Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
مروة حسين

مروة حسين

حام الاسترليني فوق أدنى مستوى في ثلاثة أشهر يوم الجمعة، ويتجه نحو خسارة أسبوعية بنسبة 0.9% ، بعد أن اضافت بيانات التوظيف إلى مؤشرات على تباطؤ سوق الوظائف في بريطانيا.

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.06% فقط إلى 1.2483 دولار، بعد ان انخفض إلى 1.2445 دولار يوم الخميس، وهو أدنى مستوى منذ 8 يونيو. وتغير اليورو تغير طفيف مقابل الاسترليني عند 85.73 بنس، بعد أن تم تداوله حول هذا المستوى في الاربعة اشهر الماضية.

تسببت علامات التباطؤ في سوق الوظائف في بريطانيا، إلى جانب الارتفاع الحاد في الدولار، في انخفاض الاسترليني بنسبة 5% تقريبا مقابل العملة الأمريكية منذ منتصف يوليو.

 أظهر استطلاع للصناعة يوم الجمعة أن أصحاب العمل البريطانيين خفضوا عدد العمال الذين عينوهم من خلال وكالات التوظيف الشهر الماضي بأسرع وتيرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وأدى تباطؤ سوق العمل إلى قيام المتداولين بتخفيض رهاناتهم على مدى رفع بنك إنجلترا لأسعار الفائدة.

صرح نيكولاس ريس، محلل سوق الصرف الأجنبي في مونيكس أوروبا: "إن الانخفاض الأخير للاسترليني هو في المقام الأول رد فعل على إعادة التسعير الميسر في توقعات بنك إنجلترا على المدى القريب، ولكن هذا يجعل الاسترليني يبدو أقل من قيمته الحقيقية من وجهة نظرنا".

 وأشار ريس إلى تعليقات محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي، الذي قال يوم الأربعاء إن بنك إنجلترا "أقرب بكثير الآن إلى قمة الدورة" في أسعار الفائدة.

 واضاف ريس: "إن أداء بيلي الميسر أمام البرلمان جعل الأسواق تقتنع بشكل متزايد بفكرة أن سبتمبر سيكون الارتفاع الأخير من بنك إنجلترا".

يحدد بنك إنجلترا اسعار الفائدة في 21 سبتمبر، ويراهن المتداولون على أن هناك فرصة بنسبة 73% أن يرفع البنك أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وفرصة بنسبة 27% أن يبقيها عند المستوى الحالي البالغ 5.25%.

 ويتوقع المتداولون حاليا أن تبلغ أسعار الفائدة ذروتها عند حوالي 5.6% في أوائل عام 2024.

 في الوقت ذاته، تغير مؤشر الدولار تغير طفيف يوم الجمعة ولكنه في طريقه لتحقيق زيادة أسبوعية ثامنة على التوالي، مما ساعد على جعل الاسترليني في طريقه لخسارة أسبوعية بنسبة 0.85%.

 صرح محللو سوق الصرف الأجنبي لدى بنك HSBC في تقرير يوم الخميس إنهم يعتقدوا أن الاسترليني واليورو سيواجهان صعوبات مقابل الدولار في الأشهر المقبلة.

تراجعت العقود الاجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية يوم الجمعة مع ترقب المستثمرين قراءة جديدة للتضخم الأسبوع المقبل بعد بيانات اقتصادية أخيرة أثارت مخاوف من أن أسعار الفائدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول.

وأدت بيانات نشاط الخدمات التي جاءت أقوى من المتوقع وانخفاض طلبات اعانة البطالة الأسبوعية إلى تراجع معنويات المستثمرين، مما دفع مؤشري اس اند بي 500 و ناسداك إلى الانخفاض بنسبة 1.4% و2% حتى الآن هذا الأسبوع على التوالي.

من المقرر صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أغسطس في 13 سبتمبر، في حين من المقرر أن يصدر قرار سياسة الاحتياطي الفيدرالي في 20 سبتمبر.

