جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إنخفضت أسعار الذهب أكثر من واحد بالمئة يوم الثلاثاء متراجعة من أعلى مستوى في نحو شهر الذي سجلته في تعاملات سابقة من الجلسة حيث لاقت أسواق الأسهم دعماً من علامات على تباطؤ معدل إنتشار فيروس كورونا في بؤر رئيسية مما نال قليلاً من جاذبية المعدن كملاذ آمن.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1651.15 دولار للاوقية في الساعة 1424 بتوقيت جرينتش بعدما لامس في تعاملات سابقة أعلى سعر في نحو شهر 1671.40 دولار.
وسجلت أسواق الأسهم العالمية مكاسب قوية للجلسة الثانية على التوالي وسط علامات على تقدم في مكافحة فيروس كورونا في أوروبا والولايات المتحدة.
وأعرب وزراء مالية منطقة اليورو عن آملهم في الاتفاق على حزمة إنقاذ اقتصادي بقيمة نصف تريليون يورو، بينما أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي حالة الطواريء وكشف عن حزمة تحفيز بقيمة نحو تريليون دولار لتخفيف الوطأة الاقتصادية.
وارتفعت أسعار الذهب 3.2% في الجلسة السابقة.
وفي نفس الأثناء، تراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1688.90 دولار، لكن إحتفظت بعلاوة سعرية كبيرة فوق أسعار المعاملات الفورية مما يشير إلى قلق في السوق من ان يؤدي إغلاق المصافي بجانب قيود لوجيستية أخرى إلى إعاقة وصول شحنات المعدن إلى الولايات المتحدة من أجل الوفاء بإلتزامات العقود.
إستهلت الأسهم الامريكية تعاملاتها على ارتفاع يوم الثلاثاء مدعومة بمؤشرات مبكرة على تباطؤ معدل إنتشار وباء فيروس كورونا في بعض الدول الأشد تضرراً حول العالم.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 3.4% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات بعد يوم من إختتام المؤشر تعاملاته على ارتفاع حوالي 8%. وقفز أيضا مؤشرا ستاندرد اند بورز وناسدك المجمع مرتفعين 2.9% و2.3% على الترتيب.
وخارج الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم كبرى الشركات اأوروبية بنسبة 2.9% وأنهت مؤشرات الاسهم الرئيسية في أسيا تعاملاتها على مكاسب.
وكان هذا ثاني يوم على التوالي تفتح فيه المؤشرات الامريكية الرئيسية على صعود حيث أظهرت مؤشرات مبكرة أن إجراءات مكافحة فيروس كورونا ربما تجدي نفعاً.
وقال أندرو كومو حاكن ولاية نيويورك يوم الاثنين أن عدد الوفيات اليومية من فيروس كورونا كان "مستقر فعلياً" في الولاية على مدى يومين. وفي نفس الأثناء، سجلت بؤر أخرى لتفشي الفيروس في أوروبا من بينها إيطاليا وإسبانيا تباطؤ في معدلات الإصابة الجديدة بعد إجراءات إحتواء صارمة.
ورغم ذلك، تبقى هذه المؤشرات مبدئية وحذرت السلطات من انه من المتوقع ان يتفاقم معدل الإصابة بفيروس كورونا خلال الأيام المقبلة في الولايات المتحدة وبريطانيا .
وأدى التحسن في شهية المخاطرة إلى قيام بعض المستثمرين ببيع السندات الحكومية الأكثر آماناً. وارتفع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.758% من 0.675% يوم الاثنين.
وارتفعت أسعار النفط أيضا ليصعد خام برنت القياسي 2.2% إلى 33.76 دولار للبرميل.
وفي أسواق العملة، انخفض مؤشر الدولار 0.8%. ويتأرجح الدولار حيث تنحسر ثم تتجدد المخاوف حول فيروس كورونا ومعها شهية المخاطرة.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن أوبك لم تضغط عليه ليطلب من منتجي النفط بالولايات المتحدة خفض إنتاجهم لدعم أسعار الخام العالمية التي شهدت انخفاضا حادا بسبب التبعات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا المستجد.
لكنه قال إن إنتاج النفط الأمريكي انخفض بالفعل على أي حال.
