جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
سيلقي الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء خطاب "حالة الاتحاد" أمام الكونجرس بتأخير أسبوع عن موعده الأصلي بعد ان سحبت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي الدعوة الرسمية خلال مواجهتهما حول الإغلاق الحكومي.
ومن المؤكد ان يواصل ترامب الضغط من أجل الجدار الحدودي وربما يجدد الدعوات لإنفاق على البنية التحتية. ورغم تركيز وول ستريت على نتائج شركات قادمة من بينها ألفابيت الشركة الأم لجوجل وجنرال موتورز، من الممكن ان يحرك الخطاب السنوي الأسواق.
وبينما ارتفع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.05% فقط بعد يوم من خطاب ترامب العام الماضي، إلا أنه قفز 1.37% بعد خطاب تنصيبه في 2017، الذي كان ثاني أكبر صعود من نوعه بعد زيادة بلغت 1.51% بعد خطاب جورج دبليو بوش في يناير 1991.
وفي حقيقة الأمر، عادة ما كانت تحركات السوق الكبيرة بعد خطابات حالة الاتحاد في الماضي في الاتجاه الهبوطي.
ومنذ 1965، عندما ألقى ليندون جونسون أول خطاب متلفز لحالة الاتحاد، هبط مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1% أو أكثر في اليوم التالي في 12 مناسبة. وتسجلت الخسارة الأكبر بعد خطاب بيل كلينتون عام 2000 عندما انخفض 2.75%. هذا وارتفعت السوق أكثر من 1% أربع مرات فقط.
ولكن ردود الأفعال المبدئية للسوق لا تعبر بالضرورة عن إتجاه. فالعام الماضي وجه ترامب كلمته للدولة بعد ان سجل مؤشر اس اند بي مستويات قياسية مرتفعة بالتالي تماسك المؤشر في اليوم التالي لم يكن لافتا. لكن لم يعلم أحد ان تصحيحا بأكثر من 10% قد بدأ.
قالت شركة "نور كابيتال" الإماراتية للإستثمار إنها إشترت ثلاثة أطنان من الذهب يوم 21 يناير من البنك المركزي الفنزويلي، مضيفة إنها ستحجم عن إجراء معاملات أجرى حتى يستقر الوضع في فنزويلا.
قال مصدر إن نظام الرئيس نيكولاس مادورو أوقف خططا لشحن 20 طنا من الذهب الفنزويلي للخارج، راضخا لضغط دولي متزايد للحفاظ على الأصول المادية المتضائلة للدولة في أيد أمينة.
وكانت سبائك الذهب قد جرى قياس وزنها وفصلها إستعدادا للشحن، لكن لم يتم إرسالها. وقال المصدر المطلع إنه لا يعلم إلى أين كان يتجه الذهب أو الطبيعة المحددة للمعاملة، لكن مصير السبائك أصبح مبعث قلق كبير في فنزويلا وخارجها. وبقيمة نحو 850 مليون دولار، تعد تلك السبائك مصدر مهما للثروة في بلد سقط في براثن فقر مدقع تحت قيادة مادورو.
وأطلق ماركو روبيو، السيناتور من ولاية فلوريدا الذي ساعد في تشكيل موقف متشدد من الولايات المتحدة تجاه نظام مادورو، تغريدة على موقع تويتر يوم الخميس مشيرا فيها ان شركة "نور كابيتال" الإماراتية هي الشركة المالية التي ترتب معاملة الذهب مع السلطات الفنزويلية. وذهب روبيو إلى حد تحذير الشركة إنها ومعها شركة الطيران التي ستنقل الذهب ستخضعان لعقوبات من وزارة الخزانة الأمريكية.
وعشرين طنا يعني الكثير جدا من سبائك الذهب—تقريبا 1600 سبيكة. وسويا، تمثل تلك السبائك حوالي 10% من كامل احتياطي البنك المركزي الفنزويلي من النقد الأجنبي. وتشكل تلك الأصول جزء من المعركة الشرسة للسيطرة على ماليات فنزويلا بين مادورو وخوان جوايدو، رئيس المجلس الوطني (البرلمان) الذي يحاول تنصيب حكومة إنتقالية بدعم من الولايات المتحدة ودول أخرى عبر المنطقة.
