جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
فتحت الأسهم الأمريكية مرتفعة يوم الخميس حتى بعدما أظهرت بيانات قفزة في صفوف العاطلين الأمريكيين في الأسبوع الماضي مما يشير ان المستثمرين ربما لازالوا متفائلين بأن حزمة تحفيز بقيمة تريليوني دولار ستساعد في الحد من التأثير الاقتصادي لوباء كورونا.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 3.4% بعد خبر ان طلبات إعانة البطالة الأسبوعية وصلت إلى أعلى مستوى على الإطلاق. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 3.4% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 2.9%.
وقلص مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية خسائر تكبدها في تعاملات سابقة لينخفض 0.2%.
وكانت انخفضت بحدة العقود الاجلة المرتبطة بالأسهم الأمريكية في وقت مبكر من صباح اليوم مع ترقب المستثمرين بقلق البيانات الأحدث حول طلبات إعانة البطالة. وبعد الإعلان أن 3.28 مليون عاملاً وهو عدد قياسي تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة في الاسبوع المنتهي يوم 21 مارس—وهو خمسة أمثال المستوى القياسي السابق—ظلت العقود الاجلة منخفضة قبل ان تتحول للارتفاع قبل جرس بدء التعاملات.
ويواصل تفشي فيروس كورونا الإنتشار في الولايات المتحدة، مع إصابة أكثر من 60 ألف شخصاً، مما يترك المشرعين هناك يكافحون العواقب الاقتصادية للوباء. وتحل الولايات المتحدة الأن في الترتيب الثالث بعد الصين وإيطاليا من حيث عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا، حتى رغم إجراءات طارئة لإحتواء التفشي والتي تسببت في توقف النشاط الاقتصادي.
ومن المتوقع ان تساعد حزمة إنقاذ طارئة بقيمة تريليوني دولار أقرها مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاربعاء في استقرار الاقتصاد. وحققت الأسهم الأمريكية أول مكاسب لجلستين متتاليتين منذ فبراير يوم الاربعاء مع ترحيب المستثمرين بخبر حزمة التحفيز.
وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس أنه يتوقع ان ينخفض النشاط الاقتصادي "بشكل كبير جدا" في الربع الثاني. وأضاف في مقابلة تلفزيونية نادرة مع برنامج "اليوم" الذي تبثه شبكة ان.بي.سي أن البنك المركزي يتخذ إجراءات غير مسبوقة للمساعدة في ضمان استئناف النشاط الاقتصادي بمجرد السيطرة على وباء كورونا.
وتراجع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.797% من 0.854% يوم الاربعاء.
وفي أوروبا، استمر صعود السندات الحكومية من الدول المثقلة بالدين في الشطر الجنوبي للمنطقة بعدما بدأالبنك المركزي الأوروبي مشتريات سندات جديدة وأشار أنه سيدعم بقوة إيطاليا ودول أخرى متعثرة بمنطقة اليورو.
إنتعشت أسعار الذهب يوم الخميس معوضة خسائر سابقة بعدما أظهرت بيانات قفزة في طلبات إعانة البطالة الأمريكية إلى مستوى قياسي بسبب وباء كورونا.
وفرضت البيانات ضغوطاً على الدولار مما عزز جاذبية الذهب الذي ينظر له كملاذ آمن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1631.59 دولار للاوقية في الساعة 15:12 بتوقيت جرينتش.
وقال سامسون لي، محلل المعادن النفيسة لدى شركة ريفنيتيف جي.اف.ام.اس والمقيم في هونج كونج "في المدى القصير، ربما يصعد الذهب في باديء الأمر عندما تنخفض الأسهم لأنه ملاذ آمن. ولكن إذا استمر البيع في الأسهم، ربما تواجه الصناديق طلبات تغطية هامش وتحتاج لتسييل الذهب".
"وعلى المدى الطويل، مع كل السيولة التي تضخها البنوك المركزية في النظام المالي، سيكون هناك إنهيار ضخم للقوة الشرائية في المستقبل، الذي سيكون أمراً جيداً للذهب".
