
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يتجه الذهب نحو تسجيل أول إنخفاض أسبوعي منذ أكثر من شهرين بعد أن تلقى ضربة من ارتفاع العائدات الحقيقية للسندات الأمريكية وعمليات جني أرباح وجمود في المفاوضات على تحفيز أمريكي.
ويختتم المعدن النفيس أسبوعاً حافلاً بالتقلبات الحادة رغم غياب تطورات تذكر، وينخفض أكثر من 100 دولار للأونصة من مستوى قياسي سجله الأسبوع الماضي. وعلى الرغم من انخفاض هذا الأسبوع، إلا أن الذهب لازال يرتفع حوالي 30% هذا العام إذ تحولت العائدات الحقيقية إلى مستويات سالبة وسط إجراءات تحفيز لدعم الاقتصاد. ورفع بنك كريدي سويس توقعاته لسعر الذهب العام القادم إلى 2500 دولار، متوقعاً "عاصفة شاملة" من العوامل تقود المعدن إلى مستوى قياسي جديد.
وإستقرت عائدات السندات الأمريكية قرب أعلى مستوى في ثمانية أسابيع، مع انخفاض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة دون المليون لأول مرة منذ أن بدأت جائحة فيروس كورونا في مارس. وأظهرت بيانات يوم الجمعة استمرار تعافي الاقتصاد الصيني في يوليو، لكن ظلت مبيعات التجزئة ضعيفة.
وقال سوكي كوبر، محلل المعادن النفيسة لدى بنك ستاندرد تشارترد، في رسالة بحثية "باستثناء مزيد من جني الأرباح، نعتقد أن الاتجاه الصاعد طويل الأمد يبقى قائماً في ضوء ضعف الدولار وحجم التحفيز وتوقعاتنا ببقاء أسعار الفائدة متدنية أو سالبة". "ومن المتوقع أن يُنظر لتراجعات الأسعار كفرص شراء حيث تبقى الخلفية الاقتصادية مواتية للذهب".
وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1945.32 دولار للأونصة في الساعة 5:15 مساء بتوقيت القاهرة، ويتجه نحو تكبد خسارة أسبوعية بنسبة 4.5%. وارتفعت الأسعار في الجلستين السابقين بعد هبوط بنسبة 5.7% يوم الثلاثاء، وهي أكبر خسارة ليوم واحد منذ سبع سنوات. وتراجعت العقود الاجلة للذهب تسليم ديسمبر 1% إلى 1951.90 دولار للأونصة.
وإنخفضت الفضة في التعاملات الفورية 2.8% إلى 26.7345 دولار للأونصة، بعد قفزة نسبتها 7.8% يوم الخميس. ويتجه مؤشر بلومبرج للدولار نحو خسارة أسبوعية.
ولم يتحقق تقدم يذكر في المفاوضات السياسية حول جولة جديدة من التحفيز الاقتصادي في الولايات المتحدة، مع تصريح نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب أنها رفضت "مبادرة" من وزير الخزانة ستيفن منوتشن لإستئناف المحادثات. ومن المتوقع أن يكون تفشي الفيروس تحدياً لسنوات قادمة حتى مع التوصل للقاح، وفق خبراء في شركات أدوية والصحة العامة.
وقال جاك كلاين، الرئيس التنفيذي لشركة إيفولوشن ماينينج في استراليا، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج يوم الجمعة "كل الأوضاع قائمة من أجل بيئة مواتية للذهب". "التوترات الجيوسياسية ووباء كوفيد وتأثيره—كارتفاع معدلات البطالة—هذه جميعها ظروف مؤسفة. والذهب المستفيد من هذه الأحوال".
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة وتتجه للأسبوع الثاني من المكاسب وسط تزايد الثقة في أن الطلب على الوقود بدأ في الانتعاش على الرغم من جائحة فيروس كورونا الذي ضرب الاقتصادات في جميع أنحاء العالم.
