جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
حذر ليام فوكس، وزير التجارة الدولية في بريطانيا، أنصار حملة خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي داخل حزب المحافظين الحاكم من أنهم سيكونوا "حمقى" إذا حاولوا الإطاحة برئيسة الوزراء تيريزا ماي التي تواجه منتقدين على جبهات عديدة.
وتكافح ماي تمردا من أعضاء بحزبها يريدون منها ان تخرج بشكل سريع وكامل من الاتحاد الأوروبي، وأخرين يقولون أنها فاشلة كزعيمة ولابد من استبدالها. وذكرت تقارير إعلامية إن هناك عدد متزايد من نواب حزب المحافظين يخططون للمطالبة بتصويت على حجب الثقة من ماي في محاولة لعزلها.
ووجه فوكس تحذيرا للنواب المحافظين الذين يفكرون في إرسال خطابات لسلطات الحزب يطالبون فيها بتصويت على زعامة ماي. وقال فوكس لوكالة بلومبرج نيوز في لندن "سيكونوا حمقى إن فعلوا أي شيء يهدد استقرار الحكومة ورئيسة الوزراء".
وأضاف "لا شيء سيغير الحسابات الانتخابية". يملك حزب المحافظين أغلبية فاعلة في البرلمان فقط بفضل التحالف مع الحزب الديمقراطي الاتحادي الأيرلندي الشمالي.
وأردف فوكس قائلا إن الحكومة كُلفت بإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وان "رئيسة الوزراء أبدت الصلابة المطلوبة" للقيام بتلك المهمة.
"في النهاية علينا التوصل لاتفاق يرضي أجنحة مختلفة داخل حزب المحافظين لكن الأهم ان يكون في مصلحة الدولة ويفي بما طالبنا الناخبون ان نقوم به".
وحزب ماي منقسم حول كيفية مغادرة الاتحاد الأوروبي بينما ينفد الوقت على الإنتهاء من سياسة موحدة لبريطانيا. ويريد المعارضون للاحتفاظ بقواعد الاتحاد الأوروبي بعد الانفصال ان تقيل ماي وزير المالية فيليب هاموند، الذي يقولون أنه يحاول حرمانهم من الانفصال الكامل والسريع الذي يريدونه.
وحتى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدم تقييما منتقدا لتعامل ماي مع البريكست، قائلا خلال مقابلة أذيعت في مطلع الاسبوع أنه كان سيتخذ "موقفا أكثر صرامة".
وتتزايد متاعب ماي في وقت حاسم لمفاوضاتها مع الاتحاد الأوروبي ولتمرير قانون مهم عبر البرلمان قد يعطل في النهاية جدولها الزمني ويجبرها على تقديم تنازلات أكبر من شأنها ان تثير غضب هؤلاء القلقين من ان يصبح البريكست مجرد اسم فقط.
وتوشك المحادثات على ان تبدأ في بروكسل على فترة انتقالية بعد الانفصال، التي الغرض منها منح الشركات يقينا بأنه لن يتغير شيء حتى عامين بعد ان تغادر بريطانيا التكتل في 2019.
وبدلا من إعطاء طمأنة، أربك الجدل داخل حزب المحافظين بشأن ترتيبات الفترة الانتقالية خطط ماي. وتقترح ماي فترة انتقالية تبقي فيها الأمور كما هي بحيث تحتفظ بريطانيا خلالها بقواعد السوق الموحدة والاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي. وهذا غير مقبول لكثير من الأعضاء المحافظين المؤيدين للبريكست، الذين ينظرون للخطة على أنها فخ محتمل.
ويوم الأحد، طالب نواب محافظون معارضون للاتحاد الأوروبي من ماي ان تظهر جديتها في الخروج من السوق الموحدة والاتحاد الجمركي للاتحاد. ويعتقدون ان خطتها للفترة الانتقالية ستقيد بريطانيا بقواعد التكتل لوقت طويل.
