جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أظهر لقاح تجريبي من شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية "موديرنا" علامات على أنه قادر على خلق إستجابة مناعية للتصدي لفيروس كورونا المستجد مما يعطي آمالاً مبدئية في المسعى الدولي لمكافحة الوباء.
والنتائج هي مجرد عينة من دراسة أولية صغيرة الهدف منها الوقوف على سلامة إعطاء اللقاح لمتطوعين من البشر، ويجب النظر لها بحذر. ولكنها لم تظهر مخاوف كبيرة حول السلامة، التي هي عقبة رئيسية أولى لأن اللقاح سيتلقاه ملايين من الأشخاص الأصحاء.
وقال ستيفان بانسيل المدير التنفيذي لموديرنا في مقابلة "هذه علامة جيدة جداً أن نصنع جسماً مضاداً يمكنه منع الفيروس من تكرار نفسه والإنتشار في جميع أنجاء الجسم". وقال أن الشركة تمضي قدماً في إختبار أكبر لتحديد جرعة من اللقاح وإجراء دراسة أكبر على فعاليته، بالإضافة لاختبار مرحلة ثالثة على ألاف كثيرة من المرضى.
ويعتبر التوصل إلى مصل خطوة رئيسية نحو إنهاء إجراءات التباعد الاجتماعي وإعادة فتح الاقتصادات والمدارس والفعاليات حول العالم بشكل آمن. وأصاب فيروس كورونا المستجد أكثر من 4.7 مليون شخصاً وأودى بحياة أكثر من 300 ألف مما يطلق سباقاً عالمياً بين شركات الأدوية والمؤسسات الأكاديمية والحكومات للتوصل إلى لقاح.
وقفزت أسهم موديرنا 30% في نيويورك مسجلة أعلى مستوى على الإطلاق عند 87 دولار. وارتفعت أيضا الأسواق الأوسع نطاقاً مع تداول العقود الاجلة لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 والأسهم الأوروبية قرب أعلى مستويات الجلسة.
وتجرى تجارب اللقاحات على مراحل بحيث يصمم الاختبار الأول فقط للنظر إلى السلامة وما إذا كانت الجرعة أثارت إستجابة مناعية. وفقط في المراحل اللاحقة من الاختبارات، التي ستجرى على ألاف المرضى في يوليو، سيواجه اللقاح الفيروس في اختبار حاسم لمسألة إن كان يمنع أو يقلل فرص الإصابة.
وفي اختبار المرحلة واحد، نظر الباحثون إلى عينات دم من الخاضعين للاختبار وما إذا كان اللقاح ساعدهم على خلق أجسام مضادة قد تكافح نظرياً الإصابة بالفيروس. وخلص الباحثون إلى أن مستويات الأجسام المضادة بعد جرعة ثانية من اللقاح عادلت أو تجاوزت مستويات الأجسام المضادة التي وجدت في مرضى تعافوا من الفيروس.
وستبدأ تجربة المرحلة الثانية، بمشاركة 600 مريض، بعد وقت قصير وفقاً للشركة. وقال بانسيل أن الشركة شعرت أنها بحاجة لإصدار البيانات المبدئية من التجربة المبكرة بسبب الدرجة العالية من الاهتمام بلقاح.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.