Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

انخفض الإنتاج الصناعي لمنطقة اليورو انخفاضا طفيفا في فبراير  وهو الشهر الذي سبق تطبيق قيود فيروسات كورونا على نطاق واسع في أوروبا بسبب الانعكاسات في رأس المال والسلع المعمرة الاستهلاكية بعد الارتفاع العام الحاد في يناير

انخفض الناتج بنسبة 0.1٪ على أساس شهري في 19 دولة تشارك اليورو بعد زيادة بنسبة 2.3٪ في يناير

وكان الانخفاض أقل بقليل من توقعات الانخفاض بنسبة %0.2

على أساس سنوي  انخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 1.9 ٪ ، من انخفاض بنسبة 1.7 ٪ في يناير ، أقل من توقعات السوق بانخفاض %2.0 

من بين أكبر الاقتصادات في الاتحاد الأوروبي  كان الإنتاج في ألمانيا وفرنسا أعلى في فبراير مما كان عليه في يناير على الرغم من تباطؤ معدل الزيادة

وعموما  زادت المصانع إنتاج السلع الوسيطة والسلع الاستهلاكية غير المعمرة  مثل الملابس  للشهر الثاني على التوالي  وإن كان بمعدل أبطأ مما كان عليه في يناير

ومع ذلك انخفض إنتاج السلع الرأسمالية  مثل الأدوات والآلات  بنسبة 1.5 ٪ والسلع الاستهلاكية المعمرة بنسبة 2.0 ٪ عما كانت عليه في يناير  عندما ارتفعت كلتا الفئتين بشكل حاد

عزز الدولار مكاسبه مقابل العملات الأخرى يوم الخميس قبل نشر بيانات البطالة الأسبوعية الأمريكية  والتي من المرجح أن تقدم المزيد من الأدلة على ركود عميق في أكبر اقتصاد في العالم

ومع ذلك  ساعد استقرار أسعار النفط وبعض التحسن في معنويات المخاطرة في أسواق الأسهم على التخفيف من مكاسب الدولار

يتوقع الاقتصاديون مطالبات البطالة الأسبوعية الأمريكية بـ 5.1 مليون  مما يرفع إجمالي الطلبات خلال الأزمة فوق 20 مليونًا

عززت بيانات التجزئة والمصانع الأمريكية السيئة والانخفاض في أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في 18 عامًا يوم الأربعاء الدولار في جميع المجالات

من المقرر أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المبادئ التوجيهية بشأن إعادة فتح اقتصاد البلاد في مؤتمر صحفي في وقت لاحق يوم الخميس  مما قد يعزز أيضًا معنويات السوق

استأنف اليورو انخفاضه مقابل الدولار ، بانخفاض ربع في المئة عند 1.0882 دولار

ويقول المحللون إن اتفاق تسوية نصفه نصف تريليون يورو المبرم بين حكومات منطقة اليورو الأسبوع الماضي لدعم الدول من خلال تفشي الفيروس التاجي قد يكون غير كاف  خاصة بالنسبة لإيطاليا المثقلة بالديون

كما انخفض الين ربع في المئة مقابل الدولار ، حيث أشارت تقارير إعلامية إلى أن اليابان تستعد لتمديد حالة الطوارئ إلى ما بعد المدن الكبرى لتشمل الدولة بأكملها

ارتفع الدولار مقابل العملات التي تعتبر رهانات أكثر خطورة ، وارتفع مقابل الجنيه البريطاني والدولار الأسترالي والنيوزيلندي

انتعشت عملات النفط بعد عمليات البيع يوم الأربعاء على استقرار سعر النفط ، مع ارتفاع التاج النرويجي والدولار الكندي بنحو %0.1 

 ارتفع النفط يوم الخميس بعد خسائر حادة في الجلسة السابقة  مع أمل المستثمرين في أن الزيادة الكبيرة في مخزونات الولايات المتحدة قد تعني أن المنتجين ليس لديهم خيار سوى تعميق تخفيضات الإنتاج مع تفشي جائحة الفيروس

وأبقت المخاوف بشأن الطلب المتدهور على المكاسب  حيث تم تداول كلا العقدين في وقت سابق من الجلسة بنسبة 2.5٪ أعلى من يوم الأربعاء

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أيضًا مخزونًا كبيرًا من الوقود المكرر في الولايات المتحدة على الرغم من المصافي التي تعمل بنسبة 69 ٪ من السعة على الصعيد الوطني  وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2008

إن خسارة الطلب المتوقعة أكبر بكثير من تخفيضات الإنتاج التي وافقت عليها الدول المنتجة

اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجون المتحالفون معها ، بما في ذلك روسيا ، وهي مجموعة تعرف باسم أوبك + ، على خفض الإنتاج بمقدار 9.7 مليون برميل في اليوم ، في حين أن التخفيضات المرجوة من 10 ملايين برميل أخرى من دول أخرى ، بما في ذلك الولايات المتحدة قد يخفض الانتاج بمقدار 20 مليون برميل يوميا

وقالت وكالة معلومات الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي أنه من المتوقع أن ينخفض ​​الإنتاج الأمريكي بمقدار 470 ألف برميل في اليوم

تراجعت الأسهم الأسترالية بأكثر من 2٪ يوم الخميس  حيث رسمت البيانات الاقتصادية الأمريكية السيئة والأرباح الكئيبة من شركات النفط العملاقة في وول ستريت صورة قاتمة عن مدى الضرر الناجم عن أزمة فيروس كورونا

تراجعت مبيعات التجزئة الأمريكية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق  وانخفض إنتاج الصناعات التحويلية بأكبر قدر في أكثر من 74 عامًا  وأصدرت بنوك وول ستريت الكبرى توقعات قاتمة حيث بدأت الأسواق في الحصول على بعض ما يشبه تداعيات الوباء

ستأتي أحدث مجموعة من البيانات من أستراليا بعد أن أظهرت الاستطلاعات هذا الأسبوع انخفاضًا حادًا في ثقة الأعمال والمستهلكين  حيث عرضت إجراءات الإغلاق للحد من الفيروس البلاد في خطر الركود الأول منذ ثلاثة عقود

كما تراجعت أسهم الذهب  التي دعمت مكاسب البورصة الأسترالية في الجلسات الأخيرة  بنسبة 1.6٪ حيث أدت جني الأرباح إلى ضعف أسعار السبائك

 تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس مع استقرار الدولار وجني المستثمرين للأرباح  لكن الخسائر توجت بفعل مبيعات التجزئة السيئة وبيانات التصنيع من الولايات المتحدة التي زادت المخاوف من ركود عالمي حاد بسبب فيروس كورونا 

تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1٪ إلى 1714.74 دولار للأوقية

استقر المعدن هبوطيًا بنسبة 0.7٪ يوم الأربعاء  حيث أنهى أربع جلسات متتالية من المكاسب

وارتفعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.3٪ إلى 1744.50 دولار للأوقية

وقال أفتر ساندو  مدير أول السلع لدى فيليب فيوتشرز ، إن هناك الكثير من عمليات جني الأرباح  لكن الاتجاه التصاعدي العام لم يتغير وقال إذا نظرت إلى الصورة الأكبر  فإن البيانات (الاقتصادية) سيئة  مما يعني أنك تحصل على عدد قليل من جولات أخرى من التيسير الكمي  وستبقي البنوك المركزية بالتأكيد أسعار الفائدة منخفضة في هذه البيئة الضعيفة عانت مبيعات التجزئة الأمريكية من انخفاض قياسي في مارس وانخفض الإنتاج في المصانع بأكبر قدر منذ عام 1946  مما أثار المخاوف من تقلص الاقتصاد في الربع الأول بأقصى وتيرة له منذ عقود حيث أثرت إجراءات السيطرة على انتشار الفيروس

أطلقت الحكومات والبنوك المركزية في جميع أنحاء العالم العنان للتحفيز المالي والنقدي غير المسبوق وغير ذلك من أشكال الدعم للاقتصادات التي يعاني منها الوباء

تقلل أسعار الفائدة المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة لعقد السبائك غير المنتجة

يميل الذهب أيضًا إلى الاستفادة من التحفيز الواسع النطاق من البنوك المركزية  حيث يُنظر إليه غالبًا على أنه تحوط ضد التضخم وانحطاط العملة وقال جون شارما الخبير الاقتصادي في بنك أستراليا الوطني في حين سيستمر الطلب على الذهب يحتاج المستثمرون في بعض الأحيان إلى أموال لتغطية نداءات الهامش الخاصة بهم  لذا فقد تؤدي الخسائر في الأصول المالية الأخرى إلى انخفاض في أسعار الذهب

تراجعت أسواق الأسهم العالمية  في حين حافظت السندات والدولار على مكاسب ضخمة 

رتفع البلاديوم 0.9٪ إلى 2199.96 دولار للأوقية  بينما تراجعت الفضة 0.9٪ إلى 15.33 دولار للأوقية وانخفض البلاتين 0.2٪ إلى 777.98 دولار للأوقية

صعد الدولار يوم الاربعاء على خلفية بيانات أمريكية قاتمة مع عزوف المستثمرين عن الأصول التي تنطوي والإقبال على الملاذات الآمنة.