قال بيتر برايت عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي يوم الاثنين إن البنك المركزي مازال أمامه شوطا يقطعه قبل ان يقترب التضخم من المستوى المستهدف، بالتالي يجب إتباع سياسة التحلي بالصبر والاستمرارية.
وأضاف برايت، الذي يقدم مقترحات في اجتماعات مجلس محافظي البنك ضمن دوره ككبير الاقتصاديين، ان المركزي الأوروبي يراقب ثلاثة معايير حيث يقيم متى يمكنه ان يبدأ سحب التحفيز. فلابد ان يقترب التضخم في منطقة اليورو من مستواه المستهدف قرب 2%، ولابد ان تتوفر لدي صانعي السياسة ثقة قوية في دقة توقعاتهم، ولابد ان يكون هذا الإقتراب للتضخم قادرا على تحمل سحب الدعم النقدي.
وقال برايت في بروكسل، في أول خطاب له هذا العام، "نحن مازالنا نبعد بعض الشيء عن تحقيق المعايير الثلاثة في نفس الوقت". وتابع "السياسة النقدية ستتطور بطريقة تعتمد على البيانات والتوقيت المناسب. وبمجرد ان يخلص مجلس محافظي البنك ان المعايير الثلاثة تحققت، سينتهي صافي مشتريات السندات، بما يتماشى مع توقعاتنا".
وتاتي التعليقات الحذرة من برايت بعد أيام قليلة من تصريح رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي ان تحسن الزخم الاقتصادي عزز قناعة صناع السياسة ان التضخم سيعود لمستواه المستهدف. وقال دراغي أيضا ان المركزي الأوروبي لم يبدأ حتى الأن مناقشة مناسبة لإنهاء برنامج شراء السندات، الذي من المقرر حاليا ان يستمر حتى سبتمبر على الأقل وبوتيرة شهرية 30 مليار يورو (37 مليار دولار).
وأردف برايت قائلا "التحول نحو تطبيع السياسة النقدية سيبدأ بمجرد ان نقرر ان هناك تصحيح مستدام في مسار التضخم". "ورغم الزخم القوي المرتبط بالدورة الاقتصادية، تبقى ضغوط الاسعار المحلية ضعيفة، كما أيضا مؤشرات التضخم الأساسي".
صرح كلاس كنوت العضو بمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي إن برنامج البنك المركزي من التيسير الكمي يجب ان ينتهي في أقرب وقت ممكن، مضيفا أنه لم يعد هناك سبب واحد لمواصلة البرنامج.
وقال كنوت، الذي يترأس أيضا البنك المركزي الهولندي، خلال مقابلة في برنامج حواري تلفزيوني يوم الأحد "البرنامج حقق ما يمكن بشكل واقعي انتظاره منه".
ويقترب المركزي الأوروبي من إنهاء تحفيز نقدي لم يسبق له مثيل حيث أثار مسؤولو البنك في اجتماعهم لشهر ديسمبر احتمال تغيير صياغة بيانهم في وقت مبكر من هذا العام. ومنذ وقتها أعرب بعض المحافظين بالبنك عن تأييدهم لإتخاذ خطوة أولى في مارس. وبينما قال رئيس البنك ماريو دراغي يوم الخميس الماضي أن الثقة تزداد في تسارع مستدام للتضخم، إلا ان التريث مازال مطلوبا إذ ان التقدم (بشأن التضخم) يبقى حتى الأن ضعيفا.
وقال كنوت، 50 عاما، أن هناك دلائل كافية لدفع المركزي الأوروبي نحو إنهاء برنامج التيسير الكمي في سبتمبر، مشيرا ان هذا أيضا هو الشعور الحالي داخل مجلس محافظي البنك. وإلتزم المركزي الأوروبي بخطته مواصلة شراء سندات بقيمة 30 مليار يورو (37 مليار دولار) شهريا حتى نهاية سبتمبر، وأكد على أن أسعار الفائدة ستبقى منخفضة لفترة أبعد من ذلك.
