جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفز الذهب يوم الثلاثاء حيث أدى انخفاض على مدى خمس جلسات في سوق المعدن إلى إقبال كبير من صائدي الصفقات بالإضافة إلى إعلان بنك الاحتياطي الفيدرلي إعادة تدشين برنامج يعود لعهد الأزمة المالية العالمية خاص بشراء ديون الشركات قصيرة الآجل مما يقدم مزيداً من الدعم.
وارتفع أيضا البلاتين والبلاديوم في تعاف من إنهيار يوم الاثنين على مخاوف من ركود عالمي.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 1536.62 دولار للاوقية في الساعة 1532 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 3.3% إلى 1535.60 دولار.
وخسر الذهب نحو 10% من أعلى مستوياته في سبع سنوات الذي تسجل الاسبوع الماضي. وهبط المعدن النفيس يوم الاثنين 5.1% إلى أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2019 ونزل عن متوسط تحركه في 200 يوم.
وقال محللون لدى جولدمان ساكس في رسالة بحثية "الذهب تضرر أيضا من الانخفاض في أسعار النفط، حيث جعل مشتريات البنك المركزي الروسي تتوقف وقد يسفر عن بعض البيع".
"في المدى القريب، من المتوقع ان يبقى سعر الذهب متقلباً حيث يحاول إيجاد توازن جديد".
وحوصرت المعادن النفيسة في موجة بيع أوسع نطاقاً عبر الأسواق حيث واصل فيروس كورونا الإنتشار سريعاً مع اضطرار بعض المستثمرين ببيع أصول لتلبية طلبات تغطية هامش.
وعوضت الأسهم الأمريكية خسائر تكبدتها في تعاملات سابقة بعدما قال الاحتياطي الفيدرالي انه سيشتري ديون الشركات لدعم أسواق الائتمان التي تتعرض لضغوط من جراء وباء كورونا.
لم تتمكن الأسهم الأمريكية من الإحتفاظ بمكاسب مبكرة عقب موجة بيع قاسية يوم الاثنين، لتتداول في أحدث تعاملات على تراجع حيث تقنع إدارة ترامب نواب مجلس الشيوخ بحزمة تحفيز لتخفيف الضرر الاقتصادي من وباء فيروس كورونا.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.4% وسط تداولات متقلبة. وتخلى مؤشر داو جونز الصناعي عن مكاسب تحققت في تعاملات سابقة لينخفض 1.1%. ويوم الاثنين، سجل مؤشر الداو ثاني أسوأ انخفاض مئوي على الإطلاق، هو الأسوأ بعد إنهيار الاثنين الأسود في 1987، وسط مخاوف من ان الوباء يعطل سلاسل الإمداد ويدفع العاملين للمكوث في منازلهم بعد ان أصاب عشرات الألاف من الأشخاص.
وانخفض مؤشر يحظى باهتمام وثيق للتقلبات في الأسهم الأمريكية من مستوى قياسي يوم الاثنين لكن يبقى مرتفعاً بحدة.
ويدقق المستثمرون الذين يترقبون تحرك الحكومات للمساعدة في تخفيف الضرر الاقتصادي للفيروس وإجراءات الإحتواء ذات الصلة في أخبار تفيد بأن وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوتشن يقنع النواب الجمهوريين بمجلس الشيوخ بحزمة تحفيز بقيمة حوالي 850 مليار دولار.
وينصب تركيز مستثمرين كثيرين الأن على بيانات جديدة حول إنتشار الفيروس والضرر الناجم عنه، بالإضافة لإجراءات من المتوقع إتخاذها لمواجهة التداعيات الاقتصادية.
وقال إيستي دويك، رئيس استراتجية الأسواق العالمية لدى ناتيكسيس إنفيسمنت مانجرز، "الأسواق لا تعلم مدى سوء السيناريو الاقتصادي الذي يتعين عليهم تسعيره". "بالنسبة لبعض المستثمرين، حدوث ركود اقتصادي أمر مؤكد، والسؤال هو مدى حدة هذا الركود".
وقفز الدولار مقابل العملات الرئيسية يوم الثلاثاء حيث بدا توفره خارج الولايات المتحدة مقيداً، رغم جهود الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنوك مركزية أخرى لتعزيز السيولة من أجل التمويل الدولاري عالمياً. وصعدم مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الأخرى، بنسبة 1.3%.