وأكدت بيانات الاربعاء مخاوف المستثمرين المتنامية من استمرار الضرر على الاقتصاد العالمي من تفشي فيروس كورونا لفترة طويلة.  

وارتفع مؤشر الدولار، الذي انخفض في جلسات التداول الاربع الماضية، إلى 99.98 نقطة، لكن تخلى عن بعض تلك المكاسب في وقت لاحق ليتداول على ارتفاع 0.81%.

ومقابل ملاذات آمنة تقليدية أخرى، تراجع الدولار بشكل طفيف. ونزل في أحدث معاملات 0.25% أمام الين الياباني و0.54% أمام الفرنك السويسري.

وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية يوم الاربعاء أن مبيعات التجزئة الأمريكية سجلت انخفاضاً قياسياً في مارس في ظل إغلاق إلزامي للشركات من أجل السيطرة على إنتشار فيروس كورونا المستجد وهو ما محا الطلب على مجموعة متنوعة من السلع وقاد انفاق المستهلك لأسوأ انخفاض منذ عقود.

وأعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الاربعاء أن مؤشره لقطاع التصنيع، الذي يقيس نشاط القطاع في الولاية، انخفض إلى أدنى مستوى على الإطلاق والذي كان أكثر من ضعف الانخفاض المتوقع.

وتوقع صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء إنكماش الاقتصاد العالمي بنسبة 3% خلال 2020 وهو إنهيار في النشاط سيكون الأسوأ منذ أزمة الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي.

وأدى أيضا انخفاض في أسعار النفط على توقعات بأن تخفيضات إنتاج من منظمة أوبك وحلفائها ربما لا تكون كافية لدعم الخام خلال إنهيار في الطلب العالمي، إلى تراجع العملات المرتبطة بمعنويات المخاطرة مع تسجيل عملتي الكرونة النرويجية والدولار الكندي المنكشفتين على النفط خسائر حادة.

وهبطت الكرونة النرويجية نحو 2% مقابل الدولار بينما نزل الدولار الكندي أكثر من 1.5% مقابل نظيره الأمريكي.

وقال البنك المركزي الكندي يوم الاربعاء أن تفشي فيروس كورونا من المتوقع ان يتسبب في أكبر إنكماش على الإطلاق للاقتصاد الكندي. وأبقى البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير عند 0.25% كالمتوقع وأضاف سندات المقاطعات والشركات لبرنامجه من التيسير الكمي وقال أنه "مستعد لتعديل حجم وآجل برامجه إن لزم الأمر".

يضخ المستثمرون أموالاً طائلة في صناديق الذهب المتداولة في البورصة وسط توقعات بركود عالمي وتحفيز ضخم من البنوك المركزية والحكومات.

وإستقبل صندوق أي شيرز جولد ترست التابع لشركة "بلاك روك" 486 مليون دولار يوم الثلاثاء، في أكبر تدفق داخلي ليوم واحد على الإطلاق، وفقاً لبيانات جمعتها بلومبرج. وفي نفس الاثناء، شهد صندوق اس.بي.دي.أر جولد شيرز التابع لشركة "ستيت ستريت"، عشرة أيام متتالية من التدفقات بقيمة إجمالية حوالي 2.9 مليار دولار. وربحت صناديق الذهب المتداولة في البورصة إجمالاً 2.5 مليار دولار في الأسبوع المنصرم وحده.

وقال جيمز بيلو، العضو المنتدب لشركة مورز اند كابوت، "في ظل حجم طباعة الأموال من البنوك المركزية عالمياً، توجد رغبة طبيعية في الإستحواذ على العملة الأقدم في العالم وهي الذهب". "بالنسبة لفترة زمنية مثل الحالية، يمكن ارتفاع الذهب والأسهم. على الرغم من ان الأصول التي تنطوي على مخاطر لا تتحرك تقليدياً في نفس إتجاه الذهب، إلا أنها غالباً ما تفعل ذلك عندما تعمل مطابع نقود البنوك المركزية بلا توقف".

وعلى الرغم من أن مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أغلق عند أعلى مستوى في شهر يوم الثلاثاء، تسلط تقارير نتائج أعمال الشركات والبيانات الاقتصادية الضوء على مدى حدة الضرر الذي تلحقه إجراءات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا بالاقتصاد العالمي. وسجلت مبيعات التجزئة الأمريكية أكبر انخفاض على الإطلاق في مارس، بينما يتنبأ صندوق النقد الدولي بأن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي 3% هذا العام.

