Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

سجل مؤشرا داو جونز وستاندرد اند بور مستويات قياسية مرتفعة عند فتح التعاملات يوم الثلاثاء ليقود المكاسب أسهم شركات التقنية مع تركيز المستثمرين أيضا على جلسة التصديق على جيروم باويل المرشح لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي وعلى التقدم بشأن القانون الضريبي الأمريكي.

وستعقد لجنة البنوك في مجلس الشيوخ جلسة بعد قليل للتصديق على ترشيح باويل كرئيس للبنك المركزي الأمريكي.

وفي تعليقات معدة سلفا للإلقاء، دافع باويل عن استخدام الاحتياطي الفيدرالي لصلاحيات واسعة لمكافحة الأزمة المالية وقدم نفسه كامتداد للسياسة التي إتبعتها الرئيسة الحالية جانيت يلين وسلفها بن برنانكي.

ولا يتوقع محللون تأثيرا يذكر على سوق الأسهم.

وتواجه الخطة الضريبية الأمريكية معارضة محتملة من نائبين جمهوريين قد يحولان دون وصول التشريع الشامل إلى تصويت في مجلس الشيوخ عليه.

ومن المقرر ان يضغط الرئيس دونالد ترامب على الجمهوريين في اجتماع غدائهم الاسبوعي في الكونجرس الأمريكي ويستعد مجلس الشيوخ لتصويت محتمل على مشروع القانون في موعد قريب قد يكون الخميس.

وفي الساعة 1437 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 59.87 نقطة أو ما يعادل 0.25% إلى 23.640.65 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 4.3 نقطة أو ما يوازي 0.17% إلى 2.605.72 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 8.96 نقطة أو 0.13% إلى 6.887.48 نقطة.

يتجه مشروع القانون الضريبي في مجلس الشيوخ نحو مناقشة ماراثونية هذا الاسبوع حيث يخطط قادة الحزب الجمهوري لإجراء تصويت يوم الخميس—لكن أولا، يجب تمريره عبر لجنة الموازنة التي فيها يثير نواب جمهوريون رئيسيون اعتراضات.

ويواجه قانون التخفيضات الضريبية لمجلس الشيوخ تصويتا مهما في لجنة الموازنة يوم الثلاثاء حيث يحاول الجمهوريون تجاوز تلك الخطوة من أجل تمرير كامل عبر مجلس الشيوخ قبل نهاية الاسبوع.

وفي الطبيعي، كان سيصبح تصويت لجنة الموازنة بمجلس الشيوخ على التشريع الضريبي مجرد مسألة شكلية—لكن اليوم، يحاول نائبان جمهوريان معارضان على الاقل استغلال تلك المناسبة للضغط على قادتهم لإدخال تعديلات على القانون. ويعد كل من هاذين الصوتين مهما إذ ان اللجنة منقسمة بين 12 جمهوريا و11 ديمقراطيا، بالتالي سيناتور جمهوري واحد قادر على إعتراض انتقال القانون إلى تصويت لمجلس الشيوخ ككل.

ويريد السيناتور جون جونسون من ولاية ويسكونسن تخفيضا ضريبيا أعمق للشركات الصغيرة وقال انه لن يصوت لصالح القانون في شكله الحالي. ويريد بوب كوركر السيناتور عن ولاية تينيسي بندا يفرض زيادات ضريبية إذا لم يحقق القانون نموا اقتصاديا كافيا لتغطية 1.4 تريليون دولار قيمة خسائر في الإيرادات تشير إليها التقديرات على مدى 10 سنوات.

وقال جونسون للصحفيين يوم الاثنين "أنا لست متأكد تماما بشأن ما سيحدث في اللجنة، نحن نعمل جاهدين على إصلاح المشكلة". "إذا وجدنا حلا قبل تصويت اللجنة، سأدعم ربما القانون لكن إذا لم نتوصل لذلك، سأصوت ضده".

وحتى ليل الاثنين، لم يظهر اتفاق. وقال السيناتور جون ثوني، الجمهوري رقم 3 داخل المجلس، "نحن مازلنا نتفاوض".

وقال كوركر ان تصويته المحتمل "بلا" لا يجب ان يكون مفاجئا. وأشار انه سيعارض أي قانون ضريبي لا يمول تخفيضاته ضريبية من خلال خلق نمو اقتصادي كاف.  

