Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال الرئيس دونالد ترامب إنه يتطلع لتحسن في العلاقات الأمريكية التركية بعد ساعات من عودة القس الإنجيلي الأمريكي أندريو برونسون إلى الولايات المتحدة عقب إخلاء سبيله في تركيا.

لكن لم يقدم ترامب إشارة صريحة ان الولايات المتحدة تستعد لرفع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها على أنقرة في وقت سابق من هذا العام. وقال "كنا صارمين جدا تجاه تركيا، سننظر في الأمر".

وأشار الرئيس أيضا إنه لا يوجد ارتباط بين الإفراج عن برونسون والقتل المزعوم لصحفي سعودي في قنصلية السعودية بتركيا، ورفض إقتراحا بأن تلغي الولايات المتحدة صفقات بيع أسلحة أمريكية للمملكة.

وإستضاف ترامب برونسون وزوجته وأبنائه في المكتب البيضاوي يوم السبت في اجتماع حضره أعضاء بالإدارة أمريكية من بينهم وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون، وأعضاء بالكونجرس.

وقال ترامب لبرونسون "أريد أن أهنئك لأنك ألهبت حماسة هذه الدولة". وشكر أيضا الرئيس التركي رجب طيب أردوجان "على جعل هذا ممكنا".

وأبلغ برونسون "عد لمنزلك وإنعم بحياة عظيمة" قبل ان يسئل مازحا زوجة برونسون عمن صوتت له في انتخابات 2016.

قال ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي إن التهديد الرئيسي الذي يواجه الاقتصاد العالمي هو حدوث قفزة في أسعار الفائدة يثيرها عدم إستقرار مالي أو مفاجئات تضخم أو عوامل جيوسياسية.

وأبلغ الصحفيين في بالي بإندونسيا حيث يجتمع وزراء مالية ومحافظو بنوك مركزية في الملتقى السنوي لصندوق النقد الدولي "من الواضح ان الخطر الرئيسي الذي يجب ان نركز عليه هنا، هو إعادة تقويم حاد للأصول أو زيادة حادة ومفاجئة في أسعار الفائدة".

وبينما خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي لأول مرة في أكثر من عامين حيث تترك التهديدات التجارية أثرها، تتزايد المخاوف حول قدرة العالم على التكيف مع إنسحاب البنوك المركزية تدريجيا من سياسات التحفيز التي تعود لعهد الأزمة. وقد هوت الأسواق الدولية الأسبوع الماضي.

وأشار دراغي ان الخطر من تضخم أسرع من المتوقع "أحد القضايا التي تم النظر إليها، خاصة في الولايات المتحدة"، مضيفا ان فرصة حدوث قفزة تبقى منخفضة في أوروبا.

وإعتبر دراغي الحماية التجارية أكبر خطر جيوسياسي، لافتا أن"القلق" قد زادت حدته في الأشهر الستة الماضية.  وقال إن توقيع اتفاقية تجارة حرة مؤخرا بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا "أمر إيجابي" لكن يبقى من غير المعلوم إن كان سيتصاعد الخلاف بين الولايات المتحدة والصين.

وإستشهد أيضا رئيس المركزي الأوروبي بالهجمات على إستقلالية البنك المركزي كخطر جيوسياسي. وجاءت هذه التعليقات في أعقاب سلسلة من الانتقادات للاحتياطي الفيدرالي من جانب الرئيس دونالد ترامب، وهجوم للرئيس التركي رجب طيب أردوجان على زيادات أسعار الفائدة.

قالت فيسبوك يوم الجمعة إن مخترقين سرقوا أسماء وتفاصيل اتصال 29 مليون مستخدما في الإختراق الأمني الضخم الذي كشفت عنه شبكة التواصل الاجتماعي أواخر الشهر الماضي.

ويفاقم هذا الإختراق، الأسوأ على الإطلاق لفيسبوك، من المخاوف بين المستخدمين والنواب والمستثمرين ان الشركة لا تقوم بالكافي لحماية البيانات، خاصة في أعقاب فضيحة بيانات كامبريدج أناليتكا.

ولكن لم يدخل المتسللون، بحسب ما ذكرته الشركة، على الرسائل الشخصية أو البيانات المالية ولم يستخدموا مفاتيح الدخول على فيسبوك للدخول على مواقع أخرى، الذي كان سيثير قلق أكبر.

وكانت فيسبوك قالت في أواخر سبتمبر ان المتسللين سرقوا أكواد الدخول الرقمية للسيطرة على نحو 50 مليون حساب مستخدم.

واليوم الجمعة، كشفت الشركة ان البيانات المسروقة ل14 مليون مستخدما بما في ذلك تواريخ الميلاد وجهة العمل وقوائم الأصدقاء. وبالنسبة ل15 مليون مستخدما، إقتصر الأمر على الأسم وتفاصيل الاتصال.

