جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
صعد اليورو والاسترليني مقابل الدولار يوم الجمعة بعدما ذكرت وكالة بلومبرج ان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مستعدة للتخلي عن مطلب رئيسي خاص بالبريكست من أجل إبرام اتفاق لمغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي.
وذكرت بلومبرج نقلا عن مصادر لم تسمها إن ماي ترغب في التخلي عن شرط حول قضية الحدود الأيرلندية، التي أعاقت توصل الجانبين إلى اتفاق.
وقال ميشال بارنيه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في وقت سابق إن اتفاق حول إنفصال بريطانيا تم بنسبة 90%، لكن حذر من ان الفشل في حل مسألة الحدود الأيرلندية قد يهدد أي اتفاق.
وتضرر اليورو والاسترليني هذا الأسبوع من تأخر توصل الجانبين إلى اتفاق خروج.
وصعدت العملة الموحدة إلى 1.1512 دولار بعد ان انخفضت في تعاملات سابقة إلى 1.1433 دولار وهو أدنى مستوى منذ التاسع من أكتوبر. وهذا انخفاض من 1.1612 دولار الذي تسجل يوم الثلاثاء.
وقال محللون لدى سيتي جروب إن اليورو يجد دعما فنيا جيدا عند 1.1422-1.1432 دولار.
وارتفع الاسترليني إلى 1.3067 دولار بعد نزوله في تعاملات سابقة إلى أدنى مستوى في أسبوعين 1.3009 دولار.
وإستفاد اليورو أيضا من جني المستثمرين للأرباح في مراهنات بيع للعملة الموحدة قبل نهاية الأسبوع.
قال رفائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا يوم الجمعة إن مسؤولي البنك المركزي الأمريكي يراقبون قضية الصحفي السعودي المختفي جمال خاشقجي وإحتمالية ان تؤدي أي عقوبات على السعودية إلى اضطرابات بأسواق النفط.
وعند سؤاله عن المخاطر على توقعات الاقتصاد الامريكي في إحدى الفعاليات بولاية جورجيا، أشار بوستيك إلى المخاطر الجيوسياسية بوجه عام ومفاوضات البريكست و"الوضع الخاص بالسعودية ومسألة ما إن كان ما حدث للصحفي سيؤدي إلى عقوبات قد تؤثر على أسواق النفط".
وأضاف بوستيك "لا نعرف ما سيحدث لكننا نراقب الوضع".
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة في طريقها نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي حيث ان ضعف أسواق الأسهم دفع المستثمرين للإحتماء بالمعدن الذي إكتسب زخما فنيا أيضا بعد تخطي حواجز مهمة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1227.40 دولار للأوقية بحلول الساعة 1303 بتوقيت جرينتش. وربح المعدن النفيس 0.7% هذا الأسبوع وبلغ أعلى مستوياته في شهرين ونصف يوم الاثنين عند 1233.26 دولار.
وإستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1230.40 دولار.
وقال ماثيو تيرنر خبير السلع لدى البنك الاستثماري ماكواري "الذهب أبلى بلاء حسنا بالتماسك هنا،ـ في ضوء تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية. لكن حساسية أسواق الأسهم تدعم الذهب في الوقت الحالي".
وأضاف "نحن مقبلون على نموذج جديد فيه أي زيادة أخرى لأسعار الفائدة قد تكون علامة على ان لاقتصاد يشهد نموا تضخميا بعض الشيء، الذي من المتوقع ان يكون أكثر إيجابية للذهب ومثير للمتاعب بالنسبة للأسهم".
وأيد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالإجماع رفع أسعار الفائدة الشهر الماضي، بحسب محضر اجتماعه في سبتمبر الذي صدر يوم الاربعاء.
وعادة ما تكون زيادات أسعار الفائدة سلبية للذهب لأنها تزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا وقد تعزز الدولار المسعر به الذهب.
وفي أسواق أخرى، هبطت الأسهم الاوروبية مجددا حيث تتأهب الحكومة الإيطالية لمواجهة مع الاتحاد الاوروبي حول خطط ميزانية روما.
وأدت موجة بيع مؤخرا في أسواق الأسهم العالمية إلى تعزيز جاذبية الذهب الذي ينظر له غالبا كمخزون آمن للقيمة خلال عدم اليقين السياسي والاقتصادي.
وكتب محللون لدى كوميرز بنك "محاولة الذهب اليوم لتجاوز متوسط 100 يوم بشكل دائم تبدو واعدة. إن نجحت، قد يلي ذلك شراء فني يرفع سعر الذهب بشكل أكبر".
تباطأ نمو الاقتصاد الصيني إلى وتيرة هي الأضعف منذ الأزمة المالية العالمية، وشرعت جهات تنظيمية كبرى للدولة في مساعي منسقة استثنائية لتهدئة قلق المستثمرين.
