جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الاسترليني يوم الاربعاء للجلسة الثانية عشر على التوالي مع صعود الدولار مما يترك العملة عند أضعف مستوى منذ يونيو 2017 في أطول فترة خسائر منذ ذروة الأزمة المالية العالمية في 2008.
وتراجع الاسترليني بحدة في أغسطس مع تنامي قلق المتعاملين من احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي العام القادم بدون اتفاق تجاري ووسط صعود قوي للدولار.
ونزل الاسترليني اليوم بشكل أكبر إلى أدنى مستوى جديد في 13 شهرا عند 1.2689 دولار مع مواصلة الدولار موجة صعوده في الاونة الأخيرة، وبعد ان جاءت زيادة التضخم في بريطانيا لشهر يوليو متماشية مع التوقعات. وستطابق التراجعات المستمرة على مدى اثنى عشر جلسة أطول فترة خسائر تسجلت في أغسطس 2008.
ومقابل اليورو، بعد صعوده في تعاملات سابقة، تخلى الاسترليني عن أغلب مكاسبه وارتفع 0.1% إلى 89.180 بنسا لليورو.
وأظهرت بيانات يوم الاربعاء إن تضخم أسعار المستهلكين ارتفع إلى 2.5% على أساس سنوي في يوليو من 2.4% في الشهر السابق بما يتماشى مع التوقعات في مسح رويترز.
وتلك الزيادة هي أول مرة يتسارع فيها التضخم في 2018 لتترك أسر بريطانية كثيرة تشعر بضغوط مالية إذ ان أجور العاملين فشلت في مسايرة التضخم لأغلب العقد الماضي.
وكشفت بيانات هذا الاسبوع ارتفاع أجور العاملين البريطانيين بأبطأ وتيرة في تسعة أشهر لتزيد 2.4% سنويا لكن تسجل انخفاض مفاجيء في معدل البطالة.
ولم يتأثر إلى حد كبير الاسترليني ببيانات التضخم حيث كان أداء الدولار عاملا أكبر للعملة يوم الاربعاء.
ومن المقرر نشر بيانات مبيعات التجزئة البريطانية يوم الخميس.
هبط الاسترليني لأدنى مستوى جديد في 13 شهرا يوم الثلاثاء بعد ان طغى تعافي الدولار ونمو أضعف من المتوقع للأجور على انخفاض غير متوقع في معدل البطالة في بريطانيا.
وارتفع الاسترليني إلى 1.2827 دولار بعدما أظهرت بيانات رسمية إن معدل البطالة انخفض لأدنى مستوى منذ 1975 خلال الربع الثاني.
لكن قلص الاسترليني مكاسبه بعد ان حد نمو الأجور السنوي—الذي بلغ أدنى مستوى في تسعة أشهر عند 2.4% ودون التوقعات 2.5%--من أثر أرقام توظيف إيجابية.
وبعدها أدى تعافي في الدولار إلى نزول الاسترليني ليتركه عند 1.2705 دولار وهو أدنى مستوى منذ أواخر يونيو 2017.
ومقابل اليورو، صعد الاسترليني إلى 89.175 بنسا.
ويقول بنك انجلترا إنه يريد ان يرى ارتفاعا في نمو الأجور كي يتسنى له تسريع وتيرته المخطط لها من تشديد السياسة النقدية.
وهبط الاسترليني بحدة الاسبوع الماضي متضررا من قوة الدولار ومخاوف بشأن حالة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي حول اتفاق تجاري قبل ان تغادر بريطانيا التكتل. وإنضم وزير الخارجية جيريرمي هنت يوم الثلاثاء للتحذيرات مؤخرا بشأن احتمال حدوث خروج غير مرتب.
وقال "الجميع يريد ان يستعد لاحتمال حدوث خروج فوضوي بدون اتفاق".
وانج تاو محلل رويترز: ربما يهبط الذهب بشكل أكبر صوب نطاق 1174 -1184 دولار للأوقية حسبما يشير تحليل موجاته.
وبعد الانخفاض الحاد يوم الاثنين، تشير قمة مزدوجة على الرسم البياني اليومي إلى مستهدف بالغ حول 1110 دولار.
وبناء على الزخم القوي للاتجاه الهبوطي الحالي، هذا الهدف من المحتمل جدا ان يتحقق.
وربما يكون الإرتداد الصعودي أقصاه حتى 1206 دولار.
هبط البيزو الأرجنتيني لمستوى قياسي جديد بعد ان رفع البنك المركزي أسعار الفائدة على نحو مفاجيء إلى 45 بالمئة وتعهد بإبقائها عند هذا المستوى حتى أكتوبر.
وتلك رابع زيادة مفاجئة لأسعار الفائدة من البنك المركزي هذا العام حيث يأبى التضخم ان يتراجع.
وأصبح البيزو الأرجنتيني ثاني أسوأ عملة أداء في 2018 بين نظرائه من عملات الأسواق الناشئة بعد الليرة التركية.