وارتفع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.792% من 0.722% يوم الاثنين. وتشهد سوق السندات الحكومية الأمريكية تقلبات غير معتادة في الأيام الأخيرة، مما يعكس قلقاً متزايداً لدى المستثمرين فضلاً عن قيود سيولة تظهر في أركان متنوعة من السوق في ظل نوبة بيع أوسع نطاقاً.
وفي سوق سندات الشركات، يطلب المستثمرون عائداً أكبر بكثير نظير حيازة ديون شركات تعتمد على السياحة أو السفر. وقال محللون لدى مورجان ستانلي ان فارق العائد، أو العائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون فوق سندات الخزانة الأمريكية لإمتلاك ديون شركات، يزيد بوتيرة غير مسبوقة.
ارتفع النفط أكثر من دولار يوم الثلاثاء مع ظهور صائدي الصفقات بعد الانخفاضات الحادة الأخيرة بسبب وباء الفيروسات التاجية وحرب الأسعار بين السعودية وروسيا ، لكن المخاوف من ركود ما زالت مستمرة في السوق.
وصعد خام برنت بنسبة 1.8٪ أو 55 سنتا إلى 30.60 دولار للبرميل بحلول الساعة 0410 بتوقيت جرينتش بعد أن سجل أعلى مستوى عند 31.25 دولار.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 3.7٪ ، أو 1.06 دولار ، إلى 29.76 دولارًا بعد أن خرج من أعلى مستوى عند 30.21 دولارًا.
قالت الولايات المتحدة إنها ستستفيد من انخفاض أسعار النفط لملء احتياطيها الاستراتيجي من البترول وتخطط دول وشركات أخرى لإجراءات مماثلة لملء خزانات التخزين.
وسط خسارة فادحة في الطلب من الانتشار العالمي للفيروس ، بدأت المملكة العربية السعودية وروسيا حرب أسعار بعد فشلها في الاتفاق على تمديد اتفاقهما لخفض الإنتاج لدعم السوق.
انخفضت هوامش تكرير البنزين في الولايات المتحدة أكبر مستهلك لوقود السيارات في العالم بنسبة 95٪ تقريبًا يوم الاثنين وتحوّلت إلى نتائج سلبية لفترة وجيزة ، حيث ظل الناس بعيدًا عن الطرق.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين إن الاضطرابات الاقتصادية من انتشار الفيروس التاجي والإجراءات المتخذة ضده يمكن أن تؤدي إلى الركود.
استعاد الدولار مكاسبه أمام الين وواصل مكاسبه مقابل العملات الخطرة يوم الثلاثاء ، في جلسة تداول متقلبة أكدت الثقة الهشة في الأسواق الضعيفة.
كانت سيولة السوق ضيقة وظل المستثمرون متوترين بعد أن فشلت التحركات المنسقة من قبل البنوك المركزية بشكل مذهل في قمع الخوف من وباء فيروس كورونا.
ارتفع الدولار بنسبة 0.8٪ إلى 106.69 ين ياباني ، وارتفع مقابل اليورو والباوند ، بالإضافة إلى العملات الأسترالية والنيوزيلندية ومعظم عملات الأسواق الناشئة.
يتدافع المستثمرون والشركات للحصول على الدولار ، حيث تصبح الصورة أكثر قتامة كل يوم حيث أبلغت الصين عن ارتفاع جديد في الحالات و تستعد ماليزيا لدخول التأمين وسط إجراءات أكثر تشددًا في أوروبا والولايات المتحدة.
إضافة إلى التوتر أغلقت الفلبين سوق الأوراق المالية وعلقت تداول السندات والعملات. من المقرر أن تستأنف تجارة العملات غدًا ، مع إغلاق الأسواق الأخرى إلى أجل غير مسمى في تذكير بمخاطر السيولة.
الدولار الأسترالي الذي ينظر إليه على أنه حساس للنمو العالمي بسبب ارتباط البلاد بالسلع ، انخفض بنسبة 0.7 ٪ إلى أدنى مستوى له في 11 عام عند 0.6065 دولارًا.
كما يتعرض الجنيه الإسترليني لضغوط ، بسبب مخاوف بشأن ليس فقط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ولكن أيضًا عجزها الكبير في الحساب الجاري.