وأظهرت بيانات أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة قفز إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند أكثر من ثلاثة ملايين الاسبوع الماضي مع تضرر النشاط الاقتصادي من جراء إجراءات صارمة لإحتواء وباء كورونا.
وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاربعاء بأغلبية ساحقة مشروع قانون بقيمة تريليوني دولار يهدف إلى مساعدة العاطلين والصناعات المتضررة من فيروس كورونا، لكن هذا لم يحسن بدرجة تذكر معنويات المخاطرة.
وجاء هذا بعدما أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين أنه سيشتري سندات بكميات غير محدودة ويدعم قروض مباشرة للشركات.
حققت الأسهم الآسيوية مكاسب يوم الخميس و لكن موجة صعود الأسبوع فقدت قوتها حيث بدا المستثمرون ممزقين بين اتفاق حزمة التحفيز الأمريكية الضخمة والخوف من ارتفاع محتمل في مطالبات البطالة وحالات الفيروس
بعد مفاوضات اللحظة الأخيرة ، أيد مجلس الشيوخ مشروع قانون بقيمة 2 تريليون دولار يهدف إلى مساعدة العمال والصناعات المتضررة من الوباء. ومع ذلك ، فقد تحول القلق بالفعل إلى ما إذا كان ذلك سيكون كافيا لمواجهة ضربة اقتصادية شديدة.
وارتفع مؤشر الأوسع نطاقا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.3 ٪ ولكن الأداء الإقليمي كان غير مكتمل.
وألمحت أسواق العملات أيضًا إلى الشعور بعدم الارتياح حيث غرق الدولار الأسترالي المعرض للخطر ، وارتفع الين كملاذ آمن ، وكذلك فعلت العديد من عملات الأسواق الناشئة.
انخفض النفط وتحولت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية والأوروبية إلى اللون الأحمر بعد التقفز إلى منطقة إيجابية . وتراجعت العقود الآجلة 500 بنسبة 1٪ ، وانخفضت العقود الآجلة لـ لليورو ستوكس 50 بنسبة 1.4٪
انخفض الدولار مقابل الين واليورو يوم الخميس قبيل البيانات الأمريكية المقرر الإعلان عنها في وقت لاحق من اليوم العالمي والتي من المتوقع أن تظهر زيادة في مطالبات إعانة البطالة حيث تسرح الشركات العمال بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا.
مدد الجنيه انخفاضه مقابل اليورو والدولار بسبب المخاوف من أن بريطانيا غير مهيأة لعدد متزايد من حالات فيروسات ، حيث أن أنظمة الرعاية الصحية في إيطاليا وإسبانيا قد طغت بالفعل.
انخفض الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي ، اللذان يشبهان بشدة تجارة السلع العالمية ، مقابل نظيرتهما الأمريكية حيث تجنب التجار المخاطرة المفرطة.
رحب المستثمرون بمرور حزمة تحفيز أمريكية بقيمة 2 تريليون دولار لتعويض الأثر الاقتصادي لوباء فيروس ، ولكن هناك بالفعل مؤشرات على أن بعض الولايات الأمريكية ستحتاج إلى المزيد من الأموال للإمدادات الطبية حيث يكافح نظام الرعاية الصحية من أجل التأقلم.
انخفض الدولار بنسبة 0.46٪ إلى 110.71 ين ياباني في آسيا يوم الخميس.
ومقابل الفرنك السويسري ، انخفض الدولار بنسبة 0.3٪ إلى 0.9743.
الجنيه الإسترليني انخفض بنسبة 0.17٪ إلى 1.1853 دولارًا وانخفض بنسبة 0.47٪ إلى 92.05 بنس مقابل اليورو .
تسارعت خسائر الجنيه في وقت مبكر من التعاملات الآسيوية بعد أن قالت الحكومة البريطانية أن العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس في المملكة المتحدة ارتفع إلى 9.529 يوم الأربعاء من 8077 في اليوم السابق.
ارتفع اليورو بنسبة 0.29٪ إلى 1.0911 في آسيا يوم الخميس. حافظت العملة الموحدة على مكاسبها مقابل الفرنك السويسري ، وتم تداولها عند 1.0633.
