جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض يوم الخميس إنه يتوقع ان تكون المحادثات التجارية القادمة مع الصين إيجابية مضيفا أنه سينضم إلى وفد يترأسه وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن سيسافر إلى بكين خلال الأيام المقبلة.
وقال أيضا كودلو، خلال مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي، إن إدارة ترامب تريد تنازلات من أوروبا حول قطاع السيارات حيث تدرس ما إذا كانت ستمنح الاتحاد الأوروبي إعفاءا من رسوم معلنة على الصلب والألمونيوم قبل مهلة تنتهي يوم الأول من مايو.
ارتفعت أسهم وول ستريت يوم الخميس بفضل نتائج أعمال قوية من فيس بوك ومجموعة من الشركات المصنعة للرقائق الإلكترونية الذي عزز أسهم قطاع التقنية وبفعل تراجع عوائد السندات الأمريكية.
وفتح مؤشر ناسدك المجمع الذي غالبيته شركات تقنية على ارتفاع 1 بالمئة في طريقه نحو إنهاء موجة خسائر استمرت لخمسة أيام هي الأطول من نوعها منذ نوفمبر 2016. وصعد قطاع التقنية على مؤشر ستاندرد اند بور 1.4 بالمئة محققا أكبر مكسب بين 11 قطاعا رئيسيا للمؤشر.
وقفز سهم فيس بوك 7.6 بالمئة بعد نتائج قوية هدأت المخاوف بشأن تداعيات فضيحة حول تسرب بيانات للمستخدمين.
وقفز سهم فيزا 3.1 بالمئة بعد إعلان شبكة التحويلات النقدية أرباحا أفضل من المتوقع مما قدم الدعم الأكبر لمؤشر داو جونز الصناعي.
ورغم نتائج قوية من أغلب الشركات الأمريكية التي أعلنت أرباحها الفصلية حتى الأن، تجاوب المستثمرون مع علامات على ارتفاع التضخم الذي قد يؤثر سلبا على أرباح الشركات.
وتجاوز العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام، المعيار القياسي لتكاليف الإقتراض العالمية، مستوى 3% يوم الثلاثاء لأول مرة في أربع سنوات بفعل زيادة في الإقتراض الاتحادي ومخاوف بشأن التضخم ومراهنات على زيادات في أسعار فائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
ولكن تراجع العائد طفيفا اليوم مسجلا 2.9847 بالمئة.
وفي الساعة 13:54 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 84.36 نقطة أو 0.35% إلى 24.168.19 نقطة وأضاف مؤشر ستاندرد اند بور 11.18 نقطة أو 0.42% مسجلا 2مجمع 60..650.58 نقطة. وصعد مؤشر ناسدك المجمع 60.25 نقطة أو ما يوازي 0.86% إلى 7.063.98 نقطة.
وانج تاو محلل رويترز في تقريره اليوم: توجد فرصة جيدة لنزول الذهب دون 1317 دولار للاوقية وإستهداف الدعم التالي عند 1310 دولار.
والارتداد ربما يكون أقصاه 1334 دولار.
قال ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي إن صانعي السياسة أحجموا عن مناقشة إنهاء مشتريات الأصول أو حتى قوة اليورو في حين ركزوا على تقييم سلامة اقتصاد المنطقة.
وأضاف دراغي خلال مؤتمر صحفي في فرانكفورت إن مجلس محافظي البنك قضى اجتماعه على مدى يومين يقيم سلسلة من البيانات الاقتصادية جاءت أضعف من التوقعات. وبينما أقر دراغي بأن الزخم انحسر في بداية العام غير أنه أكد مجددا ثقته في استدامة نمو منطقة اليورو.
وقال "الشيء المثير للاهتمام هو أننا لم نناقش السياسة النقدية في حد ذاتها". وتابع "من الواضح تماما انه منذ اجتماعنا الاخير، تعرضت كل الدولة بشكل عام، بقدر متفاوت طبعا، لبعض التراجع في النمو أو بعض الفقدان للزخم".
