
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعزز الصين من جديد احتياطها من الذهب لتزيد حيازاتها للشهر الثاني على التوالي وتقوي توقعات متفائلين تجاه المعدن النفيس من بينهم جولدمان ساكس بأن شراء البنوك المركزية متوقع ان يبقى قويا هذا العام.
ورفع البنك المركزي الصيني حيازاته إلى 59.94 مليون اونصة أو حوالي 1.864 طنا، بنهاية يناير من 59.56 مليون اونصة قبل شهر، وفقا لبيانات على موقع البنك. وبالوزن الطني، أضاف حوالي 11.8 طنا الشهر الماضي بعد ان إشترى أقل قليلا من 10 أطنان في ديسمبر، الذي كان أول مرة يعزز فيها البنك المركزي الصيني حيازاته منذ أكتوبر 2016.
وتعزز الصين، أكبر بلد منتج ومستهلك للذهب، احتياطها من الذهب وسط علامات على تباطؤ النمو وغموض بشأن ما إذا كانت الحرب التجارية مع الولايات المتحدة ستنتهي أم لا. وقال مجلس الذهب العالمي إن البنوك المركزية على مستوى العالم أضافت ثاني أكبر إجمالي سنوي على الإطلاق في عام 2018 حيث ان تزايد الغموض الجيوسياسي والاقتصادي دفعها لتنويع احتياطياتها.
وقال كارستن فريتش، كبير محللي السلع في كوميرز بنك، "لسنا متفاجئين بإستئناف مشتريات الذهب". "نحن متفاجئون أن التوقف دام طويلا. وتمتلك الصين كمية صغيرة نسبيا من الذهب ضمن احتياطها من النقد الأجنبي. ومن ثم، لازالت توجد حاجة للشراء".
وبينما الصين سادس أكبر حائز للذهب بين الدول إلا أن حيازاتها تمثل 2.4% فقط من احتياطي النقد الأجنبي مقارنة بأكثر من 70% في ألمانيا والولايات المتحدة، وفقا لبيانات مجلس الذهب العالمي.
وتأتي تلك الزيادات على خلفية ارتفاع في الأسعار. وارتفع الذهب للشهر الرابع على التوالي في يناير متخطيا 1300 دولار للاوقية حيث أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إنه سيتوقف عن رفع أسعار الفائدة لفترة طويلة مبتعدا عن إنحيازه في السابق تجاه تشديد السياسة النقدية.
ويضيف أيضا مستثمرون أفراد وصناديق لحيازاتهم في صناديق متداولة في البورصة مما عزز الإجمالي على مستوى العالم إلى أعلى مستوى منذ 2013 وسط تقلبات في أسواق الأسهم ومخاوف من ان تواجه الولايات المتحدة ركودا. وزادت حيازات الصناديق المتداولة في البورصة الشهر الماضي 70.6 طنا وهو أعلى مستوى منذ فبرير 2017.
وقال جولدمان ساكس في مذكرة بحثية بتاريخ يوم السابع من فبراير إن مشتريات البنوك المركزية ربما تصل في الإجمالي إلى نحو 650 طنا في 2019، تقريبا نفس المستوى المسجل العام الماضي بدعم من ارتفاع التوترات الجيوسياسية وضغط أقل على عملات الأسواق الناشئة. وتظهر البيانات ان المشترين في الأشهر الأخيرة كان من بينهم تركيا وكازاخستان.
وإستغرقت الصين في الماضي فترات طويلة دون الكشف عن زيادات في حيازاتها من الذهب. وعندما أعلن البنك المركزي قفزة بنسبة 57% في احتياطها من المعدن النفيس إلى 53.3 مليون اونصة في منتصف 2015، كان هذا أول إعلان منذ ست سنوات وأشار إلى بداية زيادة مستمرة حتى أكتوبر 2016.
استقرت العملة البريطانية فوق مستوى 1.29 دولار يوم الثلاثاء بعد بيانات سوق العمل التي أظهرت ارتفاع نمو أجور العمال بأسرع وتيرة في عقد من الزمن في أواخر 2018، مع انتقال تركيز المستثمرين بسرعة لمحادثات البريكست بين لندن وبروكسل.
