جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الدولار قبل تقرير التضخم الأمريكي الرئيسي المقرر صدوره في وقت لاحق يوم الأربعاء، في حين انخفض اليورو من أعلى مستوى في أسبوع الذي سجله في الجلسة السابقة مع حذر المتداولين قبل رفع متوقع لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
استقر مؤشر الدولار ، الذي يتتبع العملة مقابل ستة منافسين بما في ذلك الين واليورو والاسترليني ، على الرغم من أن التحركات كانت ضعيفة، مرتفعا بنسبة 0.1% إلى 104.70، حيث يترقب المتداولون قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية لشهر أغسطس. ويأتي هذا الاصدار قبل أسبوع واحد فقط من اجتماع مسئولي الاحتياطي الفيدرالي لاتخاذ قرار بشأن سياسة سعر الفائدة.
من المرجح أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.6% الشهر الماضي، وفقا لمسح أجرته رويترز للاقتصاديين. وسيكون ذلك أكبر ارتفاع منذ يونيو 2022 .
من المتوقع إلى حد كبير أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع الأسبوع المقبل. ولا تزال الخطوة التالية التي سيتخذها الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر أكثر غموضا.
من ناحية اخرى ، انخفض اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.0742 دولار قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
رفعت الأسواق رهاناتها على المزيد من رفع أسعار الفائدة وتسعر احتمال بنسبة 53% لتحرك بمقدار 25 نقطة أساس هذا الأسبوع.
صرح مصدر لرويترز إن البنك المركزي الأوروبي يتوقع أن يظل التضخم في منطقة اليورو التي تضم 20 دولة فوق 3% العام المقبل، مما يعزز توقعات زيادة أسعار الفائدة للمرة العاشرة على التوالي يوم الخميس.
قال جيم ريد، الخبير الاستراتيجي في دويتشه بنك: "مع ظهور علامات جديدة على الضغوط التضخمية، تحرك المستثمرون أيضا لتسعير فرصة متزايدة بأن يمضي البنك المركزي الأوروبي في رفع أسعار الفائدة مرة أخرى غدا".
وانخفض الاسترليني بنسبة 0.3% إلى 1.2454 دولار، متجها نحو أكبر انخفاض يومي له في أسبوع حيث انكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.5% في يوليو، وهو انكماش أسوء من المتوقع بنسبة 0.2% في الناتج المحلي الإجمالي.
وانخفض الين مع استيعاب المتداولين لتعليقات رئيس البنك المركزي الياباني بشأن احتمال الخروج المبكر من سياسة سعر الفائدة السلبية.
ارتفع الدولار بنسبة 0.19% مقابل الين إلى 147.34 ين. وقد تراجع الين الآن بقوة عن ارتفاع يوم الاثنين، والذي كان أكبر ارتفاع له في يوم واحد خلال شهرين بعد تصريحات محافظ بنك اليابان أويدا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ارتفع النفط يوم الأربعاء، معززا مكانته بالقرب من أعلى مستوى في 10 أشهر الذي وصل إليه خلال التعاملات في اليوم السابق، حيث وازن السوق مخاوف الإمدادات بشأن إنتاج ليبيا وتخفيضات أوبك + مع الرياح المعاكسة للاقتصاد الكلي العالمي.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 8 سنت او 0.1% إلى 92.14 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 13 سنت أو 0.2% إلى 88.97 دولار للبرميل.
وارتفع الخامان القياسيان بنحو 2% يوم الثلاثاء ليغلقا عند أعلى مستوياتهما منذ نوفمبر 2022.
تمسكت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بتوقعاتها لنمو قوي في الطلب العالمي على النفط في عامي 2023 و2024، مشيرة إلى مؤشرات على أن أداء الاقتصادات الكبرى أفضل من المتوقع على الرغم من الرياح المعاكسة مثل ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع التضخم.
