جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
عوضت الأسهم الأمريكية ونظيرتها الأوروبية بعض الخسائر يوم الجمعة في أعقاب أسوأ يوم لبورصة وول ستريت منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 1250 نقطة أو 6% في الدقائق الأولى من التداول في نيويورك، في بوادر تعافي بعدما إنهارت الأسهم يوم الخميس على خلفية الإنتشار السريع لفيروس كورونا الذي يثير الخوف من تباطؤ عالمي حاد رغم تحرك من بنك الاحتياطي الفيدرالي. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 4.9% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 5.7%.
وقالت رئيسة مجلس النواب الامريكي نانسي بيلوسي أن المشرعين وإدارة ترامب يقتربان من اتفاق نهائي على تشريع يهدف إلى مساعدة الأمريكيين المتضررين من إنتشار فيروس كورونا.
ويتم العمل على هذه الإجراءات حيث يبدو من المرجح بشكل متزايد دخول الاقتصادين الأمريكي والعالمي في ركود مع توقف تعاملات تجارية كبيرة في ظل هذا الوباء. وفشلت إجراءات جديدة من بنوك مركزية رئيسية لتخفيف توترات السوق ودعم الاقتصاد—ومقترحات مساعدة من إدارة ترامب والكونجرس—في تهدئة قلق المستثمرين.
وأحدثت أزمة فيروس كورونا صدمة في أسواق الدين بما تسبب في تقلبات حادة في عائدات السندات الامريكية، التي ترتفع عندما تنخفض أسعار السندات. ويوم الجمعة، ارتفع العائد على السندات القياسية لآجل عشر سنوات إلى 0.917% من 0.842% يوم الخميس.
وفي الأيام الأخيرة، ارتفعت العائدات رغم تراجع حاد في الأسهم. وهذا ربما يرجع إلى أنه عندما تكون الخسائر في الأصول التي تنطوي على مخاطر كبيرة بما يكفي، يبيع مديرو الصناديق في بعض الأحيان السندات الأمريكية سواء لتعويض خسائر أو تلبية طلبات تغطية هامش. وربما يبيع بعض المستثمرين أيضا السندات الأمريكية لأنهم يعتقدون أن العائدات انخفضت إلى مستوى متدن للغاية في وقت سابق من الاسبوع، عندما نزل العائد على السندات لآجل عشر سنوات دون 0.4%.
وفي نفس الأثناء، قفز مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية بنسبة 7.9% مع صعود الاسهم البريطانية والإيطالية ماحية بعض من التراجعات الحادة التي تسجلت في وقت سابق من الاسبوع. وأعلن البنك المركزي الأوروبي سلسلة من الإجراءات يوم الخميس خيبت ظن المستثمرين، وفاقمت من أسوأ موجة بيع ليوم واحد في الأسهم الأوروبية على الإطلاق.
وتحركت الهيئات التنظيمية عبر أوروبا وأنحاء من أسيا لوقف نوبة البيع الأخيرة في الأسواق. وأوقفت هيئة تنظيم الأسواق المالية في إيطاليا البيع على المكشوف في 85 شركة حتى نهاية جلسة التداول. ومنعت بريطانيا أيضا نشاط التداول في نفس الشركات المقيدة بشكل مزدوج في البورصات البريطانية. وعلى نحو منفصل، حظرت هيئة التنظيم الإسبانية البيع على المكشوف في أسهم معينة مثل الشركة الأم للخطوط الجوية البريطانية وعدد من البنوك الإسبانية.
وارتفعت أسعار النفط مع صعود خام برنت 6.7% إلى 35.44 دولار للبرميل، لكن يبقى خام القياس العالمي أقل بنحو 46% من مستواها في بداية العام.
إنضم الذهب إلى الأسواق الأخرى في التراجع حيث جنى مستثمرون مذعورون من نوبة بيع عنيف في أسواق الأسهم العالمية أرباحاً في المعدن النفيس لتغطية خسائر في أصول أخرى.
وانخفض المعدن للجلسة الثالثة على التوالي مسجلاً أسوأ سلسلة خسائر منذ نهاية فبراير، إذ ان قوة الدولار تكبح أيضا جاذبية المعدن النفيس كملاذ لحائزي العملات الأخرى.
وهبطت العقود الاجلة تسليم أبريل 3.5% إلى 1585.40 دولار للاوقية في بورصة كوميكس بنيويورك.