في حين تراجعت أهمية البيانات الاقتصادية في الشهور الأخيرة مع البريكست المجدول في 29 مارس، مازال المستثمرين يراقبوا بحرص للحصول على إشارات لضغط الرواتب على بيانات سوق العمل.
بالرغم من ارتفاع نمو الأجور، قللت الأسواق من توقعاتها لتشديد السياسة النقدية للبنك المركزي الإنجليزي هذا العام بفعل حالة عدم اليقين بخصوص البريكست الذي تواجهه بريطانيا.
تراجع الاسترليني، الذي تداول بشكل طفيف قبل صدور البيانات، بشكل هامشي إلى 1.2919 دولار.
لم يتغير الاسترليني مقابل اليورو عند 87.53 بنس لليورو.
مع تبقي ستة اسابيع للموعد المقرر لمغادرة بريطانيا للكتلة، فإن رئيسة الوزراء تيريزا ماي لم تفز بعد بتصديق المشرعين البريطانيين لإتفاقها للبريكست – والإضطراب بشأن ما يحدث يؤثر على الاسترليني.
سيلح زعيم المعارضة البريطانية لحزب العمال جيرمي كوربن يوم الثلاثاء على الحكومة لتبني خطة البريكست لحزبه الخاصة بإقامة إتحاد جمركي دائم مع الإتحاد الأوروبي قبل زيارة بروكسل.
كررت ماي وحكومتها أن عضويتها في اتحاد جمركي ستمنعها من تكوين سياسة تجارية خاصة بها – وهو ما تراه بريطانيا أحد أكبر المنافع الاقتصادية لمغادرة الكتلة.
استقال سبعة من مشرعي حزب العمال من الحزب يوم الأثنين، مستائين من قيادة كوربن، حيث صرح المحللون أن الهوامش ستلقي بثقلها على الاسترليني لأنه خفض إحتمالية مطالبة حزب العمال بإستفتاء ثاني.
حامت أسعار النفط دون أعلى مستوى في 2019 يوم الثلاثاء حيث يترقب المستثمرون نتائج المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين هذا الاسبوع، في حين تشددت الأسواق بشكل ما بفعل خفض إمدادات الأوبك.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 66.52 دولار للبرميل الساعة 0755 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 5 سنت منذ الإغلاق الأخير لها وليس بعيداً عن أعلى مستوى في 2019 عند 66.83 دولار للبرميل والذي سُجل في الجلسة السابقة.
سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 56.03 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 44 سنت أو بنسبة 0.8% منذ أخر تسوية وإغلاق لها عند أعلى مستوى في 2019 وهو 56.33 دولار والذي وصل إلى 56.33 دولار.
صرح المتداولون بأنهم حذرون بشأن إتخاذ مواقف كبيرة جديدة قبل معرفة نتائج المحادثات التجارية بين مفاوضي أمريكا والصين والتي ستبدأ في واشنطن يوم الثلاثاء.
مازالت أسواق النفط العالمية مشددة إلى حد ما بفعل خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك، مع تخفيض المملكة العربية السعودية لصادراتها بأكبر قدر وهي تعد أكبر مصدر للنفط.
تدعمت أسواق النفط أيضاً بفعل العقوبات الأمريكية ضد مصدري البترول مثل فنزويلا وإيران.
تعد فنزويلا مورد رئيسي للنفط الخام للمصافي الأمريكية في حين أن إيران هي مُصدر رئيسي لمراكز الطلب الكبرى في آسيا خاصة الصين والهند.
حامت أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوى في 10 أشهر يوم الثلاثاء حيث أن التفاؤل بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين أضعف الشهية تجاه الدولار، في حين سجل البلاديوم مستوى عالي بفعل مخاوف المعروض.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1323.28 دولار للأونصة الساعة 0648 بتوقيت جرينتش. لامس المعدن 1327.64 دولار للأونصة في الجلسة السابقة، وهو أعلى مستوى له منذ 25 أبريل.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتسجل 1326.4 دولار للأونصة.
ستبدأ جولة جديدة من المحادثات بين بكين والولايات المتحدة لحل نزاعهم التجاري في واشنطن في وقت لاحق اليوم، مع جلسات لاحقة على مستوى عالي خلال الاسبوع.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاسبوع الماضي أنه قد يمدد المهلة المحددة في 1 مارس للوصول إلى إتفاق وعدم رفع التعريفة الجمركية على البضائع الصينية.