وما ابقى على شح الامدادات، تمديد السعودية وروسيا الأسبوع الماضي تخفيضات طوعية للامدادات بإجمالي 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام. وتعرف أوبك وروسيا والمنتجون المتحالفون معهم باسم أوبك+.
من المتوقع أن ينخفض إنتاج النفط الروسي بنسبة 1.5% إلى 527 مليون طن متري (10.54 مليون برميل يوميا) هذا العام، حسبما ذكرت صحيفة إزفستيا يوم الأربعاء نقلا عن مقابلة مع وزير الطاقة نيكولاي شولغينوف.
في الوقت ذاته ، صرحت ادارة معلومات الطاقة إن من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط العالمية بنحو نصف مليون برميل يوميا في النصف الثاني من عام 2023، مما يتسبب في ارتفاع أسعار النفط مع متوسط سعر برنت 93 دولار للبرميل في الربع الرابع.
تترقب السوق أيضا بيانات التضخم الامريكية المقرر صدورها يوم الأربعاء، مع توقع زيادة مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي على أساس سنوي إلى 4.3% في أغسطس من زيادة 4.7% في يوليو. سوف يركز المستثمرون على ما إذا كانت قراءة التضخم الأساسي الأضعف ستكون كافية للاحتياطي الفيدرالي لإبقاء أسعار الفائدة ثابتة في العام المقبل.
تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء، لكنها ظلت فوق أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين والتي سجلت في الجلسة السابقة، مع ترقب الأسواق بيانات التضخم الأمريكية، والتي قد تقدم نظرة ثاقبة حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيواصل رفع أسعار الفائدة وإلى متى.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1910.87 دولار للاونصة الساعة 0514 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست ادنى مستوياتها منذ 25 اغسطس عند 1906.50 دولار يوم الثلاثاء. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1933.30 دولار.
من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش ومع ارتفاع أسعار الطاقة، من المتوقع أن تأتي أرقام التضخم الرئيسية أقوى.
صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في أوندا : "إذا جاءت البيانات التضخمية للولايات المتحدة أكثر سخونة من المتوقع، فمن المرجح أن ترتفع عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات وتضع عائق أمام الذهب".
ارتفعت عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات بنسبة 0.2% وسط توقعات بأن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول، مما حافظ على دعم الدولار الأمريكي وحد من الاتجاه الصعودي للمعدن.
وبينما من المتوقع أن يترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة المقرر عقده يومي 19 و20 سبتمبر، فمن المحتمل أن ينتظر البنك المركزي حتى الفترة من أبريل إلى يونيو من عام 2024 أو في وقت لاحق قبل خفضها، وفقا لاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز.
المعدن حساس للغاية لارتفاع أسعار الفائدة لأنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازته التي لا تدر عائد.
يتوقع البنك المركزي الأوروبي أيضا أن يظل التضخم أعلى من 3% العام المقبل، مما يعزز حالة رفع أسعار الفائدة للمرة العاشرة على التوالي يوم الخميس، وفقا لمصدر.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تعيد المعاملات الفورية للذهب اختبار الدعم عند 1905 دولار للاونصة ، مع وجود فرصة جيدة للاختراق دون هذا المستوى والهبوط نحو 1898 دولار.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 22.92 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.5% لـ 905.49 دولار وانخفض البلاديوم 0.8% لـ 1230.44 دولار.
