Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إنه يعتقد ان الولايات المتحدة ستتمكن من إبرام اتفاق مع الصين حيث يزور نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي واشنطن من أجل محادثات تجارية في محاولة لتهدئة التورات بين أكبر اقتصادين في العالم.

قال ينز فايدمان رئيس البنك المركزي الألماني "البوندسبنك" إن التباطؤ الاقتصادي في ألمانيا سيكون أطول من المعتقد في السابق وسيكون هناك مزيد من الأخبار السلبية في الفترة القادمة.  

وقال فايدمان إن التضخم في منطقة اليورو لن يبلغ على الأرجح مستواه المستهدف هذا العام بسبب انخفاض أسعار النفط وأن البنك المركزي الأوروبي لا يجب أن يضيع وقتا دون داعي في تشديد السياسة النقدية.

ومع تعثر النمو الألماني على غير المتوقع، يتوقع خبراء اقتصاديون ان يتخلى المركزي الأوروبي في الوقت الحالي عن خطط تشديد السياسة النقدية بشكل أكبر ومن المرجح ان يقدم مزيدا من التحفيز وليس أقل.

وقال فايدمان، المؤيد الصريح للتشديد النقدي والذي ينظر له أيضا على أنه مرشح لخلافة رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي في وقت لاحق من هذا العام، "على خلاف توقعاتنا في ديسمبر، من المرجح ان يمتد الانخفاض في النمو خلال العام الحالي".

وأضاف فايدمان في كلمة له بمانهايم "بالتالي من منظور اليوم، سينمو الاقتصاد الألماني دون المعدل المحتمل البالغ 1.5% في 2019". "الأخبار السيئة من الاقتصاد الألماني قد تستمر لفترة طويلة".

وخفض المركزي الأوروبي توقعاته للنمو الاسبوع الماضي بسبب ضعف التجارة وانحسار الثقة لكن إحتفظ بوجهة نظره ان الانخفاض مؤقت وأبقى احتمال رفع سعر الفائدة الرئيسي في أواخر هذا العام مطروحا.

وبالمثل تمسك فايدمان أيضا بوجهة النظر القائمة منذ وقت طويل للمركزي الألماني ان النمو سيتعافى، زاعما ان توقعات 2020 و2021 تبقى سارية حيث ان التباطؤ ليس ركودا.

لكن أردف "الغموض الاقتصادي مرتفع وبالنسبة لألمانيا تسود المخاطر الهبوطية".

وبالنسبة لمنطقة اليورو، وجه فايدمان أيضا رسالة متشائمة قائلا ان توقع التضخم هذا العام سيتعين تخفيضه.

ويتوقع المركزي الأوروبي ان يبلغ التضخم 1.6% هذا العام. وتلك التوقعات سيتم تحديثها في مارس.

 

ارتفع الذهب يوم الخميس لأعلى مستوياته في تسعة أشهر بعد ان كبح الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جماح التشديد النقدي مما أضعف الدولار وأبقى المعدن في طريقه نحو تحقيق رابع مكسب شهري على التوالي.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1324.52 دولار للاوقية في الساعة 1532 بتوقيت جرينتش. وكان أعلى مستويات الجلسة 1326.30 دولار الذي هو أعلى مستوى منذ 26 ابريل.

وربح الذهب في المعاملات الفورية أكثر من 3% حتى الان هذا الشهر.

وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1323.80 دولار.

وواصل الدولار خسائره بشكل طفيف بعد ان أظهرت بيانات ان عدد الامريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة ارتفع إلى أعلى مستوى في عام ونصف مما يغذي المخاوف من تباطؤ اقتصادي.

وقفزت حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، 4.6% هذا الشهر في أكبر زيادة شهرية منذ سبتمبر 2017.

ويوم الاربعاء، لم يغير الاحتياطي الفيدرالي توقعات السوق لأسعار الفائدة معترفا بوجود شكوك حول "الأداء الاقتصادي" للدولة. وقال إن محفظته من السندات ستبقى أكبر مما كان متوقعا في السابق.

وقال محللون إن المتعاملين في السوق يرون فرصة ضئيلة جدا لرفع أسعار الفائدة هذا العام، بينما ينذر الأن منحنى عائد السندات الأمريكية بتخفيضات محتملة لسعر الفائدة.

وبينما قادت تلك الأخبار الأسهم العالمية نحو أكبر مكاسب لشهر يناير على الإطلاق، إلا ان المخاطر على الاقتصاد العالمي تبقى قائمة مع تركيز المشاركين في السوق على محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وإذا لم يتمكن الجانبان من التوصل لاتفاق، هددت واشنطن بزيادة معدل رسوم على سلع صينية أكثر من الضعف يوم الثاني من مارس.