يرى المتداولون فرصة بنسبة 93% لبقاء أسعار الفائدة عند المستويات الحالية في سبتمبر، في حين يسعروا فرصة بنسبة 55.4% للتوقف عن رفع أسعار الفائدة في اجتماع نوفمبر .

كانت أسهم شركة آبل مستقرة في تداولات ما قبل السوق بعد عمليات بيع استمرت يومين في أعقاب أنباء عن أن بكين أمرت موظفي الحكومة المركزية في الأسابيع الأخيرة بالتوقف عن استخدام أجهزة أيفون في أماكن العمل.

وذكر تقرير آخر يوم الجمعة أن الصين تعمل على توسيع القيود المفروضة على أجهزة أيفون لتشمل الحكومات المحلية والشركات المملوكة للدولة.

يرى محللو وول ستريت أن إيرادات أبل قد تعرضت لضربة طفيفة هذا العام بسبب القيود، حيث صرح مورجان ستانلي إن السيناريو الأسوء هو انخفاض بنسبة 4%.

الساعة 7:07 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، انخفض مؤشر داو جونز بمقدار 30 نقطة، أو 0.09%، وانخفض مؤشر اس اند بي 500 بمقدار 4.25 نقطة، أو 0.1%، وانخفض مؤشر ناسداك بمقدار 22 نقطة، أو 0.14%.

كما استوعب المستثمرون التعليقات المختلطة من العديد من المتحدثين باسم الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس.

 أبقى رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز خياراته مفتوحة بشأن سياسة سعر الفائدة المستقبلية، وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لوري لوجان إنه في حين أنه "قد يكون من المناسب" تخطي رفع سعر الفائدة في الاجتماع المقبل، فقد تكون هناك حاجة إلى مزيد من تشديد السياسة.

من المقرر أن تتحدث رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي في وقت لاحق اليوم.

خفض معهد DIW الالماني للابحاث الاقتصادية توقعاته للاقتصاد الألماني لعام 2023 بشكل طفيف يوم الجمعة بسبب الربع الثاني الضعيف بشكل مفاجئ.

وقال DIW إنه من المتوقع الان أن ينكمش الاقتصاد الألماني بنسبة 0.4% في عام 2023، مقابل توقعاته السابقة بانكماش بنسبة 0.2%، مع كون ألمانيا الاقتصاد العالمي الرئيسي الوحيد الذي من المقرر أن ينكمش هذا العام.

وقال المعهد إن تباطؤ استهلاك الأسر الخاصة وضعف الصادرات، بسبب تعثر الطلب من الصين، أدى إلى تباطؤ انتعاش الاقتصاد الألماني.

بعد الركود الشتوي، أصيب الاقتصاد الألماني بالركود في الربع الثاني، وسينمو في البداية بشكل مؤقت فقط في الربع الثالث الحالي، وفقا لتوقعات DIW.

ومع ذلك، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الألماني بنسبة 1.2% في عامي 2024 و2025، حسبما ذكر المعهد.

 

صرح وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي يوم الجمعة إن التحركات السريعة للعملة غير مرغوب فيها وإن السلطات لن تستبعد أي خيارات ضد التقلبات المفرطة، في تحذير جديد للمستثمرين الذين يحاولون بيع الين.

لامس الدولار أعلى مستوياته في عشرة أشهر قرب 148 ين هذا الأسبوع وسط توقعات بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم المرتفع، وهو تناقض حاد مع بنك اليابان الذي ليس في مزاج للخروج من سياسة التيسير النقدي.

 وقال سوزوكي للصحفيين بعد اجتماع لمجلس الوزراء "من المهم أن تتحرك العملات بشكل مستقر بما يعكس الأساسيات. التحركات المفرطة غير مرغوب فيها." وقال "سنراقب بحذر تحركات سوق العملة . ولن نستبعد أي خيارات إذا أصبحت تحركات العملة مفرطة".