الأجندة الأسبوعية
الاربعاء 13/9/2023
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
9:00 | بريطانيا | الناتج المحلي الاجمالي (الشهري) | 0.5% | -0.2% | -0.5% |
9:00 | بريطانيا | الميزان التجاري في السلع | -15.5 مليار | -15.9 مليار | -14.1 مليار |
9:00 | بريطانيا | الانتاج الصناعي | 1.8% | -0.6% | -0.7% |
12:00 |
منطقة اليورو |
الانتاج الصناعي | 0.5% | -0.8% | -1.1% |
3:30 | امريكا | مؤشر اسعار المستهلكين (الشهري) | 0.2% | 0.6% | 0.6% |
3:30 | امريكا | مؤشر اسعار المستهلكين (السنوي) | 3.2% | 3.6% | 3.7% |
3:30 | امريكا | المؤشر الاساسي لاسعار المستهلكين (الشهري) | 0.2% | 0.2% | 0.3% |
3:30 | امريكا | المؤشر الاساسي لاسعار المستهلكين (السنوي) | 4.7% | 4.3% | 4.3% |
5:30 | امريكا | مخزونات النفط الخام | -6.3 مليون برميل | ||
تمسكت أوبك يوم الثلاثاء بتوقعاتها لنمو قوي في الطلب العالمي على النفط في عامي 2023 و2024، مشيرة إلى مؤشرات على أن أداء الاقتصادات الكبرى أفضل من المتوقع على الرغم من الرياح المعاكسة مثل ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع التضخم.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول في تقرير شهري ان الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 2.25 مليون برميل يوميا في 2024، مقارنة مع نمو قدره 2.44 مليون برميل يوميا في 2023. ولم تتغير كلا التوقعات عن الشهر الماضي.
وساعد رفع عمليات الإغلاق الوبائية في الصين على ارتفاع الطلب على النفط في عام 2023. واحتفظت أوبك بنظرة متفائلة نسبيا لعام 2024، حيث شهدت نمو أقوى للطلب مقارنة بتوقعات أخرى مثل وكالة الطاقة الدولية.
وقالت أوبك في التقرير: "من المتوقع أن يؤدي النمو الاقتصادي العالمي المستمر إلى دفع الطلب على النفط، خاصة في ظل انتعاش السياحة والسفر الجوي والقيادة الثابتة لحركة التنقل".
بدأت أوبك وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، في تقييد الامدادات في 2022 لدعم السوق. وتجاوز سعر خام برنت القياسي العالمي 90 دولار للبرميل الأسبوع الماضي للمرة الأولى في عام 2023 بعد أن مددت السعودية وروسيا التخفيضات الطوعية حتى نهاية العام.
ومع ذلك، أظهر تقرير أوبك أيضا ارتفاع إنتاج أوبك من النفط في أغسطس مدفوعا بتعافي إنتاج إيران على الرغم من استمرار العقوبات الأمريكية على طهران وتخفيضات المملكة العربية السعودية الطوعية.
ارتفعت أسعار النفط حوالي 1% يوم الثلاثاء، مدعومة بتوقعات شح الامدادات، بينما يترقب المستثمرون بيانات الاقتصاد الكلي التي قد تشير إلى ما إذا كانت أسعار الفائدة سترتفع أكثر في الولايات المتحدة وأوروبا.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 67 سنت ، او 0.7% إلى 91.31 دولار للبرميل الساعة 0949 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 76 سنت ، أو 0.9% إلى 88.05 دولار.
وتجاوز خام برنت 90 دولار للبرميل الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ 10 أشهر بعد أن أعلنت السعودية وروسيا أنهما ستمددان تخفيضات طوعية للامدادات تبلغ مجتمعة 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام.
ستصدر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تقريرها الشهري عن سوق النفط في وقت لاحق اليوم، يليه تقرير من وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء. يتضمن كلا التقريرين توقعات بشأن العرض والطلب في سوق النفط.
وفي ليبيا أدت عاصفة مميتة إلى إغلاق أربعة من محطات تصدير النفط الشرقية يوم السبت.
وفي الوقت ذاته، من المتوقع أن تعطي بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية لشهر أغسطس، والتي من المقرر صدورها يوم الأربعاء، بعض التلميحات حول اتجاه أسعار الفائدة من الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل، على الرغم من انقسام وجهات النظر حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة أو يتوقف مرة أخرى في نوفمبر.