قال الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة إنه ربما يعلن الطواريء للحصول على تمويل لبناء جدار على الحدود الأمريكية مع المكسيك لأنه لا يبدو ان الديمقراطيين يتجهون نحو تأييد اتفاق يوفر تمويلا.
وقال ترامب خلال إحدى الفعاليات في البيت الأبيض "نحن لا نحرز أي تقدم معهم".
وأضاف "يوجد احتمال كبير أن نضطر لفعل ذلك"، مشيرا إلى إحتمالية إعلان الطواريء الذي قد يسمح له بإستخدام تمويلات أقرها الكونجرس لأغراض أخرى.
قال صندوق النقد الدولي إن نمو اقتصاد دولة الإمارات سيتسارع إلى 3.7% في العام الجاري من 2.9% في 2018 حيث يبدأ في التعافي من تباطؤ نتج عن هبوط اسعار النفط.
وأضاف الصندوق في نهاية مشاورات المادة الرابعة مع الدولة إن ارتفاع أسعار النفط وقرار منظمة أوبك زيادة الإنتاج قدما دفعة لقطاع النفط، بينما تشير التقديرات ان النمو خارج القطاع النفطي سيرتفع إلى 3.9% هذا العام و4.2% في 2020.
وقال المقرض الدولي الذي مقره واشنطن "التضخم من المتوقع ان يبقى منخفضا، على الرغم من تطبيق ضريبة القيمة المضافة في وقت سابق من عام 2018. وعلى الرغم من ان القروض المتعثرة ارتفعت خلال التباطؤ، غير ان البنوك تبقى تتمتع بسيولة جيدة".
ويأتي تقرير صندوق النقد في وقت تسير فيه دول عربية خليجية ببطء في تطبيق إصلاحات هيكلية ومالية. ويبقى الإنفاق الحكومي ركيزة اقتصاد المنطقة، التي لعقود إعتمدت على النفط، وتجعل قفزة في أسعار الخام من السهل على زعماء دول مجلس التعاون الخليجي الرجوع لعادتهم القديمة.
وفي التقرير الصادر يوم الجمعة، قال الصندوق ان زيادة الاستثمار وتحسن الائتمان للقطاع الخاص ودفعة للسياحة من معرض إكسبو الدولي 2020 سيضيف لزخم النمو في السنوات القليلة القادمة. وتشمل التهديدات المحتملة على الدولة تقلبات في الأسواق المالية العالمية وإضطرابات تجارية مثل التحول نحو الحماية التجارية.
وتابع الصندوق في تقريره إن مساهمة القطاع الخاص من المتوقع ان ترتفع بعد تقديم إصلاحات هيكلية من بينها تخفيض الرسوم وإلغاء قيود على ملكية الأجانب في بعض القطاعات.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بعد ان أظهر تقرير وظائف غير الزراعيين في يناير إن أرباب العمل أضافوا عدد الوظائف أكثر من المتوقع وإستقر معدل البطالة قرب مستويات تاريخية منخفضة.
وعزز التقرير القوي، بجانب زيادة طفيفة في الأجور، التفاؤل الجديد تجاه الاقتصاد الأمريكي الذي أنعش سوق الأسهم في العام الجديد. وإنحسرت المخاوف من تباطؤ اقتصادي أواخر العام الماضي بعد نتائج أعمال شركات أقوى من المتوقع وسياسة أكثر ميلا للتحفيز من الاحتياطي الفيدرالي وعلامات على القوة من سوق العمل.
وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 0.3%، بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بور 0.1% بعد يوم من إختتام المؤشرين أقوى أداء لشهر يناير في 30 عاما.