ويأتي تعليق سوزوكي في أعقاب تحذير مماثل من نائبه ماساتو كاندا، نائب وزير المالية للشئون الدولية  يوم الأربعاء، على الرغم من أن المحللين لا يعتقدون أن التدخل وشيك عند المستويات الحالية.

تجاوز الدولار بالفعل مستوى 145 ين ، وهو المستوى الذي أدى إلى قيام اليابان بأول عملية شراء للين منذ 24 عام في سبتمبر الماضي.

ويتوقع بعض المستثمرين أن تكون العتبة التالية عند حوالي 150 ين، وهو المستوى النفسي الرئيسي الذي أدى إلى تدخلين متتاليين في أكتوبر الماضي.

وكان أغلب تدخل اليابان في الماضي يتخذ شكل بيع الين/شراء الدولار، حيث تميل السلطات اليابانية إلى الاهتمام أكثر بالين القوي وتأثيره على المصدرين.

ومع ذلك، فإن ضعف الين خلال العام الماضي أثار المخاوف بين الجمهور بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة.

يتجه الدولار لتحقيق أطول سلسلة مكاسب أسبوعية في تسع سنوات يوم الجمعة، مدعوما بسلسلة قوية من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي وضعت أيضا نهاية دورة زيادة أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي موضع شك.

انخفض مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية، بنسبة 0.15% عند 104.89 لكنه ظل غير بعيد عن أعلى مستوى في ستة أشهر الذي سجله في الجلسة السابقة عند 105.15.

يعتبر المؤشر في طريقه لمواصلة مكاسبه للأسبوع الثامن على التوالي، مرتفعا بنسبة 0.6% حتى الآن.

اظهرت البيانات الصادرة هذا الأسبوع أن قطاع الخدمات الأمريكي اكتسب زخم بشكل غير متوقع في أغسطس وأن طلبات إعانة البطالة سجلت أدنى مستوى لها منذ فبراير الأسبوع الماضي، بينما في منطقة اليورو ، انخفض الانتاج الصناعي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، بأكثر قليلا من المتوقع في يوليو.

صرح راي أتريل رئيس قسم الصرف الاجنبي في البنك الاسترالي الوطني : "بمقارنة أساسيات النمو الحالية في أوروبا والولايات المتحدة، فإن الولايات المتحدة لا تزال تبدو متفوقة".

ابتعد الاسترليني عن أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر الذي سجله يوم الخميس وتداول اخر مرة عند 1.2495 دولار، على الرغم من أنه لا يزال على وشك تسجيل خسارة أسبوعية تزيد عن 0.7%.

كما يراقب المتداولون ايضا الين المتعثر، الذي استقر عند 147.25 للدولار لكنه ظل على الجانب الأضعف من مستوى 145 الرئيسي الذي دفع السلطات اليابانية إلى التدخل في العام الماضي.

صرح وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي يوم الجمعة إن التحركات السريعة للعملة غير مرغوب فيها وإن السلطات لن تستبعد أي خيارات ضد التقلبات المفرطة، في تحذير جديد للمستثمرين الذين يحاولون بيع الين.

واصل النفط خسائره يوم الجمعة، متراجعا أكثر من أعلى مستوياته في 10 أشهر هذا الأسبوع، حيث أدت المخاوف بشأن صحة تباطؤ الاقتصاد الصيني وارتفاع الدولار الأمريكي إلى محو المكاسب الناجمة عن تخفيضات الامدادات من المنتجين الرئيسيين المملكة العربية السعودية وروسيا.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 51 سنت، او 0.6% ، إلى 89.41 دولار للبرميل الساعة 0355 بتوقيت جرينتش، في حين تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 سنت أو 0.7% إلى 86.29 دولار.

ووصل الخامان القياسيان إلى أعلى مستوياتهما في 10 أشهر في وقت سابق هذا الأسبوع بفعل مخاوف بشأن نقص محتمل خلال ذروة موسم الطلب الشتوي بعد أن مددت السعودية وروسيا تخفيضاتهما الطوعية في الامدادات حتى نهاية العام.