وربما تراجع التضخم إلى 1.3% في يناير، وفقا لمسح شمل خبراء اقتصاديين قبل نشر تقرير يوم الاربعاء. ويوم الثلاثاء، من المتوقع ان تظهر بيانات استمرار نمو الاقتصاد للفصل ال19 على التوالي في الربع الاخير من 2017.
وأضاف كنوت ان غياب إلتزام من جانب المركزي الأوروبي بشأن ما قد يحدث لبرنامج التيسير الكمي بعد شهر سبتمبر قد يكون له تاثيرا سلبيا على اليورو. ولكن تهدد في نفس الوقت قفزة بلغت 6% في اليورو منذ منتصف ديسمبر بأن تصبح شوكة في جانب الاقتصاد في حال كبحت الصادرات وأضعفت الاسعار. وغذى تلك الموجة من ا=لصعود تعليقات لوزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن الاسبوع الماضي رحب فيها على ما يبدو بضعف الدولار.
ومنذ حينها، ذكر صناع سياسة من بينهم رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي وعضو المجلس التنفيذي للبنك بينوا كوير ومحافظ البنك المركزي الفرنسي فرانسوا فيليروي المسؤولين الأمريكين بالإلتزام العالمي تجاه الإمتناع عن إستهداف أسعار صرف من أجل كسب ميزة تنافسية.
قفزت أسهم شركة المملكة القابضة بعد إطلاق سراح رئيسها الأمير الوليد بن طلال من فندق ريتز كارلتون في الرياض الذي كان سجنا لمليارديرات وأمراء منذ ان أطلقت الدولة حملة لمكافحة الفساد في نوفمبر.
وارتفع سهم الشركة 10% وهي أكبر زيادة منذ نوفمبر 2014 والحد الأقصى المسموح به خلال جلسة. وعاد الملياردير، الذي يمتلك أيضا حصة في سيتي جروب وتويتر، لمنزله يوم السبت بعد ان توصل لتسوية مع السلطات حسبما قال مسؤول حكومي بارز رفض نشر اسمه. وأضاف المسؤول أن الوليد سيبقى في رئاسة شركته.
ويمثل خروجه من الفندق، بجانب رجال أعمال سعوديين بارزيين أخرين، نهاية المرحلة الأولى من حملة مكافحة الفساد لولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وقد تم إحتجاز المئات من المتهمين أو إستدعائهم للتحقيق، بما يشمل بعض من أكبر أغنياء الدولة. وتتوقع الحكومة ان تجمع أكثر من 100 مليار دولار من تسويات مع محتجزين مقابل إطلاق سراحهم.
وارتفعت الأسهم إلى 10.04 ريال في الرياض يوم الاحد لكن مازالت أقل بأكثر من 2% من مستواها قبل إلقاء القبض على الأمير. وصعد مؤشر الأسهم الرئيسي للسعودية 0.2% عند الإغلاق.
وارتفعت أسهم شركة تجارة الملابس "فواز عبد العزيز الحكير وشركاه" بعد الإفراج أيضا عن صاحبها الملياردير فواز الحكير. وقفز السهم 8.1% قبل ان يقلص مكاسبه إلى 7% وهي أكبر زيادة منذ أبريل من العام الماضي.
أضافت شركات الطاقة الأمريكية حفارات جديدة عبر حقول النفط هذا الاسبوع مع ارتفاع أسعار الخام لمستويات لم تتسجل في أكثر من ثلاث سنوات.
وارتفع عدد الحفارات النشطة للتنقيب عن الخام الأمريكي بواقع 12 حفارا هذا الاسبوع ليصل الإجمالي إلى 759، وفقا لبيانات شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة الصادرة يوم الجمعة. وتلك هي أكبر زيادة في 10 أشهر.
وقالت شركة هلمريتش اندباين، أكبر شركة حفارات نفط أمريكية من حيث القيمة السوقية، هذا الاسبوع انه من المعقول توقع زيادة عدد الحفارات ما بين 100 إلى 200 حفارا هذا العام بفضل تحسن توقعات أسعار النفط.
