جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ذكرت وكالة كيودو للأنباء يوم الجمعة إن الحكومة اليابانية قررت ترشيح هاروهيكو كورودا لشغل منصب محافظ بنك اليابان لفترة ثانية عندما تنتهي فترته الحالية في أبريل.
وسيحتاج الترشيح موافقة مجلسي البرلمان وهو أمر في حكم المؤكد حيث يتمتع الائتلاف الحاكم لرئيس الوزراء شينزو أبي بالأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ.
وسيشهد كورودا ونائبيه، الأكاديمي السابق كيكيو أيواتا والمصرفي المخضرم هيروشي ناكاسو، إنتهاء فتراتهم التي مدتها خمس سنوات في أبريل ومارس على الترتيب.
وقال شينزو أبي رئيس الوزراء في أكثر من مرة ان لديه "ثقة كاملة" في تعامل كورودا مع السياسة النقدية مشيرا إلى رغبته منحه فترة ثانية نادرة.
واختار أبي كورودا لقيادة بنك اليابان في 2013 للاستعانة بتيسير نقدي نشط من أجل إنعاش الاقتصاد بعد إنكماش متواصل في الاسعار.
لكن فشلت مشتريات نشطة للأصول على مدى ثلاث سنوات بموجب سياسة تعرف "بالتيسير الكمي والنوعي" في تسريع التضخم إلى مستوى 2%.
تراجع الذهب يوم الجمعة تحت ضغط من تهاوي أسواق الأسهم وقوة الدولار ومخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة العالمية، لكن مازال يجد دعما كملاذ آمن في وقت اضطرابات السوق.
وصعد الدولار مقابل سلة من العملات متجها نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أواخر أكتوبر، بينما انخفاض قدره 4% في الأسهم الصينية وجه ضربة جديدة للأسواق العالمية التي تترنح تحت وطأة مخاوف بشأن ارتفاع تكاليف الإقتراض وقفزة في التقلبات.
وتجعل قوة الدولار الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1312.36 دولار للاوقية في الساعة 1524 بتوقيت جرينتش. ولامست الاسعار أدنى مستوياتها منذ الرابع من يناير عند 1306.81 دولار يوم الخميس، وينخفض المعدن النفيس 1% حتى الأن هذا الاسبوع في طريقه نحو تكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي.
وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1314.30 دولار للاوقية.
ويحوم العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام، الذي عادة ما يكون محركا لتكاليف الإقتراض العالمية، عند 2.86% قريبا من ذروته يوم الخميس ومن أعلى مستوياته في أربع سنوات الذي سجله يوم الاثنين عند 2.885%.
فقد الاقتصاد الكندي أكبر عدد من الوظائف في تسع سنوات خلال يناير ليتراجع بعد أداء قوي في 2017 ويعزز التوقعات ان البنك المركزي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير الشهر القادم.
وذكر مكتب الإحصاء الكندي يوم الجمعة إن 88 ألف وظيفة تم فقدانها مقارنة مع توقعات المحللين بزيادة 10 ألاف وظيفة، وهذا الانخفاض هو الأكبر منذ يناير 2009 عندما كان الاقتصاد يواجه أزمة مالية عالمية.
وعزا الانخفاض إلى إنكماش أعداد الوظائف بداوم جزئي 137 ألف وهو العدد الأكبر على الإطلاق والذي طغى على زيادة بلغت 49 ألف في الوظائف الدائمة. وارتفع معدل البطالة إلى 5.9% من قراءة معدلة بلغت 5.8% في ديسمبر.
وقفز متوسط نمو الأجر في الساعة 3.3% عن يناير من العام الماضي مسجلا أقوى زيادة منذ مارس 2016. ورفعت أونتاريو، أكبر مقاطعة من حيث عدد السكان في كندا، الحد الأدنى للأجور إلى 14 دولار كندي (11.11 دولار أمريكي) في الساعة في بداية 2018 مما يجعله الأعلى في الدولة.
ويتراجع سوق العمل من أقوى وتيرة نمو منذ 2002 بعد ان خلق أكثر من 400 ألف وظيفة في 2017.
فتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع حاد يوم الجمعة مع صعود أسهم شركات التقنية والبنوك، لكن يبقى مؤشرا ستاندرد اند بور وداو جونز في طريقهما نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية في ست سنوات على الأقل.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 227.03 نقطة أو 0.95% إلى 24.086.49 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بور 25 نقطة أو 0.96% إلى 2.606 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجع78.71 نقطة أو ما يوازي 1.16% مسجلا 6.855.86 نقطة.
مرر الكونجرس الأمريكي اتفاقا على ميزانية لمدة عامين في ساعة مبكرة يوم الجمعة والذي سيزيد الإنفاق الاتحادي بواقع 300 مليار دولار ويرفع سقف الدين لمدة عام، منهيا بذلك إغلاق جزئي للحكومة بدأ في منتصف الليل عندما فوت النواب مهلة نهائية للتمويل.