صرحت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في شركة فيليب نوفا، على الرغم من هذه الاشارات الصعودية، فإن التعافي الاقتصادي الصعب في الصين، والدولار الأمريكي القوي، يؤثران على الأسعار.

يتوقع المستثمرون أن تظل أسعار الفائدة الأمريكية عند أعلى مستوياتها في 20 عام، مما يطلق العنان للدولار، و يجعل شراء النفط الخام اكثر تكلفة.

ابتعد مؤشر الدولار الأمريكي عن أعلى مستوى له في ستة أشهر يوم الجمعة .

قدم السحب الأكبر من المتوقع في مخزونات النفط الخام الأمريكية دعما ضعيف لأسعار النفط.

أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة يوم الخميس أن مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفضت للأسبوع الرابع على التوالي، مع انخفاض المخزونات أكثر من 6% في الشهر الماضي، مع تشغيل مصافي النفط بمعدلات مرتفعة لمواكبة الطلب العالمي على الطاقة.

وانخفضت مخزونات الخام بمقدار 6.3 مليون برميل، أي ثلاثة أضعاف الانخفاض البالغ 2.1 مليون برميل الذي توقعه المحللون.

 

 

استقر الذهب يوم الجمعة مع تراجع الدولار عن أعلى مستوياته لكن المعدن النفيس لا يزال في طريقه نحو انخفاض أسبوعي مع تطلع المتداولين الى التوقف المتوقع على نطاق واسع من الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر للتركيز على البيانات الأمريكية القوية.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1925.14 دولار للاونصة الساعة 0545 بتوقيت جرينتش ، لكنها تستعد لانخفاض اسبوعي بنسبة 0.7%. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1949.40 دولار.

صرح إيليا سبيفاك، رئيس الاقتصاد الكلي العالمي في Tastylive: "إذا انتهى الأمر ببنك الاحتياطي الفيدرالي إلى الحاجة إلى الصمود لفترة أطول، فسيصبح هذا هو الأسوء على الاطلاق بالنسبة للذهب لأن ذلك يعني ارتفاع عوائد السندات وقوة الدولار".

انخفض الدولار بنسبة 0.2% لكنه يتجه لتحقيق أطول سلسلة مكاسب أسبوعية في تسع سنوات، مدعوما بسلسلة قوية من البيانات الاقتصادية الامريكية.

أظهرت بيانات هذا الاسبوع أن قطاع الخدمات الأمريكي اكتسب قوة في أغسطس، في حين انخفضت طلبات إعانة البطالة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى منذ فبراير.

اشار ثلاثة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس أن الاحتياطي الفيدرالي قد يتخطى رفع سعر الفائدة في سبتمبر، لكنهم أكدوا أن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به لكبح جماح التضخم.

تسعر الأسواق فرصة بنسبة 93% تقريبا لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه يومي 19 و20 سبتمبر، لكنها راهنت على احتمالات بنسبة 41% لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى قبل عام 2024.

ويعزز ارتفاع أسعار الفائدة العائدات على سندات الخزانة المنافسة التي تعتبر ملاذ آمن، والتي من المقرر أن تسجل أول ارتفاع أسبوعي لها في ثلاثة أسابيع، مما يجعل الذهب الذي لا يدر فائدة أقل جاذبية.

ارتفعت الفضة بنسبة 0.6% لـ 23.09 دولار للاونصة وارتفع البلاتين 0.4% لـ 907.04 دولار ، لكن يتجه كلاهما لاسوء اسابيع منذ 23 يونيو.

وارتفع البلاديوم 1% لـ 1224.03 دولار ، وفي طريقه لانهاء سلسلة خسائر استمرت 3 اسابيع.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، حيث وفر تراجع طفيف في عوائد السندات بعض الراحة من قوة الدولار، بينما يتطلع المستثمرون إلى مزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية لقياس توقعات أسعار الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1918.64 دولار للاونصة الساعة 0906 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوى في اسبوع يوم الاربعاء. وتغيرت العقود الاجلة للذهب الامريكي تغير طفيف عند 1943 دولار.

