جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
هوت الأسهم الأمريكية مجددا يوم الخميس حيث سجلت كافة القطاعات الاحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بور تراجعات مع إعادة تركيز المستثمرين على تباطؤ النمو العالمي وارتفاع عوائد السندات وزيادة التوترات التجارية.
وانخفض مؤشر سوق الأسهم القياسي نحو 0.7% مواصلا هبوط بنسبة 3.3% يوم الاربعاء والذي إمتد إلى الأسواق العالمية. وقادت أسهم شركات الطاقة التراجعات حيث هبطت أسعار النفط، بينما تكبدت أسهم قطاع التقنية خسائر أقل حدة بعد ان تصدرت موجة بيع الجلسة السابقة.
وفقد مؤشر داو جونز الصناعي 145 نقطة أو 0.6% إلى 25454 نقطة ليتخلى عن مكاسب حققها في تعاملات سابقة ويتأرجح في نطاق 457 نقطة في النصف الأول من الجلسة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.1%.
وبينما كانت الأسهم الأمريكية معزولة إلى حد كبير عن اضطرابات شهدتها الأسواق الناشئة في الأشهر الاخيرة، إلا ان هذا تغير يوم الاربعاء مع هبوط مؤشر الداو 832 نقطة أو 3.2% وتهاوي مؤشر ناسدك 4.1% الذي كان أسوأ انخفاض للمؤشر منذ يونيو 2016 عندما جرى الإستفتاء على انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
وعزا جزئيا التخارج من أسهم التقنية والقطاعات الأخرى المرتبطة بدورة النمو الاقتصادي إلى قفزة مؤخرا في عوائد السندات الحكومية وزيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. وإنتقد الرئيس ترامب البنك المركزي الامريكي ليل الاربعاء قائلا إن "الاحتياطي الفيدرالي أصابه الجنون" حيث يستمر في تشديد السياسة النقدية.
وكانت الأسواق تلقت دفعة في وقت سابق من اليوم على علامات ان ضغوط التضخم تبقى تحت السيطرة. فارتفعت أسعار المستهلكين الامريكية أقل من المتوقع في سبتمبر مما حد من فرصة ان يضطر الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من المتوقع. وزاد مؤشر أسعار المستهلكين 0.1% الشهر الماضي بعد زيادة 0.2% في أغسطس.
وقلص المستثمرون مراهناتهم على زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في العام القادم بعد نشر البيانات. وأظهرت العقود الاجلة للأموال الاتحادية، التي يستخدمها المستثمرون للمراهنة على مسار سياسة أسعار الفائدة للبنك المركزي، إن احتمالات رفع صناع السياسة لأسعار الفائدة ثلاث مرات بحلول يونيو 2019 تراجعت بعد تقرير التضخم إلى 33% من 41% يوم الاربعاء. وانخفضت احتمالات زيادة سعر الفائدة في ديسمبر إلى 78% من 83% يوم الاربعاء.
وتوقف صعود عوائد السندات بشكل مؤقت اليوم مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة للتحوط من الاضطرابات في أسواق الأسهم. وانخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 3.163% من 3.221% يوم الاربعاء. وينخفض العائد على السندات عندما يرتفع السعر.
وقفز الذهب بما يزيد عن 2.3% إلى 1219.50 دولار للأوقية.
وخارج الولايات المتحدة، انخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 2% عقب جلسة مضطربة في منطقة أسيا والمحيط الهادي. فهبط مؤشر شنغهاي المجمع للصين 5.2% بينما هوى مؤشر شينشن الذي غالبيته شركات تقنية 6.5% لتصل خسائره إلى حوالي 32% حتى الأن هذا العام بما يجعله أحد المؤشرات الأسوأ أداء بين الأسواق الرئيسية في العالم.
قال الجهاز المركزي للإحصاء في السودان إن التضخم في الدولة ارتفع إلى 68.64% في سبتمبر على أساس سنوي من 66.82% في أغسطس.
وقفز التضخم من 25.15% في ديسمبر من العام الماضي إلى أكثر من 50% في يناير بعد أن أثارت تخفيضات للدعم زيادات في أسعار الغذاء أشعلت احتجاجات. ومنذ حينها يواصل التضخم صعوده بوتيرة مطردة رغم محاولات للحد من زيادات الأسعار بفرض قيود صارمة على عمليات سحب الأموال.
وانخفض الحد الأقصى للسحب إلى 500 جنيه سوداني، مما تسبب في وقوف طوابير طويلة أمام البنوك.