دعا وزير التجارة البريطاني ليام فوكس الاتحاد الأوروبي للسماح بمفاوضات انفصال بلاده للانتقال إلى العلاقات التجارية في المستقبل قائلا ان حكومته فعلت ما يكفي لتلبية مطالب التكتل فيما يخص التسوية المالية.

وقال فوكس ان بريطانيا تريد اتفاقا مع الاتحاد الأوروبي، وأنها "لا تخشى" إنهيار المحادثات وقد تجري تعاملاتها مع الدول الأعضاء ال27 المتبقيين بناء على قواعد منظمة التجارة العالمية.

وأمهل الاتحاد الأوروبي  بريطانيا حتى يوم الرابع من ديسمبر لتحسين عرضها بشأن حقوق المواطنين الأوروبيين الذين يعيشون في بريطانيا والقضية الشائكة للحدود الأيرلندية وفاتورة الخروج من الاتحاد الأوروبي التي تقدر ب60 مليار يورو (71 مليار دولار) وهو مبلغ تحاول رئيسة الوزراء تيريزا ماي تخفيضه . وإذا لم تتمكن ماي من إقناع الاتحاد الأوروبي بمقترحاتها بشأن تلك البنود للانفصال  فإن الاتحاد لن يسمح للمفاوضات بالمضي قدما إلى المرحلة التالية المتمثلة في التفاوض على اتفاق تجارة حرة وفترة انتقالية تريدها ماي.  

وقال فوكس خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج في سيدني يوم الثلاثاء "نعتقد اننا ذهبنا إلى حد كاف للانتقال إلى المرحلة التالية". "تذكروا، نحن نوشك على دخول عام 2018 وسنغادر في مارس 2019. بالتالي نريد تحقيق تقدم الأن لأن الوقت المتبقي قصير".

وقال فوكس، الذي يعد خططا لاتفاقيات تجارية مع دول من بينها استراليا والولايات المتحدة، أنه لا يخشى الفشل في التوصل لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي. وهو مكلف بالتفاوض على قواعد جديدة لمنظمة التجارة العالمية وقال ان بريطانيا قد تجري تعاملات اقتصادية مع الاتحاد الأوروبي على هذا الأساس إذا تعثرت محادثات الخروج من الاتحاد. وقد يعني هذا الترتيب فرض رسوم حماية جديدة على المصدرين البريطانيين.

وقال فوكس "يمكننا التجارة بناء على قواعد منظمة التجارة العالمية مع الاتحاد الأوروبي  كما نفعل مع الولايات المتحدة على سبيل المثال في الوقت الحاضر".

 

 

ذكرت وكالة كيودو اليابانية نقلا عن  مسؤولين حكوميين ان اليابان تلقت إشارات لاسلكية تشير ان كوريا الشمالية ربما تحضر لاختبار صاروخي.

ولم تحدد اليابان نوع الصاروخ المحتمل وفقا لوكالة الأنباء. وأشارت كيودو ان أي إشارات لاسلكية قد تكون من تدريب شتوي للجيش الكوري الشمالي.

وعلى نحو منفصل، أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية ان الولايات المتحدة مازالت تراقب أنشطة كوريا الشمالية "عن كثب".

والتوقف الحالي من جانب كوريا الشمالية عن الاستفزازات هو الأطول منذ الشتاء الماضي مما دفع نائب وزير الخارجية الروسي إيجو مورجولوف للقول يوم الاثنين ان نظام كيم جونج اون يبدو أنه يتخذ خطوة نحو نزع الاسلحة النووية. وكان أخر استفزاز من كوريا الشمالية يوم 15 سبتمبر عندما أطلقت للمرة الثانية خلال شهرين صاروخا مر فوق اليابان.

قفزت العقود الاجلة للذهب فوق 1300 دولار للاوقية لأول مرة في ستة أسابيع مع تراجع الدولار وتأهب المستثمرين لسلسلة من البيانات الاقتصادية والأخبار السياسية.