وقال ريان مكاي، المحلل لدى تي.دي سيكيورتيز، عبر الهاتف يوم الخميس "بع ببساطة ما يمكنك لتغطي خسائرك".
وهوت الأسهم الأمريكية 8% قبل ان تقلص تراجعاتها إلى أقل من 7% مع استقرار التداول في نطاق بعد ان تسببت موجة بيع أولية في توقف التداول بأمر من بورصة نيويورك لمدة 15 دقيقية. وسيتوقف التداول مجدداً إذا وصلت الخسائر إلى 13% في أي وقت قبل الساعة 9:25 مساءا بتوقيت القاهرة. وإنهارت الأسهم الأوروبية 10% في أكبر نوبة بيع منذ 2008. كما نزل العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.65%.
وصعد الدولار 1.3% مقبل سلة من العملات. ويقبل المستثمرون على العملة الخضراء وسط موجة البيع الضخمة في الاسهم الامريكية.
وقالت جورجيت باولي، خبيرة المعادن النفيسة لدى بنك ايه.بي.إن أمرو، "المستثمرون الذين اشتروا الذهب كملاذ آمن ربما يكونوا متوترين جدا بسبب التقلبات السعرية ولأن الأسعار تراجعت عندما تعرضت الاسهم لموجة بيع". "الذهب كملاذ آمن يخضع للاختبار من جديد".
هوت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية ومؤشرات الأسهم العالمية يوم الخميس مواصلة أسبوع عصيب للأسواق حيث أثار حظر أمريكي على السفر تجدد المخاوف بشأن الكلفة الاقتصادية لفيروس كورونا.
وانخفضت العقود الاجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 5% مما يشير ان الأسهم الأمريكية ربما بصدد جلسة تداول قاسية أخرى بعد يوم من دخول مؤشر الداو في سوق هابطة. وانخفضت لوقت وجيز العقود المرتبطة بمؤشر ستاندرد اند بورز بنسبة 5% وهو الحد اليومي المسموح به.
وأثار حظر لمدة 30 يوم أعلنه ترامب على أغلب السفر من أوروبا إلى الولايات المتحدة تكهنات جديدة حول تعطل أعمال الشركات.
وساءت بالفعل توقعات النمو العالمي في الأسابيع الأخيرة حيث قلصت مؤسسة أي.اتش.اس ماركت التوقعات لهذا العام إلى 1.7% قائلة هذا الأسبوع أنها تتوقع نمواً صفرياً في منطقة اليورو وإنكماشاً في اليابان ونمواً بنسبة 4.3% فقط للصين هذا العام.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الاربعاء أزمة فيروس كورونا وباء عالمي حيث تتردد أصداء تعطلات في الحياة اليومية عبر العالم. وأمرت إيطاليا بإغلاق كل المطاعم والحانات، ومعظم المتاجر، حيث تسابق الزمن لإحتواء أسوأ تفشي للمرض خارج الصين.
وقال داري ليو، رئيس إدارة المحافظ في ار.إي.واي.إل سنغافورة، "استراتجيات الإحتواء القاسية" مثل تلك التي تم تقديمها في الولايات المتحدة وإيطاليا، من المرجح ان تضر النشاط الاقتصادي وأعمال الشركات.
وارتفع مؤشر "سي.بي.أو.إي" لتقلبات السوق، وهو مؤشر يحظى باهتمام وثيق للاضطرابات في سوق الأسهم الأمريكية، إلى أعلى مستوى منذ ديسمبر 2008.
وفي علامة على مدى القلق الذي يسيطر على الأسواق، هرع مجدداً المستثمرون إلى آمان السندات الحكومية الأمريكية. وانخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.722% من 0.817% يوم الاربعاء، وفقا لتريد ويب.
وهوى خام برنت، مقياس النفط العالمي، 5.1% إلى 33.97 دولار للبرميل مما يعكس المخاوف المتزايدة حول انخفاض الطلب على وقود الطائرات وانواع أخرى من الطاقة.
وشعر المستثمرون بخيبة آمل أن ترامب لم يقدم تفاصيل واضحة عن كيف يخطط لتمرير حزمة تحفيز اقتصادي عبر الكونجرس ولغياب تنسيق بين الحكومة الاتحادية وبنك الاحتياطي الفيدرالي.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاربعاء بعد صعودها 1.3% في وقت سابق من الجلسة مع قيام المتعاملين ببيع المعدن النفيس لتلبية طلبات تغطية هامش في أسواق الأسهم التي تشهد نزيفاً لا يتوقف من الخسائر بفعل الإنتشار العالمي لفيروس كورونا.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1634.30 دولار للاوقية في الساعة 19:10 بتوقيت جرينتش، بينما أنهت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها على انخفاض 0.2% عند 1642.30 دولار.