تراجع الدولار مقابل سلة من العملات يوم الاربعاء حيث ساعد مشروع قانون تحفيز اقتصادي بقيمة تريليوني دولار في تحسين شهية المخاطرة وحد من الطلب على العملة الامريكية كملاذ آمن.
وقفزت الأسهم للجلسة الثانية على التوالي إذ من المقرر ان يصوت أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي على تشريع يحظى بتأييد الحزبين لتخفيف التأثير الاقتصادي المدمر لوباء كورونا، على آمل أن يصبح قانوناً على وجه السرعة.
وقال جو مانيمبو، كبير محللي الأسواق في ويسترن يونيون بيزنس سولوشنز، "تطورات اليوم عذر مقبول لتقليص المراهنات على صعود الدولار". "لكن المعنويات لا تزال إيجابية (تجاه الدولار) حيث يبقى عدم اليقين مرتفعاً حيال الضرر الاقتصادي من الفيروس".
وقال حاكم ولاية نيويورك يوم الاربعاء أنه توجد علامات مبدئية على ان القيود تؤدي إلى إبطاء وتيرة إنتشار فيروس كورونا في ولايته، إلا أن أزمة الصحة العامة تفاقمت في مدينة نيو أورلينز وأجزاء أخرى من الولايات المتحدة.
ومن المتوقع ان ترتفع طلبات إعانة البطالة الأمريكية يوم الخميس إلى حوالي مليون، من 281 ألف الاسبوع السابق، وفقا لمتوسط التقديرات في مسح رويترز للمحللين.
وانخفض مؤشر الدولار 0.81% إلى 101.87 نقطة.
وقفز الاسترليني 1.33% إلى 1.1913 دولار، بينما صعد اليورو 0.91% إلى 1.0885 دولار.
ولاقت العملة الموحدة أيضا دفعة بعد أن علق مجلس النواب الألماني يوم الاربعاء قاعدة "كبح الدين" المنصوص عليها في دستور الدولة، موافقاً بذلك على حزمة تحفيز ضخمة مقترحة من حكومة المستشارة أنجيلا ميركيل.
وقال خبير اقتصادي لدى معهد أيفو للبحوث أن الاقتصاد الألماني قد ينكمش بنسبة تصل إلى 20% هذا العام بسبب تأثير فيروس كورونا، بينما هوت معنويات الشركات الألمانية إلى أدنى مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية في 2009.
ويواصل المستثمرون أيضا إستيعاب إعلاناً غير مسبوق من الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين أنه سيطلق تيسيراً كمياً غير محدود، وكيف سيؤثر على العملة الخضراء.
وقال وين ثين، الرئيس الدولي لاستراتجية العملة في براون براثرز هاريمان في نيويورك، "التيسير الكمي جرى تقديمه لأول مرة في 2008، وشهد الدولار ضعفاً في البداية لكن بعدها تعافى إلى مستويات أقوى. ونعتقد ان نفس الأمر سيتكشف على الأرجح الأن".
قالت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تخطط للضغط على السعودية لتقييد زيادة مقررة في إنتاجها من النفط وذلك بإستغلال صفة المملكة كرئيس لمجموعة الدول العشرين.
وإنهارت أسعار النفط هذا الشهر بعد خلافات بين السعودية وروسيا حول كيفية تزويد الأسواق العالمية بالخام استجابة لتفشي فيروس كورونا. وادى التضارب في الأراء إلى تفكك تحالف مستمر منذ أربع سنوات بين منظمة أوبك بقيادة السعودية وروسيا، بعدها قالت الرياض أنها ستعزز الإنتاج وتخفض الأسعار لإنتزاع حصة سوقية من روسيا.
