جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يعتبر الدولار في طريقه لانهاء سلسلة مكاسب استمرت ستة أسابيع مقابل العملات الرئيسية الأخرى يوم الجمعة، حيث يتجه نحو تقرير الوظائف الأمريكي الشهري والذي من المرجح أن يشكل مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي على المدى القريب.
أدى انخفاض عوائد السندات الأمريكية هذا الأسبوع بعد بيانات اقتصادية ضعيفة في الغالب إلى دفع الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوع مقابل الين.
مع ذلك، حافظ الدولار على المكاسب التي حققها مقابل اليورو والاسترليني خلال الليل بعد أن اتخذ المسئولون في البنوك المركزية المعنية مواقف أكثر تيسيرا قبل اجتماعات السياسة هذا الشهر.
من ناحية اخرى، تعزز اليوان بعد أن خفض بنك الشعب الصيني متطلبات احتياطي النقد الأجنبي للمرة الأولى في عام.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي - الذي يقيس العملة مقابل سلة من ستة عملات أخرى، بما في ذلك اليورو والاسترليني والين - بنسبة 0.12% إلى 103.61 يوم الجمعة، ليصل الانخفاض هذا الأسبوع إلى 0.53%. وسجل أقوى أداء شهري له في أغسطس خلال ثلاثة أشهر، بمكاسب قدرها 1.7%.
مهدت بيانات التوظيف والتضخم الطريق لتقرير وظائف غير الزراعيين في وقت لاحق، وكان معظمها على الجانب الأضعف، مما دفع المتداولين إلى تقليص الرهانات على رفع أسعار الفائدة في 20 سبتمبر إلى 12% من 18% قبل أسبوع.
يتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم زيادة 170 ألف عامل في وظائف غير الزراعيين في أغسطس. لكن موجة من البيانات الأخيرة المتعلقة بالتوظيف تشير إلى أن سوق العمل بدأ في التباطؤ.
انخفضت عوائد السندات لأجل عامين ، والتي تعتبر حساسة بشكل خاص لتوقعات أسعار الفائدة، بنحو 20 نقطة أساس هذا الأسبوع إلى 4.86%، وهو أكبر انخفاض منذ منتصف مارس.
وقد ساعد ذلك في دفع الدولار للانخفاض مقابل الين. وتراجع بما يصل إلى 0.2% إلى 145.23 ين، لتصل خسارته لهذا الأسبوع إلى 0.65%.
تغير اليورو تغير طفيف عند 1.0858 دولار بعد تراجعه بنسبة 0.74% يوم الخميس.
صرحت عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل، وهي من المتشددين البارزين، إن النمو في منطقة اليورو أضعف مما كان متوقع قبل بضعة أشهر فقط، لكنها قالت إن أسعار الفائدة قد ترتفع أكثر.
وقال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي جيندوس، بشكل منفصل، إن البنك المركزي يقترب من نهاية دورة الزيادات.
تستعد أسعار النفط إلى إنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين حيث ارتفعت للجلسة الرابعة على التوالي يوم الجمعة بسبب تشديد الإمدادات وتوقعات بأن مجموعة أوبك + لمنتجي النفط ستمدد تخفيضات الإنتاج حتى نهاية العام.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنت او 0.3% إلى 83.84 دولار للبرميل، في حين زاد خام برنت 26 سنت او 0.3% أيضا إلى 87.09 دولار للبرميل الساعة 0605 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط أكثر من 5% خلال الأسبوع، في حين ارتفع برنت حوالي 3%.
يتوقع المحللون أن تمدد المملكة العربية السعودية خفض طوعي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا حتى أكتوبر، مما يزيد من تخفيضات منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، المعروفين باسم أوبك +.
صرح نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك يوم الخميس، إن روسيا ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم، اتفقت أيضا مع شركاء أوبك+ على خفض صادرات النفط.
أظهرت بيانات حكومية يوم الأربعاء أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت بأكثر من المتوقع بمقدار 10.6 مليون برميل الأسبوع الماضي. وانخفضت مخزونات النفط الخام بمقدار 34 مليون برميل منذ منتصف يوليو.
غالبا ما يتعامل المتداولون والمستثمرون مع التغيرات في المخزونات الأمريكية كبديل للتغيرات في توازن الإنتاج والاستهلاك العالمي، ويمكن أن ترتفع الأسعار الفورية والفروق السعرية إذا كان هناك استنفاد مستمر للمخزونات.
كما ساعد ضعف الدولار الأمريكي، والذي يبدو أنه ينهي سلسلة مكاسب استمرت ستة أسابيع، الأسعار ايضا. يضغط الدولار القوي على الطلب على النفط من خلال جعل السلعة أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
وساهم مسح يظهر عودة نشاط المصانع الصينية إلى التوسع وتحركات بكين لدعم سوق الإسكان المتعثر في الصين في تعزيز أسعار النفط يوم الجمعة، إذ يأمل المتعاملون أن يحفز ذلك الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
بدت أسعار الذهب يوم الجمعة مستعدة لتحقيق مكسبها الأسبوعي الثاني على التوالي، مدعومة بتقلص فرص رفع أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام بعد أسبوع مليء بالبيانات يختتم بتقرير الوظائف الرئيسي في وقت لاحق اليوم.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1938.95 دولار للاونصة الساعة 0515 بتوقيت جرينتش ، لكنها تستعد لمكاسب اسبوعية بأكثر من 1% بعد ان لامست الاسعار اعلى مستوياتها في شهر يوم الاربعاء. وتداولت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1965.60 دولار.