وبأغلبية 240 مقابل 186، تغلب تصويت مجلس النواب على معارضة من ديمقراطيين كثيرين وتكتل من المحافظين ماليا بالحزب الجمهوري. ويتجه التشريع إلى الرئيس دونالد ترامب الذي تعهد بالتوقيع عليه ليصبح قانونا. ويستعيد القانون التمويل للحكومة قبل ان يصل أغلب العاملين بها لمكاتبهم وقبل ان تفتح الأسواق المالية. وكان مجلس الشيوخ قد مرر مشروع القانون قبل ساعات بأغلبية 71 مقابل 28.
وتدور هذه الدراما على خلفية تراجعات عنيفة في أسواق الأسهم العالمية. فقد هبط مؤشر ستاندرد اند بور القياسي 3.75% يوم الخميس منخفضا أكثر من 10% منذ ذروته يوم 26 يناير. وصباح اليوم الجمعة، صعدت العقود الاجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية مما يشير إلى تعافي محتمل.
وتأجل إقرار اتفاق الميزانية في مجلس الشيوخ لما بعد مهلة إنتهت منتصف الليل على الرغم من تأييد قوي من زعيم الأغلبية ميتش ماكونيل وزعيم الديمقراطيين تشاك تشومر وترحيب من الرئيس دونالد ترامب.
فقد أجل باول راند السيناتور الجمهوري عن ولاية كنتاكي لأغلب يوم الخميس التصويت محتجا على الزيادات الهائلة في الإنفاق التي تدخل في صميم الاتفاق. وطالب بتصويت على تعديل يبقي قيود حالية على إنفاق الميزانية.
وقالت "لجنة ميزانية اتحادية مسؤولة" وهي جهة غير حزبية، بعد تحليل تقرير من مكتب الميزانية في الكونجرس، ان الاتفاق سيضيف صافي 320 مليار دولار لمستويات العجز على مدى عشر سنوات، أو 418 مليار دولار باحتساب تكاليف فوائد إضافية. وهذا بالإضافة لما يقدر بتريليون دولار سيضاف للعجز على مدى عشر سنوات نتيجة قانون التخفيضات الضريبية للجمهوريين الذي تم إقراره في ديسمبر.
هبط الجنيه الاسترليني وصعدت السندات البريطانية بعد ان صرح ميشال بارنيه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي إن التوصل لفترة انتقالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد ليس أمرا مضمونا إذا استمرت الخلافات مع لندن.
ويتجه الاسترليني نحو تكبد خسارة أسبوعية حيث استخدم بارنيه نبرة متشائمة بعد أحدث جولة من مفاوضات انفصال بريطانيا قائلا ان الخلافات تبقى قائمة بشأن دور محكمة العدل الأوروبية في الاتفاق وان حقوق المواطنين المغتربين "قضية رئيسية" بالنسبة للاتحاد الأوروبي.
وقال نيل جونز، رئيس مبيعات صناديق التحوط لدى بنك ميزهو، "الاسترليني ينخفض مع تحول الأمور من خروج سلس لبريطانيا إلى خروج صعب". "والبعض يشير ان الخروج السلس تلاشى بالفعل تاركا خيار الخروج الصعب أو الصعب جدا. ومن المتوقع ان يواصل الاسترليني ترجعاته عبر أزواج العملات".
وهبط الاسترليني 0.6% إلى 1.3830 دولار في الساعة 11:57 بتوقيت لندن. زتراجع 2.2% هذا الاسبوع في طريقه نحو أكبر خسارة أسبوعية منذ أكتوبر.
وصعدت السندات البريطانية على كافة الآجال مع تراجع العائد على السندات الحكومية البريطانية لآجل 10 أعوام بواقع أربع نقاط أساس إلى 1.58%.
هوت الأسهم الأسيوية يوم الجمعة بعد ان تعرضت بورصة وول ستريت لهبوط كبير جديد جراء مخاوف من ارتفاع عوائد السندات، في حين لاقت الملاذات الآمنة مثل الين والفرنك السويسري طلبا وسط تلك الاضطرابات.
وهبط مؤشر نيكي الياباني 3% في طريقه نحو تكبد خسارة أسبوعية تبلغ 8.6%.
وانخفض مؤشر ام.اس.سي.اي لأسهم دول أسيا والمحيط الهادي عدا اليابان 0.8%.
وتبقى السوق الأمريكية بؤرة موجة بيع تشهدها البورصات العالمية حيث هوى مؤشر داو جونز الصناعي 4.1% وفقد مؤشر ستاندرد اند بور 3.7% من قيمته بالأمس.
