جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
سجل النفط الخام الأمريكي أكبر إنخفاض في تاريخه إلى أقل من 12 دولار للبرميل في ظل إنهيار تاريخي في الطلب يؤدي إلى إمتلاء صهاريج التخزين عن أخرها.
وهوت العقود الاجلة بنسبة 40%. وبالرغم من أن الإنهيار يعكس واقع أن عقد أقرب إستحقاق في مايو يحل آجله يوم الثلاثاء، إلا أنه بجانب ذلك يسلط الضوء على تزايد سريع في تخمة معروض النفط، ومخزونات تتراكم سريعاً في مستودع كشينج الأمريكي بولاية أوكلاهوما. وتعد تخفيضات إنتاج قياسية من تحالف أوبك بلس اعتباراً من الشهر القادم ضئيلة في ظل هذا الإنهيار في الطلب.
ويعني إنتهاء آجل عقد مايو القادم أن المتعاملين ينقلون المراكز إلى يونيو حيث يحاولون تجنب تسلم شحنات بسبب غياب مساحة لتخزينها. وهذا فتح فارق سعري غير مسبوق يزيد على 10 دولارات بين أقرب عقدي إستحقاق.
وتوجد علامات على الضعف في كل مكان. فيعرض المشترون في تكساس دولارين للبرميل من بعض خامات النفط مما يثير إحتمالية ان يتعين قريباً على المنتجين دفع أموال نظير تصريف الخام لديهم. وأعلنت الصين يوم الجمعة أول إنكماش اقتصادي منذ عقود في إشارة إلى ما سيحل باقتصادات رئيسية أخرى لم تنه بعد إجراءات العزل العام التي تهدف إلى إحتواء فيروس كورونا .
وقال بيير أردونوراد مدير صناديق تحوط السلع على تويتر "لا حد لانخفاض الأسعار عندما تمتليء المخزونات وخطوط الانابيب". "الأسعار السالبة أمر محتمل".
وهوى خام غرب تكساس الوسيط 40% في أكبر انخفاض منذ بدء تداول العقود الاجلة في 1983، وفي الساعة 2:13 عصراً بتوقيت القاهرة تداول الخام منخفضاً 35% عند 11.95 دولار للبرميل.
وتراجعت عقود الخام تسليم يونيو 11% إلى 22.37 دولار.
ونزل خام برنت تسليم يونيو 5.7% إلى 26.48 دولار للبرميل.
وقفزت مخزونات الخام في كشينج—مستودع التخزين الرئيسي للولايات المتحدة، بنسبة 48% إلى حوالي 55 مليون برميل منذ نهاية فبراير. وبلغت الطاقة التخزينية الفاعلة للمستودع 76 مليون في 30 سبتمبر، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة.
وتتردد أصداء إنهيار الأسعار عبر صناعة النفط. فأغلقت شركات الطاقة 13% من منصات التنقيب الأمريكية الاسبوع الماضي. ورغم أن هذا يخفض الإنتاج مع تقليص الشركات إنفاقها، غير أنه قد لا يكون كافياً.
- تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام يوم الاثنين ، حيث لمست العقود الآجلة في الولايات المتحدة مستويات لم يشهدها منذ عام 1999 مما أدى إلى توسيع الضعف على خلفية تراجع الطلب والمخاوف من أن مرافق التخزين الأمريكية ستمتلئ قريباً وسط جائحة فيروس كورونا
وتعرض سوق النفط لضغوط بسبب موجة من التقارير حول ضعف استهلاك الوقود والتوقعات القاتمة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية
انخفض عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر مايو 2.62 دولارًا أو 14 ٪ ، إلى 15.65 دولارًا للبرميل في مرحلة ما ، انخفض العقد بنسبة 21 ٪ ليصل إلى أدنى مستوى عند 14.47 دولارًا للبرميل ، وهو أدنى مستوى منذ مارس 1999.