تداول الجنيه الإسترليني عند 1.2222 جنيه إسترليني ، منخفضًا بنسبة 0.4٪ وبالقرب من أدنى مستوى له في خمسة أشهر عند 1.2203 دولار الذي بلغه في الجلسة السابقة.
كما يتجنب المستثمرون العديد من عملات الأسواق الناشئة.
تجاوز مسار في وول ستريت يوم الاثنين ناجم عن مخاوف بشأن أزمة الفيروسات التاجية في الغرب الخطوة الطارئة التي اتخذها مجلس الاحتياطي الاتحادي لخفض أسعار الفائدة يوم الأحد.
تراجعت أسعار الذهب بما يزيد عن 1٪ يوم الثلاثاء لتواصل خسائرها بسبب انهيار الجلسة السابقة حيث استمر المستثمرون في بيع الأصول للحفاظ على أموالهم نقدًا بسبب تزايد المخاوف بشأن الخسائر الاقتصادية لانتشار فيروسات التاجية
ارتفعت المعادن البلاتينية والبلاديوم الحفاز الذاتي أكثر من 5 ٪ لكل منهما في التعاملات المبكرة قبل تعادل المكاسب
كانت المعادن الأكثر تضررا في السقوط الحر يوم الاثنين لأنها تعتبر أيضا معادن صناعية
انخفض الذهب الفوري بنسبة 1.1٪ إلى 1496.78 دولارًا للأونصة بعد أن انخفض بنسبة 5.1٪ يوم الاثنين إلى أدنى مستوياته منذ نوفمبر
2019 وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.1٪ إلى
1503.20 دولار
وقال جيفري هالي كبير محللي السوق في هذا مجرد اتجاه مستمر لتصفية مراكز الذهب مع انهيار أسواق الأسهم
هناك اتجاه نحو الاحتفاظ بالنقد في السوق وينعكس ذلك في الذهب
مع الانهيار في أسواق الأصول من الواضح أن حاملي الذهب والفضة والبلاديوم على المدى الطويل يقومون بتصفية مراكز مربحة لتغطية الخسائر في أماكن أخرى
تراجعت الأسهم الآسيوية في جلسة متوترة للغاية بعد واحدة من أكبر وول ستريت في يوم واحد في التاريخ حيث عكست العناوين حول الفاشية وتأثيرها الاقتصادي العالمي معنويات المستثمرين
عززت البلدان والبنوك المركزية الرئيسية الإجراءات لحماية اقتصاداتها من تفشي الفيروس الذي أصاب أكثر من 174100 شخص على مستوى العالم
خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة إلى ما يقرب من الصفر في خطوة مفاجئة يوم الأحد لدعم الاقتصاد العالمي المتحلل بسرعة
من بين المعادن الثمينة الأخرى ارتفع البلاديوم 2.1 ٪ إلى 1،651.26 دولار للأونصة بعد أن انخفض بنسبة تصل إلى 18 ٪ في الجلسة السابقة
كان البلاتين ثابتًا عند 663.09 دولارًا بعد أن سجل أكبر انخفاض له في يوم واحد على الإطلاق يوم الاثنين
تراجعت الفضة 1.5٪ إلى 12.71 دولار بعد أن لامست أدنى مستوياتها منذ 2009 في الجلسة الأخيرة
محا الذهب مكاسبه لهذا العام يوم الاثنين وخسر البلاتين أكثر من ربع قيمته حيث تتلقى المعادن النفيسة ضربة في ظل موجة بيع جديدة.
وهبط الذهب إلى 1466 دولار للاوقية، وهو مستوى لم يتسجل منذ أوائل ديسمبر، بينما نزل البلاتين إلى أدنى سعر له في 17 عاماً وسط مخاوف متزايدة حول أثار فيروس كورونا على النمو العالمي.
وقال المتعاملون ان الصناديق والمضاربين يبيعون الأصول السائلة مثل الذهب لتعويض خسائر وتلبية طلبات تغطية هامش خلال أكبر إنهيار لسوق الأسهم منذ "الاثنين الأسود" في 1987.
وقال روس نورمان، الخبير في سوق الذهب والذي كان يعمل لدى كريدي سويس، "إنها حالة بيع لأي شيء...إذا كان لديك أصل رابح مثل الذهب ستقدم على بيعه لتلبية اشتراطات تغطية هامش. إذا كان لديك حصالة نقود ستفرغها".