وأظهرت الإحصاءات الرسمية يوم الجمعة إن معدل نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم تراجع إلى 6.5% مخيبا توقعات السوق. وإنحسر نمو الإنتاج الصناعي والاستهلاك خلال الربع السنوي بينما ارتفعت الصادرات رغم الحرب التجارية المتصاعدة للدولة مع الولايات المتحدة حيث عجلت الشركات بشحن بضائعها قبل ان تزداد حدة النزاع التجاري.
وقبل نشر البيانات بوقت قصير، أصدر كل من محافظ البنك المركزي الصيني يي جانج ورئيس الهيئة التنظيمية للبنوك وشركات التأمين جيو شوقينج ورئيس الهيئة التنظيمية للأوراق المالية ليو شيو بيانات تحث المستثمرين على البقاء هادئين. وقال جيو إن "التقلبات الغير طبيعية" مؤخرا في أسواق الأسهم الصينية لا تعكس العوامل الأساسية لاقتصاد الدولة و"النظام المالي المستقر". وهبط مؤشر شنغهاي المجمع—صاحب الأداء الأسوأ بين المؤشرات الرئيسية العالمية—25% حتى الأن هذا العام. وانخفض 1.1% بعد الفتح يوم الجمعة لكن تعافى في أواخر التعاملات.
وتعد إستعادة ثقة السوق أحد أصعب التحديات الاقتصادية للقيادة الصينية. وبعد قليل من صدور تعليقات القادة الماليين، نشرت وكالة شينخوا الرسمية مقابلة مع نائب رئيس الوزراء ليو هي، الذي يعمل أيضا كمستشار اقتصادي للرئيس شي جي بينغ، والتي قال فيها إن الوضع الاقتصادي العام يبقى مستقرا. وسعى ليو لتهدئة المخاوف حول تأثير الصراع التجاري المحتدم مع الولايات المتحدة على الصين.
وقال "بصراحة، التأثير النفسي أكبر من التأثير الفعلي، في الوقت الحالي، الصين والولايات المتحدة على إتصال".
وتستعد واشنطن وبكين لاجتماع بين الرئيس ترامب وشي في اجتماع زعماء مجموعة العشرين في بوينس آيريس أواخر نوفمبر.
ومعدل النمو الفصلي البالغ 6.5% هو الأدنى منذ الربع الأول لعام 2009 وهو خبر متباين للقادة الصينيين حيث يتأهبون لصراع تجاري طويل مع واشنطن. فبينما يبقى الاقتصاد في طريقه نحو تحقيق النمو المستهدف من بكين لكامل العام عند حوالي 6.5%، غير ان أداء الربع الثالث أظهر علامات أكثر على الضعف—انخفاض الإنتاج الصناعي وتباطؤ مبيعات التجزئة وضعف الاستثمار وزيادة حالات تخلف شركات عن سداد ديونها. وهذا قد يقلص مجال المناورة لبكين عندما تتفاوض مع الولايات المتحدة، التي اقتصادها ينمو بقوة.
وكانت الصادرات نقطة مشرقة غير متوقعة في الربع الثالث. فارتفعت صادرات الشركات الصينية بمتوسط 11.7% عن العام السابق، في تحسن طفيف من متوسط نمو شهري 11.5% في الربع السنوي السابق.
ولكن جاء أغلب هذا التحسن من شركات تصنيع تسارع في شحن السلع قبل ان يزداد الصراع التجاري سوءا. وهذا فعليا بمثابة إقتراض من النمو في المستقبل.
وقال لاري هيو الخبير الاقتصادي المختص بالصين في ماكواري كابيتال، البنك الاستثماري الذي مقره سيدني، "الوتيرة الحالية من نمو الصادرات غير قابلة للاستمرار". وقال هيو إن نمو الصادرات سيتباطأ إلى ما بين 5% و10% في الأشهر القادمة.
تراجعت مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة في السابق لأقل مستوى في نحو ثلاث سنوات في علامة على ان ارتفاع الأسعار وتكاليف القروض العقارية يثني المشترين المحتملين.
وقال الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين يوم الجمعة إن مبيعات المنازل القائمة انخفضت 3.4% إلى معدل سنوي 5.15 مليون وحدة الشهر الماضي.
وتنخفض مبيعات المنازل الأن للشهر السادس على التوالي، في أطول فترة منذ عام 2014، حيث أن ندرة العقارات المطروحة للبيع رفع الأسعار وأثنى كثير من المشترين المحتملين.
وسجلت المبيعات الانخفاض الأكبر في جنوب البلاد وانخفضت في غرب البلاد 12.2% عن مستواها قبل عام.
وقال لورينس يون كبير الاقتصاديين لدى اتحاد الوسطاء العقاريين إن الانخفاض العام يرجع على ما يبدو إلى زيادة أسعار الفائدة.
ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الإقتراض في سبتمبر للمرة الثالثة هذا العام ومن المتوقع على نطاق واسع ان يرفع أسعار الفائدة مجددا في ديسمبر.
وتوقع خبراء اقتصاديون ان تنخفض مبيعات المنازل القائمة إلى 5.30 مليون وحدة من 5.34 مليون في أغسطس. وتمثل مبيعات المنازل القائمة نحو 90% من مبيعات المنازل الأمريكية.
وارتفع متوسط سعر المنزل المملوك في السابق 4.2% على أساس سنوي إلى 258.100 دولار.
قال الرئيس إيمانويل ماكرون إن فرنسا علقت الزيارات الرسمية للسعودية بالتنسيق مع ألمانيا وبريطانيا وهولندا حيث ينتظر "إيضاحات" بشأن إختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأبلغ ماكرون الصحفيين في بروكسل يوم الخميس بعد قمة للزعماء الأوروبيين "في الظروف الحالية قررنا تعليق بعض الزيارات، الزيارات السياسية". وأشار أن رحلة وزير المالية برونو لومير المقررة إلى منتدى اقتصادي للمملكة الأسبوع القادم ألغيت الأن.
وقال ماكرون إنه ناقش القرار مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل.
وتنضم فرنسا إلى دول وشركات قالت إنها ستقاطع الحدث السعودي وسط تقارير إن الصحفي المقيم في الولايات المتحدة تم الإيقاع به وقتله داخل القنصلية في إسطنبول على يد عملاء سعوديين. وقال ماكرون، الذي زار السعودية العام الماضي، إن حقائق إختفاء خاشقجي "مقلقة للغاية".
قالت المفوضية الأوروبية إن خطط إنفاق إيطاليا مفرطة وطلبت تفسيرا لذلك، وتلك خطوة أولى فيما قد يصبح مواجهة شاملة بين بروكسل وروما.
وهبطت السندات الإيطالية بعد ان أرسل المفوضان فالديس دومبروفسكيس وبيير موسكوفيتشي خطابا إلى الحكومة الإيطالية يطالبان فيه بتعديلات لمسودة خطة ميزانيتها بحلول يوم 22 أكتوبر.
وقال الاثنان في الخطاب "نكتب إليكم للتشاور حول أسباب ان إيطاليا تخطط لخروج كبير واضح عن التوصيات التي يتبناها المجلس بموجب ميثاق الاستقرار والنمو". وأضافا إن خطط التوسيع المالي في الميزانية "غير مسبوقة".
وسلم موسكوفيتشي مفوض الشؤون الاقتصادية للاتحاد الاوروبي الخطاب خلال اجتماع في روما مع وزير المالية الإيطالي جيوفاني تريا يوم الخميس. وهذا يمثل بداية عملية قد تختتم بقرار من المفوضية بإصدار رأي سلبي الأسبوع القادم—برفض ميزانية إيطاليا--ومطالبة الحكومة الإيطالية بإعادة إرسال الميزانية بتعديلات. وهذا أمر لم يحدث من قبل.
وارتفع فارق العائد الذي يطلبه المستثمرون على السندات الإيطالية لآجل 10 سنوات مقارنة بنظيرتها من السندات الألمانية إلى 327 نقطة يوم الخميس وهو أعلى مستوى في أكثر من خمس سنوات.
ومن المستبعد ان يتراجع نائبا رئيس الوزراء ماتيو سالفيني من حزب الرابطة المناهض للهجرة ولويجي دي مايو من حزب حركة الخمس نجوم الشعبوي. فمن المؤكد ان يقولا إن هذه الإجراءات الباهظة التي تشمل تخفيضات ضريبية وخفض سن التقاعد ومزايا جديدة للفقراء لا يمكن إلغاءها. ويزعم الاثنان إن إيطاليا تحتاج إنفاقا إضافيا للمساعدة في تعزيز النمو الاقتصادي.
ورغم ان العجز المقترح من إيطاليا أقل بشكل جيد من الحد الأقصى الذي ينص عليه الاتحاد الأوروبي البالغ 3%، إلا ان المفوضية تطالب بمستويات عجز أقل لإيطاليا من أجل خفض ديونها التي هي الأكبر في أوروبا من حيث القيمة المطلقة والثانية فقط بعد اليونان كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي.
وتستهدف خطة ميزانية الحكومة تخفيض العجز إلى 2.1% في 2020 و1.8% في 2021. وتتوقع أيضا انخفاضا مستمرا في نسبة الدين إلى 128.1% من الناتج الاقتصادي في 2020 من 130% في 2019 و130.9% هذا العام.
ومن المقرر ان تراجع وكالتا ستاندرد اند بور وموديز التصنيف الائتماني للدولة بنهاية هذا الشهر. وتصنف الوكالتان إيطاليا حاليا فوق الدرجة العالية المخاطر بنقطتين.