سينتهي هذا العقد يوم الثلاثاء وانخفض عقد يونيو ، الذي أصبح تداوله أكثر نشاطًا 1.28 دولار ، أو 5.1 ٪ ، إلى 23.75 دولار للبرميل. كان برنت أيضًا أضعف ، منخفضًا 21 سنتًا أو 0.8٪ ، إلى 27.87 دولار للبرميل
قال مايكل مكارثي ، كبير استراتيجيي السوق في سيدني إن الانخفاض في أسعار النفط الخام يعكس وفرة في مرافق التخزين الأمريكية الرئيسية في كوشينغ وتراجعًا كبيرًا في الطلب
وقال إنها لم تصل إلى السعة لكن الخوف هو أنها ستصل مضيفًا أنه بمجرد الوصول إلى السعة القصوى ، سيتعين على المنتجين خفض الإنتاج
تعمل صناعة النفط على خفض الإنتاج بسرعة في مواجهة انخفاض يقدر بنحو 30٪ في الطلب على الوقود في جميع أنحاء العالم
توقع المسؤولون السعوديون أن يصل إجمالي تخفيضات الإمدادات العالمية من منتجي النفط إلى ما يقرب من 20 مليون برميل في اليوم لكن هذا يشمل التخفيضات الطوعية من دول مثل الولايات المتحدة وكندا والتي لا يمكنها ببساطة تشغيل أو إيقاف الإنتاج بنفس الطريقة
وجد الدولار دعما يوم الاثنين في الوقت الذي أثرت فيه مخاوف النمو العالمي على أسعار النفط وعملات السلع في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي وسط أنباء عن أن الحكومة ستبدأ في تخفيف الإجراءات الصارمة لاحتواء الفيروس اعتبارًا من الأسبوع المقبل
انخفض كل من الدولار الكندي الحساس للنفط والروبل الروسي والكرونة النرويجية بنحو 0.5 ٪ حيث أدى ضعف الطلب وسحق وفرة العرض إلى خفض أسعار الخام الأمريكي إلى أدنى مستوى في 21 عامًا
أثرت الحالة السيئة على العملات الآسيوية ذات المخاطر العالية ودفعت الدولار الأسترالي إلى الأسفل
كانت التحركات في العملات الرئيسية الأخرى متواضعة ولكن إلى جانب التجارة الحذرة في أسواق الأسهم الإقليمية يبدو أن الحد من الرغبة في المخاطرة ونعومة الدولار أسابيع قليلة
كان الدولار أكثر ثباتًا على العملات الرئيسية الأخرى حيث كسب حوالي 0.1٪ على اليورو والجنيه و 0.3٪ على الين الياباني
واشترت آخر مرة 107.80 ين وتداولت بسعر 1.2478 دولار للرطل و 1.0870 دولار لليورو
تم تسجيل انخفاض بنسبة 12٪ تقريبًا في صادرات اليابان في مارس يوم الاثنين وهو أكبر انخفاض له منذ ما يقرب من أربع سنوات مما يبشر بالسوء
في الولايات المتحدة حيث ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 40،000 يوم الأحد تشاحن حكام الولايات مع الرئيس دونالد ترامب حول قدرة اختبار الفيروس ومدى سرعة إعادة فتح اقتصاداتهم
قال وزير كبير يوم الأحد إن بريطانيا لا تفكر في رفع حظرها في حين وضع قادة في أيرلندا وكندا علامة على قواعد بعيدة المدى للمسافة الاجتماعية
في مكان آخر تراجع اليوان الصيني بعد تخفيض سعر الفائدة القياسي وانخفض البيزو المكسيكي بنحو 1٪ بعد تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني السيادي يوم الجمعة
تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها في أكثر من أسبوع يوم الاثنين متأثرة بقوة الدولار وسط شكوك حول خطط الولايات المتحدة لإعادة فتح أكبر اقتصاد في العالم كرواية
ولم يظهر جائحة الفيروس التاجي أي علامات للتخفيف
انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.3٪ إلى 1،679.95 دولار للأوقية بعد أن لامس أدنى مستوى له منذ 9 أبريل في وقت سابق من الجلسة
انخفض المعدن بنحو 2 ٪ يوم الجمعة على أمل أن الاقتصاد الأمريكي قد يعاد فتحه قريبًا
تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2٪ إلى 1،695.20 دولار
قال مايكل مكارثي كبير الاستراتيجيين في إن تراجع التفاؤل (بشأن آفاق النمو) هو عامل أتوقع عادة أن أؤيد أسعار الذهب لكننا لا نرى ذلك في الوقت الحالي قد يتعلق الأمر بقوة الدولار الأمريكي التي لم تتخذ خطوة كبيرة بشكل خاص ولكنها أعلى وجد الدولار الذي يعتبر بديلاً آمنًا للذهب ، الدعم حيث يستعد المستثمرون لمزيد من الأخبار الرهيبة حول تداعيات الفيروس ولم تتحرك الحكومات في جميع أنحاء العالم بحذر إلا نحو إعادة بدء اقتصادي في الولايات المتحدة
اندلع الحكام في الولايات الأكثر تضررًا من الوباء مع الرئيس دونالد ترامب بسبب مزاعمه بأنهم لديهم اختبارات كافية ويجب عليهم إعادة فتح اقتصاداتهم بسرعة حيث يتم التخطيط لمزيد من الاحتجاجات على تمديد أوامر البقاء في المنزل
تجاوزت حالات الإصابة المبلغ عنها 2.33 مليون شخص على مستوى العالم وتوفي 159818 شخصًا استحوذ الحذر على أسواق الأسهم الآسيوية قبل أسبوع حافل من تقارير أرباح الشركات والبيانات الاقتصادية التي من المتوقع أن تظهر الضرر الذي ألحقه إغلاق الفيروس العالمي
، في حين تسببت وفرة الإمدادات في انخفاض أسعار النفط الخام الأمريكي إلى أدنى مستوياتها في 20 عامًا
أظهرت بيانات من وزارة المالية تراجعت الصادرات اليابانية بنسبة 11.7٪ في مارس مقارنة بالعام الماضي مما يعكس انخفاضًا حادًا في الطلب الخارجي بسبب تفشي المرض
وارتفع البلاديوم 2.3٪ إلى 2206.12 دولار للأوقية واستقر البلاتين عند 775.41 دولار والفضة ارتفعت 0.6٪ إلى 15.22 دولار
قال الرئيس دونالد ترامب أن المسار الصعودي لسوق الأسهم في الآونة الأخيرة يظهر أن المستثمرين يعتقدون أن إستجابة إدارته لتفشي فيروس كورونا كانت ناجحة.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي للبيت الأبيض يوم السبت "السوق بارعة بالفعل". "ينظرون لذلك على أننا أبلينا بلاء حسناً. ينظرون للأمر بهذا الشكل".
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي لليوم الثاني على التوالي يوم الجمعة ليغلق عند أعلى مستوى منذ العاشر من مارس. ويرتفع المؤشر حوالي 8% على مدى الأيام السبعة الماضية وعوض أغلب الخسائر التي تكبدها حتى يوم 23 مارس.
وأبدى حوالي 49% من الامريكيين عدم رضاهم عن تعامل ترامب مع تفشي الفيروس بينما يؤيده حوالي 48%، وفقاً لتحليل استطلاعات رأي موقع "فايف ثيرتي إيت".
وتسجل أكثر من 726 ألف حالة إصابة بالمرض في الولايات المتحدة وتوفى نحو 38 ألفاً.
تداول النفط الخام الأمريكي قرب 18 دولار للبرميل حيث طغت موجة من التوقعات المتشائمة للطلب على اتفاق غير مسبوق لخفض الإنتاج.
وشهد الاقتصاد الصيني إنكماشاً تاريخياً في الربع الأول بعد أن إجتاح تفشي فيروس كورونا الأسواق العالمية لسلعها. وتتنبأ منظمة أوبك بأن ينخفض الطلب على نفطها إلى ادنى مستوى في ثلاثة عقود، مع تخفيض أو إلغاء مصافي التكرير من أسيا إلى أوروبا المشتريات.
وتوقع التقرير الشهري الأحدث لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ان ينكمش الطلب 6.9 مليون برميل يومياً أو 6.9% في 2020.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.72 دولار إلى 18.15 دولار للبرميل في الساعة 5:19 مساءاً بتوقيت القاهرة.
وارتفع خام برنت 0.5% إلى 28.34 دولار للبرميل مقلصاً مكاسب مبكرة بلغت 4%.