وارتفع المعدن للمرة الثالثة في أربعة أيام مع إقتراب مؤشر الدولار من أدنى مستوياته منذ سبتمبر. ومن المتوقع ان يظهر تقرير في وقت لاحق هذا الاسبوع ان مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي تباطأ في أكتوبر بعد ان حذرت رئيسة البنك جانيت يلين الاسبوع الماضي ان رفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة يهدد بإبقاء التضخم دون مستهدف البنك المركزي.

ويرتفع الذهب نحو 13% هذا العام في طريقه نحو تحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2010بفعل غموض سياسي يدعم الطلب على المعدن كملاذ آمن واستمرار انقسامات بين مسؤولي البنك المركزي الأمريكي حول مسار سياسة أسعار الفائدة.

وعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية الأصول التي لا تدر فائدة مثل الذهب. وأظهر محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي الذي نشر الاسبوع الماضي ان بعض صانعي السياسة قلقون بشأن انخفاض التوقعات الخاصة بزيادة أسعار المستهلكين.

وقفزت العقود الاجلة للمعدن تسليم فبراير 0.7% إلى 1300.30 دولار للاوقية في الساعة (16:50 بتوقيت جرينتش) في بورصة كوميكس بنيويورك. ولم يتجاوز هذا العقد الأكثر تداولا 1300 دولار منذ 16 أكتوبر.

وذكرت شركة بي.ام.اي ريسيرش في تقرير لها ان أسعار الذهب من المتوقع ان تستمر في الارتفاع لتبلغ في المتوسط 1300 دولار في 2018. وكان متوسط العقود الاجلة نحو 1260 دولار هذا العام.

وقال نعيم أسلام، كبير محللي السوق في ثينك ماركتز في لندن، "هذا الاسبوع له أهمية خاصة للمستثمرين بسبب عدد من الاحداث الرئيسية التي تشمل اجتماع أوبك وإجراء بنك انجلترا اختبارات تحمل على البنوك وعودة الاحتياطي الفيدرالي لدائرة الضوء وبالطبع الإصلاح الضريبي الأمريكي".

ويتجه مشروع القانون الضريبي لمجلس الشيوخ الأمريكي نحو مناقشة ماراثونية هذا الاسبوع بهدف إجراء تصويت يوم الخميس. وتشمل البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الاسبوع الناتج المحلي الاجمالي وأسعار المستهلكين وإنفاق المستهلك والدخل الشخصي.

ويواجه جيروم باويل، مرشح الرئيس دونالد ترامب لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي، جلسة تصديق يوم الثلاثاء بينما ستكون يلين وووليام ددلي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك من بين صناع السياسة الذين يدلون بأحاديث هذا الاسبوع.

سجلت مؤشرات وول ستريت مستويات مرتفعة جديدة خلال الجلسة يوم الاثنين بعد ان أدت قفزة متوقعة في المبيعات عبر الإنترنت بمناسبة موسم التسوق إلى تعزيز أسهم أمازون وبفعل صعود أسهم الشركات العاملة في قطاع الأثاث المنزلي بعد بيانات قوية لمبيعات المنازل.

وقفز سهم أمازون أكبر شركة تجارة إلكترونية في العالم 2.3% مسجلاً أعلى مستوى على الإطلاق عند 1.213.41 دولار.

وأشارت تقديرات أدوبي اناليتكس ان "اثنين الإنترنت" سيدر 6.6 مليار دولار كمبيعات عبر الإنترنت الذي سيجعله أكبر يوم تسوق إلكتروني للولايات المتحدة في التاريخ.

وربحت أسهم شركتا الأثاث المنزلي "هوم ديبوت" و"لويز" نحو 1.5% لكل منهما بعد ان أظهرت بيانات ارتفاعا مفاجئا في المنازل الأمريكية الجديدة في أكتوبر. وارتفعت المبيعات لأعلى مستوى في 10 أعوام وفقا للتقرير.

وفي الساعة 1632 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 33.9 نقطة أو 0.14% إلى 23.591.89 نقطة بينما تراجع مؤشر ستاندرد اند بور 1.44 نقطة أو ما يعادل 0.06% إلى 2.600.98 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 15.48 نقطة أو ما يوازي 0.22% مسجلا 6.873.68 نقطة.

وأدت تراجعات في أسهم شركات الطاقة وأشباه الموصلات إلى الحد من المكاسب.