ويعاني الاقتصاد السوداني منذ ان إنفصل الجنوب في 2011 أخذا معه ثلاثة أرباع إنتاج النفط.
وخفض السودان عملته هذا الأسبوع بموجب نظام جديد لتحديد سعر الصرف على أساس يومي في إطار حزمة إجراءات قدمتها الحكومة لمعالجة الأزمة الاقتصادية.
وقال عبد الحميد جميل، الذي يترأس الفريق المفوض بتحديد سعر الصرف، إن السعر الرسمي إستقر دون تغيير عند 47.5 جنيه مقابل الدولار يوم الخميس، بينما بلغ سعر السوق السوداء 50 جنيه للدولار أيضا دون تغيير عن سعر أمس.
وكان تخفيض العملة هو الثاني هذا العام.
وتسبب نقص العملة الصعبة في تقييد الواردات ولم يجد الاستثمار الأجنبي حتى الآن الدعم المأمول من رفع العقوبات الأمريكية على السودان قبل 11 شهرا.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لصحفيين في البيت الأبيض يوم الخميس إن سياسات الاحتياطي الفيدرالي تضره شخصيا.
ويدين ترامب لدويتشة بنك بأكثر من 300 مليون دولار مع أسعار الفائدة ترتفع أو تنخفض بناء على سياسة البنك المركزي الأمريكي.
ويؤدي رفع أسعار الفائدة إلى زيادة مدفوعاته من فوائد الدين بشكل كبير.
وقال "أنا أدفع فائدة بمعدل مرتفع بسبب بنكنا المركزي".
وأضاف ترامب عن هبوط سوق الأسهم إنه "تصحيح أعتقد أن سببه الاحتياطي الفيدرالي".
وأشار الرئيس الأمريكي إنه يفهم في السياسة النقدية أفضل من قادة الاحتياطي الفيدرالي.
وينتقد ترامب المركزي الأمريكي على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية في ظل تهاوي الأسواق قائلا ان البنك المركزي "أصابه الجنون". وفي نفس الأثناء، أرجع محللون أغلب انخفاض السوق إلى مخاوف من احتمال تصاعد الحرب التجارية لترامب مع الصين.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إنه لن يعزل جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي لكنه فقط مصاب بخيبة آمل في سياسات البنك.
وواصل ترامب سلسلة من الإنتقادات للبنك المركزي الأمريكي خلال تعليقات أدلى بها في البيت الابيض قائلا إن الاحتياطي الفيدرالي خرج عن السيطرة ومتشدد جدا.
ارتفع الذهب للجلسة الثالثة على التوالي في أفضل موجة صعود منذ أواخر أغسطس مع تراجع الدولار وسط هبوط في أسواق الأسهم العالمية.
وارتفع الذهب فوق 1200 دولار للأوقية حيث ان المخاوف بشأن تأثير حرب تجارية متصاعدة أثارت موجة بيع في الأسهم الأمريكية تمتد عبر أسيا وأوروبا. ونزل الدولار لأدنى مستوياته منذ الثاني من أكتوبر.
ومن بين المحركات وراء صعود الذهب أكبر موجة بيع في الأسهم الأمريكية منذ أشهر عديدة وإتهام الرئيس دونالد ترامب لبنك الاحتياطي الفيدرالي "بالجنون" في زياداته لأسعار الفائدة.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 2.2% إلى 1219 دولار للأوقية.
وقالت جورجيت باويل، كبيرة محللة المعادن النفيسة في ايه.بي.أن أمرو، "أسعار الذهب ترتفع بفعل انخفاض الدولار وعوائد السندات الأمريكية لكن من وجهة نظري ليس بسبب الطلب عليه كملاذ آمن".
وأضافت "إذا لم ينخفض الدولار على خلفية تعليقات ترامب، في أجواء العزوف عن المخاطر ما كانت أسعار الذهب سترتفع".
وقال فواز رضا زاده، محلل الأسواق لدى فوريكس دوت كوم، "الأن تراجع الدولار وعوائد السندات، والذهب يجد بعض الدعم القوي، خاصة في ضوء ان أسواق الأسهم تتعرض لموجة بيع". "والمعدن قد يواصل مكاسبه بشكل أكبر إذا خرج أخيرا من نطاق المقاومة 1205-1215 دولار على أساس إغلاق يومي".
قلل القادة الماليون الدوليون من شأن المخاطر الاقتصادية التي تشكلها أكبر موجة بيع للأسهم الأمريكية منذ فبراير ليصف كثيرون هذا الانخفاض بتصحيح طال إنتظاره.
