منذ 2015. وأفضت قوة الدولار الأمريكي وخطر قيام البنوك المركزية الرئيسية في العالم بسحب التحفيز إلى عزوف مستثمرين كثيرين الذين رأوا فرصاً أفضل في أسواق الأسهم الأخذة في الصعود. كما أيضا جذب الاهتمام دورات الصعود والهبوط المثيرة للبيتكوين—التي يُروج لها كثيراً كبديل رقمي للذهب.
وكان الذهب بدأ العام تحت ضغط، منخفضاً 10% في الربع الأول. فقد أثارت إنفراجة اللقاحات الأمال بتعاف سريع من الوباء، بينما فتح الديمقراطيون بقيادة الرئيس جو بايدن الذين ضمنوا السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي الباب أمام برامج للبنى التحتية داعمة للنمو ومساعدات مالية جديدة.
وتعافت الأسعار في وقت لاحق بعد ظهور متحورات جديدة للفيروس وجمود سياسي في الولايات المتحدة. لكن بعدها دخل المعدن في حالة السبات.
وأحد العوامل الرئيسية وراء ذلك هو غياب اهتمام من المستثمرين الماليين، الذين تعتمد عليهم موجات صعود الذهب. فهبطت حيازات الصناديق المتداولة في البورصة حوالي 9% حتى نهاية العام، بينما أبقت صناديق التحوط التي تتداول في العقود الاجلة ببورصة كوميكس مراهناتها على المعدن محدودة.
وبينما أضرت فرص التشديد النقدي جاذبية الذهب، إلا أن الأسعار لاقت دعماً من طلب قوي من المستهلكين الأسيويين للحلّي وشراء من البنوك المركزية.
وتركت هذه العوامل المتعارضة المعدن النفيس شبه ملاصق لمستوى 1800 دولار للأونصة. ورغم أن هذا سعر مرتفع تاريخياً، غير أنه مخيب لأمال هؤلاء الذين تمتعوا بقفزة إلى مستوى قياسي في 2020.
لكن، ربما لن يصمد التوازن بين المشترين من مستويات منخفضة والبائعين لوقت طويل. ومن شأن مكاسب أكثر في الدولار أن تجعل الذهب يعاني. من جهة أخرى، قد تعطي دلائل على تضخم مستمر ومتسارع الشرارة المطلوبة لصعود مستدام للذهب.
من جانبه، قال إيفي هامبرو من مؤسسة بلاك روك في وقت سابق من هذا الشهر أن الذهب قد يصعد في 2022، مدفوعاً بمزيج من أسعار فائدة حقيقية منخفضة وأداء الدولار وطلب على أصول الملاذ الأمن. لكن، يتوقع محللون في جي بي مورجان تشيس أن يتعرض الذهب لمزيد من الضغط مع استمرار تعافي الاقتصاد العالمي، متوقعين متوسط سعر 1520 دولار للأونصة في الربع الرابع.
وفي اليوم الأخير من 2021، ارتفع الذهب 0.5% إلى 1825 دولار للأونصة في الساعة 4:50 مساءً بتوقيت القاهرة. وصعدت أيضا الفضة، بينما تراجع البلاتين والبلاديوم. فيما تراجع مؤشر الدولار.
سجل الاسترليني اعلى مستوياته مقابل اليورو منذ نهاية فبراير 2020 حيث أدى انحسار المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي للوباء إلى زيادة المخاطرة على العملات ، بينما يتوقع المحللون المزيد من ارتفاع أسعار الفائدة من بنك إنجلترا في عام 2022.
تعززت شهية المخاطرة من خلال الإشارات التي تشير إلى أن الحكومات ، على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى مستويات قياسية ، تحاول الحد من الأضرار الاقتصادية من خلال تخفيف القواعد المتعلقة بالعزلة بدلاً من اللجوء إلى عمليات الإغلاق.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% مقابل اليورو عند 83.7 بنس لليورو ، وهو اعلى مستوى منذ 26 فبراير 2020
وارتفع بنسبة 0.1% مقابل الدولار عند 1.3516 دولار ، مقتربا من اعلى مستوياته منذ 10 نوفمبر.
تتوقع اسواق العملة بنسبة 95% زيادة اسعار الفائدة من بنك انجلترا 100 نقطة اساس بنهاية 2022.