انخفض الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الاثنين مع تأهب المتعاملين لاستئناف مناقشات بشأن الخطة الضريبية الأمريكية وجلسة تصديق على جيرومي باويل العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كرئيس قادم للبنك المركزي.

ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية، 0.06% إلى 92.724 نقطة بعد تسجيله أدنى مستوى في تسعة أسابيع عند 92.496 نقطة في وقت سابق من الجلسة.

وهبط المؤشر الاسبوع الماضي نحو 1% متكبدا ثالث خسائره الاسبوعية على التوالي وأسوأ أداء أسبوعي في أكثر من شهرين.

وقال فاسيل سيريبرياكوف من كريدي اجريكول في نيويورك "يبدو ان السوق غير متفائلة بشكل خاص تجاه الدولار ما لم نشهد بعض التقدم بشأن الإصلاح الضريبي هذا الاسبوع أو أرقام تضخم أعلى".

وأدى القلق بشكل استمرار ضعف التضخم إلى تعزيز السندات طويلة الآجل ودفع الفارق بين عائد السندات طويلة الآجل ونظيرتها قصيرة الآجل لأدنى مستوى في عشر سنوات.

وسيجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الجمهوريين بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء لمناقشة جهود الحزب لتمرير قانونا ضريبيا.

وتضرر الدولار في الاسابيع الاخيرة من القلاقل بشأن تأجيلات محتملة في تنفيذ تخفيضات ضريبية واحتمالية تخفيف المقترحات.

وانخفض الدولار 0.35% مقابل الين.

ويراقب المتعاملون أيضا التغيير القادم في قيادة الاحتياطي الفيدرالي حيث يمثل باويل أمام لجنة البنوك بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء.

وصعد الدولار 0.06% أمام نظيره الكندي مع تراجع أسعار النفط من أعلى مستوى في عامين.

وزاد الاسترليني 0.11% إلى 1.335 دولار بعد تسجيله أعلى مستوى في ثمانية أسابيع عند 1.3382 دولار مع تغطية بعض المستثمرين مراكز بيع للعملة البريطانية.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين مدعومة بضعف الدولار مع ترقب المستثمرين شهادة من المرشح لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي أمام الكونجرس واجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والجمهوريين بمجلس الشيوخ بشأن الإصلاح الضريبي.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1293.68 دولار للاوقية في الساعة 1505 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله 1299.13 دولار وهو أعلى مستوى منذ 16 أكتوبر.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.5% إلى 1293.10 دولار.

وقال جون باتلر المحلل في شركة متسوبيشي "نحن نشهد تعافي قوي نسبيا يدعمه ضعف الدولار وبعض البيانات في الولايات المتحدة التي تشكك في استدامة النمو".

فقد جاءت بيانات أمريكية خاصة بمؤشر مديري الشراء والسلع الرأسمالية مخيبة للتوقعات الاسبوع الماضي مما ساهم في دفع الدولار لأدنى مستوياته في شهرين.

وضعف الدولار يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الاخرى وقد يحفز الطلب عليه.

وتتضرر الدولار أيضا من محضر  الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي الذي أظهر ان صانعي السياسة قلقون بشأن انخفاض التضخم وقد يكونون حذرين من رفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة.

ومن المقرر ان يظهرجيرومي باويل، المرشح لخلافة جانيت يلين كرئيس قادم للاحتياطي الفيدرالي العام القادم، أمام الكونجرس يوم الثلاثاء.

وأيضا يوم الثلاثاء، سيجتمع الرئيس ترامب مع الجمهوريين بمجلس الشيوخ لمناقشة قانون الإصلاح الضريبي الذي قد يؤدي إلى تسريع نمو الاقتصاد الأمريكي.

ومن الناحية الفنية، إخترق الذهب المقاومة عند 1295.40 دولار وتشير المؤشرات ان أسعار الذهب ستستمر في الارتفاع وفقا لمحللي سكوتيا بنك في مذكرة بحثية.

قفزت على نحو مفاجيء مبيعات المنازل الجديدة الأمريكية في أكتوبر مسجلة أعلى مستوى في 10 أعوام وسط طلب قوي على مستوى الدولة.

وقالت وزارة التجارة يوم الاثنين ان مبيعات المنازل الجديدة ارتفعت 6.2% إلى معدل سنوي 685 ألف وحدة الشهر الماضي. وهذا هو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2007 ويأتي عقب وتيرة مبيعات معدلة بخفض طفيف في سبتمبر بلغت 645 ألف وحدة.

