Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

قلص الذهب مكاسبه يوم الثلاثاء بعد أن سجل الدولار رقماً قياسياً على الرغم من أن التوتر بين الولايات المتحدة والصين والمراهنات على مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لتأكيد موقف سياسة حذر عزز جاذبية الملاذ الآمن.

وارتفع الذهب الفوري 0.1٪ إلى 1943.14 دولارًا بحلول الساعة 0507 بتوقيت جرينتش ، لكنه تجاوز ذروته عند 1،980.57 دولارًا للأوقية ، مع انخفاض الانخفاض أيضًا لجني الأرباح.

ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2٪ إلى 1،934.90 دولار.

الفضة قلصت المكاسب أيضًا وارتفعت بنسبة 0.7٪ ، بعد ارتفاعها بنسبة 6.4٪ إلى 26.19 دولارًا للأوقية.

ارتفع مؤشر الدولار صعوديًا بعد انخفاضه إلى أدنى مستوياته في عامين ،

قام التجار أيضًا بتقييم البيانات التي أظهرت أن استهلاك الذهب من المشترين الصينيين التقليديين انخفض بنسبة 38.25 ٪ في النصف الأول من العام.

ينتقل التركيز الآن إلى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين وينتهي يوم الأربعاء.

الفيروس أي علامات على التباطؤ.

 البلاتين خسر 1.5٪ إلى 931.32 دولار والبلاديوم انخفض 2.2٪ إلى 2263.84 دولار.

وسعت العقود الاجلة للفضة في أوائل تعاملات يوم الثلاثاء مكاسبها لتتجاوز 25 دولار للاوقية بفضل تزايد الطلب على الملاذات الأمنة ومخاوف بشأن معروض المعدن.

وتبلغ الأسعار أعلى مستوياتها منذ حوالي سبع سنوات مع إقبال المستثمرين على المعادن النفيسة. وتتفوق مكاسب الفضة على الذهب حيث تلقى دعماً إضافياً من التوقعات بتعافي في نشاط التصنيع العالمي ومن تعطلات في أعمال المناجم.

وارتفعت العقود الاجلة للفضة 3.2% إلى 25.30 دولار للاوقية، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس 2013. وتداولت الأسعار الفورية للمعدن الأبيض على ارتفاع 1.3% عند 25.24 دولار.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1955.89 دولار للاوقية.

وترتفع بقوة المعادن النفيسة وهناك توقعات بمزيد من المكاسب، حيث أن التكهنات باضطرابات سياسية واقتصادية يطول أمدها يعزز الطلب على الملاذات الامنة.

وتأتي المكاسب الأحدث في ظل تراجع الدولار بحدة، لكن ثمة قائمة طويلة من العوامل الداعمة للأسعار والتي من ضمنها تصاعد التوترات الجيوسياسية وتهاوي أسعار الفائدة الحقيقية وإطلاق الحكومة والبنوك المركزية على مستوى العالم إجراءات تحفيز هائلة في محاولة لإنعاش الاقتصادات.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين وسط تفاؤل لدى المستثمرين حيال مستقبل كبرى شركات التقنية في بيئة اقتصادية تتسم بعدم اليقين.  

وقادت شركات "أمازون دوت كوم" و"ألفابيت" الشركة الأم لجوجل و"أبل" المؤشرات الرئيسية للارتفاع في إستمرار لصعود ساعد في جعل قطاع التقنية الأفضل أداء في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 حتى الأن هذا العام.

وارتفع المؤشر القياسي لسوق الأسهم 0.4% بينما زاد مؤشر داو جونز الصناعي 0.3%. وأضاف مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.7%.

ومن المقرر أن تعلن شركات تقنية عملاقة نتائج أعمالها الفصلية في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وتحملت هذه الشركات وطأة الركود الناجم عن الوباء بشكل أفضل من قطاعات اقتصادية أخرى كثيرة، ويعتقد بعض المستثمرين أن أسهمهم ستتفوق في أدائها بعد تراجع خلال الأيام الأخيرة.