تراجعت اسعار النفط يوم الجمعة لكن في طريقها لتسجيل اكبر مكاسب سنوية في 12 عام ، مدفوعة بتعافي الاقتصاد العالمي من ركود كوفيد 19 وضبط المنتجين ، حتى مع ارتفاع حالات الاصابة الى مستويات قياسية حول العالم.
هبطت العقود الاجلة لخام برنت 3 سنت لـ 79.50 دولار للبرميل الساعة 0718 بتوقيت جرينتش ، في حين انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 10 سنت او ما يعادل 0.1% لـ 76.89 دولار للبرميل.
برنت في طريقه لإنهاء العام مرتفعا بنسبة 53% ، بينما يتجه خام غرب تكساس الوسيط لتحقيق مكاسب بنسبة 58% ، وهو أقوى أداء للعقدين القياسيين منذ عام 2009 ، عندما ارتفعت الأسعار أكثر من 70%. ولامس كلا العقدين اعلى مستوياتهما في 2021 في أكتوبر ، حيث سجل خام برنت 86.70 دولار للبرميل ، وهو أعلى مستوى منذ 2018 ، وخام غرب تكساس الوسيط عند 85.41 دولار للبرميل ، وهو الأعلى منذ 2014.
من المتوقع أن ترتفع أسعار النفط العالمية العام المقبل مع ارتفاع الطلب على وقود الطائرات.
صرح كريج جيمس كبير الاقتصاديين في شركة CommSec للسمسرة الأسترالية: "لدينا دلتا وأوميكرون وجميع أنواع الإغلاق وقيود السفر ، لكن الطلب على النفط ظل ثابت بشكل نسبي. يمكنك أن تعزو ذلك إلى تأثيرات التحفيز الداعم للطلب والقيود المفروضة على العرض".
ومع ذلك ، بعد ارتفاعها لعدة أيام متتالية ، توقفت أسعار النفط يوم الجمعة حيث ارتفعت حالات الاصابة ب كورونا إلى مستويات وبائية جديدة في جميع أنحاء العالم ، من أستراليا إلى الولايات المتحدة ، والتي أثارها متحور أوميكرون شديد الانتقال.
حذر خبراء الصحة الأمريكيون من الاستعداد لاضطرابات شديدة في الأسابيع المقبلة ، مع احتمال تفاقم معدلات الإصابة وسط زيادة السفر في العطلات واحتفالات رأس السنة الجديدة وإعادة فتح المدارس بعد العطلات الشتوية.
مع اقتراب النفط من 80 دولار ، من المحتمل أن تلتزم منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وحلفاؤها ، المعروفين بـ أوبك + ، بخطتهم لإضافة 400 ألف برميل يوميا من الإمدادات في فبراير عندما يجتمعون يوم 4 يناير. صرحت أربعة مصادر إنها تواصل التراجع عن تخفيضات الإنتاج الحادة التي تم تنفيذها في عام 2020.
يستعد الذهب لاسوء عام منذ 2015 حيث تعافى الاقتصادي العالمي من انكماش العام الماضي وهو ما سلب المعدن من تدفقات الملاذ الآمن ومع استعداد البنوك المركزية لرفع أسعار الفائدة لاحتواء التضخم.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1817.40 دولار للاونصة الساعة 0647 بتوقيت جرينتش ، وتحوم بالقرب من اعلى مستوى في شهر والذي سجل يوم الثلاثاء ، حيث عزز الانخفاض في عوائد السندات الامريكية جاذبية المعدن بتقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازته. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1818.90 دولار.
صرح جيفري هالي ، كبير محللي السوق في أوندا: " دفع التحوط من مخاطر نهاية العام الذهب إلى الارتفاع ليلا وابقى على الذهب مدعوما في آسيا ، على الرغم من الارتفاع المتواضع للدولار الأمريكي ليلا. الذهب الآن دون المقاومة عند 1820 دولار".
الدولار القوي يجعل المعدن اكثر تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.
انخفضت اسعار الذهب بأكثر من 4% حتى الان هذا العام بعد ان ارتفع بنسبة 48% خلال العامين الماضيين ، حيث قلل تعافي الاقتصادي العالمي من الطلب على المعدن كملاذ امن.
تداول الذهب هذا العام بين 1676 دولار و 1959 دولار ، بعد افضل اداء سنوي في عقد العام الماضي ، والذي شهد أيضا ملامسة المعدن أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2072.50 دولار.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 23.12 دولار للاونصة وارتفع البلاتين 0.3% لـ 964.38 دولار ، في حين هبط البلاديوم بنسبة 0.9% لـ 1948.70 دولار.
