جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قفز اليورو لأعلى مستوى جديد في ثلاث سنوات يوم الخميس بعد ان صرح رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي ان البيانات الاقتصادية تشير إلى نمو "قوي وعريض القاعدة" وان التضخم من المرجح ان يرتفع على المدى المتوسط من مستويات ضعيفة.
وصعد اليورو 0.7% إلى 1.2498 دولار.
وارتفعت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو على نطاق واسع مقلصة تراجعات سجلتها في تعاملات سابقة بعدما قال دراغي ان التضخم سيرتفع على المدى المتوسط. وسجل العائد على السندات الحكومية الألمانية لآجل 10 أعوام أعلى مستويات في ستة أشهر عند 0.549%.
إحتفظ البنك المركزي الأوروبي بتعهده المضي ببطء في سحب التحفيز النقدي من منطقة اليورو مما يمهد لتلقي رئيس البنك ماريو دراغي أسئلة بشأن قوة العملة الموحدة.
وأكد صانعو السياسة مجددا أنهم سيستمرون في شراء أصول بقيمة 30 مليار يورو (37 مليار دولار) شهريا حتى نهاية سبتمبر على الأقل. وأبقوا أسعار الفائدة بلا تغيير وكرروا أنهم يتوقعون ان تبقى تكاليف الإقتراض عند مستوياتها الحالية حتى وقت طويل بعد نهاية مشتريات السندات.
وجددوا أيضا تعهدهم تعزيز أو تمديد البرنامج إن إقتضت الضرورة، وشددوا على ان دعم إضافي سيأتي من سياستهم المتمثلة في إعادة استثمار الديون المستحق آجلها. ويتحول التركيز الأن إلى مؤتمر صحفي لدراغي في الساعة 2:30 بتوقيت فرانكفورت (3:30 بتوقيت القاهرة). واستقر اليورو في أحدث معاملات دون تغيير يذكر عند 1.2404 دولار.
ويأتي أول قرار للبنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة النقدية في 2018 بعد ان قفز اليورو لأقوى مستوياته مقابل الدولار في أكثر من ثلاث سنوات. وأيد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن هذا الاسبوع ضعف الدولار مشيرا إلى أنه يدعم التجارة الأمريكية.
والتحدي الرئيسي أمام صانعي السياسة بالمركزي الأوروبي هو ان مكاسب اليورو من المحتمل ان يكون لها تأثيرا سلبيا على التضخم، الذي توقع البنك المركزي أنه لن يصل إلى مستواه المستهدف قبل نهاية 2020 على الأقل. وهذا يثير احتمال ان يحذر مجلس محافظي البنك من ان تقلبات العملة مصدر غموض يتطلب مراقبة.
قد يبلغ الذهب مستويات لم تتسجل منذ 2013 إذا واصل الدولار انخفاضه وعكست أسواق الأسهم اتجاهها.
وقال ستيفن إنيس، رئيس قسم التداول لمنطقة أسيا والمحيط الهادي لدى شركة الوساطة أواندا كورب، خلال مقابلة يوم الخميس إن بلوغ المعدن النفيس 1400 دولار للاوقية "يمكن تحقيقه". وهوى مؤشر بلومبرج للدولار إلى أدنى مستوى منذ 2014 بعد ان أيد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن انخفاض العملة في منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس. وبينما حققت أسواق الأسهم العالمية مرارا مستويات قياسية في الأسابيع الاخيرة، صعد أيضا الذهب مرتفعا إلى 1366.15 دولار للاوقية يوم الخميس وهو أعلى مستوى منذ أغسطس 2016، قبل ان يقلص مكاسبه.
وقفز الذهب 10% منذ منتصف ديسمبر مع تهاوي الدولار وإقبال المستثمرين على الآمان من انخفاض محتمل في أسواق الأسهم وعودة التضخم. وارتفعت حيازات المعدن لدى الصناديق الاستثمارية المتداولة في البورصة إلى أعلى مستوى منذ 2013، بينما زاد مديرو المال مراهناتهم على صعود الذهب بأكثر من الضعف في بورصة كوميكس منذ منتصف الشهر الماضي.
وجرى انخفاض الدولار وسط توقعات بأن بنوك مركزية أخرى، خصوصا البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان، تقترب من تقليص التحفيز النقدي. وفي دافوس، قال منوتشن ان "ضعف الدولار يصب في مصلحة" التجارة الأمريكية، بينما قال ويلبور روس وزير التجارة ان الولايات المتحدة ستكافح بقوة أكبر لحماية مصدريها. وبما ان الدولار "مهدد وغير محصن"، صبت تلك التصريحات "زيتا على النار"، حسبما قال إنيس الذي يتخذ من سنغافورة مقرا له.