وارتفعت أسهم أمازون 0.9% يوم الاثنين موسعة مكاسبها هذا العام إلى 64%. وزادت أسهم ألفابيت 1% وأضافت أبل 1.5%.

وحد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم من المكاسب في سوق الأسهم وساعد في دفع أسعار الذهب صوب مستوى قياسي جديد. وقفزت العقود الاجلة للذهب تسليم أغسطس 1.9% إلى 1933.10 دولار للاوقية متجاوزة أعلى مستوى قياسي سابق عند 1923.70 دولار في سبتمبر 2011.

ويمدد الصعود مكاسب كبيرة حققها خلال الصيف المعدن النفيس، الذي يستفيد من توقعات حذرة للاقتصاد العالمي وانخفاض عام في أسعار الفائدة وضعف الدولار. وقفزت الفضة بحوالي 7%.

وانخفض الدولار مع مراهنة المستثمرين أن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل ضخ الأموال الرخيصة لدعم الاقتصاد الأمريكي. وانخفض مؤشر وول ستريت جورنال للدولار، الذي يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من العملات، بنسبة 0.6% في طريقه نحو الإغلاق عند أدنى مستوى منذ فبراير 2019. ومن المقرر أن يعقد  البنك المركزي اجتماعه المنتظم هذا الأسبوع.

وهوت العائدات الحقيقية، التي تعكس قيمة عائدات السندات بعد التعديل من أجل توقعات التضخم، حول العالم مع تخفيض البنوك المركزية أسعار الفائدة وإطلاق تحفيز لمعالجة الضرر الاقتصادي الناجم عن جائحة فيروس كورونا.

وهبط العائد الحقيقي على السندات الأمريكية إلى مستويات 2012، الذي بدوره أطلق موجة بيع في الدولار.

ونزل العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 0.579% من 0.589% يوم الجمعة.

وبالإضافة إلى تقارير نتائج الأعمال من بعض كبرى الشركات في العالم، يراقب المستثمرون التطورات حول حزمة تحفيز أمريكي مرتقبة بشدة.

ومن المقرر أن يصدر الجمهوريون يوم الاثنين مقترحهم لمشروع القانون القادم للإنقاذ من تداعيات فيروس كورونا، الذي سيطلق جولة من المفاوضات مع الديمقراطيين في وقت يوشك فيه ملايين الأمريكيين على خسارة إعانات بطالة موسعة.  والأن ليس أمام المشرعين وقتاً يذكر قبل أن تنتهي إعانة بطالة تكميلية بقيمة 600 دولار أسبوعياً.

وفي نفس الأثناء، أظهرت أحدث البيانات الاقتصادية أن طلبيات السلع المعمرة قفزت 7.3% في يونيو مقارنة بالشهر الماضي، في ثاني زيادة شهرية على التوالي. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت وول ستريت جورنال أرائهم زيادة 5.4%.

وتفاقمت مخاوف المستثمرين بشأن توقعات الاقتصاد العالمي بفعل زيادة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا عبر الولايات المتحدة وأجزاء أخرى من العالم. وارتفع عدد الإصابات في عطلة نهاية الأسبوع متخطياً 16 مليون على مستوى العالم، وحث مسؤولون أمريكيون المواطنين على الإمتثال للإرشادات الهادفة إلى إبطاء إنتشار الفيروس.

وارتفعت أسهم مودرنا 7.1% بعد أن قالت الشركة أنها تلقت تمويلاً إضافياً من الحكومة الاتحادية لتسريع تطوير لقاح لمرض كوفيد.

وفي سوق السلع، انخفض النفط الخام الأمريكي 1.8%.  

هبط الدولار إلى أدنى مستوى في نحو عامين مقابل اليورو يوم الاثنين وسط مخاوف بشأن تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، وقبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع الذي من المتوقع أن يؤكد فيه البنك إلتزامه ببقاء أسعار الفائدة عند مستواها الأدنى.

وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق لدى شركة الوساطة أواندا في نيويورك، "يبدو كما لو أننا نرى الدولار ينزل من على عرشه". "هناك توقعات مرتفعة بأننا سنرى الاحتياطي الفيدرالي يواصل الإشارة أنهم مستعدون لفعل المزيد على المدى الطويل، وأن تعافي الاقتصاد الأمريكي لن يكون سلساً على الإطلاق بالمقارنة مع أوروبا".

وأصبحت فلوريدا يوم الأحد ثاني ولاية بعد كاليفورنيا تتجاوز في عدد الإصابات بكوفيد-19 نيويورك، الولاية الأشد تضرراً في بداية تفشي فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، وفق إحصاء رويترز.

وقال ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي يوم الأحد أن تشريع الإغاثة من فيروس كورونا المقترح من الحزب الجمهوري ستعلن تفاصيله يوم الاثنين وأنه يعتقد أن الحزب يمكنه التحرك سريعاً مع الديمقراطيين لتسوية خلافاتهما.

ومن المتوقع أن يكرر الاحتياطي الفيدرالي القول أنه سيبقي أسعار الفائدة قرب الصفر لسنوات قادمة عندما يعقد يوم الاربعاء اجتماعه على مدى يومين.

وارتفع اليورو في أحدث معاملات 0.87% إلى 1.1755 دولار بعد أن وصل في تعاملات سابقة إلى 1.1763 دولار وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2018.

وقال مويا أن العملة الموحدة ربما تعزز مكاسبها إلى 1.20 دولار إذا تمكنت المنطقة من إحتواء أي تجدد لحالات الإصابة بفيروس كورونا.

ونزل مؤشر الدولار 0.7% إلى 93.64 نقطة. وتراجع في تعاملات سابقة إلى 93.60 وهو أدنى مستوى منذ يونيو 2018.

وربح الين الياباني عملة الملاذ الأمن من جراء المخاوف بشأن تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين. وتصاعدت التوترات بعد أن أمرت واشنطن الاسبوع الماضي بإغلاق قنصلية الصين في هيوستن مما دفع بكين لإغلاق القنصلية الأمريكية في مدينة شينغدو.

وانخفض الدولار 0.82% إلى 105.25 ين، وهو أقل سعر منذ 16 مارس.

لا تظهر موجة صعود مستمرة في الذهب بادرة على الإنحسار بعد أن أفضى انخفاض حاد في الدولار إلى تجاوز الأسعار مستواها القياسي السابق المسجل في 2011 ووضع المعدن في طريقه نحو تحقيق مكاسب أكبر.

وجاءت قفزة المعدن على خلفية هبوط العملة الأمريكية إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عام، وهو الأحدث ضمن قائمة طويلة من العوامل الداعمة للمعدن من بينها أسعار فائدة سالبة في الولايات المتحدة ومراهنات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي سياسته تيسيرية عندما يجتمع هذا الأسبوع.

وبينما يواجه العالم فترة ممتدة من الاضطرابات الاقتصادية والسياسية غير المسبوقة، يستهدف الذهب الأن 2000 دولار. ويشير البعض في السوق أن الملاذ الأمن قد يرتفع لمستوى أعلى من ذلك.

وكانت بدأت البوادر الأولى على صعود الذهب نحو مستواه التاريخي  تتجلى في منتصف 2019، عندما أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى إستعداده خفض أسعار الفائدة في وقت خيم فيه عدم اليقين—في الأساس حول تأثير المعارك التجارية للولايات المتحدة—على توقعات البنك. وتسارعت موجة الصعود في أوائل 2020 مع تنامي التوترات الجيوسياسية وتضرر النمو العالمي من تفشي فيروس كورونا، مما دفع الحكومات والبنوك المركزية لإطلاق كميات هائلة من التحفيز وقاد أسعار الفائدة الحقيقية للانخفاض بشكل أكبر إلى مستويات سالبة.

وقال جافين ويندت، كبير محللي المعادن في ماين لايف، "حدوث مكاسب قوية أمر حتمي مع دخولنا فترة تشابه إلى حد كبير أجواء ما بعد الأزمة المالية العالمية". هذا ويعطي ضعف الدولار وأسعار الفائدة الحقيقية السالبة دعماً إضافياً. وأضاف أن الذهب ربما يتذبذب قبل إستهداف سعر 2000 دولار فأكثر خلال الأسابيع المقبلة.