وكل هذا قد يساعد محتالا يدعي انه فيسبوك أو جهة عمل أو صديق. وقد يصنع المتسللون بريدا إلكترونيا أكثر تعقيدا يهدف إلى خداع المستخدمين لتقديم معلومات الولوج على صفحة زائفة أو بالضغط على ملف مرفق يصيب حواسيبهم بفيروسات.

وهبطت أسهم فيسبوك 2.6% بعد الإعلان عن الإختراق الشهر الماضي وانخفضت 0.5% عقب الإفصاح اليوم عن التفاصيل.

هاجم مجددا نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني يوم الجمعة رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر قائلا انه يجب ان يتوقف عن إهانة إيطاليا حيث تصاعدت التوترات حول ميزانية الحكومة التي تستهدف رفع العجز المالي.

وفي وقت سابق، قال يونكر ان روما لا تفي بتعهداتها حول إلتزامات عجز الميزانية ودعا أيضا القادة الإيطاليين ان يتوقفوا عن وصف مفوضي الاتحاد الأوروبي "بوحوش باردة ومنفصلة عن الواقع".

ورد سالفيني بعد ساعات وقال في بيان "فكر في جنتك الضريبية لوكسمبورج وتوقف عن إهانة الإيطاليين وحكومتهم الشرعية".

انخفض الذهب يوم الجمعة متراجعا من أعلى مستويات في شهرين التي سجلها في الجلسة السابقة مع تعافي أسواق الأسهم العالمية بعد خسائر فادحة.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1219.38 دولار للأوقية بحلول الساعة 1416 بتوقيت جرينتش بعد ان قفز نحو 2.5% يوم الخميس حيث ان موجة بيع في الأسهم دفعت المستثمرين للإقبال على أصول الملاذ الآمن. وبلغ المعدن 1226.27 دولار يوم الخميس وهو أعلى مستوياته منذ 31 يوليو.

وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1224.60 دولار للأوقية.

وارتفع الذهب نحو 1.5% هذا الأسبوع في طريقه نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي في سبعة أسابيع.

وقال جورج جريجو، مدير ار بي سي ويلث مانجمنت، "موجات الصعود المرتبطة بأحداث لا تدوم عادة طويلا"، مضيفا ان تعافي الأسهم أحد الأسباب الرئيسية التي تؤثر سلبا على الذهب.

وأضاف "لازلنا نواجه تأثيرات سلبية من زيادة الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة وتعافي محتمل في الدولار. نحتاج دوافع أكبر كي يحقق الذهب المزيد من المكاسب حيث كان مهملا للغاية مع شراء بنوك مركزية قليلة فقط بالإضافة لبعض المشترين الأفراد ".

وتتجه الأسهم على مستوى العالم نحو تسجيل أكبر مكاسب يومية في نحو شهر يوم الجمعة حيث تعافت الأسواق الأوروبية والأسيوية من موجة بيع استمرت لأيام تركتها بصدد أسوأ أداء أسبوعي منذ فبراير.

ورغم أكبر مكسب بالنسبة المئوية للذهب منذ يونيو 2016 يوم الخميس، لازال المعدن النفيس منخفضا أكثر من 10% من أعلى مستوياته في أبريل، مع شراء المستثمرين للدولار حيث تتصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على خلفية ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.

وساعدت قفزة الذهب في خروجه من نطاق تداول ضيق ظل عالقا فيه على مدى الشهر ونصف الشهر الماضي.

وعلى الجانب الفني، قال وانج تاو المحلل الفني لرويترز إن مكاسب الذهب قد تمتد إلى 1237 دولار للأوقية.

تعافت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بدعم من ارتداد صعودي في أسهم شركات التقنية وبعض نتائج أعمال الربع الثالث التي جاءت أفضل من المتوقع.  

وقدمت المكاسب بعض الارتياح بعد ان تعرضت أسواق الأسهم حول العالم لأكبر موجة بيع منذ فبراير في وقت سابق من هذا الأسبوع جراء مخاوف حول زيادة حادة في عوائد السندات وارتفاع أسعار النفط وتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 242 نقطة أو 1% إلى 25285 نقطة في أحدث تعاملات. وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 1.3% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 2%. وتتجه المؤشرات الثلاث نحو إنهاء الأسبوع على انخفاض حاد.

وتعافت أيضا أسواق الأسهم حول العالم يوم الجمعة. فارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.3% وربح مؤشر نيكي الياباني 0.5% بينما أضاف مؤشر  هانج سينج بهونج كونج 2.1%.