وأضاف في إفادة صحفية في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين ”أعتقد أن الأمر يحدث تلقائيا لكن لم يطلب مني أحد ذلك وسنرى ما سيحدث“.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز الاثنين إن من المرجح أن تتوصل الدول الكبرى المنتجة للبترول، بما فيها السعودية وروسيا، إلى اتفاق على خفض الإنتاج في اجتماع يوم الخميس لكن ذلك لن يتحقق إلا إذا شاركت الولايات المتحدة في تلك الجهود.
وقال أحدهم ”دون الولايات المتحدة، لا اتفاق“.
وتراجع الطلب العالمي على النفط 30 بالمئة تقريبا بما يوازي نحو 30 مليون برميل يوميا إذ تتسبب الجائحة في تباطؤ حاد للاقتصاد العالمي في وقت أغرقت فيه السعودية وروسيا الأسواق بإمدادات إضافية.
أفرز ذلك مشكلة كبرى لاقتصاد الولايات المتحدة، التي أصبحت أكبر منتج للنفط والغاز في العالم، مهددا القطاع بالإفلاسات وتسريحات العاملين.
وقلصت بالفعل عدة شركات أمريكية إنتاجها بسبب انخفاض أسعار النفط الذي فقد نحو ثلثي قيمته هذا العام.
وبدأت الأسبوع الماضي منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بما فيهم روسيا، وهي مجموعة معروفة باسم أوبك+، في التحدث عن خفض الإنتاج بعد أسابيع من الخلافات لكنهم يريدون مشاركة دول أخرى من خارج أوبك وبالأخص الولايات المتحدة.
ارتفع النفط يوم الثلاثاء وسط أمل في أن يوافق أكبر منتجي النفط الخام في العالم على خفض الإنتاج في الوقت الذي يسحق فيه وباء الفيروس الطلب ، حتى في الوقت الذي يحذر فيه محللون من أن الركود العالمي قد يكون أعمق مما كان متوقعا وستكون هناك حاجة إلى تخفيضات كبيرة في الإنتاج.
وصعد خام برنت بنسبة 80 سنتا أو 2.4٪ إلى 33.85 دولار للبرميل بحلول الساعة 0657 بتوقيت جرينتش بعد انخفاضه بأكثر من 3٪ يوم الاثنين. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 83 سنتًا ، أو 3.2٪ ، إلى 26.91 دولارًا للبرميل ، بعد انخفاضه بنسبة 8٪ تقريبًا في الجلسة السابقة.
وأبلغت مصادر رويترز أن المنتجين الرئيسيين للنفط في العالم ومن بينهم السعودية وروسيا من المرجح أن يوافقوا على خفض الإنتاج في اجتماع يوم الخميس رغم أن ذلك سيعتمد على انضمام الولايات المتحدة.
لكن خطر حدوث ركود كبير يخيم على السوق بسبب توقف النشاط الاقتصادي نتيجة لوباء الفيروس ، حيث يخضع نصف سكان العالم لشكل من أشكال الإغلاق أو تدابير الإبعاد الاجتماعي
انخفض الدولار مقابل الين يوم الثلاثاء حيث قضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية على المكاسب وتداولت منخفضة في إشارة إلى أن بعض المستثمرين لا يزالون قلقين بشأن الصدمة الاقتصادية التي يفرضها جائحة فيروس كورونا.
واستعاد الجنيه بعض خسائره الأخيرة مقابل الدولار ، لكن معنويات الجنيه الاسترليني لا تزال هشة بعد أن تم نقل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى العناية المركزة بعد تفاقم أعراض الفيروس .
تم دعم الين مقابل العملات الرئيسية بعد أن كشف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عن التحفيز المالي بقيمة تقارب 1 تريليون دولار لتعويض التأثير الاقتصادي للفيروس .
وحذر التجار من أن المزيد من المكاسب في الين قد تكون محدودة لأن آبي وافق على إعلان حالة الطوارئ لطوكيو وأجزاء أخرى من اليابان لإبطاء الإصابة بالفيروس.
يبحث العديد من المستثمرين عن علامات ذروة هذا الوباء ، لكن بعض المحللين يحذرون من التقلب بالنظر إلى الطبيعة غير المتوقعة للفيروس غير المعروف سابقًا.