ويخطط زعماء الاقتصادات الكبرى بمجموعة العشرين للإنعقاد في مؤتمر عبر الفيديو يوم الخميس لمناقشة تأثير فيروس كورونا وكيف ربما ينسقون الاستجابة للوباء. ولكن تنظر واشنطن إلى هذا الاجتماع الإفتراضي—بقيادة السعودية—كفرصة لإطلاق مناقشة حول الحاجة لإنهاء حرب أسعار تهدد المنتجين الأمريكيين وتضر البنوك الأمريكية التي تدعمهم، حسبما أضافت المصادر.
وأشارت المصادر أن الولايات المتحدة تعتزم تحذير السعودية أن المملكة قد تتضرر أيضا إذا ما إهتز استقرار النظام المالي الغربي بفعل حرب أسعار النفط.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية مايك بومبيو تحدث يوم الثلاثاء مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. ولم تقدم سوى تفاصيل قليلة، لكن قالت أن الاثنين ناقشا أهمية الحفاظ على استقرار أسواق الطاقة العالمية، خاصة خلال وباء فيروس كورونا.
لودويج كارل عالق في منزله ويشعر بالقلق حول ذويه من كبار السن، وطوال ذلك يزدهر نشاطه التجاري.
كارل هو عضو بمجلس إدارة "سويس جولد سيف المحدودة"، وهي شركة مشغلة لقباء "vaults" شديدة التأمين في جبال الألب فيها تخزن كميات متزايدة من المعادن النفيسة لصالح أثرياء أجانب بينما يتفاقم إنتشار وباء كوفيد-19. وعادة ما تساعد الشركة العملاء على شراء الذهب، لكن أغلقت الحكومات العشرات من الشركات في ظل الأزمة مما يجعل من الصعب بشكل متزايد ان يضع الناس أيديهم على المعدن.
وقال كارل "ما يحدث أمر جنوني بكل تأكيد...في الوقت الحالي، إذا أراد شخص ما شراء الذهب، أتمنى له التوفيق في إيجاده. فأغلب متاجر الذهب مغلقة".
وأغلقت إلى حد كبير صناعة تنقية الذهب في سويسرا، المركز الدولي الرئيسي لتحويل المعدن إلى سبائك وعملات معدنية، بسبب الجهود الرامية إلى إحتواء الوباء العالمي. ويعوق تعليق الرحلات الجوية خططاً لنقل المعدن حول العالم وتقلص شركات تعدين الذهب أنشطتها مما يؤدي إلى تباطؤ صناعة المعادن النفيسة في وقت يتزايد فيه الطلب.
وقالت ديبرا تومسون، مدير المبيعات الدولية للذهب في اي.بي.في انترناشونال فولتز، التي تعرض صناديق ودائع آمنة وشراء المعادن النفيسة على مستوى العالم. وقالت "أخر مرة رأيت فيها هذا الحجم من الفوضى كان وقت هجمات الحادي عشر من سبتمبر".
ويشتري المستثمرون بالقطاع الخاص سبائك ذهب تزن كيلوجرم أو أقل، وهذا الوزن أقل بكثير من تلك المتداولة بين البنوك. وتؤثر ندرة المعروض التأثير الأكبر على النطاق الأدنى من السوق.
وسيتعين على من لازالوا يريدون شراء وتخزين سبائك الذهب الصغيرة الانتظار حتى تفتح من جديد المصافي. وتقع ثلاثة من كبرى مصافي الذهب في العالم—"فالكامبي اس.ايه" و"أجور هيرايوس" ووحدة المصفاة التابعة "لإم.كيه.إس بامب جروب"—في تيسينو المقاطعة السويسرية على الحدود مع شمال إيطاليا الأشد تضرراً على مستوى الدولة من الفيروس.
وتلقت أسعار الذهب ضربة قاسية هذا الشهر مع قيام بعض المستثمرين ببيع المعادن النفيسة لتلبية شروط تغطية هامش خلال أسوأ موجة بيع في الأسواق منذ أكثر من عشر سنوات. وباع أخرون لشراء أصول مثل الدولار. ولكن هذا الأسبوع عاد المشترون إلى السوق على خلفية إجراءات تحفيز ضخمة حدت من الضغوط التمويلية.