ولا يتوقف الطلب الاستثماري إذ ارتفعت حيازات صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب (ETFs) في كل شهر منذ أواخر العام الماضي وتخطت التدفقات هذا العام المستوى القياسي السنوي المسجل في 2009. وتمثل التدفقات الجديدة حوالي خُمس معروض التعدين المتوقع لهذا العام، بحسب مجموعة البحوث ميتالز فوكس.

ويستقطب الذهب المستثمرين رغم صعود الأسهم—مع استثناء موجة بيع حادة في مارس مع تسييل المتعاملين وقتها حيازاتهم من المعدن لتغطية خسائر في أسواق أخرى. وتبقى السندات الأمريكية المقياس الرئيسي الجدير بالمتابعة. ويعمل المعدن كأداة تحوط جذابة في ظل انخفاض العائدات على سندات الخزانة عند استثناء أثار التضخم دون الصفر.

وتثير هذه الأجواء شبح حدوث كساد تضخمي، وهو مزيج نادر من تباطؤ النمو وارتفاع التضخم الذي يؤدي إلى تآكل قيمة الاستثمارات في أصول الدخل الثابت. وفي الولايات المتحدة، ارتفعت توقعات المستثمرين للتضخم السنوي على مدى السنوات العشر القادمة، بحسب مقياس لسوق السندات يسمى معدل التضخم المتكافيء، على مدى الأشهر الأربعة المنقضية بعد أن هوت في مارس.

ويلعب التضخم دوراً مهماً أيضا في النظر للأسعار في سياق تاريخي. وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1945.26 دولار يوم الاثنين، متخطياً مستواه القياسي السابق بأكثر من 20 دولار. وقفزت الأسعار الفورية للفضة 8.1% إلى 24.6031 دولار للاوقية وهو أعلى مستوياتها منذ 2013.

وعند أخذ التضخم في الحسبان، يبقى المعدن أقل من أعلى مستوياته في 2011 وأقل بكثير من ذروته التاريخية في 1980، في أعقاب صدمة أسعار النفط الثانية.

وليس فقط التحركات السعرية التي تثبت أنها تاريخية. فقد سلط الفيروس الضوء على ركن للسوق يتم إغفاله عادة وهو اللوجيستات حيث شهدت الفترة المضطربة في مارس تشوهات بالغة في أسعار الذهب بين سوقي لندن ونيويورك بسبب تعطل غير مسبوق في نقل المعدن الفعلي وسط تعليق للرحلات الجوية وإغلاق المصافي الأمر الذي أثار مخاوف من نقص في المعدن المتاح في نيويورك للتسليم مقابل عقود أجلة في كوميكس.  

وإنحسرت الأزمة—فأصبح هناك ذهب كاف—لكن دفع هذا الاضطراب مجموعة سي.ام.اي، التي تمتلك بورصة كوميكس، للإعلان أنها ستعرض عقود أجلة جديدة بخيارات تسليم موسعة شملت سبائك تزن 400 اونصة، الذي هو الحجم المقبول في سوق لندن. وقالت في وقت لاحق أن المتعاملين سيتمكنون من تسليم الذهب في قِباء لندن مقابل العقد الجديد.

وما يترقبه المستثمرون الأن والذي قد يوفر دعماً محتملاً للذهب هو اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع يومي 28 و29 يوليو، الذي فيه من المتوقع أن يبقي المسؤولون أسعار الفائدة قرب الصفر ويناقشون تحولاً محتملاً في استراتجية البنك.

وقال كريس ويستون، رئيس البحوث لدى بيبر ستون جروب، أن الاجتماع ربما يكون منصة لإطلاق رسالة قوية بأن تغييراً قادم مما يثير احتمالية مزيد من السياسات غير التقليدية في الفترة المقبلة. وقال "إذا فكرنا في العائدات الحقيقية وما يفعله الفيدرالي، هذا يشير لي أنها مسألة وقت قبل أن تواصل العائدات الحقيقية اتجاهها النزولي ويرتفع الذهب أكثر".