انخفض الدولار بنسبة 0.32٪ إلى 108.89 ين ياباني في آسيا يوم الثلاثاء مقابل اليورو ، تراجع الدولار قليلاً إلى 1.0805 دولار.
مقابل الفرنك السويسري الملاذ الآمن ، استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في أسبوعين عند 0.9796.
جاء الدولار إلى التجارة الآسيوية بشكل إيجابي حيث تحسنت معنويات المخاطرة بعد أن أشار حكام نيويورك ونيوجيرسي إلى إشارات أولية تشير إلى أن تفشي المرض في ولاياتهم بدأ في الهضبة.
لكن المزاج تلاشى تدريجياً مع عكس العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وتراجعها.
ارتفع الجنيه الإسترليني = D3 بنسبة 0.17٪ إلى 1.2294 يوم الثلاثاء في آسيا بعد انخفاض بنسبة 0.3٪ يوم الاثنين. مقابل اليورو ، بقي الجنيه الاسترليني مقابل الجنيه الإسترليني ثابتًا عند 88.13 بنس.
تم إدخال جونسون إلى المستشفى ليلة الأحد وكان يخضع لاختبارات بعد معاناته المستمرة من أعراض فيروس ، بما في ذلك ارتفاع درجة الحرارة ، لأكثر من 10 أيام.
صعدت الأسهم الأمريكية مع ترحيب المستثمرين بعلامات مبكرة على ان إجراءات العزل العام في الولايات المتحدة وأوروبا تساعد في إبطاء معدل إنتشار فيروس كورونا، رغم أن الأمريكيين يستعدون لأسبوع صعب فيه من المرجح ان تبلغ حالات الإصابة الجديدة ذروتها.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 1014 نقطة أو 4.8% إلى 22067 نقطة، على الرغم من ان المؤشر لازال منخفضاً أكثر من 20% هذا العام.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 4.6% بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 4.5%. وخارج الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 3.3%، بينما أنهت أغلب أسواق الأسهم الأسيوية تعاملاتها على مكاسب.
وسجلت كافة القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بورز ارتفاعات، ليقودها قطاع الشركات الصناعية الذي ارتفع 5.1% والقطاع المالي الذي زاد 5%.
ولكن تراجعت العقود الاجلة للنفط الخام مع إستعداد دول رئيسية منتجة للنفط للاجتماع يوم الخميس لمناقشة كيف تعالج تخمة في المعروض العالمي.
وأعلنت ولاية نيويورك، الأشد تضرراً بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، يوم الأحد أول انخفاض في الوفيات اليومية، لكن حذر حاكم الولاية أندرو كومو أنه من السابق لأوانه إعطاء أهمية للرقم المعلن. وحذر مسؤولو الصحة أن نماذج إحصائية جديدة تظهر ان عدد حالات الإصابة من المرجح ان يصل إلى مستويات جديدة مرتفعة في الأيام المقبلة. وأظهر تحليل أجرته صحيفة وول ستريت جورنال أن تقريباً ربع الاقتصاد الأمريكي متوقف مع تقليص السلطات السفر والأنشطة التجارية.
وأظهرت أيضا إجراءات الإحتواء الصارمة علامات على أنها تساعد في إبطاء معدل إنتشار الفيروس في أجزاء من أوروبا، من بينها إيطاليا وإسبانيا. وتسجل الدولتان الأن أقل عدد وفيات يومية مقارنة بها قبل أسبوع، ويبدأ الضغط على المستشفيات في إيطاليا ينحسر، حسبما قال مسؤولون.
وارتفع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.659% من 0.587% يوم الجمعة، في علامة جديدة على تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
تعثر الدولار مقابل أغلب العملات يوم الاثنين لكن واصل صعوده مقابل الين الياباني مع تقييم المستثمرين واقع أن معدل الوفيات من فيروس كورونا في أوروبا يتباطأ بينما يتسارع في اليابان ودول أخرى في أسيا.
ومع إستعادة المتعاملين بعض الشهية للمخاطرة، انخفض الين، بينما ارتفع الدولاران الاسترالي والنيوزيلندي، العملتان اللتان تستفيدان من تحسن الرغبة في المخاطرة.