وربح الذهب في المعاملات الفورية نحو 8% حتى الان هذا الأسبوع ليتداول قرب 1617 دولار للاوقية. وقال بنك جولدمان ساكس ان المعدن ربما عند نقطة تحول وأن الوقت قد حان للشراء. وقال الملياردير المصري نجيب ساويرس أنه يزيد حصصه في أسهم شركات تعدين بينما أشار المستشمر المخضرم مارك موبيوس أن هذا ليس وقتاً لبيع المعدن.
تأرجحت الأسهم الأمريكية بين مكاسب وخسائر يوم الاربعاء بعد ان توصل المشرعون والبيت الأبيض إلى اتفاق على حزمة تحفيز بتريليوني دولار، في استمرار لواحدة من أكثر فترات السوق اضطراباً فيما تعيه الذاكرة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 51 نقطة او 0.3% إلى 20756 نقطة مقلصاً مكاسب بعد ان قفز بأكثر من 600 نقطة في النصف ساعة الأولى من جلسة التداول. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7% وخسر مؤشر ناسدك المجمع 1.2%.
ويترقب المستثمرون إلتزام الحكومة بمساعدات جديدة للاقتصاد حيث أدى وباء كورونا الأخذ في الإنتشار إلى إغلاق المصانع وتعليق الدراسة بالمدارس والجامعات ووقف سفر ملايين من الأمريكيين. ومن المرجح ان يشمل تشريع ينتظر الموافقة شيكات مالية مباشرة لكثير من الأمريكيين فضلاً عن قروض للشركات في مسعى لطمأنة القلقين حول التداعيات الاقتصادية للوباء.
وقال اندرو هنتر، كبير الخبراء الاقتصاديين المختصين بالاقتصاد الأمريكي في مؤسسة كابيتال ايكونوميكس، "من الواضح أنها حزمة كبيرة جدا، غير مسبوقة في وقت سلم".
ولكن حذر هنتر من ان هذا الإجراء لن يكون كافياً لمنع الناتج الاقتصادي من الإنكماش بحدة في الربع الثاني. وقال "رأينا إغلاق أجزاء كبيرة من الاقتصاد، ولا يوجد شيء يمكن ان يفعله الاحتياطي الفيدرالي أو التحفيز المالي لتغيير ذلك".
وساهم عدم اليقين حول الوباء ومساره، بجانب قفزة في أحجام التداول، في تحركات كبيرة عبر الأسواق خلال الأسابيع القليلة الماضية—وهو شيء يقول المحللون والمستثمرون أنه سيظل على الأرجح أمراً مألوفاً في المستقبل المنظور.
وقفزت أسهم شركات الطيران يوم الاربعاء على مراهنات أن الصناعة ستكون واحدة من المستفيدين الرئيسيين من حزمة التحفيز.
وقفز سهم شركة بوينج ذات الثقل بمؤشر داو جونز 13% مما يعطي دفعة للمؤشر ككل. وارتفع سهما شركة يونيتد ايرلاينز وشركة أميريكان أيرلاينز 1.9% و 3.8% على الترتيب.