وكان بعض من أكبر ضحايا موجة بيع سوق الأسهم هذا الأسبوع أكبر الرابحين اليوم لترتفع أسهم نيتفليكس بأكثر من 5%. وربحت أمازون دوت كوم ما يزيد عن 4%.

وتحسنت المعنويات أيضا بفضل موسم أرباح الشركات الذي بدأ جديا مع إعلان بنوك جي بي مورجان وسيتي جروب وويلز فارجو أرباحهم. ومع إنطلاق موسم أرباح الشركات، يرى بعض المحللين والمستثمرين إن تجدد التركيز على نتائج الشركات من المتوقع ان يساعد في دعم أسعار الأسهم في المدى القريب.

ولكن يبقى بعض المحللين قلقين من ان الصراع التجاري ستستمر حدته في الانحسار والتزايد خلال الأسابيع والأشهر القادمة، وإنه قد يستمر في التأثير على مؤشرات الأسهم الرئيسية.

وحتى هذا الأسبوع، واصلت الأسهم الأمريكية بالفعل موجة صعودها على الرغم من ان الأسواق الناشئة عانت من موجة بيع على مدى أشهر مع صعود الدولار ورفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وارتفعت العوائد على السندات يوم الجمعة حيث زاد طفيفا العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 3.163% من 3.131% يوم الخميس.

وأظهرت بيانات جديدة صدرت يوم الخميس ان أسعار المستهلكين ارتفعت أقل من المتوقع الشهر الماضي مما يهديء المخاوف من ان الاحتياطي الفيدرالي سيشرع في رفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.1% في سبتمبر بعد صعوده 0.2% في أغسطس.

انخفضت الليرة التركية بعد ان أدانت محكمة قسا أمريكيا ثم قضت بالإفراج عنه بعد إحتجازه لعامين.

وكان من المتوقع ان تحقق الليرة مكاسب عقب الإفراج عن أندريو برونسون، إلا ان المستثمرين أحجموا عن الشراء بعد موجة صعود دامت خمسة ـأيام. وعوقب القس بالسجن أكثر من ثلاث سنوات لكن أطلق سراحه بناء على فترة الإحتجاز التي قضاها حول ضلوعه المزعوم في محاولة إنقلاب في عام 2016.   

وقال كريستيان ماجيو، رئيس قسم بحوث الأسواق الناشئة لدى تي.دي سيكيورتيز في لندن، "كنت أتوقع ان تصعد الليرة قليلا وبعدها يسجل الدولار-ليرة مستوى منخفض في الأيام القادمة". "وبينما الأمور لازالت قد تتطور في هذا الاتجاه، إلا ان غياب ردة فعل أولية يشير ان سعر الدولار-ليرة إستوعب بالفعل كل الأخبار الإيجابية".

وأدت أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين الدولتين العضوتين بحلف الناتو إلى تفاقم انخفاض بنحو 40% في العملة هذا العام. وقد يساهم تحسن العلاقات في إستعادة ثقة المستثمرين ووقف تدفقات خارجية لرؤوس الأموال مع إنزلاق الاقتصاد التركي في ركود.

ونزلت الليرة 0.8% إلى 5.9710 للدولار بعد ان ربحت 1.6% في وقت سابق. وأفضى انخفاض العملة هذا العام إلى ارتفاع التضخم بأسرع وتيرة في 15 عاما وفرض ضغطا على الشركات المثقلة بديون مقومة بالعملة الاجنبية، وأجبر  البنك المركزي على رفع سعر الفائدة بنحو الضعف لإحتواء خسائر العملة.

أفرجت محكمة تركية عن القس الأمريكي أندريو برونسون بعد إحتجازه لنحو عامين مما يزيح مصدر توتر رئيسي بين تركيا والولايات المتحدة.

وأدانت المحكمة في إزمير برونسون، 50 عاما، القس الأمريكي المنحدر من ولاية كارولينا الشمالية، وحكمت عليه بالسجن ثلاث سنوات وشهر و15 يوما، لكن رفعت كافة القيود القضائية وأفرجت عنه بعد الأخذ في الاعتبار تخفيف العقوبة والفترة التي قضاها في الحبس.

وكان برونسون متهما بالتواطؤ مع جماعات إرهابية والمشاركة في محاولة إنقلاب عام 2016 في تركيا. وأدى إستمرار إحتجازه إلى فرض الولايات المتحدة عقوبات على وزيرين تركيين وهدد بعقوبات إضافية إذا لم يتم إطلاق سراحه. 

وتحولت الليرة من تحقيق مكسب إلى خسارة بعد القرار، لتتداول منخفضة 0.5% عند 5.9511 للدولار في الساعة 4:40 بتوقيت إسطنبول.