وهبط الذهب 9% الاسبوع الماضي في أسوأ أداء أسبوعي منذ 1983. وخسر المعدن 237 دولار من أعلى مستوياته هذا العام عند 1703 دولار الذي تسجل يوم التاسع من مارس. وبلغ المعدن في أحدث معاملات 1495 دولار.
وقال محللون لدى بنك سيتي "المعدن الأصفر هو أصل سائل ومملوك لقطاع واسع، وكان نشاط جني الأرباح وتلبية طلبات تغطية الهامش من أجل أسواق أخرى سيئة الأداء قد أثار على الأرجح موجة البيع الأولى".
وكان الذهب تعرض أيضا لعمليات بيع مشابهة خلال الأزمة المالية العالمية، حيث توجهت الصناديق الممولة بالدين للأصول التي يمكن بسهولة تحويلها إلى نقود. ولكن لم يستمر البيع وعاود المعدن النفيس في النهاية الصعود 45% من مستوى منخفض تسجل في أكتوبر 2008 . وعلى النقيض، لم يصل مؤشر ستندرد اند بورز إلى قاع حتى مارس 2009 وفي الفترة بين ذلك انخفض المؤشر 30%.
وقال ويل رايند، المدير التنفيذي لشركة صناديق المؤشرات جرانيت شيرز، "إنها ليست مسألة ان التاريخ يعيد نفسه، وإنما الإيقاع متقارب جدا". "في سوق تُسيل بشكل عشوائي كل الأصول، لا يكون فيها الذهب محصناً. طالت موجة البيع الذهب لأنه أحد الأصول الأعلى جودة في المحافظ".
وقال المستثمرون ان جهود البنوك المركزية لمكافحة تأثير فيروس كورونا من المتوقع ان تحد من التقلبات في الأسواق وتعيد تدفق الأموال على الذهب، بمجرد ان تهدأ الأمور.
وقالت مؤسسة بيكر ستيل كابيتال مانجرز "في ظل اضطرابات الأسواق المالية وإنهيار النشاط الاقتصادي وتطبيق صانعي السياسة أكبر عملية ضخ تحفيز منذ الأزمة المالية العالمية، توجد احتمالية كبيرة لتعافي في الذهب والأسهم المرتبطة بالذهب في الأسابيع والأشهر المقبلة".
ولكن قال متعاملون ان المعادن النفيسة التي لديها ارتباط قوي بالطلب الصناعي من المتوقع ان تؤدي بشكل أضعف. وإنهار البلاتين، الذي يستخدم في أجهزة تنقية عوادم السيارات والمجوهرات، إلى 558 دولار للاوقية يوم الاثنين، بانخفاض 26%. ونزلت الفضة 12% إلى 12.96 دولار للاوقية.
انخفضت أسعار النفط دون 30 دولار للبرميل يوم الاثنين مع تسارع إنتشار فيروس كورونا على مستوى العالم في عطلة نهاية الأسبوع مما أدى إلى إغلاق دول بالكامل وتوقف إنتاج شركات في وقت يتجه فيه الاقتصاد العالمي على ما يبدو نحو ركود مؤكد.
وفي نفس الأثناء، أكدت السعودية خططها لزيادة الإنتاج ضمن حرب أسعار متصاعدة مع منافستها روسيا بعد ان فشلت جهود لخفض المعروض في وقت سابق من هذا الشهر. وقال محللون أن التدفق القادم للإمدادات قد يسفر عن أكبر فائض من الخام في التاريخ.
وانخفض خام برنت 3.35 دولار أو 9.9% إلى 30.50 دولار للبرميل في الساعة 1610 بتوقيت جرينتش. ونزل خام القياس الدولي في تعاملات سابقة إلى 29.52 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ يناير 2016.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط 2.80 دولار أو 6.6% إلى 29.65 دولار للبرميل.
وتسبب بالفعل تفشي فيروس كورونا، الذي أصاب 174 ألف شخصاً على الأقل وأودى بحياة حوالي 6700، في تهاوي أسعار النفط 50% منذ بداية العام. وعدل محللون كثيرون تقديراتهم للطلب على الخام حيث يعوق الفيروس نشاط الشركات والسفر والحياة اليومية.