من المقرر صدور تقرير وظائف غير الزارعيين الامريكي الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، والذي يأتي بعد بيانات أظهرت في وقت سابق هذا الأسبوع أن فرص العمل بلغت أدنى مستوياتها في عامين ونصف في يوليو وأن الاقتصاد نما بوتيرة أقل قليلا من المتوقع في الربع الثاني.
وتستعد عوائد السندات الأمريكية ان تنهي الأسبوع بانخفاض حوالي 3%، بينما كان الدولار في طريقه لإنهاء سلسلة مكاسب استمرت ستة أسابيع حيث عزز تباطؤ التضخم الشهري التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير هذا الشهر.
دفعت القراءات الاقتصادية الضعيفة المتداولين إلى تقليص رهانات رفع أسعار الفائدة في اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر وديسمبر أيضا.
يميل الذهب باعتباره أصل لا يدر فائدة إلى فقدان جاذبيته بين المستثمرين عندما ترتفع أسعار الفائدة.
من ناحية اخرى ، استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 24.43 دولار للاونصة ، في حين هبط البلاتين 0.1% لـ 966.47 دولار. لكن يستعد كلا المعدنين لمكاسب اسبوعية.
وارتفع البلاديوم بنسبة 0.8% لـ 1224.20 دولار.
الأجندة الأسبوعية
الجمعة 1/9/2023
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
11:00 | منطقة اليورو | القراءة النهائية لمؤشر نشاط التصنيع | 43.7 | 43.7 | 43.5 |
11:30 | بريطانيا | المؤشر النهائي لنشاط التصنيع | 42.5 | 42.5 | 43 |
3:30 | امريكا | تغير وظائف غير الزراعيين | 187 الف | 169 الف | 187 الف |
3:30 | امريكا | معدل البطالة | 3.5% | 3.5% | 3.8% |
3:30 | امريكا | متوسط نمو الاجور | 0.4% | 0.3% | 0.2% |
5:00 | امريكا | مؤشر نشاط التصنيع | 46.4 | 46.9 | 47.6 |
5:00 | امريكا | انفاق البناء | 0.5% | 0.5% |
ارتفع الاسترليني مقابل اليورو يوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات منطقة اليورو تباطؤ التضخم الأساسي، في حين صرح كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا إن أسعار الفائدة البريطانية يجب أن تظل مرتفعة على الأرجح لكبح التضخم الأساسي "المرتفع بعناد".
وانخفض اليورو في أحدث تعاملات بنسبة 0.19% إلى 85.71 بنس.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن التضخم في منطقة اليورو ظل ثابت هذا الشهر، لكن نمو الأسعار الأساسية انخفض كما هو متوقع، مما دفع أسواق المال إلى خفض توقعاتها لرفع سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في سبتمبر.
ويسعروا الان فرصة بنسبة 30% لرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر مقارنة بفرصة بنسبة 60% متوقعة في اليوم السابق.
في الوقت ذاته، صرح كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هوو بيل، يوم الخميس إن البنك المركزي "سيكمل المهمة" فيما يتعلق بخفض التضخم المرتفع إلى هدفه البالغ 2%، حتى لو كان هناك خطر من أن تضر أسعار الفائدة المرتفعة بالاقتصاد البريطاني.
ويرى المستثمرون أن هناك فرصة بنسبة 80% أن يقوم بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة إلى 5.5% الشهر المقبل، ويتوقعوا أن تصل أسعار الفائدة إلى ذروتها عند 5.75% قبل نهاية العام.
وانخفض الاسترليني مقابل الدولار بنسبة 0.28% إلى 1.2673 دولار ، لكنه صمد بشكل أفضل من معظم العملات الرئيسية، حيث تماسكت العملة الأمريكية في جميع المجالات، واستعادت بعض قوتها بعد ثلاث جلسات من الخسائر في بداية الأسبوع.
يعد الاسترليني أحد أفضل العملات الرئيسية أداءا مقابل الدولار هذا العام، بعد أن تلقى الدعم من توقعات بأن بنك إنجلترا سيواصل رفع أسعار الفائدة لفترة أطول من معظم أقرانه، كما جاءت البيانات الاقتصادية البريطانية أفضل مما كان يُخشى منه في بداية العام.
صرح رئيس البنك المركزي النمساوي روبرت هولزمان يوم الخميس إن البنك المركزي الأوروبي قد يواصل رفع أسعار الفائدة، في الوقت الذي أظهرت فيه أرقام جديدة استقرار التضخم في منطقة اليورو في أغسطس، متحديا التوقعات بانخفاضه.