وكان برونسون يعيش في مدينة إزمير الساحلية لأكثر من 20 عاما قبل إعتقاله بتهم تخابر في 2016 ضمن حملة أعقبت الإنقلاب الفاشل على الرئيس رجب طيب أردوجان. وتم وضعه رهن الإقامة الجبرية في يوليو بسبب تدهور صحته، لكن كان مسؤولون أمريكيون يتوقعون إطلاق سراحه وقتها.

وكان إستمرار إحتجاز برونسون—ورفض أردوجان الإفراج عنه رغم ضغط مكثف من البيت الأبيض—عاملا رئيسيا في تدهور حاد للعلاقات الأمريكية التركية في الأشهر الأخيرة. وأمر  في أغسطس الرئيس دونالد ترامب، غاضبا حول رفض تركيا إطلاق سراح القس، مضاعفة رسوم جمركية على المعادن التي تصدرها تركيا للولايات المتحدة وفرض عقوبات على وزيرين تركيين ضالعين في إحتجاز بونسون.

قالت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج إن إدارة ترامب تآمل بأن تطلق تركيا سراح قس أمريكي محتجز لديها عندما يمثل أمام المحكمة يوم الجمعة لكنها لم تبرم اتفاقا يضمن الإفراج عنه.

وأشار مصدران رفضا نشر أسمائهما إلى شعور متزايد بالتفاؤل لدى بعض كبار المسؤولين إن القس المنحدر من ولاية كارولينا الشمالية سيتم الإفراج عنه. لكن حذروا من إن الأمر يرجع في النهاية للرئيس التركي رجب طيب أردوجان عما إن كان سيسمح بإخلاء سبيله.

وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وكالة "ان بي سي نيوز" إن البيت الأبيض يتوقع إطلاق سراح برونسون وعودته إلى الولايات المتحدة خلال الأيام القادمة. و قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية عند سؤالها للتعليق على قضية برونسون يوم الخميس، إنها لا تعلم بوجود مثل هذا الاتفاق.

وبحسب مصدر ثالث مطلع على المناقشات الداخلية، لا يعتقد ترامب نفسه إن لديه اتفاق.

وإعتقل برونسون، 50 عاما، بتهم تخابر في عام 2016 خلال حملة أعقبت محاولة إنقلاب فاشلة على أردوجان. وتم وضعه رهن الإقامة الجبرية في يوليو بسبب تدهور صحته، لكن كان مسؤولون أمريكيون يتوقعون الإفراج عنه وقتها.

وأثار استمرار إحتجاز برونسون—ورفض أردوجان إطلاق سراحه رغم ضغط مكثف من البيت الأبيض—تدهورا حادا في العلاقات الأمريكية التركية خلال الأشهر الأخيرة. وبسبب رفض تركيا الإفراج عنه، ضاعف الرئيس دونالد ترامب في أغسطس رسوما جمركية على المعادن التي تصدرها تركيا للولايات المتحدة وفرض عقوبات على مسؤولين تركيين ضالعين في إحتجاز برونسون.

ويآمل مسؤولون أمريكيون ان يؤدي الإفراج عن برونسون إلى تحسين العلاقات بين الدولتين العضوتين بحلف الناتو التي تدهورت جراء إنجراف أردوجان نحو السلطوية وتطوير علاقات أوثق مع روسيا.

ارتفع الذهب أكثر من 2% إلى أعلى مستوى في أكثر من شهرين يوم الخميس مع هبوط أسواق الأسهم العالمية الذي دفع المستثمرين للإقبال على المعدن كملاذ آمن.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 2.6% إلى 1225.99 دولار للأوقية في الساعة 18:01 بتوقيت جرينتش.

وخرج أيضا المعدن الأصفر من نطاق تداول ضيق ظل داخله على مدى الشهر ونصف الشهر الماضي الذي رأى محللون إنه  أثار طلب شراء جديد وأجبر المستثمرين على تغطية مراكز دائنة.

وواصلت بورصة وول ستريت تراجعاتها للجلسة السادسة على التوالي بعد هبوط الأسهم الأوروبية لأدنى مستوى في 21 شهرا مما يشير إلى عزوف متزايد عن المخاطرة عبر الأسواق العالمية.

وفي نفس الأثناء، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لليوم الثاني على التوالي انتقادات للاحتياطي الفيدرالي ووصف زياداته لأسعار الفائدة بالسياسة "السخيفة" التي تجعل من الباهظ على إدارته تمويل مستويات العجز المالي الأخذة في التزايد.

ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الشهر الماضي للمرة الثالثة هذا العام ومن المتوقع على نطاق واسع زيادتها مجددا في ديسمبر.

وخسر الذهب أكثر من 10% من قيمته منذ أبريل مع تفضيل المستثمرين بشكل متزايد الدولار الأمريكي كملاذ آمن مع تصاعد الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين على خلفية ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.