سيعلن البنك المركزي الأوروبي قراره بشأن سعر الفائدة يوم الخميس. توقعت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين أن تنمو منطقة اليورو بشكل أبطأ مما كان متوقع في السابق في عامي 2023 و2024.
ويترقب المستثمرون أيضا بيانات قطاع النفط بشأن مخزونات الخام الأمريكية المقرر صدورها يوم الثلاثاء الساعة 2030 بتوقيت جرينتش. وأظهر استطلاع أولي أجرته رويترز يوم الاثنين أنه من المتوقع انخفاض مخزونات الخام بنحو 2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 8 سبتمبر.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين أرقام التضخم الأمريكية التي يمكن أن تقدم وجهة نظر محدثة بشأن أسعار الفائدة بعد أن أبقى الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوح لمزيد من تشديد السياسة النقدية.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1919.29 دولار للاونصة الساعة 0725 بتوقيت جرينتش ، في حين انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1942.10 دولار.
من المرجح أن يكون نشاط السوق ضعيف على نطاق واسع حتى صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية يوم الأربعاء، والتي يمكن أن توفر توجيهات بشأن أسعار الفائدة الأمريكية بعد توقف متوقع على نطاق واسع من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
أفاد الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الاثنين أن آراء الأمريكيين العامة بشأن التضخم لم تتغير كثيرا في أغسطس، حتى مع توقعهم ارتفاع أسعار الضروريات مثل الإيجار والمواد الغذائية.
تسعر الأسواق فرصة بنسبة 93% لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة ثابتة في اجتماع السياسة المقرر عقده في الفترة من 19 إلى 20 سبتمبر، ولكن هناك فرصة بنسبة 42% لرفع أسعار الفائدة في نوفمبر.
قد يتضرر الطلب على الذهب الذي لا يدر فائدة إذا رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة لكبح التضخم.
وما حد من مكاسب الذهب، استعادة مؤشر الدولار الأمريكي بعض قوته المفقودة قبل بيانات مؤشر أسعار المستهلكين.
صرح نيكولاس فرابيل، الرئيس العالمي للأسواق المؤسسية في ABC Refinery: "من المرجح أن يفرض رقم مؤشر أسعار المستهلكين المتوافق أو حتى أعلى قليلا بعض الضغوط على المدى القصير بالنسبة للذهب".
من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 23 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 898.36 دولار وهبط البلاديوم 0.4% لـ 1213.29 دولار.
استقر الاسترليني يوم الثلاثاء بعد بيانات أظهرت أن نمو الأجور البريطانية ظلت قوية في يوليو حتى مع ضعف سوق العمل، مما يرسم صورة غير واضحة قبل قرار بنك إنجلترا الأسبوع المقبل.
ارتفع الاسترليني بعد صدور البيانات لكنه قلص مكاسبه واستقر في أحدث مرة عند 1.2507 دولار، بعد ارتفاعه بنسبة 0.35% يوم الاثنين.
أظهرت أرقام من مكتب الاحصاءات الوطنية يوم الثلاثاء أن الأجور البريطانية باستثناء المكافآت ارتفعت بنسبة 7.8% عن العام السابق في الأشهر الثلاثة حتى يوليو، وذلك تماشيا مع توقعات الاقتصاديين ومطابقا للوتيرة القياسية المسجلة في يونيو. وارتفعت الأجور بما في ذلك المكافآت بنسبة 8.5%، مقارنة بـ 8.4% في الشهر السابق.
وجاء النمو القوي للأجور حتى مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.3%، من 4.2% في يونيو.
انخفض اليورو في آخر مرة بنسبة 0.17% مقابل الاسترليني عند 85.79 بنس، دون تغيير يذكر عما كان عليه قبل البيانات.
وكان الاسترليني واحد من أفضل العملات أداءا هذا العام، حيث ارتفع بنسبة 3.4% منذ بداية يناير، لكنه انخفض في الأسابيع الأخيرة مع بدء ظهور تصدعات في سوق العمل في المملكة المتحدة وارتفاع الدولار.