وأشار دراغي إن صانعي السياسة لم يركزوا على تقلبات العملة.
وكما كان متوقعا، ترك المركزي الأوروبي سياسته النقدية دون تغيير في وقت سابق اليوم محتفظا بإلتزامه شراء سندات بقيمة 30 مليار يورو شهريا (37 مليار دولار) حتى سبتمبر على الأقل مع تثبيت أسعار الفائدة لفترة طويلة بعدها.
وتعقدت مساعي البنك المركزي لاستعادة تضخم مستدام قرب 2% بفعل بيانات تشير إلى ان أقوى نمو لمنطقة اليورو في عشر سنوات ربما يتعثر. وبالإضافة لانحسار الإنتاج الصناعي وتدهور في ثقة الشركات، يخيم التهديد بحرب تجارية عالمية على الاقتصاد الأوروبي القائم على الصادرات.
هبط عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة إلى أدنى مستوى منذ 1969 وهو ما يعكس في الأساس عودة عاملين في الخدمة التعليمية بولاية نيويورك.
وأظهرت بيانات يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة انخفضت 24 ألف طلبا إلى 209 ألف مقارنة مع التوقعات عند 230 ألف.
وتراجع متوسط أربعة أسابيع، المقياس الأقل تقلبا من القراءة الأسبوعية، إلى 229.250 من 231.500 في الأسبوع الأسبق.
وتعكس البيانات تقلبات موسمية خلال عطلة الربيع في ظل عودة عاملين بالخدمة التعليمية من بينهم عاملي الكافتريات وسائقي الحافلات بعد ان كانوا تقدموا بطلب إعانة في الفترة السابقة.
وباستثناء هذه التقلبات الأحدث، واصلت الشركات القول أنها تجد صعوبة في إيجاد عاملين بالمهارات المناسبة وأظهرت عدة مسوح لمديري الشراء هذا الشهر نقصا في العمالة المتاحة. وهذا يدفع أرباب العمل للاحتفاظ بالموظفين الحاليين. وبينما عادة ما تكون الأرقام متقلبة من أسبوع لأخر إلا ان الطلبات تبقى دون 300 ألف وهو ما يعتبر مؤشرا على قوة سوق العمل.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يعتقد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سينسحب من اتفاق إيران النووي الذي توصلت إليه ست دول في 2015 وصدق عليه زعماء العالم.
وأبلغ ماكرون الصحفيين في واشنطن "أعتقد انه سيتخلص من هذا الاتفاق لأسباب داخلية"، مضيفا انه شجع الرئيس الأمريكي على البقاء في الاتفاق خلال زيارته على مدى ثلاثة أيام إلى واشنطن.
وذكر ماكرون، الذي قال في وقت لاحق أنه ليس لديه معلومات مسربة بشأن قرار ترامب، إن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، الذي مازال تصدق عليه الأمم المتحدة وتدعمه كافة الأطراف الأخرى للاتفاق، سيؤدي إلى فترة من زيادة التوترات والغموض حول ردود الأفعال الإيرانية والأمريكية.
وتأتي تعليقات ماكرون بعد يوم من استضافته هو وترامب مؤتمرا صحفيا الذي فيه إقترح الرئيس الفرنسي اتفاقا جديدا يحاول معالجة مخاوف كثيرة لترامب بشأن الاتفاق السداسي، الذي وصفه "بغير المعقول" و"الاتفاق الأسوأ على الإطلاق". وكان إبقاء الولايات المتحدة في الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال إدارة أوباما أولوية لماكرون والزعماء الاوروبيين قبل مهلة تنتهي 12 مايو لمواصلة ترامب الإعفاء من عقوبات أمريكية رُفعت ضمن الاتفاق.