الذهب يتراجع حيث يفوق الاندفاع النقدي آمال التحفيز الأمريكية
انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.3٪ إلى 1605.45 دولار للأوقية بعد ارتفاعه بنسبة 1.6٪ في وقت سابق اليوم وقفز المعدن بأكثر من 3٪ في الجلسة السابقة
وصعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي 0.5٪ إلى 1668.60 دولار وقالت محللة سي.ام.سي ماركتس مارجريت يانج التطور الأخير في أسعار الذهب لا علاقة له بالأساسيات (المعدن) قد انفصل عن وضع الملاذ الآمن نحن في أوقات غير مسبوقة ولا يمكن تبرير أي شيء
وقالت لا تزال معنويات المستثمرين هشة وحذرة للغاية ولا يزال المال هو الملك على رأس أذهان الناس
لذا من المرجح أن تستمر التقلبات مضيفة أن هناك نقصًا في العرض المادي للوفاء بالتزامات سوق العقود الآجلة
واصلت أسعار الذهب القياسية المرجعية تداولها دون العقود الآجلة للذهب الأمريكي في إشارة إلى قلق السوق من أن قيود السفر الجوي وإغلاق مصافي المعادن الثمينة سيعيق شحنات السبائك إلى الولايات المتحدة لتلبية المتطلبات التعاقدية
قال الديمقراطيون والجمهوريون الأمريكيون البارزون يوم الثلاثاء إنهم قريبون من صفقة بشأن حزمة تحفيز بقيمة 2 تريليون دولار للحد من الخسائر الاقتصادية للوباء
لقد استفاد الذهب من توقعات إجراءات التحفيز الضخمة التي من المحتمل أن توافق عليها الولايات المتحدة
قال جون شارما الاقتصادي في بنك أستراليا الوطني إن المستثمرين يشعرون أن الذهب قد يحتفظ بقيمته لكنه أضاف أن المستثمرين كانوا في أذهانهم سواء كانوا يريدون الحصول على سلامة الذهب أو تصفية المراكز لتغطية الخسائر على السلع الأخرى والبحث عن ملجأ نقدي أصاب الفيروس أكثر من 395500 شخص في جميع أنحاء العالم حتى يوم الثلاثاء وأجبر العديد من البلدان على إغلاق مدنها لمكافحة الانتشار في إشارة إلى شهية المستثمرين للذهب ارتفعت الحيازات في أكبر صندوق متداول بالذهب المدعوم بالذهب في العالم بنسبة 1.3٪ إلى 935.98 طن يوم الثلاثاء
من بين المعادن الثمينة الأخرى ارتفع البلاديوم 0.1 ٪ إلى 1،934.50 دولار للأونصة وارتفع البلاتين 2.5 ٪ إلى 725.86 دولار
ارتفع كلا المعدنين بأكثر من 10 ٪ في الجلسة السابقة على خلفية إغلاق المنتج الرئيسي في جنوب إفريقيا
ارتفعت الفضة 0.3٪ إلى 14.31 دولار للأوقية
ارتفع النفط ارتفاعًا مدفوعًا بالتفاؤل بشأن الإنفاق التحفيزي الأمريكي إلى اليوم الثالث و لكن حرب أسعار شرسة لا تظهر أي علامات على التراجع استمرت في التعلق بالسوق.
وسعت العقود الآجلة في نيويورك مكاسبها هذا الأسبوع إلى أكثر من 10 ٪ بعد أن أشارت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى أن الكونجرس سيتوصل إلى صفقة بشأن مشروع قانون إنفاق ضخم ، بعد يوم من كشف مجلس الاحتياطي الاتحادي عن مجموعة شاملة من الإجراءات الاقتصادية.
ومع ذلك ، فإن شبح انهيار الطلب وتزايد وفرة النفط يجعل الانتعاش المستمر في الأسعار غير مرجح. وعكس هذه المخاوف ، غرق خام برنت القياسي العالمي المنتشر لستة أشهر في أعمق الكانغو منذ أكثر من عقد ، وهي إشارة هبوطية تشير إلى زيادة العرض
أبطأ الدولار تراجعه وتراجعت مكاسبه في العملات ذات المخاطر العالية يوم الأربعاء ، حيث أبقت حالات الفيروس المتزايدة الأسواق على حافة الهاوية وأجزاء من سوق تمويل الدولار .
كانت التجارة الآسيوية وعرة و لكن تحركات العملة كانت أكثر حذراً بكثير من المكاسب الكبيرة المسجلة في الأسهم على أمل الحصول على حزمة تحفيز أمريكية ضخمة.
تراجع الدولار كملاذ آمن والذي تراجع بشدة من القمم الأخيرة ، بنسبة 0.3٪ مقابل اليورو إلى 1.0814 دولار ، وتراجع مقابل الين الياباني إلى 110.97 ين لكل دولار.
كانت العملات الأكثر تضررًا في رحلة الأسبوع الماضي إلى العملة الأمريكية التي حافظت على مكاسب كبيرة بين عشية وضحاها مع أكبر الخاسرين ثبات أكثر.