وارتفع معدل البطالة إلى 4.3% من 3.8% في أبريل و3.5% في أغسطس 2022.
ومع ذلك، ظل نمو الأجور مرن، مما يضع صناع السياسات في بنك إنجلترا في موقف صعب.
صرحت كاثرين مان، مسئولة تحديد أسعار الفائدة في بنك إنجلترا يوم الاثنين، إنه من السابق لأوانه أن يتوقف بنك إنجلترا عن رفع أسعار الفائدة.
أظهر التسعير في أسواق المشتقات أن المتداولين يرون فرصة بنسبة 82% أن يقوم بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الخميس من الأسبوع المقبل وفرصة بنسبة 18% لتركها دون تغيير.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل ستة عملات رئيسية، بنسبة 0.12% ليصل إلى 104.69 يوم الثلاثاء.
وارتفعت العملة نحو 5% منذ منتصف يوليو مع بقاء الاقتصاد الأمريكي قوي بينما تباطأت أجزاء أخرى من العالم، مما دفع المستثمرين نحو العملة الآمنة.
استقر الين قرب أعلى مستوى في أسبوع يوم الثلاثاء بفعل تعليقات من كبير محافظي البنك المركزي الياباني بشأن نهاية محتملة لسياسة سعر الفائدة السلبية في جميع أنحاء الأسواق، في حين استعاد الدولار بعض مكاسبه المفقودة.
صرح محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، في مقابلة صحفية خلال عطلة نهاية الأسبوع، إن البنك قد يحصل على بيانات كافية بحلول نهاية العام لتحديد ما إذا كان يمكنه إنهاء أسعار الفائدة السلبية، وهي تصريحات شهدت يوم الاثنين تحقيق الين أكبر مكاسبه اليومية مقابل الدولار في غضون شهرين.
وانخفضت العملة اليابانية في أحدث تعاملات أكثر من 0.1% إلى 146.83 للدولار، بعد أن صعدت إلى أعلى مستوى في أسبوع عند 145.91 في الجلسة السابقة.
صرح كريس ويستون، رئيس الأبحاث في Pepperstone: "في الأساس، وضع المحافظ أويدا مسار مشروط وإطار زمني لرفع سعر الفائدة الأول والابتعاد عن سياسة سعر الفائدة السلبية، إذا سمحت البيانات بذلك".
تعرض الين لضغوط هائلة مقابل الدولار نتيجة لتزايد فروق أسعار الفائدة مع الولايات المتحدة، منذ أن بدأ الاحتياطي الفيدرالي دورة رفع أسعار الفائدة الصارمة في العام الماضي في حين ظل بنك اليابان يميل للتيسير النقدي.
ومع ذلك، فقد اتخذ هيروشيج سيكو، أحد كبار مسئولي الحزب الحاكم في اليابان، وجهة نظر مختلفة، حيث قال يوم الثلاثاء إنه أخذ تصريحات أويدا على أنها تعني أن البنك المركزي سيواصل التيسير النقدي.
لامس اليورو أعلى مستوى له في أسبوع عند 1.0771 دولار في وقت سابق من الجلسة، وانخفض في أحدث تعاملات بنسبة 0.08% ليتداول عند 1.0738 دولار.
من المقرر صدور بيانات التضخم الأمريكية لشهر أغسطس يوم الأربعاء، حيث يترقب المتداولون ما إذا كان أكبر اقتصاد في العالم يسير بالفعل في طريقه نحو "الهبوط السلس" وما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي لديه المزيد من العمل في رفع أسعار الفائدة.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي أنهى الأسبوع الماضي بسلسلة مكاسب استمرت ثمانية أسابيع، بنسبة 0.07% إلى 104.64، بعد انخفاضه بنسبة 0.46% في الجلسة السابقة. واستقر الاسترليني عند 1.2514 دولار.