وقد ارتفع خام غرب تكساس الوسيط، الخام القياسي الأمريكي، أكثر من 4% هذا الاسبوع ويتجه نحو تحقيق أفضل أداء لشهر يناير خلال 12 عاما.
من المقرر ان يلقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابه الرسمي الأول عن "حالة الاتحاد" يوم الثلاثاء (يوم الاربعاء بتوقيت القاهرة) وستنصت له الأسواق بحرص بالغ بعد ان رأت خططه المتعلقة بالتخفيضات الضريبية تغذي قفزة جديدة في الأسهم هذا العام، إلا ان الدولار عاني بفعل المخاوف من حرب تجارية أو حرب عملات.
وتاريخيا، كانت ردة فعل سوق الأسهم متباينة تجاه تلك الخطابات. في المتوسط انخفض مؤشر ستاندرد اند بور 0.05% في اليوم التالي، إذا رجعت لعام 1965 عندما ألقى ليندون جونسون أول خطاب متلفز عن حالة الاتحاد.
ولكن ترامب ليس رئيسا عاديا. فالقفزة التي بلغت 1.37% يوم الأول من مارس العام الماضي بعد خطابه أمام الكونجرس—الذي لا يوصف بخطاب عن حالة الاتحاد في العام الأول للرئاسة—كانت ثاني أكبر زيادة بعد ارتفاع قدره 1.51% عقب خطاب جورج دبليو بوش يوم 29 يناير 1991.
وفي نفس الاثناء حدث أكبر انخفاض ليوم واحد بعد الخطاب الأخير لبيل كلينتون في عام 2000 عندما هبط 2.75%. وكان متوسط حركة مؤشر ستاندرد اند بور بعد خطابات باراك أوباما -0.61%. وبالنسبة لجورج دبليو بوش، كان المتوسط -0.06% مقابل -0.15% لبيل كلينتون.
صعد الذهب يوم الجمعة مرتفعا مجددا صوب ذروته في 17 شهرا التي بلغها في الجلسة السابقة حيث أدت الإشارات بأن مسؤولين أمريكيين كبار ربما يؤيدون ضعف الدولار إلى انخفاض العملة.
وهبط الدولار 0.4% مقابل اليورو اليوم حيث دفعت تعليقات تؤيد ضعف الدولار من جانب وزير الخزانة ستيفن منوتشن المستثمرين لاعتقاد بأن انخفاضا طويلا في العملة الخضراء ربما يكون الامر الأرجح، على الرغم من ان الرئيس دونالد ترامب قال أنه يريد ان يرى الدولار قويا.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1353.08 دولار للاوقية في الساعة 1505 بتوقيت جرينتش، بارتفاع 1.6% حتى الأن هذا الاسبوع. وسجل المعدن النفيس أعلى مستوياته منذ أغسطس 2016 يوم الخميس عند 1366.07 دولار.
وقال جوناثان باتلر المحلل في شركة متسوبيشي المالية "مرة أخرى الأمر يتعلق بالدولار"، مشيرا ان الذهب "يُهدد بالانطلاق إلى مستويات لم تتسجل منذ 2013".
"لكن يبدو أنه منهك على عدة مؤشرات فنية وسيكون هناك من المحتمل قدرا من جني الأرباح في المدى القصير"، مضيفا ان الذهب قد يرتفع صوب 1400 دولار هذا العام إذا كان الدولار وأسعار الفائدة عند مستويات مواتية.
وعادة ما يصب ضعف الدولار في مصلحة الأصول المسعرة بالعملة الأمريكية، التي تصبح أرخص على حائزي العملات الأخرى، بينما أسعار الفائدة المتدنية تحد من تكلفة الفرصة البديلة لإمتلاك المعدن الذي لا يدر عائد.
ويتجه مؤشر للأسهم العالمية اليوم نحو تحقيق مكاسب للأسبوع العاشر على التوالي، بعد صعودها على مدى العام الماضي على خلفية تحسن متزامن في نمو الاقتصاد العالمي، الذي يعود بالفائدة على أرباح الشركات وتقييمات الأسهم.