ارتفع خام برنت 14 سنتًا ، أو 0.3٪ ، إلى 45.10 دولارًا بحلول الساعة 0550 بتوقيت جرينتش ، متجهًا نحو مكاسب بنحو 1.6٪ هذا الأسبوع.
قال جيفري هالي ، كبير محللي السوق في اواندا: "على الرغم من أن كلا العقدين يواصلان التماسك عند الطرف العلوي من نطاقات تداولهما لمدة شهرين ، إلا أنهما يفتقران إلى للقيام بارتفاعات ذات مغزى في هذه المرحلة".
وتعززت الأسعار هذا الأسبوع بفعل بيانات حكومية أمريكية تظهر انخفاض مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي مع تكثيف المصافي للإنتاج وتحسن الطلب على المنتجات النفطية.
انجرف الدولار صعوديًا يوم الجمعة ، مدعومًا ببيانات الوظائف الأمريكية القوية بالإضافة إلى الطلب العالمي الأكثر ثباتًا على الملاذات الآمنة وسط مخاوف بشأن تعافي فيروس كورونا ، مما جعل العملة تتأرجح على الأرجح لخسارة سبعة أسابيع.
كان الدولار الاسترالي أخير بنسبة 0.2٪ عند 0.7138 دولار واستقر في نطاق حول هذا المستوى بعد التراجع من أعلى مستوى له في 18 شهرًا والذي سجله الأسبوع الماضي.
ولكن باستثناء دعم الدولار ، كان أي تخفيف قصير الأجل ، حيث أن حوالي 30 مليون أمريكي عاطلون عن العمل وتوقفت حزمة المساعدات للحفاظ على تدفق التحفيز في الاقتصاد في الكونجرس.
مقابل سلة من العملات الدولار الأمريكي ، لا يزال الدولار منخفضًا بنسبة 0.1٪ خلال الأسبوع ، ولكن يبدو أنه يوقف الانزلاق الذي جعله أقل بحوالي 9.5٪ من ذروة مارس.
كان هذا الأسبوع أيضًا سيئًا للين الياباني ، والذي يتجه إلى أكبر انخفاض أسبوعي له مقابل الدولار في شهرين حيث اجتذبت قفزة في عوائد الولايات المتحدة تدفقات من اليابان.
الذهب انخفض بنسبة 0.1٪ إلى 1952.01 دولار للأوقية بحلول 0356 بتوقيت جرينتش. وتراجع السبائك بنسبة 4٪ حتى الآن هذا الأسبوع ، وهو أكبر انخفاض أسبوعي بالنسبة المئوية منذ أوائل مارس.
وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 1960.50 دولار.
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بنحو 15 نقطة أساس هذا الأسبوع في أكبر قفزة منذ أوائل يونيو ، حيث أغرقت الخزانة الأمريكية السوق بالعرض.
تميل العوائد المرتفعة إلى رفع الدولار والضغط على المعدن الأصفر ، وهو ما يكلف التخزين والتأمين ولكنه لا يدفع فائدة.
انجرف الدولار صعوديًا على خلفية بيانات الوظائف الأمريكية القوية ، مما أثر على جاذبية الذهب.
كما تجاهلت السبائك إلى حد كبير البيانات الاقتصادية المختلطة من الصين المستهلك الرئيسي.
ارتفع الذهب بأكثر من 28٪ هذا العام ، حيث دفع التحفيز العالمي غير المسبوق لتخفيف الضربة الاقتصادية من الوباء المستثمرين إلى السبائك كتحوط ضد التضخم المحتمل وانخفاض قيمة العملة.
في مكان آخر ، انخفض الفضة بنسبة 1.1٪ إلى 27.26 دولارًا للأونصة ، ومن المقرر أن يقطع سلسلة مكاسب استمرت 9 أسابيع ، بانخفاض 3.7٪ حتى الآن.
البلاتيني انخفض 0.3٪ إلى 954.05 دولارًا ، والبلاديوم تراجع 0.9٪ إلى 2148.56 دولارًا.