ومع فشل اتفاق تخفيضات إنتاج مؤخراً بين أوبك وشركائها في إنعاش الأسعار، قالت السعودية روسيا أنهما ستواصلان "مراقبة سوق النفط عن كثب وأنهما مستعدتان لإتخاذ إجراءات أخرى بشكل مشترك مع أوبك بلس ومنتجين أخرين إذا كان هذا ضرورياً". وقالت شركة أرامكو السعودية يوم الجمعة أنها ستخفض المعروض إلى 8.5 مليون برميل يومياً من الأول من مايو.
انخفض الذهب في المعاملات الفورية 2% يوم الجمعة بعد إرشادات جديدة من الرئيس دونالد ترامب لإعادة فتح الاقتصاد الامريكي وبيانات مبكرة مشجعة تتعلق بدواء محتمل لمرض كوفيد-19 وهو ما قاد المستثمرين للإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 1.8% إلى 1686.49 دولار للاوقية في الساعة 1434 بتوقيت جرينتش، ما يقل 60 دولاراً عن ذروته في سلع سنوات ونصف التي سجلها في وقت سابق من هذا الاسبوع جراء التوقعات بأسوأ ركود منذ عقود.
وتتجه أسواق الأسهم العالمية نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بعدما كشف ترامب عن خطط لإعادة فتح تدريجي للاقتصاد الأمريكي المتضرر من فيروس كورونا.
وفي وقت متأخر يوم الخميس، كشف ترامب عن خطة لتخفيف إجراءات العزل العام في عملية متدرجة من ثلاث مراحل، لكن كانت الخطة مجموعة من التوصيات وليست أوامر وتركت القرار إلى حد كبير لحكام الولايات.
وفيما ساعد ايضا في دعم المعنويات ، تضمن تقرير بيانات مشجعة من تجارب للعقار التجريبي "ريمديسفير" الخاص بشركة الدواء الأمريكية جلياد ساينسز على مرضى كوفيد-19 يعانون أعراضاً حادة.
وأصاب الوباء أكثر من مليوني شخصاً عالمياً وأودى بحياة 143 ألفاً و744. ومددت دول كثيرة إجراءات العزل العام للحد من إنتشار الفيروس، بينما أطلقت البنوك المركزية موجة من إجراءات الدعم النقدي.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 1706.90 دولار لاوقية مما قلص تفوقها على الأسعار الفورية المتداولة في لندن، في إشارة إلى تحسن في لوجيستات سلاسل الإمداد التي أعاقت وصول شحنات المعدن إلى الولايات المتحدة للوفاء بإشتراطات العقود.
صعدت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة لتتجه المؤشرات الرئيسية صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، مدعومة بتفاؤل أن أجزاء من الاقتصاد الأمريكي ربما يُعاد فتحها في الأيام المقبلة.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 400 نقطة أو 1.7% ليقوده مكاسب في أسهم بوينج. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.7% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 1%.
والمكاسب هذا الأسبوع لافتة بشكل خاص لأنها تضاف إلى مكاسب فائقة في الأسبوع السابق. فالاسبوع الماضي، حقق مؤشر ستاندرد اند بورز أكبر مكسب مئوي أسبوعي منذ 1974 بينما سجل مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه أسهم شركات التقنية أكبر مكسب مئوي أسبوعي منذ 2009.
ولاتزال تنخفض المؤشر ات الثلاثة بأكثر من 12% من مستويات مرتفعة تسجلت في منتصف فبراير، لكن قلصت خسائرها بحوالي النصف منذ أواخر مارس.
وقال الرئيس ترامب يوم الخميس أن بعض الولايات التي لديها حالات قليلة مصابة بفيروس كورونا قد تمضي إلى المرحلة الاولى من رفع القيود على النشاط الاجتماعي والتجاري في موعد أقربه الجمعة. ورفض ان يذكر بالاسم هذه الولايات، محيلاً الأمر إلى حكام الولايات، لكن قال أنه توجد 29 ولاية قد تبدأ قريباً عملية إعادة الفتح.
ولاقت الأسواق دعماً أيضا من التكهنات حول علاجات محتملة لفيروس كورونا. وأدى تقرير يشير أن عقار ريمديسفير التجريبي لشركة جيلياد ساينسز ربما يحقق نتائج جيدة في تجارب سريرية على مرضى كوفيد-19، إلى صعود أسهم شركة تصنيع الدواء بنسبة 8.4%.