وسيحظى مسار الاحتياطي الفيدرالي بمتابعة وثيقة. فمن ديسمبر 2008 حتى يونيو 2011، إشترى الفيدرالي ديون بقيمة 2.3 تريليون دولار وأبقى تكاليف الإقتراض قرب الصفر بالمئة في محاولة لدعم النمو، مما ساعد في بلوغ المعدن مستوى قياسي في سبتمبر 2011.

وكانت التوقعات تتزايد بمكاسب أكبر حتى قبل الإنطلاقة الأخيرة للذهب. وإحتفظ بنك أوف أميريكا كورب بتوقعاته المعلنة في شهر أبريل بصعود الذهب إلى 3000 دولار خلال الثمانية عشر شهراً القادمة. ويتوقع بنك يو.بي.إس جروب وصول الأسعار إلى 2000 دولار بنهاية سبتمبر، حسبما قال مدير الاستثمار مارك هافيلي في رسالة بحثية يوم الاثنين. وأضاف البنك المعدن إلى قائمته من الأصول الأكثر تفضيلاً".

انهار الدولار يوم الاثنين حيث دفعت  التعافي الاقتصادي الأمريكي المستثمرين بعيدًا عن عملة الاحتياطي العالمي حيث زادت الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يشير إلى تحول آخر في توقعاته هذا الأسبوع.

انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر مقابل الين ، وهو أدنى مستوى جديد في اليورو لمدة 22 شهرًا ، وأدنى مستوى في خمس سنوات مقابل الفرنك السويسري ، في حين أن الذهب سجل ارتفاعًا قياسيًا.

يجتمع بنك الاحتياطي الفدرالي يومي الثلاثاء والأربعاء بعد أن أظهرت بيانات العمل الأسبوع الماضي أن تعافي التوظيف الأمريكي متذبذب. ولا يُتوقع صدور إعلانات رئيسية ، لكن المحللين يتوقعون أن يبدأ صانعو السياسة في وضع الأساس لمزيد من الإجراءات في سبتمبر أو الربع الرابع.

يمكن للبنك المركزي الأمريكي تأكيد تلميحات حديثة حول فوائد متوسط ​​معدل التضخم المستهدف ، والذي سيسمح لأسعار الفائدة بالبقاء منخفضة لفترة أطول.

ارتفع اليورو بنسبة 0.5٪ إلى 1.1725 دولارًا ، وارتفعت عملات أنتيبوديا بنفس الهامش ، في حين سجل الجنيه الإسترليني  والدولار السنغافوري أعلى مستوياتهما في أربعة أشهر ونصف.

كان الجنيه الأخير عند 1.2842 دولارًا ، وكان الدولار الاسترالي  عند 0.7134 دولارًا و النيوزيلندي عند 0.6675 دولارًا ، وهو جزء أدنى من أعلى مستوى له منذ يناير.

تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين ، حيث دفعت حالات الإصابة بالفيروس والتوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين المستثمرين نحو الأصول الآمنة.

وانخفض خام برنت 8 سنتات أو 0.2٪ إلى 43.26 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0403 بتوقيت جرينتش ، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 41.22 دولارًا للبرميل ، بانخفاض 7 سنتات أو 0.2٪.

عكس الانخفاض في النفط التحركات في الأسواق المالية الأوسع في آسيا وسط مخاوف بشأن تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم بعد إغلاق القنصليات في هيوستن وتشنغدو.

وفي الوقت نفسه ، تجاوزت حالات الإصابة بالفيروس العالمي 16 مليون حالة.

قفزت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية يوم الاثنين ، حيث أثر الخلاف المكثف بين الولايات المتحدة والصين على الدولار وعزز التوقعات بأن تواصل البنوك المركزية ضخ التحفيز لتخفيف الألم الاقتصادي الناجم عن تفشي جائحة فيروس كورونا.