استقر الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوياته منذ مارس بعد بيانات أقوى من المتوقع لقطاع الخدمات الأمريكي. وفي الوقت ذاته ، تراجعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات من اعلى مستوى في أسبوعين التي سجلتها في الجلسة السابقة.

دعت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز يوم الأربعاء البنك المركزي إلى اتخاذ خطوات السياسة النقدية التالية بعناية، مع الاعتراف بعلامات التقدم في تهدئة التضخم.

يرى المتداولون فرصة بنسبة 93% لترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه يومي 19 و20 سبتمبر.

يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة الامريكية الى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، الذي لا يدر أي فائدة.

أظهر " البيجي بوك" الصادر عن الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أن النمو الاقتصادي الأمريكي كان "متواضع" في الأسابيع الأخيرة وسط تباطؤ نمو الوظائف والتضخم في معظم أنحاء البلاد.

سيترقب المستثمرون بيانات طلبات اعانة البطالة الأولية الأمريكية المقرر صدورها الساعة 08:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1230 بتوقيت جرينتش) لمزيد من الوضوح بشأن ظروف سوق العمل.

تراجعت الفضة بنسبة 0.3% لـ 23.10 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.4% لـ 905.46 دولار وتراجع البلاديوم 1.4% لـ 1198.05 دولار.

ارتفع الدولار بعد ان دفع الين لادنى مستوياته في 10 اشهر يوم الخميس وابقى اليورو والاسترليني بالقرب من ادنى مستوياتهم في 3 اشهر، مع تعليق المستثمرين امالهم حول الاقتصاد الامريكي المرن.

مقابل سلة من العملات بما في ذلك اليورو والاسترليني ، ارتفع الدولار بنسبة 0.05% لـ 104.91 ، محتفظا ببعض مكاسبه من الجلسة السابقة بعد ان سجل اعلى مستوى في 6 اشهر بفعل اكتساب قطاع الخدمات الامريكي زخم غير متوقع في اغسطس.

سجلت العملة الامريكية اعلى مستوى جديد عند 147.875 ين في التداولات الاسيوية المبكرة ، وهو اعلى مستوى منذ نوفمبر الماضي.

اظهر تقرير للاحتياطي الفيدرالي يعرف بأسم الـ " بيجي بوك" نشر يوم الاربعاء ان نمو الاقتصاد الامريكي كان متواضع في الاسابيع الاخيرة ، مع ضعف نمو الوظائف وتباطؤ التضخم في اغلب اجزاء البلاد.

يظهر تسعير السوق فرصة بأكثر من 40% ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة مرة اخرى في نوفمبر ، رغم توقعات صانعي السياسة بالابقاء على اسعار الفائدة دون تغيير هذا الشهر.

انخفض اليورو بنسبة 0.1% عند 1.0715 دولار ، بعد ان هبط لادنى مستوياته منذ يونيو يوم الابعاء. وتراجع الاسترليني بنسبة 0.3% لـ 1.2472 دولار ، بعد ان لامس ادنى مستوياته في 3 اشهر.

صرح محافظ بنك انجلترا اندرو بيلي يوم الاربعاء ان البنك المركزي " قريب جدا " من نهاية دورة زيادات اسعار الفائدة ، على الرغم من أن تكاليف الاقتراض قد تستمر في الارتفاع بسبب ضغوط التضخم العنيدة.

وفي نفس اليوم ، حذر صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي المستثمرين من أن قرار زيادة سعر الفائدة الأسبوع المقبل لا يزال غير مؤكد، ولكن ارتفاع تكاليف الاقتراض كان من بين الخيارات المطروحة على الطاولة.

وفي اليابان، استمر المتداولون في مراقبة التدخل في الوقت الذي يكافح فيه الين لإحراز تقدم مقابل الدولار المرن، حتى مع تكثيف المسؤولين تحذيراتهم من عمليات بيع العملة.

وارتفع الين الياباني 0.2% إلى 147.45 ين للدولار.