Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

انخفضت الأسهم وعائدات السندات الأمريكية يوم الجمعة بعدما أظهرت بيانات جديدة أن مارس كان الشهر الأسوأ لسوق العمل منذ الأزمة المالية العالمية في 2009.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنحو 2% مع تسارع الخسائر في منتصف اليوم. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 1.8% بينما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 420 نقطة أو 2%. وتتجه المؤشرات الأمريكية الرئيسية الثلاثة نحو تسجيل تراجعات اسبوعية.  

وأظهر تقرير الوظائف الشهري أن الشركات فقدت 701 ألف وظيفة في مارس، في بداية إنهيار لسوق العمل ناتج عن وباء فيروس كورونا.  وهذا تحول لافت لسوق عمل كانت منتعشة قبل أسابيع قليلة مع استقرار معدل البطالة قرب أدنى مستويات منذ عقود طويلة.

وكان مستثمرون كثيرون مستعدين لصدور أرقام محبطة. فالتأثير العميق لفيروس كورونا على الافراد والشركات والأسواق حول العالم كان واضحاً في الاسابيع الأخيرة.

وقال جي.جي كيناهان، كبير استراتيجي السوق في تي.دي أميراتريد، "لا أظن ان أحداً تفاجأ أنه كان شهراً مروعاً...كنا نعلم أنه سيكون صادماً. هذه أيام عصيبة".

ويستعد كثيرون لصدور أرقام أسوأ في الأسابيع المقبلة، مع تحليل المستثمرين طلبات إعانة البطالة وبيانات اقتصادية أخرى. فلا يعكس تقرير الوظائف الشهري ملايين طلبات إعانة البطالة التي تقدم بها أفراد في الاسبوعين الأخيرين من مارس.

وتقدم 6.6 مليون مواطناً أمريكياً بطلبات إعانة بطالة الاسبوع الماضي وهو عدد قياسي وضعف المعلن قبل أسبوعين مع إغلاق الدولة أجزاء من الاقتصاد في مسعى لإحتواء الفيروس.

ويمثل تقرير يوم الجمعة أول مرة منذ 2010 تفقد الشركات عدد وظائف اكثر مما أضافت.

وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.578% بعد التسوية عند 0.624% في الجلسة السابقة.

وارتفع خام برنت، خام القياس العالمي لأسعار النفط، حوالي 9.2% إلى 32.70 دولار للبرميل. وتخطط منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها لمناقشة يوم الاثنين لتخفيض الإنتاج بمقدار 6 ملايين برميل يومياً على الأقل، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.

ويوم الخميس، قفز برنت21% مسجلاً أكبر مكسب مئوي ليوم واحد على الإطلاق بناء على بيانات تعود إلى 1988. وقال الرئيس ترامب أنه يتوقع ان تتفق روسيا والسعودية على خفض الإنتاج. ونفت موسكو التباحث مع السعوديين، لكن قال مسؤولون سعوديون أنهم يدرسون إجراء تخفيضات إنتاج كبيرة إذا إنضم لهذا المسعى دول أخرى. 

وفي أوروبا، اظهرت بيانات يوم الجمعة التأثير الهائل لفيروس كورونا على النمو الاقتصادي. وانخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات في منطقة اليورو إلى أدنى مستوى على الإطلاق. وانخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية بنسبة 1%.

قال مصدر بمنظمة أوبك أن المنظمة وحلفائها يعملان على التوصل لاتفاق على خفض غير مسبوق لإنتاج النفط  يعادل حوالي 10% من المعروض العالمي بعدما دعا الرئيس الأمريكي المنتجين لوقف تراجعات حادة في السوق ناتجة عن وباء  فيروس كورونا.

وقال وزير الطاقة الأذريبجاني إن من المزمع عقد اجتماع بين أوبك وحلفائها مثل روسيا يوم الاثنين، السادس من أبريل ،  لكن تبقى التفاصيل قليلة حول التوزيع المحدد لتخفيضات الإنتاج المحتملة.