وأظهرت بيانات من وزارة العمل إن وظائف غير الزراعيين الأمريكية ارتفعت 304 ألف في يناير بينما ارتفع معدل البطالة إلى 4% ونما متوسط الأجور في الساعة للقطاع الخاص 3.2% مقارنة بالعام السابق. وتوقع خبراء اقتصاديون ان تضيف الشركات 170 ألف وظيفة خلال الشهر وان يستقر معدل البطالة عند 3.9%.
وانخفضت أسعار السندات الحكومية الأمريكية بعد نشر تقرير الوظائف. وارتفع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.650% من 2.636% قبل صدور البيانات.
وتأتي البيانات القوية بعد تعليقات لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الاربعاء قال فيها ان المبرر لرفع أسعار الفائدة "قد ضعف بعض الشيء"، الذي هدأ المخاوف حول السياسة النقدية في أكبر اقتصاد في العالم. ودفعت تعليقات باويل بجانب تقرير الوظائف الأقوى من المتوقع بعض المحللين للتكهن ان الاحتياطي الفيدرالي ربما تسرع في تهدئة وتيرة زيادات أسعار الفائدة.
ولكن رغم ان بيانات التوظيف لشهر يناير بدت جيدة، إلا ان وزارة العمل عدلت بيانات شهر ديسمبر بتخفيض نمو الوظائف. وأيضا زاد معدل البطالة وظل معدل المشاركة في القوة العاملة اعلى بشكل طفيف فقط من أدنى مستويات في عقود طويلة التي تسجلت في 2015.
ومع ذلك نظر المستثمرون للتقرير على إنه إيجابي في المجمل، وارتفعت أسهم مجموعة كبيرة من الشركات سواء في القطاع الصناعي أو قطاع التقنية يوم الجمعة. وتتجه المؤشرات الأمريكية الثلاث نحو إنهاء الأسبوع مرتفعة بأكثر من 1.5% لكل منهما.
ومع ختام شهر يناير والإنتهاء من اجتماع الاحتياطي الفيدرالي وتقرير الوظائف، قال مستثمرون ان العبء الكبير على الأسهم هو المناقشات الجارية بين الولايات المتحدة والصين حيث تحاول الدولتان التوصل إلى اتفاق تجاري.
وأشارت تعليقات من الرئيس ترامب يوم الخميس إلى احتمال إنعقاد اجتماع أخر رفيع المستوى مع الرئيس الصيني شي جين بينغ مع إستمرار المفاوضات التجارية.
وقال ديدير راباتو، رئيس تداولات الأسهم في لومبارد أودير انفيسمنت مانجرز، الذي هو متفائل بأن تهدأ التوترات في الأسابيع المقبلة "إذا واجهنا حربا باردة بين الصين والولايات المتحدة مثل التي شهدناها بين روسيا والولايات المتحدة، عندئذ أمامنا مشكلة". وأضاف "ترامب سيبرم اتفاقا تجاريا مع شي في المدى القصير لسبب بسيط: أنه أرتكب خطأ أو خطأين سياسيين مؤخرا، الإغلاق الحكومي حول الجدار كان واحدا منهما".
قالت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن شركات صينية مملوكة للدولة إشترت مليون طنا على الأقل من الفول الصويا الأمريكية يوم الجمعة للشحن خلال الفترة من أبريل إلى يوليو.
وتأتي تلك الصفقات بعد يوم من إلتزام الصين بشراء 5 مليون طنا من الفول الصويا الأمريكية خلال محادثات تجارية رفيعة المستوى بين مسؤولين أمريكيين وصينيين.
تراجع الدولار يوم الجمعة بعد ان أظهر تقرير الوظائف الأمريكية خارج القطاع الزراعي لشهر يناير نموا لا يذكر في الأجور مما يؤكد صحة موقف الاحتياطي الفيدرالي من التحلي بالصبر بشأن زيادات إضافية لأسعار الفائدة.
وارتفعت العملة الخضراء بعد صدور زيادة قوية للوظائف، لكن سرعان ما عادت لمستوياتها قبل نشر البيانات حيث إستشهد المحللون بقراءة متوسط نمو الأجور، التي ارتفعت 0.1% فقط مقارنة مع التوقعات بزيادة 0.3%.