رفع صندوق التحوط "بريدج ووتر أسوشيتس"، أكبر صندوق تحوط في العالم، استثماره في الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب بمقدار الثلث في الربع الثاني بشراء ما يعادل 170 ألف أونصة ذهب بقيمة 340 مليون دولار عند الأسعار الحالية، بحسب وثيقة رقابية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تدافع أوسع نطاقاً بين المستثمرين على شراء الذهب، الذي يأملون أن يحتفظ بقيمته في وقت تثير فيه أزمة فيروس كورونا إضطرابات في الأسواق وتخفض العائد على السندات.
وقفزت بالفعل أسعار المعدن النفيس حوالي 30% هذا العام إلى مستويات قياسية حول 2000 دولار للأونصة.
وتخزن الصناديق المتداولة الذهب نيابة عن المستثمرين.
وإشترى بريدج ووتر، الذي يرأسه الملياردير راي داليو، 1.4 مليون سهم في صندوق اس.بي.دي.أر جولد شيرز، ما يعادل حوالي 130 ألف أونصة ذهب، في الربع السنوي من أبريل إلى يونيو، حسبما ذكر الصندوق في الوثيقة.
وإشترى أيضا 4.1 مليون سهم في صندوق أي شيرز جولد ترست ما يمثل حوالي 41 ألف أونصة ذهب.
وبلغ استثماره في صندوق اس.بي. دي.ار جولد شيرز 914 مليون دولار يوم 30 يونيو، ارتفاعاً من 601 مليون دولار في نهاية مارس، عندما كان يمتلك فقط ما يزيد قليلاً على 4 ملايين سهما في الصندوق.
وبلغت حصته في صندوق أي شيرز 268.4 مليون دولار، في زيادة من 176 مليون دولار في مارس، عندما كانت حيازاته 11.7 مليون سهم.
تأرجحت الأسهم الأمريكية بين مكاسب وخسائر طفيفة يوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات أن عدداً أقل من الأمريكيين تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة مما ربما يشير إلى أن وتيرة تعافي سوق العمل تتسارع بعض الشيء.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أقل من 0.1% ليبقى قريباً من تسجيل أول مستوى قياسي منذ أن أدى وباء فيروس كورونا إلى تعطل نشاط الاقتصاد. وكان المؤشر ارتفع في ثماني جلسات من الجلسات التسع الماضية حتى يوم الأربعاء.
ومر 123 يوم تداول فقط منذ ان سجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أخر مستوى قياسي يوم 19 فبراير. وسيمثل المستوى القياسي الجديد أسرع تعافي من سوق هابطة (التي تعرف بانخفاض 20%) على الإطلاق.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.2% بينما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.8%. وخارجياً، ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.5%.
وانخفضت طلبات إعانة البطالة إلى 963 ألف في الأسبوع المنتهي يوم السابع من أغسطس، منهية فترة 20 أسبوع من تجاوز المليون. وهذا يقارن مع عدد 1.186 مليون طلب في الأسبوع الأسبق مما يشير إلى انخفاض معتدل ودون تقديرات الخبراء الاقتصاديين عند 1.1 مليون. ولكن من المرجح أيضا أن يكون تسريح العمالة الذي يحدث الأن دائماً، على نقيض التسريح المؤقت والإحالة لإجازات غير مدفوعة في الأشهر الأولى من الوباء.
ويشعر المستثمرون بالقلق من أن إنتهاء إعانات بطالة أسبوعية إضافية بقيمة 600 دولار الشهر الماضي من المتوقع أن يضعف إنفاق المستهلك بما يصبح عبئاً على الاقتصاد.
ولم تظهر الأزمة بين المشرعين حول حزمة تحفيز جديدة بوادر تذكر على الإنحسار يوم الخميس، وربما تبقى المفاوضات متعثرة حتى الشهر القادم. وقالت نانسي بيولسي رئيسة مجلس النواب أن مواقف الجانبين لازالت متباعدة "أميال" وأن الديمقراطيين سيستأنفون فقط المحادثات إذا وافق الجمهوريون على إنفاق رقم أكبر بكثير من تريليون دولار.