ومع تعهد السعودة وروسيا بزيادة الإنتاج، تشير تقديرات مؤسسة أي.اتش.إس ماركت ان فائض المعروض قد يصل إلى ما بين 800 مليون و1.3 مليار برميل من النفط—من ضعفي إلى ثلاثة أضعاف فائض المعروض في أواخر 2015 إلى أوائل 2016، عندما عززت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الإنتاج لعرقلة صناعة النفط الصخري الأمريكية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، فشلت أوبك وروسيا في تمديد تخفيضات إنتاج بدأت في يناير 2017، تهدف إلى دعم الأسعار وخفض المخزونات.
وتم إلغاء اجتماع للجنة الفنية لأوبك وشركائها كان مخطط له يوم الاربعاء حيث لم تحرز محاولات للتوسط بين السعودية وروسيا بعد إنهيار اتفاق خفض المعروض تقدماً، وفقاً لمصادر.
واصلت أسعار الذهب خسائرها بعد أسوأ أداء أسبوعي منذ نحو أربعة عقود مع قيام المستثمرين "ببيع كل ما يمكنهم" حيث ان التأثير الاقتصادي الأخذ في التزايد لفيروس كورونا يثير الذعر عبر الأسواق.
وهوى المعدن النفيس دون 1500 دولار حيث ساءت المعنويات حتى بعد تحركات طارئة جديدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وتقع سوق الذهب بين الطلب على المعدن كملاذ آمن والتهافت على جمع سيولة نقدية وتغطية الخسائر في أسواق أخرى. وبينما التجار الأفراد من سنغافورة إلى بريطانيا شهدوا مؤخراً قفزة في الطلب على المعادن النفيسة، شهدت صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب أكبر تدفقات خارجة منذ 2016 يوم الجمعة، بحسب ما أظهرته بيانات جمعتها بلومبرج.
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا، كبير المحللين لدى أكتيف تريدز، "نحن في سيناريو فيه يبيع المستثمرون كل ما يمكنهم بيعه".
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 5.1% إلى 1451.55 دولار للاوقية متخلية عن مكاسب حققها مؤخرا. وخسر المعدن النفيس 8.6% الاسبوع الماضي مسجلاً أكبر خسارة منذ 1983.
وخفض الاحتياطي الفيدرالي يوم الأحد تكاليف الإقتراض إلى قرابة الصفر وتعهدبزيادة حيازاته من السندات بمقدار 700 مليار دولار على الأقل، بينما كثفت أيضا البنوك المركزية الأخرى بشكل كبير الجهود لدعم الاقتصادات من أزمة فيروس كورونا.
هوت الأسهم على مستوى العالم يوم الاثنين حتى بعد تخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي إلى قرابة الصفر مع استمرار قلق المستثمرين من ان الإجراءات الطارئة لن تكفي للحيلولة دون حدوث ركود من جراء وباء كورونا.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 8% مما أسفر عن ثالث إيقاف للتداول للأسهم الأمريكية في أخر ست جلسات تداول. ومن المقرر ان تستأنف التداول بعد 15 دقيقية. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 9.7%. وخسر مؤشر ناسدك المجمع نسبة 6%.
ووجه المستثمرون أموالهم إلى السندات الحكومية الأمريكية إلتماساً للآمان مما يعكس القلق المتواصل حول أفاق النمو العالمي. وانخفض العائد على السندات الحكومية الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.770% من 0.946% في ختام تعاملات يوم الجمعة. وإتخذ الاحتياطي الفيدرالي العديد من الخطوات الاسبوع الماضي لتهدئة سوق السندات الأمريكية، التي هي سوق السندات الأكثر سيولة والأنشط تداول في العالم، حيث ان تقلبات كبيرة في العائدات وأصول ملاذ آمن أخرى زادت من حدة الاضطرابات عبر الأسواق العالمية.
ولم يلق ثاني تخفيض طاريء لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر—المعلن مساء الأحد—استقبالاً جيداً حيث بدا للمستثمرين أنه "علامة على اليأس"، بحسب ما قاله تيرينس ونج، المدير التنفيذي لشركة أزور كابيتال، وهي شركة إدارة صناديق مقرها سنغافورة.