أدت تداعيات إنهيار الليرة التركية إلى تسجيل اليورو أدنى مستوى جديد في 13 شهرا ووجهت ضربة لعملات الأسواق الناشئة مع إقبال المستثمرين القلقين من حدوث عدوى مالية على الين والفرنك السويسري كملاذين آمنين.
وعوضت الليرة التركية بعض الخسائر يوم الاثنين من مستوى قياسي منخفض 7.24 ليرة للدولار بعد ان قال البنك المركزي للدولة إنه سيوفر سيولة ويخفض الاحتياطي الإلزامي للبنوك، لكن لازالت العملة تنخفض نحو 10 في المئة خلال اليوم. وخسرت أكثر من 40 بالمئة من قيمتها في 2018.
وهذا أضر بعملات الأسواق الناشئة. ونزل الراند الجنوب أفريقي 1.5 بالمئة بعد هبوطه أكثر من 10% إلى أدنى مستوى في أكثر من عامين خلال تعاملات سابقة. وانخفت الروبية الهندية لمستوى قياسي منخفض بينما خسر البيزو المكسيكي ما يزيد عن واحد بالمئة.
وينتاب المستثمرون قلقا متزايدا من تنامي سيطرة الرئيس طيب أردوجان على الاقتصاد وتفاقم خلاف دبلوماسي مع الولايات المتحدة، وتطورت هذه المخاوف إلى ذعر في السوق الاسبوع الماضي.
وقال أرون هورد، مدير المحافظ لدى مجموعة تداول العملة اس.اس.جي.ايه في بوسطن، إنه على الرغم من حدوث عدوى مالية، إلا أنها "محدودة عند مقارنتها بأزمات أسواق ناشئة أخرى".
وعلى الرغم من ذلك، أقبل المتعاملون القلقون بشأن اليورو وعملات الأسواق الناشئة على الين والفرنك السويسري، اللذين ينظر لهما كعملتي ملاذ آمن في أوقات اضطراب السوق.
وتضرر اليورو من مخاوف بشأن إنكشاف بنوك إسبانية وإيطالية وأخرى أوروبية على تركيا فضلا عن قلق حول الغموض السياسي في إيطاليا.
ونزلت العملة الموحدة إلى 1.1365 دولار وهو أدنى مستوى منذ يوليو 2017 قبل ان يظهر شراء وصل بها إلى 1.1423 دولار بارتفاع 0.1% عن يوم الجمعة.
وفي تعاملات سابقة، لامس اليورو 125.15 ين وهو أدنى مستوى منذ 30 مايو قبل ان يتعافى إلى 126.31 ين، بينما تراجع لأدنى مستوى في عام أمام الفرنك السويسري مسجلا 1.1285 فرنك لليورو.
وتراجع الدولار لأدنى مستوياته في أكثر من ستة أسابيع مقابل الين عند 110.95 ين. وانخفضت العملة الأمريكية 0.2% إلى 0.9936 فرنك.
وسجل الدولار، الذي يصعد منذ إندلاع أزمة الليرة، انخفاضا بنسبة 0.2% إلى 96.177 نقطة مقابل سلة من العملات الرئيسية دون أعلى مستوياته في 13 شهرا 96.522 نقطة.
نزلت أسعار الذهب عن 1200 دولار للأوقية لأول مرة في 17 شهرا يوم الاثنين ليخسر المعدن النفيس لصالح السندات الأمريكية والدولار القوي مع بحث المستثمرين عن ملاذ آمن من موجة بيع في الأسواق المالية سببها إنهيار الليرة التركية.
ويستخدم المستثمرون عادة الذهب كوسيلة للحفاظ على قيمة أصولهم خلال أوقات الغموض السياسي والاقتصادي والتضخم.
لكنه فشل هذا العام في الإستفادة في ظل إقبال المستثمرين على السندات الأمريكية، التي ينظر لها بالملاذ الآمن الأخير، ما يعني أنهم مضطرون لشراء الدولار.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1201.31 دولار للأوقية بحلول الساعة 1314 بتوقيت جرينتش بعد نزوله في تعاملات سابقة إلى 1194.61 دولار وهو أدنى مستوى منذ مارس 2017. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1208.60 دولار للأوقية.
وهوت الليرة جراء مخاوف من تزايد سيطرة الرئيس التركي طيب أردوجان على الاقتصاد وتدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.
وقال أندريو كول، مدير الأصول لدى بيكتت أسيت مانجمينت، "الذهب لا يفعل ما كان مستثمرون كثيرون يآملون منه فعله"، مشيرا إلى جاذبيته كملاذ آمن.
وتتضح المعنويات السلبية في بيانات من اللجنة الأمريكية لتداول العقود الاجلة للسلع تظهر إن المضاربين في الذهب أضافوا 22.195 عقدا لصافي مراكز بيعهم في الأسبوع حتى السابع من أغسطس، ليصل العدد إلى 63.282 عقدا، وهو المستوى الأكبر منذ بدء إتاحة البيانات في 2006.