وهوت الأسهم الأمريكية ماحية إلى حد كبير مكاسب يوم الثلاثاء مع تشكيك المتعاملين في خطة تحفيز الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى تخفيف التأثير الناجم عن تفشي كورونا.
وقال ريان ماكاي، الخبير الاستراتيجي في السلع لدى تي.دي سيكيورتيز، "الحركة السعرية في الذهب عرضية نسبياً. مخاوف الفيروس في أسواق الأسهم تواصل تقديم دعم".
"وفي نفس الوقت، يتعرض الذهب لعمليات بيع عندما تشهد أسواق الأسهم يوماً سيئاً لتلبية طلبات تغطية هامش، أعتقد ان القصة لم تتغير بشكل كبير على مدى أسبوعين".
وعلى مستوى العالم، يوجد أكثر من 119 ألف حالة إصابة مؤكدة بكورونا.
وتفاوض البيت الأبيض والكونجرس على إجراءات تحفيز يوم الثلاثاء، لكن لا توجد إشارة عاجلة إلى اتفاق.
وفيما يدعم المعدن بشكل أكبر، إستأنف العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات انخفاضه صوب مستوى قياسي تسجل يوم الاثنين.
وخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الرئيسية في اجتماع طاريء الاسبوع الماضي، ومن المتوقع ان يكرر هذه الخطوة عندما يجتمع في وقت لاحق من هذا الشهر.
كما من المتوقع ان يكشف البنك المركزي الأوروبي عن إجراءات تحفيز جديدة يوم الخميس.
يؤدي الخوف المسيطر على الأسواق حول العالم إلى أحجام تداول قياسية في الذهب حيث يهرع المستثمرون إلى الملاذات الآمنة.
ووصل حجم التداول في الذهب بحسب اتحاد سوق السبائك في لندن LBMA إلى حوالي 100 مليار دولار يوم الاثنين، وهو أعلى حجم تداول يومي على الإطلاق. وجاءت القفزة حيث أثارت حرب أسعار شاملة في سوق النفط اضطرابات في الأسواق المالية العالمية التي تعاني بالفعل من جراء تفشي فيروس كورونا.
وقال اتحاد سوق السبائك في لندن في رسالة بحثية أن حجم التداول القياسي يؤكد "مكانة الذهب كملاذ آمن في أوقات الاضطرابات".
ويقبل المستثمرون على الذهب بوتيرة أسرع هذا العام على ترقب موجة من التيسير النقدي لتخفيف تأثير أزمة الفيروس. وهذا وصل بأسعار المعدن النفيس إلى أعلى مستوى في سبع سنوات وبحيازات صناديق المؤشرات إلى مستوى قياسي.
ووصلت الأسعار مؤخراً إلى أعلى مستويات على الإطلاق بعملات من ضمنها الدولارين الكندي والاسترالي والروبية الهندية.
تصاعدت مجدداً حرب السيطرة على سوق النفط العالمية يوم الاربعاء حيث تعهدت السعودية بزيادة طاقتها الإنتاجية وقالت الإمارات انها تخطط لضخ أكبر قدر ممكن من الخام الشهر القادم.
وقالت الرياض انها ستعزز الطاقة الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يومياً وهو مستوى غير مسبوق، في تكثيف لتعهد معلن يوم الثلاثاء بإنتاج إضافي في أبريل. وبعدها تعهدت دولة الإمارات، الحليف الوثيق للسعودية، بضخ كميات من الخام إلى الزبائن أكبر مما تنتجه في الطبيعي. وهذا بمثابة طلقات جديدة في حرب شاملة شهدت تهاوي الأسعار وتدهور توقعات السوق حيث تستعد الدول لضخ أكبر قدر ممكن.
وتأتي هذه الخطوات بعد ان إنهار بشكل مرير تحالف بين منظمة أوبك—التي تقودها فعلياً البلدان الخليجية—وروسيا الاسبوع الماضي. وأعلنت روسيا أنها سترد بتفعيل إمدادات إضافية من جانبها. ولكن خففت موسكو، التي ليس لديها ما يقرب على الإطلاق من كميات الإنتاج غير المستغل الذي تمتلكه البلدان الخليجية، نبرة رسالتها قائلة أنها تبقى منفتحة على إستئناف التعاون.