وقال محللون في شركة جي.اف.ام.اس إن الذهب قد يستفيد إذا هدأت تلك المكاسب المحمومة، وتنبأ بأن تقلبات في الأسهم ومخاوف بشأن السياسة العالمية قد يؤدي إلى قفزة في أسعار الذهب فوق 1500 دولار للاوقية هذا العام.
قال مارك كارني محافظ بنك انجلترا إن الخروج من الاتحاد الأوروبي كلف بالفعل الاقتصاد البريطاني مليارات الاسترليني كناتج اقتصادي مفقود وجعله لا يستفيد حتى الأن من تسارع النمو العالمي.
وعند سؤاله خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) لتقدير حجم الضرر من البريكست، قال ان الاقتصاد اقل حجما الأن بنحو 1% عما كانت سيصبح عليه إذا جاءت نتيجة الاستفتاء على خروج بريطانيا هي البقاء، وأشار ان تلك الفجوة ستتسع إلى نحو 2% بحلول نهاية العام.
وبناء على الحجم التقديري للاقتصاد في نهاية 2017، سيعادل الناتج الاقتصادي المفقود 40 مليار استرليني (57 مليار دولار).
وخلال المقابلة، أشار كارني ان بريطانيا يمكنها الإقتران من جديد بالاقتصاد العالمي، الذي يحظى بأسرع نمو منذ الأزمة المالية العالمية. ففي الوقت الحالي، تحجم الشركات عن خطط الاستثمار حيث تنتظر لترى ما ستكون عليه العلاقات التجارية لبريطانيا بعد ان تغادر الاتحاد الأوروبي.
وأضاف ان التوصل لاتفاق جيد مع التكتل سيساعد، رغم أنه لم يقل ما إذا كان ذلك يعني تعديلات طفيفة في خطة الخروج من الاتحاد الأوروبي. وكان قد استخدم تلك العبارة من قبل وزير المالية فيليب هاموند في كلمة له يوم الخميس مما أثار غضب النواب المعارضين للاتحاد الأوروبي في حزب المحافظين الحاكم ولاقى انتقادا من مكتب رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
فتحت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت على ارتفاع يوم الجمعة بفضل مكاسب سهمي شركة (إنتيل) وشركة (أب.في) لصناعة الأدوية عقب إعلانهما نتائج أعمال قوية وبعد انخفاض في الدولار ساعد المستثمرين على تجاهل بيانات أضعف من المتوقع للنمو الاقتصادي الأمريكي.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 52.02 نقطة أو 0.2% إلى 26.444.81 دولار في حين صعد مؤشر ستاندرد اند بور 8.3 نقطة أو 0.29% إلى 2.847.55 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 33.94 نقطة أو ما يوازي 0.46% مسجلا 7.445.11 نقطة.
ارتفعت طلبيات شراء سلع المصانع الأمريكية خلال ديسمبر بأسرع وتيرة في ستة أشهر مما يعطي دلائل إضافية على إنتعاش القطاع الصناعي.
وقفزت حجوزات السلع المعمرة، التي تعيش لأكثر من ثلاث سنوات، 2.9% بعد زيادة بلغت 1.7% في نوفمبر التي جاءت أكبر من المعلن في السابق، حسبما أظهرت بيانات من وزارة التجارة يوم الجمعة.
وبينما انخفضت على نحو مفاجيء طلبيات السلع الرأسمالية غير العسكرية باستثناء الطائرات 0.3% في ديسمبر، تم تعديل حجوزات الشهر السابق إلى زيادة قدرها 0.2% بدلا من انخفاض 0.2% في التقدير السابق.
ولكامل عام 2017، ارتفعت طلبيات السلع المعمرة 5.8%، وهي أكبر زيادة في ست سنوات. وشمل ذلك قفزة بنسبة 5.3% في الطلب على معدات الشركات مما يؤكد على قوة الاستثمار التي ربما تستمر بعد تخفيضات ضريبية أقرها الجمهوريون.