وقال ونغ "لقد إستخدموا فعلياً كافة أدواتهم في غضون ثلاثة أسابيع". "لم يتبق شيء. لا يمكنهم استخدام التيسير النقدي ضمن ترسانتهم بعد الأن"
وهوى خام برنت، خام القياس العالمي لأسعار النفط، أكثر من 10% إلى 30.38 دولار للبرميل. وتبخر أكثر من نصف قيمة الخام القياسي منذ بداية العام مع تنامي قلق المستثمرين حول إنهيار الطلب على الطاقة، بما في ذلك وقود الطائرات. وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن تهاوي أسعار النفط كان عاملاً في قرار البنك المركزي يوم الأحد. وهبطت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي بنسبة 8.3% يوم الاثنين.
وبالإضافة لتخفيض تكاليف الإقتراض، قال الاحتياطي الفيدرالي انه سيشتري سندات ورهون عقارية بقيمة 700 مليار دولار وخفض سعر الفائدة على القروض الطارئة قصيرة الآجل للبنوك كما فعل خطوط مبادلات للسيولة الدولارية مع خمسة بنوك مركزية أخرى.
وهبط مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية 9.5% في واحدة من أسوأ أيام التداول للمؤشر على الإطلاق. وأنهت مؤشرات الأسهم في هونج كونج وشنغهاي وكوريا الجنوبية واليابان على تراجعات تتراوح بين 2.5% و4%.
يوم الاثنين فشل خفض سعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تهدئة الأسواق المالية العالمية التي أصيب بالذعر بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا ، في حين أضافت حرب الأسعار بين كبار المنتجين إلى وفرة العرض المتزايدة.
وهبط خام برنت 2.07 دولارًا إلى 31.78 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0729 بتوقيت جرينتش ، ممتدًا هبوطه الأسبوع الماضي بنسبة 25٪ ، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ عام 2008 وافتتح سعر الشهر الأول عند أعلى مستوى عند 35.84 دولارًا ولكنه انخفض إلى أدنى مستوى عند 31.63 دولارًا.
كان سعر الخام الأمريكي عند 30.35 دولار ، بانخفاض 1.38 دولار بعد انخفاضه إلى أقل من 30 دولارًا في وقت سابق من الجلسة وخسر الأرض على الرغم من تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بملء احتياطيات النفط الاستراتيجية في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
قفزت أسعار الذهب في التعاملات المبكرة يوم الاثنين بعد خفض طارئ آخر لمعدلات الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قبل تحقيق المكاسب حيث باع بعض المستثمرين المعدن نقدًا وسط عمليات بيع للأسهم
وصعد الذهب الفوري 0.9٪ إلى 1542.90 دولار للأوقية بعد أن ارتفع بنسبة 2.8٪ قبل ذلك انخفض المعدن بنسبة 3 ٪ يوم الجمعة
وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي 1.7٪ إلى 1،543.00 دولار للأوقية
وقالت مارجريت يانغ يان محللة سي إم سي ماركتس إن الأسعار ارتفعت في البداية بسبب قطع سعر الفائدة المفاجئ من بنك الاحتياطي الفدرالي مضيفة أن السوق غير حاسم للغاية وهناك آراء متباينة المستثمرون يتخلصون الآن من كل شيء إنهم يريدون النقد فقط
خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى ما يقرب من الصفر واستأنف شراء السندات للمساعدة في وضع أرضية تحت الاقتصاد العالمي المتحلل بسرعة وسط تصاعد وباء فيروس كورونا
وقال يان إن تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفدرالي واستئناف التسهيل الكمي هي عوامل إيجابية للذهب ولكن نحن في وقت غير تقليدي والنظرية قد لا تنطبق في وقت يتسم بالتقلبات والاختلافات العالية
انخفض الدولار من أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين وانخفضت أسواق الأسهم بعد أن خفض بنك الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام لتخفيف الضربة الاقتصادية من الصدمة الاقتصادية
انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لمدة 10 سنوات مستأنفًا مسيرته نحو أدنى مستوى على الإطلاق لمسته الأسبوع الماضي بينما ارتفع الين كملاذ آمن من أدنى مستوى له في أسبوعين مقابل الدولار