وقال ستيفن منوتشن وزير الخزانة لشبكة بلومبرج نيوز في الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي في بالي بإندونسيا "العوامل الأساسية للاقتصاد الامريكي تبقى قوية جدا، أعتقد لهذا السبب سوق الأسهم كان أداوءها جيد". "واقع ان هناك شكل من أشكال التصحيح في ضوء مدى صعود السوق ليس مفاجئا بشكل خاص".
وربما تحدد تراجعات السوق نبرة محادثات بالي التي فيها يركز صانعو السياسة بشكل متزايد على المخاطر التي تهدد النمو العالمي وسط توترات تجارية متصاعدة وزيادات متلاحقة لأسعار الفائدة الأمريكية.
وخفض صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي لأول مرة في عامين وقال إن النمو ربما بلغ مداه مستشهدا بتصاعد التوترات التجارية والضغوط المتزايدة في الأسواق الناشئة التي تكافح في ظل ارتفاع تكاليف الإقتراض والتدفقات الخارجية لرؤوس الأموال.
وحذرت أيضا كريستن لاجارد مديرة الصندوق من التركيز بشكل زائد على موجة البيع الحالية. وقالت "توجد ارتفاعات وتراجعات، أعتقد انه من المعقول رصد ان اسواق الأسهم الامريكية وأسواق الأسهم بوجه عام كانت مرتفعة جدا".
وأضافت لاجارد "نحن نواجه وضعا غير مسبوقا بعض الشيء، مشيرة إلى الحماية التجارية المتزايدة وتشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة. "إن إقتران الأمرين يتجلى ربما في بعض التوترات" التي تعيشها الأسواق.
وبدا ايضا ان مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي مطمئنين حيث هون رفائيل بوستيك، رئيس البنك في أتلانتا، وتشارلز إيفانز، رئيس البنك في شيكاغو، يوم الاربعاء من الأثار الاقتصادية لهبوط السوق.
ولكن مع تهاوي الأسواق، ألقى الرئيس دونالد ترامب باللوم على الاحتياطي الفيدرالي الذي رفع أسعار الفائدة مجددا الشهر الماضي. ووصف ترامب يوم الاربعاء التشديد النقدي بالخطأ وإتهم البنك "بالجنون".
قال الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس إن الجدل حول المحاولات غير الناجحة من الديمقراطيين لمنع التصديق على بريت كافانو كقاض بالمحكمة العليا ألهب حماسة الجمهوريين وأشار حتى إنه يعتقد ان الحزب سيحتفظ بأغلبيته في مجلس النواب.
وقال ترامب يوم الخميس خلال مقابلة عبر الهاتف مع شبكة فوكس نيوز "أعتقد أننا سنكلل بالنجاح".
ويحتاج الديمقراطيون 23 مقعدا للسيطرة على مجلس النواب الذي سيساعدهم فعليا في تعطيل أجندة ترامب داخل الكونجرس.
ولفت ترامب إنه على الرغم من ان حزب الرئيس تاريخيا لا يحقق أداء جيد في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، إلا ان هذا العام سيكون مختلفا.
وأضاف "الاقتصاد في أفضل حالاته على الإطلاق، وأعتقد ان القاضي كافانو تلقى معاملة سيئة جدا وهو رجل محترم وإن ما فعله تجاهه الديمقراطيون لا أعتقد ان الناس سينسونه سريعا".
خيب مؤشر التضخم الأساسي بالولايات المتحدة التوقعات في سبتمبر مما يشير ان زيادات الأسعار ربما تبقى قرب المستوى الذي يستهدفه مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي وسط توقعات باستمرار زيادات تدريجية فقط في أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، 2.2% في سبتمبر عن العام السابق وهي نفس وتيرة أغسطس لكن أقل من متوسط توقعات المحللين بزيادة 2.3% بحسب ما جاء في تقرير صادر عن وزارة العمل يوم الخميس. هذا وصعد المؤشر العام 2.3% على أساس سنوي وهي أقل زيادة منذ فبراير ومقارنة مع التوقعات عند 2.4%.
وسيدقق مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في قراءة التضخم خلال الشهرين القادمين قبل اجتماع ديسمبر الذي فيه من المتوقع حاليا ان يرفع البنك أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام في ظل نمو اقتصادي وإنفاق إستهلاكي قوي يدعمه تخفيضات ضريبية بقيمة تريليون ونصف دولار.