وهبطت أسعار النفط إلى حوالي 20 دولار للبرميل من 65 دولار في بداية العام مع فرض إجراءات عزل على أكثر من ثلاثة مليارات نسمة حول العالم بسبب تفشي الفيروس الأمر الذي خفض الطلب العالمي على النفط بمقدار الثلث أو 30 مليون برميل يومياً.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس  أنه تحدث مع الزعيم الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأنهما وافقا على خفض الإمدادات ما بين 10 إلى 15 مليون برميل يومياً من المعروض العالمي الإجمالي البالغ حوالي 100 مليون برميل يومياً.

ولكن حذرت وكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة أن تخفيض 10 ملايين برميل لن يكون كافياً لتعويض الانخفاض الهائل في الطلب على النفط. وقال فاتيح بيرول، رئيس الوكالة، أن مثل هذا التخفيض للإنتاج لازال سيسفر عن زيادة المخزونات 15 مليون برميل يومياً في الربع الثاني.

وقال ترامب أنه لم يقدم تنازلات للسعودية وروسيا، مثل الاتفاق على تخفيض الإنتاج المحلي الأمريكي—وهي خطوة يحظرها قانون مكافحة الإحتكار الأمريكي.

وأشار بعض المسؤولين الأمريكيين أن الإنتاج الأمريكي في طريقه نحو انخفاض حاد على أي حال بسبب تدني الأسعار .

وقال مصدر ثان بأوبك أن أي تخفيض يزيد على 10 مليون برميل يومياً لابد ان يشمل منتجين من خارج أوبك بلس، التحالف الذي يضم  أعضاء أوبك وروسيا ومنتجين أخرين، لكن يستثني دول نفطية مثل الولايات المتحدة وكندا والنرويج والبرازيل.

وأضاف المصدر الثاني  ان تحالف أوبك بلس يراقب نتيجة  اجتماع مقرر  بين ترامب وشركات النفط في وقت لاحق من يوم الجمعة وأن الرقم النهائي لحجم التخفيضات  سيعتمد على مشاركة جميع المنتجين للنفط.

وتعافت اسعار النفط من مستويات متدنية عند 20 دولار للبرميل هذا الاسبوع ليتداول برنت قرب 33 دولار للبرميل يوم الجمعة، الذي لازال أقل من نصف مستواه في نهاية عام 2019  عند 66 دولار.

استقرت أسعار الذهب دون تغيير يُذكر يوم الجمعة، إذ يكبحها ارتفاع الدولار، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة لاستقاء المزيد من المؤشرات بشأن التأثير الاقتصادي لجائحة فيروس كورونا.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية دون تغيير عند 1612.58 دولار للأوقية بحلول الساعة 0834 بتوقيت جرينتش، بعد أن قفز 1.4 بالمئة يوم الخميس إذ أجج ارتفاع قياسي لعدد طلبات إعانة البطالة الأمريكية المخاوف بشأن الضرر الاقتصادي الناجم عن الفيروس وقاد طلبا على الملاذ الآمن.

وانخفض المعدن الأصفر 0.5 بالمئة منذ بداية الأسبوع الجاري بعد أن قفز ثمانية بالمئة في الأسبوع السابق. وتراجع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.4 بالمئة إلى 1631.40 دولار للأوقية يوم الجمعة.

وقال إليا سبيفاك محلل سوق الصرف لدى ديلي إف.إكس إن الذهب لم يتمكن من تكوين موجة صعود بسبب ارتفاع الدولار بصفة عامة.

والدولار مرتفع 0.4 بالمئة مقابل عملات منافسة رئيسية، بعد أن بلغ أعلى مستوياته في أسبوع في وقت سابق من الجلسة بفعل مخاوف حيال ركود عالمي.