ورغم أن العقاقير الفعالة ربما يستغرق تطويرها سنوات، كانت هذه التطورات محفزات تشير أن الوضع ليس بالسوء الذي يخشاه البعض وأن الأسواق ستتعافى.
وقال ريتشارد ماجوير، رئيس استراتجية أسعار الفائدة في رابو بنك، "السوق تحاول، أينما أمكن، النظر إلى نصف الكوب المملوء"، مشيراً إلى أخبار حول تباطؤ معدلات الإصابة في بعض الدول بالإضافة إلى خطط إعادة فتح سلس للاقتصادات".
وحذر "الفيروس وتداعياته هو شيء سيلاحقنا لبعض الوقت".
وأودى الوباء بحياة أكثر من 33 ألف شخصاً في الولايات المتحدة وأصاب حوالي 671 ألفاً.
انخفض إنتاج الصين اليومي من النفط الخام في مارس إلى أدنى مستوى في 15 شهرا مع استمرار مصافي التكرير الحكومية في تخفيضات عميقة في الإنتاج مع تلاشي جائحة الفيروس للطلب ولكن هناك بعض علامات الانتعاش مع بدء البلاد في تخفيف الفيروس
لا يسلط الانخفاض الحاد في أكبر مستهلك للطاقة في العالم الضوء على مشاكل قطاع النفط العالمي فحسب بل يسلط الضوء أيضًا على مشاكل الاقتصاد الأوسع وسط الأزمة الصحية التي قلبت الحياة وأعاقت سلاسل التوريد والأسواق المتداعية.
وانخفض الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 6.8٪ في الفترة من يناير إلى مارس مقارنة بالعام الماضي وهو أول انخفاض من هذا القبيل منذ عام 1992 على الأقل عندما بدأت السجلات الفصلية حيث شل الفيروس الاقتصاد
وأظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاءات أن عمليات النفط الخام خلال تلك الفترة وصلت إلى 149.28 مليون طن ، أو حوالي 11.98 مليون برميل يوميًا ، بانخفاض 4.6٪ عن العام السابق
وأظهرت بيانات المكتب يوم الجمعة أن الإنتاجية بلغت 50.04 مليون طن بانخفاض 6.6٪ وتعادل حوالي 11.78 مليون برميل يوميا
وكان هذا أقل من إجمالي 12.07 مليون برميل يوميا خلال الشهرين الأولين و 12.49 مليون برميل يوميا في مارس 2019. وكان هذا أيضا أدنى مستوى منذ ديسمبر 2018. ولم يكشف المكتب عن أرقام منفصلة لشهري يناير وفبراير
انخفض الدولار يوم الجمعة حيث أدى تقرير إخباري عن علامات النجاح في تجربة علاج دواء بالإضافة إلى الخطط المبكرة لإعادة فتح الاقتصاد الأمريكي إلى زيادة التفاؤل والرغبة في المخاطرة
حتى أول انخفاض في النمو الاقتصادي الصيني منذ أن بدأت السجلات الفصلية منذ ما يقرب من ثلاثة عقود لم يزعج المزاج حيث سعى المستثمرون إلى الحصول على بطانات فضية في مؤشرات على انتعاش في الإنتاج الصناعي
قاد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي المكاسب حيث ارتفع كلاهما بنسبة 1٪ تقريبًا قبل أن يقلص بعض الشيء في حين ارتفع الجنيه واليورو أيضًا لتعويض بعض خسائر اليومين الماضيين
أسقطت التحركات الدولار الذي تتبع عن كثب معنويات المخاطرة من خلال أزمة الفيروسات من أعلى مستوى في أسبوع. يتجه الدولار لأسبوعه الأكثر استقرارًا خلال شهرين تقريبًا
وقال مو سيونج سيم محلل العملات في بنك سنغافورة إنه هذا الشعور المنقسم بين الرغبة في القلق بشأن التجميد الاقتصادي والأمل في أن تبدأ الأمور في وقت قريب جدًا
نحن عالقون في منطقة النسيان هذه ولكن يبدو أن معدل الإصابة ربما وصل إلى ذروة على المستوى العالمي وإذا وجدنا علاجًا فهناك علاج للاقتصاد أيضًا
