جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس تحت ضغط من قوة الدولار بعدما أكد الاحتياطي الفيدرالي من جديد نواياه رفع أسعار الفائدة ومع تبادل الولايات المتحدة والصين فرض رسوم جمركية جديدة.
وفشل المعدن النفيس في تأكيد إختراقه الوجيز يوم الاربعاء للحاجز النفسي المهم 1200 دولار للأوقية مع إسئتناف الدولار صعوده.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1190 دولار في الساعة 1431 بتوقيت جرينتش. وبلغت الأسعار أعلى مستوياتها منذ 13 أغسطس عند 1201.51 دولار في الجلسة السابقة.
وأشار محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي إن البنك المركزي يتجه نحو رفع أسعار الفائدة مجددا بعد إجراء زيادتين هذا العام مما قوض الطلب على الذهب الذي لا يدر عائدا.
وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك "الذهب سقط ضحية لجولة أخرى من قوة الدولار".
"السوق تحتاج أن ترى بدء تباطؤ في مسار زيادات أسعار الفائدة الأمريكية والذي لم يشر إليه محضر الاحتياطي الفيدرالي بالأمس ".
وفي بيانات اقتصادية أمريكية، انخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي لكن تراجعت مبيعات المنازل الجديدة على غير المتوقع في يوليو.
وفي نفس الأثناء، فرضت الولايات المتحدة والصين رسوما تجارية على بعضهما البعض اليوم مما صب في صالح العملة الأمريكية كملاذ آمن رغم إستئناف مسؤولين من الجانبين محادثات في واشنطن.
ووسط صدمات على النظام المالي العالمي سببها حرب التجارية، فضل المستثمرون آمان السندات الأمريكية والدولار بما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1197.40 دولار.
وصعد الدولار 0.2% مقابل سلة من العملات الرئيسية.
وتترقب الأسواق منتدى اقتصادي للاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول بولاية وايومينج يبدأ يوم الجمعة بحثا عن أي تغيير في موقف البنك، خاصة بعد هجوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على سياسته النقدية هذا الأسبوع.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يختبر مستوى الدعم 1184 دولار للأوقية مع وجود فرصة جيدة لكسر هذا المستوى والنزول صوب الدعم التالي 1174 دولار.
ربما يكون الإرتداد الصعودي من 1159.96 دولار أدنى مستوى تسجل يوم 16 أغسطس قد إنتهى.
ويواجه المعدن مقاومة عند 1206 دولار التي إختراقها قد يفضي إلى مكاسب حتى 1226 دولار
فتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض طفيف يوم الأربعاء وسط مخاطر تهدد الموقف السياسي للرئيس دونالد ترامب بعد اتهامات جنائية لاثنين من مستشاريه السابقين وبفعل حذر قبل محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين ونشر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي عند الفتح 2.77 نقطة أو 0.01% إلى 25.825.06 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد اند بور 1.97 نقطة أو 0.07% إلى 2.860.99 نقطة بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 15.13 نقطة أو ما يوازي 0.19% مسجلا 7.844.04 نقطة مع جرس بدء التداولات.
ارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع يوم الاربعاء مع تراجع الدولار قبل صدور محضر اجتماع أغسطس لبنك الاحتياطي الفيدرالي ومحادثات تجارية بين مسؤولين من الصين والولايات المتحدة.
ومن المتوقع ان يعزز محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي توقعات السوق بأن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام، الذي لا يدعو للتفاؤل إزاء المعدن كونه لا يدر عائدا ثابتا، لكن قال محللون إن هذا الأمر مستوعب إلى حد كبير بالفعل في سعر الذهب.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1199.31 دولار للأوقية في الساعة 1219 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس 1200.29 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 13 اغسطس. وزادت العقود الاجلة الأمريكية 0.4% إلى 1204 دولار للأوقية.
وتداول مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية على انخفاض بعد نزوله الجلسة السابقة لأدنى مستوى في نحو أسبوعين عند 95.08 نقطة.
وأحدث إبداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا عدم رضاه عن رفع أسعار الفائدة تأثيرا سلبيا على الدولار قبل نشر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي ومنتداه الاقتصادي السنوي في جاكسون هول بولاية وايومينج الذي يبدأ يوم الجمعة.