وحث مجدداً مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء الحكومة على المضي قدماً في إنفاق إضافي لدعم الاقتصاد. وقالت ماري دالي رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو أن المساعدات الإضافية لحكومات الولايات والمحليات ستكون مهمة في منع تخفيضات أعمق في الإنفاق على الخدمات وعمليات تسريح للعاملين.
وقد يتلقى الاقتصاد ضربة أكبر بسبب الصعوبة التي تواجهها بعض الولايات في السيطرة على تفشي الفيروس، وهذا ربما يتطلب مزيداً من الإنفاق الحكومي، حسبما قال إيريك روزنغرين رئيس بنك لاحتياطي الفيدرالي في بوسطن. وسجلت الولايات المتحدة حوالي 56 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، أعلى إحصاء يومي في أربعة أيام. وبينما تشير البيانات إلى أن حوالي خُمس الولايات فقط تسجل زيادة في حالات الإصابة، إلا أن بعض الولايات تشهد تراجعات في الفحوصات.
قفز الذهب بأكثر من 1% يوم الخميس متعافياً من أدنى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع الذي سجله في الجلسة السابقة، إذ هبط الدولار وسلط تعافي بطيء لسوق العمل الأمريكية الضوء على الضريبة الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 1947.08 دولار للأونصة في الساعة 1458 بتوقيت جرينتش بعد نزوله دون 1900 دولار يوم الأربعاء. وزادت العقود الأجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1952.10 دولار.
وانخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية دون المليون الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ بدء الوباء، لكن 28 مليون شخصاً على الأقل لازالوا يحصلون على شيكات إعانة بطالة، في إشارة إلى سوق عمل ضعيفة.
وانخفض الدولار 0.4% مقابل نظرائه الرئيسيين مما يدعم جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى حيث تبقى واشنطن في حالة جمود حول تحفيز إضافي.
وفيما يزيد من التوقعات المتشائمة، حذر مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي أن النمو الأمريكي سيكون ضعيفاً حتى يتم إحتواء فيروس كورونا.
ويترقب المستثمرون الأن اجتماعاً بين الولايات المتحدة والصين يوم 15 أغسطس.
وبين المعادن النفيسة، ارتفعت الفضة 4.6% إلى 26.73 دولار للأونصة.
شهدت الأسهم التركية أكبر تخارج من المستثمرين الأجانب منذ أكثر من 15 شهراً الأسبوع الماضي في ظل تراجعات حادة تتكبدها عملة البلاد.
وبحسب بيانات نشرها البنك المركزي يوم الخميس، باع الأجانب أسهم أكثر مما إشتروا بواقع 566.6 مليون دولار في الأسبوع المنتهي يوم السابع من أغسطس. وكان هذا التخارج هو الأكبر من سوق إسطنبول منذ مارس 2019، عندما قيدت السلطات معروض العملة المحلية. وتصل أحدث موجة بيع من الأجانب بصافي حيازاتهم من الأسهم التركية هذا العام إلى 5.1 مليار دولار.
وهبطت الليرة 6.3% مقابل الدولار في الأسبوعين حتى السابع من أغسطس مما كسر نطاق التداول الضيق الذي إنحصرت فيه في الأسابيع الستة السابقة. وعجز العديد من المقرضين الأجانب عن الوفاء بإلتزامات بالليرة حيث قفزت تكلفة إقتراض العملة للمستثمرين الأجانب، مما دفع على الأرجح البعض لبيع الأسهم من أجل جمع سيولة يغطون بها إلتزاماتهم. وخسر مؤشر بورصة إسطنبول القياسي 16% من حيث القيمة الدولارية.