ارتفع الذهب الفوري  1.5٪ إلى 1،928.83 دولار للأوقية بحلول الساعة 0306 بتوقيت جرينتش بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 1،933.30 دولارًا. ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.4 ٪ إلى 1،924.20 دولارًا.

انضم الفضة أيضًا إلى الارتفاع ، وقفز 4.5٪ إلى أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2013 عند 23.86 دولارًا للأوقية.

وقال إدوارد مير ، المحلل لدى كابيتل ماركت، مع ضعف الدولار إلى حد كبير ، "تتجه أموال كثيرة إلى الذهب في الوقت الحالي".

وأضاف "وطالما أن (وضع الفيروس) يزداد سوءًا ، فإن السوق تستمد المزيد من التحفيز لفترة أطول وبكميات أكبر ، وكل ذلك صعودي بالنسبة للذهب".

سجلت العقود الاجلة للذهب مستوى قياسياً في أوائل تعاملات يوم الاثنين في ظل تراجع الدولار بشكل حاد ومخاوف بشأن الاقتصاد العالمي وهو ما عزز الطلب على الملاذات الأمنة.

وجاءت حركة المعدن النفيس على خلفية نزول مؤشر يقيس قيمة الدولار أمام عشر عملات رئيسية إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من ستة أشهر وسط أسعار فائدة حقيقية سالبة في الولايات المتحدة ومراهنات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل سياسته التحفيزية عندما يجتمع هذا الأسبوع.

وتخطت التدفقات على صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب (ETFs) هذا العام المستوى القياسي الذي تسجل في 2009، مع بلوغ إجمالي الحيازات أعلى مستوى على الإطلاق عند أكثر من 3300 طن.

وأعطى تجديد للعقود دفعة للأسعار. وكان تفوق عقد ديسمبر على أغسطس كالعقد الأكثر تداولاً يوم الخميس.

ولامس الذهب تعاقدات ديسمبر 1927.10 دولار للاوقية يوم الخميس، متجاوزاً المستوى القياسي للعقد الأكثر نشاطاً عند 1923.70 دولار الذي تسجل في 2011، وبلغ 1933.90 دولار بحلول الساعة 6:11 صباحاً بتوقيت سنغافورة يوم الاثنين.

ويتهافت المستثمرون على الذهب إذ أن الضرر الناجم عن جائحة فيروس كورونا على النمو العالمي عزز مكانة المعدن كملاذ أمن. ولكن يستمد المعدن دعماً من قائمة طويلة من العوامل منها تصاعد التوترات الجيوسياسية وتهاوي أسعار الفائدة الحقيقية وضعف الدولار وإطلاق الحكومات والبنوك المركزية على مستوى العالم إجراءات تحفيز هائلة في محاولة لإنعاش الاقتصادات.

انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة وسط توترات بين واشنطن وبكين تخيم بظلالها على التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم.

وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بحوالي 0.5% مما يضع المؤشر القياسي في طريقه نحو إنهاء الأسبوع على انخفاض بعد ثلاثة أسابيع متتالية من المكاسب. وخسر مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 91 نقطة، أو 0.3%، بينما نزل مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 1.3%.

وأمرت الصين يوم الجمعة بإغلاق القنصلية الأمريكية في شينغدو، المدينة الواقعة في الجزء الجنوب الغربي للدولة، في رد إنتقامي على قرار واشنطن إغلاق القنصلية الصينية في هيوستن. وتمثل الإغلاقات خطوة جديدة في تدهور العلاقات بين الدولتين، اللتان تصادمتا حول التجارة والتكنولوجيا والتعامل مع جائحة فيروس كورونا والنفوذ العالمي.

وهبط مؤشر شنغهاي المجمع، المؤشر الرئيسي للأسهم الصينية، 3.9% مع إغلاق التداول، مختتماً تراجعات للأسبوع الثاني على التوالي. ونزل مؤشر هانج سينغ لهونج كونج 2.2%.