وهذا أجبر البنوك المركزية والحكومات حول العالم على إطلاق موجات من التحفيز مما يثير المخاوف من انخفاض في قيمة العملات.

وحتى مع صعود الأسهم بفضل هذه الإجراءات، يهرع المستثمرون إلى ملاذات آمنة مثل الذهب، الذي تداول قرب أعلى مستوى في سبع سنوات يوم الاربعاء، موسعاً مكاسبه إلى 14% هذا العام.  

سجلت الأسهم الأمريكية تراجعات يوم الاربعاء مع انخفاض مبيعات التحزئة بوتيرة قياسية فاقت التوقعات في مارس مما يسلط الضوء على الضريبة الباهظة التي يدفعها الاقتصاد الأمريكي بسبب وباء فيروس كورونا.

 ولامست أسعار النفط أدنى مستوياتها في 18 عاماً بعد توقعات بأن الطلب على الطاقة سينخفض بمعدل قياسي.

وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 546 نقطة أو 2.3% بينما نزل مؤشرستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.3%. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 1.9%.

وتراجعت ايضا الأسواق الاوروبية إذ انخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 2.7%. وسجلت مؤشرات رئيسية في أسيا تراجعات محدودة.  

ويبرز الانخفاض الحاد في مبيعات التجزئة في مارس، الذي فيه أغلقت المطاعم والأسواق التجارية وأغلب المتاجر، تأثير أزمة الصحة العالمية على نشاط المستهلك الأمريكي. وتؤدي موجات تسريح للعاملين وركود يلوح في الأفق إلى تقويض شهية الأسر تجاه السلع غير الأساسية.

وفي نفس الأثناء، أظهرت بيانات الإنتاج الصناعي الأمريكي الصادرة يوم الاربعاء انخفاضاً في نشاط المصانع مع تعطل سلاسل الإمداد العالمية وتلاشي الطلب على السلع. وتراجع الإنتاج لشهر مارس بمعدل أسوأ من المتوقع بلغ 5.4%.

ويراقب المستثمرون أيضا أي إشارات جديدة حول موجة وشيكة من حالات تعثر عن السداد من مستهلكين وشركات أمريكية مع إعلان بنوك كبرى نتائجها الفصلية.

وهبطت أسهم بنك أوف أميريكا 5.8% بعدما قال البنك أنه يجنب 4.8 مليار دولار لتغطية خسائر ائتمان. وهبط سهم جولدمان ساكس 1.4% بعد إعلان البنك انخفاض بلغ 46% في أرباح الربع الأول.

وانخفضت العقود الاجلة لخام برنت، خام القياس العالمي للنفط، 5.1% إلى 28.10 دولار للبرميل. ونزلت العقود الاجلة للخام الأمريكي 0.8% إلى 19.93 دولار للبرميل مسجلة أدنى مستوى منذ 2002.

وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري أن الطلب العالمي على النفط سينخفض على الأرجح بمعدل قياسي 9.3 مليون برميل يومياً هذا العام. وأضافت الوكالة ان الطلب في أبريل سينخفض 29 مليون برميل يومياً إلى مستويات لم تتسجل منذ 1995.

وأقبل المستثمرون على الأصول التي تعتبر آمنة في الولايات المتحدة وأوروبا. وانخفض العائد على السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات إلى 0.655% من 0.751% يوم الثلاثاء.

تراجع الذهب يوم الأربعاء مع قيام بعض المستثمرين بإستغلال زيادة حادة في الأسعار هذا الشهر من أجل جني أرباح، لكن يبقى المعدن مدعوماً بمخاوف متزايدة من ركود عالمي حاد وتوقعات بتدخلات ممتدة من البنوك المركزية والحكومات.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1720.80 دولار للاوقية في الساعة 1203 بتوقيت جرينتش. وفي الجلسة السابقة، قفز المعدن 1.9% إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2012 عند 1746.50 دولار.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1751.50 دولار.

وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في بنك يو.بي.إس "هذه حركة تصحيحية محدودة. نرى بعض عمليات جني الأرباح في ضوء الحركة التي شهدناها في الأسابيع الأخيرة. وأيضا قوة الدولار لا تساعد أسعار الذهب".

"ولكن، لازلنا نعتقد أنه سيكون هناك بعض الصعود من هنا. بالتالي نستهدف الان 1800 دولار للاوقية ونعتقد بشكل أساسي أن التحفيز النقدي النشط من البنوك المركزية، مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، سيبقي الأصول الحقيقية مثل الذهب مدعومة".