وتعرض الذهب لضغوط هذا العام ليخسر أكثر من 12% من قيمته منذ تسجيل 1365.23 دولار في أبريل وسط زيادات في أسعار الفائدة الأمريكية وصعود قوي للدولار.
وتترقب الأسواق أيضا محادثات تجارية بين مسؤولين صينيين وأمريكيين منتظر ان تبدأ في وقت لاحق اليوم الاربعاء في واشنطن.
وفي نفس الأثناء، استمرت عمليات التصفية في صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم. وانخفضت الحيازات نحو 3.4 مليون اونصة من مستوى مرتفع في أواخر أبريل.
ووصل صافي مراكز البيع في عقود الذهب ببورصة كوميكس إلى مستوى قياسي مرتفع في الأسبوع المنتهي يوم 14 أغسطس عند 77.273 عقدا بحسب بيانات من اللجنة الأمريكية لتداول العقود الاجلة للسلع.
زادت روسيا احتياطياتها من الذهب في يوليو أكثر من أي شهر أخر هذا العام حيث تواصل شراء المعدن في ظل عقوبات أمريكية.
وبحسب بيانات لصندوق النقد الدولي إطلعت عليها وكالة بلومبرج، أضاف البنك المركزي الروسي 26.1 طنا الشهر الماضي لتصل حيازاته إلى 2.170 طنا. وتقدر قيمة هذا المخزون ب77.4 مليار دولار في نهاية الشهر وفقا لموقع البنك المركزي. وأخر مرة إشترت فيها روسيا كميات أكبر من الذهب في شهر واحد كانت في نوفمبر.
وفي شهري أبريل ومايو، خفضت روسيا حيازاتها من السندات الأمريكية بنحو أربع أخماس وعززت مشترياتها من الذهب مما أثار تكهنات بأن الدولة تتخلص من الأصول الأمريكية لحماية نفسها من خطر مواجهة عقوبات أكثر قسوة. ووقتها قال ديمتري تولن النائب الأول لمحافظة البنك المركزي إن الذهب "ضمان 100 بالمئة من المخاطر القانونية والسياسية".
وقال جيم ريكاردز، المؤلف والمحرر لدورية إستراتيجيك إنتليجنس، خلال مقابلة "هذا تحرك ذكي جدا من بوتين". "روسيا في خِضم حرب مالية. هم يتخارجون من الدولارات الأمريكية ويقبلون على الذهب. هذا يحصنهم من تجميد أصول وعقوبات بالدولار".
ويتزايد الضغط على روسيا مع تكثيف الولايات المتحدة العقوبات ودعوة وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت يوم الثلاثاء الاتحاد الأوروبي ان يحذو حذو واشنطن ردا على تسميم جاسوس روسي سابق على أراض بريطانية العام الماضي.
وقال جون ماير، الشريك في اس.بي انجيل في لندن " الأمريكيون يستخدمون الدولار كسلاح، من الصائب تماما ان ترغب روسيا في تنويع حيازاتها من العملة الأجنبية". "الذهب هو الاستثمار الأفضل الممكن تسييله إن أردت عدم الإنكشاف على الدولار".
سجل مؤشر الأسهم القياسي ستاندرد اند بور أعلى مستوى على الإطلاق خلال تداولات جلسة يوم الثلاثاء كما عادل اليوم أطول دورة صعود له على الإطلاق حيث ارتفعت الأسهم الأمريكية بفضل تقارير أرباح مشجعة وآمال بأن تتمكن الولايات المتحدة والصين من حل خلافهما التجاري.
وصعد المؤشر 0.56% إلى مستوى قياسي مرتفع 2.873.02 نقطة متخطيا مستواه القياسي السابق 2.872.87 نقطة الذي سجله يوم 26 يناير.
وبلغت دورة صعود المؤشر الأن 3.542 يوما وستكون يوم الاربعاء الأطول في التاريخ.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 128.98 نقطة أو 0.5% إلى 25.887.67 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 75.26 نقطة أو 0.96% مسجلا 7.896.27 نقطة.