وحتى يوم الجمعة، كانت السعودية والإمارات وروسيا جزءاً من تحالف عالمي معروف باسم أوبك بلس، الذي على مدى السنوات الثلاث الماضية خفض إنتاج الخام لدعم الأسعار من طفرة إنتاج لا تتوقف من النفط الصخري الأمريكي. وفقط في يوليو، كانت روسيا والسعودية تصور تحالفهما على أنه زواج "أبدي".
وكل هذا إنهار الأن بشكل مثير للدهشة.
ولعب فيروس كورونا المميت دوره. فكانت السعودية تصر منذ أسابيع ان التحالف يحتاج لتخفيضات إنتاج أكبر لمعالجة فقدان الطلب الناتج عن الفيروس الأخذ في الإنتشار سريعاً. وإعترضت روسيا من جانبها حيث أرادت مزيد من الدلائل حول التأثير على الاستهلاك.
وأثارت هذه المواجهة تدخلاً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تحدث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عبر الهاتف هذا الاسبوع. وأعقب ذلك إستنكار وزارة الطاقة الأمريكية "لمحاولات دول التلاعب بأسواق النفط وإحداث صدمة". ولم تذكر الوزارة السعودية أو روسيا بالاسم.
ولكن لا يظهر الحاكم الفعلي للمملكة بادرة على التراجع. وأمرت وزارة الطاقة السعودية، التي يرأسها الأخ غير الشقيق للأمير محمد، شركة أرامكو لزيادة طاقتها الإنتاجية بمقدار مليون برميل يومياً، في أول زيادة منذ عشر سنوات على الأقل.
وأبلغ وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك الصحفيين في موسكو أن خطة السعودية "ليست الخيار الأمثل" في السوق الحالية.
وأعلنت شركة بترول أبو ظبي الوطنية يوم الاربعاء أنها ستزود زبائنها ب4 ملايين برميل يومياً الشهر القادم. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للدولة 3.5 مليون برميل يومياً، وفقا لوكالة الطاقة الدولية. ولكن يمكن ان تكثف الشركة إنتاج حقولها بما يتجاوز طاقتها الإنتاجية الطبيعية لضخ كميات أكبر من الخام في السوق، بحسب ما قالته مصادر مطلعة على أعمال الشركة.
وتخفض أيضا السعودية وحلفاؤها أسعار بيع الخام في محاولة للإستحواذ على حصة سوقية أكبر على حساب الخام الروسي. وحذا العراق والكويت حذو أرامكو في تخفيض الاسعار للزبائن على مستوى العالم.
وقد يأتي رد روسيا في موعد أقربه الخميس، عندما يجتمع مسؤولو وزارة الطاقة مع المديرين التنفيذين لشركات النفط. وقال نوفاك أنهم سيناقشون خطط إنتاج ووضع السوق.
وإستأنفت أسعار النفط تراجعاتها يوم الاربعاء لتهبط مجدداً صوب أدنى مستويات في أربع سنوات التي تسجلت يوم الاثنين. وتداولت العقود الاجلة لخام برنت قرب 36 دولار للبرميل، أقل من نصف المستوى الذي تحتاجه السعودية لتغطية الإنفاق الحكومي.
هوت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء مع تزايد قلق المستثمرين بشأن التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا الذي ترك الأسواق بصدد يوم جديد من التداولات المضطربة.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 822 نقطة أو 3.3%. وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 3.1% وخسر مؤشر ناسدك المجمع 2.7%. وواصلت التراجعات أسبوعاً مضطرباً خلاله هوت الأسهم يوم الاثنين قبل ان تعوض أغلب خسائرها يوم الثلاثاء. ويتداول مؤشر يحظى باهتمام وثيق للتقلبات في الأسهم الأمريكية وهو مؤشر VIX قرب أعلى مستوياته منذ عام.