ووسط تلك الإشارات من الحكومة الأمريكية وبنوك مركزية أخرى، قال إنيس "نحن نتجه نحو دولار ضعيف من الناحية الهيكلية، وعلى المستوى الاقتصادي، قد نتجه نحو سوق نزولية مرتبطة بالدورة الاقتصادية بعد 2018". "كل ما يمكنني ان أراه الأن، في ضوء تلك الرواية الشاملة حول ضعف الدولار، هو ان يصعد الذهب في المدى القصير".
قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن يوم الخميس إن ضعف الدولار يصب في مصلحة الميزان التجاري الأمريكي في المدى القصير لكن أضاف أنه يؤمن بقوة العملة على المدى الطويل.
وقال منوتشن على هامش منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس بسويسرا "أعتقد أنني كنت واضحا بشأن الدولار. وزراء سابقون أدلوا بتصريحات لرفع قيمة الدولار. ما قلته أننا في المقام الأول نؤيد التداول الحر للعملة".
ولكنه أضاف أنه راض عن المستوى الحالي للعملة. وقال "مستوى الدولار لا يثير قلقي".
صرح وزير المالية البريطاني فيليب هاموند يوم الخميس قائلا أنه راض تماما عن قوة الاسترليني.
وقال هاموند يوم الخميس خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج في دافوس بسويسرا "نحن راضون عن مستوى الاسترليني في الوقت الحالي". وقد حقق الاسترليني أكبر مكاسب منذ أبريل هذا الاسبوع بفضل آمال بخروج سلس لبريطانيا من الاتحاد الاوروبي وبيانات اقوى من المتوقع لسوق العمل.
ونادرا ما يعطي وزراء المالية البريطانيين أرائهم بشأن أسعار الصرف.
وقد تؤدي قوة الاسترليني إلى تعزيز الاقتصاد البريطاني بالمساعدة في خفض التضخم، الذي يفوق نمو الأجور منذ استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي في 2016.
وأضاف هاموند "انخفاض معدل التضخم—الذي يساعد ارتفاع الاسترليني في تحقيقه—يساهم في زيادة الأجور من حيث القيمة الحقيقية، وهذا في مصلحة اقتصادنا ومصلحة مجتمعنا".
وتأتي تعليقات هاموند بعد تصريحات وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن التي دافع فيها عن ضعف الدولار على أنه يصب في مصلحة التجارة الأمريكية وهو ما قاد العملة الخضراء للانخفاض بحدة.
وعند سؤاله ما إذا كان هناك تجدد في حروب العملة، رد هاموند "لا أتمنى ذلك" وقال ان منوتشن "محق بشكل واضح في ان ضعف الدولار يساعد الصادرات الأمريكية والمصانع الأمريكية، ويعيد تأكيد مكانتهم".
أظهرت نتائج مسح يوم الخميس إن ثقة المستهلكين الألمان ارتفعت مع دخول شهر فبراير لأعلى مستوى منذ 2001 بفضل أراء المتسوقين في إنتعاشة يشهدها أكبر اقتصاد في أوروبا.
وأصبح إنفاق الأسر مصدرا رئيسيا للنمو الاقتصادي في ألمانيا حيث يستفيد المستهلكون من توظيف قياسي مرتفع وزيادة الأمان الوظيفي وارتفاع الاجور الحقيقية وتدني تكاليف الإقتراض.
وقال معهد جي.اف.كيه الذي مقره نوريمبرج ان مؤشره لثقة المستهلك ، الذي يستند إلى استطلاع أراء نحو ألفي مواطنا ألمانيا، ارتفع إلى 11 نقطة مع دخول شهر فبراير من 10.8 نقطة قبل شهر. ولم يصل المؤشر لهذا المستوى المرتفع منذ أكتوبر 2001.
وكان متوسط التوقعات في مسح رويترز يشير إلى استقرار المؤشر عند 10.8 نقطة.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب من المتوقع ان يصعد بشكل أكبر نحو مستوى 1381 دولار للاوقية بعد كسر مقاومة عند 1354 دولار.
ومن شأن النزول دون مستوى الدعم 1355 دولار ان يتسبب في خسائر أقصاها في نطاق 1346-1351 دولار.
ارتفع الذهب يوم الخميس لأعلى مستوى منذ أغسطس 2016 مدعوما بتسجيل الدولار أدنى مستوياته في ثلاث سنوات بعد تعليقات لوزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن قال فيها انه يرحب بضعف العملة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1360.56 دولار للاوقية في الساعة 0742 بتوقيت جرينتش بعد ان بلغ أعلى مستوياته منذ الثالث من أغسطس 2016 عند 1366.07 دولار.
وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1359.70 دولار للاوقية.
وهبط الدولار بعد ان صرح منوتشن في منتدى الاقتصاد العالمي بدافوس يوم الاربعاء ان "ضعف الدولار يصب من الواضح في مصلحتنا فيما يتعلق بالتجارة والفرص". ورأت الاسواق تعليقاته على أنها خروج عن السياسة الأمريكية التقليدية بشأن العملة.
وقال ستيفن إنيس، رئيس قسم التداول في شركة أواندا، "المستثمرون أكثر رغبة في دفع علاوات تأمين كبيرة للتحوط من أثار التضخم التي ستنتج عن ضعف الدولار".
وأضاف "بما ان السيناريو الرئيسي للمتعاملين هو بيع الدولار بأي ثمن، من المتوقع ان تبقى أسعار الذهب مدعومة بشكل جيد عند التراجعات بل وقد تستعد لمواصلة الصعود مع التعثر القادم للدولار".
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام سلة من العملات، 0.1% بعد تسجيله أضعف مستوياته منذ ديسمبر 2014 عند 88.805 نقطة.
وينصب التركيز المباشر على اجتماع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من اليوم حيث تبحث السوق عن أي علامات على أن البنك قلق بشأن صعود اليورو.
وينتعش اقتصاد منطقة اليورو لكن الصعود السريع لليورو ربما يدفع رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي لإخماد التوقعات ان البنك يتجه نحو رفع أسعار الفائدة.
وقال إيدوارد ماير المحلل في اف.سي ستون "اجتماع المركزي الأوروبي اليوم الخميس سيكون مهما (للذهب)، حيث قد يقود اليورو (والذهب) للارتفاع، خصوصا إذا أشار البنك المركزي إلى تغيير في سياسته".
قلصت الأسهم الأمريكية مكاسبها يوم الاربعاء بعد ان وصف وزير التجارة الأمريكي ويبلور روس استراتجية الصين للتكنولوجيا 2025 "بالتهديد المباشر" وألمح إلى تحرك محتمل ضد بكين مما يثير مخاوف من حرب تجارية.
وقال روس متحدثا على هامش منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس بسويسرا ان السلطات تبحث ما إذا كان هناك ما يبرر إتخاذ إجراء حول انتهاكات الصين للملكية الفكرية.
وكان هذا كافيا للإضرار بمعنويات متفائلة نسبيا في أسواق نيويورك، التي كانت قد لاقت دعما من التوقعات بضعف للدولار يعزز قدرة شركات التصنيع الأمريكية على المنافسة.
وبحلول الساعة 1656 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 65 نقطة فقط أو 0.25% إلى 26.275.91 نقطة بعد صعوده في تعاملات سابقة محو 0.7% خلال الجلسة.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بور 0.27 نقطة أو 0.009% إلى 2.838.86 نقطة بينما خسر مؤشر ناسدك 34.16 نقطة أو ما يوازي 0.46% مسجلا 7.426.13 نقطة.
حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل من "سم" الشعبوية الذي يجعل الدول تنطوي على نفسها وأبلغت منتدى الاقتصاد العالمي ان هدفها هو تقوية صناعة السياسات المشتركة في أوروبا ودعم التجارة الحرة.
وفي خطاب لها أمام النخبة الدولية في دافوس بسويسرا، قبل يومين من إلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمة من نفس المنصة، أقرت ميركيل بأن دولتها تشهد استقطابا متزايدا وقالت أنها هناك حاجة "لضم كل شخص" يشعر ان العولمة قد خذلته. ومستشهدة بأسباب الصراعات الاقتصادية والحروب في القرن العشرين، قالت أن القومية والحماية التجارية ليست الحل.
وقال ميركيل في كلمتها يوم الاربعاء "علينا ان نساند نهجنا القائم على التعددية". "عليكم التحلي بالصبر لإيجاد حلول متعددة الأطراف وعدم السقوط في حل يبدو سهلا لتحقيق مصالح دولنا. بمجرد ان يكون لديك رد يقتصر على دولتك، في وقت ما ستخسر عنصر الحوار".
وقدمت ميركيل، 63 عاما، إلى دافوس كرئيسة لحكومة تصريف أعمال، بعد أربعة أشهر من الفوز بانتخابات غير حاسمة أتت بحزب يميني متطرف للبرلمان لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية. وكانت صريحة بشأن الصعوبات التي تواجهها ألمانيا، مستشهدة "بالاستقطاب الداخلي الذي لم نشهده منذ عقود" بسبب الأزمة المالية العالمية والهجرة.