وقال أوجيدي توبكيولار، مدير إدارة الصناديق في أر.ايه.م كابيتال، "الانخفاض المستمر والحاد في حصة الأجانب في سوق الأسهم التركية هذا العام يشير إلى أنه ستكون هناك مشاكل متمثلة في تصحيحات حادة وتقلبات جامحة في الأفق".
وأضاف توبكيولار "التراجعات الحادة والتقلبات المرتفعة والتصحيحات كلها من المتوقع استمرارها". "كان هناك أسباب عديدة لتوجه الأجانب للخروج في السنوات الأخيرة، ولم يختف أي منها. ومع كل مرة تتراجع في الليرة بشكل ملحوظ، تظهر مجدداً موجة جديدة من البيع (في الأسهم)".
رغم الضرر البالغ الذي لحق بالإتجاه الصعودي للذهب، بيد أن تصحيحه يبدو قد إنتهى في ظل ضغوط على الدولار بسبب شكوك حول نمو الاقتصاد الأمريكي وحزمة تحفيز جديد للإنقاذ من تداعيات فيروس كورونا.
وتراجع الذهب من مستوى قياسي 2072.50 دولار يوم السابع من أغسطس وتسارعت وتيرة الانخفاض من الثلاثاء إلى الأربعاء. ولكن ينذر تعافي يوم الأربعاء من 1864.00 دولار والإتجاه صوب أعلى مستويات الجلسة 1949.00 دولار بأن التصحيح ربما إنتهى.
وسيبقى الذهب جذاباً طالما بقي الدولار ضعيفاً وأسعار الفائدة متدنية. وربما يرى المتعاملون قيمة عند المستويات الحالية، حول 1930.00 دولار، وقد يقود صائدو الصفقات موجة صعود جديدة.
ويأتي أول مستوى مهم للذهب في رحلة إستئناف الصعود عند 1968.25 دولار، الذي هو إرتداد فيبوناتشي بنسبة 50% للانخفاض الأخير من 2072.50 إلى 1864.00.
ويكافح الدولار في ظل توقعات اقتصادية قاتمة وتحذير الاحتياطي الفيدرالي من نمو ضعيف. ويتوقف الكثير الأن على إنفراجة في محادثات التحفيز وتهدئة للتوترات بين الصين والولايات المتحدة.
يتجه الذهب نحو تحقيق مكاسب لجلستين متتاليتين مع تقييم المستثمرين توقعات موجة صعود تاريخية للمعدن بعد تقلبات سعرية حادة هذا الأسبوع.
وساعد ارتفاع عائدات السندات الأمريكية في إطلاق موجة بيع عنيف في الذهب يوم الثلاثاء وصباح الأربعاء، والذي تلاه تعافي في وقت لاحق من اليوم. وإستأنف الذهب والفضة إتجاههما الصعودي بعد التصحيح ويبيقان من بين السلع الأفضل أداء هذا العام، مدعومين بعائدات حقيقية سالبة وتحفيز ضخم لمكافحة تداعيات وباء فيروس كورونا.
وقال جيوفاني ستاونوفو، المحلل لدى بنك يو.بي.إس، "لازالت نظرتنا إيجابية للذهب، متوقعين إعادة اختبار لمستوى ال2000 دولار قبل نهاية هذا العام". "الاحتياطي الفيدرالي من المتوقع أن يكرر رسالته المؤيدة للتيسير النقدي ومن المرجح أن تنخفض أكثر العائدات الحقيقية الأمريكية والدولار من وجهة نظرنا".
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1936.45 دولار للأونصة في الساعة 1:15 ظهرا بتوقيت القاهرة. ويوم الثلاثاء، هوت الأسعار 5.7% في أكبر خسارة ليوم واحد منذ سبع سنوات، بعد صعودها إلى أعلى مستوى على الإطلاق الأسبوع الماضي. وإستقرت العقود الاجلة للمعدن النفيس تسليم ديسمبر دون تغيير يذكر في كوميكس ببورصة نيويورك.