وبعد فترة دامت 11 عاماً، تصل السوق الصاعدة في أسهم مؤشر ستاندرد اند بورز إلى نهايتها، بحسب ما قاله محللو الأسهم لدى جولدمان ساكس في رسالة بحثية يوم الاربعاء. وأضافوا أنه من المتوقع ان يؤدي انخفاض أسعار النفط الخام وأسعار الفائدة إلى تآكل أرباح شركات الطاقة والتمويل، وأن نشاط الشركات سيكون أضعف من المتوقع في السابق في قطاعات أخرى،
وتراجعت الأسهم الأوروبية متخلية عن أغلب المكاسب التي تسجلت في الصباح عقب تخفيض مفاجيء لأسعار الفائدة من بنك انجلترا. وهذا ترك مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية يتأرجح بين مكاسب وخسائر. وجاء تيسير السياسة النقدية في بريطانيا مع إجراءات أخرى لدعم الاقتصاد، بما في ذلك قروض بفائدة رخيصة للشركات الصغيرة.
وأقدم بنك انجلترا على هذه الخطوة بعد حوالي أسبوع من تخفيض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي. ومن المتوقع ان يجري البنك المركزي الأوروبي تيسيراً للسياسة النقدية يوم الخميس حيث تتخذ السلطات خطوات لحماية النمو الاقتصادي من تأثير الوباء مع تقلص نشاط الشركات والسفر.
وانخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.704% من 0.743% يوم الثلاثاء. وتنخفض بحدة عائدات السندات، التي تتحرك عكس اتجاه الأسعار، في الأيام الأخيرة إذ هوى العائد على السندات القياسية التي تحظى باهتمام وثيق إلى مستوى قياسي قرب 0.4% يوم الاثنين مع تخلي المستثمرين عن الأسهم والإقبال على آمان السندات الحكومية.
أعلن بنك إنجلترا يوم الأربعاء عن تخفيض طارئ لأسعار الفائدة في محاولة للحد من التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا الجديد.
يأتي هذا الإعلان عقب قرار مماثل أصدره مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع الماضي. حيث انتشر الفيروس الذي بدأ في الصين أواخر العام الماضي في جميع أنحاء العالم ، وهو يؤثر على جميع الاقتصادات الكبرى من خلال إلغاء الرحلات وشراء الذعر وتدابير الحجر الصحي الصارمة في بعض الحالات حتى صباح الأربعاء ، كانت لدى الولايات المتحدة 382 حالة مؤكدة من الفيروس ، بما في ذلك وزيرة الصحة في البلاد نادين دوريز.
وقال بنك إنجلترا في بيان يوم الأربعاء "في اجتماعها الخاص الذي ينتهي في 10 مارس 2020 ، صوتت لجنة السياسة النقدية بالإجماع على تخفيض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 0.25 ٪".
كما أعلن البنك المركزي عن خطة جديدة للتمويل لأجل دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم ، بالإضافة إلى خطوات جديدة لمساعدة البنوك التجارية على إقراض المزيد.
أنهت العقود الاجلة للذهب تعاملاتها على انخفاض يوم الثلاثاء بعد مكاسب في كل من الجلسات الثلاث الماضية، تحت ضغط من ارتفاع مؤشرات الأسهم الرئيسية في أسيا وأوروبا والولايات المتحدة.
وقال جيف رايت، نائب المدير التنفيذي لجولد مينينج، "ليس أمراً سيئاً ان يتذبذب الذهب حول 1650 دولار".
وتابع "السوق سترحب بنطاق تداول للذهب بين 1600 و1700 دولار بدلاً من الشراء المذعور".
وخسرت العقود الاجلة للذهب تسليم أبريل 15.40 دولار أو 0.9% لتغلق عند 1660.30 دولار للاوقية.
صعدت السعودية حرب الأسعار التي أطلقتها في سوق النفط مع روسيا يوم الثلاثاء حيث تعهدت شركتها المملوكة للدولة أرامكو بتزويد 12.3 مليون برميل يومياً وهو رقم قياسي الشهر القادم في زيادة ضخمة لإغراق السوق.
وتضع زيادة المعروض—التي تزيد 25% عن الإنتاج الشهر الماضي—أرامكو فوق طاقتها القصوى المستدامة مما يشير ان المملكة ستستعين حتى بمخزونها الاستراتيجي لضخ أكبر قدر ممكن من الخام في السوق وفي أسرع وقت ممكن.
وردت موسكو بعدها بدقائق بتصريح وزير الطاقة ألكسندر نوفاك ان روسيا لديها القدرة على زيادة الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يومياً. وهذا ربما يضع إنتاج الدولة عند 11.8 مليون برميل يومياً وهو أيضا رقم قياسي.
وقال جعفر العطية ، العضو المنتدب لدى مجموعة المنار الاستشارية في ابو ظبي "يوجد قدر كبير من السجال في السوق بين السعودية وروسيا". "كلاهما يستعد لخوض حرب أسعار شرسة جداً ".