وارتفع الدولار 0.7% إلى 109.38 ين وهو أعلى مستوى في 10 ايام، بينما صعد الدولار الاسترالي 1.3% إلى 0.6071 دولار أمريكي مقابل نظيره الأمريكي.
وكان اليورو محايداً مقابل العملة الأمريكية عند 1.0805 دولار. واستقر أيضا مؤشر يقيس قيمة الدولار مقابل ست عملات رئيسية عند 100.68 نقطة.
ومن المتوقع ان يجتمع وزراء مالية منطقة اليورو يوم الثلاثاء لمناقشة ثلاثة خيارات سريعة لدعم الاقتصاد خلال وباء فيروس كورونا.
وسجلت إيطاليا أقل حصيلة وفيات يومية منذ أكثر من أسبوعين يوم الأحد، وأعلنت فرنسا أيضا تباطؤ معدل الوفيات اليومية، في حين سجلت ألمانيا رابع انخفاض يومي على التوالي في حالات الإصابة الجديدة.
ولكن أكدت إندونسيا يوم الاثنين 218 حالة إصابة جديدة، في أكبر قفزة يومية منذ إعلان أول حالات إصابة لديها قبل شهر.
وذكرت وسائل إعلام أن اليابان ستعلن أيضا حالة طواريء يوم الثلاثاء وسط نقص في الأسرة وزيادة في حالات الإصابة مما يدفع النظام الصحي في طوكيو نحو شفا الإنهيار.
وارتفع الاسترليني 0.2% إلى 1.2292 دولار و0.3% مقابل اليورو إلى 87.89 بنساً بعد نزوله في ساعات الليل على أنباء عن دخول رئيس الوزراء بورس جونسون المستشفى في ظل أعراض مستمرة عليه لمرض كوفيد-19.
قفز الذهب 1.5% إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الاثنين مع إقبال المستثمرين على المعدن كملاذ آمن وسط مخاوف حول تباطؤ الاقتصاد العالمي الناتج عن وباء فيروس كورونا.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 1640.40 دولار للاوقية في الساعة 1237 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوياته منذ 12 مارس. وزادت العقود الاجلة الامريكية للذهب 1.7% إلى 1673.30 دولار.
وقال كريج إيرلام المحلل في شركة الوساطة أواندا "تاثير الفيروس على الاقتصاد العالمي والحجم غير المسبوق من التحفيز الذي تم ضخه في شرايين النظام المالي من المتوقع ان يدعم الذهب".
"الذهب يبدو أنه يستهدف 1700 دولار للاوقية ولن أتفاجأ أن أراه ينطلق صعوداً".
وأصاب الوباء أكثر من مليون شخصاً وأودى بحياة أكثر من 68 ألفاً ودفع دول لتمديد إجراءات عزل عام لكبح إنتشاره مما أصاب بالشلل قطاعات واسعة من الاقتصاد العالمي.
وفيما يعكس المعنويات تجاه الذهب، ارتفعت حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالمعدن النفيس في العالم، 0.7% إلى 978.99 طناً يوم الجمعة وهو أعلى مستوى منذ أكثر من ثلاث سنوات.
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن أجلت السعودية وروسيا اجتماعا لمناقشة تخفيضات الإنتاج التي يمكن أن تخفف جزئيا من العرض الزائد في الأسواق العالمية مع تزايد الطلب على جائحة فيروس.
تراجع خام برنت بالقرب من 30 دولارًا للبرميل في التعاملات المبكرة وبلغ 33.45 دولارًا بحلول الساعة 0532 بتوقيت جرينتش ، منخفضًا 66 سنتًا أو 1.9٪. انخفض خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 98 سنتًا أو 3.5٪ إلى 27.36 دولارًا للبرميل ، بعد أن لامس في وقت سابق أدنى مستوى عند 25.28 دولارًا.