ومع خسائر يوم الخميس، دخل مؤشرا ستاندرد اند بور والداو منطقة تصحيح بهبوطهما أكثر من 10% من مستويات قياسية مرتفعة تسجلت يوم 26 يناير وهذا يظهر ان موجة الهبوط الحاد الي بدأت قبل أسبوع لا تشارف بعد على نهايتها.
وبدأت تتعثر الأسهم الأمريكية الجمعة الماضية بعد ان أدى تقرير لسوق العمل الأمريكي إلى قفزة في عوائد السندات وأثار مخاوف من ارتفاع التضخم الذي قد يدفع البنك المركزي لتسريع وتيرة زيادات أسعار الفائدة.
وارتفع العائد على السندات القياسية لآجل 10 أعوام إلى 2.884% يوم الخميس قريبا من ذروته في أربع سنوات التي تسجلت يوم الاثنين عند 2.885%. وبلغ في أحدث معاملات 2.8312%.
خسر أغنى 500 شخصا في العالم 93 مليار دولار من صافي ثروتهم خلال موجة التراجعات الحادة التي شهدتها أسواق الأسهم يوم الخميس، وخسر 20 منهم مليار دولار على الاقل لكل واحد.
وشهد جيف بيزوس، أغنى رجل في العالم، ثروته تنخفض بواقع 5.3 مليار دولار لتصل إلى 113.2 مليار دلار وفقا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، حيث هوت أسهم شركته (أمازون دوت كوم) 4.7% خلال الجلسة. وانخفضت ثروة وارين بافيت رئيس شركة (بيركشير هاثاواي) 3.5 مليار دولار وخسر مارك زوكربيرج صاحب شركة (فيس بوك) 3.4 مليار دولار.
وقد هوى مؤشرا داو جونز الصناعي وستاندرد اند بور لأدنى مستوياتهما منذ نوفمبر مع تنامي المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم.
تجدد هبوط النفط الخام يوم الخميس مع استمرار نمو النفط الصخري الأمريكي الذي بات خطرا يُحدق بالاسعار.
وقفز الإنتاج الأمريكي الأسبوعي من الخام إلى مستوى قياسي 10.25 مليون برميل يوميا. وذكرت الحكومة الأمريكية ان إنتاج الدولة من المتوقع ان يقفز بشكل أكبر هذا العام ويتجاوز 11 مليون برميل يوميا في نوفمبر، ليصل إلى هذا المستوى قبل عام من المتوقع في السابق . ويتجاوز الأن الإنتاج على مستوى الدولة إنتاج السعودية الذي بلغ نحو 10 ملايين برميل يوميا الشهر الماضي.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مارس 81 سنت إلى 60.98 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى 62.09 دولار. وهبط خام برنت لتعاقدات أبريل 69 سنت إلى 64.82 دولار للبرميل في بورصة لندن.
سجل اليوان الصيني أكبر انخفاض منذ أعقاب التخفيض المفاجيء لقيمة العملة في 2015 وذلك بعد ان أظهرت بيانات ان الفائض التجاري للدولة انخفض أكثر من النصف الشهر الماضي ووسط تكهنات لدى المستثمرين ان القيود المفروضة على التدفقات النقدية للخارج سيتم تخفيفها.
وهبط اليوان 1.2% في شنغهاي ليلامس 6.3350 للدولار يوم الخميس. ويمثل هذا الانخفاض الحاد تحولا للعملة المُدارة، التي تشكل ركيزة للمنطقة الأسيوية ككل والتي كانت تصعد وسط تراجع للدولار في الاونة الاخيرة.
وواصل اليوان خسائره بعد ان أعلنت الصين إن فائضها التجاري إنكمش إلى 20.34 مليار دولار من 54.69 مليار دولار الشهر الماضي. وكان هذا الفائض أقل كثيرا من توقعات الخبراء الاقتصاديين، وتأثر بقفزة في الواردات نتيجة ارتفاع أسعار السلع الأولية فضلا عن أثار موسمية متعلقة بعطلة العام القمري الجديد. ويشير انخفاض الفائض إلى انحسار الطلب على العملة.
ولم يكن تراجع اليوان مفاجئا بالكامل بعد صعوده لأعلى مستوى في عامين هذا الاسبوع الذي غذى تكهنات ان المسؤولين سيخففون القيود على حركة رأس المال المفروضة منذ منتصف 2016 والتي كانت تهدف إلى وقف ضعف العملة وقتها.
ورغم ذلك، أشارت البيانات التجارية إلى استمرار قوة التجارة العالمية، وإلى طلب داخلي في حالة جيدة. فارتفعت الصادرات 11.1% في يناير من حيث القيمة الدولارية عن العام السابق بينما قفزت الواردات 36.9% الذي قلص حجم الفائض، حسبما أعلنت إدارة الجمارك الصينية اليوم. وقال خبراء اقتصاديون ان البيانات ربما تشوهت بفعل عطلة العام القمري الجديد التي حلت في موعد متأخر عن العام الماضي.