وكانت تلك أحدث مناورة فيما من المتوقع ان يكون صراعاً طويلا ومريراً بين الحليفين السابقين. وحذا أعضاء أخرون بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) حذوهما مع إعلان العراق أنه سيزيد الشحنات بمقدار 350 ألف برميل يومياً الشهر القادم وستضيف نيجيريا حوالي 100 ألف برميل إضافية.
وتواجه السوق وضعاً غير مسبوق بقفزة هائلة في المعروض مع انخفاض تاريخي في الطلب بسبب فيروس كورونا. ويوم الاثنين، هبط سعر الخام نحو 25% في أكبر انخفاض ليوم واحد منذ نحو 30 عاماً مما خلق اضطرابات في أسواق الأسهم والسندات العالمية.
وتعافت اسعار النفط يوم الثلاثاء لترتفع ضمن صعود أوسع نطاقاً في الأسواق العالمية. وتداول خام برنت على ارتفاع 9.6% عند 37.64 دولار للبرميل في الساعة 11:39 صباحا بتوقيت لندن.
وستتحدد نتيجة حرب الأسعار بقدرة كل جانب على إلحاق ضرر وأيضا بقدرتهما على التحمل.
وتمتلك السعودية قدرات هجومية اكبر، بفضل طاقة إنتاج معطلة بنحو مليوني برميل. ويمكن للرياض أيضا ان تستخدم مخزونها الاستراتيجي من النفط لزيادة الإمدادات في وقت قصير جدا، بحسب أشخاص مطلعين على استراتجيتها. وبالإضافة للمخزونات المحلية، تخزن المملكة أيضا خاماً قرب مراكز استهلاك في روتردام وأوكيناوا وميناء سيدي كرير المصري. ولا تملك روسيا شبكة من مخزونات نفط استراتجية تضاهي بها السعودية.
ولكن ربما لدى روسيا تفوق دفاعي. فيمكن للكريملن ان ينهل من صندوق ثروة بقيمة 150 مليار دولار لتعويض أثر التراجع في الاسعار ودعم الروبل. وقالت وزارة المالية الروسية أن هذه الاحتياطيات تكفي لتغطية إيرادات مفقودة "لست إلى عشر سنوات" عند أسعار للنفط بين 25 دولار إلى 30 دولار للبرميل.
وفي السعودية، إذا ظل خام برنت عند 35 دولار بدون تعديل في الإنفاق الحكومي، فسوف تسجل المملكة عجزاً قدره 15% من الناتج الاقتصادي في 2020، بينما قد تنفد احتياطياتها الضخمة من النقد الأجنبي خلال حوالي خمس سنوات ما لم تستغل مصادر تمويل أخرى، وفقا لبنك أبو ظبي التجاري.
قفزت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء مقلصة بعض خسائرها عقب موجة بيع قاسية يوم الاثنين كبدت المؤشرات الرئيسية أكبر تراجعات ليوم واحد منذ الأزمة المالية العالمية.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 801 نقطة أو 3.4% إلى 24463 نقطة بعد وقت قصير من جرس فتح التداول. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 3.4% وصعد مؤشر ناسدك المجمع 3.6%.
وكانت كافة المؤشرات الثلاثة على وشك الدخول في سوق هابطة التي تعرف بإنخفاض نسبته 20% عن مستويات قياسية مرتفعة تسجلت مؤخراً—قبل ان تتعافى يوم الثلاثاء.
وإمتدت التقلبات الكبيرة إلى أسواق أخرى أيضا حيث ارتفعت بقوة أسعار النفط بعدأكبر انخفاض منذ 1991 وارتدت عائدات السندات الحكومية الأمريكية من مستويات قياسية منخفضة.
وبالنسبة لكثير من المحللين، أشار حجم تحركات يوم الثلاثاء ان الأسواق لاتزال في خضم تعافِ مهدد ربما يستغرف أيام أو أسابيع حتى يتحقق بالكامل.
وشعر كثيرون ببعض الارتياح من خطط المسؤولين الحكوميين للمساعدة في تعويض أثر تباطؤ متوقع في النشاط الاقتصادي بسبب وباء فيروس كورونا: فيخطط مسؤولو البيت الأبيض للاجتماع مع المشرعين لمناقشة إجراءات محتملة، من بينها تخفيض الضريبة على الرواتب وتقديم مساعدة للعاملين بأجر بالساعة، بينما كشفت الحكومة اليابانية عن خطة بمليارات الدولارات لمساعدة الشركات المتضررة من فيروس كورونا.