الجنيه الإسترليني صعد 0.4٪ إلى 1.1796 دولارًا ، والدولار الأسترالي عالج 0.5٪ إلى 0.5979 دولارًا. وقد خسر كلاهما أكثر من 5٪ الأسبوع الماضي .
دعم عرض مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة لشراء عدد غير محدود من السندات ، بالإضافة إلى فتح خطوط تمويل بالدولار خصم للبنوك المركزية الكبيرة ، دعم الشعور بالمخاطرة لليوم الماضي وأحرز تقدمًا في الحد من الضغط في النظام المالي.
جنبا إلى جنب مع حزمة التحفيز الأمريكية الهائلة في المستقبل القريب ، فقد ساعد مؤشر داو جونز على تحقيق أكبر مكسب له في يوم واحد منذ عام 1933 بين عشية وضحاها.
لكن الأعصاب والطلب المرتفع على الدولار نقدا حدا المزيد من المكاسب في عملات مثل الدولار الاسترالي واليورو والجنيه الاسترليني.
تواجه سوق الذهب في نيويورك نقصاً تاريخياً في المعروض إذ يقطع الوباء العالمي طرق التجارة الفعلية في نفس الوقت الذي فيه يقبل المستثمرون على المعدن كملاذ آمن.
وتتعلق المسألة بما إذا كان ذهب كاف سيكون متاحاً في نيويورك للتسليم مقابل عقود آجلة يتم تداولها في بورصة السلع "كوميكس" بنيويورك مع إغلاق مصافي المعادن وتوقف حركة الطيران بفعل جهود إحتواء الفيروس. وحتى يوم الاثنين، بلغ عدد العقود الاجلة في الذهب تسليم أبريل 195.604 عقداً ما يعادل 19.6 مليون اونصة. ووصلت المخزونات الإجمالية القابلة للتسليم في مخازن بورصة كوميكس إلى 8.7 مليون اونصة.
وقال ثاي ونغ، رئيس تداول مشتقات المعادن لدى بي.ام.دبليو كابيتال ماركتز، يوم الثلاثاء "هذا شيء لم نشهده منذ عقود لأن المصافي لم تضطر أبداً أن تغلق—ليس في حالة حرب، ولا في الأزمة المالية العالمية، ولا في كوارث طبيعية". "لم يحدث أبداً، وقد حدث سريعاً على نحو صادم".
وأدت المخاوف حول المعروض والتدافع على شراء الذهب إلى ارتفاع العقود الاجلة المتداولة في نيويورك إلى أعلى علاوة سعرية منذ عقود فوق الذهب للمعاملات الفورية المتداول في بورصة لندن وتبرز مدى تلهف المستثمرين لإيجاد ملاذ آمن وسط اضطرابات في السوق أوقد شراراتها الفيروس. ولم يكن الفارق السعري بهذا الحجم منذ الثمانينيات عندما حاول الأخوان "هنت" السيطرة على سوق الفضة وتسببا في صعود العقود الاجلة للذهب إلى 850 دولار للاونصة، وهو مستوى قياسي وقتها لم تتجاوزه إلا بعد 25 عاماً.
وقالت مجموعة تجارية في لندن تمثل المشاركين في سوق الذهب يوم الثلاثاء أنها تتعاون مع بورصة كوميكس وأخرين "لتسهيل التسليم الفعلي في نيويورك" و"ضمان كفاءة إدارة سوق الذهب العالمية". وقال اتحاد سوق السبائك في لندن أن التقلبات في العقود الاجلة ببورصة كوميكس تؤثر على السيولة.
ولم تعلق بورصة كوميكس على طلب للتعليق.
وفي إشارة أخرى إلى الضغط الذي تشهده العقود الاجلة للذهب: تداولت العقود الاجلة لشهر أبريل على ارتفاع يزيد على 20 دولار عن العقود الاجلة الأكثر نشاطاً تسليم يونيو يوم الثلاثاء.