وأبلغ هولزمان منتدى رويترز للأسواق العالمية: "لم نصل بعد إلى أعلى مستوى (بالنسبة لأسعار الفائدة)، ربما نرفع سعر الفائدة مرة أخرى أو مرتين".
وأضاف هولزمان أن البنك المركزي الأوروبي يجب أن يفكر أيضا في إنهاء عمليات إعادة الاستثمار في برنامج المشتريات الطارئ للوباء بقيمة 1.7 تريليون يورو (1.85 تريليون دولار) قبل الموعد النهائي في 2024 ويجب أن يجري مناقشات حول هذا الأمر قريبا.
تراجعت عوائد السندات الاوروبية في تداولات متقلبة يوم الخميس قبل بيانات التضخم لمنطقة اليورو مع تفكير المستثمرين فيما إذا كانت القراءات المبكرة، التي تظهر أن الأسعار ظلت مرتفعة بشكل عنيد في أغسطس، قد تعني رفع البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة في سبتمبر.
قام البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة في جميع اجتماعات السياسة التي عقدها خلال الـ 13 شهر الماضية. ويناقش البنك المركزي الآن ما إذا كان سيتوقف نظرا للتباطؤ الاقتصادي أو يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى، حيث لا يزال التضخم أعلى من هدفه البالغ 2%.
أظهرت البيانات الأولية أن التضخم الفرنسي تسارع أكثر من المتوقع في أغسطس إلى 5.7% على أساس سنوي، مرتفعا من 5.1% في يوليو، بسبب تجدد ضغوط الأسعار في قطاع الطاقة بينما تراجعت مرة أخرى في قطاع الأغذية.
يوم الاربعاء ، اظهرت بيانات انخفاض أسعار المستهلكين في ألمانيا بشكل طفيف فقط في أغسطس، إلى 6.4% من 6.5% في يوليو، وهو ما يقل عن توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم.
وأظهرت البيانات أيضا يوم الأربعاء أن التضخم الإسباني ارتفع أكثر من المتوقع إلى 2.6% على أساس سنوي في أغسطس من 2.3% في الشهر السابق.
ودفعت البيانات أسواق المال إلى تسعير فرصة بنسبة 40% لرفع البنك المركزي الأوروبي اسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر، وفقا لرفينيتيف. لكن هذا أقل من فرصة الـ 60% المتوقعة في وقت سابق يوم الأربعاء.
صرح الاستراتيجيون إن بيانات التضخم ومحضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم سيزيد التركيز على قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة في سبتمبر.
ومن المقرر صدور بيانات التضخم للكتلة في الساعة 0900 بتوقيت جرينتش.
صرحت فيونا سينكوتا، كبيرة محللي الأسواق المالية في سيتي إندكس: "تأتي البيانات بعد انخفاض التضخم الألماني وارتفاع التضخم الإسباني، مما يسلط الضوء على المشكلة التي يواجهها البنك المركزي الأوروبي".
وقالت عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل إن نمو منطقة اليورو كان أضعف مما كان متوقع قبل بضعة أشهر فقط، لكن هذا لا يلغي الحاجة إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة.
وانخفض عائد السندات الحكومية الألمانية لأجل عامين الحساسة للسياسة بمقدار 2.4 نقطة أساس إلى 3.03%.
وانخفض العائد على السندات لأجل 10 سنوات ، وهو مؤشر منطقة اليورو، بمقدار 1.2 نقطة أساس إلى 2.52%.
أظهرت أرقام مكتب العمل الألماني يوم الخميس أن معدل البطالة في ألمانيا ارتفع أكثر من المتوقع في أغسطس.
وقال مكتب العمل الفيدرالي ان عدد الأشخاص العاطلين عن العمل ارتفع بمقدار 18 ألف شخص بمعدل موسمي ليصل إلى 2.63 مليون. وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع هذا الرقم بمقدار 10 الاف.
وظل معدل البطالة المعدل موسميا مستقر عند 5.7%.
صرح كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هوو بيل يوم الخميس إن البنك المركزي "سيكمل المهمة" فيما يتعلق بخفض التضخم المرتفع إلى هدف بنك إنجلترا البالغ 2%، حتى لو كان هناك خطر لرفع أسعار الفائدة بشكل كبير.
وقال بيل في كلمة ألقاها في مؤتمر بحثي نظمه بنك الاحتياطي الجنوب أفريقي: "العنصر الأساسي هو أننا في لجنة السياسة النقدية بحاجة إلى إنجاز المهمة وضمان عودة دائمة ومستدامة للتضخم إلى هدف 2%".
رفع بنك انجلترا أسعار الفائدة للمرة الـ 14 على التوالي في وقت سابق من هذا الشهر، وصرح إن تكاليف الاقتراض من المرجح أن تظل مرتفعة لبعض الوقت من أجل منع التضخم المرتفع من التحول إلى مشكلة طويلة الأجل للاقتصاد البريطاني.