ولكن يحذر محللون من تلك الإجراءات ربما لا تكون كافية لتهدئة قلق المستثمرين، خاصة مع إشارة مسؤولي الصحة ان عدد حالات الإصابة بكورونا من المرجح ان تواصل ارتفاعها حول العالم.
وفي أسواق الطاقة، صعدت السعودية وروسيا حرب أسعار بينهما في سوق النفط مع زيادة الرياض الإنتاج وتصريح موسكو أنها مستعدة لضخ كميات أكبر من الخام.
وقال هاري تشيلينجويريان، رئيس استراتجية السلع لدى بي.ان.بي باريبا، أن المملكة ربما لا تتمكن من رفع الإنتاج إلى حد كبير في مثل هذا الوقت القصير.
وقال تشيلينجويريان "لم نشهد أبدا السعودية تنتج على أساس مستدام 12 مليون برميل يومياً". "هذا أمر صعب تحقيقه".
وهذا ربما يفسر جزئيا سبب ان الخام الأمريكي عوض بعض خسائر الجلسة السابقة وارتفع 7.9% إلى 33.60 دولار للبرميل. ومع ذلك، تبقى أسعار النفط أقل بكثير مما بدأت عليه العام.
استقر الدولار إلى حد ما يوم الثلاثاء حيث استمر للأمام بعد خسائر فادحة مقابل الين واليورو والفرنك السويسري مدعومة بآمال التحفيز الاقتصادي الأمريكي وتراجع عائدات الخزانة.
بدأت العملة الأمريكية في الارتفاع حيث ارتفعت أسعار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن البيت الأبيض سيعقد مؤتمرا صحفيا يوم الثلاثاء حول التدابير الاقتصادية استجابة لتفشي فيروس كورونا.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيف منوشين أيضًا إن البيت الأبيض سيجتمع مع مديري البنوك هذا الأسبوع في إشارة إلى أن الحكومة الأمريكية تستعد لطرح المزيد من الإجراءات لتخفيف الضربة الناتجة عن انتشار الفيروس الشبيه بالإنفلونزا.
ومع ذلك يقول المحللون إنه من السابق لأوانه تحديد قاع للدولار ، الذي تعرض للانخفاض يوم الاثنين بعد أن تسببت حرب أسعار بين المملكة العربية السعودية وروسيا في أكبر هزيمة يومية في أسعار النفط منذ حرب الخليج عام 1991.
ارتفع الدولار بنسبة 1.79 ٪ ليصل إلى 104.10 ين ياباني ، متراجعا عن أدنى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات.
تذبذب الين أيضًا أمام العملات الأساسية مثل اليورو والدولار الأسترالي ، بعد أن أشار مسؤولو بنك اليابان إلى استعدادهم لزيادة الحوافز إذا لزم الأمر قبل اجتماع السياسة الأسبوع المقبل.
مقابل اليورو ، ارتفع الدولار بنسبة 0.42 ٪ ليصل إلى 1.1383 دولار بعد انخفاضه يوم الاثنين إلى أدنى مستوى في أكثر من عام مقابل العملة المشتركة.
ارتفع الدولار بنسبة 0.93 ٪ ليصل إلى 0.9338 فرنك سويسري يوم الثلاثاء بعد ثلاثة أيام من عمليات البيع المكثفة التي دفعته إلى أدنى مستوى في حوالي خمس سنوات و تشير البيانات إلى أن البنك الوطني السويسري يكثف الآن تدخلاته في السوق لإضعاف عملته.
مقابل الجنيه الإسترليني ، ارتفعت العملة الأمريكية بنسبة 0.45 ٪ لتصل إلى 1.3067 دولار.
انتعشت العقود الآجلة للنفط أيضًا في آسيا يوم الثلاثاء بعد الغوص في اليوم السابق ، حيث حاولت الأسواق العالمية استعادة بعض التعقيد ، لكن العديد من المتداولين حذروا من أن الاضطرابات الأخيرة كانت دراماتيكية لدرجة أن المخاطر لا تزال مائلة.
انتعشت أسعار النفط بنسبة 7٪ يوم الثلاثاء من أكبر هزيمة ليوم واحد منذ ما يقرب من 30 عامًا ، حيث يتطلع المستثمرون إلى إمكانية وجود حوافز اقتصادية على الرغم من حرب الأسعار بين أكبر المنتجين في المملكة العربية السعودية وروسيا.