وقال مجلس الذهب العالمي إن الطلب العالمي على الذهب ارتفع 4% العام الماضي حيث قفزت مشتريات البنوك المركزية لأعلى مستوياتها منذ 1967.

ارتفع بحدة عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي، لكن انخفضت طفيفا الطلبات المقدمة من الموظفين الاتحاديين خلال الأسبوع الرابع من إغلاق جزئي للحكومة دام شهرا.

وقالت وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة، التي تقيس وتيرة تسريح العمالة عبر الولايات المتحدة، زادت 53 ألف طلبا إلى 253 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 26 يناير. وكان هذا أعلى مستوى للطلبات منذ 30 سبتمبر 2017.

وتوقع خبراء اقتصاديون215 ألف طلبا جديدا الاسبوع الماضي. وتم تعديل طلبات الاسبوع الأسبق إلى 200 ألف الذي لازال المستوى الادنى منذ 1969 رغم التعديل بالرفع.

وقد ترجع القفزة في الطلبات إلى عدة عوامل، من بينها عطلة مارتن لوثر كينج حيث عادة ما تكون الطلبات متقلبة خلال الاسابيع التي تتضمن أعياد. ولا تشمل طلبات إعانة البطالة الموظفين الاتحاديين، الذين يتقدمون بطلبات بموجب نظام منفصل، لكن قد يشمل الرقم المتعاقدين المحتمل تأثرهم بإغلاق الحكومة الاتحادية.

وارتفع متوسط أربعة أسابيع، المقياس الأكثر إستقرارا، الاسبوع الماضي 5 ألاف طلبا إلى 220.250.

قالت مصادر مطلعة لصحيفة وول ستريت جورنال إن الصين تعقد آمالها على اجتماع أخر بين الرئيس ترامب والزعيم الصيني شي جين بينغ للمساعدة في حل الخلاف التجاري بين اكبر اقتصادين في العالم حيث تبقى هوة الخلافات واسعة بين المطالب الامريكية وما ترغب بكين في تقديمه.

وأضافت المصادر إن وفدا تجاريا رفيع المستوى يقوده نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي—كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس شي الذي يعقد محادثات مع مفاوضين أمريكيين في واشنطن هذا الاسبوع—إقترح على الولايات المتحدة ان يجتمع ترامب مع شي في المدينة الصينية الإستوائية هاينان بعد قمته المخطط له مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج اون، في أواخر فبراير.

وفي تغريدة يوم الخميس، أشار ترامب إنه يرحب باجتماع جديد مع شي. وكتب ترامب "لن يُبرم اتفاق نهائي حتى يحدث اجتماع بيني وبين صديقي شي في المستقبل القريب لمناقشة بعض النقاط القائمة منذ زمن طويل والاكثر صعوبة والاتفاق عليها".

وتأتي الدعوة في وقت جاء فيه ليو بحزمة من التنازلات المتواضعة من أجل المحادثات التجارية التي بدأت يوم الاربعاء، حسبما قالت المصادر. وتشمل تلك الحزمة في الغالب مشتريات صينية أكبر لسلع زراعية ومنتجات طاقة أمريكية وتعهدات بدعوة رؤوس أموال أمريكية أكبر إلى قطاعي التصنيع والخدمات المالية الصينية.

ولكن يخيب هذا العرض ما كانت تطالب به واشنطن، والذي يشمل تغيرات أعمق فيما تصفه بسياسات صناعية حمائية لبكين.

ومن المقرر ان يجتمع ليو مع ترامب في وقت لاحق من اليوم.

إشترت البنوك المركزية كميات من الذهب العام الماضي أكثر من أي وقت منذ عام 1971 عندما أنهت الولايات المتحدة قاعدة الذهب.

وبحسب تقرير من مجلس الذهب العالمي، أضافت الحكومات 651.5 طنا من الذهب إلى خزائنها في 2018 بزيادة 74% عن العام السابق.

وكانت روسيا، التي تخفض حيازاتها الدولارية ضمن احتياطها من النقد الأجنبي، أكبر مشتر للذهب لتليها تركيا وكازاخستان. وقال المجلس إن المجر قامت أيضا بمشتريات كبيرة مستشهدة بدور الذهب كأداة تحوط من التغيرات في نظام التمويل الدولي.

وأضاف مجلس الذهب العالمي "البنوك المركزية إختارت ان تزيد بشكل كبير احتياطياتها من الذهب مما يعزز أهمية الذهب كأصل احتياطي رئيسي".