وتعني هذه المهلة أنه مازال يوجد وقتا يقرر فيه ترامب البقاء في الاتفاق في الوقت الحالي. وستزور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل واشنطن يوم الجمعة وستجدد رسالة ماكرون بشأن البقاء في الاتفاق. لكن لطالما عارض اثنان من كبار مستشاري السياسة الخارجية للرئيس—المستشار الجديد للأمن القومي جون بولتون ومرشحه لوزير الخارجية مايك بومبيو—الاتفاق على أنه يتعارض مع المصالح الأمريكية.
بيع أكثر من مليوني برميل يوميا من النفط الخام الأمريكي في الخارج ربما يصبح قريبا الوضع الطبيعي الجديد.
صدرت الولايات المتحدة كميات قياسية من الخام إلى وجهات خارجية الاسبوع الماضي مع بلوغ إنتاجها المحلي أعلى مستوى على الإطلاق بفضل نمو إنتاج النفط الصخري في حوض برميان. وأدى الارتفاع الحاد في الإنتاج إلى تقليص سعر خام غرب تكساس الوسيط القياسي في مستودع كشينج بولاية أوكلاهوما مقارنة بنظيره الدولي برنت بما يجعله جذابا للمشترين في الخارج.
وقال روب ثوميل، مدير شركة تورتواس التي تشرف على أصول متعلقة بالطاقة بقيمة 16 مليار دولار، "سنستمر في نطاق بيع مليوني برميل يوميا خلال الصيف". وأضاف إن الدولة ستوسع على الأرجح حصتها في السوق العالمية للخام إلى 18% من 12% خلال العقدين القادمين.
وبعد ان كانت الولايات المتحدة أكبر مستورد للخام في العالم تقترب الأن من التفوق على روسيا كأكبر منتج في العالم. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة يوم الاربعاء إن الولايات المتحدة صدرت 2.33 مليون برميل يوميا من النفط الاسبوع الماضي وهو أعلى مستوى منذ بدء تسجيل البيانات قبل 25 عاما.
وهذا الشهر بلغ متوسط الصادرات 1.76 مليون برميل يوميا. وأشارت أيضا إدارة معلومات الطاقة إن إنتاج الخام الأمريكي قفز إلى 10.6 مليون برميل يوميا.
هبط الاسترليني مقابل الدولار يوم الاربعاء مع صعود العملة الأمريكية على خلفية زيادة عوائد السندات في حين يبقى المتعاملون حذرين قبل صدور بيانات النمو الاقتصادي البريطاني في الربع الأول المزمعة يوم الجمعة.
وستكون تلك أخر بيانات مهمة تصدر قبل اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك انجلترا أوائل الشهر القادم، والسوق منقسمة حول ما إذا كان البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة.
وقوض محافظ البنك مارك كارني الثقة في ان زيادة أسعار الفائدة ستحدث عندما قال الاسبوع الماضي إن البيانات الاقتصادية في بريطانيا "متضاربة" وانه توجد عدة اجتماعات أخرى للجنة السياسة النقدية في وقت لاحق هذا العام.
وهذا تسبب في هبوط الاسترليني من أعلى مستويات تسجلت بعد استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي وتركه منخفضا خلال شهر أبريل.
وأوقف الاسترليني موجة خسائره وارتفع يوم الثلاثاء وفي ساعات الليل على خبر عن صفقة دمج واستحواذ محتملة.
لكن مع تعافي الدولار اليوم في ظل تجاوز العائد على السندات الأمريكية مستوى 3%، عاود المستثمرون بيع الاسترليني.
وانخفضت العملة 0.3 بالمئة إلى 1.3938 دولار مع صعود الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية، وظل الاسترليني قرب أدنى مستوى في خمسة أسابيع 1.3919 دولار.
ويبقى الاسترليني أقل بأكثر من أربعة سنتات من أعلى مستوياته بعد استفتاء الانفصال عن الاتحاد الأوروبي 1.4377 دولار الذي تسجل الاسبوع الماضي.