قال وزير الخزانة ستيفن منوتشن إنه لن يحضر مؤتمر للمستثمرين في السعودية حيث تتزايد الدلائل على ان حكومة المملكة لعبت دورا في إختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقال منوتشن على تويتر يوم الخميس إنه بعد الاجتماع مع الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو قرر ألا يشارك في مبادرة استثمار المستقبل وهو حدث ينظمه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ويزور منوتشن عدة دول في المنطقة الأسبوع القادم ليبدأ بإسرائيل يوم الاحد، وليس من الواضح عما إن كان لازال سيزور السعودية خلال هذه الجولة.
وجاء قرار منوتشن بعد ان عاد بومبيو من اجتماعات في السعودية في الأيام الاخيرة وقال إن الولايات المتحدة تريد إمهال الحكومة هناك "أيام قليلة أخرى" لتقديم نتائج تحقيق في إختفاء خاشقجي.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الخميس مع إستمرار تضرر معنويات المستثمرين من مخاوف حول النمو العالمي كانت وراء تقلبات عنيفة مؤخرا.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 180 نقطة أو 0.7% إلى 25526 نقطة. وسجل مؤشر ستاندرد اند بور، الذي انخفض في ثماني جلسات من الجلسات العشر الماضية، تراجعا بنسبة 0.6%. ونزل مؤشر ناسدك المجمع 0.8%.
وجاءت خسائر اليوم الخميس وسط عمليات بيع مستمرة في أسيا على خلفية تقلبات مؤخرا في الأسواق مع قلق المستثمرين على نحو متزايد حول ارتفاع عوائد السندات وحالة العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومدى إستدامة النمو العالمي.
وتراجعت المؤشرات عبر منطقة أسيا والمحيط الهادي حيث تكبدت الأسهم الصينية بالأخص خسائر كبيرة جديدة. فهوى مؤشر شنغهاي 2.9% وانخفض مؤشر شينشن 2.7%. وفقدت بورصة شنغهاي ربع قيمتها حتى الأن هذا العام. ونزل مؤشر نيكي الياباني 0.8%.
وقالت شركة ماكواري في رسالة بحثية إنه لا يوجد حافز مباشر وراء موجة بيع اليوم في الصين إلا ان إستمرار تباطؤ نمو الائتمان (القروض) في الدولة كان المحرك الأكبر للضعف في سوقها للأسهم.
وأدت مخاوف من احتمال تباطؤ النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى زيادة التركيز على البيانات الاقتصادية الصينية، وقد تتلقى أصول الدولة ضربة أخرى إذا صدقت توقعات المحللين بتباطؤ النمو في الربع الثالث لعام 2018 عندما تصدر هذه البيانات يوم الجمعة.
وتوقع خبراء اقتصاديون معدل قدره 6.6% مقابل 6.7% في الربع الثاني مع إشارة المحللين إلى بيانات أضعف في قطاعي الإنتاج والاستهلاك بالصين.
وانخفض اليوان الصيني مقابل الدولار مسجلا أدنى مستوى جديد في 21 شهرا بعدما إنتقد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن "غياب شفافية" بكين قائلا ان ممارساتها الخاصة بالعملة تشكل "تحديات رئيسية لتحقيق تجارة أكثر عدلا وتوازنا".
وبينما أحجم منوتشن عن تصنيف الصين رسميا "متلاعب بالعملة" إلا أن الإجراء جاء بعد أشهر من الحرب الكلامية بين إدارتي ترامب وشي. وأعلنت واشنطن أيضا إنسحابها من اتفاق بريدي يعود إلى 144 عاما مع بكين كان يدعم الشركات الصينية.
أظهر نموذج يتتبعه بنك جي.بي مورجان إن هناك احتمال يزيد عن 60% لإنزلاق الاقتصاد الأمريكي في ركود خلال العامين القادمين.
وكتب باحثون لدى البنك في رسالة بحثية هذا الأسبوع إن إحتمالية حدوث ركود أمريكي خلال عام تبلغ نحو 28%، وتزيد لأكثر من 60% على مدى العامين القادمين. وعلى مدى السنوات الثلاث القادمة، تزيد الاحتمالات عن 80%، بحسب ما جاء في الرسالة البحثية.
ويشمل نموذج جي.بي مورجان مؤشرات تتنوع من معنويات المستهلك والشركات وصولا إلى نسبة المشاركة في سوق العمل ونمو الاجور ونسبة الاستثمار الرأسمالي من الناتج المحلي الإجمالي.
وكان نموذج البنك أكثر تشاؤما من نموذج مشابه يتتبعه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، الذي يظهر فرصة بنسبة 14.5% لحدوث ركود بعد عام من الأن.