وارتفعت الأسعار الفورية للفضة 3.8% إلى 26.477 دولار للأونصة بعد صعودها 2.9% يوم الاربعاء وإنهيارها 15% يوم الثلاثاء. وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار للجلسة الثانية على التوالي، بينما تراجعت الأسهم الأوروبية والعقود الاجلة للأسهم الأمريكية إذ أظهرت موجة مكاسب عالمية في الأسهم علامات على الإنهاك.
ويقيم المستثمرون أيضا تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، والتي تتركز حول خلاف قائم منذ زمن طويل حول دعم غير قانوني لشركة إيرباص. وأعادت إدارة ترامب مجدداً ترتيب رسومها حتى تستهدف بشكل أفضل منتجات فرنسية وألمانية، ليبقى الإجمالي الخاضع للرسوم عند 7.5 مليار دولار.
وواصلت حصيلة الوفيات من جراء الفيروس ارتفاعها وتخطت الهند بريطانيا في إجمالي الوفيات، وفق أحدث بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكينز. ولكن ظهرت علامات على الصمود في وجه الضرر الاقتصادي الناجم عن الوباء حيث أضافت استراليا وظائف بمعدل أكبر أربعة أضعاف من المتوقع في يوليو، متحملة إجراءات عزل عام جديدة في ولاية فيكتوريا ومخاوف بشأن إنتشار الإصابة بالفيروس.
يتجه الذهب نحو تحقيق مكاسب لجلستين متتاليتين مع تقييم المستثمرين توقعات موجة صعود تاريخية للمعدن بعد تقلبات سعرية حادة هذا الأسبوع.
وساعد ارتفاع عائدات السندات الأمريكية في إطلاق موجة بيع عنيف في الذهب يوم الثلاثاء وصباح الأربعاء، والذي تلاه تعافي في وقت لاحق من اليوم. وإستأنف الذهب والفضة إتجاههما الصعودي بعد التصحيح ويبيقان من بين السلع الأفضل أداء هذا العام، مدعومين بعائدات حقيقية سالبة وتحفيز ضخم لمكافحة تداعيات وباء فيروس كورونا.
وقال جيوفاني ستاونوفو، المحلل لدى بنك يو.بي.إس، "لازالت نظرتها إيجابية للذهب، متوقعين إعادة اختبار لمستوى ال2000 دولار قبل نهاية هذا العام". "الاحتياطي الفيدرالي من المتوقع أن يكرر رسالته المؤيدة للتيسير النقدي ومن المرجح أن تنخفض أكثر العائدات الحقيقية الأمريكية والدولار من وجهة نظرنا".
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1936.45 دولار للأونصة في الساعة 1:15 ظهرا بتوقيت القاهرة. ويوم الثلاثاء، هوت الأسعار 5.7% في أكبر خسارة ليوم واحد منذ سبع سنوات، بعد صعودها إلى أعلى مستوى على الإطلاق الأسبوع الماضي. وإستقرت العقود الاجلة للمعدن النفيس تسليم ديسمبر دون تغيير يذكر في كوميكس ببورصة نيويورك.
وارتفعت الأسعار الفورية للفضة 3.8% إلى 26.477 دولار للأونصة بعد صعودها 2.9% يوم الاربعاء وإنهيارها 15% يوم الثلاثاء. وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار للجلسة الثانية على التوالي، بينما تراجعت الأسهم الأوروبية والعقود الاجلة للأسهم الأمريكية إذ أظهرت موجة مكاسب عالمية في الأسهم علامات على الإنهاك.
ويقيم المستثمرون أيضا تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، والتي تتركز حول خلاف قائم منذ زمن طويل حول دعم غير قانوني لشركة إيرباص. وأعادت إدارة ترامب مجدداً ترتيب رسومها حتى تستهدف بشكل أفضل منتجات فرنسية وألمانية، ليبقى الإجمالي الخاضع للرسوم عند 7.5 مليار دولار.