وقال جيفري هالي كبير محللي السوق في مذكرة إن تفشي وباء واسع النطاق يتسبب في إغلاق عالمي وتخفيضات طارئة في أسعار الفائدة وهبوط الدولار الأمريكي يجب أن يكونالسكينة للذهب
وقال لسوء الحظ هذه ليست أوقاتا عادية ولا يبدو أن القواعد المعتادة تنطبق بعد الآن
بشكل عام تقلل أسعار الفائدة المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة لعقد السبائك غير ذات العائد وتثقل كاهل الدولار مما يجعل الذهب المقوم بالدولار الأمريكي أرخص للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى
وقال هاريش الخامس رئيس أبحاث السلع في جيوجيت للخدمات المالية إن التخفيض الأخير للبنك الاحتياطي الفدرالي قد يدعم الذهب في المدى المتوسط إلى الطويل حيث يشير إلى أن الاقتصاد في اتجاه هبوطي ومن المحتمل أن يستمر التأثير السلبي لفيروس التاجي
بعد بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضت نيوزيلندا أسعار الفائدة إلى مستوى قياسي منخفض في حين يخطط وزراء مالية الاتحاد الأوروبي للاتفاق على استجابة اقتصادية منسقة
من بين المعادن الأخرى انخفض البلاديوم بنسبة 2.9 ٪ إلى 1،753.85 دولارًا للأونصة بعد أن انخفض أكثر من 5 ٪ في وقت سابق في حين انخفض البلاتين 0.1 ٪ إلى 761.01 دولارًا واستقرت الفضة عند 14.68 دولار للأوقية
انخفض الدولار مقابل مجموعة من العملات يوم الاثنين بعد أن قام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض مفاجئ آخر لسعر الفائدة واتخذت البنوك المركزية الكبرى خطوات لتخفيف نقص الدولار وتوفير سيولة إضافية
يتزايد الضغط على البنوك المركزية لفعل شيء ما لإعادة الهدوء إلى الأسواق المالية التي تعصف بها أزمة فيروسات
خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة إلى نطاق مستهدف من 0 ٪ إلى 0.25 ٪ يوم الأحد بتوقيت الولايات المتحدة وقال إنه سيوسع ميزانيته العمومية بما لا يقل عن 700 مليار دولار في الأسابيع المقبلة
قال بنك اليابان في اجتماع طارئ أنه سيشتري المزيد من سندات الشركات والديون التجارية ويضع خطة جديدة لإقراض الشركات لينضم إلى الاستجابة العالمية المتصاعدة لأمراض الجهاز التنفسي التي انتشرت من الصين إلى عشرات البلدان وزعمت أكثر من 5،800 شخص
خفضت خمسة بنوك مركزية أخرى التسعير على خطوط المقايضة لتسهيل تقديم الدولارات لمؤسساتها المالية التي تواجه ضغوطا في أسواق الائتمان
وقال بعض المحللين إن انخفاض الدولار من المحتمل أن يكون قصير الأجل لأن نقص الدولار في النظام المالي العالمي يعني أنه سيكون هناك طلب ثابت طويل الأجل على الدولار في السوق الفورية
ترغب المزيد من الشركات في الاحتفاظ بدولاراتها نقدًا لتسهيل المدفوعات لذلك إذا كنت تملك الدولار الآن فلديك ميزة كبيرة
انخفض الدولار بنسبة 1.2٪ إلى 106.70 ين يوم الاثنين موسعاً خسائره بعد قرار بنك اليابان
كما انخفض الدولار بنسبة 0.4٪ إلى 1.2338 دولارًا للجنيه الإسترليني
مقابل اليورو تغير الدولار قليلاً عند 1.1126 دولار
تراجع الدولار 0.15 ٪ ليسجل 0.9493 فرنك سويسري
وافق كل من بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك كندا والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك اليابان والبنك الوطني السويسري على تقديم ائتمان لمدة ثلاثة أشهر بالدولار الأمريكي على أساس منتظم وبسعر أرخص من المعتاد
صُممت هذه الخطوة لخفض الأسعار التي تدفعها البنوك والشركات للوصول إلى الدولار الأمريكي والتي ارتفعت في الأسابيع الأخيرة مع تفشي وباء فيروس التاجي للمستثمرين
كان الاحتياطي الفيدرالي قد خفض بالفعل أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في 3 مارس في اجتماع طارئ وهو أول خفض طارئ منذ الأزمة المالية في عام 2008 لكن هذه الخطوة فشلت في وقف تقلبات السوق
تتجه العقود الاجلة للذهب نحو أسوأ أداء أسبوعي منذ 2011 لتنضم إلى إنهيار عبر الأسواق العالمية مع قيام المستثمرين بجني أرباح والتأهب للمزيد من الخسائر.