الفضة في طريقها لاسوء عام منذ 2014 ، منخفضة بأكثر من 12%. والبلاتين انخفض بأكثر من 9% ، ويستعد البلاديوم لاكبر انخفاض سنوي منذ 2015 بتراجع اكثر من 20%.
ارتفعت أسعار النفط مع موازنة السوق سلسلة من تعطلات الإنتاج أمام حصص إستيراد أقل في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم.
وتخطى خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 77 دولار للبرميل اليوم الخميس، مواصلاً موجة صعود مستمرة منذ سبعة أيام، في أطول فترة من نوعها منذ فبراير.
وترتفع أسعار النفط على مدى الشهر المنقضي منذ الانخفاض الحاد في أواخر نوفمبر، عندما أحدثت المخاوف من إغلاق الاقتصاد العالمي بسبب متحور أوميكرون هزة في الأسواق.
ومازال يتجه الخام نحو تحقيق أكبر مكسب سنوي منذ أكثر من عشر سنوات، مع تجاهل السوق الأن إلى حد كبير ظهور متحور أوميكرون. وكانت سرعت وتيرة توزيع اللقاحات إعادة فتح الاقتصادات، الذي بدوره عزز مكاسب الخام.
بالإضافة لذلك، أدت قفزة في أسعار الغاز الطبيعي إلى طلب أكبر على المنتجات المشتقة من النفط بينما تواصل أوبك+ إستعادة إمدادات معطلة بشكل تدريجي فقط إلى السوق.
ويتوقع بنك جولدمان ساكس مزيداً من المكاسب في أسعار النفط العام القادم.
ومن المتوقع أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بما يشمل روسيا لتقييم حالة السوق ومراجعة سياسة الإنتاج في 2022. هذا العام، إستعادت المجموعة الطاقة الإنتاجية المتوقفة بوتيرة تدريجية، مشيرة إلى الحاجة لإتباع نهج حذر. وتشير تقديرات شركة استشارات الطاقة "جيه.بي.سي إنيرجي" أن أعضاء أوبك بقيادة السعودية زادوا الإنتاج 195 ألف برميل يوميا في ديسمبر.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم فبراير 72 سنتاً إلى 77.28 دولار للبرميل في الساعة 5:31 مساءً بتوقيت القاهرة. وزادت العقود الاجلة لخام برنت تسليم فبراير، الذي يحل أجله يوم الخميس، 18 سنتاً إلى 79.41 دولار للبرميل.
وفي وقت سابق من الجلسة، تعرض الخام للضغط حيث قلصت الصين حجم حصة الإستيراد الممنوحة لمصافي التكرير الخاصة وفضلت المعالجات المعقدة حيث تسعى لإصلاح القطاع. فمنحت بكين 109 مليون طناً، بأقل 11% من العام الماضي، في الدفعة الأولى لعام 2022، بحسب مسؤولين من الشركات التي تلقت إخطاراً بالحصص المسموح بها.
إستمر إنتعاش الأسهم الأمريكية اليوم الخميس إذ أشارت بيانات جديدة إلى أن الزيادة مؤخراً في إصابات كوفيد-19 لم تؤد إلى قفزة في وتيرة تسريح العاملين.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2% بعدما صعد المؤشر القياسي إلى مستوى قياسي قبل يوم. فيما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع بأقل من 0.1%، وربح مؤشر داو جونز الصناعي 0.4% مسجلاً مستوى قياسي جديد.
وأظهرت البيانات أن الطلبات الجديدة للحصول على إعانة بطالة، التي تقيس وتيرة تسريح العمالة، ظلت بالقرب من أدنى مستوياتها منذ عقود في الأسبوع المنقضي يوم 25 ديسمبر. ويرجع هذا إلى سوق عمل ضيقة فيها يتمسك أرباب العمل بالعاملين لديهم رغم مخاوف بشأن متحور أوميكرون من فيروس كورونا.
وغالباً ما ترتفع الأسهم خلال أيام التداول الخمس الأخيرة من العام وأول يومي تداول من العام الجديد—في ظاهرة تعرف "بصعود سانتا كلوز".
فمنذ عام 1950، أنهى مؤشر ستاندرد اند بورز 500 على ارتفاع في حوالي 77% من هذا الوقت خلال تلك الفترة، بحسب بيانات داو جونز ماركت، مع تحقيق مكسب 1.3% في المتوسط.