ضعف مؤشر الدولار مقابل منافسيه عند 96.881. حيث أن الأسواق المالية الأمريكية أغلقت يوم الأثنين لعطلة عيد الرؤساء.
من المفترض أن يصدر محضر الإجتماع الأخير للإحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء والذي سيقدم المزيد من المؤشرات بخصوص إحتمالية رفع أسعار الفائدة هذا العام.
وفقاً للمحل الفني لرويترز وانج تاو، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب مستوى مقاومة عند 1331 دولار للأونصة، وأي أرتفاع فوق هذا المستوى سيؤدي إلى مكاسب عند المقاومة التالية 1343 دولار.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، لامس البلاديوم قمة جديدة عند 1475.5 دولار للأونصة. تعافي المعدن بما يقرب 17% هذا العام.
وهبطت الفضة بنسبة 0.5% لتصل إلى 15.72 دولار للأونصة في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.4% ليسجل 804.96 دولار للأونصة، بعدما لامس 807.5 دولار في وقت سابق في الجلسة، وهو أعلى مستوى له منذ 6 فبراير.
قفز البلاديوم إلى مستوى قياسي مرتفع يوم الاثنين حيث ان عجز مستمر في المعروض يعزز دوافع الاستثمار في المعدن المستخدم في أنظمة تنقية عوادم السيارات، بينما ارتفع الذهب لأقوى مستوياته منذ أبريل مع انخفاض الدولار.
وسجل البلاديوم في المعاملات الفورية 1458 دولار للاوقية وهو أعلى مستوى على الإطلاق وتداول مرتفعا 1.6% عند 1455 دولار بحلول الساعة 1513 بتوقيت جرينتش.
وسيرتفع بشكل كبير العجز في سوق البلاديوم هذا العام مع زيادة الطلب بفعل معايير أكثر صرامة بشأن الإنبعاثات الكربونية، حسبما قالت شركة جونسون ماثي المصنعة للمعدن في تقرير الاسبوع الماضي.
ويستفيد البلاديوم من تحول إلى المحركات التي تعمل بالبنزين بدلا من الديزل والتوقعات بنمو إنتاج السيارات الكهربائية الهجينة، التي عادة ما تعمل جزئيا بالبنزين.
وهذا ساعد المعدن على تجاهل انخفاض مبيعات السيارات على مستوى العالم.
وفي نفس الأثناء، ارتفع الذهب 0.4% إلى 1326 دولر للاوقية بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستوى منذ 25 أبريل عند 1327.64 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1329.10 دولار.
ولاقى المعدن دعما من تراجع الدولار من أعلى مستوى في شهرين الاسبوع الماضي بفعل تفاؤل متزايد بتوصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري.
وقال فواز رضا زادة المحلل لدى فوريكس دوت كوم إن التوصل لحل للخلاف التجاري من المرجح ان يزيد قيمة اليوان وفي المقابل الطلب من الصين.
هذا ويترقب المستثمرون صدورمحضر اجتماع يناير للاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء بحثا عن وضوح أكبر بشأن مسار أسعار الفائدة هذا العام.
تعزز الأسترليني يوم الأثنين بعدما حقق خسائر لثلاثة اسابيع على التوالي حيث يترقب المستثمرون نتائج محادثات البريكست بين بريطانيا والإتحاد الأوروبي.
تخطط رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التحدث مع كل زعماء الإتحاد الأوروبي وكل رؤساء المفوضية الأوروبية حيث تسعى لتحقيق تغييرات في إتفاقها للإنسحاب من الإتحاد الأوروبي، بعدما حصلت على هزيمة جديدة من قبل مشرعيها الاسبوع الماضي.
في حين أخبرت ماي زعماء الإتحاد الأوروبي أنها قد تتمكن من تمرير إتفاقها مع بعض التنازلات المبدئية بخصوص قضية الباكستوب الأيرلندي، أضعفت الهزيمة الرمزية لها في البرلمان من قوتها في المفاوضات ورفعت خطورة بريكست بدون إتفاق في خلال 40 يوم.
ارتفعت العملة البريطانية بنسبة 0.1% لتسجل 1.2905 دولار. ولكن استقرت مقابل اليورو على نطاق واسع عند 87.58 بنس.