في أواخر الأسبوع الماضي ، ارتفعت الأسعار ، حيث سجلت عقود الولايات المتحدة وبرنت أكبر مكاسب نسبية أسبوعية على الإطلاق بسبب الآمال في أن تبرم أوبك وحلفاؤها صفقة لخفض إمدادات الخام في جميع أنحاء العالم بما لا يقل عن 10 ملايين برميل يوميًا
كان من المقرر أن تجتمع السعودية وروسيا في البداية يوم الاثنين لمناقشة تخفيضات الإنتاج ، لكن تم دفع هذا حتى 9 أبريل ، بعد أن اتهم كل منهما الآخر بانهيار المحادثات في مارس.
وقال مايكل مكارثي ، كبير الاستراتيجيين في سي إم سي جلوبال ماركتس في سيدني: "لقد استغرق الأمر بعض الوقت في الاجتماع بين السعودية وروسيا لإخراج الرياح من هذا التجمع".
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيفرض رسومًا جمركية على واردات النفط الخام إذا كان بحاجة إلى "حماية" عمال الطاقة الأمريكيين من انهيار أسعار النفط الذي تفاقم بسبب الحرب بين روسيا والمملكة العربية السعودية بسبب حصتها في السوق.
سجلت الأسعار على جانبي المحيط الأطلسي أسوأ شهر لها على الإطلاق في مارس ، حيث أدى جائحة فيروس كورونا إلى شل الطلب في سوق غمرته الإمدادات
انخفض الجنيه أمام الدولار واليورو يوم الاثنين بعد دخول رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى المستشفى لإجراء فحوصات بعد ظهور أعراض مستمرة لفيروس كورونا.
انخفض الين مقابل الدولار والعملات المضطربة بعد أن ذكرت وسائل الإعلام اليابانية أن رئيس الوزراء شينزو آبي قد يعلن حالة الطوارئ في وقت مبكر من يوم الثلاثاء للحد من تسارع مثير للقلق في الإصابة بفيروسات التاجية.
كان الدولار على قدم وساق مقابل اليورو بعد أن أظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن الشركات في الولايات المتحدة تخلت عن وظائفها بسرعة كبيرة ، حيث أدى جائحة COVID-19 إلى دفع الاقتصاد العالمي إلى ركود عميق.
قال ماسافومي ياماموتو ، كبير محللي العملات لدى ميزوهو سيكيوريتيز في طوكيو: "عندما يُصاب رئيس دولة أو حكومة بهذا الشكل ، فإن ذلك سيثير قلق أصحاب الأصول الإسترليني والجنيه الإسترليني".
"قد لا تصل حالات الإصابة بالفيروس في اليابان إلى ذروتها لشهر آخر ، لذا ستعتقد الأسواق أنه حان دور اليابان الآن. حالة الطوارئ ضرورية ، ولكن قد يكون هذا سلبيًا بالين ".
تراجع الجنيه الإسترليني = D3 بنسبة 0.33٪ إلى 1.2227 دولار يوم الاثنين. وأمام اليورو 3 ، انخفض بنسبة 0.37٪ إلى 88.51 بنس.
تم قبول جونسون في ما قاله داونينج ستريت بأنه "خطوة احترازية" لأنه كان يظهر أعراض مستمرة لـ COVID-19 بعد 10 أيام من الاختبارات الإيجابية للفيروس الجديد.
الين الياباني = تراجع بنسبة 0.36٪ إلى 108.88 مقابل الدولار. كما ضعفت مقابل اليورو والدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي
تراجع الدولار قليلاً إلى 1.0816 دولار لكل يورو واستقر عند 0.9777 فرنك سويسري
قال الرئيس دونالد ترامب أنه سيستخدم الرسوم الجمركية إن لزم الأمر لحماية صناعة النفط المحلية في ظل تهاوي أسعار النفط الخام في الاسواق العالمية.
وأدلى ترامب بهذا التعليق يوم السبت في إفادة صحفية للبيت الأبيض.
وقال ترامب "إذا تعين علي فرض رسوم على النفط القادم من الخارج، أو إذا تعين علي فعل شيء لحماية الألاف وعشرات الألاف من العاملين بقطاع الطاقة وشركاتنا العظيمة التي توفر كل هذه الوظائف. سأفعل أي شيء يتحتم علي فعله".
وأشار أن انخفاض أسعار النفط "يضر العديد من الوظائف".
وتابع ترامب "لا أكترث بشأن أوبك" مضيفاً انه يعتقد أن المنظمة تدمر نفسها.