ومن المتوقع ان تستحوذ البنوك المركزية على 600 طنا إضافية هذا العام بحسب شركة الاستشارات ميتالز فوكس. وتشير تلك المشتريات، التي ستساعد البنوك في تنويع أصولها من النقد الأجنبي في وقت من الاضطرابات السياسية الاستثنائية، إلى ثقة متزايدة في قيمة المعدن في الفترة القادمة.

وقال خوان كارلوس أرجتاس، مدير البحوث الاستثمارية لدى مجلس الذهب العالمي، في مقابلة هاتفية مع وكالة بلومبرج إن البنوك "لم تكن صاف مشتر منذ عشر سنوات...ومع توسع احتياطياتها من النقد الاجنبي، تنوع بشكل متزايد للحد من الإنكشاف الصريح على الدولار".

وقد يكون تباطؤ النمو العالمي وضعف الدولار ومساعي البنوك المركزية لتوسيع حيازات الذهب التي تمتلكها ثلاثة عوامل رابحة للمستثمرين الذين يتطلعون لتعافي في سعر المعدن بعد أول خسارة سنوية له في ثلاث سنوات.

وأنهت أسعار الذهب عام 2018 دون تغيير يذكر لكنها صعدت نحو نهاية العام وسط مخاوف حول إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانخفاض سوق الأسهم والتوقعات بسياسة نقدية أمريكية أقل ميلا للتشديد. وقد إستمر هذا الاتجاه في الشهر الحالي ليقفز المعدن الأصفر إلى اعلى مستوياته منذ مايو.

توقع مجلس الذهب العالمي أن يتعافى إستهلاك الذهب في الهند هذا العام حيث ان ارتفاع الإنفاق في عام انتخابات يعزز الطلب في ثاني أكبر بلد مستهلك للمعدن النفيس في العالم.

وبحسب بي.ار سوماسوندارام، المدير العام لعمليات المجلس في الهند إن المشتريات ربما تتراوح بين 750 طنا و850 طنا بعد انخفاضها نحو 1.4% العام الماضي إلى 760 طنا.

وقال خلال مقابلة "الانتخابات تعني زيادة الإنفاق بما يترتب عليه إعادة توزيع الدخل". "وبسبب الانتخابات ستكون ربما هناك خطوات قوية جدا حول تحسين الاقتصاد في المناطق الريفية. وهذا سيحسن المعنويات في السوق إزاء الطلب على الذهب".

وكان إستهلاك الهند للذهب، الذي جميعه تقريبا يتم إستيراده، قد تأثر بجهود من الحكومة لكبح عجزها التجاري وإجراءات لإثناء المستثمرين الذين إستخدموا المعدن للتهرب من الضرائب.

قال الرئيس دونالد ترامب إن المفاوضات تسير بشكل جيد في اليوم الأخير من محادثات تجارية رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والصين لكن أشار أنه لن يكون هناك إتفاق نهائي حتى يجتمع شخصيا مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وقال ترامب على حسابه بموقع تويتر يوم الخميس "الاجتماعات تسير بشكل جيد وسط نية وروح طيبة من الجانبين". وأضاف ترامب في تغريدة أخرى "لن يتم إبرام اتفاق نهائي حتى صديقي الرئيس شي، وأنا، نجتمع في المستقبل القريب لمناقشة بعض النقاط الأكثر صعوبة والقائمة منذ زمن طويل والاتفاق عليها".

وسيقود الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر يوم الخميس المفاوضات لليوم الثاني مع نائب الرئيس الصيني ليو هي، وهي المحادثات الأرفع مستوى منذ ان إجتمع ترامب مع شي يوم الأول من ديسمبر وأعلن هدنه مدتها 90 يوما تستهدف الوصول إلى اتفاق دائم لإنهاء الحرب التجارية. ومن المقرر ان يجتمع ترامب مع ليو في وقت لاحق من اليوم.  

وأضاف ترامب إنه والممثل التجاري للصين يحاولان "التوصل لاتفاق كامل، دون ترك أي شيء دون حل على الطاولة". وبعدها أضاف "الرسوم الجمركية على الصين ستزيد إلى 25% يوم الأول من مارس، بالتالي الجميع يعمل جاهدا لإستكمال اتفاق بحلول هذا الموعد".

وينظر للتوصل إلى اتفاق يحقق إنفراجة على إنه أمر مستبعد في تلك الجولة من المفاوضات، وقال البيت الأبيض إن بيانا ختاميا سيتم صدوره يوضح التقدم الذي تم إحرازه حول قضايا رئيسية مثل التحويل القسري للتكنولوجيا وممارسات الملكية الفكرية والدخول إلى الأسواق الصينية وتعهد بكين شراء كميات أكبر من السلع الأمريكية.