وصعد بأكثر من نصف بالمئة يوم الجمعة مدعوماً بتقارير شراء لبعض صناديق التحوط والنبرة التصالحية بخصوص البريكست من وزيرة الخارجية الأيرلندية ومبيعات التجزئة البريطانية القوية التي صدرت في وقت سابق اليوم.
هدأت أسعار العملات على نطاق واسع مع إغلاق الأسواق الأمريكي للعطلة.
لامست أسعار النفط يوم الأثنين أعلى مستوى لها منذ نوفمبر العام الماضي، بفعل خفض إمدادات منظمة الأوبك والعقوبات الأمريكية ضد فنزويلا وإيران وآمال إنهاء النزاع التجاري بين أمريكا والصين قريباً.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 66.66 دولار للبرميل الساعة 0746 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 41 سنت أو بنسبة 0.6% منذ الإغلاق الأخير لها. قفز البرنت مبكراً لأعلى مستوى له منذ نوفمبر 2018 عند 66.78 دولار للبرميل.
ووصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 56.07 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 48 سنت أو بنسبة 0.9% منذ الإغلاق الأخير لها. أرتفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لأعلى مستوى لها منذ نوفمبر عند 56.13 دولار للبرميل في وقت سابق يوم الأثنين.
تعززت الأسعار حيث تشددت الاسواق بفعل خفض إمدادات من قبل منظمة الأوبك وبعض المنتجين غير الأعضاء مثل روسيا. اتفق إتحاد المنتجين العام الماضي على خفض الإمدادات بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم وذلك لكبح وفرة المعروض.
كما تدعمت الأسعار أيضاً بفعل العقوبات الأمريكية ضد مصدري النفط وبعض أعضاء الأوبك مثل إيران وفنزويلا.
وتدعمت الأسواق المالية ، متضمنة العقود الآجلة لخام النفط، بفعل آمال حل النزاعات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي أثرت على النمو الاقتصادي العالمي.
في وقت سابق من التداولات اليوم، عززت أنباء هبوط مبيعات السيارات الصينية في يناير مخاوف بشأن تأثر طلب الوقود من قبل ثاني أكبر اقتصاد مستخدم للنفط في العالم.
ارتفعت أسعار الذهب لأقوى مستوى لها في أكثر من اسبوعين يوم الأثنين حيث ضعف الدولار بفعل آمال توصل الولايات المتحدة والصين لإتفاق تجاري، في حين سجل البلاديوم مستوى قياسي.
تعززت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لتصل إلى 1322.72 دولار للأونصة الساعة 0614 بتوقيت جرينتش، وذلك بالقرب من أعلى مستوى في 9 أشهر عند 1326.30 دولار للأونصة والذي سُجل في 31 يناير.
صعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتسجل 1326.1 دولار للأونصة.
ضعف الدولار يوم الأثنين، حيث أن زيادة التوقعات الخاصة بتوصل الولايات المتحدة والصين لإتفاق تجاري جعلت المستثمرين يبتعدوا عن الأمان في العملة الأمريكية، والتي كانت الملاذ الأمن المفضل لديهم خلال النزاع التجاري.
ستستأنف أمريكا والصين المحادثات التجارية هذا الأسبوع في واشنطن وذلك مع ضيق الوقت للتخلص من حربهم التجارية المدمرة، ولكن كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة أنه ربما يمد الموعد المحدد لإنتهاء المهلة الخاصة بالتوصل إلى إتفاق في 1مارس وألا يرفع التعريفة الجمركية على البضائع الصينية.
من المقرر صدور محضر إجتماع السياسة النقدية للأحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء ويجب أن يعطي المزيد من المؤشرات حول إحتمالية رفع أسعار الفائدة من عدمها.
في تلك الأثناء، سجل البلاديوم رقم قياسي عند 1449 دولار للأونصة وظل في نطاق واسع بقيمة 20 دولار في التداولات المبكرة.
وتراجع البلاتين بنسبة 0.1% ليصل إلى 801 دولار،وذلك بعدما أقترب من أعلى مستوى في اسبوعين عند 807 دولارللأونصة في وقت سابق هذه الجلسة.
وارتفعت الفضة بنسبة 0.3% لتسجل 15.82 دولار للأونصة.