ارتفع الذهب لأعلى مستوى في أسبوع يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار بعد ان إنتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنك الاحتياطي الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة.
ويؤدي عادة ضعف الدولار إلى تعزيز سعر الذهب المسعر بالعملة الأمريكية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1192.80 دولار للأوقية في الساعة 1211 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس 1196.27 دولار في تعاملات سابقة وهو أعلى مستوى منذ الرابع عشر من أغسطس. ويصعد المعدن النفيس للجلسة الثالثة على التوالي.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1199.60 دولار للأوقية.
وقال ترامب أيضا خلال مقابلة مع وكالة رويترز إن البنك المركزي الأمريكي يجب عليه فعل المزيد لمساعدته في تعزيز نمو الاقتصاد.
وكان ترامب خرج لأول مرة عن تقليد دأب عليه الرؤساء الأمريكيون من عدم إنتقاد الاحتياطي الفيدرالي في يوليو عندما ندد بتشديد البنك المركزي الأمريكي للسياسة النقدية.
وعلى الرغم من ان تعليقات ترامب ساعدت في صعود الذهب، قال كارستن مينكي المحلل لدى مؤسسة جولياس باير إن التعليقات لم تغير بشكل جوهري توقعات المعدن أو السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
ورفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة مرتين هذا العام ويستهدف إجراء زيادتين إضافيتين قبل نهاية العام، المرة القادمة متوقع ان تكون في سبتمبر. ولكن قال رفائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا إنه يحتفظ بتوقعاته أن يجري البنك زيادة واحدة إضافية فقط لأسعار الفائدة هذا العام.
ويترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع أغسطس للاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء والمنتدى السنوي للبنك في جاكسون هول بولاية وايومينج في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وتركز الأسواق أيضا على اجتماع بين الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع لكن قال ترامب يوم الاثنين إنه لا يتوقع تقدما كبيرا من المحادثات مع بكين.
تخلى الدولار عن مكاسبه يوم الاثنين مع انحسار المخاوف بشأن عدوى محتملة من أزمة العملة في تركيا لكن التفاؤل المتزايد إزاء محادثات تجارية قادمة بين الولايات المتحدة والصين يكبح خسائر العملة.
وتراجعت العملة الأمريكية بشكل طفيف مقابل اليورو خلال جلسة التداول في أمريكا الشمالية مع تخلي المستثمرين عن حالة عزوف عن مخاطر سادت في تعاملات سابقة، كانت قد عززت الدولار بسبب جاذبيته كملاذ آمن.
وقال جريج أندرسون، رئيس قسم تداول العملة لدى بي.ام.دبليو كابيتال ماركتز في نيويورك، "في الجلسة الأوروبية، أدى توتر في الأسواق الناشئة إلى إقبال على الدولار، وبعدها شهدنا رغبة في المخاطرة ومعها تراجع الدولار".
ومقابل العملة الأمريكية، صعد اليورو إلى 1.144 دولار مرتفعا نصف بالمئة من أدنى مستويات الجلسة.
وقال محللون إن اليورو تأثر سلبا في تعاملات سابقة بمخاوف من ان تلحق أزمة العملة في تركيا ضررا ببنوك في منطقة اليورو ووسط حالة من الغموض بشأن الميزانية التي تخطط لها الحكومة الإيطالية.
وصعد الدولار أيضا في أوائل جلسة التداول الأمريكية قبل محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين، مقررة هذا الأسبوع، التي يآمل المستثمرون أن تهدي التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
واستشهد متعاملون بتكهنات ان المحادثات قد تمهد إلى قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في نوفمبر.
وانخفض مؤشر الدولار نقطتي أساس خلال الجلسة وبلغ في أحدث معاملات 96.112 نقطة.
ويستعد المتعاملون أيضا لإصدار محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء ومنتدى جاكسون هول السنوي من أجل تلميحات بشأن الاتجاه المحتمل للسياسة النقدية الأمريكية.
ونزلت الليرة اليوم 1.5% بعد ان خفضت وكالتا ستاندرد اند بورز وموديز التصنيف الائتماني السيادي لتركيا إلى مرتبة أقل ضمن فئة الديون العالية المخاطر.