وواصلت حصيلة الوفيات من جراء الفيروس ارتفاعها وتخطت الهند بريطانيا في إجمالي الوفيات، وفق أحدث بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكينز. ولكن ظهرت علامات على الصمود في وجه الضرر الاقتصادي الناجم عن الوباء حيث أضافت استراليا وظائف بمعدل أكبر أربعة أضعاف من المتوقع في يوليو، متحملة إجراءات عزل عام جديدة في ولاية فيكتوريا ومخاوف بشأن إنتشار الإصابة بالفيروس.
تراجعت أسعار النفط الخام يوم الخميس بعد أن قالت أوبك إنها تتوقع انخفاض الطلب أكثر من المتوقع ، على الرغم من أن البيانات التي تظهر انخفاضًا في المخزونات الأمريكية قدمت الدعم.
ونزل خام برنت 26 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 45.17 دولار للبرميل بحلول الساعة 0647 بتوقيت جرينتش بعد مكاسب بنحو 2 بالمئة في الجلسة السابقة. كما خسر خام غرب تكساس الوسيط 0.6٪ ، بانخفاض 25٪ إلى 42.42 دولار للبرميل الذي أعقب ارتفاعه بنسبة 2.6٪ يوم الأربعاء.
قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقرير شهري إن الطلب العالمي على النفط سينخفض بمقدار 9.06 مليون برميل يوميا هذا العام ، بما يزيد عن الانخفاض البالغ 8.95 مليون برميل يوميا الذي كان متوقعا قبل شهر.
ارتفع الذهب يوم الخميس على خلفية ضعف الدولار ، متماسكًا بشكل أكبر فوق المستوى الرئيسي 1900 دولار بعد تراجع دراماتيكي في وقت سابق من هذا الأسبوع من أعلى مستوى له على الإطلاق.
الذهب ارتفع بنسبة 0.6٪ عند 1929.13 دولار للأوقية بحلول الساعة 0708 بتوقيت جرينتش ، بعد يوم من انخفاضه إلى ما دون مستوى 1900 دولار في تجارة متقلبة.
وسجلت الأسعار مستوى قياسيًا بلغ 2072.50 دولارًا يوم الجمعة. تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.5٪ إلى 1938.90 دولارًا.
انخفض الدولار بنسبة 0.2 ٪ مقابل العملات الأخرى ، مما يجعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى.
يعتبر الذهب تحوطًا ضد التضخم ، كما أن أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
إضافة إلى التوقعات الاقتصادية القاتمة ، حذر صناع السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من أن النمو في الولايات المتحدة سيتباطأ حتى يتم احتواء فيروس كورونا.
في مكان آخر ، ارتفع الفضي بنسبة 0.8٪ إلى 25.76 دولارًا للأونصة ، وارتفع البلاتيني بنسبة 0.4٪ إلى 934.95 دولارًا أمريكيًا ، وزاد البلاديوم بنسبة 0.5٪ إلى 2140.89 دولارًا.
ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء بعدما أظهرت بيانات حكومية أمريكية أن المخزونات انخفضت ومصافي التكرير زادت معدلات التشغيل مما يعزز الأمال بتعاف منتظر بشدة في الطلب مع إقتراب موسم السفر بمناسبة عطلات الصيف من نهايته.
وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية 2.7% قبل ان تقلص المكاسب. ووفق تقرير من إدارة معلومات الطاقة، انخفضت مخزونات الخام الأمريكية أكثر من 4 ملايين برميل الأسبوع الماضي وزادت مصافي التكرير معدلات التشغيل بأكثر من 80% لأول مرة منذ مارس عندما أدى وباء فيروس إلى إجراءات عزل عام واسعة النطاق. وانخفضت ايضا مخزونات البنزين والمشتقات.
وتلقى العقود الاجلة للخام القياسي الأمريكي دعماً من إنكماش المخزونات والتوقعات بأن يكبح منتجو النفط الصخري الأمريكي الإنتاج رغم تسلل الاسعار لأعلى.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم سبتمبر 75 سنت إلى 42.36 دولار للبرميل في الساعة 6:04 مساء بتوقيت القاهرة. وأضاف خام برنت تسليم أكتوبر 78 سنت إلى 45.28 دولار للبرميل.