وترتفع مبيعات المنازل الجديدة الأن لثلاثة أشهر متتالية.

ويشير ذلك بجانب زيادة الشهر الماضي في تشييد المنازل ومبيعات المنازل المملوكة في السابق إلى ان سوق الإسكان قد يستعيد زخمه بعد ان فتر نشاطه لأغلب العام. ويقيد سوق الإسكان نقص في معروض المنازل المطروحة للبيع وفي العمالة الماهرة والاراضي المناسبة للبناء.

وتضرر النشاط بشكل مؤقت من الإعصارين هارفي وإرما. وكان قطاع الإسكان عبئا على النمو الاقتصادي منذ الربع الثاني.

وكانت الوتيرة السابقة لمبيعات المنازل الجديدة في سبتمبر 667 ألف وحدة. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائم ان مبيعات المنازل الجديدة، التي تمثل 11% من المبيعات الاجمالية للمنازل، لتهبط 6% إلى وتيرة 625 ألف الشهر الماضي.

وقفزت المبيعات 18.7% على أساس سنوي في أكتوبر.

يتوقف صمود موجة صعود الاسترليني على مدى ثلاثة أسابيع أمام الدولار على ما إذا كانت المفاوضات الجارية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستفسح الطريق أمام مناقشة العلاقة التجارية.

وفي ظل أسبوع هاديء نسبيا من حيث البيانات الاقتصادية البريطانية، فمن المرجح ان تملي المناقشات بين المسؤولين البريطانيين ونظرائهم من الاتحاد الأوروبي تحركات الاسترليني. ويمضي الوقت نحو لحظة الحسم بعد ان قال رئيس التكتل  دونالد توسك ان عرضا ماليا من بريطانيا بشأن فاتورة الخروج يجب تقديمه بحلول أوائل الشهر القادم لكسب تأييد من أجل انتقال المحادثات للشق التجاري في قمة موعدها 14 و15 ديسمبر.

وقال نيل جونز رئيس قسم مبيعات صناديق التحوط في ميزهو بنك إن الاسترليني قد يشهد "صعودا قويا" ليتجاوز 1.34 دولار إذا تم التوصل لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي لمناقشة العلاقة في المستقبل. ولكن أضاف إن العملة قد تهوى إلى 1.28 دولار إذا أشارت الاخبار انه لا يمكن التوصل لاتفاق في ديسمبر.

وقال جونز "ما أريد ان أراه كي يرتفع الاسترليني هو مزيد من المرونة من جانب الاتحاد الأوروبي بشأن اتفاق تجاري، لكن بصراحة تساورني الشكوك". "وبالتالي قد يشهد الاسترليني صعودا في البداية لكن بعدها يستنفد زخمه مع تحول اهتمام السوق لردة فعل الاتحاد الأوروبي".

وتلك الشكوك تراود أيضا مارك داودينج من "بلو باي لإدارة الأصول"  خصوصا لأن استقرار الحكومة البريطانية والمستقبل السياسي رئيسة الوزراء تيريزا ماي موضع شك.

وقال داودينج، كبير مديري المحافظ الاستثمارية في بلو باي، هناك "خطر متزايد من ان تلك القمة قد تشهد إنهيار المحادثات والإقتراب من حدوث خروج صعب من الاتحاد الأوروبي من شأنه ان يهدد بسهولة وضع  رئيسة الوزراء ماي".

وجرى تداول الاسترليني فوق 1.3350 دولار بعد صعوده نحو 2% في الاسابيع الثلاثة الماضية الذي عزا جزئيا إلى ضعف الدولار.

وسيترقب المتعاملون أيضا مؤشر مديري الشراء بقطاع التصنيع البريطاني المقرر نشره يوم الأول من ديسمبر. وكانت البيانات الاقتصادية مؤخرا في بريطانيا متضاربة. بينما ارتفع الانتاج الصناعي أكثر من المتوقع وزاد الإنتاج عبر قطاعات التصنيع، إلا نشاط البناء قد إنكمش وتراجعت ثقة المستهلك لمستويات تسجلت أخر مرة بعد قليل من التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.