يتجه مؤشر يقيس الأسهم العالمية لأطول فترة خسائر هذا العام يوم الاربعاء مع صعود عوائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات فوق مستوى 3% مجددا مما يؤجج المخاوف بشأن ارتفاع التكاليف الذي قد يضعف أرباح الشركات هذا العام.
وزاد العائد على السندات القياسية لآجل 10 أعوام إلى 3.033% حيث أدت مخاوف بشأن نمو الإقتراض الاتحادي إلى تسريع وتيرة بيع الدين الحكومي الأمريكي. وإذا صعد فوق 3.041%، ذروته في يناير 2014، سيتجه على الأرجح إلى مستويات لم يبلغها منذ صيف 2011.
وتسبب صعود العوائد فوق 3% في تقويض الطلب على الأسهم للجلسة الثانية على التوالي بعدما هبطت مؤشرات وول ستريت الرئيسية أكثر من 1% يوم الثلاثاء عندما حذرت شركات كبيرة مثل كاتربيلر بشأن زيادة التكاليف نتيجة ارتفاع أسعار المعادن.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 85.53 نقطة أو 0.36% إلى 23.938.6 نقطة وخسر مؤشر ستاندرد اند بور 6.4 نقطة أو 0.24% مسجلا 2.628.16 نقطة.
ونزل مؤشر ناسدك المجمع 13.18 نقطة أو ما يوازي 0.19% إلى 6.994.17 نقطة.
سجل الدولار أعلى مستوياته في أربعة أشهر يوم الاربعاء بعد زيادة في عوائد السندات الأمريكية القياسية فوق 3 بالمئة دفعت المستثمرين للتفكير فيما إذا كانت العملة الأمريكية تخرج من فترة ضعف طويلة.
وصعد العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام إلى أعلى مستوياته في أكثر من أربع سنوات مدفوعا بمخاوف حول معروض مكثف من الدين الحكومي وضغوط تضخم من ارتفاع أسعار النفط.
وهذا أدى إلى إتساع أكبر في فارق العائد بين الولايات المتحدة واليابان والولايات المتحدة وألمانيا الذي صب في صالح الدولار وترك الين واليورو منخفضين.
وقد تحدد بيانات الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي في الربع الأول يوم الجمعة ما إن كان الدولار سيواصل مكاسبه. وتقلصت بحدة توقعات النمو منذ بداية العام: وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا توقعاته إلى 2% من 4.2% في يناير. لكن معدل 2% ارتفاع من توقع 1.9% المعلن يوم 16 أبريل مما يشير إلى تفاؤل.
وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية إلى 91.241 نقطة خلال أوائل تعاملات نيويورك وهو أقوى مستوى منذ 12 يناير. وبلغ المؤشر في أحدث معاملات 91.229 نقطة مرتفعا 0.5% من أخر مستوى إغلاق.
وساهمت مكاسب الدولار يوم الاربعاء في نزول اليورو دون أدنى مستوى في شهرين الذي سجله يوم الثلاثاء بسبب مخاوف من ان صعود عوائد السندات الأمريكية سيحد من الطلب على سندات المنطقة في وقت جمعت فيه صناديق التحوط مراهنات شراء قياسية لليورو.
ويقول محللون إن السوق تحتاج وضوحا بشأن وتيرة زيادات أسعار الفائدة التي يخطط لها البنك المركزي الأوروبي قبل ان يتحرك اليورو صعودا.
وفي أوائل 2018 راهن المتعاملون على ان النمو العالمي المتزامن سيجبر المركزي الأوروبي على تسريع وتيرة تشديد السياسة النقدية. لكن تشير بيانات ضعيفة أنه لن يكون هناك تغييرا في بيان السياسة النقدية المزمع في نهاية اجتماع يوم الخميس.
ومقابل الين، سجل الدولار أعلى مستوى في شهرين عند 109.34 ين.