وبعيدا عن زيادة عدد الوظائف، أصبح الدولار أكثر تأثرا بنمو الأجور على مدى العام الماضي كمؤشر للتضخم.
وكشف التقرير ان الاقتصاد الأمريكي خلق 304 ألف وظيفة جديدة وهو أعلى مستوى في 11 شهرا متخطيا التوقعات بزيادة 165 ألف. ولكن ارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر عند 4%.
وإستبعدت العقود المرتبطة بسعر فائدة الاحتياطي الفيدرالي أي فرصة لرفع الفائدة في 2019 بعد ان قال رئيس البنك جيروم باويل يوم الاربعاء إن مبرر زيادات أسعار الفادة قد بات ضعيفا.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، 0.1% إلى 95.508 نقطة.
وفي نفس الأثناء، صعد اليورو 0.2% إلى 1.1471 دولار بينما ارتفع الدولار 0.2% مقابل الين إلى 109.02 ين.
وظلت معنويات المخاطرة بوجه عام قوية بعد ان أشار كبير المفاوضين التجاريين الأمريكيين يوم الخميس إلى "تقدم كبير" في محادثات رفيعة المستوى إستمرت يومين حول التجارة مع الصين.
ومن المتوقع على نطاق واسع ان يضعف الدولار هذا العام حيث يصبح الاحتياطي الفيدرالي أكثر ميلا للحذر بشأن زيادات أسعار الفائدة.
أثنى جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس على تحول البنك المركزي عن سياسته من رفع أسعار الفائدة قائلا ان هذا من المتوقع ان يضمن اقتصادا أمريكيا قويا في العامين القادمين.
وقال بولارد في مقابلة مع تلفزيون سي.ان.بي.سي "أعتقد هذا يمهد لعامين جيدين جدا هنا". وكان بولارد، الذي له حق التصويت على السياسة النقدية في 2019، المسؤول الأكثر تأييدا للتيسير النقدي على مدى العامين الماضيين، زاعما ان الاقتصاد الأمريكي عالق في حالة من النمو البطيء نسبيا مع غياب تضخم يذكر، بالتالي رفع أسعار الفائدة ليس مطلوبا.
وقال إنه لا يشير ان الاحتياطي الفيدرالي ملتزم بترك سياسته دون تغيير لفترة زمنية محددة.
وقال "أعتقد هذا هو الفكر من إبقاء السياسة دون تغيير—يسرني أننا إنتهينا من التنبؤ بزيادات إضافية يتعين القيام بها". "لكن من الواضح اننا سنتجاوب مع البيانات القادمة. بالتالي إذا حقق الاقتصاد أداء أفضل من المتوقع أو أسوأ من المتوقع في الفترة القادمة، مستعدون للتحرك في أي من الإتجاهين".
وأبقت لجنة السياسة النقدية هذا الاسبوع أسعار الفائدة دون تغيير وتخلت عن إرشاداتها بزيادات تدريجية إضافية في أسعار الفائدة، مستبدلة ذلك بإشارة صريحة إلى "التحلي بالصبر".
وفسر المستثمرون ذلك أنه يعني الإحجام عن زيادة الفائدة لعدة أشهر، وتشير العقود الاجلة لأسعار الفائدة أنهم يعتقدون ان تخفيض الفائدة محتمل الأن بقدر احتمال الزيادة.
قال روبرت كابلان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس يوم الجمعة إن البنك المركزي يجب ان يتوقف عن رفع أسعار الفائدة حتى منتصف العام على أقل تقدير وسط مخاطر من بينها تباطؤ النمو العالمي وضعف في قطاعي الإسكان والتصنيع الامريكيين وتقيد الأوضاع المالية.
وقال كابلان "من المهم جدا ان يتوقف الاحتياطي الفيدرالي هنا ولا يتخذ إجراءا فيما يتعلق بسعر الفائدة في الوقت الحالي"، مضيفا ان توقعه الأساسي هو ان يترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير حتى يونيو على الأقل.