وربح الذهب ما يزيد عن ستة بالمئة منذ بداية العام الجاري، لكنه شهد موجات بيع كبيرة في الآونة الأخيرة إذ حفز تراجع عالمي في الأسهم المستثمرين على بيع الذهب للحصول على السيولة وتغطية مراكز شراء بالهامش.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعد البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 2225.78 دولار للأوقية، بينما نزل البلاتين 1.2 بالمئة إلى 718.34 دولار للأوقية. ويتجه المعدنان لتكبد خسائر أسبوعية

تخلت أسعار النفط عن بعض مكاسبها الضخمة يوم الجمعة مع انخفاض الأسهم في آسيا ، مع تزايد الشكوك حول صفقة أسعار النفط بين السعودية وروسيا التي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه توسط فيها.
مع انتشار جائحة الفيروس  الذي يزيد من خطر حدوث تباطؤ عالمي طويل ، واصل المستثمرون السعي للحصول على سلامة الدولار الأمريكي والسندات الحكومية ، مما دفع عوائد سندات الخزانة الأمريكية بالقرب من أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع.

من المتوقع أن تنخفض الأسهم الأوروبية ، مع انخفاض العقود الآجلة يورو ستوكس 50 بنسبة 0.26٪ ، بينما تراجعت العقود الآجلة بنسبة 0.3٪.

خسر الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.18 دولارًا ، أو 4.7 ٪ ، إلى 24.14 دولارًا للبرميل ، بعد أن ارتفع بنسبة 24.7 ٪ يوم الخميس. وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 1.37 دولارًا أو 4.6٪ إلى 28.55 دولارًا.

وقال ترامب يوم الخميس إنه تحدث إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ، ويتوقع أن تخفض الرياض وموسكو إنتاج النفط بما يتراوح بين 10 ملايين و 15 مليون برميل ، حيث أبدت الدولتان استعدادا لعقد صفقة.

قالت المملكة العربية السعودية إنها ستدعو إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.

ارتفع الدولار نحو ارتفاع أسبوعي بنسبة 2 ٪ يوم الجمعة ، مدعومًا بارتفاع في أسعار النفط ، وبينما سعى المستثمرون إلى الأمان وسط التداعيات الاقتصادية المتفاقمة من جائحة الفيروس .
وتعزز المكاسب قوة الدولار بعد نهاية الدحرجة في الشهر الماضي ، عندما ارتفعت بشكل كبير في التدافع على النقد ، ثم تراجعت بعد أن غمر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي السوق بالسيولة.

ساعد أكبر ارتفاع يومي على الإطلاق في أسعار النفط الخام الدولار إلى أفضل أيامه في أسبوعين مقابل اليورو يوم الخميس ، حيث أن الولايات المتحدة هي أكبر منتج في العالم.

وثبتت هذه الأرض لتقف عند 1.0836 دولارًا لكل يورو يورو يوم الجمعة - متقدماً 2.7٪ هذا الأسبوع. مقابل سلة من العملات  الدولار ، ارتفع الدولار بنسبة 2٪ خلال الأسبوع حتى الآن عند 100.270 ، وهو أفضل أداء له منذ منتصف مارس.

كانت التحركات في التجارة الآسيوية طفيفة لأن التجار يستعدون للأخبار السيئة عندما يتم نشر بيانات الرواتب الأمريكية الشهرية في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.

يتفاقم وباء الفيروس  في الولايات المتحدة. مع تمديد عمليات التأمين ، تضاعفت مطالبات البطالة الأسبوعية إلى 6.6 مليون في الأسبوع الماضي.

أبقى التشاؤم الدولار أكثر ثباتًا مقابل معظم العملات الرئيسية الأخرى باستثناء الدولار الأسترالي الذي كان أقوى بشكل هامشي عند 0.6065 دولارًا.

بتغريدة واحدة، أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب احتمال تحالف نفطي عالمي لإنقاذ الصناعة من أسوأ صدمة في تاريخها. السؤال هو ما إذا كان هذا الاحتمال سيتبخر سريعاً  أم لا.

وبعد تدخل الرئيس عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوم الخميس، يقييم المتعاملون في النفط ما إذا كانت السعودية وروسيا وربما حتى الولايات المتحدة—أكبر ثلاثة منتجين للخام في العالم—في طريقهم نحو إبرام صفقة كبيرة ما كانت تخطر على بال في السابق لخفض الإمدادات اليومية سوياً بمقدار 10 إلى 15 مليون برميل.