أجل تحالف دولي من البلدان المنتجة للنفط قمة طارئة مخطط لها يوم الاثنين مع تلاشي الآمال بإتفاق إنتاج غير مسبوق بين أكبر ثلاثة منتجين للخام في العالم.
وكان من المقرر أن يناقش تحالف مؤلف من 23 دولة تقوده السعودية وروسيا تخفيضات إنتاج على مستوى العالم في حدود 10 ملايين برميل يومياً يوم الاثنين وكان من المأمول أن يضم الولايات المتحدة في ظل إنهيار الطلب على النفط من جراء تفشي فيروس كورونا. ولكن تأجل الأن الاجتماع الإفتراضي بعدما تبادلت السعودية وروسيا الإتهامات وفشلت الولايات المتحدة في الكشف عن تخفيضات إنتاج خاصة بها.
وبعد محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، قال الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس على تويتر أنه قد يمكن التوصل إلى هدنة في حرب أسعار النفط بين السعودية وروسيا. وأثارت تغريدة الرئيس قفزة قياسية بلغت 25% في أسعار النفط.
ولكن في وقت متأخر من يوم الجمعة، إتهم بوتين الرياض بإغراق السوق للتخلص من المنافسين الأمريكيين المنتجين للنفط الصخري. ورد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الأخ غير الشقيق للأمير محمد، بأن الإدعاء الروسي "كاذب تماماً".
وفي ظل هذا التراشق، إضطر التحالف الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بقيادة السعودية وشركائها على رأسهم روسيا لتأجيل اجتماع يوم الاثنين إلى الاربعاء أو الخميس، وفقا لمندوبين بأوبك.
وقال مسؤول نفط سعودي "لا أرى كيف يمكن التوصل إلى اتفاق إذا كنا في حرب كلامية الأن".
وفيما يعقد الأمور، أضاف المسؤول أن الامير السعودي عبد العزيز بن سلمان لم يتحدث مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك منذ الخلاف حول تخفيضات الإنتاج في اجتماع أوائل مارس.
ويقول مسؤولو السعودية وروسيا في الأحاديث الخاصة أنه من المستبعد تطبيق تخفيضات إلا إذا خفض المنتجون الأمرريكيون أيضا الإنتاج. وتدرس تكساس، أكبر ولاية منتجة للنفط في الولايات المتحدة، فرض تخفيضات إلزامية لإنتاج النفط.
ويقول مندوبون بأوبك أنهم كانوا ينتظرون علامات على تأييد أمريكي عريض لتخفيضات إنتاج من جانب الرئيس ترامب بعد اجتماعه مع رؤساء شركات الطاقة الأمريكية في البيت الأبيض يوم الجمعة. ولم تأت هذه العلامات، مما يجعل من الصعب ان يتفق تحالف أوبك على تخفيضات، حسبما أضاف المندوبون.
ودفعت أثار وباء كورونا البنوك الاستثمارية والمتعاملين في السلع لخفض توقعاتهم بحدة للطلب العالمي على النفط. وقال بنك جولدمان ساكس يوم الاثنين ان الطلب على النفط سينخفض 26 مليون برميل يومياً—أو ربع الطلب العالمي.
صعد الدولار مقابل العملات الرئيسية للجلسة الثالثة على التوالي يوم الجمعة مع إقبال المستثمرين على العملة الأمريكية إلتماساً للآمان في ظل تداعيات اقتصادية متصاعدة من جراء وباء فيروس كورونا.
وقال جون دويلي، نائب رئيس قسم التداول في تيمبوس انك بواشنطن، "بينما نرى بيانات ضعيفة من أوروبا ككل وبريطانيا وإيطاليا ، إذا أردت ان تهرع إلى شيء، سيكون السندات الأمريكية والدولار كملاذين آمنين".
وتجاهل الدولار إلى حد كبير تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي الذي أظهر خسارة ضخمة في الوظائف بلغت 701 ألف الشهر الماضي مقارنة مع التوقعات بفقدان 100 ألف وظيفة.
وأنهى الإنكماش المفاجيء في مارس فترة تاريخية من نمو التوظيف دامت 113 شهراً على التوالي. وارتفع معدل البطالة إلى 4.4% من 3.5% في الشهر السابق.