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة حيث أظهرت الأسهم الآسيوية علامات على انتعاش لكن المخاوف من ركود عالمي حاد بسبب جائحة الفيروسات حد من انخفاض سعر المعدن مما وضعه في طريقه إلى أسبوعه الثاني على التوالي
تراجع الذهب الفوري بنسبة 0.1٪ إلى 1716.56 دولارًا للأوقية
تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1٪ إلى 1730.30 دولار
ارتفع المعدن بنحو 1.6٪ للأسبوع حتى الآن على مسار تسجيل مكاسبه الأسبوعية الثانية على التوالي
يبدو أن الأسهم الآسيوية سترتد يوم الجمعة للتعافي نحو أعلى مستوى في شهر واحد حيث سعى المستثمرون بعد تقدم وول ستريت بين عشية وضحاها للحصول على بطانات فضية في سلسلة من البيانات التي أظهرت أن العالم في أسوأ ركود له منذ عقود من المتوقع أن تدفع أزمة الفيروس في الصين اقتصادها إلى أول انخفاض لها منذ عام 1992 على الأقل
ومن المقرر أن تظهر البيانات يوم الجمعة مما يزيد من الضغط على السلطات لدعم النمو حيث أن تزايد فقدان الوظائف يهدد الاستقرار الاجتماعي
أظهرت البيانات الأمريكية أن 5.2 مليون أمريكي سعىوا للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي بانخفاض من 6.6 مليون معدلة بشكل طفيف في الأسبوع السابق
لكنهم رفعوا إجمالي طلبات التسجيل خلال الشهر الماضي إلى رقم قياسي بلغ 22 مليونًا
اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مبادئ توجيهية يوم الخميس يمكن بموجبها لحكام الولايات الأمريكية العمل على إنعاش الاقتصاد الأمريكي من إغلاق الفيروس التاجي في عملية متدرجة من ثلاث مراحل
. زادت الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي إلى رقم قياسي بلغ 6.42 تريليون دولار هذا الأسبوع حيث استخدم البنك المركزي قوته الشرائية غير المحدودة تقريبًا لامتصاص الأصول للحفاظ على عمل الأسواق وسط هبوط اقتصادي مفاجئ بسبب الفيروس
مددت بريطانيا حظرها على الصعيد الوطني يوم الخميس حيث أمر الزعيم الدائم دومينيك راب البريطانيين بالبقاء في منازلهم لمدة ثلاثة أسابيع أخرى على الأقل لمنع انتشار المرض الذي أودى بحياة 138 ألف شخص على مستوى العالم وسع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي حالة الطوارئ لتشمل الدولة بأكملها يوم الخميس وقال إن الحكومة تدرس دفع مبالغ نقدية للجميع في محاولة لوقف تفشي المرض وتخفيف حدة الانكماش الاقتصادي
ارتفع البلاديوم بنسبة 1.7٪ إلى 2190.78 دولارًا للأونصة وارتفع البلاتين بنسبة 0.4٪ إلى 786.30 دولارًا بينما تراجعت الفضة بنسبة 0.7٪ إلى 15.51 دولارً
تراجعت أسعار النفط ليتجه الخام الأمريكي نحو أدنى مستوى إغلاق منذ 2002 بعدما خفضت منظمة أوبك توقعاتها للطلب العالمي على النفط بسبب إنهيار في الطلب سببه تفشي فيروس كورونا.
ويتعرض النفط لضغوط طوال الأسبوع بعد سلسلة من التوقعات بتنامي المعروض وتقارير عن ضعف الطلب.
ويتوقع التقرير الشهري الأحدث لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ان ينكمش الطلب 6.9 مليون برميل يومياً أو 6.9% في 2020.
وانخفضت العقود الاجلة لخام برنت 33 سنتاً أو 1.2% إلى 27.37 دولار للبرميل في الساعة 1722 بتوقيت جرينتش، بينما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 18 سنتاً أو 0.9% إلى 19.68 دولار للبرميل. وهذا يضع العقود الاجلة الأمريكية في طريقها نحو التسوية عند أقل سعر منذ يناير 2002، فيما سيكون خامس يوم على التوالي من التراجعات.