وليس واضحاً ما إذا كان ممكناً أن يتشكل مثل هذا التحالف. أو ما إذا كان هذا سيكون كافياً للسيطرة على تسونامي من فائض الخام يغرق الأن الأسواق العالمية، الذي قد يكون أكبر من التخفيض الذي يروج له ترامب بمرتين إلى ثلاث مرات.

وقال إد  مورس، رئيس بحوث السلع في بنك سيتي جروب، "هذا قليل جداً، ومتأخر جداً". "التخفيضات مطلوبة على الفور، وما لم تحدث، سينخفض السعر بشكل كبير ويجبر على حدوثها".

ولا شك ان الصناعة قد تستفيد من بعض التدخل . ومع انخفاض الطلب العالمي على النفط  بنحو الثلث  من جراء وباء كورونا، يهدد سيل من الخام الزائد بملء صهاريخ التخزين في العالم عن أخرها في غضون أشهر. ويفاقم من حدة الإنهيار في السوق خلاف بين روسيا والسعودية دفع الأخيرة لضخ كميات غير مسبوقة من الخام  في صراع على الحصة السوقية.

وقاد إدعاء ترامب أن الخصمين مستعدان لإنهاء حرب الأسعار بينهما الأسعار للصعود بأكثر من 20%. وأيد السعوديون بشكل جزئي حليفتهم الولايات المتحدة بدعوة كل المنتجين للاجتماع وتحقيق الاستقرار للسوق.

ولكن لم تصل المملكة إلى حد التعهد بتخفيضات في الإنتاج وواصلت إصرارها على أن أي اتفاق يتطلب تعاوناً ليس فقط من أعضاء أخرين بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحليفتها السابقة في الكريملن، لكن كل كبار المنتجين بما في ذلك الولايات المتحدة نفسها. وسارعت روسيا في نفي التوصل إلى أي اتفاق.  

وأبدت تكساس، مقر  ثورة النفط الصخري في الدولة، بعض الإستعداد للإنضمام، مع تصريح رئيس الجهة التنظيمية للولاية وبعض الشركات أنه ينبغي المشاركة في تخفيضات  للإنتاج.

ولم تتضمن تغريدة ترامب مثل هذا التعهد. ومع ذلك، يثير اجتماع مزمع يوم الجمعة بين الرئيس وعدد من المديرين التنفيذيين لشركات النفط الكبرى تكهنات أن البيت الأبيض متجاوب مع  شكل أوسع من التعاون.

وتطلب التوصل إلى اتفاق بين الرياض وموسكو الذي شكل تحالف "أوبك بلس" زمناً طويلاً.  ولم يخرج هذا التحالف إلى النور في أواخر 2016 إلا بعد عامين من تدني أسعار النفط وعدد من المبادرات غير الموفقة.  وعلى الرغم من ذلك، كانا بطيئين في رفع أسعار الخام ولاحق التحالف إتهامات بأن بعض الدول—من بينها روسيا—لا تفي بوعودها.

وسيكون إعادة بناء نفس التحالف وإضافة منتجين أخرين تحدياً كبيراً.

 

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس وسط دلائل على إنحسار التوترات في حرب أسعار النفط بين السعوية وروسيا مما يبعث على الآمل تجاه صناعة الطاقة المتداعية.

وارتفعت المؤشرات الرئيسية بعد ان أشار الرئيس ترامب على تويتر أن محادثات بين السعودية وروسيا قد تفضي إلى تخفيض في إنتاج النفط. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال  في منتصف اليوم أن السعودية مستعدة للتفكير في قيود ضخمة على إمدادات النفط إذا ما إنضمت دول أخرى لهذا المسعى.   

وقدمت الدلائل على ان أسعار النفط قد تعوض بعض خسائرها مؤخرا دعماً لأسهم شركات الطاقة وسوق الأسهم على نطاق أوسع، بعد اسابيع من الخسائر الفادحة في ظل توقف شبه كامل للنشاط الاقتصادي بفعل وباء فيروس كورونا. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.7% أو حوالي 150 نقطة بعد انخفاضه أكثر من 900 نقطة يوم الاربعاء. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 1% وارتفع مؤشر ناسدك المجمع 0.6%.