ورغم تسجيل إصابات كوفيد-19 مستوى قياسياً في الولايات المتحدة، يتوقع بعض المستثمرين أن تُجنب معدلات التطعيم المرتفعة والعلامات على أن أوميكرون يسبب أعراضاً أكثر إعتدالاً من المتحورات السابقة تكرار للتعطلات التي شوهدت في بداية الوباء. ويركز صانعو سياسة كثيرون على أعداد المرضى في المستشفيات أكثر من الإصابات ويسعون إلى تجنب إجراءات أكثر صرامة.
وقد تتسبب أحجام التداول الأقل من المتوسط، مع تغيب مستثمرين كثيرين بسبب موسم الأعياد، في تداولات متقلبة أو تحركات كبيرة في الأسواق. ويعدل البعض أيضا المحافظ الاستثمارية مع نهاية العام.
وفي سوق السندات، زاد طفيفاً العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.543% من 1.542% يوم الاربعاء.
تفقد سوق الأسهم الألمانية التي تفوقت على نظيراتها من الأسواق الأوروبية العام الماضي زخم صعودها حيث تلحق أزمة الإمداد العالمية ضرراً بالمصدّرين.
فبينما تفوق مؤشر داكس القياسي على مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية في عام 2020، فإنه يحقق مكسب 16% هذا العام، مقابل 23% للمؤشر القياسي الأوروبي. ويتوقع خبراء إستراتجيون إستمرار المكاسب في 2022، لكن بوتيرة أبطأ.
وقال الخبير الاستراتيجي في بنك كومديركت، أندرياس ليبكو، "كان عاماً صعباً على الأسهم الألمانية إذ أن الإعتماد المرتفع من الشركات على التصدير، لاسيما الشركات التي لها صلات بالصين، تسبب في زيادة التقلبات في أدائها التشغيلي".
وأدت قفزة في تكاليف المواد الخام ونقص في المعروض تفاقما بفعل الجائحة إلى الحد من مكاسب المؤشر الألماني. وأعاقت هذه المشاكل تعافي شركة سيمنز إنيرجي، التي هبطت بأكثر من 24% لتصبح صاحبة الأداء الأسوأ بين أسهم مؤشر داكس هذا العام.
وكان الخاسر الكبير الأخر شركة توصيل المواد الغذائية "ديليفري هيرو"، التي تضررت بفعل توقف المراهنات على حدوث إغلاقات جديدة ومقترح بقواعد تنظيمية أوروبية جديدة.
وقد هيمنت أسهم النمو مرة أخرى على الأداء هذا العام، خاصة من قطاع التكنولوجيا، مما يترك المؤشر القياسي الذي تغلب عليه الشركات الصناعية متخلفاً عن ركب الصعود، رغم أكبر تعديل له على الإطلاق في سبتمبر الذي إستهدف ضم مزيد من الشركات ذات الثقل.
مع ذلك، يعد مكسب الداكس في 2021 رابع أفضل مكاسبه على مدى العقد الماضي. ويتنبأ خبراء استراتجيون في المتوسط أن يرتفع المؤشر 11% في 2022، بحسب أحدث مسح أجرته بلومبرج في أوائل ديسمبر.
ارتفع الدولار مقابل العملات المنافسة الرئيسية في تداولات هزيلة يوم الخميس ، حيث ظل المستثمرين متفائلين بحذر حول العواقب الاقتصادية لارتفاع حالات الاصابة بمتحور أوميكرون.
اظهرت بيانات رويترز ان الإصابات العالمية بكوفيد 19 وصلت إلى مستوى قياسي خلال الأيام السبعة الماضية ، لكن هناك شعور بالارتياح من البيانات التي تشير إلى أن الفيروس قد يكون أكثر اعتدالًا مما كان عليه في الموجات السابقة ، قاومت العديد من الحكومات فرض عمليات إغلاق جديدة واسعة النطاق.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل منافسيه الرئيسين ، بنسبة 0.39% لـ 96.19 بعد ان اغلق مؤشر اس اند بي 500 وداو جونز الصناعي عند اعلى مستوياتهما على الاطلاق يوم الاربعاء.