وقال أندرو هنتر، كبير الخبراء الاقتصاديين المختصين بالاقتصاد الأمريكي في كابيتال ايكونوميكس، "إنهيار وظائف غير الزراعيين في مارس، الذي يقترب بالفعل من أسوأ تراجعات شهرية تسجلت خلال الأزمة المالية العالمية، يشير ان وباء فيروس كورونا بدأ يقصم ظهر الاقتصاد في موعد أقرب مما كنا نعتقد".
وأتى تقرير وظائف غير الزراعيين عقب بيانات يوم الخميس تظهر ان طلبات إعانة البطالة الأمريكية ارتفعت إلى 6.65 مليون في الاسبوع الأحدث من قراءة بلغت 3.3 مليون في الاسبوع الأسبق. وتجاوزت القراءة بفارق كبير متوسط التوقعات في مسح رويترز للخبراء الاقتصاديين عند 3.50 مليون.
وفي منتصف تعاملات اليوم، ارتفع مؤشر الدولار 0.6% إلى 100.78 نقطة. ويتجه مؤشر الدولار نحو مكسب قدره 2.5% خلال الاسبوع بعد ان شهد تقلبات الشهر الماضي من تسجيل مستويات مرتفعة بفعل تدافع على السيولة النقدية ثم التراجع بحدة مع إغراق الاحتياطي الفيدرالي السوق بسيولة.
ونزل اليورو 0.6% إلى 1.0787 دولار في طريقه نحو خسارة أسبوعية 3.1%.
وأدى غياب حسم بين حكومات منطقة اليورو حول حزمة إنقاذ للاقتصادات المتعثرة في المنطقة إلى إضعاف اليورو في الأيام الأخيرة مما ساعد الدولار على تحقيق أفضل أداء يومي منذ أسبوعين مقابل العملة الموحدة يوم الخميس.
ومقابل العملة اليابانية، ارتفع الدولار 0.4% إلى 108.39 ين
ارتفعت بشكل طفيف أسعار الذهب يوم الجمعة بعد صدور بيانات صادمة لوظائف غير الزراعيين الأمريكية أبرزت مدى الضرر الاقتصادي الناتج عن فيروس كورونا ، لكن أدت قوة الدولار إلى كبح صعود المعدن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1615.62 دولار للاوقية في الساعة 1503 بتوقيت جرينتش. وينخفض المعدن بنحو 0.2% حتى الأن هذا الأسبوع.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1644.10 دولار للاوقية.
وفقد الاقتصاد الأمريكي 701 ألف وظيفة في مارس منهياً فترة تاريخية من نمو التوظيف إمتدت إلى 113 شهراً على التوالي في ظل إجراءات صارمة للسيطرة على فيروس كورونا المستجد أضرت الشركات والمصانع، مما يؤكد دخول الاقتصاد في ركود.
وصعد الدولار مقابل العملات الرئيسية متجهاً نحو تحقيق مكسب أسبوعي يزيد على 2% مع تصاعد المخاوف من ركود عالمي.
وقال إدوارد مويا ، كبير محللي الأسواق في شركة الوساط أواندا، "توقع أغلب المتعاملين ان يكون الذهب أعلى (بعد بيانات الوظائف). مشكلة الذهب ان نقص المعروض ينحسر والدولار يواصل صعوده".
"في النهاية سيسطع بريق الذهب بفضل كل التحفيز المالي والنقدي الذي يتم ضخه في الاسواق عالمياً".
وحصلت مصفاة المعادن النفيسة السويسرية PAMP على إذن من السلطات المحلية لإستئناف أعمالها وستبدأ التصنيع بطاقة أقل من 50%، حسبما أعلنت يوم الجمعة.
ويوم الخميس، ربح الذهب أكثر من 1% بعدما قفز عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي إلى مستوى قياسي مع فرض عدد اكبر من الولايات أوامر تلزم المواطنين بالبقاء في منازلهم لكبح إنتشار الوباء.
وتجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد عالمياً المليون حالة مع أكثر من 53 ألف حالة وفاة، بينما يتسارع تدهور الاقتصاد العالمي.