وقال بارت ميليك، رئيس استراتجية تداول السلع لدى تي.دي سيكيورتيز، في رسالة بحثية "الطلب على النفط الخام من المتوقع أن يسير في اتجاه صعودي خلال الأشهر القادمة من 2020"، حيث ان تحفيزاً محتملاً بتريليون دولار وفرص التوصل إلى لقاح لكوفيد-19 يدعمان تعافي الطلب. "وهذا بجانب إنضباط أوبك بلس حيال المعروض وضعف صناعة النفط الصخري الأمريكية يشير إلى أن تخمة المعروض الحالية من المتوقع أن تتلاشى بشكل ملحوظ على مدى الأشهر الأربعة القادمة وما بعدها".
صعدت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء مما دفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للإقتراب من مستوى قياسي تسجل أخر مرة قبل إغلاقات تتعلق بمكافحة الوباء.
وارتفع المؤشر القياسي 1.3% في تعاملات منتصف اليوم، ماحياً خسائر تكبدها يوم الثلاثاء ومتجهاً نحو أعلى مستوى إغلاق منذ منتصف فبراير.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 1% في حين أضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية نسبة 2%.
وارتفعت الأسهم في كل جلسات شهر أغسطس عدا جلسة واحدة، مدعومة بانخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا في وقت لازالت تدعم فيه الحكومة الاتحادية والبنك المركزي الاقتصاد.
وقال إيليا فيجين، العضو المنتدب لدى شركة والتش بيث كابيتال، "هناك تفاؤل في الوقت الحالي حول بيئة فيها يتحسن وضع الفيروس مع كميات هائلة من التحفيز في النظام المالي".
ورغم هذه الزيادة المطردة، تواجه سوق الأسهم خطر حدوث إنتكاسة إذا بدأت حالات الإصابة في الارتفاع مجدداً أو خيبت جهود التحفيز في المستقبل التوقعات، بحسب ما قاله متعاملون.
ويراقب المستثمرون عن كثب مفاوضات المشرعين حول حزمة إنقاذ جديدة من فيروس كورونا للأسر والشركات الأمريكية. وقال ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ان المحادثات تشهد "جموداً" الامر الذي من المفترض أن يضعف الشهية تجاه الأسهم والأصول الأخرى التي تنطوي على مخاطر يوم الثلاثاء. ولكن يبقى مستثمرون كثيرون متفائلين بأن اتفاقاً سيتم التوصل إليه في نهاية المطاف.
وقال متعاملون أيضا أن السوق تلقى دعماً من إعلان جون بادين مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة أن كامالا هاريس ستكون نائبته حال فوزه في الانتخابات. ويعتبر خبراء في وول ستريت أن هاريس اختيار أكثر إعتدالاً من أخرين كانوا ضمن المرشحين لتولي المنصب.
وتصدرت شركات التقنية العملاقة مكاسب وول ستريت والتي قادت المؤشرات للانخفاض يوم الثلاثاء. وقفز قطاع شركات التقنية 2% في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مع صعود أبل وأمازون وفيسبوك ومايكروسوفت ما يزيد على 2%لكل منها. وقفزت أسهم تسلا حوالي 9% بعد أن أعلنت شركة تصنيع السيارات الكهربائية يوم الثلاثاء أنها ستقسم السهم إلى خمسة أسهم.
وفي سوق السندات، زاد العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات لليوم الرابع على التوالي، مرتفعاً إلى 0.686% من 0.657% يوم الثلاثاء. وكان وصل العائد يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوى له منذ أوائل يوليو.
وأظهرت بيانات اقتصادية جديدة أن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بنسبة 0.6% في يوليو، وهو يتجاوز متوسط التوقعات بزيادة 0.3%.