انتشر العجز التجاري للولايات المتحدة في السلع إلى أوسع نطاق على الإطلاق في نوفمبر ، حيث قفزت واردات السلع الاستهلاكية إلى مستوى قياسي قبل موسم التسوق الثاني على التوالي بسبب فيروس كورونا ، في حين تراجعت الصادرات بعد مكاسب تاريخية قبل شهر.
انخفض اليورو بنسبة 0.38% لـ 1.1304 دولار بعد ان لامس اعلى مستوى في شهر يوم الاربعاء.
وتراجع الاسترليني بنسبة 0.2% عند 1.346 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس بعد أن خفضت الصين ، أكبر مستورد في العالم ، الدفعة الأولى من مخصصات واردات الخام لعام 2022 ، وهو ما طغى على تأثير البيانات الأمريكية التي تظهر أن الطلب على الوقود صامد على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس أوميكرون.
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنت أو 0.5% إلى 78.82 دولار للبرميل الساعة 0755 بتوقيت جرينتش ، منخفضة للمرة الأولى في أربعة أيام. تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنت أو 0.4% إلى 76.23 دولار للبرميل بعد ست جلسات متتالية من المكاسب.
صرحت مصادر صناعية إن أسعار النفط قلصت مكاسبها المبكرة بعد أن خفضت الصين ، أكبر مستورد للخام في العالم ، الدفعة الأولى من حصص واردات 2022 إلى مصافي تكرير مستقلة بنسبة 11% أقل من الحصة المماثلة في العام السابق.
وقال محلل مقيم في سنغافورة "معنويات السوق ضعفت بسبب مخاوف من أن الحكومة الصينية قد تتخذ إجراءات صارمة ضد اباريق الشاي" ، في إشارة إلى المصافي المستقلة.
أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن مخزونات النفط الخام تراجعت 3.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 24 ديسمبر ، وهو ما يزيد عما توقعه محللون استطلعت رويترز آراءهم.
كما تراجعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير ، مقابل توقعات المحللين ، وهو ما يشير إلى أن الطلب ظل قوي على الرغم من تسجيل حالات كوفيد 19 مستويات قياسية في الولايات المتحدة.
ستجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، المجموعة المعروفين باسم أوبك + ، في 4 يناير لتقرر ما إذا كانت ستستمر في زيادة الإنتاج في فبراير.
صرح العاهل السعودي الملك سلمان ، يوم الأربعاء ، إن اتفاق إنتاج أوبك + ضروري لاستقرار سوق النفط وإنه يجب على المنتجين الامتثال للاتفاق.
انتعشت أسعار النفط العالمية بنسبة تتراوح بين 50% و 60% في عام 2021 مع عودة الطلب على الوقود إلى مستويات قريبة من مستويات ما قبل الوباء ، وأدت تخفيضات الإنتاج الكبيرة من قبل منتجي أوبك + لمعظم العام إلى محو زيادة المعروض التي كانت تؤثر على السوق.
انخفض الين لأدنى مستوى جديد في شهر واحد وسجل الاسترليني أعلى مستوى في ستة أسابيع في تداولات خفيفة يوم الخميس ، بعد أن عاد المستثمرون ليلاً إلى العملات والأسهم ذات المخاطر العالية.
يبدو أن هذه التحركات مرتبطة بتحسن المعنويات في الآونة الأخيرة حيث تقاوم العديد من الحكومات فرض عمليات إغلاق جديدة وواسعة النطاق ، حتى مع ارتفاع حالات متحور أوميكرون.
تظهر بيانات رويترز أن الإصابات العالمية بكوفيد 19 وصلت إلى مستوى قياسي خلال الأيام السبعة الماضية.
تداولت العملة اليابانية عند 115.05 للدولار ، وهو ادنى مستوى في شهر وليست بعيدة عن ادنى مستوياتها في نوفمبر عند 115.51 ، وهو ادنى مستوى في اربعة اعوام ونصف.
سجل الاسترليني اعلى مستوى عند 1.3505 دولار ، وهو افضل اداء في ست اسابيع ، قبل ان يواجه مقاومة ويتراجع. استمر الدولار الاسترالي الاكثر مخاطرة في الارتفاع لـ 0.72585 دولار.
انخفض اليورو بنسبة 0.15% لـ 1.333 دولار بعد ان لامس اعلى مستوى في شهر يوم الاربعاء.
كان التحول من الملاذ الامن الين نحو الدولار الاسترالي متماشيا مع التحركات في فئات الاصول الاخرى. حيث اغلق اس اند بي 500 وداو جونز الصناعي عند اعلى مستوياتهم يوم الاربعاء .