وصعدت بحدة أسعار الخام على الآمال بهدنة في الصراع على الحصص السوقية ليقفز خام برنت، خام القياس العالمي، 21%.

وقاد قطاع الطاقة مكاسب مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مرتفعاً 7%. وارتفع سهما إيكسون موبيل وشيفرون 5.5% و8.9% على الترتيب.

ويجتمع ترامب مع رؤساء بعض من أكبر شركات النفط الأمريكية يوم الجمعة لمناقشة أمور تساعد هذه الصناعة، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال. وقد لاقت معنويات السوق دعماً أيضا من تقرير يفيد بأن الصين تخطط لشراء خام من أجل احتياطها الاستراتيجي.

وجاء صعود الأسهم يوم الخميس رغم بيانات جديدة أظهرت قفزة في عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة في علامة على التأثير المتزايد لوباء كورونا على الاقتصاد الأمريكي.

وتقدم 6.6 مليون عاملاً بطلبات للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي وهو مستوى قياسي وضعف تقريباً العدد قبل أسبوعين. وتعاني سوق العمل الأمريكية بشدة حيث قيدت إجراءت لإحتواء تفشي الفيروس نشاط الشركات وأجزاء كبيرة من الاقتصاد.

وينظر بعض المستثمرين لما يبدو أنه تباطؤ في معدل الإصابة في إيطاليا، أول بلد غربي يتعرض لحالة طارئة كبيرة بسبب فيروس كورونا، كعلامة على ان إجراءات إغلاق مماثلة ربما تساعد في دول أخرى. فانخفضت حالات الإصابة الجديدة اليومية من ذروة تجاوزت ال ال6 ألاف و500 يوم 21 مارس، إلى حوالي 4 ألاف و800 يوم الاربعاء. ومع ذلك، هذا كان زيادة من 4100 حالة جديدة يوم الثلاثاء، وفقا لجامعة جونز هوبكينز.

 

قفزت أسعار الذهب أكثر من 1% يوم الخميس بعد زيادة قياسية في طلبات إعانة البطالة الامريكية للاسبوع الثاني على التوالي والتي أدت إلى تفاقم المخاوف من الضرر الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا ودفعت المستثمرين للإقبال على المعدن كملاذ آمن.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1605.60 دولار للاوقية في الساعة 1449 بتوقيت جرينتش بينما قفزت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 2.4% إلى 1629.20 دولار.

وزاد عدد الامريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة بمقدار الضعف مقارنة بالاسبوع الأسبق إلى مستوى قياسي 6.65 مليون مع إصدار عدد أكبر من الولايات أوامر للمواطنين للبقاء في المنازل لكبح إنتشار فيروس كورونا.

وأصاب الوباء أكثر من 935 ألف شخصاً حول العالم وأودى بحياة 46 ألف و906، وأجبر الدول على أن تفرض قيوداً وإجراءات إغلاق لمكافحة إنتشار العدوى.

وفي إشارة إلى المعنويات تجاه المعدن النفيس، ارتفعت حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، 0.18% إلى 968.75 طناً يوم الاربعاء وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2016.

قفزت أسعار النفط أكثر من 30% في طريقها نحو أكبر مكسب يومي على الإطلاق بعد تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يتوقع أن يعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن تخفيض لإنتاج النفط ما بين 10 ملايين إلى 15 مليون برميل.

وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 8.04 دولار أو 33% إلى 32.78 دولار للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 6.62 دولار أو 33% إلى 26.93 دولار.

وهذا يضع برنت في طريقه نحو تحقيق أكبر مكسب يومي في تاريخه.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس أنه تحدث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأنه يتوقع ان تخفض السعودية وروسيا إنتاج النفط بحوالي 10 ملايين برميل، حيث أشارت الدولتان إلى إستعدادهما لإبرام اتفاق.

وقال ترامب في تغريدة "تحدثت للتو مع صديقي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي تحدث مع الرئيس الروسي بوتين وأتوقع ويحدوني آمل أنهما سيخفضان قرابة ال10 ملايين برميل، وربما أكثر، إذا حدث ذلك، سيكون أمراً عظيماً لصناعة النفط والغاز".