قفز الذهب لأعلى مستوى في أسبوعين يوم الجمعة بعد ان عززت بيانات ضعيفة للاقتصاد الأمريكي التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيحجم عن مواصلة تشديد سياسته النقدية بينما سجل البلاديوم أعلى مستوى على الإطلاق بفعل نقص مستمر في المعروض.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1317.36 دولار للاوقية في الساعة 1747 بتوقيت جرينتش بعدما لامس اعلى مستوياته منذ الأول من فبراير عند 1319.81 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية 0.5% إلى 1320.60 دولار.
وربح المعدن 0.5% في الجلسة السابقة بعد صدور بيانات ضعيفة لمبيعات التجزئة الأمريكية زادت القلق حول تباطؤ النمو الذي قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي لإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير لوقت طويل.
وجاءت البيانات الأمريكية المخيبة للآمال في أعقاب سلسلة من التقارير الاقتصادية الضعيفة من الصين وأوروبا.
وهذا ساعد الذهب في التماسك رغم مكاسب للدولار، الذي إستقر قرب أعلى مستوياته في شهرين مقابل سلة من العملات، وتعافي في الأسهم العالمية على آمال بحل للخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وقال ألاسدير ماكليود، رئيس البحوث في جولد موني دوت كومـ، "الاقتصاد العالمي يتباطأ سريعا جدا وبالتالي السياسة النقدية في كل مكان سيتم تيسيرها، لذلك التوقعات تدعم الذهب".
وتوصل أكبر اقتصادين في العالم إلى توافق مبدئي حول قضايا رئيسية خلال محادثات جارية، وفقا لوكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا. وستستمر المفاوضات الاسبوع القادم في واشنطن.
وفي نفس الأثناء، قفز البلاديوم لأعلى مستوى على الإطلاق 1434.50 دولر الذي لامسه اخر مرة يوم 17 يناير في طريقه نحو ثاني مكسب أسبوعي على التوالي.
صعد الاسترليني في أواخر التداولات الأوروبية يوم الجمعة بدعم من أنباء عن عمليات شراء من بعض صناديق التحوط ونبرة تصالحية من وزير الخارجية الأيرلندي حول خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي وبعد بيانات قوية صدرت في وقت سابق من اليوم لمبيعات التجزئة المحلية.
وجاء الصعود لأعلى مستويات الجلسة أمام الدولار واليورو رغم هزيمة رئيسة الوزراء تيريزا ماي في تصويت للبرلمان يوم الخميس على إستراتجيتها للإنسحاب من التكتل الأوروبي.
وقفز الاسترليني نصف بالمئة مقابل العملة الأمريكية إلى 1.2860 دولار بينما أمام اليورو الضعيف بوجه عام أضاف الاسترليني 0.7% ليصل إلى 87.62 بنسا.
وقال محللون إنه على الرغم من قوة الاسترليني في تعاملات سابقة بفضل أرقام جيدة لمبيعات التجزئة في يناير، إلا ان صعوده ربما يرجع إلى ضعف السيولة أثناء تداولات متأخرة من يوم الجمعة ومشتريات بعض صناديق التحوط للعملة الانجليزية.
وأبلغ أيضا وزير الخارجية الأيرلندي وكالة رويترز إنه رغم الخسارة البرلمانية الأحدث التي منيت بها ماي، لازال الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم حزمة تساعدها على تمرير اتفاق إنسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وعلى أساس أسبوعي، تبقى العملة في طريقها نحو تسجيل ثالث انخفاض على التوالي.
وقبل أقل من ستة أسابيع على موعد الخروج يوم 29 مارس، تكثف ماي جهودها لإقناع الاتحاد الأوروبي بمنحها تنازلات.
وتعهدت ماي أنه إذا لم يوافق البرلمان على اتفاق بحلول 26 فبراير، ستلقي بيانا في ذلك اليوم يطلع المشرعين على تقدمها وسيتسنى للبرلمان يوم 27 فبراير مناقشة طريق للأمام والتصويت عليه.
وجاءت مكاسب الاسترليني يوم الجمعة مقابل العملة الموحدة في وقت هبط فيه اليورو على نطاق واسع بعد ان قال عضو بمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي إن صانعي السياسة يناقشون ما إذا كانوا يصدرون قروضا جديدة طويلة الآجل بفائدة رخيصة للبنوك.