استقرت الأسهم الآسيوية يوم الخميس حيث خيم انتشار أوميكرون على آخر يوم تداول في العام للعديد من البورصات ، في حين اقترب النفط من إنهاء عام 2021 بمكاسب تجاوزت 50%.
مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى مستويات قياسية ، تحاول العديد من الدول الحد من الأضرار الاقتصادية من خلال تخفيف القواعد المتعلقة بالعزل بدلاً من اللجوء إلى عمليات الإغلاق.
هناك بعض البيانات الاقتصادية الإيجابية من كوريا الجنوبية حيث قد يشير ارتفاع الإنتاج الصناعي بنسبة 5.1% في نوفمبر إلى تراجع اختناقات العرض العالمي.
استقر مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان ، وهو ما تركه منخفض بنسبة 6% على مدار العام.
ارتفعت الأسهم القيادية الصينية بنسبة 1% حيث أشارت بكين إلى انخفاض معدلات الفائدة في عام 2022 ، على الرغم من أن ذلك لا يزال منخفضا بنسبة 5.5% للعام.
وهبط مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.2% ، مما منحه مكسب متواضع بنسبة 4.6% لهذا العام ولكنه أقل من أعلى مستوى له في ثلاثة عقود والذي سجل في سبتمبر. طوكيو مغلقة يوم الجمعة.
استقرت العقود الاجلة لاس اند بي 500 وناسداك ، في حين ارتفعت العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 0.1% وتراجعت العقود الاجلة لفوتسي بنسبة 0.1%.
مرت وول ستريت بعام ممتاز بفضل أرباح الشركات المتفائلة والمساعدات غير العادية لتحفيز السياسة. ارتفع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 28% وينظر إلى أقوى أداء له في ثلاث سنوات منذ عام 1999.
يتقدم مؤشر ناسداك بنسبة 22% على مدار العام ، على الرغم من أن الكثير من ذلك يرجع إلى الزيادات الهائلة في قيمة سبع مجموعات تقنية فقط - تشكل آبل وحدها 11% من المؤشر.
في اسواق السلع ، تراجع الذهب لـ 1801 دولار للاونصة ، تاركا اياه منخفضا بنسبة 5% لهذا العام.
ارتفعت اسعارالنفط بعد بيانات حكومية اظهرت انخفاض مخزونات الخام الامريكية الاسبوع الماضي ، وهو ما طغى على مخاوف ان حالات الإصابة بفيروس كورونا المتزايدة قد تقلل الطلب.
وضع ذلك ختما على عام مذهل للنفط الخام حيث ارتفع خام برنت بأكثر من 50% وسط محدودية الإمدادات ، مما زاد بشكل كبير من نبض التضخم العالمي.
يوم الخميس ، ارتفع الخام الأمريكي 23 سنت أخرى إلى 76.79 دولار للبرميل ، بينما ارتفع خام برنت 20 سنت إلى 79.43 دولار.
الذهب في طريقه لتسجيل اسوء اداء في ست سنوات ، حيث حامت الاسعار حول مستوى دعم هام في تداولات هزيلة يوم الخميس ، ومضغوطة بفعل قوة عوائد السندات.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1798.33 دولار للاونصة الساعة 0539 بتوقيت جرينتش ، متراجعة دون مستوى 1800 دولار ، وهو مستوى اغلقت فوقه باستمرار لمدة اسبوع.
هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1799.50 دولار.
سجلت اسعار الذهب اعلى مستوى في شهر يوم الثلاثاء ، لكنها انخفضت لادنى مستوى في اسبوع في الجلسة التالية قبل ان تغلق دون تغيير ، وفي طريقها لاكبر نسبة انخفاض سنوي منذ 2015.
استقرت عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام بالقرب من اعلى مستوياتها في شهر ، وهو ما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
ارتفع مؤشر الدولار من ادنى مستوى في شهر ، وهو ما القى بثقله على الطلب على الذهب بجعله اقل جاذبية لحائزي العملات غير الامريكية.
استقرت الاسهم الاسيوية يوم الخميس حيث خيم انتشار أوميكرون على آخر يوم تداول في العام للعديد من البورصات.