ويعطل الفيروس سلسلة الإمداد العالمية للمعادن النفيسة. فتضطر مصافي المعادن في أوروبا للإغلاق. وفي الطبيعي، تشجن البنوك والتجار إمدادات من مواقع أخرى إلى نيويورك استجابة لمثل هذا الفارق السعري الكبير للعقود المتداولة في كوميكس فوق سوق المعاملات الفورية في لندن. ولكن بسبب تفشي الفيروس، يحجم البعض عن الإستفادة من أسلوب المراجحة خشية ان يتم إلغاء الرحلات الجوية ونقل الشاحنات وتتقطع السبل بالإمدادات.
وفيما يجعل الأمور أسوأ، تتماشى أنواع معينة فقط من سبائك الذهب مع مواصفات التسليم في عقود كوميكس.
وقال بيتر توماس، النائب الأول لرئيس شركة الوساطة زانير جروب التي مقرها شيكاغو، ان نفس الأمر يحدث في أسواق معادن نفيسة أخرى مثل الفضة.
وقال "هذا لم يحدث من قبل، أمر فريد جداً. لدينا وضع فيه الفضة متاحة لكن لا أحد سيسلمها". "لن يفرغوا الشاحنات. ولن يفرغوا الطائرات بسبب فيروس كورونا. رغم ان المنتج متوفر إلا أنهم لن يحملونه".
وأغلقت إلى حد كبير صناعة تنقية المعادن في سويسرا، المركز الرئيسي لتصنيع الذهب إلى سبائك وعملات معدنية، بسبب الفيروس. وفي نفس الأثناء، يتم تعليق الرحلات الجوية على مستوى العالم، مما يترك بعض التجار غير متأكدين ما إذا كانوا سيتمكنون من نقل المعدن حول العالم مثلما يحدث في الطبيعي.
وقفزت العقود الاجلة للذهب تسليم يونيو 7.7% إلى 1693.50 دولار للاوقية في نيويورك. وعند ذروة يوم الثلاثاء، تداولت العقود الاجلة على علاوة سعرية 67.57 دولار فوق الاسعار الفورية في لندن. وبناء على أسعار الإقفال رجوعا إلى منتصف السبعينيات، كان أكبر فارق سعري بين عقد آجل والذهب في المعاملات الفورية 67 دولار في 1980.
صعدت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء وسط دلائل على ان المشرعين وإدارة ترامب يقتربون من التوصل لاتفاق على حزمة تحفيز ضخمة تهدف إلى الحد من التداعيات الاقتصادية لوباء كورونا.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 1438 نقطة أو 7.7%. وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 6.7% بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 6.1%.
وفي الخارج، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية ليصعد مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية 5.4%. وأنهت أغلب الأسواق الأسيوية تعاملاتها على ارتفاع لتقودها قفزة بلغت 7% في مؤشر نيكي الياباني.
وفي واشنطن، خرج وزير الخزانة ستيفن منوتشن وزعيم الأقلية بمجلس الشيوخ تشك تشومر (النائب الديمقراطي عن ولاية نيويورك)، اللذين ترأسا المفاوضات بين الجمهوريين والديمقراطيين، من مفاوضات في وقت متاخر من ليل يوم الاثنين يقولا أنهما على وشك إبرام اتفاق. وقال تشومر أن حزمة الإنفاق قد تبلغ تريليوني دولار.
وساعدت أيضا سلسلة من الإجراءات الطارئة من بنك الاحتياطي الفيدرالي لدعم أسواق الائتمان وضمان التمويل للشركات والأسر في الولايات المتحدة في تخفيف بعض من اكثر المخاوف إلحاحاً بين المستثمرين.
وفي نفس الأثناء، تبقى الأسواق شديدة التأثر بالأنباء عن حالات تفشي جديدة للفيروس، والضرر الذي يتعرض له الاقتصاد من جراء إجراءات الحد من العدوى. ولاتزال تؤثر أيضا التكهنات حول مدى وحدة ركود عالمي وشيك على معنويات المستثمرين.
ومحت المخاوف حول أفاق النمو أكثر من ثلث قيمة مؤشر ستاندرد اند بورز 500 في الأسابيع الأخيرة وتركت التقلبات في الأسهم الأمريكية عند مستويات مرتفعة إلى حد تاريخي.