لكن كانت تغريدات ترامب يوم الخميس اوضح إشارة يقدمها حتى الأن لرغبته في اتفاق ينهي حربه التجارية مع الصين.

ولكن إعلانه انه لن يترك "أي شيء" دون حل يضع حاجزا مرتفعا أيضا أمام ما يمكن تحقيقه في الشهر القادم قبل الأول من مارس الموعد النهائي لمهلة وقتها في حال عدم التوصل لاتفاق من المقرر زيادة معدل الرسوم على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار لأكثر من الضعف.

ويتعارض هذا الإعلان الجريء مع إجماع أراء المحللين وكثيرين في مجتمع المال والأعمال الذين يرون أن إنتزاع تنازلات حقيقية من الصين سيستغرق وقتا وقد يتطلب سنوات للتحقق من تنفيذه.

انخفض الدولار يوم الاربعاء بعد ان أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير كالمتوقع وتبنى نبرة حذرة حول توقعاته للاقتصاد وزيادات أسعار الفائدة مستقبلا.

وسجلت العملة الخضراء أدنى مستويات الجلسة مقابل اليورو وتخلت عن مكاسبها أمام الين فور صدور بيان الاحتياطي الفيدرالي. وقبل تعليقات الاحتياطي الفيدرالي، تداول الدولار مرتفعا مقابل أغلب نظرائه.

وقال البنك المركزي الأمريكي إنه سيتحلى بالصبر في رفع تكاليف الإقتراض مجددا هذا العام حيث أشار إلى تزايد الغموض حول توقعات الاقتصاد الأمريكي.

وقال أيضا إنه مستعد لإستخدام مجموعة شاملة من الأدوات، من بينها تعديل حجم وتكوين محفظته من الأصول، إذا إحتاج الاقتصاد تيسيرا نقديا أكثر مما تحققه تخفيضات أسعار الفائدة.

وهبط مؤشر الدولار 0.4% إلى 95.455 نقطة.

وانخفض الدولار 0.5% مقابل الين الياباني إلى 108.93 ين وانخفض طفيفا أمام الفرنك السويسري مسجلا 0.9944 فرنك.

هذا وصعد اليورو 0.4% إلى 1.1479 دولار معوضا خسائر تكبدها في تعاملات سابقة.

قال الاحتياطي الفيدرالي إنه سيتحلى بالصبر بشأن أي زيادات في أسعار الفائدة مستقبلا وأشار إلى مرونة حول مسار تخفيض محفظته من الأصول، في تحول كبير عن إنحيازه الشهر الماضي تجاه رفع تكاليف الإقتراض.

وقال البنك المركزي في بيان يوم الاربعاء عقب اجتماع على مدى يومين في واشنطن إن لجنة السياسة النقدية "ستتحلى بالصبر عند تقرير ما هي التعديلات للنطاق المستهدف لأسعار الفائدة المناسبة لدعم" سوق العمل القوية والتضخم القريب من مستوى 2%".

وفي بيان خاص منفصل يوم الاربعاء، قال الاحتياطي الفيدرالي إنه "مستعد لتعديل أي تفاصيل خاصة بإستكمال العودة بمحفظته من السندات إلى مستوى طبيعي في ضوء التطورات الاقتصادية والمالية". وقال البنك المركزي أيضا إنه سيكون مستعدا لتعديل حجم وتكوين محفظة السندات إذا برر الاقتصاد إتباع سياسة نقدية أكثر تيسيرا.

وتمثل التصريحات تحولا كبيرا نحو إدارة المخاطر. وحذفت لجنة السياسة النقدية صياغة سابقة تدعو "لبعض الزيادات التدريجية الإضافية" في أسعار الفائدة وفتحت الباب أمام ان يكون التحرك القادم سواء رفع أو تخفيض، حيث إستشهدت "بتطورات اقتصادية ومالية عالمية وضعف ضغوط التضخم". وحذف صانعو السياسة أيضا عبارة تقول ان المخاطر على التوقعات "متوازنة تقريبا".

ويأتي القرار بعد تعليقات لرئيس البنك جيروم باويل في وقت سابق من شهر يناير قال فيها ان المسؤولين سيتحلون بالصبر في رفع أسعار الفائدة والتي ساعدت في تهدئة المستثمرين، الذين كانوا يتصورون أنه يتجاهل بشكل صريح التراجعات الحادة والتقلبات في الأسهم. وسيخاطب باويل الصحفيين في الساعة 9:30 بتوقيت القاهرة.