من المقرر صدور بيانات اعانات البطالة الامريكية الاسبوعية ، وهي مقياس رئيسي لصحة اقتصاد البلد ، الساعة 1330 بتوقيت جرينتش في وقت لاحق اليوم.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 22.65 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.6% لـ 962.03 دولار ، وهبط البلاديوم بنسبة 0.5% لـ 1972.47 دولار ، ويستعدوا جميعا لاسوء اداء في عدة سنوات.
ارتفع النفط مع موازنة المتداولين انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية أمام زيادة في الإنتاج من الحقول الأمريكية.
وإختتم خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تعاملاته على صعود 0.8% عند 76.56 دولار للبرميل يوم الأربعاء، بعد أن ارتفع في تعاملات سابقة حوالي 2%.
وعزت المكاسب في البداية إلى تقرير حكومي أمريكي أظهر إنكماش المخزونات بمقدار 3.58 مليون برميل الاسبوع الماضي على الرغم من ارتفاع مخزونات الخام المحلية إلى أعلى مستوى منذ مايو 2020.
وعوضت العقود الاجلة للخام الأمريكي كافة الخسائر منذ أن أدى ظهور أحدث متحور لكوفيد-19 إلى تدهور التوقعات للطلب على الطاقة. ورغم ارتفاع الإصابات، لم تتسبب سلالة أوميكرون الأكثر إعتدالاً حتى الأن إلى الحد من حرية التنقل في أكبر اقتصاد في العالم.
ويتجه الخام نحو تحقيق أكبر مكسب سنوي منذ أكثر من عشر سنوات بعدما تعافى الاستهلاك العالمي من الجائحة مع توزيع اللقاحات. وساعد هذا في تصريف مخزونات النفط المتخمة في السابق، خاصة في الولايات المتحدة، التي انخفضت مخزوناتها للاسبوع الخامس على التوالي، في أطول فترة سحب منذ سبتمبر.
وتهدأ مخاوف المستثمرين بشأن أوميكرون وسط دلائل متزايدة على أن المتحور ذا طبيعة أكثر إعتدالاً، الذي ربما يحد من الحاجة لفرض قيود على التنقل.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 سنتاً ليختتم تعاملاته عند 76.56 دولار للبرميل. وارتفع خام برنت تعاقدات فبراير 29 سنتاً ليغلق عند 79.23 دولار للبرميل.
ولاقى أيضا تعافي النفط دعماً من إتخاذ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بما في ذلك روسيا نهجاً حذراً في إستعادة الإنتاج. ومن المقرر أن تجتمع المجموعة الاسبوع القادم لتقييم السياسة الإنتاجية مع دخول عام 2022.
وقبل هذا الاجتماع، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن الدولة مرتاحة للأسعار بين 65 دولار و80 دولار للبرميل.
ارتفعت الأسهم الأمريكية وسط تداولات هزيلة إذ إنحسرت موجة بيع في أسهم شركات التقنية وسط تكهنات بأن التعافي الاقتصادي قادر على تحمل قفزة في إصابات فيروس كورونا.
وبعد أن أمضى مؤشر ستاندررد اند بورز 500 أغلب الجلسة بلا تغيير يذكر، ارتفع المؤشر القياسي ليصل إلى مستوى الإغلاق القياسي رقم 70 هذا العام.
وإختتم أيضا مؤشر داو جونز الصناعي اليوم عند أعلى مستوى على الإطلاق، بينما تعافى مؤشر راسل 2000 لأسهم الشركات الصغيرة. كما تعافى مؤشر ناسدك الذي تغلب عليه شركات التقنية، ماحياً خسائر سابقة.
وتنحسر مخاوف أوميكرون بفعل الدلائل المتزايدة على أن السلالة شديدة العدوى تؤدي إلى أعراض أكثر إعتدالاً بالمقارنة مع السلالات السابقة، على الرغم من أن إصابات كوفيد-19 على مستوى العالم ارتفعت فوق المليون لليوم الثاني على التوالي.
وتندرج تطورات فيروس كورونا إلى جانب تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية وتوقعات الصين ضمن المخاطر الرئيسية لعام 2022.
ونزلت السندات الأمريكية، مما رفع عائد السندات لأجل عشر سنوات 7.4 نقطة أساس إلى 1.55%، مخترقاً متوسط تحرك 50 يوما الذي ظل دونه منذ 29 نوفمبر.
فيما تراجع الدولار مقابل كافة نظرائه من مجموعة العشر الرئيسية باستثناء الين الياباني.