قال الرئيس دونالد ترامب يوم الإثنين إنه سيتخذ خطوات "كبرى" لتقييد الاقتصاد الأمريكي ضد تأثير تفشي فيروس كورونا المنتشر وسيناقش تخفيض الضرائب على الرواتب مع الجمهوريين في الكونغرس يوم الثلاثاء.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.51 دولار ، أو 7.3 ٪ ، إلى 36.87 دولار للبرميل بحلول الساعة 0418 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي دولار ، أو 6.9 ٪ ، إلى 33.28 دولار للبرميل.
انخفض كلا المؤشرين بنسبة 25 ٪ يوم الاثنين ، وانخفض إلى أدنى مستوى له منذ فبراير 2016 وسجل أكبر انخفاض في المئة في يوم واحد منذ 17 يناير 1991 ، عندما انخفضت أسعار النفط في بداية حرب الخليج الأمريكية.
انتعشت الأسهم الآسيوية وارتفعت عائدات السندات من أدنى مستوياتها التاريخية في الوقت الذي هدأت فيه تكهنات التحفيز المنسق من البنوك المركزية العالمية والحكومات ببيع الذعر.
وقال المحللون إن النفط كان مدعومًا أيضًا بالأمل في التوصل إلى تسوية وتخفيضات محتملة في الإنتاج في الولايات المتحدة على الرغم من أن المكاسب قد تكون مؤقتة حيث لا يزال الطلب على النفط متأثرًا بالتأثير الاقتصادي لتفشي فيروس كورونا.
تخطط المملكة العربية السعودية لزيادة إنتاجها من الخام إلى أكثر من 10 ملايين برميل يوميًا في أبريل من 9.7 مليون برميل يوميًا في الأشهر الأخيرة ، وخفضت أسعار صادراتها لتشجيع شركات التكرير على شراء المزيد.
انخفض الذهب بأكثر من 1٪ يوم الثلاثاء ، متراجعا عن قفزة الجلسة الماضية فوق المستوى الرئيسي 1700 دولار ، حيث أدت الآمال باتخاذ تدابير تحفيزية عالمية لتخفيف الآثار الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا إلى رفع الأصول ذات المخاطر العالية والدولار.
انخفضت أسعار الذهب الفورية 1.4٪ إلى 1،656.24 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0530 بتوقيت جرينتش ، بعد أن بلغت أعلى مستوى لها منذ ديسمبر 2012 عند 1،702.56 دولار يوم الاثنين بسبب المخاوف من انتشار الفيروس في العالم حيث انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 1.1 ٪ إلى 1،657.10 دولار.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيتخذ خطوات "كبرى" لتقييد الاقتصاد ضد التأثير.
قال وزير الاقتصاد الياباني إن حكومته لن تتردد في اتخاذ الخطوات الضرورية والكافية لموازنة الآثار الكبيرة على الاقتصاد المحلي من الانتشار العالمي للفيروس.
قال مسؤول بوزارة المالية اليابانية إنه كان على اتصال بإدارة ترامب التي تضع حزمة اقتصادية.
الين الملاذ الآمن الين تراجع عن أعلى مستوى له منذ أكثر من ثلاث سنوات يوم الاثنين.
قدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة في حالات الطوارئ الأسبوع الماضي لحماية أكبر اقتصاد في العالم من تأثير الفيروس و تتوقع الأسواق إجراء تخفيض آخر في اجتماع السياسة الفيدرالية في 18 مارس.
أمرت إيطاليا المواطنين بعدم التحرك في جميع أنحاء البلاد باستثناء العمل وحالات الطوارئ ، مع حظر جميع التجمعات العامة.
بلغ إجمالي الإصابات العالمية 111.600 يوم الاثنين ، بما في ذلك 80754 في البر الرئيسي للصين.
في مكان آخر ، ارتفعت الحيازات في أكبر صندوق في العالم مدعوم بالذهب ، إلى 30.99 مليون أوقية وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2016.
ارتفع البلاديوم 0.5٪ إلى 2،502.99 دولار للأوقية ، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى خلال شهر تقريبًا في الجلسة السابقةحيث ارتفعت الفضة 0.2 ٪ إلى 17.01 دولار ، في حين ارتفع البلاتين 1.5٪ إلى 875.24دولار.