وعادة ما يستفيد الذهب من إجراءات تحفيز واسعة النطاق من البنوك المركزية حيث يُنظر له غالباً كأداة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة. وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة أيضا إلى تقليص تكلفة الفرصة الضائعة لإمتلاك المعدن الذي لا يدر فائدة.

وأعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع الماضي عن حزمة تحفيز بقيمة 2.3 تريليون دولار لدعم الحكومات المحلية والشركات الصغيرة والمتوسطة المتضررة من تفشي فيروس كورونا.

وارتفعت أسعار الذهب نحو 9% أو أكثر من 130 دولار حتى الأن هذا الشهر بعدما مددت دول كثيرة إجراءات إغلاق وكشفت بنوك مركزية حول العالم عن سيل من إجراءات التحفيز النقدي للحد من الوطأة المالية للوباء.

وفيما يحد من جاذبية الذهب، ارتفع مؤشر الدولار 0.6% مقابل سلة من العملات الرئيسية.

وكان حذر صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء من أن الركود العالمي الناجم عن الوباء هذا العام سيكون الأكبر منذ أزمة الكساد العظيم كما دعا الصندوق إلى مزيد من جهود التحفيز.

وقال راينر مايكل بريس، مدير الاستثمار في جلوبال سي.اي.او اوفيس في سنغافورة، "الذهب أداة التحوط الأولى من الديون الطائلة في العالم". وقال أن الذهب سيواصل صعوده إلى مستويات قياسية، مستشهداً بتوسع محافظ الأصول لدى البنوك المركزية وتحفيز مالي واسع النطاق.

وتشير حسابات صندوق النقد الدولي أن الحكومات حول العالم إتخذت بالفعل إجراءات تحفيز مالي تعادل حوالي 8 تريليون دولار، من بينها تريليوني دولار في الولايات المتحدة.

تراجعت أسعار النفط الخام الأمريكي دون 20 دولار للبرميل بعدما قالت وكالة الطاقة الدولية أن الطلب على الخام سينخفض بمعدل قياسي هذا العام رغم اتفاق تخفيض تاريخي للإنتاج.

ونزلت العقود الاجلة 4.5% في نيويورك إلى أدنى مستوى منذ 2002. وذكرت وكالة الطاقة الدولية أن الطلب على النفط سينخفض بأكثر من 9 ملايين برميل يومياً هذا العام، ماحياً ما تحقق على مدى عشر سنوات من نمو الاستهلاك ومستنزفاً سعة التخزين بحلول منتصف العام. وبينما تعهدت السعودية ومنتجون خليجيون أخرون بخفض المعروض بدءاً من الشهر القادم، إلا أنهم يواصلون إغراق السوق في ابريل.

وخسر النفط حوالي ثلثي قيمته هذا العام حيث تمدد الدول إجراءات إغلاق لمكافحة فيروس كورونا وتتزايد أعداد الوفيات حول العالم وتقفز البطالة في الولايات المتحدة. وأشارت تقديرات صندوق النقد الدولي أن الاقتصاد العالمي سينكمش بمعدل 3% هذا العام، في إشارة إلى أن الطلب على الطاقة ربما يبقى ضعيفاً، بينما تحذر وكالة الطاقة الدولية من ان الأسوأ ربما لم يحدث بعد.

وقال فاتيح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية "ربما نرى مزيداً من الضغوط الهبوطية على الأسعار في الأيام والأسابيع المقبلة".

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 51 سنتاً إلى 19.60 دولار للبرميل في الساعة 2:14 عصراً بتوقيت القاهرة بينما خسر خام برنت 1.13 دولار أو 3.8% ليسجل 28.47 دولار للبرميل.

وقالت وكالة الطاقة الدولية أن الإستهلاك في أبريل ينخفض بنحو الثلث إلى أدنى مستوى منذ 1995، ويجعل هذا العام الأسوأ في تاريخ سوق النفط. ورغم جهود أوبك بلس لموازنة المعروض، حذرت الوكالة أن المخزونات العالمية ستتراكم بمعدل 12 مليون برميل يومياً في النصف الأول من العام "وستفوق الطاقة الإستيعابية لصناعة النفط" في الأسابيع المقبلة.

ويدخل إتفاق أوبك بلس الضخم لخفض الإنتاج حيز التنفيذ الشهر القادم. وحتى وقتها تستمر المعركة على الحصص السوقية مع تخفيض إمارة أبو ظبي تسعير خامها المتجه لأسيا.  وهذا يتبع إجراء مماثل من السعودية في وقت سابق من الأسبوع.