وفيما يضاف للتوترات، دعا وزير الخارجية مايك بومبيو يوم الخميس الشعب الصيني لتغيير إتجاه الحزب الشيوعي الحاكم، لكن لم يصل إلى حد الدعوة صراحة إلى تغيير النظام. وأصبحت هذه النبرة العدائية من مسؤولي إدارة ترامب في الأسابيع الأخيرة مصحوبة بزيادة في الضغط على بكين، من عقوبات إلى مناورات عسكرية ووثائق إتهام.

وأظهرت هذه الدوامة من التدهور في العلاقة علامات على إمتداد أثرها إلى الأمور التجارية. وأبلغ الرئيس ترامب الصحفيين يوم الخميس أن إتفاق "المرحلة واحد" التجاري مع الصين الموقع في يناير "لم يعد الأن على نفس القدر من الأهمية له مثلما كان وقت إبرامه". وتأثرت ثقة المستثمرين بالتصاعد في التوترات، خاصة أن حلفاء رئيسيين للولايات المتحدة بدأوا أيضا يتبنون نهجاً أكثر تشدداً تجاه الصين.

وقال إدوارد بارك، نائب مدير الاستثمار في بروكز ماكدونالد، "النبرة في المجمل أصبحت أكثر عداءاً من جانب الولايات المتحدة منذ إقرار قانون الأمن القومي في هونج كونج". "والتصاعد في التوترات بين أمريكا والصين إتسع ليشمل دول متقدمة أخرى من بينها بريطانيا واستراليا".

وتتأثر أيضا الأسهم الأمريكية هذا الأسبوع بالإشارات حول ما إذا كان المشرعون سيتفقون على قانون تحفيز جديد قبل عطلتهم الصيفية في أغسطس. وألغى الجمهوريون بمجلس الشيوخ خططهم لإصدار مقترح لمشروع القانون القادم للإغاثة من فيروس كورونا يوم الخميس بعد استمرار الخلافات مع البيت الأبيض. ومع هذا التأجيل، لن يكشف الجمهوريون عن تشريعهم البالغ قيمته حوالي تريليون دولار قبل الأسبوع القادم مما يضغط بشكل أكبر جدول زمني ضيق بالفعل للتوصل إلى إتفاق مع الديمقراطيين.

وتجلى القلق حول جائحة فيروس كورونا والتوترات الجيوسياسية حول العالم في سوق الذهب، مع صعود الأسعار صوب أعلى مستويات على الإطلاق.

وتعثرت أسهم بعض شركات التقنية الكبرى التي قادت السوق للارتفاع في الأشهر الأخيرة وتتجه نحو إنهاء الأسبوع على تراجعات. فتتجه أسهم فيسبوك ونتفليكس نحو الانخفاض بحوالي 5.8% و4.3% هذا الأسبوع، على الترتيب في أداء أضعف من السوق ككل. وهبطت أسهم أبل 6.1% هذا الأسبوع.

وسيراقب المستثمرون عن كثب صدور نتائج أعمال شركات تقنية خلال الاسبوع القادم، مع إعلان أمازون وألفابيت الشركة الأم لجوجل نتائجهما المالية.

وساعدت هذه الشركات الأسهم على الارتفاع في الأشهر الاخيرة مع إقبال المستثمرين على شركات نظروا لها أنها محصنة نسبياً من الضرر الاقتصادي للوباء. وإذا تعثرت أسهمها بعد صدور نتائج أعمالها، فإن هذا يشكل تهديداً على سوق الأسهم ككل في ضوء تأثيرها الهائل على مؤشر ستاندرد اند بورز 500.

وشكلت أكبر خمسة أسهم مدرجة في المؤشر—أبل ومايكروسوفت وأمازون وألفابيت وفيسبوك—حوالي ربع المؤشر، النسبة الأعلى منذ 30 عام على الأقل، وفق محللي جولدمان ساكس.

وفي سوق السندات، زاد العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 0.591% من 0.582% يوم الخميس.

وفي سوق السلع، ارتفع خام برنت، خام القياس العالمي، بنسبة 0.5% إلى 43.51 دولار للبرميل.