وانخفضت العقود تسليم أبريل 3.7% إلى 1531.80 دولار للاوقية في الساعة 6:05 مساءاً بتوقيت القاهرة في بورصة كوميكس بنيويورك وتتجه نحو تكبد خسارة بنسبة 8% هذا الاسبوع.
وفي تهافت على جمع سيولة وتغطية خسائر في اسواق اخرى، يسحب المستثمرون أموالهم من الذهب. كما تؤدي قوة الدولار أيضا إلى الحد من جاذبية المعدن.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 باقل من 1% في تداولات منتصف اليوم بعد أسوأ يوم للأسهم منذ 1987.
ويؤدي هذا التخارج إلى تجريد الذهب من مكانته التقليدية كملاذ آمن ويبرز مدى حدة ضغوط البيع في كل ركن من أركان السوق.
سيسجل يوم الخميس الموافق 12 مارس في كتب التاريخ كأحد أعنف أيام التداول على الإطلاق حيث وصل الإقبال على النقد أو "الكاش" إلى ذروة جديدة. ولم يسلم أي سوق من موجة البيع التي فيها إنخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 9.5% بينما شهدت أوروبا أداءً أسوأ مع إغلاق مؤشر يوروب ستوكس 600 على خسارة 11.5%. ولكن ما يجعل هذه الموجة من البيع مختلفة هو واقع أنه لم تكن هناك فئة أصول مُحصنة. وأدى نقص السيولة إلى انخفاض السندات عالية التصنيف بينما هبط الذهب بأكثر من 3%.
ويقود الأسواق العالمية الأن مستثمرون يتجهون إلى السيولة النقدية أو أذون الخزانة قصيرة الآجل حيث لا يرغبون في تحوط أو تنويع أو ملاذ آمن. كل ما يركزون عليه هو الحفاظ على القيمة الاسمية. وهذا لا يعني العائد على المال، وإنما عودة المال. وهذا تطور في اواخر دورة نمو اقتصادي، ويحتاج محفزاً حتى ينعكس اتجاهه، الذي نعتقد أنه لن يحدث سوى من خلال استجابة منسقة عالمية . وهو شيء سعى ترامب جاهداً لتدميره على مدى السنوات الأربع الماضية وبالتالي اصبح صعباً جداً.
وننظر لإنتكاسة الذهب مؤخراً كأمر مؤقت في ضوء الدعم المحتمل الذي لازال متاحاً في الفترة القادمة حيث يتولى الإنفاق المالي، بدلاً من السياسات النقدية الفاشلة، زمام المبادرة. وهذا بالتالي يشير إلى خطر متزايد من التضخم يعزز الذهب.
وبينما مقارنة التطورات الحالية بالأحداث الماضية دائماً يكون صعباً إلا اننا نرى بعض أوجه التشابه مع الوضع الذي ظهر خلال موجة البيع من 2008 إلى أوائل 2009 في الاسهم العالمية.
فخلال الأزمة المالية العالمية في 2008 شهدنا الذهب ينخفض أيضا رغم مكانته كملاذ آمن. ولكن هذا تغير بمجرد ان أتخذ صانعو السياسة إجراءاً حقيقياً—اولاً اجتماع مجموعة الدول السبع في لندن ثم بعد ان أصدر مجلس الشيوخ الأمريكي شيكاً على بياض للشركات الأمريكية من خلال برنامج "إنقاذ الأصول المتعثرة" في سبتمبر 2008.
ومن نوفمبر حتى مارس، صعد الذهب بنحو 40% حيث أصبح أداة التحوط المفضلة. ولاحظوا ان الأسهم لم تستهل موجة صعودها حتى مارس 2009. ونعتقد اننا سنشهد حركة مماثلة عندما تصبح الأفعال محل الوعود من صناع السياسة على مستوى العالم حيث ستكون الاستجابة مجدداً الإنفاق والإقراض والحصول المباشر على الائتمان.