وكشفت بيانات منفصلة لوزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة زادت الأسبوع الماضي لكن ظلت قرب أدنى مستوياتاها منذ 1969. وارتفعت الطلبات المقدمة 7 ألاف طلبا إلى 214 ألف حيث لازالت قراءة ولايتي كارولينا الشمالية وكارولينا الجنوبية تعكس تأثير الإعصار فلورينس.
إنتقد الرئيس دونالد ترامب الاحتياطي الفيدرالي وإعتبر إن البنك "أصابه الجنون" بسبب زياداته لأسعار الفائدة هذا العام في تعليقات جاءت بعد ساعات من أسوأ موجة بيع في سوق الأسهم الأمريكية منذ فبراير.
وأبلغ الصحفيين يوم الاربعاء فور وصوله بنسلفانيا من أجل تجمع انتخابي "الاحتياطي الفيدرالي يرتكب خطأ، هم يشددون السياسة النقدية أكثر من اللازم. أعتقد ان الفيدرالي أصابه الجنون".
وبدا ان الهجوم الأحدث من ترامب على البنك المركزي الأمريكي يلقي فيه باللوم على البنك في موجة خسائر الأسهم التي أغلبها أرجعه محللو الأسواق إلى قلق جديد حول حربه التجارية مع الصين. وينتقد ترامب علنا الاحتياطي الفيدرالي منذ يوليو على زيادات أسعار الفائدة وأعلن إنه "غير راض" في سبتمبر عندما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام.
وقلل ترامب، الذي كثيرا ما يستحضر ارتفاع أسعار الفائدة كتأكيد على نجاح سياساته الاقتصادية، من شأن انخفاض السوق رغم توجيه الإتهام إلى الاحتياطي الفيدرالي.
وقال ترامب عن انخفاض الأسهم "اعتقد إنها جيدة، إنه في واقع الأمر تصحيح كنا ننتظره منذ وقت طويل. لكني أختلف مع ما يفعله الاحتياطي الفيدرالي".
وتسببت موجة بيع واسعة النطاق في سوق الأسهم الأمريكية في نزول مؤشر ستادرد اند بور لأدنى مستوياته في ثلاثة أشهر وتهاوي مؤشر داو جونز الصناعي 836 نقطة وفقدان مؤشر ناسدك أكثر من 4% مسجلا أسوأ أداء يومي في سبع سنوات.
محت خسائر عنيفة منيت بها الأسواق العالمية يوم الاربعاء 99 مليار دولار من ثروات أغنى 500 شخصا في العالم، في ثاني أشد انخفاض ليوم واحد هذا العام لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.
وخسر جيف بيزوس مؤسس "أمازون دوت كوم" 9.1 مليار دولار، وهي الخسارة الأكبر لأي أحد على المؤشر حيث سجلت أسهم شركة تجارة التجزئة عبر الإنترنت أكبر انخفاض لها في أكثر من عامين. وتسبب هذا التراجع الحاد في انخفاض ثروة بيزوس إلى 145.2 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ يوليو.
وهوت ثروة أغنى شخص في أوروبا، بيرنارد أرنو، 4.5 مليار دولار إلى 66.9 مليار دولار حيث انخفضت أسهم إمبراطوريته للسلع الفاخرة ال.في.ام.اتش بعد أن أكدت الشركة ان الصين تشدد الرقابة على الحدود للتضييق على شراء السلع الفاخرة. وفقد أرنو أكثر من نصف مكاسبه هذا العام. وخسر أرنو 3.5 مليار دولار يوم الجمعة مع بدء انتشار شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي عن تفتيش مكثف على الحدود يهدف إلى كبح الواردات غير المسموح بها من أشياء مثل حقائب "لوي فوتون" وأحذية "بيرلوتي".
وإجمالا، خسر 17 شخصا أكثر من مليار دولار، لتتوزع الخسائر بالتساوي عبر القطاعات. وكان وارن بافت رئيس شركة "بيركشاير هاثاواي" من بين أكبر الخاسرين من حيث النسبة المئوية حيث انخفضت ثروته 4.5 مليار دولار أو 4.9%. وفقد 67 قطبا من أقطاب التكنولوجيا في العالم، وهي مجموعة تضم بيل جيتس ومارك زوكربيرج رئيس شركة فيس بوك، 32.1 مليار دولار من ثروتهم.
وكان المليارديرات الأمريكيون الأشد تضررا بخسارة 54.5 مليار دولار، أكثر من أي دولة أخرى ممثلة على المؤشر.