ويوم الاربعاء، أغلق الخام الأمريكي عند أدنى مستوى منذ فبراير 2002 بعد الأنباء عن ارتفاع مخزونات الخام بمعدل قياسي 19.2 مليون برميل الاسبوع الماضي.
وحدت هذه الزيادة الكبيرة من التوقعات المتفائلة التي تولدت لوقت وجيز عن اتفاق على خفض كبير للإنتاج على مستوى العالم. وإتفقت أوبك وحلفاؤها على رأسهم روسيا –المجموعة المعروفة بأوبك بلس—في عطلة نهاية الأسبوع على خفض الإنتاج 9.7 مليون برميل يومياً في شهري مايو ويونيو.
وتآمل المجموعة بتخفيضات إضافية بمقدار 10 ملايين برميل يومياً من دول أخرى، من بينها الولايات المتحدة، لكن قال بعض المحللين أن هذا مستبعد حدوثه بالكامل.
تراجعت طفيفاً أسعار الذهب بعد صعودها 1.3% في تعاملات سابقة يوم الخميس قبل إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إرشادات جديدة حول إعادة فتح الاقتصاد، ولكن المخاوف من ركود عالمي تحافظ على بريق الذهب.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1724.12 دولار للاوقية في الساعة 1511 بتوقيت جرينتش مستقراً قرب أعلى مستوياته في سبع سنوات الذي تسجل في وقت سابق من هذا الأسبوع. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1751.60 دولار.
وأظهرت بيانات أن 5.2 مليون أمريكياً إضافيين تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي في انخفاض من قراءة معدلة طفيفاً بلغت 6.6 مليوناً في الأسبوع الأسبق، لكن ترتفع الطلبات الإجمالية على مدى الشهر الماضي فوق حاجز ال20 مليوناً.
ويخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعلان إرشادات جديدة حول إعادة فتح الاقتصاد بعد إغلاق مستمر منذ شهر لمكافحة تفشي الفيروس، رغم مخاوف من خبراء الصحة وحكام الولايات وقادة الشركات حيال تصاعد حالات الإصابة مجدداً بدون اختبارات موسعة وبروتوكولات قائمة.
ويثير الوباء اضطرابات في الأسواق العالمية مع توقف الحياة الطبيعية وإصابة النشاط الاقتصادي بالشلل حول العالم. وقد أصاب الفيروس عالمياً أكثر من مليونين وأودى بحياة 136 ألفاً و667.
انخفضت الأسهم الأمريكية بعدما أظهرت بيانات قفزة جديدة في عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 240 نقطة او 1% إلى 23263 نقطة. ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.5% بينما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع 0.2%، لكن دون أعلى مستويات الجلسة.
وتقدم أكثر من 22 مليون أمريكياً بطلبات للحصول على إعانة بطالة منذ منتصف مارس، حسبما أظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الخميس. وتكشف البيانات، بجانب تقارير أخرى تظهر انخفاضاً حاداً في وتيرة تشييد المنازل الجديدة، أن الاقتصاد الأمريكي يتعرض لضغوط متزايدة نتيجة لوباء فيروس كورونا.
والسؤال الذي يطرحه المستثمرون والمحللون هو مدى تأثر المستهلكين الأمريكيين، الذين كانوا العمود الفقري للاقتصاد في السنوات الأخيرة، بإجراءات الإغلاق واسعة النطاق للأنشطة التجارية عبر الدولة.
وتظهر تقارير نتائج الأعمال في الربع الأول حتى الأن انخفاض أرباح الشركات الأمريكية بسبب تراجعات في نشاط الإنفاق.
وانخفض سهم مورجان ستانلي 2.8% بعدما أعلن البنك انخفاض أرباحه بنسبة 30%. وكانت البنوك من بين أول من يعلن أرباح الربع الأول وسجلت تراجعات كبيرة لتلك الفترة حيث شهد جي.بي مورجان انخفاضاً بلغ 69% في الأرباح وأعلن بنك ويلز فارجو انخفاضاً بنسبة 89%.
وتجاوز عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا 2.06 مليوناً على مستوى العالم، وفقاً لبيانات من جامعة جونز هوبكينز، وتمثل الولايات المتحدة حوالي ثلث هذه الأعداد. وتخطت حصيلة الوفيات عالمياً 137 ألفاً.